تقرير عن
السكان والانشطة الاقتصادية في غرب اوروبا
أوروبا الغربية هي الجهة الغربية من القارة الأوربية والتي تضم: إسبانيا، البرتغال، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، النمسا، سويسرا، المملكة المتحدة، إيرلندا، الدانمارك، لوكسمبورغ، هولندا، بلجيكا، مالطا، الفاتيكان، أندورا، سان مارينو وليختنشتاين.
تعد قارة أوربا ثاني قارات العالم سكانا بعد قارة آسيا . فقد بلغ عدد سكان أوروبا عام 1999م حوالي728,9 مليون نسمة منهم 270.4 مليون نسمة تقريبا في دول غرب أوربا , أي حوالي 37.1 % من سكان القارة .

الكثافة العامة نسبة عدد السكان ”بالألف“ الدولة
15500 31 موناكو
466 15800 هولندا
329 10200 بلجيكا
243 58800 المملكة المتحدة
235 82200 ألمانيا
188 300 ليخنشتين
187 7400 سويسرا
151 431 لوكسمبورج

125 5300 الدنمارك
112 52 أندورا
107 59100 فرنسا
99 8200 النمسا
54 3700 إيرلندا
22 8900 السويد
17 5200 فنلندا
15 4500 النرويج
3 281 ايسلندا

من الدول ذات الكثافة المرتفعة :
(1) موناكو (2) هولندا (3) ألمانيا (4) المملكة المتحدة
من الدول ذات الكثافة المتوسطة :
(1) الدنمارك (2) فرنسا (3) سويسرا (4) أندورا
من الدول ذات الكثافة المنخفضة :
(1) السويد (2) فنلندا (3) النرويج (4) ايسلندا
الانشطة الاقتصادية في دول غرب أوربا
تلعب دولة أوربا دورا فاعلا في الاقتصاد العالمي , فألمانيا وفرنسا وإنجلترا أعضاء في مجموعة الدول السبع الكبرى الصناعية في العالم .
تحتل دول السوق الأوربية المركز الأول في الصادرات العالمية حيث بلغت نسبة صادراتها حوالي 21% .
بلغت نسبت واردات دول السوق الأوربية حوالي 20%
لماذا تحتل دول غرب أوربا مكانة اقتصادية مرموقة ؟؟
1) تنوع الموارد الطبيعية .
2) توافر الخبرة الفنية , والتقدم التكنولوجي .
3) التنسيق الفاعل بين الدول , والتعاون المثمر
لإنجاح الاتفاقيات الاقتصادية فيما بينها .
ما أبرز النشاطات الاقتصادية في دول غرب أوربا ؟؟
(1) الزراعة .
(2) وتربية الحيوانات .
(3) والصيد البحري .
الزراعة :
يُستغل أكثر من نصف الأراضي الأوروبية في الزراعة. ويشتغل عدد كبير من العمال الأوروبيين في الزراعة، بل يفوق عدد المشتغلين في الزراعة عدد المشتغلين في أي نشاط اقتصادي آخر، إذ يتكسب حوالي سدس السكان من الزراعة.
توجد في أوروبا أغنى الأراضي الزراعية، إذ إن إنتاج الأراضي الزراعية في بعض أجزائها ـ خاصة في غرب أوروبا ـ من المحاصيل، يفوق إنتاج الأراضي الزراعية في أي بقعة أخرى من بقاع العالم.
يستخدم العديد من مزارعي أوروبا الغربية وروسيا وأوكرانيا وبعض جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، أحدث الوسائل العلمية المتقدمة، ويقومون بتخصيب التربة بإضافة الأسمدة الكيميائية. ويهدف المزارعون من زراعة محاصيل تختلف في نوعيتها من عام إلى آخر، للمحافظة على خصوبة التربة. تستخدم أعداد كبيرة من هؤلاء المزارعين أيضًا الآلات الحديثة المتطورة. لكننا نجد أن المزارعين في معظم الأقاليم الجنوبية من أوروبا الغربية وفي معظم أقاليم شرقي أوروبا باستثناء الاتحاد السوفييتي سابقا، لايستخدمون الآلات الحديثة والوسائل العلمية المتقدمة في الزراعة. نتيجة لذلك نجد أن الإنتاج الزراعي في هذه الأقاليم متدنٍ بصورة واضحة بالمقارنة بما هو عليه في بقية أجزاء القارة.
يمتلك الأفراد في غربي أوروبا تقريبًا جميع الأراضي الزراعية. ويعمل معظم المزارعين في الأراضي التي يمتلكونها، إلا أننا نجد في بعض الدول كبلجيكا وبريطانيا أن نحو نصف المزارعين يستأجرون الأراضي التي يعملون بها من أصحابها، إذ أنهم ليسوا من ملاك الأراضي. يقوم معظم مزارعي دول أوروبا الغربية بتنظيم المزارع التعاونية لحصد وتسويق منتجاتهم الزراعية. ولقد ساعدت المزارع التعاونية المزارعين في تخفيض تكاليف مبيعاتهم وتحقيق أرباح عالية لهم. وفي بلاد كالدنمارك والسويد أصبحت المعدات الزراعية شراكة بين المزارعين.
لماذا تعد معظم أراضي غرب أوربا وبخاصة السهلية منها من أخصب الزراعية وأكثرها إنتاجا ؟؟
- توافر التربة الخصبة والمياه الغزيرة .
- استخدام التقنيات الزراعية المتطورة .
- كثرة الأنهار.
تحقق دول الإقليم فائضا كبيرا في بعض المنتجات الزراعية
تحقق دول الإقليم في مجال الغذاء الاكتفاء الذاتي , وتصدر من المحاصيل الزراعية .
ومن أهم المحاصيل الغذائية التي تزرع في هذا الإقليم القمح , الشعير , والشوفان , والبطاطا , والبنجر .
كما تزرع الحمضيات , والكروم , والزيتون في المناطق القريبة من البحر المتوسط في جنوب الإقليم .
ما أكثر أنواع الزراعة شيوعا في إقليم غرب أوربا ؟
تمثل الزراعة المختلطة أكثر الأنماط الزراعية شيوعا
, حيث تجمع بين زراعة المحاصيل ,
وتربية الأبقار , بغرض إنتاج اللحوم أو الألبان .
أما الأغنام فتربى في المرعى الجبلية والهضاب .
في أي مناطق الإقليم تمارس حرفة صيد
الاسماك ؟
يعد بحر الشمال والبحر الايرلندي أكبر مناطق العالم قي صيد السمك . وتاتي النرويج والدنمارك في قائمة الدول الكبرى في مجال صيد السمك .
ما الأسباب التي أدت إلى شهر الاقليم في صيد الاسماك ؟
من الأسباب الرئيسية
01 تعدد مصادر الانتاج السمكي , حيث توجد في مياه البحار والمحيطات , والأنهار والبحيرات .
02 استخدام الأساليب الحديثة في صيد السمك .
03 تقدم وسائل التسويق التخزين .
تتوافر في إقليم غرب أوربا عدة أنواع من المعادن , ومصادر الطاقة , مما ساعد على أن يكون الإقليم مركزا لقيام الثورة الصناعية , وظهور الصناعات المختلفة , ومن أبرز هذه المعادن :

المعدن الحديد الخام النحاس الفحم النفط والغاز الطبيعي
الدوله المنتجة السويد – فرنسا - بلجيكا فرنسا – السويد – النرويج- المملكة المتحدة المانيه – فرنسا – المملكة المتحدة النرويج – المملكة المتحدة

تعد دول غرب أوروبا فقيرة في إنتاج النفط عدا النرويج و المملكة المتحدة حيث تم اكتشاف حقول النفط و الغاز الطبيعي في مياه بحر الشمال
لذلك تستورد دول الاقليم معظم احتياجاتها النفطية من الدول العربية
يمثل إقليم غرب أوروبا مركزا صناعيا كبيرا في العالم و تتمتع الصناعات الأوروبية بسمعة جيدة في الأسواق العالمية
و تأتي ألمانيا و فرنسا و المملكة المتحدة في قائمة الدول الصناعية الكبرى
الأسباب التي أدت إلى شهرة إقليم غرب أوروبا في الصناعة توافر المواد الخام : الزراعية ، المعدنية ، المائية ، الحيوانية
- التطور التكنولوجي و الخبرة الفنية الراقية
- توافر مصادر الطاقة و بخاصة النووية و الكهرومائية
الخدمات و التجارة
يعمل في هذا القطاع حوالي 60% من سكان دول غرب أوروبا ، و يضم أنشطة مختلفة من أهمها :
السياحة
شركات التأمين تتصدرها سويسرا و المملكة المتحدة
البنوك تتصدرها سويسرا و المملكة المتحدة
خدمات التعليم
الصحة
السياحة :
تمثل السياحة صناعة هامة في دول غرب اوروبا ولذلك بسبب
- ارتفاع مستوى المعيشة و مستوى الدخل لدى سكان الإقليم
- توافر شبكة ممتازة من وسائط النقل البري و البحري و الجوي
- حرية حركة الأفراد بين دول الإقليم
الخاتمه
تكتلت دول أوروبا الغربية في سني ما بعد الحرب في شكل منظمات لتعمل معًا لحل مشكلاتها. تكون المجلس الأوروبي عام 1949م وكان الهدف منه ترابط الدول الأعضاء ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا. وأنشئت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ (ecsc) عام 1951م وكان الهدف من إنشائها تطوير صناعة الفحم الحجري والحديد والفولاذ في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبرج وهولندا وألمانيا الغربية.
كون الأعضاء الستة للمجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ عام 1957م الجماعة الاقتصادية الأوروبية (المجموعة الأوروبية)، وكان الهدف من هذا التنظيم إزالة الحواجز والقيود التي كانت تعوق حرية حركة السلع والعمالة ورأس المال والخدمات بين الدول الأعضاء. وفي العام نفسه (1957م) اتفقت تلك الدول الست على تكوين جماعة الطاقة الذرية الأوروبية (أوراتوم) للعمل معًا على تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية. وفي عام 1958م بدأت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ وجماعة الطاقة الذرية العمل بالفعل. أصبحت الدول الست الأعضاء تُعرف بالمجموعة الأوروبية، وأصبحت المجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ والجماعة الاقتصادية الأوروبية مجتمعتين تعرفان بالسوق الأوروبية المشتركة. وفي عام 1967م تم دمج الوحدات التنفيذية للمجموعة الأوروبية للفحم الحجري والفولاذ والجماعة الاقتصادية الأوروبية لتشكيل نظام إداري موحد. وفي عام 1973م انضمت إلى المجموعة الأوروبية كل من بريطانيا والدنمارك وأيرلندا. وانضمت اليونان للمجموعة عام 1981م، والبرتغال وإسبانيا عام 1986م. ولقد شهدت المجموعة الأوروبية توسعًا أكبر عام 1990م عندما تم توحيد شطري ألمانيا في دولة واحدة سميت بألمانيا.
تكونت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين منظمات أخرى لدول أوروبا الغربية مثل اتحاد التجارة الحرة الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ولقد أُنشئت هاتان المنظمتان بهدف دفع النشاط الاقتصادي، وأنشئت منظمة أبحاث الفضاء الأوروبية (الآن وكالة الفضاء الأوروبية) بهدف إنشاء برامج أبحاث فضائية مستقلة تخص دول أوروبا الغربية.
أصبح فيلي برانت عام 1969م مستشارًا لألمانيا الغربية، فبدأ بالعمل تجاه تحسين العلاقات بين أوروبا الشرقية والغربية. فلأول مرة ومنذ تقسيم ألمانيا اجتمع القادة في ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، وكان ذلك عام 1970م. وفي العام نفسه وقعت ألمانيا الغربية وبريطانيا اتفاقيتي عدم اعتداء مع كل من الاتحاد السوفييتي سابقًا وبولندا.
جاءت إلى هلسنكي عاصمة فنلندا عام 1975م وفود من جميع الدول الأوروبية باستثناء ألبانيا وأندورا، ووفود من كندا وقبرص والولايات المتحدة لتلتقي في مؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، حيث تم التوقيع على اتفاقيات هلسنكي الأولى التي سميت بقانون هلسنكي الختامي. وبموجب هذه الاتفاقيات تعهد الموقعون عليها ببذل المزيد من التعاون في الشؤون الاقتصادية وحفظ السلام وتعزيز حقوق الإنسان.
إلا أن هذه الاتفاقيات أصبحت فيما بعد سببًا للنزاع في أوروبا الشرقية. إذ اتهم بعض المواطنين في الاتحاد السوفييتي السابق والدول الشيوعية الأخرى حكوماتهم بالإخفاق في تطبيق حقوق الإنسان التي نصت عليها الاتفاقيات.