أطول معرض صور ضوئية في أم القيوين لدخول موسوعة غينس

مشاركة المعلمة فاطمه سعيد بـ 32 صورة فوتغرافية

واصلت أم القيوين احتفالاتها باليوم الوطني الأربعين بتنظيم العديد من الفعاليات، وذلك ضمن مجموعة أنشطة ثقافية وفنية أخرى بدأت منذ أول نوفمبر الحالي، وتمتد إلى الثاني من ديسمبر المقبل، وذلك بحديقة الخور في أم القيوين بجانب معرض (روح الاتحاد)، حيث تم تنظيم العديد من الفعاليات منها البطولة الشاطئية وشخصية (حمد وحمدة) الكرتونية التي جذبت إليها العديد من الأطفال، إضافة إلى معرض للصور الضوئية ضم حتى الآن 1500 صورة، تحضيراً لأطول معرض في الهواء الطلق للدخول في موسوعة غينس للأرقام القياسية.
وأكد سالم خلفان رئيس لجنة احتفالات اليوم الوطني الأربعين في أم القيوين أن هناك العديد من الجهات المحلية والحكومية التي شاركت في الفعاليات ضمت المركز الثقافي في أم القيوين وجمعية أم القيوين للفنون الشعبية، إضافة إلى مركز التنمية الأسرية بعمل لوحة فلكلورية أمام حديقة الخور.
وأضاف ان فعاليات اليوم الوطني ستستمر لمدة شهر كامل وسيتخللها العديد من البرامج والفعاليات التي تنظمها كافة الدوائر بالإمارة، منها أطول معرض صور في الهواء الطلق من أجل الدخول في موسوعة غينس للأرقام القياسية برعاية من القيادة العامة لشرطة أم القيوين وهيئة الإمارات للهوية والمركز الثقافي بأم القيوين، والذي يضم حالياً 1500 صورة كلها تعبر عن مدى حب المواطنين لوطنهم، وأشار إلى وجود جدول للفعاليات يضم العديد من المسابقات منها كرة الشاطئ والتجديف والمعرض الدائم في حديقة الخور ومسيرة السيارات الكلاسيكية ومشاركة كرنفاليه للإبل ومسابقة أجمل طائر أبيض لمحبي هواية الطيور، مبيناً في الوقت ذاته أنه تم مساء أمس تنظيم فعالية في متحف أم القيوين تتضمن العادات التراثية القديمة.
وأوضح أن كافة الجهات المشاركة في الاحتفالات ستستمر في الاحتفالات على مدار الشهر ومنها القيادة العامة لشرطة أم القيوين، وإدارة الإقامة وشؤون الأجانب، ومركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والمنطقة التعليمية، والطبية، وفرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وفرع الهلال الأحمر، ومركز التنمية الاجتماعية، بعرض فعالياتها وأنشطتها المتنوعة خلال احتفالات اليوم الوطني، مبيناً أن الفعاليات التي ستنظم في حديقة الخور بأم القيوين ستضم قرية تراثية لمعرض صور للاتحاد، وأجنحة خاصة للأسر المنتجة وركن الأشغال اليدوية، إضافة إلى قرية الطفل، التي تشمل ألعاباً ترفيهية.

ولفت إلى أن الاتحاد رسم للإمارات واقعاً مشرقاً يسوده الخير والأمان وبفضله تحقق للوطن الكثير من الإنجازات ما لا تعد وتحصى، ويستحق أن تسطر بحروف من ذهب في سجل التاريخ، فمن بناء الإنسان إلى بناء حضارة حديثة تستمد جذورها من إرثنا الحضاري المجيد، حيث تسارعت وتيرة النهضة لتسابق الزمن وتحقق الهدف المنشود، وارتسمت معالم حضارية على أرض الوطن يندر وجودها في مكان آخر.