قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برفقة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بزيارة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية في رأس الخيمة يرافقهما سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان .<o:p></o:p>

وتجول سموهما والحضور في أنحاء المعهد، حيث اطلعوا على برامجه وطبيعة المناهج الدراسية العلمية والتكنولوجية التي يتلقاها الطلاب البالغ عددهم 640 طالباً في مرحلة عمرية مبكرة .<o:p></o:p>

وتعرف سموهما إلى قدرات الطلاب، ومدى استيعابهم لهذه المواد العلمية المتخصصة، حيث شاهد سموهما مختبر التصنيع بمؤازرة الحاسوب “سي إن سي”، وكيفية تشغيل الطلاب واستخدام البرامج المتخصصة لهذه الأجهزة المتطورة .<o:p></o:p>

كما اطلع سموهما على شرح لمحتويات المعهد، الذي يضم 15 مختبراً متطوراً ومجهزاً بكافة مستلزمات التدريب والتعليم، إضافة إلى 8 ورش متخصصة ذات تقنيات وتكنولوجيا متقدمة .

وانتقل سموهما والحضور بعد ذلك إلى مختبر التحكم المنطقي البرمجي “دي إل سي”، حيث اطلعا على جانب من المناهج الدراسية في التحكم بفصل المواد المعدنية عن المواد البلاستيكية وتغليف كل منها على حدة، إضافة إلى تصنيع وتجميع الروبوت “الإنسان الآلي”، بعدها انتقل سموهما إلى مركز مصادر التعليم واطلعا على ما يحتويه المركز من مواد ومصادر إلكترونية وكيفية استفادة الطلاب من مصادر المعلومات المتقدمة .<o:p></o:p>

كما تجول سموهما والحضور في معرض وملتقى الجامعات الذي يقام على هامش أسبوع الاستكشاف الوظيفي والمهني والذي تنظمه معاهد التكنولوجيا في كل أنحاء الدولة، ومشاركة أكثر من 20 جامعة ومؤسسة تعليمية، حيث يهدف هذا الملتقى إلى إرشاد الطلاب وتعريفهم بالبرامج والتخصصات الدراسية المتاحة لهم بعد تخرجهم .<o:p></o:p>

وبهذه المناسبة أكد سموهما أن معاهد التكنولوجيا التطبيقية بالدولة تضطلع بدور ريادي ووطني، من أجل إعداد أجيال إماراتية جديدة من الشباب المتخصص في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا، وهو الأمر الذي يلبي طموحات قيادتنا الرشيدة، ويحقق الاحتياجات التقنية والوظيفية التي يحتاج إليها سوق العمل في الإمارات حالياً ومستقبلاً .<o:p></o:p>

والتقى سموهما بطلبة المعهد، حيث أعربا عن سعادتهما الكبيرة بمستوى تفكيرهم العملي والعلمي الذي يتمتعون به بما يضمن نجاح استراتيجية عمل معاهد التكنولوجيا التطبيقية، من أجل إعداد وتخريج نخبة متميزة من شباب الوطن، بعد إكسابهم بأحدث المهارات المتنوعة التي تجعلهم قادرين على الإسهام بقوة في تحقيق وتطوير النمو الصناعي والاقتصادي بالدولة .