صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 39
  1. #11
    عضو نشيط الصورة الرمزية عبدالله سالم 110
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    الامارات العربية المتحده
    المشاركات
    186

    افتراضي

    تفضلوا

    المســــــئولية لغة:



    هي الأعمال التي يكون الإنسان مطالباً بها.




    المســــــئولية اصطلاحاً:



    المسئولية هي المقدرة على أن يلزم الإنسان نفسه أولاً, والقدرة على أن يفي بعد ذلك بالتزامه بوساطة جهوده الخاصة



    وقيل: المسئولية حالة يكون فيها الإنسان صالحاً للمؤاخذة على أعماله وملزماً بتبعاتها المختلفة.







    من أهم المسؤوليات




    مسئولية الإنسان أما الخالق عز وجل:




    ذكر جمهور المفسرين أن الأمانة تعم جميع وظائف الدين, وان جميع الأقوال في تفسير قوله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان}



    متفقة وراجعة إلى أن الأمانة هي التكليف وقبول الأوامر والنواهي.



    إن حمل هذه الأمانة يعني مسئولية الإنسان عنها واستعداده لتحمل نتائجها وقبوله بمبدأ الثواب والعقاب المنوطين بها.





    أنواع المســـــــئولية:



    1.المسئولية الدينية: وهي التزام المرء بأوامر الله ونواهيه, وقبوله في حال المخالفة لعقوبتها ومصدرها الدين.



    2.المسئولية الاجتماعية: هي التزام المرء بقوانين المجتمع ونظمه وتقاليده.



    وقيل: هي المسئولية الذاتية عن الجماعة, وتتكون من عناصر ثلاثة هي: الاهتمام والفهم والمشاركة.



    3. المسئولية الأخلاقية: هي حالة تمنح المرء القدرة على تحمل تبعات أعماله وآثارها, ومصدرها الضمير.





    تحمل الفرد مســـــئولية إصلاح المجتمع:



    من المبادئ التي قررها الإسلام قصر المسئولة على المسئولة وحده, فلا يؤخذ برئ بجريرة مذنب, ولا يشرك أهله فيما اقترفت يداه, أو نسب إليه, وحماية للإمام المسلم من الانزلاق في الظلم جاء قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أُخرى}




    اشتراك الراعي والرعية:



    الراعي والرعية يدان تتعاون على خير الأمة ورعاية مصالحها, وكفالة الأمن على حياة الناس وأعراضهم وأموالهم.



    ولا يستقيم أم الأمة, ولا تتسق شئونها إلا إذا قام كل من الحاكم والمحكوم بمسئولياته, وأخلص المعاونة لصاحبه.




    تكافؤ مسئولية والجزاء:



    حدد القرآن الجزاء بقدر المسئولية مع إيثار جانب الرحمة والعفو, ومضاعفة الحسنة, قال تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها}



    هذه معالم في المسئولية في الإسلام: فالإنسان مسئولة عن كسبه من خير وشر ومجازى عنه, وباب التوبة مفتوح له ما بقيت الحياة, والجزاء العادل يوم القيامة.





    ومسئولية الفرد نحو المجتمع تتلخص في التالي:



    1.الالتزام بقانون الجماعة, وهذا يسلتلزم من الأفراد الالتزام بعقيدة المجتمع الأساسية, التي تعبر أمانة اجتماعية.



    2. التعاون مع الجماعة في سبيل الخير العام:{وتعاونوا على البر والتقوى}من مساهمة الاقتصاد وغير ذلك.



    3. تقديم العمل الصالح والتنافس في هذا السبيل: {ليبلوكم أيكم أحسن عملا}.



    4.نشر العلم الذي يسهم إسهاما إيجابيا في بناء المجتمع وتطويره واستغلال الذكاء في هذا السبيل, ومن ذلك, الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.






    من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في تحمل المسئولية:



    تعليل مسئولية الفرد عن إصلاح المجتمع:







    1-الفرد يتأثر بالمجتمع:




    الإنسان كائن اجتماعي يتأثر بالمجتمع الذي يعيش فيه, فتمرض رُوحه أو تُهزَل, أو تصح وتقوى تبعاً لصلاح المجتمع أو فساده.




    2-ضرورة قيام المجتمع الصالح:



    وقيام المجتمع ضروري للفرد, لأن المطلوب من المسلم تحقيق الغرض الذي خُلق من أجله وهو عبادة الله وحده, فإن لم يكن كذلك بأن كان مجتمعاً جاهلياً صرفاً, أو مجتمعاً مشوباً بمعاني الجاهلية, فإن المسلم لا يستطيع فيه أن يحيا الحياة الإسلامية المطلوبة أو يتعذر عليه ذلك, ولهذا يأمر الإسلام بالتحول من المجتمع الجاهلي إلى المجتمع الإسلامي, مادام عاجزاً عن إزالة جاهليته.



    3-النجاة من العقاب الجماعي:


    وقيام الأفراد بإصلاح المجتمع من الهلاك الجماعي أو العقاب الجماعي أو الضيق والضنك والقلق والشر الذي يصيب المجتمع لأن من سنن الله تعالى, أن المجتمع الذي يشيع فيه المنكر, وينتشر فيه الفساد, ويسكت الأفراد عن الإنكار والتغيير, فإن الله تعالى يعمهم بمحن غلاظ قاسية, تعم الجميع, وتصيب الصالح والطالح, وهذه في الحقيقة سنة مخيفة وقانون رهيب يدفع كل فرد لا سيما من كان عند علم وفقه أو سلطان إلى المسارعة والمبادرة فوراً لتغيير المنكر دفعاً للعذاب والعقاب عن نفسه وعن مجتمعه.




    قال د. حسن علي الحجاجي:



    يرى ابن القيم أن مسئولية التربية تقع على الآباء والمربين لا سيما إذا كان الناشئ في أول مراحل نموه, فإنه في أمس الحاجة إلى تقويم أخلاقة وتوجيه سلوكه, وهو بمفرده لا يستطيع القيام بذلك, فالمسئولية على ولي أمره, يقول رحمه الله:




    (.. ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج الاعتناء بأمر خُلقِه, فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره من حرد وغضب, ولجاج, و عجلة, وخفة مع هواه وطيش, وحِدَّة, وجشع, فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك, وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة, فلو تحرز منها غاية التحرز فضحته ولا بد يوماً ما, ولهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم, وذلك من قبل التربية التي تنشأ عليها)




    فإبن القيم يبين أن للتربية أهمية قُصوى في تهذيب الخُلق وتقويم السلوك, كما يوضح أن التربية السليمة هي التي تجعل للتدريب والتعويد شأناً في رسوخ الصفات الطيبة. وفي هذا القول أيضاَ يُحمل أبن القيم التربية مسئولية انحراف الأخلاق والسلوك.




    قال الدكتور علي أبو العينين: " من المقومات الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المسلم أنه مجتمع مسئول عن بعضهم, ومأمورون بالدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".






    من فوائد تحمل المسئــــــولية:




    1.تشعر بوجود أداء الأمانة أمام الله وأمام الناس.



    2.الإخلاص في العمل والثبات فيه.



    3.كسب ثقة الناس واعتزازهم به.



    4.يشعر الشخص المسئول بالسعادة تغمره كُلما قام بتنفيذ عمل نافع.



    5.كُل مسئول بقدر استطاعته تحَمُّلِه ولا يخلو أحد من المسئولية مهما قلت منزلته في المجتمع.



    6.تجعل بُنيان الدولة قوياً غير قابل للتصدع عند التعرُّض للمحن والحُروب.



    7.المسئولية تجعل للإنسان قيمة في مُجتمعه.

  2. #12
    عضو جديد الصورة الرمزية ثوم بصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي

    انا ابا لو سمحتوا


    بااار آآخر يوم لتسليم التقرير


    عادي عن اي درس عادي درس ثاني المهم يمون تقرير

    شكراً

  3. #13
    عضو جديد الصورة الرمزية ثوم بصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي

    ثااانكس و سوري عالرد هههه

    ثاااانكس وااايد

  4. #14
    عضو جديد الصورة الرمزية ثوم بصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي

    و ممكن تقرير حق الاجتماعياتت بلييز

  5. #15
    عضو جديد الصورة الرمزية ثوم بصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي

    هلا

    شخباركم اعضاء المنتدى ؟؟ إن شاء الله تمام دوم هب يوم


    ممكن طلب اعرف انه ممكن اطلب ههه


    ا

  6. #16
    عضو جديد الصورة الرمزية ثوم بصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي

    هههههههههه
    المهم

    اي شيء بتحطووونه

    حطووه لللصف السااابع و قولولي

  7. #17
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي

    المواطنة مسؤولية

    المواطنة ليست مجرد كلمة تعني الانتماء لوطن ما، المواطنة مسؤولية وشرف لا يمكن بأي حال من الأحوال التملص منها أو ادعاؤها دون تحمل ما تعنيه من معان سامية.
    والذين يقومون بالأعمال الإرهابية في وطننا إنما هم فئة لا يعرفون معنى احتواء الوطن لهم، ولا يعرفون أن المحب للوطن يبني ولا يهدم، يستخدم كل ما يملك من خبرات من أجل الارتقاء بالوطن والافتخار به، لا يستخدم الرصاص والقنابل في محاولة يائسة لاثبات وجهة نظر لا يقبلها الدين ولا العرف الاجتماعي.
    ودور المواطن لايقتصر على البناء وحده بل يمتد إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت بالجهد والعرق وأحياناً بالدموع، مكتسبات لم تقدم لنا على طبق ذهبي، بل كانت المعاناة في صلب كل لحظة من لحظات البناء، كانت المصاعب تتوالى الواحدة تلو الأخرى، وكان التحدي الذي ذللته همم الرجال وإرادتهم الصلبة بعد عون الله سبحانه وتعالى.
    أجيال كثيرة دفعت من عمرها الكثير لأجل أن نكون في ما نحن عليه من عز ومجد نحسد عليهما، أجيال لعقت الصبر وذاقت مرارة الأيام من أجل مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، بعد ذلك هل لنا أن نفرط فيما صنعوا من أجلنا، هل نضيع إرثاً تركوه لنا ولأبنائنا؟.
    كمواطنين ليس لنا إلا نسلم أمانة الوطن التي في أعناقنا للأجيال التي تلينا، ليس ذلك فحسب بل يجب علينا أن نزيد عمل ذلك الإرث كل ما هو في صالح تلك الأجيال، فهي رسالة مقدسة يجب إيصالها من يد إلى يد ومن جيل إلى آخر.
    وكمواطنين لا يجب علينا أن نقف متفرجين على ما يحصل من أعمال إرهابية ونوكل كل الأمر للجهات الأمنية ذات الاختصاص فذلك يبعد عن المنطق كل البعد، فأي جهة أمنية في أي دولة من دول العالم تقف عاجزة عن حفظ الأمن دون معاونة صادقة تنبع من إحساس المواطنة الحقة في الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المجتمع من أعمال تحاول الهدم وحده ولا شيء غيره.
    أن نكون مواطنين حقيقيين علينا أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا، ومن أولى تلك الواجبات الحفاظ على أمنه واستقراره ومكتسباته، علينا أن نثبت أننا نستحق هذا الوطن وما فعله من أجلنا عبر عقود ممتدة من الزمن.

    المواطنة الحقة أن نعطي لوطننا جزءاً ولو يسيراً مما قدم لنا، أن نحميه من كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره فذلك أقل ما يمكننا فعله، وذلك أقل ما يجب أن يكون.

  8. #18
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    الامارات - راس الخيمة
    المشاركات
    20

    افتراضي

    شكراً ثااااااااااااااااانكس مرسي

  9. #19
    عضو جديد الصورة الرمزية gtag
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    94

    افتراضي

    المواطنة مسؤولية

    المواطنة ليست مجرد كلمة تعني الانتماء لوطن ما، المواطنة مسؤولية وشرف لا يمكن بأي حال من الأحوال التملص منها أو ادعاؤها دون تحمل ما تعنيه من معان سامية.
    والذين يقومون بالأعمال الإرهابية في وطننا إنما هم فئة لا يعرفون معنى احتواء الوطن لهم، ولا يعرفون أن المحب للوطن يبني ولا يهدم، يستخدم كل ما يملك من خبرات من أجل الارتقاء بالوطن والافتخار به، لا يستخدم الرصاص والقنابل في محاولة يائسة لاثبات وجهة نظر لا يقبلها الدين ولا العرف الاجتماعي.
    ودور المواطن لايقتصر على البناء وحده بل يمتد إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت بالجهد والعرق وأحياناً بالدموع، مكتسبات لم تقدم لنا على طبق ذهبي، بل كانت المعاناة في صلب كل لحظة من لحظات البناء، كانت المصاعب تتوالى الواحدة تلو الأخرى، وكان التحدي الذي ذللته همم الرجال وإرادتهم الصلبة بعد عون الله سبحانه وتعالى.
    أجيال كثيرة دفعت من عمرها الكثير لأجل أن نكون في ما نحن عليه من عز ومجد نحسد عليهما، أجيال لعقت الصبر وذاقت مرارة الأيام من أجل مستقبل أفضل للوطن وأبنائه، بعد ذلك هل لنا أن نفرط فيما صنعوا من أجلنا، هل نضيع إرثاً تركوه لنا ولأبنائنا؟.
    كمواطنين ليس لنا إلا نسلم أمانة الوطن التي في أعناقنا للأجيال التي تلينا، ليس ذلك فحسب بل يجب علينا أن نزيد عمل ذلك الإرث كل ما هو في صالح تلك الأجيال، فهي رسالة مقدسة يجب إيصالها من يد إلى يد ومن جيل إلى آخر.
    وكمواطنين لا يجب علينا أن نقف متفرجين على ما يحصل من أعمال إرهابية ونوكل كل الأمر للجهات الأمنية ذات الاختصاص فذلك يبعد عن المنطق كل البعد، فأي جهة أمنية في أي دولة من دول العالم تقف عاجزة عن حفظ الأمن دون معاونة صادقة تنبع من إحساس المواطنة الحقة في الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة المجتمع من أعمال تحاول الهدم وحده ولا شيء غيره.
    أن نكون مواطنين حقيقيين علينا أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا، ومن أولى تلك الواجبات الحفاظ على أمنه واستقراره ومكتسباته، علينا أن نثبت أننا نستحق هذا الوطن وما فعله من أجلنا عبر عقود ممتدة من الزمن.


    المواطنة الحقة أن نعطي لوطننا جزءاً ولو يسيراً مما قدم لنا، أن نحميه من كل من يحاول العبث بأمنه واستقراره فذلك أقل ما يمكننا فعله، وذلك أقل ما يجب أن يكون.

  10. #20
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    38

    افتراضي

    ابا تقرير بسرعه بليــــــــــز

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •