قال مدير منطقة الشارقة التعليمية سعيد الكعبي، إنه «لا مكان للمعلم الضعيف في الميدان التربوي»، لافتاً إلى ضرورة دعم مديري المدارس الحكومية والخاصة في الشارقة للمعلم الجيد الراغب في التطوير، مطالباً بتعزيز مهارات الطلبة الذهنية، وربط ما يتعلمونه بالواقع المعيشي، مؤكداً أن «ضعفاً يشوب الأساليب التعليمية لعدم قدرتها على ربط الجانب النظري بالعملي، وكذلك عدم تطبيق الطلبة ما يتعلمونه في تفاصيل حياتهم اليومية». وطالب خلال اجتماعه، أمس، مع موجهي وموجهات المواد على مستوى المنطقة التعليمية في الشارقة، بعدم إثقال كاهل الطلبة بكثرة البحوث والتقارير، وحث الموجهين على توجيه المعلم بالاكتفاء بعدد أقل من المقرر في المواد، بشكل لا يتعارض مع اللوائح والقوانين، لافتاً إلى أنه «يؤكد على ضرورة محاربة البحوث والتقارير المعلبة التي يشتريها الطالب، وفق وصفه». ودعا الكعبي موجهي المواد الدراسية المختلفة إلى تقديم مشروعات مدرسية تستهدف الطلبة المتفوقين، لافتاً إلى أن «معظم المشروعات والبرامج التي تطبقها المدارس تستهدف الطالب الضعيف فقط»، متابعاً أنه «يطالب التوجيه أيضاً بدقة كتابة التقارير التي تقيم مستوى المعلمين الحقيقي». واستعرضت نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية منى شهيل ملاحظات عدة مستنبطة من الميدان التربوي، مثمنة دور التوجيه في تسيير منظومة العمل وتجويده بشكل جوهري، داعيةً الموجهين إلى الحضور مبكراً في مواقع عملهم في المدارس، وكذلك متابعة حركة التنقلات والانتداب، ومراجعة قاعدة البيانات الخاصة بالهيئات التدريسية.