النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية gtag
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    94

    Report3 تقرير عن الموشحات الأندلسية


    ((..الموشحات الأندلسية..))
    تعريف الموشح** "هو كلام منظوم على وزن مخصوص.
    والموشحات نوع من الغناء الجماعى المميز وصلنا من التراث الأندلسى حيث كانت نشأتها الأولى خلال فترة الحكم العربى لبلاد الأندلس ، أسبانيا حاليا ، ولذلك تسمى بالموشحات الأندلسية.
    لغـــــــــة: اشتق اسم الموشح من الوشاح وهو رداء موشى بالزخارف أومرصع بالجواهر ، والمراد بالتسمية إضافة تغييرات على شكل القصيدة التقليدية.
    نظمــــــا: تختلف الموشحات عن القصائد بتنوع الأوزان والقوافى ، وفى إشارة لاختلاف الموشح عن القصائد وصفه الشاعر ابن سناء الملك بأنه كلام منظوم على وزن مخصوص ، وهى تجمع عادة خليطا بين الفصحى والعامية.
    لحنـــــــا: يتبع اللحن النظم بحيث يمكن أن تتعدد ضروبه وأوزانه ، وربما يسبق وضع اللحن نظم الكلمات فتصاغ على لحن موضوع سلفا.
    والموشح نوع من الشعر العربي حيث نجده مرةباللغة الفصحى وأخرى خليط بين الفصحى والعامية وهو أندلسي النشأة يتألف الموشح من ستة أقفال وخمسة أبيات يقال له التام وقد أطلق تسمية الموشح على مقطوعة تنظم باللغة العربية على أوزان متعددة دون أن تتقيد ببحر أو قافية ..‏
    ويقول ابن خلدون «إنه لما كثر عصر الأندلس وتهذبت مناحيه وفنونه وبلغ التحقيق فيه الغاية استحدث المتأخرون منهم فنا سموه الموشح »‏
    سبب التسمية**
    وقد سمي هذا الفن بالموشح لما فيه من ترصيع وتزيين وتناظر وصنعة فكأنهم شبهوه بوشاح المرأة المرصع باللؤلؤ والجوهر .تاريخ الموشحات**
    يعود تاريخ
    الموشحات إلى أكثر من ألف عام حيث ظهر لأول مرة فى الأندلس فى القرن الرابع الهجري ، العاشر الميلادى ، حينما أقدم شعراء الأندلس على تغيير شكل القصائد التقليدية بتعدد القوافى والأوزان فى حركة تجديد استهدفت كسر رتابة القصائد ذات الوزن الواحد والقافية الواحدة ثم مزجت اللغة الفصحى بالدارجة فى مرحلة لاحقة
    نشأة الموشح**
    وتعود نشأة الموشح إلى القرن الثالث للهجرة حيث كان مقدم بن معافر أول ناظم للموشحات كما يقال أنه أول من صنع القواعد لذلك في الأندلس هو محمد بن محمود القبري كما كان الموشح وليدا للتطور البعيد المدى الذي وصل إليه الشعر في الأندلس وكان نتيجة طبيعية لإزدهار الحضارة العربية.
    أسباب ظهوره في الأندلس**
    1- تأثر الشعراء العرب بالأغاني الأسبانية الشعبية المتحررة من الأوزان والقوافي.
    2- ما تولد في النفوس من رقة وميل إلى الدعابة في الكلام.
    3- شعور الناس من أدباء وشعراء بضرورة الخروج عن الأوزان القديمة المعروفة لضيقها عن احتمال عبث الشعراء.
    4-
    الموشحات أطوع وأيسر للغناء والتلحين.
    5- انسجامها مع ميل العامة إلى تسكين أواخر الكلمات.
    6-اشتمالها على بعض ألفاظ العامة وأمثالهم.
    7-السأم من النظم على وتيرة القصائد القديمة.
    الموسيقى والغناء**
    الموشحات كغناء جماعى لم يشترك معها فى هذه الصفة من قوالب الغناء العربى فى العصر القديم غير التواشيح الدينية
    مهد لنشأة الموشح**
    لكن موسيقى
    الموشحات تأثرت أيضا بامتزاج الموسيقات الوافدة بالموسيقات المحلية التى تعايشت روافدها فى بلاد الأندلس ، وقد ظهرت فى ذلك العصر قيمة جديدة هى قيمة اللحن كمادة سمعية عالية التذوق يمكن أن تتفوق فى قيمتها على الكلمات ، ومن هنا نشأ اتجاه يضع الموسيقى والألحان أساسا تطوع له الكلمات
    أشهر شعراء الأندلس**
    1-الشعراء الأوائل مقدم بن معافى القبرى ، شاعر الأمير عبد الله بن محمد المروانى ، أحمد بن عبد ربه صاحب كتاب العقد الفريد ، أبو بكر عبادة بن ماء السماء ، عبادة القزاز.
    2-شعراء المرابطين الأعمى النطيلي ، أبو بكر ابن بـــاجه الفيلسوف ، يحيى بن بقى.
    3-شعراء ملوك الطوائف فلاح الوشاح.
    4-شعراء الموحدين محمد بن أبى الفضل بن شرف ، أبو الحكم احمد بن هردوس ، ابن مؤهل ، أبو إسحاق الزويلى.
    5-شعراء أشبيلية ابن حزمون المرسى ، أبو الحسن بن فضل ، ابن سهل صاحب موشح هل درى ظبي الحمى.
    6-شعراء غرناطة أبو بكر بن زهر ، أبو الحسن سهل بن مالك ، لسان الدين بن الخطيب ، أبو عبد الله ابن الخطيب وزير بنى الأحمر صاحب موشح جادك الغيث والملقب بذى الوزارتين ، الأدب والسيف وكان شاعرا وأديبا وطبيبا وفيلسوفا ومؤرخا أيضا.

    وقد ظهر هؤلاء الشعراء وغيرهم فى الفترة ما بين القرن الرابع والثامن الهجرى ، العاشر والرابع عشر الميلادى.
    استمر ازدهار
    الموشحات فى الأندلس لمدة خمسة قرون إلى وقت سقوط غرناطة في أواخر القرن التاسع الهجري عام 897هـ ، أى فى القرن الخامس عشر الميلادى ، عام 1492م ، لكنها كانت قد انتقلت من قبل سقوط غرناطة إلى سائر البلاد العربية كالمغرب العربى ومصر والشام من ناحية ، ووصلت أصداؤها بلاد أوربا خاصة ألمانيا والنمسا فى بدايات عصر النهضة من ناحية أخرى ، وامتد أثرها إلى أول مؤلفات كلاسيكية لباخ وهايدن وموتسارت ، وهكذا ساهمت حضارة الأندلس فى مد الجسور الثقافية بين الشرق والغرب ، غير أن الغرب كان يتمتع بإرث فنى خاص به جعل النهضة الموسيقية الغربية تتطور تطورا هائلا ، وهو استخدام أساليب الهارمونى ، أى الأصوات المتوافقة ، والبوليفونية ، أى الأصوات المتعددة ، التى ترجع أصولها إلى عصر المسرح اليونانى الذى ترجمه ودرسه عرب المشرق أيضا ، لكن العرب لم يهتموا بأى من هذين الأسلوبين وظل الطرب هو ملهمهم الأساسى إلى يومنا هذا.
    الانتقال إلى الشرق**
    انتقل فن
    الموشحات من الأندلس فى أوربا إلى بلاد العرب فى إفريقيا وآسيا وتأثر بدوره بفنون البلاد التى انتقل إليها فصبغ بصبغات خاصة حيثما نزل ، نظما أو لحنا ، فى مصر والشام والمغرب العربى
    ويرجع انتشار
    الموشحات فى مصر والشام فى القرن السادس الهجرى ، الثانى عشر الميلادى ، إلى ابن سناء الملك المصرى المتوفى عام 608هـ / 1212م والذى هوى الموشحات وأبدع منها ، وألف فيها كتاب دار الطراز في عمل الموشحات امتاز فنانو الشام بحرصهم على جمع ألوان الفنون وتدوينها وحفظها حتى غير العربى منها ، وشمل ذلك الموشحات الأندلسية ، واستفاد من هذه الخاصية فنانون كثيرون حفظوا الموشحات ونقلوها إلى أجيال بعدهم فى الشام وغيرهاوأعجب المصريون بفن الموشحات وكثر حفظتها الذين كانوا يقدمونها فى الحفلات والمناسبات الاجتماعية الشعبية فى فرق عرفت باسم الصهبجية ، وهم الذين تعلم على أيديهم العديد من الأجيال اللاحقة من الفنانين وفى المغرب نشات فرق خاصة تعنى بالموشحات التى استمدت كلماتها من الأشعار الصوفية وقدمت عروضها فى المناسبات الدينية بمصاحبة الآلات الشرقية التقليدية ووجدت لها جمهورا خاصا من الذواقة وعشاق هذا الفن.
    مراجع ومخطوطات فى الموشحات**
    لعقــد الفريــد ، دار الطراز فى عمل
    الموشحات ، الأغانى للأصفهانى ، سفينة شهاب ، وفى العصر الحديث صدرت سلسلة من المراجع الموثقة بالنوتة الموسيقية للعديد من الموشحات أصدرتها اللجنة الموسيقية العليا التابعة لوزارة الثقافة المصرية.
    الموشحات فى العصر الحديث**
    فى أواسط القرن التاسع عشر وصلت
    الموشحات إلى مجموعة من الفنانين الموهوبين لم يقتصروا على حفظ القديم بل جددوا وأضافوا إليه ، فظهرت موشحات جديدة خلال القرنين التاسع عشر والعشرين ومن هؤلاء محمد عثمان ملحن ملا الكاسات الذى ساهمت ألحانه القوية واهتمامه بضبط الأداء مع صوت عبده الحامولى الذى وصف بالمعجزة فى انتقال الموشحات من الأوساط الشعبية إلى القصور وأصبح الموشح جزءا أساسيا من الوصلات الغنائية ، واستمر هذا التقليد حتى أوائل القرن العشرين حينما ظهرت باقة من الموهوبين أضافت إلى الموشحات مثل سلامة حجازى وداود حسنى وكامل الخلعى ، حتى وصل إلى سيد درويش فأبدع عدة موشحات كانت بمثابة قمة جديدة وصل إليها هذا الفن ، لكن المفارقة الكبرى تمثلت فى أن سيد درويش نفسه كان كخط النهاية فلم تظهر بعده موشحات تذكر توارى فن الموشح مع مقدم القرن العشرين وحلول المدرسة التعبيرية التى كان رائدها سيد درويش محل المدرسة الزخرفية القديمة وأصبح فنا تراثيا لا يسمعه أحد ، لكنه عاد إلى الساحة مرة أخرى بعد عدة عقودأعيد غناء الموشحات فى أواخر الستينات من القرن العشرين كمادة تراثية عن طريق فرق إحياء التراث التى بدأت بفرقتين هما فرقة الموسيقى العربية بقيادة عبد الحليم نويرة فى القاهرة وكورال سيد درويش بقيادة محمد عفيفى بالإسكندرية ، ثم ظهرت فرق أخرى كثيرة فى مصر خاصة فى موجة قوية لاستعادة التراث خلقت جمهورا جديدا من محبى الموشحات والفن القديم ، وتعددت فرق الموشحات إلى حد وجود فرقة بكل مدينة وظهرت فرق فى الجامعات لنفس الغرض ، كما غنى الموشحات بعد ذلك مطربون فرادى مثل صباح فخرى وفيروز وظهرت أجزاء من موشحات كمقدمات لأغانى عبد الحليم حافظ وفايزة أحمد وآخرين مثل كامل الأوصاف لحن محمد الموجى وقدك المياس والعيون الكواحل وغيرها

    أصبح للموشح كيان جديد له جمهور كبير ، واكتسبت
    الموشحات أيضا قيمة اجتماعية راقية نظرا للتطور الذى أدخل على طرق الأداء فى هذه الفرق موسيقيا وغنائيا حيث اتسم الأداء بالدقة المتناهية التى ساهمت فى تصنيفه كفن من الذوق الرفيع ، وانعكس هذا الاتجاه على الجمهور الذى أبدى انضباطا كبيرا وحسن استماع إلى عروض خصصت للموشحات ، بل إن الجمهور قد استجاب لشرط المنظمين دخول حفلات الموشحات بالملابس الرسمية! كما ساهم فى عودة الموشحات لاكتساب الجمهور شرقية ألحانها الشديدة التى اشتاق الناس إلى الاستمتاع بفنونها بعد سنوات طويلة من التغريب والتجريب.
    خصائص الموشحات**
    بالإضافة إلى الجمع بين الفصحى والعامية تميزت
    الموشحات بتحرير الوزن والقافية وتوشيح ، أى ترصيع ، أبياتها بفنون صناعة النظم المختلفة من تقابل وتناظر واستعراض أوزان وقوافى جديدة تكسر ملل القصائد ، وتبع ذلك أن تلحينها جاء أيضا مغايرا لتلحين القصيدة ، فاللحن ينطوى على تغيرات الهدف منها الإكثار من التشكيل والتلوين ، ويمكن تلحين الموشح على أى وزن موسيقى لكن عرفت لها موازين خاصة غير معتادة فى القصائد وأشكال الغناء الأخرى.
    أنواع
    الموشحات من حيث الأوزان الملحن عليها**
    1-الكار: وهو الذي يبدأ بالترنم ويكون على إيقاع كبير كموشح "برزت شمس الكمال" لأبي خليل القباني .ؤ
    OLOR="Red"] الكار الناطق: وهو الذي يكون ملحناً على إيقاعات متوسطة مع تورية في الشعر باسم المقامات كموشح "غنّت سليمى في الحجاز وأطربت أهل العراق".
    ومن أروع ما غني في ذلك موشح في حب بيت الله الحرام :
    [/COLOR]
    حرمت بك نعاسي *** يا مولاة الريام
    وبحت بك باسي *** وصرت لك غلام
    يا جملة الحبايب *** راني مازلت غريب
    حبي عملها بيا *** ورماني للقفار
    نتوحش الحبايب *** خوفي من الرقيب
    ويمسى قلبي ذايب *** من شدة اللهيب.
    حين تصفر العشية *** نتوحش الديار
    يا ربي توب عليا *** وابعد عني الغيار
    4-القد: القد نوع من أنواع الموشح، ومن إيقاع صغير كالوحدة وأوله يبدأ كمذهب يردده المغنون، وأول ما لحن هذا اللون سمي بالموشحات الصغيرة ولا يجوز أن نطلق عليه اسم أغنية بل نقول قد، وجمعه قدود وكلمة قد كلمة حلبية تعني
    "شيء بقد شيء " أي على نفس القدر.
    وانتشرت القدود من مدينة حلب وهي بالأصل أناشيد دينية في مدح الله، تم تحويل كلمات المد الألهية بكلمات
    غزل، فجاء الكلام الغزلي بقد الكلام الديني، لذلك سمي بالقد.
    قيمة الموشحات الفنية**
    1-
    الموشحات فن عربى اصيل ليس فيه دخيل من الشرق أو الغرب وهذه هى قيمته الكبرى.
    2-
    الموشحات تضم كنوز التراث الموسيقى العربى من المقامات والأوزان وهى بمثابة مرجع كبير للموسيقيين والباحثين.
    3-
    الموشحات المتوارثة يعد كل منها تحفة فنية كاللوحة التشكيلية الأصلية لا يجوز تغيير معالمها ومن هنا اكتسب هذا القالب قدرة على التماسك عبر الزمن وحفظ محتوياته من التغيير والتعديل وصلح كمرجع لآليات الموسيقى العربية الأصيلة.
    4-تحتوى
    الموشحات على كم هائل من الجماليات الموسيقية.
    5- يعتبر تلحين
    الموشحات من أعقد المسائل التلحينية ولا يتصدى له غير كل قادر ، ورغم حجم الموشح الأصغر إلا أنه أكثر تعقيدا من القصيدة والدور وكل أشكال الغناء الأخرى ، ولذلك فهو محك حقيقى لاختبار قدرة الملحن.
    6- كأمهات الكتب فى الأدب يعتبر مجلد
    الموشحات بصفة عامة أساس من أسس الدراسة والتدريب العملى لمن يريد احتراف التلحين أو الغناء وبدونها سيكون كمن يحرث فى الماء ، حيث أن الدراسة النظرية لا تكفى لصناعة ملحن أو مغن.
    7- تعد
    الموشحات من القوالب الغنائية القابلة للغناء الجماعى ، ولذلك فهى قابلة للتداول والتوارث كخبرة من خبرات الشعوب بعكس الغناء الفردى الذى قد تضيع معالمه برحيل صاحبه.
    من أشهر الموشحات**
    لما بدا يتثــنى مقام نهاوند ميزان سماعى ثقيل 10/8
    قديــم بالذى أســــكر مقام بيــاتى ميزان دارج 3/4 قديــم
    ملا الكاســات مقام راست ميزان سماعى ثقيل 10/8 محمد عثمان
    شادى الألحان مقام راست ميزان مصمودى 4/4 سيد درويش.

    يوجد أحيانا فى بعض المراجع الحديثة خلط بين القديم والجديد فى
    الموشحات ، خاصة موشحات سيد درويش ، وبعضها نسب إلى الموشحات الأندلسية ونورد هنا الموشحات التى قام بتلحينها سيد درويش وعددها 12 موشح.
    ((((الموشــــــــــح المقــام الموشــــــــــح المقـــــام)))
    يا شادي الألـــحان راست حبي دعـــــــــاني شـــورى
    يا عذيب المرشـف راست يا صاحب الســحر حجاز كار
    يا ترى بعد البعــاد راست يا بهجة الــــروح حجاز كار كورد
    يا حمــــــــام الأيك نوا أثر صــــحت وجـــدا بيــــــاتى
    العذارى المائسـات راست اجمعوا بالقرب شــملى عجــــــم
    يا غصين البـــــان حجــاز منيتى عـز اصطبارى نهــــاون

    أوزان الموشحات**
    تنقسم
    الموشحات بشكل عام الي قسمين من ناحية أوزانها,فمنها ماجاء على أوزان شعراء العرب ,ومنها ما لا وزن له فيها ولاإلمام له بها.
    القسم الاول/أي ماجاء على بحور الشعر المعروفه, فيعده الوشاحون مرذولا وهو في نظمهم أشبه بالمخمسات منه بالموشحات ولاينظمه إلا الضعفاء من أصحاب صنعة التوشيح, إلا إذا اختلفت قوافي قفله فإنه يخرج باختلاف قوافي الاقفال عن المخمسات كقول ابن زهر في موشحته الشهيره التي هي من بحر الرمل:
    أيها الساقي إليك المشتكي قد دعوناك وإن لم تسمع
    أما القسم الثاني/فهو ماخالف أوزان العرب ولم يخضع لعروض الشعر التقليدي وكان غرضه الغناء أكثر من الإنشاد وهو الكثير الشائع في الموشحات,وقد أشار اليه ابن سناء بقوله:
    "والقسم الثاني من
    الموشحات هو مالامدخل لشيء من أوزان العرب.وهذا القسم منها هو الكثير ,والجم الغفير ,والعدد الذي لاينحصر,والشارد الذي لاينضبطز وكنت أردت أن أقيم لها عروضاً يكون دفتراًلحسابها ,وميزاناًًً لأوتادها وأسبابها فعز ذلك وأعوز,لخروجها عن الحصر وانفلاتها من الكف,ومالها عروض إلا التلحين ولا ضرب إلأ الضرب ,ولا أوتاد إلأا الملاوي,ولا أسباب إلا الاوتاد , فبهذا العروض يعرف الموزون من المكسور,والسالم من المزحوف,وأكثرها مبني على تأليف الأرغن, والغناء بها على غير الارغن مستعار وعلى سواه مجاز"
    وقال في مكان اخر من كتابه:
    "والموشحات تنقسم من جهة أخرى إلى:قسم يستقل التلحين به ولا يفتقر إلي مايعنيه عليه,وهواكثرها,وقسم لا يحتمله التلحين ولايمشي به إلابأن يتؤكأ على لفظه لا معنى لها تكون دعامه للتلحين وعكازاً للمغنى كفول ابن بقى:
    من طالب ثار قتلى ظبيات الحدوج فتانات الحجيج
    فإن التلحين لايستقيم الا بان يقول: لالا بين الجزأين الجيميين من هذا القفل"
    طريقة تلحين الموشح**
    لقد جرت العادة ان يأخذ الملحن الموشح المنظوم ويقطع كلماته تبعاً لحروفالمد والاقتصار والسكون والترثم ، وحتى استقام له الميزان مع النص الشعريوقد قال الجاحظ في هذا المعنى:‏
    ان العرب تمتاز في انشادها للموشح من حيث الالحان الموزونة على الاشعارالموزونة فيضعوا موزوناً على موزون ، وللموشح ثغرات زمنية فارغة وجدتبخروجه عن الموازين الخليلية‏
    الفرق بين الموشح والقصيدة**
    الموشح شعر فصيح لاتلتزم فيه القصيدة وزناً أو قافية واحدة بل يتعدد ذلكفي كل قطعة، فالموشح شعر لايلتزم بالاوزان الخليلية ووحدة القافية .‏
    أما القصيدة فانها تسير على الأوزان الخليلية وأبياتها منظومة على قافيةواحدةمن بحور الشعر، وتصاغ كلماتها باللغة العربية الفصحى.
    أ
    غراض الموشحات**
    تنوعت موضوعات
    الموشحات وفنونها كما تنوعت موضوعات وفنون الشعر. والموشحات يعمل فيها ما يعمل في أنواع الشعر من الغزل والمدح والرثاء والهجاء والمجون والزهد.

    1-الغزل : كان بداية
    الموشحات موشحات الغزل لصلتها الوثيقة بفن الغناء الذي عّم الأندلس ، وتلحينها في مجالس اللهو والشرب والطرب. ومعظم الموشحات يلتزم الوشاحون فيها غرض الغزل وهي لا تختلف في صورها ومعانيها عن صور ومعاني الشعر القريض. وخير ما يمثل هذا النوع من الموشحات موشحة الأعمى التطيلي الخمرية الغزلية التي مطلعها :
    سافر عن بدر ضاحك عن جمان
    وحواه صدري ضاق عنه الزمان
    2-الهجاء : لم تعدم
    الموشحات ممن جعلها سهاماً توجه إلى المهجورين يعرضون فيها مساوئ خصومهم ويقدحون في أعدائهم وقد يخرج الوشاح عن اللياقة والأدب فيفحش ويسف في الهجاء وكان أبو الحسن علي بن خرمون أبرع من عرف بهذا الفن في الموشحات الأندلسية.السأم من النظم على و تيرة القصائد القديمة
    سبب التسمية**
    وقد سمي هذا الفن بالموشح لما فيه من ترصيع وتزيين وتناظر وصنعة فكأنهم شبهوه بوشاح المرأة المرصع باللؤلؤ والجوهر .
    مخترع الموشحات**
    وقد كان مخترع
    الموشحات في الأندلس شاعرا من شعراء فترة الأمير عبد الله اسمه مقدم بن معافر القبرى. وقد جاء في بعض نسخ كتاب الذخيرة لابن بسام أن مخترع الموشحات اسمه محمد بن محمود. والمرجح أن مخترع هذا النوع الشعري هو مقدم بن معافر، وعلى ذلك أكثر الباحثين. على أن بسام لم يجزم حين ذكر هذا الأخير، و إنما قال: ((و أول من صنع هذه الموشحات بأفقنا واخترع طريقتها - فيما يلقى- محمد بن محمود القبرى الضرير)). ولعل كون الشاعرين من قبرة جعل ابن بسام يضع اسما محل اسم، فكأنه قد بلغه أن الشاعر القبرى فلانا قد اخترع الموشحات، فذكر محمد بن محمود ونسى اسم مقدم. وقد وردت هذه الموشحة منسوبة إلى هذا الأندلسي في كثير من المصادر الموثوق بها مثل جيش التوشيح لابن الخطيب
    رواده الأوائل** أجمع مؤرخو الشعر العربي على أن فن
    الموشحات هو فن أندلسي خالص ومنهم انتقل متأخراً إلى الشرق وإنه أروع ما خلق الأندلسيون من تراث أدبي ،
    ومن رواده الأوائل**
    1- مقدم بن معافر القدي.
    2- أبي بكر عبادة بن ماء السماء.
    3-عبادة القزاز.€
    4-الأعمى التطيلي (أبو €جعفر أحمد بن عبدالله).
    5- ابن عبد ربه الاندلسي.€
    6- لسان الدين بن الخطيب.
    تكوين الموشح**
    يضم الموشح عادة ثلاثة أقسام ، دورين وخانة كل منها بلحن مختلف والختام بالخانة الأخيرة غالباً ما يكون قمة اللحن من حيث الاتساع والتنويع مثلما في موشح لما بدا يتثنى وموشح ملا الكاسات ، وقد لا تختلف الخانة الأخيرة ويظل اللحن نفسه في جميع مقاطعه كما في موشح يا شادى الألحان ، وقد تتعدد أجزاء الموشح لتضم أكثر من مقطع لكل منها شكل وترتيب وتتخذ تسميات مثل المذهب ، الغصن ، البيت ، البدن ، القفل ، الخرجة. فن
    الموشحات الأندلسية ... معلومات مختارة : الموشح ضرب من ضروب الشعر استحدثه المتأخرون بدافع الخروج على نظام القصيدة والثورة على النهج القديم للقصيدة وانسجاما مع روح الطبيعة الجديدة في بلاد الأندلس واندماجا في تنوع التلحين والغناء .وطريقة نظم الموشح أن تكون ذات اعاريض شتى يجمعها بيت واحد. أما من ناحية الموضوع والأغراض فالموشح يتضمن عدة مواضيع ويتنوع في الأغراض لكن الغالب عليه الغزل والمدح ووصف الطبيعة 0 اخترع فن التوشيح الأندلسي مقدم بن معافي القبري وقلده في ذلك ابن عبد ربه الأندلسي صاحب كتاب (( العقد الفريد)) لكنهما لم برعا في هذا الفن كما برع المتأخرين عنهم وأول من برع في الموشحات عبادة القزاز جاء من بعده فلاح الوشاح (( في زمن ملوك الطوائف )) وفي عهد الملثمين برع الأعمى التطيلي ،ويحيى بن بقي ، و أبو بكر بن باجة وفي عهد الموحدين برز محمد بن أبي الفضل بن شرف وأبو الحكم احمد بن هر دوس وابن مؤهل وأبو إسحاق الزويلي أما المع الأسماء في سماء التوشيح أبو بكر بن زهر وأبو الحسن سهل بن مالك الغرناطي ثم جاء من بعدهم ابن حزمون المرسى وأبو الحسن بن فضل الاشبيلي 0 ورئاسة فن التوشيح فهي لأبي عبد الله ابن الخطيب صاحب الموشحة الشهيرة (( جادك الغيث )) توفى أبو عبد الله سنة 1374 م ، شاعر الأندلس والمغرب تولى الوزارة بغرناطة وعرف بذي الوزارتين (( الأدب والسيف)) وتعتبر موشحة ابن الخطيب من أشهر الموشحات وأغناها بالفكرة والصورة والإحساس والتلوين الكلامي0 الاعتيادية،ويتكون أغلب الموشح من القفل والبيت،فمنه ما جاء على أوزان العرب كالمخمسات، فيؤتى بخمسة أقسام من وزن وقافية،ثم بخمسة أخرى من وزن وقافية أخرى، كقول ابن زهر في بحر الرمل:
    أيها الساقي إليك المشتكى قد دعونا وإن لم تسمعِ
    ومن الموشح ما يدعى باسم المسمطات ، كأن يبدأ ببيت مصرع ثم يأتي بأربعة أقسام أو أقل كقول القائل:
    غزالٌ هاج بي شجناً فبت مكابداً قرنا
    عميد القلب مرتهنا بذكر الهوى والطّربِ
    وهناك أيضا المزدوجات من ذوات القافية المزدوجة في كل بيت،كقول أبي العتاهية:
    حسبك ما تبتغيه القوت ما أكثر القوت لمن يموت
    إن الشباب حجة التصابي روائح الجنة في الشباب
    ومنها ما لا وزن فيها، فكل موشحة مكونة من
    عناصرها الأساسية المعهودة مع الامثله المختصرة**.
    1 /كمطلع الموشح وهو البيت الأول لها، وقد يكون من قسمين أو أكثر وهو القفل الأول
    .2/ ويليه باقي الأقفال المتفقة مع بعضها في وزنها وقوافيها وعدد أجزائها، ثم الغصن وهو كل قسم من أقسام المطلع والأقفال إذ تتساوى الأقفال مع المطلع في عدد الأغصان وترتيب قوافيها، أما الدّور وهو البيت، فقد يكون بسيطاً مؤلفاً من أجزاء مفردة، كما في الموشحة:
    عَبِثَ الشوق بقلبي فاشتكى
    ألم الوجد فلبت أدمُعي
    أيها الناس فؤادي شَغِف
    وهو في بَغيِ الهوى لا يُنصِف
    كم أداريه ودمعي يكُف
    أيها الشادق من علمكا
    بسهام اللحظ قتل السبع
    وقد يكون مركباً مؤلفاً من فقرتين أو أكثر، كما في هذه الأبيات لابن سناء الملك:
    كذا يقتاد سَنَا الكوكب الوقّاد
    إلى الجلاس مشعشعة الأكواس
    أقم عذري فقد آن أن أعكف
    على خمر يطوف بها أوطف
    كما تدري هشيم الحشا مُخطَف
    وآخر قفل في الموشحة يدعى الخرجة،فقد تكون عامية أو معربة أو أعجمية، وهكذا فإننا لا نجد في معاني
    الموشحات جِدّةً وعمقاً، فتبدو الموشحة كغادةٍ بالغت في الزينة واستعمال المساحيق فخسرت الكثير من جمالها ولكنها على الرغم من ذلك قد استطاعت أن تحافظ على رشاقتها ومشيتها المرقصة، ولَمّا كانت الموشحات قد اخترعت في سبيل الغناء كان من الطبيعي أن تنظم في الأغراض التي تناسب هذا الفن كالغزل ووصف الطبيعة،إلا أنها رغم ذلك خاضت ما تبقى من أنواع الشعر كالمدح والرثاء والهجو والمجون والزهد، ونظرا لطبيعة الأندلس المذهلة الأخاذة،كان كثير من الشعراء ينجحون في وصف الطبيعة، ووقع اختياري على موشح محمد بن عيسى اللخمي، المشهور بابن لبانة يقول :
    في نرجس الأحداق ، وسوسن الأجياد ، نبت الهوى مغروس ، بين القنا المياد
    وفي نقا الكافور ، والمَندلِ الرطب ، والهودج المزرور ، بالوشى والعَصبِ
    قُضبٌ من البِلّور ، حُمين بالقُضبِ ، نادى بها المهجور ، من شدة الحُبِّ
    أذابت الأشواق ، رُوحي على أجساد ، أعارها الطاووس ، من ريشه أَبراد
    ونظرة خاطفة على موشحة لسان الدين بن الخطيب في الغزل وذكر الطبيعة ومدح السلطان الغني بالله:
    في ليالٍ كتمت سر الهوى
    بالدجى لولا شموس الغرر
    مال نجم الكأس فيها وهوى
    مستقيم السير سعدَ الأثرِ
    باعتبار
    الموشحات فتحا جديدا في الأدب العربي فهي تغيير عن نمطٍ واحدٍ من أنماط الشعر،ولا يجب أن نطلب منها أن تكون غذاء الذهن والفكر، بل يكفينا ما تخلقه في نفوسنا من لذةٍ محببة، وهذا مقطع لابن زمرك في ذكر الصبوح ومدح سلطانه ابن الأحمر:
    مولاي يا نكتة الزمان دار بما ترتضي الفلك
    جلَّلتَ باليُمن والأمان كلّ مليكٍ وما مَلَك
    لم يدرِ وصفي ولا عيان أملِكٌ أنت أم مَلَك؟ نبذة تاريخية عن
    الموشحات . الموشحات الأندلسية
    نبذة تاريخية عن
    الموشحات : أجمع مؤرخو الشعر العربي على أن فن الموشحات فن أندلسي خالص ، عرف به أبناء الأندلس ومنهم انتقل متأخراً إلى المشرق ، وهو من أروع ما خلف الأندلسيون من تراث أدبي .
    أجزاء الموشح باختصار**
    1-المطلع أو اللازمة أو المذهب : هو القفل الأول من الموشحة وقد يحذف من الموشح فيسمى عندئذ بالأقرع.
    2-الأبيات : هي أجزاء مؤلفة مفردة أو مركبة يلزم في كل بيت منها أن يكون متفقاً مع بقية أبيات الموشح في وزنها وعدد أجزائها لا في قوافيها.
    3- الأقفال : هي أجزاء مؤلفة يلزم أن يكون كل قفل منها متفقاً مع بقية الأقفال في وزنها وقوافيها وعدد أجزائها.
    4-الدور : وهو يتكون من البيت والقفل الذي يليه.
    5-السمط : هو كل جزء أو شطر من أشطر القفل.
    6 الغصن : كل جزء أو شطر من أشطر القفل.
    7-الخرجة : آخر قفل في الموشح وعادة تشتمل على ألفاظ عامية.
    <<<<مختارات من الموشحات>>>>
    قال عبادة بن ماء السماء المتوفي سنه 422ه:
    من ولى في أمة أمر ولم يعدل يعزل إلا لحاظ
    جرت في حكمك في قتلى يامسرف
    فانصف فواجب أن ينصف المنصف
    واراف فإن هذا لشوق لا يراف
    علل قلبي بذاك البارد السلسل ينجلى مابفؤادى من جوى مشعل
    إنما تبرز كى توقد نار الفتن
    صنما مصوراً في كل شيء حسن
    إن رمى لم يحظ من دون القلوب الجنين
    كيف لى تخلص من سهمك المرسل فصل واستبقني حياَ ولا تقتل
    هذه موشحه مشهوره لذى الوزارتين لسان الدين محمد بن عبدالله بن الخطيب,شاعر الغني بالله محمد بن أبي الحجاج أحد ملوك بني الاحمر ووزيره,المتوفي سنة 776ه قالها في الغزل وذكر الطبيعيه ومدح بها سلطانه الغي بالله معارضا بها موشحة ابن سهل:
    جادك الغيث إذا الغيث همي *** يازمان الوصل بالاندلس
    لم يكن وصللك إلا حلما *** في الكرى أو خلسه المختلس
    إذ يقود الدهر أشتات المنى *** ننقل الخطو على ماترسم
    زمرا بين فرادى وثنا *** مثلما يدعو الحجيج الموسم
    والحيا قد جلل الروض سنا *** فثغور الزهر فيه تبسم
    وروى النعمان عن ماء السما *** كيف يروي ماللك عن أنس
    فكساه الحسن ثوبا معلما *** يزدهي منه بأبهى ملبس
    وهذه موشحه لأبي عبدالله بن زمرك, تلميذ لسان الدين بن الخطيب وخلفه وكاتب سر الغى بالله , قالها يعارض موشحة ابن سهل :
    "ليل الهوى يقظان" ويمدح السلطان:
    نواسم البستان *** تنثر سلك الزهر
    والطل في الأغصان *** ينظمه بالجوهر
    وراحة الإصباح *** أضاء منها المشرق
    تنشرها الارواح *** فلا تزال تخفق
    والزهر زهر فاح *** له عيون ترمق
    فأيقظ الندمان *** يبصرون ما لم يبصر
    جواهر الشبان *** قد عرضت للمنتشري
    قدحت لي زندا *** يا أيها البارق
    اذكرتني عهدا *** إذ الشباب رائق
    فالشوق لايهدا *** ولا الفؤاد الخافق
    وكيف بالسلوان *** والقلب رهن الفكر
    وسحب الهجران *** تحجب وجه القمر
    لولا شموس الكأس *** مديرها بين البدور
    وعرج الإيناس *** منا على ربع الصدور
    لكن لها وسواس *** يغزى بربات الخدور
    كم واله هيمان *** بصبح وجه مسفر
    ضياؤه قد بان *** من تحت ليل مقمر
    (المُوشح الاول للسان الدين بن الخطيب من الرمل)
    جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمى *** يا زمان الوصلِ بالأندلــــسِ
    لم يكــن وصلكَ إلا حُلمــــــاَ *** في الكرى أو خِلسةَ المُختلسِ
    إذ يقود الدهر أشتات المنى *** ننقل الخطو على مانرسمِ
    زمراً بين فرادى وثنا *** مثلما يدعو الحجيج الموسمِ
    والحيا قد جلل الروض سنا *** فثغور الزهر فيه تبسمِ
    وروى النعمان من ماء السما *** كيف يروي مالك عن انسِ
    فكساه الحسن ثوبا معلما *** يزدهي منه بأبهى ملبسِِ
    في ليال كتمت سر الهوى *** بالدجى لولا شموس الغررِ
    مال نجم الكأس فيها وهوى *** مستقيم السير سعد الأثرِ
    وطر مافيه من عيبٍ سوى *** نه مر كلمح البصرِ
    حين لد النوم شيئا أو كما *** هجم الصبح هجوم الحرس ِ
    غارت الشهب بنا او ربما *** أثّرت فينا عيونُ النرجسِ

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية Ra7o0om Bo0oB
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    1

    افتراضي

    مشكوره ع التقرير

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي

    كثير طويل بس شكرا

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    1

    افتراضي

    هلا وف محد اروم يطرش بوربوينت و الله ملينا دخلت عل

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •