صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 25 من 25
  1. #21
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خالد بن ناصر العصيمي

    مشرف عام النشاط الطلابي للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم

    رئيس وفد لعامي 2007 و 2008 م


    لعل من دواعي سروري مشاركتي معكم في كتيب المخيم



    ومن خلال مشاركتي في عامين متتاليين لاحظت أن هناك تطور حصل وفرق شاسع بين المشاركتين، ومن خلال ما وصلني عن المخيم وما شاهدته من خلال الصور لاحظت البون الشاسع بين بدايات المخيم وما وصل إليه من تطور وتقدم، وهذا ليس بمستغرب على الفريق العامل في المخيم وخصوصاً إذا ما علمنا أن داعمهم والوقود الحقيقي للمخيم هي الشيخة جميلة القاسمي .

    ومن المواقف التي لا تنسى في المخيم هي التعاون بين جميع المشاركين في المخيم سوى الوفود أو اللجان التطوعية والعاملين بالمخيم فمن لا يعرف أن هذا تجمع خليجي يحس بأنهم أسرة واحد كل شخص يتمنى للآخر ما يتمناه لنفسه، وكذلك مما يثلج الصدر تعاون المرافقين مع بعضهم البعض في خدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.

    لعل من الشخصيات التي لا تنسى ومن أبرزها شخصية الإنسانة الخلوقة التي وهبت نفسها ووقتها ومالها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الإنسانة التي تجمع في داخلها كل الصفات الحسنة إنها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أو كما تحب أن تدعى أم المعاقين فهي بحق نموذج فريد قل أن تجده هذه الأيام فلها منا الدعاء أن يجزي الله لها الأجر والثواب وأن يجعل جميع ما تقدم في موازين حسناتها.

    كذلك من الشخصيات المؤثرة الأخ العزيز مرهون الغافري القائد الكشفي لفرقة شباب العطاء الكشفية العمانية، هو وجميع أعضاء فرقته الكشفية فتحديهم للإعاقة وحرصهم الدائم على المشاركة والمساهمة في نجاح فعاليات المخيم كل عام رغم إعاقاتهم ، وهذا بدورة يثبت بأن الإعاقة لا تقف عائق في وجه من يريد العمل والمساهمة في بناء المجتمعات .

    أما بالنسبة لتأثير شعارات المخيم على المجتمع فمن الأمور التي تميز المخيم هو تبنية لشعار جديد كل عام وهذا بدوره يعطي للمخيم أهمية في المجتمع المحيط به فعندما يلاحظ المجتمع تغير الشعار كل عام يعلم يقيناً بأن ذلك يدل على اهتمام العاملين في المخيم بقضايا الإعاقة وهذا بدوره ينمى لدى المجتمع شعور بالمسئولية والحرص على التفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وقضاياهم .

    ومن وجهة نظري الخاصة بأن المخيم لو قام بعقد ندوة مصغره لمدة يوم واحد يدعى لها المسئولين عن التربية الخاصة بدول الخليج ومن خلالها يلقى الضوء على فعاليات المخيم وما يقدم للأطفال من خلاله لكانت داعماً ليس بالسهل للمخيم والمشاركة فيه سنوياً كذلك حبذا لو كان حفل افتتاح المخيم في أحد الأماكن العامة التي يتواجد فيها المواطنين بكثرة لتعريفهم بالمخيم وأهدافه من خلال توزيع النشرات والمطويات عليهم .‬



    محمد هديان الحارثي

  2. #22
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خديجة بامخرمة

    مساعد المدير العام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


    مخيم الأمل .. فسحة عطاء بدون حدود

    مع إطلالة مخيم الأمل العشرون تحت شعار ( انطلاقة بلا حدود) أوجه تحية حب وإعزاز وتقدير لسمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية .. قدرها الله وقدرنا جميعاً على إسعاد الأطفال من ذوي الإعاقة لضمان مستقبل أفضل لهم ولأسرهم ، كما أوجه التحية والتقدير لكافة الأخوة والأخوات المتطوعين والوفود التي شاركت على مدار عمر هذا المخيم الخالد التي حركت أحداثه وفعالياته في نفوسنا الكثير الكثير من الذكريات الجميلة والشيقة والتي كلما تذكرناها زاد اشتياقنا وحنيننا للمخيم ونتطلع انعقاده بشغف .

    كان المخيم فكرة أيدتها صاحبة الفضل الكبير سمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لإيمانها بأهميتها في تعزيز دور الشخص المعاق في المجتمع من خلال مبدأ المساواة والمشاركة التامة مع أقرانه من غير المعاقين فبوركت الفكرة وترعرت ونمت بجهود الأخوة والأخوات المتطوعين وها هو المخيم يزهو في عمره العشرون ، واستطاع خلال عمره الزهي أن يجسد بمعنى الكلمة مبدأ إنساني وحضاري نبيل يؤكد على ضرورة مراعاة حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وعلى ضرورة إتاحة الفرص المتكافئة لهم للاضطلاع بواجبات المشاركة الكاملة والمواطنة الفاعلة ، فان هذه القضية قد تحتاج أحياناً لوقت وجهد طويل ولكن مخيم الأمل استطاع أن يختصر هذا الوقت والجهد ويذلل صعوبات هذه القضية من خلال إبراز معانيها وأبعادها الحضارية وتبعاتها ومتطلباتها الاجتماعية وترسيخ هذه المعاني والأبعاد في كيان المجتمع ، وتجسيدها كمسؤولية جماعية تتضافر فيها كل الجهود الخيرة من أجل أن ينال المعاقون ما يستحقونه من اهتمام ورعاية وتأهيل ، وفي محيط متفهم من الرأي العام الواعي بمضامين هذه القضية والمدرك لواقعها والمؤازر لأهدافها .

    سعدت بمشاركتي في مخيم الأمل منذ عام 2005 وعلى مدار هذه السنوات التي شاركت فيها وعاصرت أحداث المخيم فترة الإعداد ما قبل المخيم وأثناء المخيم وما بعد المخيم كانت هناك ذكريات ومواقف ..كان الجميع يتسابق في هذا المضمار لإسعاد الأطفال من ذوي الإعاقة ..

    يجسدون مفهوم التطوع فالعمل التطوعي في مختلف المجالات هو روح وشفافية يتسم بها المتطوع .. المتطوع الذي يتنازل عن المتع الأخرى ويعطي من وقته .. جهده وفكره لخدمة مجتمعه .. هذه الروح التي نتحدى فيها أنانيتنا ..ونشارك فيها المجتمع .. نعيش الحياة الحقيقة .. والتطوع تختلف مجالاته .. وتختلف أهدافه ورسالاته ولكنه يجتمع على ركيزة أساسية واحده .. العمل دون مقابل.. البحث عن ذواتنا.. والاستعداد لأن نكون جزءا من هذا المجتمع ..

    أما عن شعارات المخيم ومنذ انطلاقته قد استطاعت هذه الشعارات أن تترجم الأهداف السامية للمخيم ومنها شعارات المخيمات التي عاصرتها وهي مخيم الأمل السادس عشر والذي جمع كل تلك الشعارات ووحدها في حلم جديد.. رؤية جديدة وتطلع للمستقبل.. جعل من شعاره صرخة يوجهها للمجتمع .. لمن فيه ليقول لهم “كرامة المعاق من كرامة المجتمع” .. كرامة يستحقها كل من خلقه الله على هذه الأرض لا فرق ولا تضاد في التعريفات.. ثم مخيم الأمل السابع عشر كان حدثاً جميلا ومنفردًا في نوعه حين تبني قضية الأخ للمعاق تحت شعار”أحبك بإعاقتك فخور بأخوتك”.. ليعيش ذلك الأخ المستضاف مع أخيه المعاق تجربة جديدة يتعرف من خلالها على جانب جديد من هذا الإنسان الصامت المتحرك الطامح للمستقبل.. ثم مخيم الأمل الثامن عشر ( بإبداعاتنا نلون المستقبل ) وهو توجيه رسالة مفتوحة إلى المجتمع بكلمات قليلة ومعاني عميقة مفادها أن لذوي الإعاقة دورهم وإسهامهم الكبير في صناعة المستقبل الزاهي بألوانه الغنية التي تعكس غنى مجتمعاتنا الخليجية والعربية وأصالتها وتقبلها وتقديرها لجميع أبنائها مهما اختلفت قدراتهم وتنوعت إعاقاتهم. أما شعار مخيم الأمل التاسع عشر (( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )) فإن اختيار هذا الشعار لمخيم الأمل يضعنا أمام مسؤولية كبرى من أهم عناصرها نشر ثقافة حماية هؤلاء الأشخاص والدفاع عن حقوقهم وإعطائهم جميع الفرص المتاحة للمشاركة والإبداع والتعلم والتكيف الاجتماعي بين أفراد المجتمع بحيث ترتقي معها الممارسات التربوية والاجتماعية والاقتصادية.

    كل تلك المخيمات كانت قضايا وأحلامًا تجسدت على واقع أرض المدينة في جملة مخيمه.. كل تلك المخيمات هي استمرارية لتجربة عطاء غير محدود..

    بوركت الجهود المخلصة والمساعي الحميدة على مدار عمر مخيم الأمل حيث اتسم المخيم بجهودهم المبذولة بروح المحبة والإخلاص و العطاء . فنبل المهمة التي يقومون بها لا يضاهيها شيء من تحقيق الهدف الإنساني الأسمى في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال من ذوي الإعاقة و إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم والتعرف على تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين



    محمد هديان الحارثي

  3. #23
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    كلثم عبيد المطر وشي

    مسئولة في اللجنة الإعلامية للمخيمات


    إعاقة حركية

    أن تبقى المسميات حاضرة برغم الزمن فتلك هي المعجزة والمنة الربانية ,مخيم الأمل ..أحرف صنعت مواقف وصقلت أشخاص ,وشاركت في منح المؤسسات الفرص للقيام بمسئوليتها المجتمعية تجاه ذوى الإعاقة .

    ومن الصعوبة أن تستخدم الكلمات بدون الشعور في وصف تجربة المشاركة في مخيم الأمل كلمات إحساسها يعود بك لتعيش اللحظات و تتأمل النوايا والجهد والابتسامة لكي تصل إلى السعادة المنشودة من المشاركة مع القلوب الجميلة والابتسامات البريئة والمسئولية الجماعية.

    فالسمع يطرق لكل كلمة تحمل السعادة، و النظر ينجذب لقسمات وجوه تنقل لك معنى السعادة من حدث ما.. مشاعرك تغبط المشاركين دون قصد لأنها عايشت لحظات السعادة تلك.. سعادة مشاركة ظاهرها الجهد المتواصل ومسئولية أداء معين وواجبات فردية وجماعية..اجتماعات رسمية على الأوراق يعقبها تنفيذ، والمشارك من يفعلها ويسمح بدبيب الحياة فيها ...سعادة استطاع المتحدث فيها أن يلغى خوف وترقب طفل لأنه مبتعد عن الأسرة للمرة الأولى مع مرافق قد يكون مدرس ارتبط به لعدة ساعات في يومه الدراسي ولكنه اليوم هو الوالد أو العائلة ,سعادة متطوع استطاع أن ينال ثقة إدارة المخيم ليتقدم كمشارك في دورات قادمة و كله ثقة أنه ممن سيمنح شرف العطاء , سعادة نجاح لأن العمل الجماعي الإنساني المنظم انتقل من أرض الشارقة إلى مواطن الضيوف المشاركين ليحاكى تجربة المخيم .

    مخيم الأمل لقاء أنس الجهود التطوعية والخيرية، انس مع أناس تجمعك بهم ظروف متعددة (الاجتماعية –الإنسانية-التنظيمية-العملية-تطوعي) أيا كان هو السعادة، هو نية وعزم بالانصهار مع الآخرين، لتحقيق السعادة لأطفال قد يكون المخيم بداية التنمية الذاتية لهم، وجاء هذا الانصهار في تشكيل مكون من :

    - الأطفال ذوى الإعاقة.

    - متطوع صفته بذل الجهد لتحقيق هدف إسعاد الطفل من خلال عمل تطوعي منظم.

    - إدارة صفتها المبادرة بكل ما يتصل بصالح ذوي الإعاقة، إدارة هي التنظيم والتنفيذ والضيافة والعلاقات العامة الإيجابية، إدارة تذلل الصعاب لتنجح في نشاطها السنوي وهذا العام سوف تضيف هذه الإدارة إن شاء الله النجاح رقم 20 لمخيم الأمل.

    - مجتمع يقدم الكثير برعايته للأنشطة واستضافة المشاركين ليحقق بدايات مسئولياته الاجتماعية.

    مخيم الأمل هو التخطيط غير المقصود منك لتكون صورة إيجابية في ذهن طفل كان من ضيوف المخيم يوما ما, واليوم ذكرى تطوعك ودورك في المخيم صورة يحلم بمحاكاتها.
    فهنيئا لكل من منح شرف العطاء من خلال هذه الأكاديمية



    محمد هديان الحارثي

  4. #24
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    عبدالكريم بن صالح النغيمشي

    معلم بالمرحلة الابتدائية مجمع معاهد الأمل شرق الرياض





    مدينة صغيرة وسط مدينة كبيرة

    يطيب لي أن اكتب هذه الأسطر وأبوح عما يخالج نفسي من ذكريات سطرتها ذاكرتي وأحداث شاهدتها في مخيم الأمل الرابع عشر في مدينة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وسوف أبدأ في الحديث عن هذا المخيم الذي يقام داخل مدينة الأمل في مدينة الشارقة ..

    نعم إنها مدينة صغيرة تقع وسط مدينة كبيرة . هذه المدينة تقع على مساحة 30 ألف متر مربع ورغم صغر حجمها إلا أن ما تقدمه من خدمات لفئات معينة من المجتمع يضاهي ما تقدمه بعض الدول في هذا المجال إنها ( مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ) في قلب مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة . خدمات هذه المدينة لم تقتصر على إمارة الشارقة أو دولة الإمارات، أو دول الخليج العربية بل شملت بخدماتها دولاً عربية وغربية فهي تستضيف سنويا ً تجمعا ً كبيرا ً خاصا ً لذوي الاحتياجات الخاصة في ( مخيم الأمل ) الذي ترأسه سمو الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي . يلتقي في هذا المخيم أطفالنا من ذوي الاحتياجات الخاصة لمدة أسبوع كامل حيث يتاح لهم الالتقاء بإخوانهم من دول الخليج ودول عربية أخرى والتعرف عليهم وتقوية أواصر الأخوة المحبة وإظهار الطاقات الكامنة والمواهب الفردية والمهارات المكتسبة من خلال المنافسات و المسابقات التي تجرى في المخيم سواء رياضية , أو ثقافية أو فنية ويحرص القائمون على هذه المدينة على تقديم كل ما هو مفيد ويصب في مصلحة هذه الفئة سواء من الناحية العلمية أو النفسية أو الاجتماعية فكان البرنامج الذي وضع لهذا الأسبوع يلبي ويشبع رغبات هؤلاء الأطفال بجميع فئاتهم فهو مليء بالمسابقات الثقافية و المنافسات الرياضية و الأعمال الفنية والرحلات الترفيهية التي شارك فيها جميع أعضاء الوفود والرؤساء والقائمين على هذه المدينة حيث اندمج الجميع في جو أسري جميل تكتنفه الأخوة لقد حقق الجميع ما تضمنه شعار المخيم لذلك العام الذي حمل عبارة ( كن مشاركاً ولا تكن مشاهدا ً).

    فجميع المشاركين وعددهم تجاوز المائة شاركوا في هذه المسابقات مما أضاف جوا ً من السعادة والبهجة والسرور وإثبات الذات . ناهيك عن الناحية العلمية فهي لا تقل عن النواحي الأخرى وقد تمثل ذلك في الزيارات التي قامت بها الوفود إلى بعض المراكز العلمية مثل مركز الفضاء ومركز العلوم – ومركز حيوانات شبه الجزيرة , وكذلك متحف التاريخ الطبيعي , وبعض المتاحف الشعبية و الأسواق القديمة والمراكز التجارية لقد ظهرت نتائج هذا التجمع والاندماج فورية , وكبيرة جدا ً في نفس الأطفال فلا أخفيكم أني كنت متخوفا ً من عدم انسجام الطفلين وليد الطريقي , ومحمد الفهيد نظرا ً لصغر سنيهما وبعدهما عن أهلهما فمحمد في الصف الأول و وليد في الصف الثاني وكنت مضطرا ً لاصطحاب طلاب من المرحلة لأولية نظرا ً لقرب موعد الاختبارات في المراحل العليا بل إن هذا الخوف ذهب بي إلى إقناع والديهما بالسفر معنا لما لمسته من حماس و إصرار لمشاركة أبنائهم. لكن المفاجأة كانت عكس ما توقعته ومخالفة لجميع ظنوني يتجلى ذلك حينما سألت محمد بعد مجيء والده إلى المدينة لزيارته في اليوم الثاني لوصولنا هل تريد أن تذهب مع والدك أم تبقى معنا ؟ فأجاب (أريد أن أبقى معكم أفضل). أما وليد فتروي لنا والدته أنه بعد عودته ظل يومين يعتليه الاكتئاب والحزن وكان يقول لها لم لا يكون عندنا كما في الإمارات مسابقات ورحلات وألعاب ؟ وكان يؤكد بأنه سوف يذهب في العام القادم . إن المشارك في هذا المخيم قد ينسى أحداثا ً مرت به ولكن يستحيل أن ينسى ما لقيه من حسن ضيافة وجود، ودقة تنظيم وترتيب سواء داخل المدينة أو خلال التنقل والرحلات، فقد سرني كثيرا ً ما يقوم به الشباب المرافق لنا من أبناء الشارقة الذين كان حرصهم كبيرا ً جدا ً من أجل سلامة الوفود فلهم منا جزيل الشكر والامتنان . والله نرجو أن يجزي عنا وعن هؤلاء الأطفال خير الجزاء من أشرف ونظم هذا الاجتماع الإنساني الرائع



    محمد هديان الحارثي
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 29-12-2010 الساعة 01:09 AM

  5. #25
    عضو مجلس الشرف الصورة الرمزية فراشة علم
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    نحـن عرب زآيد آذا تبغي العلم ، يآ جآهل التآريخ أقرا حروفه .. ~
    المشاركات
    1,869

    افتراضي

    السلآم عليكم والرحمه ..

    مآ شاء الله تبارك الله أسأل الله لهم الشفاء والصحة والعافية ..

    أعجبني ذلك العمل الدؤوب أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم يارب ..

    إلى الأمام دوماً

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •