أكد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية و التعليم ان ما وصلت إليه دولة الإمارات من تقدم وازدهار انعكس بشكل أساس على عملية بناء الإنسان وإعداده وتأهيله منذ المراحل الأولى في حياته وهو ما أنجزت معه الدولة مجموعة من الصروح التربوية والتعليمية والاجتماعية التي تعنى بتربية النشىء من رياض أطفال وحضانات ومراكز ناشئة ومراكز أمومة وطفولة وغيرها من المنارات









جاء ذلك في كلمة معاليه الافتتاحية لمؤتمر الطفولة الأول لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى رياض الأطفال الذي نظمته وزارة التربية والتعليم من الفترة 18-19 / 1 / 2012 بحضور معالي عبدالرزاق يحى الأشول وزير التربية والتعليم اليمني ومعالي الدكتور على القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج وسعادة خولة المعلا وكيل الوزارة المساعد لقطاع الأنشطة والرعاية الطلابية وسعادة فوزية حسن وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات التربوية ومحمد بن حمدان التوبي مستشار وزير التعليم العماني وإبراهيم الزيق ممثل اليونيسيف ومديري الإدارات المركزية في الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس ورياض الأطفال بجانب نخبة من خبراء التعليم في الإمارات والدول الأجنبية .





أن المؤتمر يتوجه بمحاوره وأهدافه نحو تربية النشىء وإعدادهم في واحدة من المراحل العمرية المهمة التي يتشكل فيها الوعي والإدراك والشخصية و التي تتم فيها أيضاً عملية البناء الأولى للطفل بما تشمله من النواحي العقلية والجسمية والحركية والاجتماعية ..مؤكدا على اهمية هذه المرحلة التي تعد من أهم مراحل النمو لدى الإنسان على سلم الأولويات في نظامنا التعليمي .







إن وزارة التربية والتعليم قد حرصت على التعاون مع جميع المؤسسات المعنية برعاية الطفولة وهي تمضي بأجندة تطوير شاملة تمنح مرحلة الرياض فيها أولوية قصوى واهتماما بالغا يبدأ باستقطاب العناصر البشرية المميزة والخبرات الكفوءة من الإداريات والمعلمات والمشرفات إلى جانب حرصها على توفر كل الإمكانات التي تشمل المناهج والمقررات الدراسية المتطورة وأساليب التعليم الحديثة والبيئة التربوية والتعليمية التي تكفل تنمية مهارات الأطفال اللغوية والعددية والإبداعية و إنماء قدراتهم على التفكير والابتكار والتخيل وتنشئتهم التنشئة الاجتماعية والصحية السليمة ومساعدتهم على اكتساب سلوكيات راقية ومتحضرة تجعلهم أكثر تميزاً وأفضل خلقا وعلما .







أن المؤتمر بمحاوره وأهدافه ونخبة حضوره يعد فرصة مهمة لنا جميعا خلال يومي انعقاده التي نتطلع فيهما إلى مناقشات موضوعية وحوار بناء وعرض لأفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال الحيوي ولاسيما أن من بين المشاركين كوكبة من الخبراء وممثلي المنظمات الدولية المتخصصة .





وأعلن معالي وزير التربية والتعليم في ختام كلمته عن توجه الوزارة لعقد مؤتمر الطفولة مرة كل عامين ..منوها بأن المؤتمر المقبل سيتم تعزيزه بطرح أفضل الممارسات والتجارب إلى جانب وورش العمل المتخصصة دعماً لبناء هذه المرحلة المهمة من حياة أبنائنا .. أعرب عن شكره وتقديره لجميع المشاركين من داخل الدولة وخارجها متمنيا لحضور المؤتمر التوفيق في بلوغ الأهداف التي تم إقرارها لهذا الحدث المهم .
وكرم معاليه مجموعة من المسؤولين وخبراء التربية والتعليم وممثلي بعض المنظمات والمؤسسات المتخصصة تقديرا لإسهاماتهم المميزة في مجال رعاية الطفولة .
وكان معالي القطامي قد افتتح معرض الوسائل التعليمية الحديثة المصاحب للمؤتمر والذي شاركت فيه بعض من رياض الأطفال الحكومية والمؤسسات التعليمية المتخصصة في شؤون تربية وتعليم النشء يرافقه ضيوف الدولة من مسؤولي التعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي وكبار المسؤولين في الوزارة وكوكبة من خبراء التعليم .
وأشاد معاليه بمستوى التجهيزات ووسائل التعليم المبتكرة مؤكدا أهمية مواكبة وسائل وطرائق التدريس لمستجدات العالم في هذا الشأن ومواكبتها في الوقت نفسه لمراحل نمو عقل الطفل ومستوى إدراكه ووعيه .



شهد المؤتمر حضورا كثيفا من قبل مديري ومديرات المدارس ومديرات ومعلمات ومشرفات رياض الأطفال على مستوى الدولة .
وقد مثل روضة الأغصان في هذا المؤتمر كل من :
مديرة الروضة الأستاذة / فاطمة صقر
المساعدة الفنية بالروضة الأستاذة / موزه خليفة
مسئولة غرفة المصادر بالروضة الأستاذة / أسماء حميد
المعلمة / كلثم عبيد
المعلمة / منار حمد