النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية روح الطهـر
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دآر الظبـي
    المشاركات
    13

    افتراضي تقرير عن الدوافع لعلم النفس - الصف الثاني عشر أدبي

    * المقدمة :

    الحمدلله الذي خلق الإنسان ة علمه و أبدع الكون و أتقنه , و الصلاة و السلام على معلم البشرية , محمد المختار , و على آله و صحبه الأطهار , و على من اقتفى الأثر و سار , و على المصطفين الأخيار , أما بعـد .. سلام الله عليكم ورحمة من الله و بركاته .
    أقدم لكم تقريري المحمل بمعلومات عن أنواع الدوافع و أهميتها و تعريف الدافعية , و ألهف بأن يقدم بالصورة الصحيحة و التامة و يجيب عن أسألتكم ككل .

    أهمية الدوافع :

    يعتبر موضوع الدوافع من الموضوعات المهمة في علم النفس بشكل عام وعلم النفس التربوي بشكل خاص, فهو يوثق الصلة بعملية الإدراك والتذكر والتخيل والتفكير والتعلم وأساس دراسة الشخصية والصحة النفسية.

    وتكمن أهمية الدوافع :

    1. تساعد الانسان على زيادة معرفته بنفسه وبغيره, وتدفعه إلى التصرف بما تقتضيه الظروف والمواقف المختلفة.

    2. تجعل الفرد أكثر قدرة على تفسير تصرفات الآخرين, فالأم في المنزل والمربية في المدرسة مثلاً ترى في مشاكسة الأطفال سلوكاً قائماً على الرفض وعدم الطاعة, ولكنها أذا عرفت ما يكمن وراء هذا السلوم من حاجة إلى العطف وجذب الانتباه فإن هذه المعرفة ستساعدها على فهم سلوك أطفالها.,

    3. تساعد الدوافع على التنبؤ بالسلوم الإنساني إذا عرفت دوافعه, وبالتالي يمكن توجيه سلوكه إلى وجهات معينة تدرو في إطار صالحه وصالح المجتمع.

    4. لا تقتصر أهمية الدوافع على توجيه السلوك بل تلعب دوراً مهماً في بعض الميادين: ميدان التربية والتليم والصناعة والقانون فمثلاً في ميدان التربية تساعد على حفز دافعية التلاميذ نحو التعلم المثمر .

    5. تلعب الدوافع دوراً مهماً في ميدان التوجه والعلاج النفسي لما لها أهمية من تفسير استجابات الأرفاد وأنماط سلوكهم .

    أنـواع الدوافع :

    هناك نوعان رئيسيان من الدوافع دوافع تنشأ عن حاجات الجسم الخاصة بوظائفه العضوية والفسيولوجية كالحاجة إلى الطعام والماء والجنس وهذا النوع من الدوافع لا يتعلمها المرء أو يكتسبها ولكنها موجودة فيه بالفطرة وان تعلم شيئا يتعلق بها فهو التحكم فيها.
    وهناك دوافع أو حاجات تأتي نتيجة نمو الفرد أو اتصالاته بالآخرين واحتكاكه بظروف الحياة العامة و ما تقتضيه هذه الظروف.
    ويطلق على النوع الأول من الدوافع في العادة اسم الدوافع الأولية أو الفسيولوجية والنوع الثاني الدوافع الثانوية أو الاجتماعية أو المكتسبة.

    * الدوافــع الأوليــة ( الفطرية أو البيولوجية ) :
    لا يقصد بالدوافع الأولية تلك الدوافع التي يكتسبها الفرد من بيئته عن طريق الخبرة و المران و التعلم ، و إنما هي عبارة عن استعدادات يولد الفرد مزوداً بها و لهذا فهي تسمى أحياناً بالدوافع الفطرية أو الدوافع البيولوجية ..
    والدوافع الأولية تكاد تكون هي الدوافع المؤثرة في سلوك الكائنات الحية دون الإنسان وتظهر أثارها بشكل واضح في سلوكه وتصرفاته ولذلك يمكن التحكم في سلوكها تبعا للتحكم في الدوافع البيولوجية المسيطرة عليها.
    أما بالنسبة للإنسان فيبدو أن الدوافع الأولية أقل تأثيراً في حياته ولا تظهر بوضوح وراء تصرفاته ولكن ذلك يتوقف إلى حد بعيد على درجة إشباع هذه الدوافع.
    ولزيادة التوضيح يمكن أن تمثل العلاقة بين الدوافع الأولية والثانوية في شكل تنظيم هرمي تحتل قاعدته الدوافع الأولية ثم يأتي بعدها متجهه إلى قمة الهرم الدوافع الثانوية. ووجود الدوافع الأولية في قاعدة الهرم..
    و لا يعني هذا أنها اقل أهمية وإنما تعني أنها الأساس وأنها تتحكم في ظهور الدوافع الثانوية بعد ذلك في عملها. فالدوافع الثانوية لا تظهر ولا تعمل إلا إذا أشبعت الدوافع الأولية التي في قاعدة الهرم

    * الدوافــع الثانويــة :
    وهي التي تنشا نتيجة تفاعل الفرد مع البيئة والظروف الاجتماعية المختلفة التي تعيش فيها، و تعتمد في تكوينها على خبرات الفرد و ميوله و اتجاهاته و ما يمر به من أحداث و هي خاصة بالإنسان و بعضها مشترك بين جميع أفراده مع فوارق شكلية من بيئة لأخرى ، أما البعض الآخر فهو شخصي يختص بفرد دون آخر .
    # ومن أهم الحاجات التي تنشا عنها هذه الدوافع :
    -الحاجة للأمن :
    اعتماد الطفل على الأم والأب والكبار المحيطين به والمشرفين على شؤونه بهذا الشكل يجعله لا يشعر بالاستقرار أو الأمن إلا في جوارهم. وتستمر هذه الحاجة مع الطفل وتتدرج معه في مراحل حياته المختلفة فهو يلجأ لهما في الواقع لكي يشعر بأن هناك من يدافع عنه ومن يلجأ إليه عند الضرورة وانه ليس وحده وإنما هناك باستمرار البيت الذي يجد فيه أمنه واستقراره وعندما يذهب إلى المدرسة ويجد نفسه في عالم غير العالم الذي تعود عليه نجده بعد خروجه منها كل مره ولسنوات عديدة يسرع إلى المنزل وبداخله وكأنه دخل حصن الأمــان.
    ولا تقتصر الحاجة للأمن على الأطفال بل إن الكبار أيضا في حاجة دائمة للشعور بالأمن والاستقرار ويتمثل ذلك في بحثهم عن الوظائف المستقرة ذات الدخل الثابت والمستقبل المضمون وفي اهتمامهم بالمعاشات ولسنا في حاجة إلى تأكيد أهمية توفير أسباب هذه الحاجة عند التلاميذ فالتلميذ الذي يفتقد الشعور بالأمن داخل المدرسة فيشعر بعدم استقراره في الدراسة أو انه معرض للطرد من المدرسة أو لا يأمن لمدرسية ولا يطمئن لمعاملتهم وتقديراتهم معرض لكثير من أسباب سوء التكيف في المدرسة والفشل في دراسته .

    - الحاجة للمحبة:
    الطفل في حاجه أيضاً لمحبه المحيطين به والمشرفين على شؤون حياته وهذه الحاجة تنمو بالمثل من اعتماده عليهم اعتماداً كبيراً وخاصة الأم. وتستمر هذه الحاجة عندما يكبر الطفل ويبدأ في تكوين الصداقات وعلاقات المحبة مع أفراد من نفس جنسه ثم مع أفراد من الجنس الأخر.
    ولسنا في حاجه إلى تأكيد أهميه مبادلة الطفل هذه الحاجة الأساسية وأهمية إشباعها له في كثافة الحالات التي ينتقل الطفل بينها في البيت أو المدرسة.

    - الحاجة للتقدير:
    الطفل في حاجه أيضاً إلى التقدير والى إثبات ذاته و نتبين الحاجة في محبته لمن يهتمون لأمره ويقدرون رغباته. وتستمد حاجه الطفل إلى تقدير ممن حوله في البيت ثم من زملائه في المدرسة ومدرسيه، وتجده يجد في دروسه ويجتهد لكي ينال رضا هؤلاء الزملاء والمدرسين وإعجابهم وتقديرهم في شكل الثناء عليه أو في شكل درجات الشرف والامتياز التي ترفع من قدره في نظر الآخرين.
    و تظهر هذه الحاجة بوضوح عند المراهق الذي يحب أن يعامل معامله الكبير وتحترم إرادته. ومن ثم تبدو أهميه مراعاة هذه الحاجة وتوفيرها لدى أبنائنا وتلاميذنا وعلى قدر ما نساهم في إشباعها عندهم على قدر ما نلقي منهم من استعداد لتقبل آراءنا وتقدير لتوجيهاتنا وإرشاداتنا.

    - الحاجة للنجاح:
    نلاحظ على الطفل منذ بداية حياته شعوره بالراحة عندما يستطيع القيام بالحركات التي تطلب منه ، فعندما ينجح في الوقوف أو عندما يبدأ خطواته الأولى في تعلم المشي فإنه يشعر بالنجاح و ذلك لما يلاحظه من سرور الآخرين وهم يتبعون هذه الخطوات . ويكبر الطفل وتكبر حاجته إلى النجاح في ميادين مختلفة ، و لذلك نلاحظ الجهد الكبير الذي يبذله التلاميذ عاده لتحقيق هذا الدافع الحيوي وإرضائه ويزداد جهدهم كلما ارتبط نجاحهم بمقومات أخرى في حياه التلميذ.
    - الحاجة للحرية: الإنسان أيضاً في حاجه للحرية ونلاحظ ذلك في كل تصرفاته منذ اللحظة التي يشعر بها بأنه ذات مستقلة لها أغراضها الخاصة ولها الحق أن تتصرف طبقاً لهذه الأغراض ونلاحظها بصورة واضحة في سلوك المراهق الذي يريد قضاء وقت فراغه بالطريقة التي يراها.
    و هذا يشير بوضوح إلى حاجه أساسيه تدفع الإنسان إلى هذه التصرفات .. وفهمنا لهذا الدافع يجعلنا أقدر على معاملة أبنائنا وطلابنا بروح تتسم بالتعاطف مع حقهم في التمتع بالحرية.فالضغط الزائد عن الحد يولد الانفجار سواء داخل الأسرة أو داخل الفصل المدرسي .. ولكن ليس معنى هذا أن نترك الحبل على الغارب لأبنائنا وتلاميذنا يفعلون ما يشاءون فكما أن الإنسان في حاجه للحرية فهو في حاجه أيضاً للضبط فكل منا يجب أن يعرف حدوده وما يجب أن يلتزم به .
    فالمعاملة السليمة هي التي تسمح للشباب بممارسة حريتهم ضمن حدود متفق عليها من غير ضغط ولا إكراه وإنما بالتوجيه المتسم بالفهم والذي يعرف الحدود ، وهي نوع المعاملة المطلوبة في علاقة الأب بابنه أو المدرس بتلاميذه.

    - الحاجة للانتماء أو الحاجة للجماعة:
    الإنسان في حاجه إلى الغير للشعور بأنه ينتمي إلى جماعة منذ اللحظات الأولى في حياته. نلاحظ ذلك على الصغير واعتماده على أمه في الشهور الأولى من حياته ثم أمه وأبيه وكافة أفراد أسرته بعد ذلك يعتمد على مؤسسات اجتماعيه أخرى (إلى جانب الأسرة)مثل المدرسة ومجموعات الأصدقاء والحياة الاجتماعية بمعناها الواسع.
    ومن هنا تبدو أهميه تنظيم العلاقة بين الفرد والجماعة وتوجيه الطفل والشباب إلى أسس التعاون والمشاركة الاجتماعية السليمة وتنشيط كل ما من شأنه تكوين الفرد تكويناً اجتماعياً صحيحاً ولهذا السبب تعتبر الرغبة في العزلة والانطواء مشكله لأنها ليست النمط الطبيعي. فالميل إلى الانطواء يعود في الغالب إلى أسباب تمنع الفرد من حسن التوافق مع الجماعة وتؤدي به إلى سوء الفهم والعزوف عنهم.
    هذه الدوافع التي تم ذكرها ليست هي جميع الدوافع الثانوية يصعب حصرها والمجموعة السابقة تمثل عددا أساسيا منها وهناك دوافع أخرى قد تبدو أقل تأثيرا ولكنها موجودة كذلك كدافع السيطرة والتملك والاقتناء وغيرها .
    و تلعب الدوافع الاجتماعية الدور الأكبر في حياه الإنسان وفي عملية التعلم بصفة خاصة فالتلميذ يدرس في الغالب ويتعلم تحت تأثير عدد منها .
    وواجبنا في جميع الأحوال أن نراعي أثر هذه الدوافع وأن نعمل على استثارتها في الحدود التي تتفق مع مصلحة التلميذ وتشجيعه.

    مفهوم الدافعية ..
    مفهوم الدافعية :-
    هي حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو هدف معين ، وهي ضرورة أساسية لحدوث التعلم , وبدونها لا يحدث التعلم فهي تعمل على:
    1) تنشيط السلوك
    2) توجيه السلوك
    3) تثبيت أو تعديل السلوك .
    واستثارة هذا الدافع لدى المتعلم مسئولية الأسرة والمعلمين والمجتمع بمختلف مؤسساته.
    علاقة الدافعية بالسلوك :-
    السلوك هو محصلة لكل من الدافعية والقدرة والظروف أي أن
    السلوك= الدافعية ×القدرة×الظروف
    بمعنى أنه حتى لو توافرت قدرات عالية للمتعلمين ، وكانت ظروف التعلم مواتية لهم ، لن يؤثر ذلك على السلوك ما لم يتوافر قدر من الدافعية .
    أنواع الدافعية :-
    يوجد نوعان من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها : هما الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية.
    الدافعية الخارجية :- هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو الأقران .
    فقد يُقبِل المتعلم على التعلم إ رضاء للمعلم أو الوالدين أو إدارة المدرسة) وكسب حبهم وتشجيعهم وتقديرهم لإنجازاته أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهم .
    و يكون الأقران مصدراً لهذه الدافعية فيما يبدونه من إعجاب لزميلهم.
    أما الدافعية الداخلية :- فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم، وكسب المعارف والمهارات التي يحبها ويميل إليها لما لها من أهمية بالنسبة له .
    ولذا تعتبر الدافعية الداخلية شرطا أساسياً للتعلم الذاتي والتعلم المستمر
    ومن المهم نقل دافعية التعلم من المستوى الخارجي إلى المستوى الداخلي، و تعليم المتعلم كيف يتعلم, ليكون بمقدوره الاستمرار في التعلم الذاتي في المجالات التي تطورت لديه الاهتمامات والميول نحوها، مما يدفعه إلى مواصلة التعلم فيها مدى الحياة .
    ما سبق يعني أن البداية في استثارة الدافعية تكون ذات مصدر خارجي، ومع التقدم في العمر والمرحلة الدراسية، وتبلور الاهتمامات والميول، يمكن للمتعلم أن ينتقل إلى المستوى الذي تكون فيه الدافعية للتعلم داخلية . فالدافعية الخارجية تبقى ما دامت الحوافز موجودة، أما الداخلية فتدوم مع الفرد مدى حياته إن شاء الله.
    إرشادات للمربي لزيادة دافعية المتعلمين :
    _ أن تكون كل من الأسرة والمدرسة واعيتان لدورهما في التربية ومدركتان للأساليب التي تدعم ثقة الابن بنفسه وتلك التي تزعزع هذه الثقة وتؤدي إلى عدم تقديره لنفسه وبالتالي إلى انخفاض دافعيته للدراسة والتعلم.
    - التوجه إلى الله بالدعاء بأن يرزقهم الله الدافعية للتعلم والحماس له .
    - تذكير المتعلمين الكبار دائماً بفضل طلب العلم وبالأجر المترتب على طلبه وأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
    - تعريف المتعلمين بالأهداف السلوكية للموضوعات الدراسية التي يتم تناولها، ومستويات التمكن المطلوب منهم الوصول إليها عقب الدراسة .
    - ربط محتوى المناهج الدراسية ببيئة المتعلم والتأكيد على أهمية الموضوعات في حياتهم بحيث تصبح المعلومات والمهارات المستهدفة وظيفية في حياة المتعلم :وعلى سبيل المثال يقال درسنا اليوم عن عملية الجمع، وهي عملية مهمة في حياتكم فلن تعرفوا عدد نقودكم وجميع أغراضكم ، إلا إذا فهمتوها،وموضوع مجموعات الأغذية تستفيدوا منه في تغذية أجسامكم .لذلك انتبهوا جيداً لهذا الموضوع أثناء الدراسة .
    - استخدم أساليب تدريسية تساهم في زيادة دافعية المتعلم للتعلم كأساليب تفريد التعليم، والتعلم الكشفي الموجه، وتوظيف أجهزة الحاسوب في التعليم ... إلخ ، ومساعدته على التعلم من خلال العمل و اللعب المنظم فذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم . ويرتبط هذا الإجراء بمحاولة المعلم التعرف على أسلوب التعلم المفضل لدى تلاميذه (توجد في الميدان التربوي مقاييس للتعرف على هذه الأساليب)
    - تعويد ا لمتعلمين على أن ينجزوا المهام بأنفسهم وتشجيعهم على ذلك وتقييم إنجازاتهم باستمرار وتوفير التغذية الراجعة لهم ليتقدموا في دراستهم وتعريفهم بالمعيار الذي يستخدم لقياس أدائهم , واستخدام أساليب تقويمية تؤدي إلى تصويب وتطوير أداء المتعلمين لا التخويف والتهديد، والبعد عن أساليب الغش في الامتحانات التي تساهم في نقص دافعية المتعلم نحو الاجتهاد والتعلم .
    - أن يكون المربي قدوة للمتعلمين بالصبر والجد والإخلاص في العمل و المطالعة الخارجية والجلوس معهم في المكتبة، فهذا يساهم في تنمية الميل للتعلم الذاتي لدى المتعلم .
    - التقرب للمتعلمين والتفاعل معهم والاهتمام بتعليمهم وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
    - تعويدهم على أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم وأن يشاركوا في تحمل المسئولية ويدربهم على ذلك.
    - مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والتعرف على حاجاتهم وأهدافهم واكتشاف قدراتهم والمساعدة في المحافظة عليها وتسخيرها لمصلحتهم وإشراكهم جميعا في النشاطات وتشجيع المبادرات الجيدة وتدعيمها ، وطلب المزيد من الأفكار .
    - جعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع والمهام وشرح طبيعة المهام والنشاطات للمتعلمين وتدريبهم عليها ثم متابعة أداءهم وتشجيعهم على العمل بروح الفريق وتحفيزهم كفريق.
    - إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو الحلوى أو بعض الأدوات المدرسية أو خطاب شكر ، والمعنوية مثل المدح و الثناء أو كتابة الاسم على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة في إذاعة المدرسة أو في حفل مجالس الآباء ، و تعتمد نوعية الحوافز على عمر المتعلم ومستواه العقلي والبيئة الاجتماعية والاقتصادية له، ويُفضل ألا يعتاد المتعلم على الحافز المادي وينبغي أن يتعرف المعلم على إمكانات المدرسة قبل أن يعد المتعلم بحوافز مادية أو ومعنوية.لئلا يعد بشيء ولا ينفذه.
    - منحهم الفرصة للتعبير عن مشاعرهم التي تتعلق بتعلمهم أو نشاطاتهم أو علاقاتهم داخل المدرسة .
    - التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم الجملة الفعلية لفهم الفعل المضارع ، أو فهم قواعد الإملاء حتى يكتب كتابة سليمة فيما بعد .
    - تقبل المربي للمتعلم , وإشعاره بالقدرة وتشجيعه على المحاولة وبذل الجهد الممكن وتعويده على تحمل الفشل, من خلال إشعاره بالجدارة حتى في الحالات التي لا يحقق فيها النجاح وتوجيه النقد إلى العمل وليس إلى المتعلم نفسه.
    - أن تكون توقعات المربي من المتعلم تتناسب مع قدراته و إمكاناته قال تعالى(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) وأن تكون توقعاته منه إيجابية وأن يهتم بما يحققه من تقدم أيا كان مقدار هذا التعلم.
    - استخدام أسلوب التعلم النشط وتقديم أنشطة ممتعة بعد فترة معينة من الدراسة
    _ مساعدته على مقاومة المشتتات لتحسين مستوى تركيزه وزيادة مدى انتباهه فهذا يؤدي إلى مزيد من المثابرة وبذل الجهد لتحقيق نتائج دراسية أفضل وبذا تتحسن دافعيته ويرتقي مستوى إنجازه .
    - عرض قصص هادفة : تبين ما سيترتب على الاهتمام والحرص على الدراسة أو إهمالها،ولا مانع من أن يكلفهم بقراءتها إن كانوا قادرين على ذلك .
    - استخدام أساليب التهيئة الحافزة عند بدء الحصة أو الخبرة كأسلوب العصف الذهني و أنشطة كسر الجمود والعروض العملية المثيرة ومشاركة المتعلمين خلال تنفيذها .
    - زيادة مصروفه وأخذه إلى فعاليات يحبها وذلك بناء على تحسن أدائه في المدرسة.
    - اتصال ولي الأمر المباشر بالمعلم لأخذ تقارير يومية وأسبوعية عن أداء التلميذ.

    * الخاتمة :


    وفي الختام , اتمنى ان اكون قد وفقت في اختياري لهذا الموضوع وان تستفيدو من المعلومات التي طرحتها لكم , وان تطبقوا صلاة الكسوف بالشكل الصحيح , لذلك اتمنى ان ينال اعجاب الجميع , وجمعني الله واياكم في اعلى جنانه ..



    التقرير من مجهودي الخأص و أتمنى أن يحوز على رضضآكم !

  2. #2
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    اكيد حاز على رضانا
    بارك الله فيك و حماااااااك

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    8

    افتراضي

    ها اي فصل الثاني او الاول

  4. #4
    عضو جديد الصورة الرمزية خلود القايدي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الدولة
    الامارات-الشارقه-كلباء
    المشاركات
    8

    افتراضي

    عسااكــ القوووة مشكوووووووور ^^ يسلمواا ايديك

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي

    يعطيك ألف عافية

  6. #6
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي

    شكرا

    بس لاي فصل دراسي؟

    ؟؟؟

  7. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية يآفعيه رزينه
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    liwa
    المشاركات
    10

    افتراضي

    تسلم الأياادي
    ماا ننحررم

  8. #8
    عضو جديد الصورة الرمزية عبادي ولد بلادي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    10

    افتراضي

    مشكور اخوي على التقرير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •