سفر أيوب :

درس سفر أيوب
اكتب على ضوء النص :
اكتب نصا على لسان زوجة الشاعر بين فيه معاناته في مرضه :
يشكر زوجي الله ويحمده مهما امتد البلاء وطال ، يكرر زوجي شكره لله و يصبر للمصائب بالنعمة أو الخيرالتي قد تصيب الإنسان و شبه المصيبات بالكرم والعطاء و الجود من الله تعالى .
و يتساءل زوجي هل تشكرالأرض قطرات المطر التي تسقط من الغيوم وهل تغضب حين لا تجد الغيوم التي تسقطالأمطار؟ فأجبته: إذا كانت تفعل ذلك فلا بد للإنسان أن يشكر الله في الصحة والمرض وفي جميعالأحوال .
يلازم المرض زوجي لشهور طويلة ويشعربألم المرض أي السكين التي تقطع أعضاء جسمه ،و أخبرني أن المرض يشبه الإنسان الذي يتحرك ولا يهدأ أبدا صباحا ومساء فهذا المرض يشبه مرض سيدنا أيوب فيحمد زوجي الله ويشبه المصائب بالندى أي قطرات الماء التي نراها في الصباحيقول لي إن هذه المصائب والجراح و الآلام مقبولة ويأخذها لأنها من الحبيبالله فرأيت به الرضا بقضاء الله وقدره وقوه إيمانه وتحمله للمرض والمصائب.
يشد زوجي جراحه ويقربها منه ويقولللعائدبن انظروا إلى واحسدوني فهذه الجراح من الله ولكنه سعيد وفرحا بها .فإذا أصابته حمى أي ارتفعت درجة الحرارة فيحس بها كأنها نارعلى جبينه ولكنه يظنها ويتوهم المرض قبلة من الله مأخوذة ومطبوعة من النار وهواللهيب وشده الحرارة ، يستمتعزوجي بالأرق والقلق الذي يصيبه من جراء المرض فيراقب السماء ويرعاها وينظر إليهاويتفكر بها حتى ترحل النجوم ويطلع الفجر ويظهر الضوء على شباكه،و ليله مختلف عن بقية الليالي التيتمر على الناس لأن الليل عنده ساكن يمكنه أن يسمع أدق الأصوات كصوت صدى البوموأبواق السيارات حتى وإن كانت بعيدة كما أنه يسمع آهات المرضى في المستشفى من شدةالألم ويسمع الأم التي تحكي لأبنائه قصص أبائها.
يكرر ويكرر الحمد والشكر لله على النعم ينادي الله موزع الأقدار وكاتبا بعد هذا كله الشفاء فرأيت الثقة و الأمل بالشفاء فيه

درس الشاعر النمر:


درس الشاعر النمر
اكتب على ضوء النص :

اكتب نصا بلسانه ، تحكي فيه مشاعره و صراعه في سبيل تحقيق حلمه :

تشينج رجل واسع العلم يهوى كتابة الشعر وهو شاب يافع في مقتبل العمر مورد الوجنتين ويتميز بتفوق ملحوظ على أقرانه التحق بالجيش و سرعان ما تم تعينه برتبة نقيب للحرس في إحدى المقاطعات الشمالية ولكنه استقال بعد أن تقلد منصبه بوقت قصير بسبب شعوره بالضيق و الضجر تحت قيود وظيفته التي لم تكن تليق بمواهبه لذالك ترك الخدمة الحكومية و قطع علاقته بكل أصدقائه وغادر مع عائلته إلى مسقط رأسه بلدة كولوية عاقدا العزم على تكريس نفسه لنظم الشعر وتحقيق حلمه بأن يصبح شاعرا مشهورا يشار إليه بالبنان ويخلد اسمه كشاعر عظيم للأجيال المقبلة فتفرغ للشعر فصمم على أن يكون كاتبا ناجحا و الأموال التي حصل عليها من وظيفته السابقة ساعدته قليلا و أصبحت أيامه بعد ذلك صراعا بين ضرورات الحياة اليومية و بين أن يصبح شاعرا عظيما فلما غادر إلى مسقط رأسه تجنب مخالطة البشر وصمم أن يصبح شاعرا فدرس تحت إشراف شاعر مخضرم و اختلط بكتاب و شعراء آخرين و انقطع عن العالم المنهمك في جمع المال وترفع عن الاختلاط بعامة الناس الذين يعيشون حياة بعيدة عن تتبع الأدب فانهمك في دراسة الشعر و التطبيق لما درسه ودراسة أعمال غيره من الشعراء وبدأ يكتب القصائد الكثيرة التي نظمها والتي كان يحفظها عن ظهر قلب و بدأ يدونها في دواوين الشعر التي طالما كان يحلم بأن تكون دواوين شعره مغلفة بشكل جميل فطموح تشينج أن يصبح شاعرا عظيما جعله لا يريد أن يغادر هذا العالم دون معرفة لذا استطاع الفوز بشهرة كبيرة بوصفه شاعرا يشار إليه بالبنان وأصبحت قصائده المشهورة تتناقلها الأجيال المقبلة جيلا بعد جيل .