صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 26
  1. #11
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    الشيخة موزا تفتتح منتدى الشفلح الدولي الخامس


    كتبت رندا خطاب


    تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر فشملت برعايتها الكريمة صباح أمس حفل انطلاق أعمال منتدى الشفلح الدولي الخامس والذي تستمر فعالياته على مدار ثلاثة أيام تحت شعار «ضمان المساواة في أوقات الأزمات والصراعات» بمشاركة أكثر من 250 من المسؤولين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة والخبراء البارزين لمناقشة واستعراض آخر التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ، بهدف ضمان حماية وأمن الأشخاص المعاقين في حالات النزاع المسلح والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.

    ويأتي انعقاد هذا المنتدى تزامنا مع الأزمات والظروف الحالية التي يواجهها المعاقون في مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع في الشرق الأوسط وإفريقيا، وكيف أثرت الكوارث الطبيعية الأخيرة في اليابان وهايتي وباكستان والولايات المتحدة على الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وبهذه المناسبة رحب سعادة السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وصاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد والسيدات الأوليات وكافة الحضور، مؤكدا انه استجابة لطلب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر شعر أنه ينبغي عليهم الاستفادة من علاقاتهم الفريدة مع السيدات الأوليات، مستندين في ذلك على رؤاهن وفرصهن واستعدادهن للتأثير على السياسات في قلب مؤسسات الحكم وصنع القرار، وبالتالي قاموا بتشكيل منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف، مطلقين من خلالها مبادرة عالمية باسم «قوة المليار» وهي مبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة والحقوق والتعليم.

    وتابع قائلا «ما دفعنا إلى اختيار هذا الاسم – ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج)– هو ذلك التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية في 2011، متضمنا تقديرات بوجود أكثر من مليار معاق في العالم، فالأشخاص ذوو الإعاقة يمثلون الآن جزءا من سكان العالم تقدر قوته بمليار شخص، مضيفا: عندما نفكر في هذا العدد وحده وكم يساوي من البشر، فإن العالم يحتاج إلى معرفة تلك الإحصائية، ويحتاج إلى إدراك أن ذوي الاحتياجات الخاصة لا تنبع قوتهم من عدد المليار الذي يمثلونه، بل من حقيقة ما يمكن أن يقدمه هذا العدد الهائل من البشر من إنجازات وإسهامات للعالم فإن من بين هذا المليار هناك 800 مليون شخص يعيشون في الفقر، وفي حقيقة الأمر هم في سجن من جراء ذلك الفقر.

    واوضح سعادة رئيس مجلس ادارة الشفلح قائلا: تتضمن مبادرة ONE BILLION STRONG (وان بليون سترونج) إلى جانب مكونات التعليم والتوعية والحقوق، سلسلة من البرامج الأساسية، أحدها على سبيل المثال، يتعلق بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين، وكجزء من هذا البرنامج قام فريقي مؤخرا بزيارة مخيمات اللاجئين في أوغندا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان، مضيفا: « أطلقنا «قوة مليار» كمبادرة عالمية لتعزيز اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وحتى الآن وقعت153 دولة على الاتفاقية وصادقت عليها 109 دول، مشيرا الى ان العديد من البلدان التي وقعت وصادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لا تملك الموارد المالية والبشرية، ولا الخبرة اللازمة لتنفيذ أحكام الاتفاقية بشكل ملائم.

    وقال سعادته «فمن خلال خبرتنا المحدودة حتى الآن، والمستمدة من عملنا مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، ومفوضية اللاجئين النسائية، ومشروع قانون اللاجئين بأوغندا ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تأكد لنا أن اللاجئين ذوي الإعاقة هم من بين الفئات الأكثر حرمانا والأقل حظا على الإطلاق في عالمنا اليوم، وتشير تقديرات إلى أن عددهم يتجاوز 6.5 مليون شخص، ومعظم اللاجئين من ذوي الإعاقة يعيشون في فقر مدقع، وهناك في الواقع مسافة كبيرة بين الظروف التي يعيشون فيها وبين إمكانية مجرد البدء في تفعيل حقوقهم القانونية العديدة المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال سعادته «أعتقد أن ما ينبغي علينا ليس فقط معالجة المشاكل التي يواجهونها بسبب العجز، بل أيضا معالجة المشاكل التي يسببها لهم الفقر، مشيرا إلى إن أي بلد يوقع ويصادق على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، يصبح مطالبا بتوفير الرعاية الصحية والتعليم والعمل وسائر الحقوق الأساسية لهم، مشيرا الى إن الوعي بهذه الاتفاقية وكذلك التنفيذ الفعلي لبنودها أمر في غاية الأهمية، أما أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع، وشغلهم الشاغل هو الكفاح اليومي للحصول على ما يسد رمقهم من الطعام، فإن تحصيل الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية بعيد كل البعد عن واقعهم، ويتوقف التنفيذ الحقيقي والجاد لهذه الاتفاقية على الحكومات، وما تملكه من سلطات فعلية تمكنها من إحداث تغيير يضع ذوي الاحتياجات الخاصة على قدم المساواة مع بقية عناصر المجتمع، منوها بأننا بحاجة للتأكد من أن الأموال والموارد والخدمات المطلوبة تصل إليهم مباشرة، فالمسألة ليست مجرد منحهم أموالا، بل أكثر من ذلك بكثير ما يهمنا هو ضمان المساواة، والتحقق من حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على الموارد والخدمات التي تضمن تمتعهم بحقوقهم. وقال حسن علي بن علي «إنه لا يمكن ترك أثر إيجابي على حياة هذه الفئة من دون دعم مستمر من وسائل الإعلام المحلية والوطنية والدولية، ويجب أن توضع الحقائق والقضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة في قلب اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، لافتا أن جميع فروع الإعلام لا تحبذ الحديث عن قضايا الإعاقة، التي ينظر إليها باعتبارها مادة محبطة وسلبية وغير مربحة، وتساءل «فمن الذي يقدم دعما وينشر إعلانات في وسيلة إعلامية تغطي مثل هذه المواضيع؟.

    وأضاف : كنت محظوظا جدا لحضور الأولمبياد وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في بكين عام 2008، ولا بد لي أن أقر بأن أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة حقق نجاحا مذهلا ومنقطع النظير، حيث كانت جميع الملاعب ممتلئة بالجمهور، لكن المفارقة أنه، ورغم كل هذا النجاح، امتنع أكثر من نصف وسائل الإعلام التي كانت موجودة عن تغطية أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان على نفس القدر من الإثارة والتنافسية اللتين اتسم بهما الأولمبياد الأساسي.

    وتابع «لدي اعتقاد راسخ بأنه إذا أدركت حكومات العالم وعامة الناس محنة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون في فقر، فإنهم سيتفاعلون بشكل إيجابي ويقدمون المساعدة بأي وسيلة ممكنة في حدود قدراتهم سيستغرق الأمر سنوات وربما عقودا حتى يتم ترسيخ هذا الوعي، وتغيير المفاهيم وتعريف عامة الناس في العالم بهذه القضايا، لذا من المهم أن تكون مشاركة وسائل الإعلام متواصلة ومدعومة بالكامل.

    وتابع «هناك نماذج لعبت فيها وسائل الإعلام دورا مهما وناجحا نتج عنه تغيير نحو الأفضل، من بينها الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وحركة الحقوق المدنية للسود في الولايات المتحدة، والتوعية العالمية بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز»، مضيفا« ومما لا شك فيه أن القضايا المتصلة بذوي الاحتياجات الخاصة رغم أهميتها الكبرى هي أكثر القضايا التي يتم نسيانها وتجاهلها في وقتنا الحالي، وعلى أية حال، فإن هذه القضايا تؤثر بشكل مباشر على أكثر من مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب، ناهيك عن الأشخاص المرتبطين بهم كالعائلة والأصدقاء.

    وأشار سعادة حسن علي بن علي الى ان الكثيرون لا يعرفون كثيرا عن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والحقوق القانونية التي تمنحها لهم، وحتى لو كانوا قد سمعوا بها فإنها لا تشكل أولوية بالنسبة لهم نظرا للتحديات العديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية، خصوصا وأننا الآن في خضم ركود اقتصادي عالمي.

    ودعا سعادته كافة وسائل الإعلام في العالم إلى مواجهة التحدي المتمثل في تحويل القضايا التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة إلى قضايا مركزية، والى جعل محتواهم الإعلامي شاملا، وأن يعملوا على تشكيل الوعي ونشر الثقافة وترسيخ الاعتراف بالحقوق التي يحظى بها المعاقون الآن.


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews3&pge=4

  2. #12
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    المعاقون يعانون التهميش


    أكد السيد. حسن حسين مسؤول برنامج الإعاقة بالاونروا خلال جلسة تناولت التحديات المختلفة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون من ذوي الاحتياجات الخاصة ان عدد اللاجئين في قطاع غزة بلغ ما يزيد على مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني يمثلون 75% من سكان القطاع، مشيرا الى ان هناك 50 ألف معاق في هذه المخيمات بمعدل 3.5% الغالبية الكبيرة منهم من ذوي الإعاقة الحركية نتيجة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وما تخلفه هذه الانتفاضات من إعاقات للشعب الفلسطيني.

    وعن أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في المخيمات الفلسطينية قال «غزة منطقة مغلقة ومحاصرة تعاني من ارتفاع كبير في نسبة البطالة إلى جانب الفقر، هؤلاء المعاقون من فئات فقيرة جدا وبحاجة ماسة إلى أجهزة تعويضية وعمليات جراحية والسفر للخارج كل هذه الأمور لم يحصل عليها ولا يحصلون عليها فئة ذوي الإعاقة، منوها بأنه حتى الفئات من ذوي الإعاقات البسيطة والذين يتم دمجهم في المدارس لم يحصلوا على التعليم الذي يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم من معلمين مؤهلين ووسائل تعليمية وما الى غير ذلك». وأضاف «أما بالنسبة للإعاقات الشديدة فتتولى مهامها المؤسسات الخاصة والتي تعتمد على التبرعات والتي لا تكون متوافرة في كل الأحيان فالحصول على التبرعات ليست هي المشكلة ولكن المشكلة تكمن في استمرار هذه التبرعات ووجود دعم آمن على مدار الوقت».

    وعبر حسين عن سعادته للحضور متمنيا قيام وفد من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بزيارة اللاجئين المعاقين في قطاع غزة حتى يروا الواقع بأعينهم والذي لا يمكن ان يعبر عنه أحد سوى المتواجد فيه، متمنيا تبادل الخبرات بين مؤسسة الشفلح والمعنيين بذوي الإعاقة في فلسطين. من جانبه عرض السيد إسامة أبو صفر من مركز إعادة التأهيل المجتمعي بدير البلح والمذيع بإذاعة الفرسان تجربته حول مدى تمكين الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدتهم للاندماج في المجتمع قائلا: التحقت بالعمل داخل الإذاعة منذ عام 2006 بدعم من الاونروا وذلك في محاولة لاستقطاب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة للعمل والتعبير عن آرائهم وابرز المشكلات التي يعانون منها كونهم الأقدر على ذلك، لافتا إلى أهمية دمج ذوي الإعاقة في كافة الأماكن والإعمال وألا ينظر إليهم بعين الشفقة فهم أشخاص مثلهم كباقي إقرانهم، منوها بأحقيتهم في الحصول على كافة فرص الحياة من تعليم وصحة وعمل مناسب وما إلى غير ذلك، مشيرا الى أهمية اتساع مساحة البث المتاحة للإذاعة إلى جانب تزويد وتطوير كادرها من فئة ذوي الإعاقة وذلك في محاولة للارتقاء بها ومساعدتها على النقل الواقعي والحقيقي لقضايا ومشكلات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    من جانبها تحدثت السيدة ماجي برستن مسئولة الإسعافات الطبية للاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية عن الصعوبات التي تواجه اللاجئين في هذه المخيمات والتي ذكرت إن هؤلاء اللاجئين لا يزالون يعانون حالة من الفقر القاسي داخل المخيمات بالرغم من تواجدهم بداخلها لأكثر من 62 عاما إلا أن الأوضاع ما زالت مؤسفة، حيث بلغ معدل الفقر بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان 52% الأمر الناتج عن عدم حصولهم على التعليم والعمل المناسبين مقارنة بالشعب اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئون لا يزالون يعانون حالة من التهميش ولا يحظون بالموارد المتاحة.

    وقالت ماجي إن عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية وصل إلى 182 ألفا موزعين في اثني عشر مخيما، الأمر الذي نتج عنه زيادة كثيفة في إعدادهم وما تبع ذلك من الحاجة لتوسع سكني أفقي، الأمر غير المتاح طبعا ومن ثم قيامهم بالتوسع الرأسي للمباني وما نتج عنه من قرب هذه المباني للأسلاك الكهربائية وتعرضهم للخطورة فضلا عن أن الشوارع والأزقة أصبحت ضيقة للغاية.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...AAF&d=20120123

  3. #13
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    كيف نحمي ذوي الإعاقة في حالات الطوارئ؟


    كان الحديث حول التزام الدول في حماية ذوي الإعاقة أثناء حالات الطوارئ محور الحديث في جلسة مناقشة التحديات التي تواجه اللاجئين في مناطق النزاعات.

    فقال رون مكالوم رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ان «المادة 11 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تلزم البلدان التي صادقت على الاتفاقية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يوجدون في حالات تتسم بالخطورة، بما في ذلك حالات النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية».

    وأضاف «على الرغم من أن المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل تشمل الأطفال في الصراع المسلح وعلى نحو مثير للاهتمام، غالباً ما تنطوي الحالة على الوقت باعتباره عاملاً حاسماً، وخلال المفاوضات حول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مطلع 2005، كانت الوفود تلتقي لحوالي أربعة أسابيع بعد وقوع الكارثة الطبيعية التي أصبحت تعرف بيوم تسونامي المشؤوم والذي نتج عنه هلاك ما يزيد على مائة ألف شخص في إندونيسيا وتايلاند والهند وسري لانكا.

    وتابع قائلا «بوسعي أن أطمئن هذا المنتدى الدولي بأن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي هيئة المعاهدة التي تراقب اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحمل المادة 11 من الاتفاقية على محمل الجد، فعلى سبيل المثال، في 2010، قمنا بنشر ثلاثة بيانات تحث الحكومات والمنظمات غير الحكومية على الاعتناء بالأشخاص ذوي الإعاقات في حالات الطوارئ في الكوارث الوطنية، حيث تعلقت بياناتنا الثلاثة بالهزة الأرضية في هايتي في 12 يناير 2010 والهزة الأرضية/ تسونامي في تشيلي في 27 فبراير 2010 والهزة الأرضية كينجهاي في الصين في 14 إبريل 2010، وفي جلستنا الخامسة في إبريل 2011 مباشرة بعد تسونامي في اليابان، قام رجل شجاع من اليابان بتقديم موجز إلى لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لإعطائنا معلومات مباشرة حول إنقاذ الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وأكد رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إن خمسة عشر من أصل ثمانية عشر عضواً في اللجنة هم من ذوي الإعاقات، ونحن على علم بالحاجة إلى تذكير الحكومات بالوفاء بالتزاماتها بموجب المادة 11 عن طريق وضع خطط مناسبة لضمان حصولنا، نحن الأشخاص ذوي الإعاقة، على المساعدة وإطلاعنا بصورة ملائمة في حالات الطوارئ والصراع. وتابع قائلا «يبدو لنا أن عالمنا ينتقل من أزمة إلى أخرى بعضها ناتج عن صراع، ولكن أكثرها يعود إلى كوارث طبيعية مثل الزلزال وتسونامي في العام الماضي في اليابان، ويمثل هذا أهمية محورية بالنسبة إلينا نحن الأشخاص من ذوي الإعاقات لأننا تعرضنا للنسيان في الكثير من الحالات في مواقف الأزمات ولم تتم معالجة احتياجاتنا بصورة ملائمة من قبل الحكومات ومن قبل وكالات الإغاثة، فعلى سبيل المثال، غالباً ما لا تصل معلومات الطوارئ الهامة إلينا لأن لدينا إعاقات طباعيه أو لا نستطيع الاستماع إلى الإذاعة. وكان هناك كلمة للسيدة فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة رأت فيها أن اختيار المنتدى في دورته الخامسة لموضوع «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة» كان أمرا في غاية مشيدة بمبادرة «مليار من الأقوياء» التي أطلقتها قطر، مضيفة أن قطر تتحول إلى قائد دولي في عدد من الأمور المتعلقة بحقوق الإنسان وذلك من خلال الأدوار التي تلعبها والتي تكون في بعض الأحيان بالشراكة مع الأمم المتحدة.

    وأضافت آموس أن عملها يملي عليها أن تتأكد من وصول المساعدات إلى كل فرد يحتاجها في أوقات الأزمات والكوارث مضيفة أنه رغم سرعة الجهات المعنية إلى العمل من أجل إيصال المساعدات في أوقات الأزمات يبقى هناك من لا يصله شيئا ولاسيما الأفراد ذوي الإعاقة يبقى موضوع وصول المساعدات صعب جدا. هذا وأكدت آموس أن مساواة ذوي الإعاقة مع غيرهم ليست مسؤولية قانونية بل مسؤولية إنسانية إذ لا بد من أخذ الإجراءات اللازمة لحماية ومساعدة ذوي الإعاقة مضيفة أن التحدي الأكبر الذي يواجه العملين في هذا القطاع هو تحويل الكلام والقوانين إلى أفعال ولاسيما أن الكوارث التي مرت مؤخرا أكدت عدم وصول ذوي الإعاقة إلى المساعدات. وفي نهاية حديثها شددت فاليري على ضرورة إيجاد حلول جذرية لوضع ذوي الإعاقة داخل مخيمات اللاجئين ولاسيما أن النساء والأطفال من ذوي الإعاقة هم الأكثر عرضة للاستغلال والتهميش خلال الكوارث. أما شاري بلير رئيس مشارك في منتدى الشفلح فقد تطرقت إلى مشاركتها في منتدى الشفلح الأول وأنها اليوم في المنتدى الخامس ترى كيف أصبح ما ابتدأ في الدوحة عالميا مؤكدة أن منتدى الشفلح بات أقوى وأنه يتكلم عن قضايا تؤثر بجدية على حياة الناس وأن الكلام والتوصيات والتأكيد على حقوق هذه الفئة لا يكفي إذ إنه لا بد من تحويل الأقوال إلى عمل فعلي على الأرض. وفي حين نوهت بلير باختيار موضوع المنتدى الذي يركز على ضمان حقوق ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين لفتت أن وصول هذه الفئة إلى المساعدات بات أمرا يستحق الاهتمام بشكل طارئ ولاسيما في ظل ازدياد عدد الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات التي تسببت بازدياد أعداد الأشخاص ذوي الإعاقة ممن يحتاجون إلى مساعدات واهتمام مزدوج كونهم ليسوا فقط لاجئين بل أيضا من ذوي الإعاقة.

    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...543&d=20120123

  4. #14
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    بحضور عدد من السيدات الأوليات وضيوف البلاد.. الشيخة موزا تحضر حفل عشاء بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح


    الأمير مرعد الحسين يشيد بخدمات مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة


    الدوحة - قنا


    حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس، وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوليات وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان "الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة".

    وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

    وقال: إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.
    وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

    وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.


    * قوانين لذوى الاحتياجات الخاصة


    وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونيسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وهي من أولى الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

    وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

    ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

    وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال حقوقهم والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعوقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.






    http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2012-01-24




    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 27-01-2012 الساعة 03:28 AM

  5. #15
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الشيخة موزا تحضر عشاء منتدى الشفلح






    حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء الذي أقيم مساء أمس بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركين في المنتدى، لا سيما المهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان (الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة).

    وأشاد الأمير مرعد الحسين نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز، كونه مركزاً يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو الإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لا سيما أنهم فئة معرضة للخطر، خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم، وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات، وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا وزيرة الصحة الفرنسية أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق، وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وأنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات، والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169412


    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...889&d=20120124

  6. #16
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    صاحبة السمو تحضر حفل عشاء «منتدى الشفلح الدولي»



    الدوحة- قنا- حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفل العشاء، الذي أقيم مساء أمس، بمناسبة انعقاد منتدى الشفلح الدولي الخامس وذلك بفندق الفورسيزون.

    حضر الحفل عدد من السيدات الأوائل وضيوف البلاد المشاركون في المنتدى لاسيما المهتمين بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وعقد منتدى الشفلح الدولي الخامس وهو أحد أهم المنتديات الدولية المعنية بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان «الإعاقة في ظل الأزمات والنزاعات ضمان المساواة».

    وأشاد الأمير مرعد الحسين، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الإعاقة في المملكة الأردنية الهاشمية، بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وبنجاحه المستمر والدائم وعمله الممتاز كونه مركزا يحتذي به.

    وقال إن من أسباب حضوره لهذا المنتدى هو للإطلاع على مشاكل ذوي الإعاقة حول العالم في مناطق النزاع لاسيما أنهم فئة معرضة للخطر خاصة وقت الأزمات والنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

    وأوضح أن المحافظة على الجنود الذين نجوا والذين تعرضوا للإعاقة هي عملية غير سهلة في الحفاظ عليهم وعلى حقوقهم وتمكينهم للعيش بالطريقة المناسبة.

    وذكر أن المناقشات التي جرت خلال منتدى الشفلح الدولي الخامس تم التعلم والاستفادة منها، وذلك من خلال الأمثلة المتنوعة والممارسات القيمة التي سعت لإيجاد آليات مع دول العالم لتنفيذها خلال النزاعات والوصول إلى المتضررين.

    وأضاف أن موضوع اللاجئين أوقات النزاعات والكوارث الطبيعية كثيرا ما يتم تجاهله خاصة في البلدان النامية ويجب العمل على أعلى المستويات وتعزيز التواصل مع الوزراء والقادة في الجيش والسياسيين لتشكيل فرق وجعل المؤهلين في الحصول على مناصب أعلى لكسر كل وصمات العار.

    وطالب بوجوب حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في السلم والحرب وبعدها، ووضع ذلك من ضمن الأولويات وأن يكون العالم متعاطفا وعادلا ويشمل جميع المواطنين بمن فيهم هذه الفئة.

    من جانبها ذكرت السيدة نوره برا، وزيرة الصحة الفرنسية، أنه يجب تفعيل وتطبيق التوصيات التي سيخرج بها منتدى الشفلح الدولي الخامس بكل الطرق وأن يتم تجاوز الطرق العادية وتنفيذ حملة (قوة مليار) وهي مبادرة شجاعة لأن العالم بحاجة إلى مثل هذه الحملات التي تعطي قوة وصحوة أكثر حول موضوع الألغام.

    وقالت إن هناك الكثير من الألغام حول العالم لم تنفجر بعد، وإنها كل يوم تنتظر ضحية، مبينة أنه يجب الاهتمام بهذه المواضيع ورفع مستوى التوعية من مخاطر تلك الألغام، خاصة أنها سبب في ارتفاع نسبة الإعاقة.

    وأضافت أن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لهذه القضايا، وأن من المهم الخروج من هذا المنتدى أثرياء من ناحية المعرفة ومتحدين للوعي الجديد، لأن الوعي يتمثل في حمل أقصى القدرات للاهتمام بقضايا المعوقين وقت الأزمات والوعي يفرض على الدول احترام الكرامة.

    واختتمت الوزيرة الفرنسية كلمتها بالقول «إن القيمة الأساسية لمكانة المجتمعات هي الاهتمام الذي تعيره الدولة للضعفاء».

    وأشادت الدكتورة ريما صلاح، نائبة المدير التنفيذي في اليونسيف، من جانبها بالخطوة الهائلة التي أقدمت عليها دولة قطر في الدفع قدما لفرض قوانين حول هذه الفئة المستضعفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حظر الألغام المضادة ضد البشر.

    وبينت أن الأطفال وقت الأزمات والكوارث والنزاعات المسلحة يتعرضون للكثير من التهميش وعدم التمكين ومن التمييز وتلحقهم وصمات العار، فالأسر الحاضنة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة يكونون الأكثر ضعفا وهشاشة ويصبحون عرضة للإهمال والاستغلال.

    ودعت إلى وجوب توعية الأطفال بمخاطر الألغام حتى لا يكونوا ضحايا لها وحتى لا يتعرضوا للإعاقة وخاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاعات المسلحة، لأنهم معرضون لإصابات دائمة أو مؤقتة تهدد حياتهم.

    وذكرت أنه يجب أن يعي الأطفال بحقوقهم، والحاجة أيضا إلى تضمين العمل الإنساني وضمان جاهزية البرامج الموجهة للأطفال والمعاقين وأسرهم، وأن يكون هناك دعم كامل لهم قبل أن تبدأ أي أزمة ويستمر هذا الدعم خلالها وبعدها، ووجوب بذل كل الجهود لحماية حقوق الأطفال وقت الطوارئ والأزمات.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5

  7. #17
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    إشادة واسعة بمبادرة "المليار من الأقوياء".. المشاركون بمنتدى الشفلح :


    المطالبة بالاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات


    د. خالد بن جبر: "المليار من الأقوياء" ترجمة لقوانين وحقوق ذوي الإعاقة

    القاسمي: ذوو الإعاقة من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات

    ضرورة ضمان المساواة المجتمعية وتحسين التعليم أثناء الطوارئ

    الزواوي: الأزمات والثورات في المنطقة العربية ستنتج نزوحاً وإعاقة

    الشيباني: هناك تحديات تواجه ذوي الإعاقة تتضمن عدم وصول الدعم الكافي لهم


    سمية تيشة


    ناقش المشاركون في منتدى الشفلح الدولي الخامس التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي، فضلاً عن تحسين التعليم أثناء الطوارئ، مشددين على ضرورة الاهتمام بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات، وأهمية إعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش..

    حيث شهد المنتدى — الذي يستضيفه مركز الشفلح على مدار ثلاثة أيام — في يومه الثاني سلسلة من النقاشات المتعلقة بالإعاقة أثناء الأزمات، وتسلط الضوء على أحدث التطورات في مجال التخطيط الشامل للطوارئ لضمان حماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء النزاعات المسلحة والأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، والتهميش الذي تعرض له الأشخاص ذوو الإعاقة أثناء الكوارث الطبيعية، كما تم استعراض التجارب والدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في بعض الدول..

    هذا وأشاد عدد من الخبراء والمختصين المشاركين في المنتدى بمبادرة "المليار من الأقوياء" التي أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهي مبادرة عالمية من قلب قطر للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم، وكمحاولة لإحداث تغيير حقيقي في حياة هذه الفئة وتتضمن المبادرة سلسلة من البرامج الأساسية، يتعلق أحدها بالأشخاص ذوي الإعاقة من اللاجئين..


    تهميش ذوي الإعاقة


    أوضحت السيدة سميرة القاسمي — المدير العام لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة — أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الكوارث والحروب من القضايا المهمة، التي لابد من تسليط الضوء عليها، وعلى المشاكل التي قد تنتج عن تلك الأزمات، وأشارت إلى أنّ فئة ذوي الإعاقة بمختلف إعاقاتها تعد من الفئات الأكثر تهميشا في المجتمعات، مؤكدة ضرورة حماية ذوي الإعاقة وتقديم المساندة لهم خاصة في مرحلة الأزمات والكوارث..

    وقالت القاسمي إن أوراق العمل التي قدمت في اليوم الثاني جميعها تطرقت إلى المشاكل والتحديات التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، والعمل على تضافر الجهود ووضع آليات وإجراءات وسياسات من أجل حماية هذه الفئة، لافتة إلى أنّ هناك تحديات كثيرة تواجه اللاجئين من ذوي الإعاقة أبرزها عدم وصول المساندات إليهم بالشكل المطلوب، ووجود قصور وعجز في المخيمات مما يؤثر سلبا على نفسية هؤلاء المعوقين..

    وأكدت أن فئة ذوي الإعاقة بحاجة ماسة إلى دعم إنساني ونفسي واجتماعي وأدوات طبية كل على حسب إعاقته، متمنية من خلال هذا المنتدى الخروج بسياسات وإجراءات عملية بهدف تقديم الخدمات الفعلية والتي يحتاجها ذوو الإعاقة خاصة ممن يعيشون بمخيمات اللاجئين..

    كما أشادت القاسمي بمبادرة "المليار من الأقوياء"، موضحة إنها مبادرة عالمية إنسانية أطلقتها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لدعم هذه الفئة وسوف تسهم بشكل كبير في المساندة وتوصيل الخدمة الحقيقية بالنسبة للاجئين من ذوي الإعاقة..


    توحيد الجهود الدولية


    الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — عضو مجلس إدارة مركز الشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى — أشار إلى أنّ المنتدى يكتسب أهمية خاصة ولاسيما أنه يركز على موضوع ذوي الإعاقة في المخيمات وهم من أكثر الفئات تهميشا رغم أن عددهم يصل إلى 6.5 مليون قائلا "هناك مليار شخص من ذوي الإعاقة حول العالم (6.5) منهم لاجئون يحتاجون إلى مساعدة كبيرة والكثير من الاهتمام لذلك تم التركيز عليهم، من المعروف أنه نادرا ما يسلط الضوء على ذوي الإعاقة فكيف بأصحاب الإعاقة اللاجئين، أتمنى أن يتم النظر إلى هذه الفئة بطريقة مختلفة"، موضحا أن هذه الفئة تحتاج إلى العمل لا القول وأن المنتدى سيكتفي بتوصية أو اثنتين ليبدأ من بعدها العمل الفعلي..

    وفيما يخص مبادرة "مليار من الأقوياء" قال د. خالد بن جبر إنها مؤسسة عالمية انطلقت من قطر من نظرة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مضيفا أن هذه المؤسسة مستقلة لا تتبع قطر ويتم من خلالها توحيد الجهود الدولية لمساعدة ذوي الإعاقة بشكل فعلي بعيدا من التنظير..

    وأوضح في هذا الإطار أن التفاعل العالمي جيد مع هذه المبادرة ولكن هناك تخوفا من موضوع تمويل هذه المؤسسة لأنها لن تكون ممولة من قبل دول كونها مؤسسة عالمية، مبينا أن الهدف الرئيسي للمؤسسة ترجمة قوانين وحقوق ذوي الإعاقة وأن مركز الشفلح سيحرص على نقل تجاربه المميزة في هذا الصدد.


    مخيمات اللاجئين بفلسطين


    من جانبها قالت السيدة رانيا الزواوي — رئيس قسم الخدمات الاجتماعية في وكالة (الأونروا) — إن المنتدى اختار موضوع ذوي الإعاقة من اللاجئين وذلك في وقت تمر فيه المنطقة العربية بأزمات ونزاعات ومع توقع لظهور أزمات إضافية ينتج عنها نزوحا وإعاقة، موضحة أن الأونروا وبعد 62 عاما من العمل ومع تزايد عدد اللاجئين أصبح من الصعب تمتع الأونروا بالقدرة على الاستجابة الفورية، مضيفة أن الأونروا تأمل التعاون في هذا المنتدى وتحديدا مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء أواصر شراكة والحصول على المساعدة تقنيا أو من خلال الخدمات بالإضافة إلى بناء شركات بين الشفلح والمؤسسات المحلية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في مخيمات اللاجئين بالإضافة إلى بناء شركات مع المؤسسات الحاضرة في المنتدى من مختلف دول العالم يساعد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين في المستقبل.

    ورأت الزواوي أنه من الصعب تحديد اللاجئين الأشد حاجة ولكن بسبب الوضع السوري الحالي أصبح اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم، مضيفة أن هذا لا ينفي حقيقة أن الفلسطينيين في غزة لا يزالون تحت الحصار وأن الوضع صعب جدا هناك، مؤكدة أنه من الصعب على الأونروا وضع أولوية في المساعدة ولكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا هم الأشد حاجة للمساعدة حاليا ولاسيما بعد التصريح الأردني الذي أكد عدم السماح للفلسطينيين في سوريا عبور الحدود إلى الأردن في حال تأزم الوضع السوري مع إمكانية السماح للسوريين بذلك.

    وعن عدد ذوي الإعاقة من اللاجئين الفلسطينيين قالت الزواوي إن واحدا من التحديات التي تواجه العاملين في الأونروا هو غياب إحصائيات شمولية من مناطق العمليات الخمس، موضحة أن الإحصائيات الموجودة توضح أن 9 % من الأسر الفلسطينية يعولها شخص ذو إعاقة في مناطق العمليات الخمس وأن 43 % من اللاجئين الذين يعيشون بالفقر المدقع يعانون من أمراض مزمنة مضيفة طبعا الأمراض ترتبط بالإعاقة مما يزيد تعقيدات المشكلة.

    وفي ما يخص تأثير قبول فلسطين في اليونيسيف على قلة الدعم أوضحت أن الأمر من الناحية السياسية كان جانبا إيجابيا رمزيا تمثل برفع العلم الفلسطيني في اليونيسيف مضيفة أن الدول الغربية سواء نفذت أو هددت بوقف المساعدات فهذا أصبح "تحصيل حاصل"، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعا بالمساعدات بسبب الوضع الاقتصادي للدول الأوروبية والأمريكية..

    ورأت أن الدول توجه خطابات إلى الأونروا عن صعوبة الاستمرار بتقديم المساعدات إلا أن هذا الأمر غير منطقي إذا لم يتم إيجاد حل شامل للاجئين الفلسطينيين، شارحة أنه لا يمكن أن نتراجع بالدعم مع وجود موضوع اللاجئين الفلسطينيين مما يدفع الأونروا إلى البحث عن أبواب أخرى..

    وأشادت بالمبادرات القطرية ولاسيما أن النشاط القطري واضح في الفترة الأخيرة ولاسيما في ظل تناقص الدعم الغربي، متأملة أن تتم توأمة مركز الشفلح مع أحد المراكز البسيطة في واحد من المخيمات الفلسطينية مما يساهم في تمكين العاملين مع ذوي الإعاقة ويعطي هذه الفئة دعما كبيرا..


    مواجهة التحديات


    أشار المهندس مختار الشيباني — رئيس منظمة التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئة والتقنية (جيتس) — إلى أنّ منتدى الشفلح الخامس يناقش قضية في غاية الأهمية وهي معالجة المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة من اللاجئين، مؤكدا أن هناك تحديات كبيرة تواجه هذه الفئة تتمثل في تهميش وجودهم وعدم وصول الدعم الكافي لهم خاصة عند وقوع الكوارث الطبيعية وحروب قد تودي بحياتهم.

    وأوضح الشيباني أن المنتدى هو بمثابة فرصة للالتقاء مع الخبراء والمختصين والوقوف على أهم آليات العمل في هذا الجانب وتبادل التجارب فيما بينهم، فضلا عن تسليط الضوء على المشاكل والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة في البلدان النامية، لافتاً إلى أنّ مبادرة "المليار من الأقوياء" سوف تسهم بشكل كبير في التوعية بحقوق ذوي الإعاقة وضمان مساواتهم مع الآخرين، وان على جميع حكومات الدول ومنظمات المجتمع المدني تكثيف جهودها في سبيل دعم هذه المبادرة التي من شأنها تعزيز حقوق ذوي الإعاقة..

    وشدد الشيباني على ضرورة تفعيل بنود الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز كافة حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي تمييز من أي نوع على أساس الإعاقة..

    السيدة أروى حلاوي — رئيس الجمعية اللبنانية للتوحد ونائب رئيس الشبكة العربية للتوحد — رأت أن أهمية المنتدى تكمن بالمشاركة العالمية الواسعة مما يعطي فرصة لتبادل الخبرات، مضيفة أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون ظروفا صعبة وأن هذه الظروف تزداد سوءا في حال وجود إعاقة إذ يصعب حينها إيصال الدعم اللازم للأشخاص ذوي الإعاقة.

    وفي ما يخص إطلاق مبادرة "مليار من الأقوياء" خلال المنتدى أوضحت حلاوي أن هذه المبادرة مميزة جدا، ولاسيما أنها انطلقت من دولة عربية مضيفة أن هذه المبادرات غالبا ما تواجه صعوبة في التمويل ولكن بما أن هذه المبادرة واضحة الأهداف ومتكاملة العناصر قد تجد تمويلا مناسبا..


    ضمان المساواة


    هذا وتطرق المشاركون خلال جلسات العمل إلى التقرير العالمي حول الإعاقة وقضية معالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات، حيث تناول اليكساندرا بوساراك، الخبير الاقتصادي في البنك الدولي والمحرر التنفيذ للتقرير العالمي حول الإعاقة، التقرير العالمي للإعاقة وسبل معالجة الأزمات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات بمشاركة جاهدة أبو خليل المدير العام للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وبريغيت روهفيردر، ماجستير دراسات التعافي في أعقاب الحروب من جامعة يورك، بينما شهدت الجلسات الصباحية أيضا نقاشا تناول الإعاقة في الأزمات وضمان المساواة المجتمعية على مستوى محلي تحدث فيها روشي جاسنين مدير مشروع بناء القدرات بجامعة الينوي في شيكاغو ووديفون كون مسؤول برنامج مابيندو انترناشيونال وديانا براون (معوقة) مدافعة ذاتية، إدارة الخدمات البشرية في الينوي وكذلك نازمول باري،مركز الإعاقة في التنمية، في حين تناولت إحدى الندوات قضية الاستجابات المتباينة لأربعة بلدان إزاء النزاع المسلح والطوارئ الإنسانية والكوارث الطبيعية شارك فيها سيغاموني نايكر، مدير عام وزارة التعليم بالرأس الغربي ومارجا ماتيروا، مستشار تربوي خاص، وزارة التعليم في أثيوبيا..

    كما شهد المنتدى اهتماما بأوضاع النساء والأطفال في مواقف الأزمات وعبر جلسة تمت بمشاركة أندريا كانبينا، كاتب من جامعة كولومبا، وكارا اليزابيث يارخان، اختصاص تعبئة مواد اليونيسيف — هايتي وفلورنس نايتينغيل موكاسا من رابطة أوغندا الوطنية للصم، وناقش المنتدى أيضا أبرز الدروس التي تعلمها الأشخاص ذوو الإعاقة من الأزمات والنزاعات في باكستان حيث يقدم محمد أكرم، مؤسس ورئيس دانيشكاده ورقة عمل وبمشاركة غلام نبي نظاماني رئيس تنفيذي بمنظم باكستان للمعوقين وابيا أكرم المنسق النسائي للمنظمة الدولية للمعوقين في باكستان، وناقش المشاركون أيضا قضية التعافي وإعادة البناء في الكوارث والنزاعات من خلال دعم الانخراط في التعليم والعيش بمشاركة تانيا بارون مدير دولي بمركز ليونارد تشيشاير للإعاقة والتنمية الشاملة وماريا كيت، مدير مركز ليونارد تشيشاير للإعاقة بالمملكة المتحدة..

    وفي جلسة أخرى تناول المنتدى قضية تحسين التعليم أثناء الطوارئ، بالإضافة إلى ندوة بعنوان "لا تتخلوا عنا " لتوصيل صوت المعوقين في الأزمات الإنسانية والاستجابة وإعادة التوطين بمشاركة اليزابيث داسيلفا مدير تنفيذي بالمنظمة الدولية للمعوقين وجواد العبيدي رئيس منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية بالهند، واستعراض دور الناشطات المعوقات في قيادة المسيرة نحو استجابة شاملة للطوارئ.



    الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

  8. #18
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ذوو الإعاقة الأكثر عرضة للتمييز



    يواصل منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته لليوم الثالث على التوالي وذلك بعد أن تم إطلاقه أمس الأول وسط حضور كثيف من المعنيين والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة على مستوى العالم، حيث ناقش المشاركون في جلسات اليوم الثاني الجهود المبذولة لإغاثة النساء والأطفال والأقليات حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة من معسكرات اللاجئين في كينيا إلى سهول الفيضانات في باكستان.

    وناقش الخبراء المعنيون بالإعاقة في اليوم الثاني من فعاليات المنتدى مدى الحاجة إلى اعتماد استراتيجيات لتخفيض أعداد الفقراء والاستقلالية في خضم فترة يواجه فيه العالم أزمة اقتصادية طاحنة، كما دعوا إلى ضرورة تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، على أن تكون تلك الحلول وقائية وتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة سواء كانوا في المدن أو في المخيمات.

    ودعت السيدة روشي حسنين، مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو، خلال المناقشة التي دارت حول الجهود المستندة إلى المجتمعات المحلية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات لا مجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع، مستشهدة بالأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا، وهو إعصار من الفئة الخامسة كان قد أتى على الأخضر واليابس في ولاية نيو أورلينز عام 2005، مضيفة: «هناك ما يقرب من 25% من الأميركيين من ذوي الأصول الأفريقية تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة».

    وأضافت حسنين قائلة: «عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي، فبعد أن ضرب زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس من عام 1999، استجاب المجتمع التركي لنقص خدمات الصحة العقلية، فقد كان في ذلك الوقت أخصائي صحة عقلية واحد لكل مائة ألف مواطن وخمسون أخصائي علاج طبيعي للأطفال فقط في كل أناضوليا، الأمر الذي اثر على المجتمع التركي من حيث استجابته من خلال توسيع نطاق الخدمات المقدمة للأشخاص المصابين بإعاقات تطورية، منوهة إلى أن كارثة طبيعية هي التي دفعت إلى هذا التوسع في الخدمات، حيث إن زلزال إزميت كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي».

    وتابعت حديثها قائلة: «ولكن لم تدفع كل الكوارث الطبيعية إلى إعادة النظر في المصلحة الوطنية للبلدان المتأثرة، فقد تعرضت كل من بنغلاديش وباكستان لفيضانات عارمة في السنوات الأخيرة الماضية، والتي لم تكن أي منهما تملك سوى القليل من الاستعدادات لتلبية احتياجات ضحاياها، فضلاً عن احتياجات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من بين هؤلاء الضحايا».

    من جهته استشهد نظم الباري، مدير «مركز الإعاقة في التنمية»، بتقرير المخاطر في العالم لعام 2011 الذي يضع بنغلاديش في المرتبة الثانية من حيث أكثر البلدان مخاطر للمستثمرين في منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ، إذ أن بنغلاديش معرضة للفيضانات بنسبة 20 إلى 68%.

    من جانبه يقول غولام نبي نظاماني، الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان»،: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

    واستشهد نظاماني بتجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010 قائلاً: «إقليم بالوشيستان الذي يقع في أقصى جنوب شرق باكستان هو منطقة شبه قاحلة ولا يسقط عليها سوى كميات ضئيلة للغاية من المطر سنوياً، ومع هذا القدر الضئيل من الأمطار لم تكن القرى والمدن بإقليم بالوشيستان وحوله مستعدة بما يكفي لمواجهة مثل هذه الفيضانات العاتية التي هطلت أمطارها بمعدلات زادت على 1000 مم في غضون 5 ساعات، مضيفاً: «إن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية».

    وقدمت ديفون كون، مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، والذي كثيراً ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم؛ حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم، ويواجه اللاجئون المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال منهم التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس.

    وتابعت: ففي داداب بكينيا تمارس مؤسسة ريفيوجي بوينت (REFUGEE POINT) عمليات اشتمالية لإشراك مجتمع المعاقين في برامج الحصول على الخدمات والتعليم والتخطيط.

    وذهبت ديفون كون للقول إن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفاعلية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وأضافت: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجاً فعالاً للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين».

    وتابعت قائلة: «تتنافس النساء والأطفال والأقليات من ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة المعرضون للخطر، سواء أكانوا نازحين بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات، مع ضحايا آخرين أو اللاجئين للحصول على البضائع والخدمات، وتكون عاقبة ذلك أن يتعرضوا جميعاً لقدر مضاعف من المعاناة».

    وأوضحت كون أنه في أثناء الجهود المبذولة لضمان سلامة الأطفال ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة في داداب بكينيا، جاءت الكثير من السيدات معاً للعناية بهؤلاء الأطفال بينما كان أولياء أمورهم يسعون للحصول على الطعام والخدمات والعلاج، وهذا على حد تعبيرها مجرد سبيل آخر تستطيع بواسطته المجتمعات المحلية العمل معاً لخلق وضع أفضل للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة.


    اختتام الفعاليات.. اليوم


    هذا ويختتم اليوم منتدى الشفلح الدولي الخامس فعالياته بسلسلة من الجلسات يتناول من خلالها قضية الإعاقة بين الأمس واليوم، حيث ينسق الجلسة الأولى سارة سيدنز «المراسل الدولي في سي إن إن الدولية» وبعضوية مارسي روث مدير مكتب تكامل وتنسيق الإعاقة بالوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وماريا فيرونيكا رينا «معاقة» مدير تنفيذي الشركة العالمية المعنية بالإعاقة والتنمية، وبيتسي شيروود ومنسق برنامج في مؤسسة سان بونيفاس بهايتي.



    http://www.al-watan.com/viewnews.asp...1AE&d=20120124

  9. #19
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خبراء ومختصون لـ «العرب»:

    منتدى الشفلح محطة مهمة لقضايا اللاجئين من ذوي الإعاقة



    نوه مختصون وفاعلون مهتمون بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، بأهمية المنتدى الدولي الخامس للشفلح، والمحاور التي طرحها للنقاش والتداول، مؤكدين أنه أثار موضوعا بالغ الأهمية خاصا بذوي الإعاقة في الملاجئ ومناطق الأزمات والكوارث.

    واعتبر الدكتور بدوي رهبان مدير قسم الحد من الكوارث بمنظمة اليونسكو، أن مشكلة الأشخاص ذوي الإعاقة في مناطق الأزمات لها عدة جوانب وهو الأمر، الذي انعكس في محاور المنتدى الخامس للشفلح، الأمر الذي يعكس أهميته لكونه منتدى شاملا ومتنوعا في المواضيع الخاصة بذوي الإعاقة من مختلف الجوانب في العلوم الاجتماعية والتربوية.

    وقال السيد بدوي في حديث لـ «العرب» إن المنتدى ضم خبراء من مختلف التخصصات، مما يعطيه قيمة كبرى، موضحا أن هناك أمورا متعددة تتعلق بذوي الإعاقة، سواء المتعلق بما هو اجتماعي أو كيفية التعامل مع الأزمات وكيفية تعبئة المعاقين في الظروف الاستثنائية.

    ودعا المتحدث لضرورة اعتماد المجتمع على طاقات ذوي الإعاقة في مختلف أوجه الحياة، قائلا: «في عصرنا اليوم هناك مشاكل كبيرة تواجه الإنسانية وعلى مجتمعاتنا أن تشرك المعاقين في إيجاد الحلول واستحضارهم، ولا نتعامل معهم على أنهم فئة على الهامش وهذا ما أشار له المنتدى، وإذا أخذنا المخاطر الطبيعية والصناعية التي يمكن أن تطال الأشخاص أصحاب الإعاقة يجب أن يكون لهم دور أيضاً والجاهزية للتعامل مع هذا الواقع، والسؤال المطروح هو كيف يمكن تحقيق الجهوزية، وكيف يكون دورهم في بلدانهم ومحيطهم الاجتماعي؟».

    وأضاف «نحن في منظمة اليونسكو نهتم بالأمور التربوية وبالأمور العلمية والاجتماعية والثقافية، وفي مجال تخصصنا في المنظمة هنالك دور أساسي للمعاقين في المجالات المذكورة من حيث إشراكهم في الحياة الثقافية لبلدانهم وكيفية وضع أجهزة إنذار مبكر للكوارث التي تعتني بها منظمة اليونسكو، وكيف يستطيع ذو الإعاقة التعامل معه، وكيف يتم بناء الأبنية وتصميمها بشكل يخدم هذه الشريحة من المجتمع».

    وأكد المتحدث الدكتور بدوي رهبان أن المبادرة القطرية بتأسيس منظمة غير حكومية مسجلة في جنيف كمبادرة عالمية مكرسة للتوعية بالإعاقة، والحقوق والتعليم «وان بليون سترونج» سيكون لها أثر كبير في المنطقة كلها، ومستقبل واعد، سيعبأ المجتمع المدني ويثير اهتمام المسؤولين في الحكومات والهيئات الدولية ذات العلاقة.

    من جهته، شدد الدكتور نواف كبارة رئيس المرصد العربي الإقليمي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابع للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن أهمية المنتدى الخامس للشفلح تكمن في كونه الأول دوليا، الذي يعقد حول الإعاقة والكوارث، قائلا: «هذا الموضوع من الأهمية الكبيرة جدا وقليلا ما يلقى الاهتمام».

    ولفت المتحدث لـ «العرب» إلى حادث انهيار مبنى بلبنان منذ حوالي أسبوعين، حيث توفي شخص من ذوي الإعاقة وأولاده الثلاثة حين جاؤوا لإنقاذه.

    وقال السيد نواف، إن «هناك تقصيرا فاضحا مع اللاجئين من ذوي الإعاقة نذكر هنا ما حصل في هاييتي نحن أمام مشكلة لا بد من التعامل معها بقوة خصوصا بعد تقرير المنظمة العالمية الصحية التي تتكلم أن هناك بليون شخص من ذوي الإعاقة في العالم، إذ لا بد من إدخال ذوي الإعاقة في كل خطط الإغاثة وغيرها والمؤتمر تطرق لهذا».

    وبخصوص وضعية ذوي الإعاقة بالعالم العربي، أوضح المتحدث، أن هناك اختلافا بين دولة وأخرى، لكن بشكل عام هناك غياب حكومي للتعاطي مع هذا الموضوع من موقع مسؤوليتهم الحكومية، مشيراً في الآن نفسه إلى أن تعامل الحكومات راجع لمدى قوة وضغط المجتمع المدني.

    وزاد: لاحظنا في التجربة اللبنانية سنة 2006، أن المجتمع المدني قام مكان الدولة ونظم الموضوع فيما كانت الدولة غائبة، وفي الربيع العربي وما نتج عنه في بعض الدول العربية، نجد أن المؤسسة التي تعنى بذوي الإعاقة هي العائلة والمحيط القريب، ونحن أمام مشكلة حقيقية لا بد من التعاطي معها بجدية.

    إلى ذلك، قال موفق الخفاجي رئيس تجمع ذوي الإعاقة في العراق ونائب رئيس المنظمة العربية لذوي الإعاقة: «نحن سعداء بالمشاركة لأول مرة في منتدى الشفلح في دولة قطر الشقيقة وفي عاصمة جميلة وجذابة كالدوحة»،

    وزاد في حديثه لـ «العرب» على هامش المنتدى المذكور «شاهدنا في مركز الشفلح الاهتمام والرعاية الإنسانية الكبيرة لشريحة ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة، خاصة من الأطفال، وهذا هو الرقي الإنساني الذي نبحث عنه ونتمنى أن تصل البلدان المعنية لهذا المستوى من الاهتمام بالشريحة المذكورة وحقيقة رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ما هو إلا دليل على الاهتمام البالغ بهذه الشريحة التي تجده مع كامل الأسف في كثير من البلدان العربية مهمشة وبعيدة عن أنظار واهتمام أصحاب القرار».

    وزاد المتحدث «نحن في العراق تواصلنا مع كثير من المعنيين ومع الجهات التنفيذية وصارت العلاقات الإيجابية أكثر من ذي قبل وهناك إصغاء ووعود بتنفيذ مطالبنا، وقد تلقيت اليوم من بغداد اتصالا هاتفيا يخبرني أن العراق وقع وصادق على الاتفاقية الدولية لحقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن مارسنا كثيرا من التواصل وقدمنا المطالب ومناشدة من يهمهم الأمر لكي ينظم العراق لهذه الاتفاقية المهمة ويبدو أن مؤتمر الشفلح كان فأل خير لنا كذوي إعاقة بالعراق».

    وعبر الخفاجي عن أمله أن يساهم منتدى الشفلح في لم شمل ذوي الإعاقة من كل العالم تحت سقف الإنسانية والاستجابة لمطالبهم والاهتمام بهم خاصة الموجودين في مناطق الأزمات والكوارث، مشيراً إلى أن المنتدى الخامس أعطى اهتماما كبيرا لذوي الإعاقة في ظروف صعبة، وهذا أمر مهم ومهم جدا، لأنه يوجه إشارات للمعنيين بضرورة التحرك.

    وعن تجربتهم بالعراق قال المتحدث: «استطعنا بعد 2003 تأسيس مجتمع مدني، ورغم أن الفاعلية محدودة لكن بعد التواصل وحضور المؤتمرات والدورات والورش، تطورت المهارات لدى عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة بالعراق والمهتمين وصاروا يديرون منظماتهم بشكل أحسن، ويدافعون عن حقوقهم ويتواصلون مع صناع القرار، وعدد ذوي الإعاقة كبير جدا بسبب الحرب وملايين الألغام التي ما زالت من مخلفات حرب الثمانينيات وما بعدها»، مشيراً إلى أن العراق بلد متأثر بالقنابل العنقودية التي ألقيت سنة 1991 وسنة 2003، مما خلف الكثير من الضحايا وذوي الإعاقة الذين هم بحاجة لبرامج تأهيل ورعاية على المستويات الطبية وغيرها الاجتماعية والاقتصادية، والمشوار ما زال طويلا وليس سهلا ويلزمنا عمل.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169413

  10. #20
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    دعوة لإشراك المجتمع المحلي في تحسين أوضاع ذوي الإعاقة



    واصل أمس المشاركون في جلسات اليوم الثاني من فعاليات منتدى الشفلح الدولي الخامس النقاش حول القضايا المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا المتعلقة بالنساء والأطفال في بلدن تعرف أزمات سواء تعلق الأمر بنزاع مسلح أو كوارث طبيعية أو أزمات، وما تعلمه ذوو الاحتياجات الخاصة من الأزمات في باكستان نموذج، وكذا موضوع التعافي وإعادة البناء بعد الكوارث والنزاعات والأزمات، ومعالجة الإعاقات الجسدية والفكرية الناجمة عن النزاعات.

    وفي سياق متصل، دعت روشي حسنين مدير المشاريع بجامعة إلينوي بشيكاغو دعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات استباقية في إدارة الأزمات وعدم الاكتفاء بمجرد التصدي للكوارث بعد أن تقع.

    وبمناسبة حديثها عن الأرقام التي نتجت عن إعصار كاترينا في ولاية نيو أورلينز عام 2005، قالت روشي إن ما يقارب %25 من الأميركيين من ذوي الأصول الإفريقية الذين تعرضوا للدمار بسبب هذا الإعصار قد أصبحوا من ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه حتى عندما تعم الفوضى الشاملة يمكن أن يكون للكوارث الطبيعية مردود إيجابي.

    ونوهت المتحدثة نفسها بأن المجتمع التركي تحرك بشكل إيجابي مع زلزال مدينة إزميت بتركيا في أغسطس 1999، وأن الزلزال كان بمثابة لحظة تعلم منها الشعب التركي.

    من جهته، تحدث غولام نبي نظاماني الرئيس التنفيذي لمنظمة «المعاقين في باكستان» عن التجربة في بلاده وقال: «تتسبب الفيضانات التي تحدث على نطاق واسع في مشاكل كبيرة للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة من حيث الحركة والوصول إلى الخدمات المختلفة».

    وتحدث عن تجاربه في بالوشيستان أثناء الفيضانات التي شهدتها باكستان عام 2010، مشيرا إلى أن الإهمال الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة لا يقتصر على حالات ما بعد الانتعاش التي تلي الكوارث الطبيعية.

    أما السيدة ديفون كون مسؤولة الحماية بمؤسسة «ريفيوجي بوينت»، فتحدثت عن خبراتها وتجاربها في التعامل مع التمييز الذي يتعرض له المعاقون وذوو الاحتياجات الخاصة في معسكر داداب للاجئين بشمال كينيا، الذي كثيرا ما يوصف بأنه أحد أكبر معسكرات اللاجئين في العالم حيث يوجد به مئات الآلاف من الصوماليين النازحين من بلادهم.

    وكشفت أن اللاجئين المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ولاسيما الأطفال منهم يواجهون التحرش والمضايقات من زملائهم اللاجئين غير المؤهلين بالمرة للتعامل مع هذه الفئة من الناس، مشيرة إلى أن الإجراءات التدخلية القائمة على الإرشاد كانت أكثر الطرق المباشرة كفاءة وفعالية من أجل تحسين معيشة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.

    وقالت ديفون: «تعتبر هياكل مساندة المجتمع نموذجا فعالا للارتقاء بجودة أنماط الحياة للمعرضين للتمييز في معسكرات اللاجئين» ودعا أكثر من مشارك في إشغال اليوم الثاني من المنتدى المذكور إلى تبني حلول تستند إلى المجتمعات المحلية من أجل تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدين أهمية الحلول الوقائية والتعاونية ومباشرة بهدف إيجاد طرق أكثر فاعلية لحل بعض المشاكل التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة بالمدن أو المخيمات.

    ويختتم المنتدى اليوم أشغاله بمناقشة مواضيع الإعاقة والكوارث بين اليوم والأمس، والتعافي وإعادة التأهيل.

    يذكر أن منتدى الشفلح الدولي الخامس الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، ويعرف مشاركة أكثر من 250 زعيما حكوميا وشخصيات بارزة، والكثير من الأشخاص ذوي الإعاقات، وخبراء بارزين من أجل مناقشة.



    http://www.alarab.qa/details.php?iss...1&artid=169414

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •