تطور الرياضيات في مدرسة المعتصم

[مصطفى م م ك ك]

الرياضيات بين أسوار المعتصم

تسارع تطور الرياضيات في مدرسة المعتصم خلال السنوات الخمس الأخيرة تسارعاً كان عنوانه الأول هو التحدي وسباق الزمن ففي كل يوم يمر كانت وتيرة التقدم والتطور تزيد أكثر فأكثر وكانت الجهود تتضاعف وتتضافر وكان الفريق جاهزاً لبذل المزيد .

وعند كل محطة من العام الدراسي يتوقف الجميع لتقييم ما تم انجازه ثم لوضع خطة تطويرية للمرحلة القادمة .

أولاً :

في مجال التجهيزات والتقنيات التعليمية لم تبخل إدارة المدرسة ممثلة بالسيد مدير المدرسة والشركة المشرفة ممثلة بأعضائها وعلى رأسها السيد فريزر والسيد إيوان ومن سبقهم بتقديم و توفير الوسائل والتجهيزات الحديثة بدءاً من أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها ومروراً بأجهزة الداتا شو وشاشات البراميثيوم والميميو وأجهزة الطابعات والفاكسات وأشياء أخرى كثيرة وفي مجال الإنترنيت كان موقع المدرسة بمثابة النافذة التي جمعت الطلاب وأولياء أمورهم مع المدرسة عموماً والمدرسين خصوصاً والتواصل أثمر كثيراً في التحصيل الدراسي وخاصة في فترة الامتحانات .

وكذلك تشجيع الطلاب ومشاركتهم في موقع الماثيليكتيك الذي يدفع الطلاب للانفتاح على العالم من خلال المسابقات واختبار مقدراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية في المشاركة والتحدي وخاصة في أوقات الفراغ عند الطالب.

ثانياً :

في مجال التطوير فقد سعى كل المدرسين لتطوير أنفسهم بالإطلاع على كل ما هو حديث ومتطور في العالم كما أن الاجتماعات الدورية ساهمت كثيراً في تطوير التعليم ووضع أسس قوية لتعزيز الإيجابيات والتخلص من السلبيات والتنسيق مع بعض كأحسن فريق عمل ناجح ووضع خطط علاجية مستمرة لتحسين المستوى ألتحصيلي للطلاب

وقد تم اعتماد مجموعة أوراق عمل منسقة ومنسجمة ومتدرجة (بوكليت) لتدريب الطلاب كل حصة خمس دقائق لعلاج الضعف عند أكثر الطلاب في المهارات الأربع الأساسية من جمع وطرح وضرب وقسمة بالإضافة إلى تقويم مستمر مع تغذية راجعة مستمرة. بالإضافة لوضع خطة علاجية مناسبة لبعض الطلاب.

ثالثاً :

التعليم التعاوني عن طريق المجموعات وبحيث يكتشف الطالب ويستنتج بعض الخبرات العلمية الأساسية وبحيث يكون الطالب بحق هو محور العملية التعليمية وهو أساس تطور المجتمع وقد اعتمد قسم الرياضيات في المدرسة أساليب تشويقية متطورة بالإضافة لربط التعليم بالمجتمع باعتبار الرياضيات تلامس الاقتصاد في البيع والشراء والتخفيضات والتقسيط وحركة البنوك والمرابحات كما تلامس المهن في حساب المساحات والحجوم والأطوال والأوزان ومختلف المقاييس كما توفر الرياضيات مخزوناً علمياً لدراسة المستقبل في مختلف الدراسات الأكاديمية العلمية المتطورة .

إن التعليم التعاوني يساعد الطالب أن يكون في المستقبل اجتماعيا في أهله وبيئته ووطنه وأمته.

رابعاً :

زرع القيم الدينية والأخلاقية لدى الطلاب خلال دروس الرياضيات وتوظيف تراث الدولة ونهضتها ضمن مواضيع الدراسة في مادة الرياضيات

خامساً:

عمل فريق قسم الرياضيات في الفترات الماضية بمشاريع وأندية خلاقة تحفز الطلاب على التطور والفائدة والمتعة فمثلاً مشروع ساعدني كي أنجح للأستاذ مصطفى للعام الماضي عن طريق موقع المدرسة والتواصل المباشر مع بعض الطلاب ونادي الشطرنج للأستاذ محمد بشير والأستاذ معن ونادي الروبوت الآلي للأستاذ أحمد كرم ونادي آخر للأستاذ عز عباس حول تصميم موقع تعليمي خاص وغيره النشاطات الكثيرة التي عمل فيها وساهم فيها الجميع من أعضاء فريق قسم الرياضيات بتوجيه واشراف السيد مدير المدرسة وأعضاء فريق شركة كوجنيشن بالمدرسة كما أن فريق الرياضيات في المدرسة كان متعاوناً مع باقي أقسام المواد الأخرى وتعزيز العلاقة الطيبة على مستوى المدرسة وقد عزز ذلك عدة مرات بتقديم فطور جماعي يبرز حقيقة المحبة والتآخي مع بعض ومع الآخرين

-

-

-

ومازال التطور مستمراً ..... في

الرياضيات بين أسوار المعتصم

يونيو 2010

[ahmedatefm]

نعم فقد أصبح الطلاب يعشقون مادة الرياضيات لما فيها من أساليب حديثة وألعاب شيقة للطالب تثبت في ذهنه المنهج، واستخدامهم للحاسوب والمنافسة مع الآخرين بالعالم أجمع عبر مواقع الانترنت.
كما وأن المدرسة أمدت المعلمين بالسبورة الذكية promethean والتي أفادت كثيراً خصوصاً في مادة الرياضيات لما فيها من أدوات هندسية تساعد الطالب على حب الرسم عليها بسهولة ويسر.
أشكرك على هذا الموضوع وأشكر المدرسة والمعلمين عامة ومعلمي الرياضيات خاصة لما يقومون به من جهد ملحوظ للنهوض بمستوى الطالب في مادة الرياضيات .