النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي مسح شامل للكشف المبكر عن "التوحد"

    160 طفلاً يعالجون بالتحليل السلوكي بالرميلة


    15 - %20 من أطفال التوحد يصابون بالصرع





    أكد الدكتور محمود عبيده استشاري أمراض وإعاقات الجهاز العصبي للأطفال ومدير مركز تطوير الطفل بالوكالة أن 15- %20 من أطفال التوحد يصابون بالصرع، وإذا أجرينا تخطيطاً للدماغ نجد أن أكثر من %60 من المصابين بالتوحد لديهم زيادة في كهرباء الدماغ، في وقت يعمل برنامج التوحد بمستشفى الرميلة منذ تدشينه على تطوير التحليل السلوكي التطبيقي لنحو 160 من الأطفال المصابين بالتوحد.

    ويرى الدكتور محمود عبيده استشاري أمراض وإعاقات الجهاز العصبي للأطفال ومدير مركز تطوير الطفل بالوكالة أن التوحد هو اضطراب عصبي بيولوجي معقد التركيب يستمر على مدى عمر المصاب به، وهو إحدى مجموعة الاضطرابات المعروفة باسم اضطرابات التوحد، وأصبح مؤخراً يحمل اسم «العمى الدماغي»، وعادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل وتؤثر في قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين، بصورة مختلفة وبدرجات متفاوتة، فالبعض لديه أعراض خفيفة فقط ويستطيع العيش بشكل مستقل في حين يكون المرض أشد عند آخرين ويحتاج الطفل لدعم مستمر طيلة الحياة من أجل العيش والعمل.

    ويصيب التوحد طفلاً من كل ألف طفل والأعداد في ازدياد مستمر، سواء كان في الخارج أو في بلادنا العربية. ويرجع ذلك لزيادة الوعي العام من الناس بمفهوم التوحد والأعراض المصاحبة له أو عوامل أخرى غير معروفة، ولا يوجد إحصاءات رسمية ودقيقة خاصة بالدول العربية.

    ويحدث التوحد في كافة الفئات ومختلف الأعراق واحتمال إصابة الأولاد به هو أربعة أضعاف إصابة البنات) عبارة عن اضطراب في الأعصاب والنمو.

    وأوضح د.محمود أن سبب متلازمة التوحد غير معروف، والبحوث ترجح أن هذا الاضطراب ناتج عن عوامل في مقدمتها العامل الجيني والخلل الكيميائي في الجسم على مستوى الدماغ أو الموروثات أو اضطراب المناعة، فكلها قد تتداخل في آلية حدوث المرض بالإضافة إلى العوامل الأخرى، وقد حدث بعض التقدم خلال السنوات الماضية في علم الجينات الوراثية وتعرف البعض على بعض الجينات المسببة للإصابة بالتوحد ومع ذلك تظل هي الأكثر تعقيداً لأنها تشتمل على الكثير من الجينات المؤدية للإصابة بهذه الإعاقة، بالإضافة إلى عوامل بيئية أخرى التي قد تسهم في إصابة بعض الأطفال دون غيرهم، ولكن سلوكيات الوالدين ليست من أسباب ظهور التوحد، وليست من العوامل المساهمة في حدوثه.

    الصرع مشكلة من المشكلات التي يعاني منها بعض أطفال التوحد خاصة في مرحلة المراهقة، ولذلك لا بد لنا من التطرق إلى هذا الموضوع كأحد الموضوعات التي تشغل بال الآباء والأمهات، حيث كشفت الدراسات عن وجود علاقة بين التوحد والصرع نظراً لوجود مجموعة من الأوضاع الشاذة في بنية الدماغ، وفي كيميائية الدماغ، إذ تبلغ نسبة الإصابة بالصرع 15- %20 من أطفال التوحد، وإذا أجرينا تخطيطاً للدماغ نجد أن أكثر من %60 من المصابين بالتوحد لديهم زيادة في كهرباء الدماغ، ودائماً ما ننبه الأهل لظهور علامات التشنج في عمر ما بعد سن 10 سنوات، ولكن لا يمكن لنا أن نفترض أن تشخيص الطفل على أنه توحد يعني أن هذا الطفل سوف يصاب أيضاً بالصرع لأن هناك فئة كبيرة من أطفال التوحد لا تصاب بالصرع.

    كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن علاج نوبات الصرع بالأدوية قد يساعد على تحسن بعض علامات التوحد مثل رفع درجة تواصل الطفل مع محيطه وزيادة التركيز، ولكن تبقى هذه النتائج أولية ونحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث التفصيلية حتى يتسنى لنا التأكد من صحة هذه النتائج من عدمها.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=183973

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    مسح شامل للكشف المبكر عن "التوحد"





    بالتعاون بين حمد الطبية والمراكز الصحية..د.عبيدة :

    التوحد يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل



    الدوحة – الراية


    كشف الدكتور محمود عبيدة، استشاري أمراض وإعاقات الجهاز العصبي للأطفال ومدير مركز تطوير الطفل التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن إعداد خطة بالتعاون مع مراكز الرعاية الصحية الأولية لإجراء مسح مبكر لجميع الأطفال المترددين على المراكز الصحية تهدف إلى الكشف وتشخيص ودعم حالات التوحد في سن مبكرة، مشيرا إلى أنه منذ إطلاق برنامج التوحد بمستشفى الرميلة عام 1997م وهو في تطور مستمر تظهر نتائجه الملموسة التي حققها مجال رعاية صحية منتظمة باستخدام التحليل السلوكي التطبيقي لنحو 160 من الأطفال المصابين بالتوحد، وذلك من أجل تقديم تدريب على التعديلات السلوكية، وتحفز وتنبيه الإدراك والكلام من خلال مركز تطوير الطفل الذي يضم فريقًا يلعب أدوارًا متكاملة في عملية العلاج الناجحة والفعالة لأطفال التوحد، كاختصاصيي العلاج الوظائفي واختصاصيي النطق والأطباء والممرضات واختصاصيي التغذية العلاجية والتعليم الخاص بمؤسسة حمد الطبية.

    وأوضح أن دولة قطر تُشارك العالم الاحتفال بمرض التوحد في الثاني من أبريل من كل عام حيث تتم إضاءة مباني مستشفيات مؤسسة حمد الطبية باللون الأزرق احتفالا بهذا اليوم، لافتا إلى انه بالرغم من أنه لا يُعرف حتى الآن سبب معين للتوحد، إلا أن المزيد من الدعم المتخصص والتوعية قد يشكلان مساعدة للأسر وهو ما يحرص عليه مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة.

    وبين أن التوحد هو اضطراب عصبي بيولوجي مُعقد يستمر على مدى العمر، وهو أحد مجموعة الاضطرابات المعروفة باسم اضطرابات التوحد وأصبح مؤخرًا يحمل اسم العمى الدماغي وعادة ما تظهر أعراضه خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل وتؤثر في قدرته على التواصل والتفاعل مع الآخرين بصور مختلفة ودرجات متفاوتة، فبعض الأطفال تظهر لديه أعراض خفيفة فقط ويستطيع العيش بشكل مستقل في حين يكون المرض أشد عند آخرين ويحتاج الطفل لدعم مستمر طيلة الحياة من أجل العيش والعمل.

    ويصيب التوحد طفلًا من كل ألف طفل والعدد في تزايد مستمر، سواء كان في الخارج أو في البلاد العربية، ويرجح ذلك زيادة الوعي العام من الناس بمفهوم التوحد والأعراض المصاحبة له أو عومل اخرى غير معروفة مشيرا إلى أنه لا يوجد إحصائيات رسمية ودقيقة خاصة بالدول العربية.

    وأكد ان مرض التوحد يصيب كل الفئات واحتمال إصابة الأولاد أربعة أضعاف البنات، لافتا الى أن سبب متلازمة التوحد غير معروف، والبحوث ترجح أنه اضطراب ناتج عن عوامل في مقدمتها العامل الجيني والخلل الكيميائي في الجسم على مستوي الدماغ أوالموروثات أو اضطراب المناعة.

    وأكد أن الصرع يعد من المشكلات التي يعاني منها بعض أطفال التوحد وخاصة في مرحلة المراهقة ولذلك لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع كأحد الموضوعات التي تشغل بال الآباء والأمهات، حيث كشفت الدراسات وجود علاقة بين التوحد والصرع نظرًا لوجود مجموعة من الأوضاع الشاذة في بنية الدماغ، إذ تبلغ نسبة الإصابة بالصرع 15-20 % من أطفال التوحد.

    مضيفا: وإذا أجرينا تخطيطًا للدماغ سنجد أن أكثر من 60% من المصابين بالتوحد لديهم زيادة في كهرباء الدماغ، ودائمًا ما ننبه الأهل لظهور علامات التشنج في عمر ما بعد سن 10 سنوات ولكن لا يمكن لنا أن نفترض أن تشخيص الطفل على أنه "توحد" يعني أن هذا الطفل سوف يصاب أيضًا بالصرع لان هناك فئة كبيرة من أطفال التوحد لا تصاب بالصرع.

    وأوضح د.محمود أن سبب متلازمة التوحد غير معروف، وقد حدث بعض التقدم خلال السنوات الماضية في علم الجينات الوراثية وتعرف البعض على بعض الجينات المسببة للإصابة بالتوحد ومع ذلك تظل هي الأكثر تعقيدًا لأنها تشتمل على الكثير من الجينات المؤدية للإصابة بهذه الإعاقة بالإضافة الى عوامل بيئية اخرى قد تُسهم في إصابة بعض الأطفال دون غيرهم، ولكن سلوكيات الوالدين ليست من أسباب ظهور التوحد، وليست من العوامل المساهمة في حدوثه.

    وتابع: كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن علاج نوبات الصرع بالأدوية قد يساعد على حدوث تحسن في بعض علامات التوحد مثل رفع درجة تواصل الطفل مع محيطه وزيادة التركيز، ولكن تبقى هذه النتائج اولية ونحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث التفصيلية حتى يتسنى لنا التأكد من صحة هذه النتائج من عدمها.

    وقال: يتعين على الوالدين أن يكونا قادرين على التعرف على العلامات المبكرة الدالة على إصابة ابنهم بالتوحد والتي قد تظهر منذ الشهور الأولى كتأخر الابتسامة فالرضيع يبتسم عند بلوغه الأسبوع الرابع، وعدم التركيز في النظر إلى الأم عند الرضاعة، والمغص الحاد مع فرط الحركة أو الهدوء الشديد، وعند الشهر الثامن عشر فما فوق نجد عند طفل التوحد تأخرا في تطور اللغة وبعض السلوكيات المصاحبة كعدم الإشارة بالأصبع، وضعف التواصل البصري وصعوبة الاستجابة لاسمه، ضعف التجاوب مع الوالدين وعدم طلب المساعدة منهم عند الشعور بالألم أو الجوع.

    واكد أن التدخل المبكر من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحسين قدرات الطفل على المدى القريب والبعيد، فحين نوفر الدعم المناسب من فرق العمل المتخصصة لهؤلاء الأطفال مع البرامج التخصصية وتوفير البيئة الملائمة كالمراكز المتخصصة والدعم الإضافي في المدارس فإنها تسهم بشكل كبير في عملية تطور طفل التوحد وتنمية قدراته.

    ونصح د.محمود أسر الأطفال المصابين بالتوحد أن يكونوا على وعي بمعاناة أطفالهم وإعطائهم الشعور بالراحة والأمان والثناء عليهم مع تعزيز ثقتهم بأنفسهم داخل وخارج المنزل وذلك من خلال تقديم المعلومات الإرشادية والتثقيفية عن طريق الصور والرسوم ولغة الإشارة والرموز، وفهم ذلك النوع من أنواع الإعاقة وكيفية التأقلم مع التحديات التي يشكلها لتزويدهم بالمهارات الضرورية التي تمكنهم من الاندماج في الحياة، منبهًا إلى أن التدخلات العلاجية الأخرى التي يسمعها الأهل من الآخرين كاتباع حمية غذائية محددة (حمية الحليب) أو ممارسة نوع معين من الرياضات (السباحة مع الدلافين) لم تثبت علميًا مدى فائدتها لعلاج الطفل المصاب بالتوحد.

    من جانبه أوضح د.حسام الدين حسن اختصاصي نفسي وسلوكي والمسؤول عن برنامج التوحد ان أهم معالم البرنامج العلاجي عندما يتم تحويل الطفل من المراكز الصحية وأطباء الأطفال في مؤسسة حمد والمستشفيات الخاصة تبدأ بتقييم الطبيب العام للحالة وتحويلها إلى فريق علاج التوحد وإعطاء تقييم تفصيلي للحالة من الاختصاصي النفسي واختصاصي العلاج الوظائفي والتعليم الخاص، وعند التأكد من إصابة الطفل بالتوحد توضع له خطة علاجية مدتها عام مقسمة إلى ثلاث فترات الأولى تكون للجلسات الفردية مع الاختصاصيين والثانية للجلسات الجماعية أما الثالثة فتكون لتعليم الأهل، وهي الخطوة الأهم لتنمية مهارات الطفل للعيش في بيئته الطبيعية في المنزل.

    وأضاف: الطفل قد يأتي مصابًا بالتوحد فقط أو مصحوبًا باضطرابات أخرى كاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ومتلازمة (كرومسوم اكس) الهش فحينها نركز على تعديل السلوكيات السلبية كإيذاء نفسه أو الآخرين وعلاج مشاكل الإدراك وينبغي أن يعي الأهل أن إشباع الاحتياجات الحسية لدى الطفل وتعليمه مهارات الرعاية بالذات والاستقلالية والاعتماد على النفس من أهم الأولويات في علاج الطفل المصاب بالتوحد كما لا يجب ترك الطفل أمام التلفاز أكثر من 45 دقيقة دون التواصل معه بتغيير وضعه أو إعطائه مهاما وظيفية أخرى، والأخطر من ذلك ترك الطفل مع شخص لا يتحدث لغته ولا يتفاعل معه لفترات طويلة وانشغال الوالدين عنه.



    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •