الاحتفال باليوم العالمى للتوحد

البلدية وقنا تشاركان في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد


الدوحة – الشرق


شاركت وزارة البلدية والتخطيط العمراني في الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد الذي يُوافق الثاني من أبريل من كل عام، وضمن حملة التوعية التي تقوم بها الدولة حول هذا المرض، حيث تمّت إضاءة مبنى الوزارة الرئيسي ومبنى بلدية الظعاين من الخارج باللون الأزرق تضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة "التوحّد يتحدّث" تحت عنوان "إضاءة باللون الأزرق" لتسليط الضوء على هذا المرض.

كما شاركت وكالة الانباء القطرية (قنا) الليلة قبل الماضية في حملة التوعية بمرض "التوحد" بإضاءة مقرها باللون الأزرق.

وتأتي هذه المشاركة بناء علي قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم (62/139) الصادر في 2007 بالموافقة على اقتراح دولة قطر بجعل اليوم الثاني من ابريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، وتضامنا مع الحملة العالمية التي تقوم بها منظمة التوحد تحت عنوان " إضاءة باللون الأزرق "



الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

«الأعلى للصحة» يحتفل بيوم التوحد


تُشارك دولة قطر دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للصحة الذي يوافق السابع من أبريل من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار «الصحة الجيدة تضيف حياةً إلى السنين». ويُنظم المجلس الأعلى للصحة بهذه المناسبة فعالية الأحد الموافق 8 أبريل الجاري في فندق الميلينيوم بمشاركة العديد من الجهات الحكومية. ويفتتح الفعالية الدكتور صالح بن علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة، على أن تتضمن عروضاً تقديمية حول موضوع «التشيخ والصحة» لكل من: إدارة الصحة العامة وقسم برامج التثقيف الصحي بإدارة الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للصحة، ومركز الاستشارات العائلية. ويأتي اختيار منظمة الصحة العالمية لموضوع هذا العام نظراً لأن تشيخ السكان أصبح أحد أكبر التحولات الاجتماعية الحالية؛ حيث سرعان ما سيكون في العالم وفق المنظمة الدولية المزيد من الأشخاص المسنين، بما يزيد على عدد الأطفال فيه، ومزيد من الأشخاص الطاعنين في السن، أكثر من أي وقت مضى؛ حيث تُشير توقعات المنظمة إلى أن العالم سيشهد تضاعف عدد الأشخاص في سن الثمانين وما فوق أربع مرات تقريباً ليبلغ 395 مليوناً ما بين عامي 2000 و2XXX.

وتسعى المنظمة من خلال حملتها الحالية حول «التشيخ» إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية منذ الولادة وحتى الوفاة، وذلك للوقاية من أو تأخير الإصابة بالأمراض غير السارية والمزمنة والعجز في مراحل الحياة المتقدمة، مع توفير بيئات وسياسات تُراعي المسنين، فضلاً عن وضع رعاية المسنين على رأس أولويات الرعاية الصحية الأولية. وتستهدف منظمة الصحة العالمية في حملتها راسمي السياسات في الحكومات والمنظمات الدولية، والمدن والبلديات، ومقدمي الرعاية الصحية، وجماعات المجتمع المدني، والأشخاص المسنين ومن يتولى رعايتهم وعائلاتهم، والجمهور عامة.

هذا، وتحتفل منظمة الصحة العالمية في السابع من شهر أبريل من كل عام، وفي كل مكان، بيوم الصحة العالمي، لإحياء ذكرى تأسيس المنظمة. وتنتهز المنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم، ومنذ عقود، هذه الفرصة لعرض الحلول للتحديات الصحية الملحة التي تشغلنا جميعاً.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...4&artid=183027