صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 26 من 26
  1. #21
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الشيخة موزا تمول "10" برامج بمبادرة "المليار من الأقوياء"






    سمية تيشة


    أوصى منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 4 2) من الشهر الجاري، في ختام أعماله، على ضرورة حماية الأشخاص ذوي الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة، ونشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة من أجل تعزيز قدرات هذه الفئة.

    وشهد المنتدى إطلاق مبادرة "المليار من الأقوياء" وهي مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات، وقد قدمت سموها دعما اوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج..


    تفاصيل


    دعا المنظمات الدولية لبناء قدراتهم للدفاع عن حقوقهم.."منتدى الشفلح" يوصي بحماية ذوي الإعاقة من المخاطر ودمجهم بالمجتمع

    حسن علي بن علي: الشيخة موزا تقدم دعما أوليا لـ"المليار من الأقوياء" لتمويل "10" برامج

    ضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث

    المطالبة بتأسيس نظام ممنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة

    أهمية تأسيس فريق عمل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول المعاق على حقوقه

    توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا..قريبا


    الدوحة - الشرق


    خرج منتدى الشفلح الدولي الخامس، الذي استضافه مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، خلال الفترة ما بين (22 — 24) من الشهر الجاري، بجملة من التوصيات، اشتملت على ضرورة التعرف على احتياجات الأشخاص الإعاقة وبناء قدراتهم من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية، وأهمية نشر الوعي فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة التي تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودو الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين فى المنظمات الإنسانية، فضلا عن حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع، وتنسيق العمل على إدماج الفئة فى كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ومواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول هذه الفئة فى الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية، إضافة إلى تشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص الإعاقة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

    كما دعا المنتدى المنظمات الإنسانية بضرورة دعم برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند إلى إعطاء كل ذى حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوى الإعاقة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، والاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، مطالباً الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، وتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل لمراقبة ومتابعة ضمان حصول هذه الفئة على حقوقها، وينبغي أن يتشكل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

    هذا وتم خلال الجلسة الختامية لأعمال المنتدى الإعلان عن الأنشطة التي لابد القيام بها خلال 2012 — 2015 والتي ركزت على ضمان التزام قوى من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوى الإعاقة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوى الإعاقة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات، إضافة إلى رفع مستوى الوعي حول إتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوى الإعاقة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور عموما بما في ذلك الصحافة، زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بهذه الفئة، والعمل على تأسيس نظام مٌمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوى الإعاقة...


    وضع حلول دولية


    وقال السيد حسن على بن على — رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة — فى كلمة ختامية له خلال منتدى الشفلح " تبين بوضوح أن هناك حاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوى الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث هناك حاجة الآن لحلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند إلى ضمان الحقوق، ويجب أن تكون هذه الجهود شاملة اذ يمكننا أن نغير كل قوانين العالم، لكن إذا لم نغير نظرة الأشخاص وقلوبهم فانه لا يمكننا ضمان المساواة الحقيقية، انحنى على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع"، موضحا أنّ المنتدى أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولا لابد أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، ثانيا ينبغي أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثا، هناك حاجة ملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الأعمار بعد الكارثة..


    بناء القدرات


    وأضاف على بن على "علينا أن ندمج مفهوم الإعاقة فى الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوى الإعاقة والمنظمات المعنية بهم فى التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار، وأيضا من خلال بناء قدرات المعاقين من أجل الدفاع عن حقوقهم ومحاسبة الحكومات والمنظمات الإنسانية، كما علينا أن نجمع المعلومات حسب العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص من ذوى الإعاقة واستخدام هذه المعلومات لتطوير برامج مناسبة تضمن استيعابا أكبر لهم، وأن نطور حزمة متكاملة من الخدمات العامة والمتخصصة من خلال بناء تحالفات مع المنظمات المحلية بما فيها المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والمنظمات التي تقدم الخدمات والمنظمات التي تعتني بذوي الإعاقة، ومن خلال تدريب موظفي المنظمات الإنسانية من الميدانيين والإداريين على حماية الأشخاص ذوى الإعاقة من المخاطر وتطبيق برامج شاملة يسهل الوصول إليها"، مشدداً على أهمية التنسيق لدمج الأشخاص ذوى الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال فى المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة.


    المليار من الأقوياء


    وحول مبادرة "المليار من الأقوياء" أوضح السيد على بن على خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش المنتدى، أنها مستوحاة من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وهى منبثقة من مؤسسة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا بجنيف، وان سموها قدمت دعما أوليا للمبادرة يتضمن تمويل (10) برامج موضحا أنّ من أهداف المبادرة السعي إلى التنفيذ الفعلي لاتفاقية الأمم المتحدة حول الأشخاص ذوى الإعاقة، وذلك من خلال القيام بتوعية عالمية حول القضايا المتعلقة بالإعاقة وبرامج التنمية المحلية على مستوى المجتمعات.

    وأشار إلى أنّ ترجمة القوانين أمر في غاية الأهمية بالنسبة لذوى الإعاقة، مشيراً إلى أنّ خلال الأشهر القادمة سيتم توقيع مذكرة تفاهم بشأن اللاجئين في المخيمات الفلسطينية وأوغندا، حيث إن المذكرة لا تقتصر على ذوى الإعاقة إنما تشمل الجميع في تلك المخيمات بهدف تقديم أوجه الدعم والمساندة لهم..

    وأضاف قائلا" تشير التقديرات اليوم إلى وجود مليار شخص من ذوى الاحتياجات الخاصة عبر العالم، يعيش 800 مليون منهم في فقر، ويعيش حوالي 6.5 مليون منهم لاجئون أو مشردون، ومن هنا تكمن الحاجة إلى البحث عن إيجاد حلول عملية وفورية. ويجب أن يتم الضغط على الفاعلين السياسيين الدوليين والقيام بالتوعية بالقضايا العالمية المرتبطة بالإعاقة. ولذلك قمنا بإطلاق مبادرة (المليار من الأقوياء) التي لديها مجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوى الإعاقة من اللاجئين، حيث قام فريقنا مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان ومن شركائنا في هذا المجال المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، وينبغي أن يلعب كل دوره بما في ذلك وسائل الإعلام، في التعبير عن دعمهم مبادرة الشفلح وفى الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، فتغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعنى شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقى على الأرض وفى قلوب الناس وفى أوضاع الأشخاص ذوى الإعاقة"، لافتا إلى إن مبادرة "المليار من الأقوياء" ستمد يد العون لكافة دول العالم المتضررة سواء من الكوارث الطبيعية أو الأزمات السياسية كالحروب والثورات، إلا إن المرحلة الأولية ستركز على خدمة اللاجئين في فلسطين وأوغندا كما تمت الإشارة إليها مسبقاً.

    وأشار إلى أنّ المنتدى شهد مشاركة (250) شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسلكيات التي تعزز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، موضحا أن هناك جهودا تبذل من اجل التواصل مع كافة الوكالات والمنظمات المعنية بقضايا ذوى الإعاقة لتوفير حياة كريمة لهذه الفئة، ومؤكدا أن مركز الشفلح للأطفال ذوى الاحتياجات يقدم جميع الخدمات بشكل مجاني ولا تقتصر على المواطنين إنما تشمل 25 % من المقيمين، والمركز غير ربحي، أنشئ بدعم من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لتوفير أفضل البرامج والخدمات للأطفال ذوى الإعاقة، لافتا إلى ان هناك لجنة خاصة لمتابعة توصيات منتدى الشفلح الخامس.


    حماية ذوى الإعاقة


    وتجدر الإشارة إلى أن جلسات العمل في اليوم الختامي تناولت عددا من القضايا المتعلقة بذوي الإعاقة، وعملية التخطيط الشامل الضوابط والمحاسبة، إضافة إلى قضية التعافي وإعادة التأهيل التي تم من خلالها استعراض ودراسة الخبرات السابقة من خلال تقييم التغييرات المتطلبة لتلبية احتياجات ذوى الإعاقة في أوقات الأزمات: إخلاء — إيواء — اغاثة وتقويم، هذا وشارك في المنتدى أكثر من (250) شخصية عالمية من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجال ذوى الإعاقة، ناقشوا أثر الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية التي وقعت مؤخرا فى كل من اليابان وهايتى وباكستان والولايات المتحدة، فضلا عن مناقشة واستعراض آخر التطورات فى مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين فى حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.


    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=275952

  2. #22
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    منتدى الشفلح أقر تأسيس منظمة لحفظ حقوق ذوي الإعاقة



    الشيخة موزا تمول 10 برامج لـ«مليار قوي»


    أقر المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس في ختام أشغاله أمس تأسيس منظمة «وان بليون استرونغ» (One Billion Strong)، كمنظمة عالمية مهتمة بنشر الوعي وتوفير الحقوق والتعليم من خلال حشد الدعم من جميع الحكومات وضمان أن تقوم الدول بالتطبيق الفعلي والمثمر لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التعليم ونشر الوعي والمتابعة، وجعل الحقائق والقضايا المتعلقة بالمليار معاق الذين يعيشون في العالم اليوم، مركز اهتمام رئيسيا ودائما على المستوى العالمي. وذلك من أجل أن تشملها التغطية الإعلامية، وخلق الوعي حولها، وتغيير المفاهيم، وتنوير الرأي العام العالمي حول هذه الحقائق والوقائع مع تحديد ورفع مستوى الوعي بقضايا الفقر، وكذلك قضايا ذوي الإعاقة من أجل إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

    كما أقر المشاركون في المنتدى بأن ذوي الإعاقة لا يحصلون على ما يستحقونه من الاهتمام خلال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث، مشددين على أن مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة ينبغي أن تغطي كل الجهود الإنسانية خصوصا مبدأ عدم التمييز والمساواة والمشاركة، والحاجة إلى أن يتم النظر إلى الإعاقة باعتبارها مسألة ذات جوانب مختلفة خلال جميع مراحل المساعدة الإنسانية.

    والتزم المشاركون في المنتدى بأولوية أن يكون العمل الإنساني شاملا بحيث تكون هناك برامج الاستجابة لدى للمنظمات الإنسانية لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند على إعطاء كل ذي حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوي الإعاقة الخاصة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، مع ضرورة الاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، وتشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار بما يعنيه ذلك من التعرف على المنظمات المحلية واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية.

    والتزم المشاركون بنشر الوعي، فيما يتعلق بالإعاقة أثناء النزاعات المسلحة من خلال وسائل الإعلام، وجمع المعلومات عن العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة، واستخدام هذه المعلومات لوضع برامج مناسبة وأكثر شمولية، وبناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة تشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودي الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين في المنظمات الإنسانية، ويشمل ذلك حماية الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع.

    وأكد المشاركون في المنتدى المذكور على تنسيق العمل على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، ملتزمين بمواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية.

    وطالب المشاركون في ختام أعمال المنتدى الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات، وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي، داعين لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في الوقت نفسه للسهر على ضمان أن تراعي الحكومات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة خصوصا تلك الواردة في المادة رقم 11.

    كما طالب المشاركون بتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل حسبما ورد في الإعلان، وتشكيل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

    وفي السياق نفسه التزم المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس بالعمل خلال الفترة بين 2012 إلى 2015 على ضمان التزام قوي من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات.

    والتزموا كذلك برفع مستوى الوعي حول اتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور، عموما بما في ذلك الصحافة، مع زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والوكالات الدولية والجهات المانحة، والعمل على تأسيس نظام مُمَنهج لبيانات مفصلة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

    إلى ذلك شكر حسن علي بن علي الرئيس المشارك للمنتدى الدولي الخامس في كلمة ختامية للمنتدى السيدات الأوائل، أصحاب السعادة، والضيوف الكرام على مشاركتكم في المنتدى، منوها بحماس المشاركين وتصميمهم من أجل ضمان أن يعامل مليار شخص من ذوي الإعاقة في العالم بشكل عادل ومتساو.

    وقال السيد حسن علي بن علي: «إن ثقتي تزيد أكثر من أي وقت مضى في أنه يمكننا معا أن نساعد في تحقيق تقدم حقيقي على المستوى العالمي، فيما يخص هذه القضية المهمة»، مضيفا أن الحاجة ماسة إلى معالجة الوضع الذي يواجهه الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يقاسون ويلات الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية، أو تعرضوا للإعاقة بسبب هذه الكوارث من خلال حلول دولية عملية يمكن تطبيقها على المستويات المحلية ضمن إطار يستند على ضمان الحقوق.

    وزاد المتحدث: «إنني على ثقة أن مركز الشفلح سيعلن خلال الأسابيع والأشهر المقبلة عدة شراكات مثمرة جديدة ستبدأ من هنا هذا الأسبوع، وإننا نتطلع إلى مشاركتكم في مبادرتنا الدولية الجديدة «وان بليون سترونج» (One Billion Strong)، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أكد ثلاث حقائق رئيسية فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة خلال الكوارث والنزاعات المسلحة، أولها ضرورة أن تكون الإعاقة جزءا أساسيا من خطط الاستجابة السريعة للكوارث والحالات الإنسانية، وثانيها ضرورة أن تشمل المبادئ الواردة في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة كل الجهود الإنسانية في هذا المجال، وثالثها الحاجة الملحة إلى النظر للإعاقة باعتبارها قضية متعددة الجوانب في كل مراحل المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك الاستعداد لمواجهة الكارثة والإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ والتعافي وإعادة الإعمار بعد الكارثة.

    ودعا رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح الجميع إلى أخذ تعهد لتبني هذه الحقائق، وتشجيع جميع الحكومات الأخرى والمجتمع المدني والفاعلين المستقلين أن يتبنوها كذلكن والعمل على دمج مفهوم الإعاقة في الجهود الإنسانية مع التركيز بشكل أكبر على النساء والأطفال وكبار السن من خلال تشجيع المشاركة الفعلية للأشخاص من ذوي الإعاقة والمنظمات المعنية بهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار.

    ودعا المتحدث لوجوب التنسيق لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال في المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمانحين والحكومات خلال الكوارث والصراعات المسلحة. وكان السيد حسن علي بن علي قد كشف قبل ذلك في مؤتمر صحافي أمس أن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر قررت أن يقام المنتدى كل سنتين، وقال إن صاحبة السمو أعطت التمويل الأول لعشرة برامج لاتفاقية «مليار قوي»، ودعمت البرامج الأولية لها حتى يمضي الفريق أولى خطواته.

    واستوحيت مبادرة «مليار قوي» التي أطلقت خلال المؤتمر، من رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، باعتبارها منظمة غير حكومية تم إنشاؤها مؤخرا.

    واشار بن علي إلى مبادرة «ون بيليون سترونغ» ومجموعة من البرامج الأساسية، ويركز أحد هذه البرامج على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، مذكرا في الوقت نفسه بأن فريقا تابعا لمركز الشفلح قام مؤخرا بزيارة لمخيم اللاجئين في أوغندا ومخيم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان.

    وشدد المتحدث على أن مبادرة «ون بيليون سترونغ» تحتاج لوقت لتفعيلها بالشكل المأمول. وأشار السيد حسن علي بن علي إلى أن هناك عملا مع شركاء في هذا المجال وهم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين، داعيا الجميع لضرورة لعب دوره للتوعية بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة خاصة في مناطق الأزمات بما في ذلك الصحافة.

    ودعا السيد حسن علي بن علي كل المشاركين والصحافيين للتعبير عن دعمهم لمبادرة الشفلح، وفي الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، لأن تغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعني شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقي على الأرض وفي قلوب الناس وفي أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

    ونوه المتحدث إلى أن المركز دعا أكثر من 250 شخصا قدموا من أكثر من 50 بلدا لمناقشة القضايا التي تواجه المجتمعات، التي تضررت نتيجة الكوارث الطبيعية والصراعات، والبحث عن أفضل المسالك التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وكشف رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح قرب توقيع مذكرة حول كيفية مساعدة اللاجئين بأوغندا واللاجئين الفلسطينيين بالأردن ولبنان، متوقعا أن يكون ذلك في غضون شهر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المركز سيعمل على التعاون والشراكة مع كل الوكالات والمنظمات ذات العلاقة لتقديم المساعدة ومساندة اللاجئين وتقديم كل ما في الاستطاعة لهذه الفئة خاصة في الشرق الأوسط لتحسين وضعهم.

    وبخصوص إمكانية تأسيس مراكز مشابهة لمركز الشفلح بدول المنطقة، قال السيد حسن علي بن علي إن هذا الأمر يعني هذه الدول، والمركز مستعد للمساعدة بتقديم خبرته وليس أكثر.

    http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=169565

  3. #23
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ممثلة «الأونروا»: نسعى لشراكة مع مركز الشفلح



    أكدت رنا الزواوي رئيس قطاع الخدمات الاجتماعية بوكالة الأونروا أن منتدى الشفلح الدولي الخامس، نظم في وقت مهم جدا وبتزامن مع مرور المنطقة العربية بمرحلة تعرف بعض الأزمات، مشيرة إلى أن الأونروا وعبر62 عاما من عملها تعرضت لأزمات كثير بغزة والضفة الغربية والنهر البارد بلبنان، والآن تتزايد الاحتمالات بحصول أزمات تؤثر على الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأوضحت رنا أن تزايد اللاجئين يشكل ضغطا على الأونروا وصار من الصعب الاستجابة لكل التحديات والاحتياجات، آملة من المؤتمر حصول تعاون وبالتحديد مع مركز الشفلح وعقد شراكة.

    وعبرت المتحدثة عن أملها في أن يساعد مركز الشفلح الجهات ذات العلاقة بذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين على المستوى التقني وتحسين مستوى الخدمات، وبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي ومراكز تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

    كما تمنت عقد شراكات والتعاون مع جهات حضرت المنتدى وبإمكانها تقديم المساعدة، مشيرة إلى أن فريق من مركز الشفلح كان زار الأونروا، قائلة: «كتبنا يومها أن لنا هدفين نأمل تحقيقهما الأول مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي، ونكون جزءا من هذا النسيج الدولي والمجتمعي، الذي يساعدنا على خدمة المعاقين بشكل أفضل، والثاني الدعم حتى ولو كان الدعم التقني من مركز بهذا الحجم (الشفلح)».

    وعبرت رنا عن أملها في مبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر بتوأمة مثل هذه المركز الكبير مع مركز متواضع بواحد من المراكز في المخيمات الفلسطينية كنوع من الدعم لها، يمكن مركز الشفلح من تقديم مساعدات على مستوى التدريب وغيرها، قائلة «أملي كبير في سمو الشيخة موزا بنت ناصر والحكومة القطرية بدعم للاجئين من ذوي الإعاقة بفلسطين، خاصة أن لدولة قطر دورا رياديا في المنطقة العربية» آملة دعما قطريا كبيرا لوكالة الأونروا في ظل تراجع المساعدات الغربية وتناقصها.

    من جهة أخرى نوهت رئيس قطاع الخدمات الاجتماعية بوكالة الأونروا، إلى أن الأزمة السورية تجعل مساعدة اللاجئين هناك أكثر حاجة للمساعدة خاصة مع التصريحات الأردنية التي قالت إنه في حالة حدوث أي أزمة لن يسمح للاجئين الفلسطينيين للدخول للأردن، ويمكن أن يسمح للسوريين وهذا يزيد حسب رأيها الأزمة والمخاطر التي يمكن أن تنجم عن هذا الوضع.


    http://www.alarab.qa/details.php?iss...2&artid=169566

  4. #24
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    منتدى الشفلح يوصي بتأسيس قاعدة بيانات عن ذوي الإعاقة



    توصل منتدى الشفلح الدولي الخامس في ختام أعماله أمس إلى توصيات هامة في خدمة ذوي الإعاقة. بمشاركة أكثر من 250 من المسئولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ.

    ومن التوصيات التي تهدف لضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية أهمها المتعلقة بتأسيس مبادرة «مليار من الأقوياء» ONE BILLION STRONG من خلال حشد الدعم من جميع الحكومات وضمان أن تقوم الدول بالتطبيق الفعلي والمثمر لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التعليم ونشر الوعي والمتابعة، وأيضا جعل الحقائق والقضايا المتعلقة بالمليار معاق الذين يعيشون في العالم اليوم مركز اهتمام رئيسي ودائم على المستوى العالمي عن طريق خلق الوعي بحقوقهم وقضاياهم من خلال وسائل الإعلام التي تسهم وبشكل كبير في تغيير المفاهيم وتنوير الرأي العام العالمي حول هذه الحقائق والوقائع، هذا فضلا عن أهمية تحديد ورفع مستوى الوعي بقضايا الفقر وكذلك قضايا ذوي الإعاقة من أجل إحداث تغيير حقيقي في حياتهم.

    واقر المنتدى بأن ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحصلون على ما يستحقونه من الاهتمام خلال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث، وشدد المشاركون في المنتدى على أن مبادئ اتفاقية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي أن تغطي كل الجهود الإنسانية وخصوصا مبدأ عدم التمييز والمساواة والمشاركة، مؤكدين على الحاجة إلى أن يتم النظر إلى الإعاقة باعتبارها مسألة ذات جوانب مختلفة خلال جميع مراحل المساعدة الإنسانية.

    كما أوصى المشاركون في المنتدى بأنه ينبغي على المنظمات الإنسانية ضمان أن تكون برامج الاستجابة لحالات الطوارئ وبرامج إعادة التأهيل بعد الكوارث شاملة، وتستند على إعطاء كل ذي حق حقه وتستجيب لمتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم ومن يعتني بهم، مع التركيز على النساء والأطفال والشباب وكبار السن، كما ينبغي الاستفادة من التمويل المخصص للطوارئ والجهود الإنسانية في بنية تحتية وبرامج شاملة يسهل الوصول إليها، هذا فضلا عن تشجيع المشاركة الفعالة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والمنظمات التي تعتني بشؤونهم في التخطيط والتطبيق وعملية اتخاذ القرار بما في ذلك التعرف على المنظمات المحلية واحتياجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء قدرات هذه الفئة من أجل الدفاع عن حقوقهم ومتابعة الحكومات والمانحين والمنظمات الإنسانية،وجمع المعلومات عن العمر والجنس والملف الشخصي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام هذه المعلومات لوضع برامج مناسبة وأكثر شمولية.

    واقر المنتدى أيضا بضرورة بناء نظام متكامل للخدمات الرئيسية والمتخصصة وتشمل بناء تحالفات مع المنظمات المحلية وتطوير قدراتها، بما في ذلك المنظمات الحقوقية ومزودي الخدمات والمنظمات التي تعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب الموظفين الميدانيين والإداريين في المنظمات الإنسانية، ويشمل ذلك حماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المخاطر والعمل على إيجاد برامج شاملة ومتاحة للجميع، إلى جانب تنسيق العمل على إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في كل الجهود الإنسانية من خلال تحديد نقاط الاتصال على مستوى المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة والحكومات في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات.

    وشدد المشاركون في المنتدى على أهمية مواصلة القيام ببحوث لجمع المعلومات حول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الأماكن التي تشهد أزمات وصراعات، من أجل إيجاد برامج وسياسات أكثر شمولية، كما طالبوا الحكومات بتطبيق الفقرة رقم 11 المتعلقة بخطط العمل الوطني والتي تحدد الإجراءات الإستراتيجية والأولويات وكذلك المسؤوليات والإطار الزمني على المستوى المحلي.

    كما أوصى المنتدى أيضا بتأسيس فريق عمل مزود بموارد مختلفة من أجل تسهيل وتنسيق ورصد التقدم الحاصل حسبما ورد في الإعلان، وينبغي أن يتشكل فريق العمل من ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة وكبار الشخصيات والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.

    وعن إستراتيجية العمل التي اقرها منتدى الشفلح الدولي الخامس والتي سيتم العمل بها من عام 2012 وحتى 2015 فقد اقر المنتدى بضرورة ضمان التزام قوي من قبل المنظمات الإنسانية والجهات المانحة والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة ضمن التمويل المخصص للاستعداد للطوارئ والاستجابة لها وإعادة التأهيل، والعمل مع النشطاء في هذا المجال والحكومات لضمان أن يتم إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة في جميع برامج السياسات وبناء الكفاءات، وكذا رفع مستوى الوعي حول إتباع منهج يعتمد على دعم الحقوق في القضايا المرتبطة بالإعاقة بين الأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والمنظمات الإنسانية والوكالات الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة والجهات المانحة والجمهور عموما بما في ذلك الصحافة، فضلا عن زيادة التبادل المعرفي والتفاعل بين المنظمات الإنسانية التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة الخاصة والوكالات الدولية والجهات المانحة، والعمل على تأسيس



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...6E8&d=20120125

  5. #25
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    المنتدى» فرصة لتكوين شراكات لدمج ذوي الإعاقة



    قال عبد الله محمد آل عبد الجبار مدير إدارة العلاقات الأمنية والحكومية بمؤسسة الشفلح وعضو اللجنة المنظمة لمنتدى الشفلح الدولي الخامس إن المنتدى استطاع أن يلفت أنظار العالم إلى ضرورة التركيز على اللاجئين من ذوي الإعاقة باعتبارهم كغيرهم من الناس لديهم قدرات ومهارات يمكن أن يقدموها إلى مجتمعاتهم وينبغي على الجهات ذات العلاقة تقييمها وتعزيزها، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اللاجئين من ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون نفس التحديات التي يواجهها غيرهم مع وجود مخاطر أكثر نظرا لضعفهم، فقد يواجهون صعوبات جمة في الحصول على حق اللجوء وكثيرا ما يحرمون من الخدمات الأساسية مثل التعليم وتطوير المهارات وما إلى غير ذلك.

    ونوه آل عبد الجبار إلى الاهتمام الكبير الذي يلقاه ذوو الإعاقة في قطر لافتا إلى أن الاهتمام الشخصي لسمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله بهذه الفئة ساهم في توفير كافة الخدمات والمساعدات اللازمة لهم وبذلك تكون قطر في مقدمة الدول التي تولي هذه الفئة اهتماما خاصة.

    وقال مدير إدارة العلاقات الأمنية والحكومية بمؤسسة الشفلح وعضو اللجنة المنظمة للمنتدى. «يعد المنتدى سلسلة من مؤتمرات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات، ويأتي لدعم قضايا ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتهم، ونشر الوعي لدى جميع شرائح المجتمع بفئة ذوي الإعاقة، وتأكيدا على أهمية هذه الفئة التي لها نفس الحقوق كما عليها نفس الواجبات، بالإضافة إلى تعزيز احترام حقوق المعاقين وكرامتهم ومكافحة القوالب النمطية وأشكال التحيز والممارسات الضارة بحقهم بما فيها تلك القائمة على نوع الجنس والسن في جميع مجالات الحياة، منوها بأن المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مركز الشفلح والخبراء المشاركين من مختلف دول العالم وتكوين شراكات وبرامج تواكب التطورات والمستجدات الهادفة إلى دمج ذوي الإعاقات في المجتمع.

    وأضاف قائلا «إن المنتدى اختار موضوع ذوي الإعاقة من اللاجئين وذلك في وقت تمر فيه المنطقة العربية بأزمات ونزاعات، وبذلك فإن المنتدى يناقش قضية في غاية الأهمية وهي معالجة المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، مؤكدا أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الفئة تتمثل في تهميش وجودهم وعدم وصول الدعم الكافي لهم، خاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحروب قد تودي بحياتهم، مشيرا إلى أن المنتدى هو بمثابة فرصة للالتقاء مع الخبراء والمختصين والوقوف على أهم آليات العمل في هذا الجانب وتبادل التجارب فيما بينهم، فضلا عن تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في البلدان النامية، لافتاً إلى أن مبادرة «مليار من الأقوياء» سوف تسهم بشكل كبير في التوعية بحقوق ذوي الإعاقة وضمان مساواتهم مع الآخرين، وأن على جميع حكومات الدول ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في سبيل دعم هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز حقوق ذوي الإعاقة.


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...7F9&d=20120125

  6. #26
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    توقيع مبادرة «مليار من الأقوياء» خلال شهر



    أكد السيد. حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ختام منتدى الشفلح الدولي الخامس، انه بتوصيات من سمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله تقرر عقد هذا المنتدى بالدوحة كل عامين، مشيرا إلى انه في غضون شهر ستوقع مبادرة «مليار من الأقوياء» مع الإطراف المعنية في دولة فلسطين وأوغندا مذكرة تفاهم حول كيفية مساعدة كافة اللاجئين الفلسطينيين والاوغنديين سواء أكانوا من ذوي الإعاقة أو من غير ذوي الإعاقة.

    وأشار في ختام منتدى الشفلح الدولي الخامس إلى انه تم تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات التي خرج بها المنتدى والآليات التي تتم بها، منوها بضرورة وجود حلول عملية وفورية لكافة القضايا التي يعاني منها فئة ذوي الإعاقة، كما انه يجب أن يتم الضغط على الفاعلين السياسيين الدوليين ليعملوا بشكل أكثر جرأة وحماسة تجاه هذه الفئة من خلال نشر الوعي بالنسبة لقضاياهم والاتفاقيات الخاصة بهم، مؤكدا ضرورة ترجمة هذه الاتفاقيات إلى واقع ملموس وألا تقتصر على مجرد عقد اتفاقيات ومبادرات فقط.

    وفيما يخص مبادرة «مليار من الأقوياء» والتي تم إطلاقها خلال المنتدى قال رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح: «مليار من الأقوياء» هي مؤسسة ذات نفع عام مسجلة في جنيف، قامت سمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله بإطلاق الشرارة الأولى لها بتمويل من سموها، على أن يتم إطلاق هذه المبادرة في البداية بعشرة برامج، مشيرا إلى أن المبادرة في طور بناء فريق العمل الخاص بها، مضيفا: أطلقنا «مليار من الأقوياء» كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة والحقوق والتعليم، وذلك في محاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى انه وحتى الآن وقعت 153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، منوها بان العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم.

    وعن سبب تسمية المبادرة بهذا الاسم قال «ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم – ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج)– هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزء من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص، مضيفا «عندما نفكر في هذا العدد وحده وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر.

    وأوضح سعادة رئيس مجلس إدارة الشفلح قائلا «تتضمن مبادرة ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج) إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، مؤكدا على وجود تبادل خبراتي ومعلوماتي بين مركز الشفلح ولمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومفوضية اللاجئين النسائية ومشروع قانون اللاجئين في أوغندا وبرنامج الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين.

    ودعا سعادته كافة الحضور من الدول إلى المساعدة في ترجمة هذه الاتفاقيات والمبادرات الى واقع ملموس والبحث عن أفضل الطرق التي تعزز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما دعا كل المشاركين في المنتدى بمن فيهم الصحفيون المتواجدون للانضمام إليهم في التعبير عن دعمهم لمبادرة الشفلح وفي الدعوة إلى العمل من أجل أن تتضمن الجهود الإنسانية مفهوم الإعاقة، منوها بان تغيير القوانين وتطبيق الاتفاقيات لا يعني شيئا ما لم يحصل تغيير حقيقي على الأرض وفي قلوب الناس وفي أوضاع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...611&d=20120125

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •