صفحة 12 من 20 الأولىالأولى ... 5791011121314151719 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 194
  1. #111
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبيرة بحوث مشاهدة المشاركة
    للاسف ما حصلت
    اوك انتي اكتبي الاسئلة
    وانا راح ارتبلج واسويلج ورقة عمل
    شو رايج ؟
    مشكوره سويت ورقة عمل بس باقيلي بحث عن التجاره الخارجيه والابه كل مااسويلها مااتاخذه اونه لازم يكون فيه صور + ان يكون كامل من مقدمه وفهرس وخاتمه ومصادر

  2. #112
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة D3S مشاهدة المشاركة
    مشكوره سويت ورقة عمل بس باقيلي بحث عن التجاره الخارجيه والابه كل مااسويلها مااتاخذه اونه لازم يكون فيه صور + ان يكون كامل من مقدمه وفهرس وخاتمه ومصادر
    اوك اليوم في المساء بنرتب البحث انا بييب الصور وانت دور بحث حلو وراح نكتب المقدمة والخاتمة والفهرس

  3. #113
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    8

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبيرة بحوث مشاهدة المشاركة
    اوك اليوم في المساء بنرتب البحث انا بييب الصور وانت دور بحث حلو وراح نكتب المقدمة والخاتمة والفهرس
    اوك اترياج

  4. #114
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة D3S مشاهدة المشاركة
    اوك اترياج

    الصور ,,

    التجارة الداخلية ...













    التجارة الخارجية ...








  5. #115
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    البحث ...


    الفصل الأول: التجارة الخارجية و أخطارها

    إن التطور الحاصل على مختلف مستويات الأنشطة الاقتصادية، نتج عنه تكييف القوانين المنظمة لهذه القطاعات، تماشيا مع الوضع الراهن، و هذا ما وقع فعلا في مجال التجارة الدولية، ففي ظل التطورات التي عرفتها الساحة الاقتصادية العالمية و التوجه الحتمي نحو الاقتصاد الليبرالي الحر لمواكبة هذه التغيرات، أصبح من الضروري تغيير السياسة العالمية في مجال التجارة الدولية.
    و في هذا الإطار قامت الجزائر بالانتقال من سياسة التجارة الخارجية إلى سياسة التحرير الكامل، و قد مرت بعدة مراحل قبل أن تصل إلى ما هي عليه اليوم.
    و نظرا لاختلاف الأنظمة السياسية و الاقتصادية للدول تم تحديد طرق دفع دولية و هذا قصد توحيد الوسائل المستعملة في تسديد مبلغ الصفقة الدولية.
    رغم الجهود المبذولة لتطوير التجارة الخارجية، إلا أنها لا تخلو من المخاطر المتعددة و المتنوعة،
    و سنحاول في هذا الفصل تحديد عملياتها و وسائل الدفع الدولية و المحلية، كذلك الوثائق المستعملة فيها
    و مخاطرها، و لهذا الغرض تم تقسيم هذا الفصل إلى ثلاث مباحث:
    - المبحث الأول: تطور التجارة الخارجية.
    - المبحث الثاني: الأطراف المباشرة و غير المباشر في التجارة الخارجية.
    - المبحث الثالث: و سائل و تقنيات الدفع في التجارة الخارجية و مخاطرها.


    المبحث الأول: عموميات حول التجارة الخارجية


    يعد التبادل التجاري بين الدول حقيقة لا يتصور العالم من غيرها اليوم فلا يمكن لدولة ما أن تستقل باقتصادها عن بقية العالم سواء كانت متقدمة أو نامية، ولذلك ونظرا لأهمية التبادل التجاري الخارجي، فقد تم تقسيم هذا المبحث إلى:
    - تطور التجارة الخارجية.
    - أهمية التجارة الخارجية.
    - سياسة التجارة الخارجية.
    تطور التجارة الخارجية.

    المطلب الأول: تطور التجارة الخارجية
    1- تعريف التجارة الخارجية:
    هناك عدة تعار يف للتجارة الخارجيةمنها ما يلي:
    •كلا من الصادرات والواردات المنظورة وغير المنظورة..
    •المعاملات التجارية الدولية في صورها الثلاثة المتمثلة في انتقال السلع و الأفراد و رؤوس الأموال، تنشأ بين أفراد يقيمون في وحدات سياسية مختلفة أو بين حكومات و منظمات اقتصادية تقطن وحدات سياسية مختلفة.
    •عملية التبادل التجاري في السلع و الخدمات و غيرها من عناصر الإنتاج المختلفة بين عدة دول، بهدف تحقيق منافع متبادلة لأطراف التبادل.
    من التعاريف السابقة نستنتج أن التجارة الخارجية عبارة عن مختلف عمليات التبادل التجاري الخارجي سواء في صور سلع أو أفراد أو رؤوس أموال بين أفراد يقطنون وحدات سياسية مختلفة بهدف إشباع أكبر حاجات ممكنة. و تتكون التجارة الخارجية من عنصرين أساسيين هما: الصادرات و الواردات بصورتيهما المنظورة و غير منظورة.



    2.الفرق بين التجارة الداخلية و الخارجية:
    كل من التجارة الداخلية و الخارجية تكون نتيجة للتخصص و تقسيم العمل الذي يؤدي بالضرورة إلى قيام التبادل إلا أن هذا لا يمنع من وجود بعض الاختلافات بين التاجرتين تكمن فيما يلي:
    - التجارة الداخلية داخل حدود الدولة الجغرافية أو السياسية في حين أن التجارة الخارجية على مستوى العالم.
    - التجارة الخارجية تتم مع نظم اقتصادية و سياسية مختلفة في حين أن التجارة الداخلية في ظل نظام واحد.
    - اختلاف ظروف السوق و العوامل المؤثرة فيه في حالة التجارة الخارجية عنها في حالة التجارة الداخلية.
    - مرحلة النمو الاقتصادي في العالم ( الرواج، الكساد).
    - وجود فرصة للتكتلات و الاحتكارات التجارية في حالة التجارة الخارجية.1
    - سهولة انتقال عوامل الإنتاج داخل الدولة الواحدة في حين يصعب ذلك في التجارة الخارجية.
    - اختلاف النظم القانونية و التشريعات الاقتصادية و الضرائبية و الاجتماعية التي تنظم التجارة الداخلية عنها
    في التجارة الخارجية.
    - وجود عملة واحدة تقوم على أساسها التجارة الداخلية بينما تتعدد هذه العملات في حالة التجارة الخارجية.
    3. أسباب قيام التجارة الخارجية
    يرجع تفسير أسباب قيام التجارة الخارجية بين الدول إلى جذور المشكلة الاقتصادية أو ما يسميه الاقتصاديون بمشكلة الندرة النسبية و تتمثل أهم هذه الأسباب في:
    - ليس لكل دولة نفس الإمكانيات التي تكفي لإنتاج كل السلع و الخدمات.
    - اختلاف تكاليف إنتاج السلع بين الدول المختلفة نظرا لاختلاف البيئة.
    - اختلاف مستوى التكنولوجيا من دولة لأخرى.
    - عدم إمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي.
    - وجود فائض في الإنتاج.
    - الحصول على أرباح من التجارة الخارجية.
    - رفع مستوى المعيشة.



    المطلب الثاني: أهمية التجارة الخارجية
    تعد التجارة الخارجية من القطاعات الحيوية في أي مجتمع لما لها من أهمية تتمثل فيما يلي:
    - ربط الدول و المجتمعات مع بعضها البعض زيادة على اعتبارها منفذا لتصريف فائض الإنتاج عن حاجة
    السوق المحلية.
    - اعتبارها مؤشرا جوهريا على قدرة الدول الإنتاجية و التنافسية في السوق الدولي و ذلك لارتباط هذا المؤشر
    بالإمكانيات الإنتاجية المتاحة وقدرة الدولة على التصدير، و مستويات الدخول فيها و قدرتها كذلك على
    الاستيراد و انعكاس ذلك كله على رصيد الدولة من العملات الأجنبية و ما له من آثار على الميزان
    التجاري.
    - تحقيق المكاسب على أساس الحصول على سلع تكلفتها أقل مما لو تم إنتاجها محليا.
    - التجارة الدولية تؤدي إلى زيادة الدخل القومي اعتمادا على التخصص و التقسيم الدولي للعمل.
    - نقل التكنولوجيات و المعلومات الأساسية التي تفيد في بناء الاقتصاديات المتينة و تعزيزعملية التنمية الشاملة.
    - تحقيق التوازن في السوق الداخلية نتيجة تحقيق التوازن بين كميات العرض و الطلب.
    - الارتقاء بالأذواق و تحقيق كافة المتطلبات و الرغبات و إشباع الحاجات.
    - إقامة العلاقات الودية و علاقات الصداقة مع الدول الأخرى المتعامل معها.
    - العولمة السياسية التي تسعى لإزالة الحدود و تقصير المسافات و التي تحاول أن تجعل العالم بمثابة قرية
    جديدة.

    المطلب الثالث: سياسة التجارة الخارجية
    تتبع الدول في مجال تجارتها الخارجية عددا من السياسات التجارية التي يمكن أن تتنوع من دولة إلى أخرى حسب ظروفها و توجهاتها السياسية و الاقتصادية و طبيعة الاقتصاد السائد فيها، لذا يتم التطرق في هذا المطلب إلى:
    - تعريف سياسة التجارة الخارجية.
    - أهداف سياسة التجارة الخارجية.
    - أنواع سياسة التجارة الخارجية.



    1. تعريف سياسة التجارة الخارجية:
    تعرف سياسة التجارة الخارجية على أنها:
    - مجموعة الإجراءات التي تطبقها الدولة في مجال التجارة الخارجية بغرض تحقيق بعض الأهداف.
    - اختيار الدولة وجهة معينة و محددة في علاقاتها التجارية مع الخارج (حرية أم حماية) و تعبر عن ذلك
    بإصدار تشريعات و اتخاذ القرارات و الإجراءات التي تضعها موضع التطبيق.
    - مجموعة الوسائل التي تلجأ إليها الدولة للتدخل في تجارتها الخارجية بقصد تحقيق بعض الأهداف.
    - اختيار الدولة وجهة معينة و محددة في علاقاتها التجارية مع الخارج (حرية أم حماية) و تعبر عن ذلك
    بإصدار تشريعات و اتخاذ القرارات و الإجراءات التي تضعها موضع التطبيق.
    - مجموعة الوسائل التي تلجأ إليها الدولة للتدخل في تجارتها الخارجية بقصد تحقيق بعض الأهداف.
    2. أهداف السياسة الخارجية
    تعمل سياسة التجارة الخارجية على تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية و الاجتماعية و الإستراتيجية.
    1.2 الأهداف الاقتصادية: تتمثل في:
    - زيادة موارد الخزينة العامة للدولة و استخدامها في تمويل النفقات العامة بكافة أشكالها و أنواعها.
    - حماية الصناعة المحلية من المنافسة الأجنبية.
    - حماية الاقتصاد الوطني من خطر الإغراق الذي يمثل التمييز السعري في مجال التجارة الخارجية أي البيع
    بسعر أقل من تكاليف الإنتاج.
    - حماية الصناعة الناشئة أي الصناعة حديثة العهد في الدولة حين يجب توفير الظروف الملائمة و المساندة لها.
    - حماية الاقتصاد الوطني من التقلبات الخارجية التي تحدث خارج نطاق الاقتصاد الوطني كحالات الانكماش
    والتضخم.
    2.2 الأهداف الاجتماعية: تتمثل في:
    - حماية مصالح بعض الفئات الاجتماعية كمصالح الزراعيين أو المنتجين لسلع معينة تعتبر ضرورية أو أساسية
    في الدولة.
    - إعادة توزيع الدخل القومي بين الفئات و الطبقات المختلفة.

    3.2 الأهداف الإستراتيجية: تتمثل في:
    - المحافظة على الأمن في الدولة من الناحية الاقتصادية و الغذائية و العسكرية.

    - العمل على توفير الحد الأدنى من الإنتاج من مصادر الطاقة كالبترول مثلا.
    3. أنوع سياسة التجارة الخارجية
    1.3 سياسة حماية التجارة الخارجية: تتم دراسة سياسة حماية التجارة الخارجية في:
    1.1.3.تعريف سياسة حماية التجارة الخارجية:
    تعرف سياسة حماية التجارة الخارجية على أنها:
    - تبني الدولة لمجموعة من القوانين و التشريعات و اتخاذ الإجراءات المنفذة لها بقصد حماية سلعها أو سوقها
    المحلية ضد المنافسة الأجنبية.
    - قيام الحكومة بتقييد حرية التجارة مع الدول الأخرى بإتباع بعض الأساليب كفرض رسوم جمركية على
    الواردات أو وضع حد أقصى لحصة الواردات خلال فترة زمنية معينة مما يوفر نوعا من الحماية للأنشطة المحلية من منافسة المنتجات الأجنبية.
    2.1.3. الآراء المؤيدة لسياسة حماية التجارة الخارجية:
    يستند أنصار الحماية التجارية إلى مجموعة من الحجج أهمها:
    - إتباع هذه السياسة سوف يؤدي إلى تقييد المستوردات و انخفاض حجمها و إزاء هذا الوضع لا يجد المستهلك المحلي مقرا من تحويل إنفاقه من السلع الأجنبية إلى البدائل المحلية.
    - يلزم الدولة الحصول على موارد مالية منتظمة حتى يمكنها القيام بمهامها المختلفة.
    - حماية الصناعات الوطنية الناشئة من المنافسة الأجنبية المتوفرة على خبرة من الوجهة الفنية و ثقة في التعامل من الوجهتين التسويقية و الائتمانية.
    - تحديد و وضع تعريفة جمركية مثلى لدخول السلع و الخدمات الأجنبية إلى الأسواق المحلية بهدف تحقيق الحماية المثلى للصناعة و السوق في الدولة.
    - مواجهة سياسة الإغراق المفتعلة و التي تعني بيع المنتجات الأجنبية في الأسواق المحلية بأسعار أقل من
    الأسعار التي تباع بها في سوق الدولة الأم، و ذلك بفرض رسم جمركي على الواردات يساوي الفرق بين سعر
    البيع في السوق المحلي و سعر البيع في الدولة الأم.


    3.1.3. أدوات لسياسة حماية التجارة الخارجية:
    تعتمد الدول المنتهجة لسياسة الحماية التجارية على الأدوات التالية:
    1.3.1.3 .الأدوات السعرية: يظهر تأثير هذا النوع من الأدوات على أسعار الصادرات و الواردات و أهمها:
    1.1.3.1.3. الرسوم الجمركية: تعرف على أنها:"ضريبة تفرض على السلع التي تعبر الحدود سواء كانت صادرات أو واردات" و تنقسم إلى:
    - الرسوم النوعية: و هي التي تفرض في شكل مبلغ ثابت على كل وحدة من السلعة على أساس الخصائص
    المادية (وزن،حجم....إلخ).
    - الرسوم القيمية: و هي التي تفرض بنسبة معينة من قيمة السلعة سواء كانت صادرات أو واردات و هي عادة
    ما تكون نسبة مئوية.
    - الرسوم المركبة: و تتكون هذه الأخيرة من كل من الرسوم الجمركية النوعية و القيمية.
    2.1.3.1.3. نظام الإعانات: يعرف نظام الإعانات على أنه:
    كافة المزايا و التسهيلات و المنح النقدية التي تعطي للمنتج الوطني لكي يكون في وضع تنافس أفضل سواء في السوق الداخلية أو الخارجية.
    و تسعى الدولة من خلال هذا النظام إلى كسب الأسواق الخارجية و ذلك بتمكين المنتجين و المصدرين المحليين من الحصول على إعانات مقابل بيع منتجاتهم في الخارج و بأثمان لا تحقق لهم الربح.
    3.1.3.1.3. نظام الإغراق: يتمثل نظام الإغراق في:
    بيع السلعة المنتجة محليا في الأسواق الخارجية بثمن يقل عن نفقة إنتاجها أو يقل عن أثمان السلع المماثلة أو البديلة في تلك الأسواق أو يقل عن الثمن الذي تباع به في السوق الداخلية.
    و نميز له ثلاثة أنواع هي:
    - الإغراق العارض: يحدث في ظروف طارئة كالرغبة في التخلص من منتوج معين غير قابل للبيع في أواخر
    الموسم.
    - الإغراق قصير الأجل: يأتي قصد تحقيق هدف معين كالحفاظ على حصته في السوق الأجنبية أو القضاء على
    المنافسة و يزول بمجرد تحقيق الأهداف.




    - الإغراق الدائم: يشترط لقيامه أن يتمتع المنتج باحتكار فعلي قوي نتيجة حصوله على امتياز إنتاج سلعة ما من
    الحكومة أو تنتجه لكونه عضوا في إتحاد المنتجين الذي له صبغة احتكارية، كذلك يشترط أن تكون هناك
    ضرائب جمركية عالية على استيراد نفس السلعة من الخارج.
    2.3.1.3 .الأدوات الكمية: تنحصر أهمها في نظام الحصص، تراخيص الاستيراد، المنع(الحظر)
    1.2.3.1.3 نظام الحصص: يدور هذا النظام حول قيام الحكومة بتحديد حد أقصى للواردات من سلعة معينة خلال فترة زمنية معينة على أساس عيني (كمية) و قيمي (مبالغ).
    2.2.3.1.3. الحظر (المنع): يعرف الحظر على أنه "قيام الدولة بمنع التعامل مع الأسواق الدولية".
    و يكون على الصادرات أو الواردات أو كليهما، و يأخذ أحد الشكلين التاليين:
    - حظر كلي: هو أن تمنع الدولة كل تبادل تجاري بينها و بين الخارج، أي اعتمادها سياسة الاكتفاء الذاتي ،
    بمعنى عيشها منعزلة عن العالم الخارجي.
    - حظر جزئي: هو قيام الدولة بمنع التعامل مع الأسواق الدولية بالنسبة لبعض الدول و بالنسبة لبعض السلع.
    3.2.3.1.3. تراخيص الاستيراد: عادة ما يكون تطبيق نظام الحصص مصحوبا بما يعرف بنظام تراخيص الاستيراد الذي يتمثل في عدم السماح باستيراد بعض السلع إلا بعد الحصول على ترخيص (إذن) سابق من الجهة الإدارية المختصة بذلك.
    3.3.1.3. الأدوات التجارية: تتمثل في:
    1.3.31.3. المعاهدات التجارية: هي اتفاق تعقده الدولة مع غبرها من الدول من خلال أجهزتها الدبلوماسية بغرض تنظيم العلاقات التجارية فيما بينها تنظيما عاما يشمل جانب المسائل التجارية و الاقتصادية، أمور ذات طابع سياسي أو إداري تقوم على مبادئ عامة مثل المساواة و المعاملة بالمثل للدولة الأولى بالرعاية أي منح الدولة أفضل معاملة يمكن أن تعطبها الدولة الأخرى لطرف ثالث.
    2.3.3.1.3. الاتفاقات التجارية: هي اتفاقات قصيرة الأجل عن المعاهدة، كما تتسم بأنها تفصله حيث تشمل قوائم السلع المتبادلة و كيفية تبادلها و المزايا الممنوحة على نحو متبادل، فحصيذات طابع إجرائي و تنفيذي في إطار المعاهدات التي تضع المبادئ العامة.
    3.3.3.1.3. اتفاقيات الدفع: تكوم عادة ملحقة بالاتفاقات التجارية و قد تكون منفصلة عنها، تنطوي على تنظيم لكيفية تسوية الحقوق و الالتزامات المالية بين الدولتين مثل تحديد عملة التعامل، تحديد العمليات الداخلية في التبادل...إلخ.


    2.3. سياسة حرية التجارة الخارجية: تتم دراسة حرية التجارة الخارجية في:
    1.2.3. تعريف سياسة حرية التجارة الخارجية: تعرق سياسة حرية التجارة بأنها السياسة التي تتبعها الدول و الحكومات عندما لا تتدخل في التجارة بين الدول من خلال التعريفات الجمركية و الحصص و الوسائل الأخرى.
    و من هنا نستنتج أن سياسة الحرية تتركز على ضرورة إزالة كل العقبات أو القيود المفروضة على تدفق السلع عبر الحدود سواء كانت صادرات أو واردات.
    2.2.3. الآراء المؤيدة لسياسة حريةالتجارة الخارجية: تتمثل مجمل الحجج في.
    :
    - تتيح حرية التجارة لكل دولة التخصص في إنتاج و تصدير السلع التي لديها فيها ميزة نسبية على أن تستورد من الخارج السلع التي لديها فيما لا تتميز فيها نسبيا و بتكلفة أقل مما لو قامت بإنتاجها محليا.
    - تشجع حرية التجارة التقدم الفني من خلال المنافسة التي تتم بين دول مختلفة مما يؤدي إلى زيادة و تنشيط
    العمل و تحسين وسائل الإنتاج.
    - تؤدي حرية التجارة إلى فتح باب المنافسة بين المشروعات الاحتكارية التي تظهر في غياب المنافسة و تتحكم
    في الأسعار بما يضر بالمستهلك في السوق المحلية.
    - تحفز حرية التجارة كل دولة على التوسع في إنتاج السلع المكثفة للعنصر الوفير و الحد من إنتاج السلع
    المكثفة للعنصر النادر.
    - تساعد حرية التجارة استخدام كل بلد لموارده الإنتاجية استخداما كاملا و القضاء على ظاهرة الطاقات
    العاطلة.
    3.2.3. أدوات سياسة حرية التجارة الخارجية: لأن معظم دول العالم اليوم تتحول إلى اعتماد سياسة الحرية التجارية سواء كان ذلك في مجال السلع و الخدمات نجد أن معظم الاتفاقات التجارية تسعى إلى إزالة جميع القيود و العوائق و الحواجز التي من شأنها أن تمنع (توقف) حركة التجارة عبر الدول و بالتالي فالأدوات المستخدمة في هذا التحول تنحصر أساسا في:
    1.3.2.3. التكامل الاقتصادي: يأخذ التكامل الاقتصادي أشكالا عدة منها:
    1.1.3.2.3. منطقة التجارة الحرة: و هو اتفاق مجموعة الدول على إلغاء كافة الرسوم الجمركية و القيود الكمية المفروضة على التبادل فيما بينها مع احتفاظ كل دولة بتعريفتها الجمركية و ما تفرضه من قيود كمية على تبادلها مع الدول غير الأعضاء.


    2.1.3.2.3. الاتحادات الجمركية: يقصد بالاتحاد الجمركي معاهدة دولية تجمع بمقتضاها الدول الأطراف أقاليمها الجمركية المختلفة في إقليم جمركي واحد حيث:
    - توحيد التعريفة الجمركية الخاصة بالاتحاد في مواجهة الخارج.
    - تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد الجمركي على تنسيق سياساتها التجارية قبل الخارج بصفة خاصة من حيث
    عقد المعاهدات و الاتفاقات التجارية.
    3.1.3.2.3. الاتحادات الاقتصادية: هو تنظيم يتعدى تحرير المبادلات التجارية إلى تحرير حركة الأشخاص و رؤوس الأموال و إنشاء المشروعات و ذلك بفرض إقامة هيكل اقتصادي متكامل مصيره توحيد شتى السياسات الاقتصادية و المالية. حيث تحقق في المستقبل وحدة اقتصادية تضم شتى الأقاليم.
    4.1.3.2.3. السوق المشتركة: تتفق الدول الأعضاء في حالة السوق المشتركة على إزالة القيود المفروضة على حرية التجارة بينها مع وضع تعريفة موحدة في مواجهة الدول الأخرى غير الأعضاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود المفروضة على تحركات عناصر الإنتاج بينها كالعمل، و رأس المال و من أمثلتها السوق الأوربية المشتركة التي تأسست عام 1958.
    2.3.2.3. التخفيض المتوالي للرسوم الجمركية: الهدف الأساسي من إنشاء منظمة التجارة العالمية هو السعي لإقامة نظام تجاري متعدد الأطراف هدفه حرية التجارة الدولية من خلال تطبيق مبدأ التخفيض المتوالي للرسوم الجمركية أي يجب على جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدخول في اتفاقيات للمعاملة حيث تنطوي على مزايا متبادلة لتحقيق تخفيض كبير للتعريفات الجمركية و يختلف معدل خفض الرسوم من سلعة إلى أخرى.
    3.3.2.3. تحديد التعامل في الصرف الأجنبي: أي تعويم سعر الصرف بترك قيمة العملة الوطنية تتحدد تلقائيا في سوق الصرف بتفاعل قوى العرض و الطلب في السوق الأجنبي لمنع أي دولة من احتكار التعامل في النقد الأجنبي.

  6. #116
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    وهذااا كمااان ,,,


    إن الاختلاف بين التجارة الداخلية والخارجية يكمن في أن المشتري والبائع يقيمان في بلدين مختلفين وهو ما يعقد الأمور ويصعب عملية التجارة الخارجية وذلك لعدة أسباب نذكر منها:
    - المسافات البعيدة بين المتعاملين الاقتصاديين.
    - اختلاف العملات وكذلك أسعار الصرف.
    - اختلاف التشريعات والتقاليد والممارسات التجارية.
    *حيث يواجه المصدر والمستورد عدة مخاطر أهمها:
    - عدم تمكن المصدر من تحصيل قيمة البضاعة أو التحصيل المتأخر.
    - عدم استلام المستورد البضاعة أو وصولها متأخرة، أو عدم مطابقتها للشروط المتفقة عليها.
    وبالتالي فالعامل الأهم الذي يجب أن يحتاط له المستورد والمصدر هو قدرة الطرف الآخر على الوفاء بالتزاماته: المصدر يشحن البضاعة بالشروط والمواعيد المتفق عليها، والمستورد يسدد فعلا الثمن المتفق عليه وهنا تتدخل البنوك وتتوسط بين الطرفين من إتمام العملية بالشروط التي تحقق مصلحة الطرفين حيث وضعت وسائل تقنية لذلك، والتي تعتمد على استعمال الوثائق التالية.
    2-1 - الوثائق التجارية:
    - الفاتورة: وهي وثيقة تصدر من طرف البائع لصالح المشتري، وينبغي أن تحتوي على معلومات متعلقة بالبضاعة محل البيع، فهي تبين كمية البضاعة، حجمها، قيمتها، نوعها، وزنها، مواصفاتها (أنظر الملحق رقم 03).
    - شهادة المنشأ: وهي الشهادات التي تثبت مكان صنع البضاعة وموطنها الأصلي (أنظر الملحق رقم 01).
    - شهادة صحية: وهي شهادة طبية محررة من أجل التأكد من سلامة البضاعة من النواحي الصحية.
    - شهادة الأصل: وهي شهادة يمكن بموجبها تبيين ما إذا كانت البضاعة مرت بمركز عبور تجاري غير البلد المستورد، كما تثبت في الوقت ذاته المصدر الحقيقي للبضاعة.




    - شهادة بلد الإرسال: وهي تلك الوثيقة التي تبين البلد الذي يتم معه إرسال البضاعة على اعتبار أنها قد تكون مصنعة في بلد غير البلد المرسل.
    - شهادات أخرى: وتتمثل في الوثائق الجمركية ووثائق المراقبة المتعلقة بمميزات ومواصفات البضاعة، ووزنها، أصلها، طبيعتها، ويمكن أن يطلبها المشتري من البائع (أنظر الملحقين 2-3).


    2-2- وثائق النقل:
    إن هذه الوثائق يتم إصدارها من قبل صاحب وسيلة النقل مهما كانت طبيعتها (برية، بحرية، جوية) ويسلمها للبائع عند تسليم البضاعة إثباتا لنقل البضاعة والتكفل الحسن بها (أنظر الملحق رقم04).
    وتسمى أيضا وثيقة النقل بسند الشحن، وتعتبر ورقة تجارية تتداول عن طريق التظهير، وتجدر الإشارة إلى أنه نظرا لتطور التبادل الدولي قامت الغرفة التجارية الدولية بفرض وتوحيد المصطلحات التجارية في مجال التبادل الدولي لتسهيل عملية الاستيراد والتصدير فيما أسمته Les Incoterms.
    ** (1)FOB: خالص مع الشحن.
    * (2)CIF : خالص الكلفة والشحن.
    2-3- وثائق التأمين:
    إن هذه الوثائق تضمن البضاعة من المخاطر التي يمكن أن تواجهها عند نقلها كالحريق أو الفساد ولهذا وجد التأمين ضد المخاطر لصالح المشتري أو البائع حسب من يواجه المخاطر، وما ينص عليه العقد في أغلب الأحيان فإن البائع هو الذي يقوم بإبرام عقد التأمين.
    والقانون الدولي للتجارة الخارجية يطلب من الطرفين (المصدر والمستورد) أن يحددا تعبيريا وبوضوح الأخطار التي يجب أن يغطيها التأمين وتجنب التعبيرات الشاملة.
    وبالفعل إذا كانت الأخطار مبينة فالبنك يقبل وثائق التأمين كما قدمت له ولا يتحمل أية مسؤولية عن الأخطار الغير مذكورة وبالتالي الغير مغطاة.

  7. #117
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    انت سوي الفهرس وحط الصور في البحث
    لو قدرت اتسوي مقدمة وخاتمة حلوو

    لو ما قدرت انا راح اساعدك ..

  8. #118
    عضو جديد الصورة الرمزية انا طالب ثانوية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    abo dhabi
    المشاركات
    18

    افتراضي

    أختي بعزبك معاي بس والله دورت و ما حصلت ابا بوربوينت عن درس التكامل أو درس النهيات العظمى أو الصغرى بالرياضيات ضروري بلزز

  9. #119
    عضو جديد الصورة الرمزية انا طالب ثانوية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    abo dhabi
    المشاركات
    18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خبيرة بحوث مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

    حبايبي اليوم راح اكلمكم بموووضوووع جدا مهم

    يا حلوين انا ابا اسالكم حد مرة دخل (الملتقى الاسلامي ) اللي موجود في الملتقى العام في منتدانا

    كل المواضيع الاسلامية الردود صفر عليها يعني محد يشارك

    يعني يا جماعة مش اول ما تدخلون المنتدى على طول تكتبون مواضيع تطلبون منها اشياء
    على الاقل ادخلوا القسم الاسلامي و ردوا ولو رد واحد او اقروا موضوع واحد
    يعني اكيد راح تستفيدون منة

    وانا من اليوم وساير بدش القسم الاسلامي
    واللي اشوف حاط ردود راح اساعدة من كل قلبي
    في كل شي يباة


    وشكرا




    انا حدخول بس مش عشان تسعديني بس لأنو إسلامي و على العموم تسلمي على التبنيه لاني ما كنت عارف و تسلمين و جزاكي الله الف خير على المساعدة الي تقدمينه لنا


  10. #120
    عضو جديد الصورة الرمزية انا طالب ثانوية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    abo dhabi
    المشاركات
    18

    افتراضي

    و لو سمحتي أعطيني اللينك

صفحة 12 من 20 الأولىالأولى ... 5791011121314151719 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •