ورشة لإعداد كوادر متخصصة لتطبيق الاتفاقية الدولية لذوى الاعاقة

دعوة للمشاركة في الورشة التدريبية

حضــرات الاخوات والإخوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في سياق النشاطات والفعاليات التي نقوم بها في التأهيل الدولي - الإقليم العربي ،
وانطلاقاً من رؤيتنا الى ضرورة مواكبة الجهود الدولية الرامية الى وضع الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة موضع التنفيذ،

وإيماناً منا بضرورة وجود كوادر وطنية قادرة على التدريب وحسن تطبيق الاتفاقية بشكل جيد ، لذلك ، يسرنا اعلامكم عن اقامة ورشة تدريبية بالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الأسرة بدولة قطر لإعداد كوادر عربية متخصصة في مجال تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

ستقام الورشة في الدوحة - قطر يومي 16 و17 كانون الثاني /يناير 2013، وستقتصر على عدد محدود (حوالي 20) مشارك من مختلف الدول العربية خارج قطر، اضافة الى 5-10 مشاركين من دولة قطر ، شرط ان يكون/تكون المشارك / المشاركة من ذوي /ذوات الخبرة الواسعة في مجال الاعاقة ومن حملة الشهادات الجامعية، مع الافضلية لاختصاصات الحقوق ، الاعلام او الادارة.

تهدف الورشة بشكل اساسي الى :

• فهم الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبروتوكولها الاختياري لتمكين المشاركين من شرح بنودها والترويج لتطبيقها.

• اكساب مهاراتالتوعية حول الحقوق التي ضمنتها الاتفاقية والبروتوكول الاختياري.

• تمكين المشاركين من اعداد كوادر وطنية عربية لتفعيل وتطبيق الاتفاقية في دولهم.

• امكانية انشاء لجان رصد وطنية، او تفعيل اللجان في حال وجودها لمراقبة تطبيق الاتفاقية على المستوى الوطني.

• تمكين المشاركين من تأهيل كوادر من الاشخاص المعوقين وكذلك من العاملين في المؤسسات المعنية بالإعاقة للمشاركة في اعداد التقارير الوطنية تنفيذاً لما جاء في الاتفاقية.

• التعاون مع الهيئات القائمة لوضع خطة عمل او استراتيجية عربية لتنفيذ بنود الاتفاقية والبروتوكول الاختياري.

ان رسم المشاركة في هذه الورشة هو 300 دولار اميركي تشمل تأمين (تأشيرة الدخول) الفيزا ، تذكرة السفر ووجبات الطعام ، دون ان تشمل الاقامة في قطر ، و500 دولار اميركي لمن يرغب تأمين الاقامة ايضاً لثلاثة ليالي 15، 16 و17 يناير 2013 في فندق 4 نجوم.

نرفق لكم استمارة التسجيل في حال رغبتكم بالمشاركة ، مع الاشارة الى ان افضلية القبول من الطلبات مستوفية الشروط ستعطى لأولوية الاستلام قبل نهاية المهلة المحددة لقبول الطلبات وهي 5/يناير/2013.

آملين ان نتمكن وإياكم من اقامة دورة ناجحة تحقق اهدافنا المشتركة الى ما فيه خير الاشخاص ذوي الاعاقة وتأمين حقوقهم وفق ما جاء في الاتفاقية الدولية الخاصة بهم.

وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير.

محمد عبد الرحمن السيد خالد المهتار
نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي
رئيس المنطقة العربية رئيس المركز الوطني للتنمية والتأهيل
نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي

بسم اللة الرحمن الرحيم

سعادة الاخ العزيز / أخالد توفيق المهتار
رئيس التأهيل الدولي – الاقليم العربي

الاخوة والاخوات / اعضاء المكتب رالتنفيذي / للتأهيل الدولي – الاقليم العربي

السادات والسادة المشاركين الحضور

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

• يسعدني فى البداية ان ارحب بكم جميعا فى هذة الورشة والتى تقام ضمن خطة التأهيل الدولي – الاقليم العربي لعام 2013 والتى تهدفالى التعريف بالاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة وشرح بنودها للمشاركين و اعداد كوادر وطنية عربية لتفعيل وتطبيق الاتفاقية في دولهم بشكل عام ونشر التوعية حول الحقوق التي تضمنتها الاتفاقية الدولية والبروتوكول الاختياري التابع لهاوتشكيل لجان وطنية لتطبيق الاتفاقية على مستوى الدول العربية بالاضافة الى تمكين الكوادر المعنية من الاشخاص من ذوى الاعاقة و العاملين في المؤسسات المعنية بالإعاقة من المشاركة في اعداد التقارير الوطنية استناداً الى ما جاء في الاتفاقية الدولية والعمل على وضع خطة عمل إقليمية عربية لتنفيذ بنود الاتفاقية الدولية .

• اننا نتطلع اليوم الى بيئة مجتمعية تستقطب الاشخاص ذوى الاعاقات وحثهم على المشاركة وممارسة حياتهم بشكل طبيعى وخلق الوعى المجتمعى بضروة ادماجهم و الاستفادة من قدراتهم بالاضافة الى ايجاد البيئة المناسبة فى كل المرافق العامة والخاصة .


السادة الحضور:


• لقد اكدت المواثيق الدولية بدءا من القواعد الموحدة والعقد العربى ووصولا الى الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة حق الاشخاص بالاندماج المتكامل بالمجتمع دون اى قيود او عراقيل 000 ومن هذا المنطلق حرص التأهيل الدولي – الاقليم العربي ان يضع النقاط على الحروف فى معظم قضايا الاشخاص ذوى الاعاقة على مستوى الوطن العربي وتمكين وصولهم الى ممبتاغهم أ خذين بعين الاعتبار كل ما من شأنة من الوسائل التى تعززمكانتهم بالمجتمع , ولعل تجلى هذا باقامة العديد من الورشة واللقاءات والمؤتمرات طيلة الفترة السابقة على مستوى الوطن العربي .


السادة الحضور:


• انه من دواعي سرورنا اليوم ان نجتمع معا ونستعرض سويا ومن خلال هذة الورشة الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة وتمكين كوادر عربية متخصصة في مجال تطبيقها ... حيث ان تطتبيق الاتفاقية بالشكل الصحيح من شانة ان يساهم بشكل او باخر فى اندماج الاشخاص ذوى الاعاقة فى معترك الحياة اليومية دون اللجوء لاى مساعدة وذلك انطلاقا من مبداء المساوة والمشاركة الفعلية وانطلاقا من ان الاشخاص ذوى الاعاقة فئة اساسية من فئات المجتمع لها من الحقوق ما لنا وعليها من الوجبات ما علينا من خلال بنود الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوى الاعاقة .


السادة الحضور:


حضرات الاخوة والاخوات
• اننا ندرك تماما بان امامنا عمل شاق وعمل جبار ولن يتحقق هذا العمل وهذا الانجار( لو صح التعبير) الا بتعاونكم معنا وتعاون الجهات المعنية بالوطن العربي وستكونون خير سفراء في دولكم لتطبيق الاتفاقية الدولية بكل حرفية تامة... واننا لعلى ثقة تامة بانكم اهلا لهذا التطبيق والذى من شانة وكما اسلفت ان يعزز مكانة الاشخاص ذوى الاعاقة في دولكم .


حضرات الإخوة والأخوات


• إن غايتنا من هذه الورشة الوصول بالأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم لأقصى درجات الرقي المجتمعي لهم دون النظر إلى نوعية إعاقتهم أو جنسهم مقتدين بذلك بتعاليم ديننا الحنيف والحفاظ على الثوابت والوطنية والإسلامية والهوية العربية ...كما وإننا نتطلع اليوم معكم إلى مجتمع ينعم فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بكل حقوقهم ليتسنى لهم المشاركة الفعلية في البناء الاجتماعي والاقتصادي والأسري في دولهم دون أي قيود أو حواجز تمنعهم من هذه المشاركة الايجابية وذلك لإيماننا التام بأنهم فئة قادرة على العطاء والإبداع و لكن ينبغي منا نحن بقية أفراد المجتمع أن نهيئ كل الظروف والوسائل التي من شأنها أن تترجم إبداعات وطموحات هذه الفئة الى واقع ملموس وان يحيوا حياة طبيعية بعيدة كل البعد عن اى اجحاظ اوتميش لدورهم في مجتمعاتهم .


• وفى الختام لا يسعني الا ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير الى سعادة الشيخة / حصة بنت حمد ال ثاني – رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاسرة على دعمها المتواصل لجهود وبرامج التأهيل الدولي - الاقليم العربي منذ عدة سنوات والشكر موصولاا الى كل العاملين بالمجلس لتواصل المتميز وتذليل كل الصعوبات من اجل تنظيم ورشة متميزة في مجال اعداد كوادر عربية متخصصة في مجال الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوى الاعاقة .


• والشكر ايضا لسعادة الاستاذ الفاضل / خالد المهتار – رئيس التأهيل الدولي – الاقليم العربي على الجهود التي بذلها ويبذلها معنا من اجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للاشخاص ذوى الاعاقة على مستوى الوطن العربي بشكل عام ..... ولا انسى دور الاخوة والاخوات بالمكتب التنفيذي للتأهيل الدولي – الاقليم العربي على تعاونهم ومشاركتنا هذة الجهود المشتركة بيننا .

• حضرات السادة الحضور


سعدت بلقائكم وحضوركم
وطاب يومكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المستشار/ محمد عبد الرحمن السيد
رئيس المنطقة العربية
نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي
نائب رئيس التأهيل الدولي – الاقليم العربي

ورشة تدريبية
"لإعداد كوادر عربية متخصصة في مجال
تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة"
الدوحة – 16-17 /يناير 2013


خلفية الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة
ومسارها الزمني


ورقة مقدمة من
أ. خــالد المهتــار
رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي
رئيس المركز الوطني للتنمية والتأهيل


مقدمة عامة :


من المتعارف عليه ان الاهتمام الدولي بالاعاقة بدأ بعد قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة إعلان حقوق المعاقين في 9 كانون لاول/ ديسمبر عام 1975، وجاء هذ الاعلان بعد اربع سنوات من اعلان حقوق الاشخاص المتخلفين عقلياً في 20 كانون الاول / ديسمبر عام 1971، رغم ان منظمة العمل الدولية، التي تأسست قبل سنوات طويلة من تأسيس منظمة الامم المتحدة كانت اول منظمة دولية تهتم بقضايا العاقة. الا انها تناولت هذه القضية بالتوصية رقم 99 عام 1955 من باب حقوقهم بالتدريب والتأهيل المهني والعمل.

- عام 1977 صدر الاعلان الخاص بحقوق الاشخاص الصم والمكفوفين.

- عام 1981 اعلنت الامم المتحدة سنة دولية للمعوقين تحت عنوان "المشاركة الكاملة والمساواة" وانشأت صندوق خاص لتمويل النشاطات التي تستهدف لفت نظر المجتمع الدولي الى حقوق المعاقين وحاجاتهم، وكان من اهم او ابرز النشاطات التي تحققت في ذلك العام برنامج العمل العالمي المتعلق بالمعوقين.

- عام 1982 اعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة عقد الامم المتحدة للمعوقين من 1983 – 1992.

- عام 1983 اقر المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية، الذي عقد في جنيف الاتفاقية رقم 159 والتوصية 168 حول التأهيل المهني للمعوقين.

- عام 1989 صدرت الاتفاقية الدولية لحقوق الاطفال، ونصت المادة 23 منها على حقوق الاطفال المعوقين، فكانت او اتفاقية دولية تنص بشكل واضح وصريح على حقوق المعاقين.

- عقد الأمم المتحدة للمعاقين (1988-1992) توّج بإعلان القواعد الموحدة لتكافؤ الفرص للمعوقين، الذي اعتمدته الجميعة في دورتها الثامنة والثلاثين بتاريخ 20 كانون الاول/ ديسمبر 1993 واعتبرت هذه القواعد (وهي 22 قاعدة) اطاراً مناسباً لتحقيق المساواة وتأمين المشاركة الكاملة للأشخاص المعوقين في الحياة الاجتماعية وعملية التنمية.
وتجدر الاشارة الى ان المادة الثانية من الجزء الرابع من القواعد الموحدة اشارت الى تعيين مقرر خاص لرصد تنفيذ القواعد في اطار لجنة التنمية الاجتماعية.

- عام 1994 عين الامين العام للأمم المتحدة السويدي بينغ لينغفيست Bing Lingvist مقرراً خاصاً بالإعاقة تابعاً للجنة التنمية الاجتماعية، وامتدت ولايته حتى العام 2003، حيث تم تعيين الشيخة حصة بنت حد آل ثاني مقرراً خاصاً من 2003 وامتدت ولايتها حتى العام 2009 .

- بتاريخ 19 كانون الاول/ ديسمبر 2001 قدمت المكسيك اقتراحاً لاتفاقية تعنى بحقوق الاشخاص المعوقين، فتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع قضى بتأسيس لجنة مخصصة لدراسة الاقتراحات المتعلقة بالاتفاقية. وخلال 3 سنوات نجحت الحكومات في بلورة اول مسودة عمل للاتفاقية الخاصة بالاشخاص المعوقين.

- الاجتماع الاول للجنة المخصصة عقد في مبنى الامم المتحدة بنيويورك من 29/7 ولغاية 9/8/2002 بحضور عدد من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال الاعاقة، والتي كان لها مساهمات فاعلة ادت الى قرار تم اتخاذه في الاجتماع سمح للمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال الاعاقة، والمعتمدة لدى اللجنة المخصصة ECOSOC بحضور جميع الجلسات المفتوحة والمداخلات فيها.

والاجتماع الثاني للجنة المخصصة عقد ايضاً في مقر الامم المتحدة من 16-27/5/2003 بحضور كثيف للحكومات والمنظمات غير الحكومية، حيث تقرر تشكيل لجنة عمل لصياغة الاتفاقية وكانت المرة الاولى التي يسمح فيها للمنظمات غير الحكومية وجمعيات حقوق الانسان الوطنية المشاركة في مجموعة عمل مكلّفة بصياغة اتفاقية دولية خاصة بحقوق الانسان.

- وبالفعل فقد تم تشكيل مجموعة عمل لصياغة الاتفاقية من 40 عضواً، (27 حكومة و12 منظمة غير حكومية ومؤسسة حقوق انسان وطنية واحدة). وكان من بين المجموعة ثلاثة من المنطقة العربية حيث تمثل لبنان والمغرب على مستوى الحكومات كما تمثل الاردن على مستوى المنظمات غير الحكومية.

- مجموعة العمل لصياغة الاتفاقية اجتمعت من 5-16 كانون الثاني/ يناير 2004 في الامم المتحدة وخرجت بمسودة عمل للاتفاقية، قوية فيما يتعلق بالجانب الحقوقي، لكنها كانت ضعيفة فيما يتعلق بآليات التنفيذ والرصد. هذا الموضوع ، موضوع الرصد، كان موضع خلاف وأحد اهم التحديات لعملية اصدار الاتفاقية. الموضوع الخلافي الثاني كان موضوع التعاون الدولي: فبالرغم من ان التعاون الدولي آلية متعارف عليها من آليات تنفيذ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فإن بعض الدول المتطورة اعتبرت وضعه في هذه الاتفاقية غير مناسب، لأنه من الصعب دعم حقوق الاشخاص المعوقين دون دعم تبادل الموارد والتكنولوجيا والتدريب بين الدول.

وبعد اسبوعين من تفاوض اللجنة الدولية، المخصصة للصياغة خلال شهر آب/اغسطس من العام 2006 حول نص الاتفاقية والمسائل الخلافية التي لم يتم التوافق عليها سابقاً مثل التعريفات، والرصد والتعاون الدولي، حسمت الدول الخلافات عن طريق التصويت بـ 102 صوت مؤيد ضد 5 اصوات معارضة (اسرائيل، الولايات المتحدة الاميركية، اليابان، استراليا وكندا) وامتناع 8 عن التصويت. وهكذا اعتمد النص النهائي للاتفاقية.

وبذلك تكون اللجنة المخصصة لوضع اتفاقية دولية لحقوق الاشخاص المعوقين قد نجحت في مهمتها بعد خمس سنوات من المفاوضات الشاقة.

- بتاريخ 13 كانون الاول/ ديسمبر من العام 2006 اعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة بالتوافق ، اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبروتوكولها الاختياري. وبتاريخ 30 آذار/ مارس عام 2007 فتح باب التوقيع على الاتفاقية والبروتوكول لاختياري في مقر الامم المتحدة بنيويورك.

- بتاريخ 3 ايار/ مايو عام 2008 اصبحت الاتفاقية ملزمة قانونياً بعد ان تمّ التصديق عليها من قبل 20 دولة وهم: بنغلادش، كرواتيا، كوبا، السلفادور، الغابون، هنغاريا، الهند، جامايكا، المكسيك، ناميبيا، مصر، نيكاراغوا، باناما، جنوب افريقيا، اسبانيا، البيرو، الاردن، غينيا، هنداروس، الاكوادور والفيليبين.

- عدد الدول الموقعة على الاتفاقية حتى الآن 155 دولة بينها 14 دولة عربية.

- عدد الدول المصدقة على الاتفاقية 127 دولة بينها 14 دولة عربية.

- عدد الدول الموقعة على البروتوكول الاختياري 90 دولة بينها 7 دول عربية.

- عدد الدول المصدقة على البروتوكول الاختياري76 دولة بينها 6 دول عربية.


والله ولى التوفيق

الورشة التدريبية – اعداد كوادر عربية متخصصة في
مجال تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوى الاعاقة


التوصيات النهائية


ان المشاركين في الورشة اذ يرفعون لسعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة ال ثاني رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاسرة اسمى ايات الشكر والتقدير على رعايتها الكريمة لورشة عمل اعداد كوادر عربية في مجال تطبيق الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الاعاقة والتي عقدت في الدوحة في الفترة من 16-17/1/2013 ، واذ يتقدمون من التاهيل الدولي – الاقليم العربي وعلى وجه الخصوص أ. خالد المهتار و أ. محمد السيد وكل من اسهم في انجاح هذه الورشة المميزة بالشكر والعرفان على حسن التنظيم، وللدكتور مهند العزة على ما قدمه من معلومات قيمه وادارة ناجحة فان المشاركين في هذه الورشة يسرهم تقديم التوصيات الاتية:

1. الاستمرار في اعداد وتدريب الكادر الحالي في موضوعات متخصصة في هذا المجال وتوظيف المعارف والخبرات التي اكتسبها المشاركون والاستفادة منها في رفع مستوى الوعي نحو حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة كل في مجتمعه.

2. الاسراع في استكمال سلسلة الورش التدريبية لاعداد الكوادر المتخصصة في الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة لتتمكن من تدريب كوادر جديده كل في بلده.

3. بحث ايجاد مصادر لتمويل الانشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسات المعنية لتطبيق بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وحث المؤسسات الخاصة لتحمل مسؤوليتها المجتمعية

4. ضرورة التشبيك والتنسيق بين المنظمات المتخصصة الاقليمية والدولية لتبادل الخبرات وتوحيد الرؤى في مجال تطبيق بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

5. تفعيل دور الاعلام للمساهمة في رفع مستوى الوعي المجتمعي بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة انطلاقا من المبادئ العامة للاتفاقية.

6. تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني في شرح ورصد تطبيق بنود الاتفاقية والعمل على ادراجها ضمن الخيارات والسياسات والتوجهات والبرامج التي تعتمدها.

7. اتخاذ التدابير التي من شانها حث الدول غير الموقعة على الاتفاقية وعلى البروتوكول الاختياري على الاسراع بالتوقيع والمصادقة عليهما.

8. ضرورة متابعة تنفيذ التوصيات الصادرة عن الورشة.