موضوع النص:
آلأمل فـِـِي لحظة مآ ..!
صوت ينادى ..يتحرك بسرعة ..في لحظة مرت خاطفة كالبرق ..لفتت انتباهي نحوها..أتطلع إليها وكأن الفرحة ترسم على شفتيها ..كأنها تريد أن تعبر ما في داخلها..لكن كأن هناك حاجز يمنعها من التعبير ..مرة سألتها فلم تجيبني..فأخذت تطبع آثار قدمها كأنها احفورة منذ آلاف السنين..فأخذت أتتبعها حول وصلت إلى ممر ضيق ..تراودني أصوات غريبه..ضلام عاتم ..صراخ أطفال..كأنها أشباح حقيقية ..فحبست انفاسي ..لم أكن قادرة على الانتظار ..وجدتها وحيدة جالسة أمام حاوية قديمة سوداء ..كأنها مضروبة برصاصات..والآن عرفت أنها من أرض احتلها العدو ..تتخليه أمامها يمنعها من الاجابة ..لحظة من السكون..أمل ..تفائل..كل ما خطر على بالي أن أعالج مشكلتها ..بل الأحلام راودتني في كل ليلة ..في أمل للقاء ..لحظة الانتظار واستقبالها استقبال الأخوات..انهمرت الدموع ولا أعرف السبب ..ليتني أعرف السبب في يوم ما ..تجاورت أفكار في بالي أنها تشكو من علة ..فأخذت أنا وهي نرى السماء في الليل..نشاهد القمر ..قطفت نجمة ..كأنني أقطف الثمار من الأشجار ..إننا نجمع الأمل من جديد ..فأخذت هذه النجمة وكشفت أسراري وأرسلت حبي وشوقي لمساعدة هذه الطفلة ..وطارت من يدي ووقعت بين أيديها ..وقد رسمت البسمة على شفتيها ..كأنني أعدت لها الأمل الذي فقدته ،سرحت بعيداًً ، عندما كنت طفلة في الرابعة من عمري،شاهدت قطة صغيرة وكنت اجلس بعيدة وحيدة تراودني في أحلامي ،لكني الآن أحملها وها أنا بقربها ..والآن عرفت أن الأمل موجود لا ينتهي بمجرد ذكراه ..مازال العالم في أمل وتفاؤل لتحقيق السلام..

اتمنى ينال اعجابكم