شركة الخليج للمشاريع الطبية تقدم 200 ألف درهم لدعم ومساندة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


بمناسبة عودة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة سالماً معافى إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية، تسلمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يوم الخميس 5 يناير الجاري شيكاً مالياً بقيمة مائتي ألف درهم (200000 درهم) مقدمة من شركة الخليج للمشاريع الطبية دعماً لما تقدمه المدينة في سبيل الأشخاص من ذوي الإعاقة.


تصريح الشيخة جميلة القاسمي


وقد أعربت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن مشاعر الفرحة والغبطة التي غمرت قلوب ونفوس الجميع مواطنين ومقيمين بالعودة المباركة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سالماً غانماً معافى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية أدامها الله عليه وألبسه دائماً لبوس الصحة والعافية ما أمد الله في عمره وحفظه ذخراً وسنداً لشعبه وأمته.


هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 1024x683 and weights 77KB.



وأشادت مدير عام المدينة في هذه المناسبة ببادرة شركة الخليج للمشاريع الطبية ممثلة بشخص رئيسها سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن خالد القاسمي وحرصها على ترجمة مشاعر الفرحة والبهجة بعودة صاحب السمو حاكم الشارقة سالماً معافى إلى غاية نبيلة وغرض نبيل يوازي نبل المناسبة التي يحتفل بها معنا كل مخلص غيور محب لهذا البلد الطيب وهذا الوطن العزيز الذي حفظ كرامة وسعادة أبنائه جميعاً.

وقالت إنها ليست المرة الأولى التي تنتهج فيها شركة الخليج للمشاريع الطبية مثل هذا النهج الراقي في الاحتفاء بمثل هذه المناسبات فقد سبق لهم تقديم تبرع في مناسبة سابقة لتهنئة صاحب السمو حاكم الشارقة وهذا إن عبر فإنما يعبر عن أسلوب راق في المساهمة في تنمية المجتمع والتصرف بحس المسؤولية المجتمعية.

مضيفة أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في أكثر من مناسبة تعكس رؤيته الثاقبة للأمور وعدم الأخذ بظاهر الأشياء وسطحيتها بقدر توجهه نحو الأصل والجوهر والغاية النبيلة.. فما معنى الفرحة إن لم تتوج بفرحة الأطفال المعاقين وسعادتهم عندما نقدم لهم أرقى الخدمات وأفضلها ونوفر لهم سبل التعليم الجيد والمستقبل الآمن.. وما معنى البهجة إن كان هناك طفل معاق محروم من حقه في تلقي الخدمات بسبب لوائح الانتظار التي ما زالت تقض مضاجعنا قبل أن تقض مضاجع أهالي هؤلاء الأطفال.. ومن يستطيع أن يهنأ بعيشه وهناك أطفال محرومون من أبسط مقومات العيش الكريم وأسر وأمهات ما زلن يعانين من فقدان معيل قريب أو بعيد..