النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية حلاتي بغمازتي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ●•¬ R.a.K™ ..~
    المشاركات
    22

    Post عَليْ ألطنَطآويْ =) !

    آلسلآم عليـَكمْ ورحَمهْ آللهً و بركُآتهْ , .

    سويـَت لكمْ * تقريـَر عنْ عليْ ألطنطآويْ ؛) وكلـَه من كتـب و توثيـُق و مصـَادر أنآ موثقتنهَـأ . .

    بسً ألسمُوحهْ مآعرفتِ أنزلهْ كِـ * مرففـِـِـأت !

    وبحطيـًه لكم هينـَهٌ =)

    آدعوِليْ أن آللهْ يوفجنيْ و ترتفعُ نسبتي ^.~






    المقدمة :


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين , صاحبنا في هذا الكتاب علم من أعلام الفصاحة والبيان , من الذين قيدوا أوابدها و حفظوا شواردها , ورووا شواهدها.
    الشيخ علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء , شخصية مهمة , وأديب ترك له بصمة خالدة في عالم الأدب العربي الواسع إنَّه علي الطنطاوي , الكثير منا يعرف من هو ,
    أو سمع به , ولكن القليل الذي يعرف
    • أصله.
    • أسرته.
    • كيف كانت نشأته.
    • دراسته.
    • مؤلفاته.
    • علاقته بدين الإسلام.
    سنتعرف عليه أكثر إن شاء الله تعالى في هذا التقرير.








    الموضوع :

    الشيخ علي الطنطاوي ولد في مدينة دمشق بسوريا وسافر إلى مصر ودرس في كلية دار العلوم ولكنه لم يكمل الدراسة فيها، ثم والتحق بكلية الحقوق في دمشق ثم عمل في سلك القضاء حتى نال اعلى المناصب في المحاكم السورية.
    ولد علي الطنطاوي في أسرة عُرف أبناؤها بالعلم، أبوه كان الشيخ مصطفى الطنطاوي،
    من العلماء الشاميين , وأسرة أمه من الأسر العلمية في الشام وخاله ق استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" ..
    توفي أبوه - وعمره ست عشرة سنة - صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة هو أكبرهم،
    ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب في مصر في الدراسة العالية، ثم عين رئيس على اللجنة العليا للطلاب و نشر أول مقالة له في جريدة عامة (وهي المقتبس) ، وكان آن ذاك في السابعة عشرة من عمره.
    عمل في الصاحفه في كل فترات حياته , ثم عيين مدير تحرير في جريدة "الأيام".
    درّس علي الطنطاوي في بعض المدارس الأهلية بالشام وهو في السابعة عشرة من عمره,
    بعد ذلك صار معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة وبقي في التعليم فتره من حياته .
    بعدها انتقل إلى العراق في وعمل مدرساً في الثانوية المركزية ثم في الثانوية الغربية ودار العلوم الشرعية . وقد تركَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها .
    بعدما سقطت باريس في ايدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام , ألقى في الدير خطبة جمعة نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، قال فيها: "لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فعاقوبه بصرفه عن التدريس.
    بعد وقوع هذه الحادثه دخل علي الطنطاوي في القضاء وترك التعليم , مضى فيها خمسة وعشرين عاماً كانت من أخصب أعوام حياته.


    كان علي الطنطاوي من أقدم معلمي القرن العشرين ومن أقدم صحافييه، وهو أيضاً من أقدم مذيعيه . شارك في "المؤتمر الإسلامي الشعبي" في القدس وذلك في سبيل الدعاية لفلسطين .
    شارك في الرحلة الأولى لكشف طريق الحج البري بين دمشق ومكة، وقد حفلت تلك الرحلة بالغرائب وحفّت بها المخاطر .
    كان علي الطنطاوي يملك موهبة لا يملكها إلا القليل من أمثاله.
    فقد وقف قلمه و لسانه لمبادئ قال عنها
    ( لدي أشياء ما بدلتها قط , ولن أبدلها إن شاء الله هي اني حاربت الاستعمار وأهله و أعوانه و عبيده دائماً و مجدت العربية و سلائقها و أمجادها و بيانها دائماً وكنت مع الأسلام و قواعده و أخلاقه و آدابه دائماً )

    علي الطنطاوي عالم بمنزلته في التواضع و الأخرون يعلمون منزلته في الأدب فقد تربع على قنته , ومع ذلك فإني
    ( أكاد لا أعرف قلماً معاصراً ظلمته الأقلام , واديباً عقه الأدباء و محدثاً أغفله المحدثون و ثمة تجاهلها المتسلقون كمثل الطنطاوي ) .
    يقول عن الناس
    ( إنهم يعلمون أن في قميصي خطيباً مايقوم له أحد في باب الارتجال و الإثارة و إيقاظ الهمم و صب الحمم , ولكن من الناس من يعقل الحسد ألسنتهم عن شهادة الحق . أستغفر الله !فما احب الفخر , ولكني اضررت فقلت , وهل أسكت إذا سكت الناس عن بيان حقي ؟ )
    هو الرائج في الدعوة إلى فكرة الأدب الإسلامي, التي أصبحت الآن مدرسة مستقلة في الأدب.
    بدأ علي الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات .

    عندما بلغ علي الطنطاوي الثمانين من عمره ترك الإذاعة ، فقد كبر وما عاد يقوى على العمل. فودع القرّاء فقال: "لقد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
    ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت -حتى في الشهر الذي توفي فيه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له.
    ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي كل حي، وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران عام 1999، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.









    مؤلفاته :
    لقد كتب علي الطنطاوي في فنون الأدب جميعا: المقالة, والقصة القصيرة, والمسرحية, والسيرة الذاتية, وأدب الأطفال. ولكن أكثر ما كتبه كان من المقالات التي اتسعت مجالاتها وتنوعت موضوعاتها حتى شملت إحياء الدين, والدعوة إلى الإصلاح, والدفاع عن الفضيلة, ومحاربة المفسدين والرد على المبتدعين, ومعالجة هموم الناس وحل مشكلات المجتمع.أما قضايا الأمة المسلمة وجاهدة اليهود والمستعمرين.

    وقد نظم كتبه في أربع مجموعات:
    1. الكتابات الإسلامية ( الإسلاميات)
    2. الكتابات الأدبية(الأدبيات)
    3. الكتابات التاريخية(التاريخيات)
    4. السيرة الذاتية (الذكريات).


    فأما الأدبيات فتضم الكتب التالية:
    1. (فكر ومباحث)
    2. ( صور وخواطر)
    3. ( هتاف المجد)
    4. (مقالات في كلمات)

    وأما الإسلاميات فتضم الكتب التالية:
    1. (فصول إسلامية)
    2. (في سبيل الإصلاح)
    3. (تعريف عام بدين الإسلام)
    4. (فتاوى).

    وتضم التاريخيات الكتب التالية:
    1. (أخبار عمر)
    2. (أبو بكر الصديق)
    3. (رجال من التاريخ)
    4. ( الجامع الأموي)

    وأخيرا تضم الذكريات مجموعة الذكريات التي صدرت في ثمانية أجزاء, الإضافة إلى الكتب التالية: (من حديث النفس) و(بغداد) و (من نفحات الحرم) و(في أند ونسيا).

    علي الطنطاوي وحديثه عن دين الإسلام :

    قال الطنطاوي مرة لتلاميذه: (لو جاءكم رجل أجنبي, فقال لكم: إن لديه ساعة من الزمن, يريد أن يفهم فيها ما الإسلام, فكيف تفهمونه الإسلام في ساعة؟) قالوا: ( هذا مستحيل, ولابد له أن يدرس التوحيد والتجويد, والتفسير والحديث والفقه والأصول, ويدخل في مشكلات ومسائل, لا يخرج منها في خمس سنين).
    والإيمان بهذا المعنى لا يطلع عليه إلا الله, لأن البشر لا يشقون قلوب الناس, ولا يعلمون ما فيها لذلك وجب عليه - ليعده المسلمين واحدا منهم - , أن يعلن هذا الإيمان بالنطق بلسانه وبالشهادتين.

    علي الطنطاوي وحديثه عن نفسه :
    يقول الطنطاوي: " وبعد فلِمَ أفكر في هذا؟ إنني لا أدري من أنا ولا أعرف كيف وجدت, ولا أعلم ما هي صلتي بذلك الطفل الذي نسيت حتى صورة وجهه , وذلك التلميذ الذي لم يعد أعرفه إلا بالتخيل, وذلك الطالب الذي أحبه وأتشوق إليه, وذلك أمعلم الذي أرثي له وأشفق عليه؟ هل أنا كل هؤلاء؟ وماذا بعد؟ يا لله! إني أحس كأني جننت حقا! "






    الخاتمة:


    من خلال هذا التقرير توصلت إلى نتائج وتوصيات:
    يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظا واسعا من الإعجاب والقبول, وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.

    كان الطنطاوي أديبا وداعية يتمتع بأسلوب جذاب متفرد لا يكاد يشبهه به أحد.
    حمل الطنطاوي على كاهله راية الإصلاح الديني في الميادين كافة : التشريعي والسياسي والاجتماعي.

    نتمنى من الله عز وجل أن يسير جيلنا الصاعد على درب ومسيرة هؤلاء الأقدار.
    جعلهم قدوة صالحة وأسوة حسنة لنا وللأجيال من بعدنا.
















    المصادر و المراجع :

    - الموقع الرسمي للشيخ علي الطنطاوي .
    - موسوعة ويكيبيديا .
    - كتاب روائع الطنطاوي ( روائع مزأدبه و فوائد مزكتبه و يليه الفوائد الطنطاوية فوائد لغوية ) من حواشي كتب الشيخ علي الطنطاوي اختارها و جمعها و أعدها إبراهيم مضواح الألمعي ص11 .
    - منتدى معهد الإمارات التعليمي , قسم المواد الدراسية + التربية و التعليم , كاتب الموضوع هو : طالب العلم المجد . الرابط :
    - http://www.uae.ii5ii.com/showthread.php?t=4008









  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية حلاتي بغمازتي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    ●•¬ R.a.K™ ..~
    المشاركات
    22

    افتراضي

    وين ردودكَمْ , زعلت آخر مره آنزل شي

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    syria
    المشاركات
    3

    افتراضي

    MERCII 3al ta8reer ^^

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    shj
    المشاركات
    10

    افتراضي

    Thx alooot 3l t8reer elNice

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية مجهوله الوادي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    14

    افتراضي

    المقدمة :


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين , صاحبنا في هذا الكتاب علم من أعلام الفصاحة والبيان , من الذين قيدوا أوابدها و حفظوا شواردها , ورووا شواهدها.
    الشيخ علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء , شخصية مهمة , وأديب ترك له بصمة خالدة في عالم الأدب العربي الواسع إنَّه علي الطنطاوي , الكثير منا يعرف من هو ,
    أو سمع به , ولكن القليل الذي يعرف
    • أصله.
    • أسرته.
    • كيف كانت نشأته.
    • دراسته.
    • مؤلفاته.
    • علاقته بدين الإسلام.
    سنتعرف عليه أكثر إن شاء الله تعالى في هذا التقرير.








    الموضوع :

    الشيخ علي الطنطاوي ولد في مدينة دمشق بسوريا وسافر إلى مصر ودرس في كلية دار العلوم ولكنه لم يكمل الدراسة فيها، ثم والتحق بكلية الحقوق في دمشق ثم عمل في سلك القضاء حتى نال اعلى المناصب في المحاكم السورية.
    ولد علي الطنطاوي في أسرة عُرف أبناؤها بالعلم، أبوه كان الشيخ مصطفى الطنطاوي،
    من العلماء الشاميين , وأسرة أمه من الأسر العلمية في الشام وخاله ق استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" ..
    توفي أبوه - وعمره ست عشرة سنة - صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة هو أكبرهم،
    ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب في مصر في الدراسة العالية، ثم عين رئيس على اللجنة العليا للطلاب و نشر أول مقالة له في جريدة عامة (وهي المقتبس) ، وكان آن ذاك في السابعة عشرة من عمره.
    عمل في الصاحفه في كل فترات حياته , ثم عيين مدير تحرير في جريدة "الأيام".
    درّس علي الطنطاوي في بعض المدارس الأهلية بالشام وهو في السابعة عشرة من عمره,
    بعد ذلك صار معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة وبقي في التعليم فتره من حياته .
    بعدها انتقل إلى العراق في وعمل مدرساً في الثانوية المركزية ثم في الثانوية الغربية ودار العلوم الشرعية . وقد تركَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها .
    بعدما سقطت باريس في ايدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام , ألقى في الدير خطبة جمعة نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، قال فيها: "لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فعاقوبه بصرفه عن التدريس.
    بعد وقوع هذه الحادثه دخل علي الطنطاوي في القضاء وترك التعليم , مضى فيها خمسة وعشرين عاماً كانت من أخصب أعوام حياته.


    كان علي الطنطاوي من أقدم معلمي القرن العشرين ومن أقدم صحافييه، وهو أيضاً من أقدم مذيعيه . شارك في "المؤتمر الإسلامي الشعبي" في القدس وذلك في سبيل الدعاية لفلسطين .
    شارك في الرحلة الأولى لكشف طريق الحج البري بين دمشق ومكة، وقد حفلت تلك الرحلة بالغرائب وحفّت بها المخاطر .
    كان علي الطنطاوي يملك موهبة لا يملكها إلا القليل من أمثاله.
    فقد وقف قلمه و لسانه لمبادئ قال عنها
    ( لدي أشياء ما بدلتها قط , ولن أبدلها إن شاء الله هي اني حاربت الاستعمار وأهله و أعوانه و عبيده دائماً و مجدت العربية و سلائقها و أمجادها و بيانها دائماً وكنت مع الأسلام و قواعده و أخلاقه و آدابه دائماً )

    علي الطنطاوي عالم بمنزلته في التواضع و الأخرون يعلمون منزلته في الأدب فقد تربع على قنته , ومع ذلك فإني
    ( أكاد لا أعرف قلماً معاصراً ظلمته الأقلام , واديباً عقه الأدباء و محدثاً أغفله المحدثون و ثمة تجاهلها المتسلقون كمثل الطنطاوي ) .
    يقول عن الناس
    ( إنهم يعلمون أن في قميصي خطيباً مايقوم له أحد في باب الارتجال و الإثارة و إيقاظ الهمم و صب الحمم , ولكن من الناس من يعقل الحسد ألسنتهم عن شهادة الحق . أستغفر الله !فما احب الفخر , ولكني اضررت فقلت , وهل أسكت إذا سكت الناس عن بيان حقي ؟ )
    هو الرائج في الدعوة إلى فكرة الأدب الإسلامي, التي أصبحت الآن مدرسة مستقلة في الأدب.
    بدأ علي الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات .

    عندما بلغ علي الطنطاوي الثمانين من عمره ترك الإذاعة ، فقد كبر وما عاد يقوى على العمل. فودع القرّاء فقال: "لقد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
    ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت -حتى في الشهر الذي توفي فيه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له.
    ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي كل حي، وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران عام 1999، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.









    مؤلفاته :
    لقد كتب علي الطنطاوي في فنون الأدب جميعا: المقالة, والقصة القصيرة, والمسرحية, والسيرة الذاتية, وأدب الأطفال. ولكن أكثر ما كتبه كان من المقالات التي اتسعت مجالاتها وتنوعت موضوعاتها حتى شملت إحياء الدين, والدعوة إلى الإصلاح, والدفاع عن الفضيلة, ومحاربة المفسدين والرد على المبتدعين, ومعالجة هموم الناس وحل مشكلات المجتمع.أما قضايا الأمة المسلمة وجاهدة اليهود والمستعمرين.

    وقد نظم كتبه في أربع مجموعات:
    1. الكتابات الإسلامية ( الإسلاميات)
    2. الكتابات الأدبية(الأدبيات)
    3. الكتابات التاريخية(التاريخيات)
    4. السيرة الذاتية (الذكريات).


    فأما الأدبيات فتضم الكتب التالية:
    1. (فكر ومباحث)
    2. ( صور وخواطر)
    3. ( هتاف المجد)
    4. (مقالات في كلمات)

    وأما الإسلاميات فتضم الكتب التالية:
    1. (فصول إسلامية)
    2. (في سبيل الإصلاح)
    3. (تعريف عام بدين الإسلام)
    4. (فتاوى).




    وتضم التاريخيات الكتب التالية:
    1. (أخبار عمر)
    2. (أبو بكر الصديق)
    3. (رجال من التاريخ)
    4. ( الجامع الأموي)

    وأخيرا تضم الذكريات مجموعة الذكريات التي صدرت في ثمانية أجزاء, الإضافة إلى الكتب التالية: (من حديث النفس) و(بغداد) و (من نفحات الحرم) و(في أند ونسيا).

    علي الطنطاوي وحديثه عن دين الإسلام :

    قال الطنطاوي مرة لتلاميذه: (لو جاءكم رجل أجنبي, فقال لكم: إن لديه ساعة من الزمن, يريد أن يفهم فيها ما الإسلام, فكيف تفهمونه الإسلام في ساعة؟) قالوا: ( هذا مستحيل, ولابد له أن يدرس التوحيد والتجويد, والتفسير والحديث والفقه والأصول, ويدخل في مشكلات ومسائل, لا يخرج منها في خمس سنين).
    والإيمان بهذا المعنى لا يطلع عليه إلا الله, لأن البشر لا يشقون قلوب الناس, ولا يعلمون ما فيها لذلك وجب عليه - ليعده المسلمين واحدا منهم - , أن يعلن هذا الإيمان بالنطق بلسانه وبالشهادتين.

    علي الطنطاوي وحديثه عن نفسه :
    يقول الطنطاوي: " وبعد فلِمَ أفكر في هذا؟ إنني لا أدري من أنا ولا أعرف كيف وجدت, ولا أعلم ما هي صلتي بذلك الطفل الذي نسيت حتى صورة وجهه , وذلك التلميذ الذي لم يعد أعرفه إلا بالتخيل, وذلك الطالب الذي أحبه وأتشوق إليه, وذلك أمعلم الذي أرثي له وأشفق عليه؟ هل أنا كل هؤلاء؟ وماذا بعد؟ يا لله! إني أحس كأني جننت حقا! "






    الخاتمة:


    من خلال هذا التقرير توصلت إلى نتائج وتوصيات:
    يعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم العربي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظا واسعا من الإعجاب والقبول, وله سجل مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.

    كان الطنطاوي أديبا وداعية يتمتع بأسلوب جذاب متفرد لا يكاد يشبهه به أحد.
    حمل الطنطاوي على كاهله راية الإصلاح الديني في الميادين كافة : التشريعي والسياسي والاجتماعي.

    نتمنى من الله عز وجل أن يسير جيلنا الصاعد على درب ومسيرة هؤلاء الأقدار.
    جعلهم قدوة صالحة وأسوة حسنة لنا وللأجيال من بعدنا.
















    المصادر و المراجع :

    - الموقع الرسمي للشيخ علي الطنطاوي .
    - موسوعة ويكيبيديا .
    - كتاب روائع الطنطاوي ( روائع مزأدبه و فوائد مزكتبه و يليه الفوائد الطنطاوية فوائد لغوية ) من حواشي كتب الشيخ علي الطنطاوي اختارها و جمعها و أعدها إبراهيم مضواح الألمعي ص11 .
    - منتدى معهد الإمارات التعليمي , قسم المواد الدراسية + التربية و التعليم , كاتب الموضوع هو : طالب العلم المجد . الرابط :
    - تقرير عن علي الطنطاوي

  6. #6
    عضو جديد الصورة الرمزية قلم كرماوي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    47

    افتراضي

    الله يجزيج الخير ويعطيج العافية
    وثااااااانننننكككككك ييييووووو

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •