«لاشيء يخصنا من دوننا» شعار مخيم الأمل الواحد والعشرون لذوي الإعاقة بالشارقة

الشارقة للخدمات الإنسانية تطلق مخيم الأمل الحادي والعشرين

الشارقة - الإمارات24

أشرف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على وضع الترتيبات الأخيرة لمشروع مخيم الأمل الحادي والعشرين الذي مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في الفترة من 19 إلى 24 ديسمبر الجاري تحت شعار «لا شيء يخصنا من دوننا».


ويستضيف المخيم وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التونسية وجامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.



وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم ان شعار المخيم «لاشيء يخصنا من دوننا» يمثل صرخة أطلقها الأشخاص المعاقون في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية عليهم وعبروا فيها عن حقهم في نقاش قضاياهم واشراكهم في التخطيط للسياسات والاستراتجيات واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة بحياتهم دون أية وصاية أو إملاء من أحد.



وأضافت أن التمثيل الحقيقي للأشخاص المعاقين لا ينبغي أن يقتصر على إعاقة بعينها ولابد أن يشمل جميع أنواع الإعاقات خاصة وان هناك تجارب تثبت قدرة الأشخاص المعاقين من مختلف أنواع الإعاقات على تولي شؤونهم بأنفسهم ونقاش كل القضايا المتعلقة بهم علاوة على ان هناك توجها حديثا لتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لتمكين الأشخاص المعاقين ذهنياً من التعبير عن ذواتهم والدفاع عن قضاياهم.



ونوهت بتجربة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي احتفلت بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: التمكين الاجتماعي من خلال الاستقلالية والشمولية وحق الاختيار تم فيه إشراك الطلاب في تخطيط برامج وأنشطة الأسبوع فضلاً عن المشاركة الفاعلة في تنفيذها.



وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أنه من العدل والحق والمنطق ألا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق هذا المبدأ وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب أمام المعاقين أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة دون وصاية أو إملاء من أحد لأن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم .



من جانبها أكدت أمل عبد الله الخميس عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الاستعدادات جارية لاستقبال مخيم الأمل الحادي والعشرين موضحة ان المخيم يتميز هذا العام باستضافته وفدا من طلبة جامعة تشيكو الأمريكية يشاركون كمشرفين على إعداد مجموعة من الورش الرياضية وللاستفادة من تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.



وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل للمتطوعين في المخيم لتعريفهم على آليات العمل المتبعة خلال المخيم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الأمن والراحة لهم والتعارف فيما بينهم ليكون عملهم منسجماً ومتناسقاً ويصب في خدمة إسعاد الأشخاص من ذوي الإعاقة.



وأوضحت سميرة محمد النهال أن برنامج مخيم الأمل الحادي والعشرين يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والرحلات التثقيفية الترفيهية كجولة في مدينة الشارقة وأمسية في قناة القصباء ورحلة خارجية إلى خور فكان وزيارة متحف التاريخ الطبيعي ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية وزيارة مركز الميغا مول وجولة في مدينة دبي ومسابقات متنوعة.



من جانبها قالت هبة الحمراني رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة أن اللجنة أكملت ترتيبات استقبال ضيوف المخيم البالغ عددهم 88 مشاركاً منهم 61 طالباً و27 مرافقاً حيث تتميز المشاركة هذا العام بأنه تضم إلى جانب وفود مجلس التعاون ووفد الجمهورية التونسية وفداً من جامعة تشيكو الأمريكية بالإضافة إلى مشاركة متطوع من أستراليا وآخر من جمهورية مصر العربية.



وأكد عبد الله خميس قائد أمن المخيم إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تتيح من خلال المخيم فرصة طيبة للمعاقين الخليجيين والعرب لإبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم.




http://www.alarabonline.org/emirattoday/display.asp?fname=2010%5C12%5C12-14%5C23.htm&dismode=x&ts=14-12-2010%207:29:36

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تنهي استعداداتها لمخيم الأمل الحادي والعشرين(لاشيء يخصنا من دوننا)


من 19 وحتى 24 من ديسمبر الجاري

الشيخة جميلة القاسمي: لا بد أن تُفتح الأبواب أمام المعاقين في مختلف المجالات

أوضحت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل الواحد والعشرين معاني شعار المخيم (لاشيء يخصنا من دوننا) وقالت: إنها صرخة أطلقها الأشخاص المعاقون في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية عليهم عبروا فيها عن حقهم في نقاش قضاياهم واشراكهم في التخطيط للسياسات والاستراتيجات واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة بحياتهم دون أية وصاية من أحد أو إملاء.

وتقول سعادة الشيخة جميلة القاسمي لقد شهد هذا المبدأ تطبيقاً خلاقاً في كل النقاشات التي امتدت لعدة سنوات سبقت إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين وكانوا وقتها جزءاً فاعلاً ومهماً في كل مرحلة من مراحلها ومن بينهم ناشطون من ذوي الإعاقة من عدة بلدان عربية منهم على سبيل المثال لا الحصر الناشطة رجاء المصعبي من اليمن والناشط عدنان العابودي من الأردن استطاعوا أن يوصلوا أصوات إخوانهم المعاقين العرب إلى أروقة الأمم المتحدة أثناء مناقشة مسودة الاتفاقية واقرارها منذ أكثر من 4 سنوات.

وتضيف رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن هذا التمثيل الحقيقي للأشخاص المعاقين لا ينبغي أن يقتصر على إعاقة بعينها ولابد أن يشمل جميع أنواع الإعاقات، وهناك تجارب تثبت قدرة الأشخاص المعاقين من مختلف أنواع الإعاقات على تولي شؤونهم بأنفسهم ونقاش كل القضايا المتعلقة بهم وهناك توجه حديث لتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لتمكين الأشخاص المعاقين ذهنياً من التعبير عن ذواتهم والدفاع عن قضاياهم، بالإضافة إلى تجربة حديثة خضناها للتو في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي احتفلت بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: التمكين الاجتماعي من خلال الاستقلالية والشمولية وحق الاختيار تم فيه اشراك الطلاب في تخطيط برامج وأنشطة الأسبوع فضلاً عن المشاركةالفاعلة في تنفيذها.

وختمت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بقولها: إن من العدل والحق والمنطق أن لا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق هذا المبدأ وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب على مصاريعها أمام المعاقين أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة دون وصاية أو إملاء من أحد ذلك أن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم فصاحب الحاجة أدرى بحاجته وأهل مكة أدرى بشعابها.

جاء هذا الحديث بمناسبة استكمال استعدادات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لاستقبال مخيم الأمل الحادي والعشرين والذي تنظمه على أرضها في منطقة اليرموك في الفترة من 19 ولغاية 24 ديسمبر تحت شعار (لا شيء يخصنا من دوننا) تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة وتستضيف فيه وفوداً من دول مجلس التعاون و الجمهورية التونسية وآخر من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وقد أكدت الأستاذة أمل عبد الله الخميس عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الاستعدادات جارية على قدم وساق وأشرفت على الجهوزية التامة لاستقبال مخيم الأمل الحادي والعشرين خير استقبال وكي يكون بصمة مميزة كسابقيه من مخيمات الأمل التي طبعت في ذاكرة الأطفال من ذوي الإعاقة واحة للسعادة والفرح.

وأوضحت الأستاذة أمل أن مخيم الأمل الحادي والعشرين يتميز هذا العام باستضافته لوفد من طلبة جامعة تشيكو الأمريكية والذين يشاركون في هذا المخيم كمشرفين على إعداد مجموعة من الورش الرياضية بالإضافة إلى اكتسابهم للخبرة جراء هذه المشاركة والاستفادة من تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

وأشارت الأستاذة أمل إلى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل للمتطوعين في المخيم عصر يوم الخميس القادم بهدف تعريفهم على آليات العمل المتبعة خلال المخيم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الأمن والراحة لهم، بالإضافة إلى تعارفهم بعضاً ببعض كي يكون عمل جميع المتطوعين منسجماً ومتناسقاً يصب في خدمة هدف واحد ألا وهو إسعاد الأشخاص من ذوي الإعاقة.

من جانبه توجه الأستاذ جهاد عبد القادر مسؤول لجنة الإعداد والتجهيز بجزيل الشكر والتقدير إلى رعاة مخيم الأمل الحادي والعشرين وهم: الأمانة العامة للأوقاف، غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مؤسسة الشارقة لتسييل الغاز، مجموعة جيبكا، مجموعة أبو خاطر الاستثمارية، والراعي الإعلامي تلفزيون الشارقة.

كما توجه مسؤول لجنة الإعداد والتجهيز بالشكر إلى شركة سوبرا للخيم والتي اعتادت على تقديم الخيم لمخيم الأمل، كما شكر جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وجميع الأفراد الذين قدموا وما زالوا يقدمون الدعم لهذه التظاهرة الغالية على قلوب الأشخاص من ذوي الإعاقة.

بدورها أوضحت الأستاذة سميرة محمد النهال أن برنامج مخيم الأمل العشرين سيتضمن العديد من النشاطات الغنية والمتنوعة والرحلات التثقيفية الترفيهية كجولة في مدينة الشارقة وأمسية في قناة القصباء ورحلة خارجية إلى خورفكان وزيارة متحف التاريخ الطبيعي ومركز *****ات شبه الجزيرة العربية وزيارة مركز الميغامول وجولة في مدينة دبي وتنظيم يوم للأيام التراثية.

وأشارت الأستاذة سميرة إلى برنامج السمر الترفيهي الذي سينظم يومياً ويتضمن العديد من النشاطات والمسابقات الغنية والمتنوعة بالإضافة إلى استضافة شخصيات اجتماعية وفنية كل الهدف منها إدخال البهجة والسرورإلى قلوب الأطفال ذوي الإعاقة.

وقد أكدت الأستاذة مريم الرئيسي رئيسة لجنة السكرتارية والاستعلامات أن كل شيء على أتمه فيما يتعلق بالتحضيرات والترتيبات المتعلقة بالمخيم وقد تم إعداد ملفات تشمل البيانات المتعلقة بالمخيم لتوزيعها على رؤساء اللجان والوفود كما تم التنسيق مع مختلف الجهات التي ستزورها الوفود خلال فترة المخيم.

وأوضحت الأستاذة مريم الرئيسي أن اللجنة ستكون على أتم الجهوزية خلال فترة المخيم لطباعة وتصوير وإعداد مختلف الوثائق والرسائل والشهادات المطلوبة كما تكون اللجنة حاضرة في الاجتماعات التنظيمية لطباعة محاضرها وتوزيعها على المرافقين ورؤساء اللجان.

من جانبها أشارت الأستاذة هبة الحمراني رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة إلى أن كل التجهيزات على أتمها لاستقبال ضيوف المخيم البالغ عددهم 88 مشاركاً منهم 61 طالباً و27 مرافقاً حيث تتميز المشاركة هذا العام كونها تضم إلى جانب وفود مجلس التعاون ووفد الجمهورية التونسية وفداً من جامعة تشيكو الأمريكية بالإضافة إلى مشاركة متطوع من أستراليا وآخر من جمهورية مصر العربية.

وأوضحت الأستاذة هبة أن التنسيق متواصل مع لجنة الإعداد والتجهيز لضمان تلبية كافة الاحتياجات قبل انطلاقة المخيم صباح يوم الأحد 19 ديسمبر الجاري ولكون المشاركة في هذا العام هي الأكبر من حيث العدد فقد تم تخصيص مبان إضافية لسكن الوفود كما تم اتخاذ كافة التدابير لتأمين راحة الوفود المشاركة خلال وجودهم على أرض المخيم أو خلال رحلاتهم.

ولفتت رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة إلى أن جميع أعضاء اللجنة البالغ عددهم 25 سيسهرون على راحة أعضاء الوفود المشاركة وسيكونون على أرض المخيم لاستقبالهم لدى وصولهم لتوزيعهم على أماكنهم المخصصة لهم.

بدوره تحدث قائد أمن المخيم الأستاذ عبد الله خميس والمتطوع في مخيم الأمل منذ انطلاقته الأولى في يناير 1986 فأكد أن المخيم مناسبة طيبة وفرصة ملائمة ومتجددة أتاحتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية للمعاقين الخليجيين والعرب من أجل إبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم التي تعلموها وتوثيق عرى الأخوة والصداقة فيما بينهم والتعرف على تجارب إخوانهم في البلدان الأخرى واكتساب خبرات جديدة مفيدة والإسهام في نشر الوعي ورفع مستوى الاهتمام بقضايا المعاقين والمطالبة بتعليمهم وتعزيز فكرة حمايتهم وضمان أمنهم وسلامتهم التي لا يمكن تحقيقها إلا بتنامي الوعي بقضاياهم وزيادة الاهتمام لدى مختلف فئات المجتمع.

وأوضح قائد أمن المخيم أن فكرة المخيم حظيت بتشجيع وتحبيذ الجميع وتجسد ذلك في المشاركة الخليجية الكاملة في كل مخيمات الأمل التي نظمتها المدينة وتوالت دون انقطاع حتى مخيم الأمل الخامس وتأجلت إقامة المخيم السادس إلى العام الذي يليه بسبب الظروف غير المواتية التي مرت بها منطقة الخليج سنة 1991 فأقيم المخيم السادس سنة 1992 تحت شعار خليج المحبة والسلام، وبعدها أقيمت مخيمات الأمل حتى المخيم التاسع في يناير 1995 وتأجلت إقامته ثلاث سنوات بسبب مجيء العطلة الانتصافية في شهر رمضان المبارك وعدم تمكن الوفود من الحضور بسبب انشغالهم بعدها بالعام الدراسي..

وقد انتظم المخيم منذ يناير 1999 حيث أقيم العاشر تحت شعار: أماننا في وعيكم واهتمامكم وبمشاركة كبيرة من دول الخليج العربية كافة.

ولفت الأستاذ عبد الله خميس إلى أنه واعتباراً من مخيم الأمل الحادي عشر (يناير 2000) الذي أقيم تحت شعار: تعليمنا حق لا إحسان تقرر استضافة دولة عربية واحدة إلى جانب دول الخليج العربية فشارك فيه وفد من المملكة المغربية الشقيقة وأقيم المخيم الثاني عشر في (يناير 2001) تحت شعار: نحن معكم يا أطفال الحجارة بمشاركة وفد من فلسطين أما المخيم الثالث عشر فأقيم في (يناير 2002) تحت شعار: جنبوا الشعوب إعاقات الحروب بمشاركة وفد من السودان الشقيق، وأقيم المخيم الرابع عشر (يناير 2003) تحت شعار: كن مشاركاً ولا تكن مشاهداً بمشاركة دول الخليج العربية ووفد من اليمن الشقيق، والمخيم الخامس عشر (يناير 2005) تحت شعار: بيئة خليجية بلا حواجز بمشاركة وفد من الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والمخيم السادس عشر (يناير 2006) تحت شعار: كرامة المعاق من كرامة المجتمع وبمشاركة وفد من جمهورية مصر العربية، والمخيم السابع عشر (يناير 2007) تحت شعار: فخور بأخوتك.. أحبك بإعاقتك، والمخيم الثامن عشر(2008) تحت شعار بإبداعاتنا نلون المستقبل، والمخيم التاسع عشر تحت شعار (كلنا راع..كلنا مسؤول)، والمخيم العشرون تحت شعار (انطلاقة بلا حدود).




مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

مخيم الأمل ينطلق الأحد تحت شعار " لا شيء يخصنا من دوننا"


الشارقة - “ الخليج”


أكملت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ترتيبات إقامة مخيم الأمل الحادي والعشرين الذي تنظمه في الفترة من الأحد 19 وحتى 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري تحت شعار “لا شيء يخصنا من دوننا” برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

ويستضيف المخيم وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التونسية وجامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية .

أوضحت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمخيم الأمل معاني شعار المخيم “لا شيء يخصنا من دوننا” وقالت: إنها صرخة أطلقها الأشخاص المعاقون في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية عليهم عبروا فيها عن حقهم في نقاش قضاياهم وإشراكهم في التخطيط للسياسات والاستراتيجيات واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة بحياتهم من دون أية وصاية من أحد أو إملاء .

وتقول الشيخة جميلة القاسمي: شهد هذا المبدأ تطبيقاً خلاقاً في كل النقاشات التي امتدت لعدة سنوات سبقت إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين وكانوا وقتها جزءاً فاعلاً ومهماً في كل مرحلة من مراحلها ومن بينهم ناشطون من ذوي الإعاقة من عدة بلدان عربية منهم على سبيل المثال لا الحصر الناشطة رجاء المصعبي من اليمن والناشط عدنان العابودي من الأردن استطاعوا أن يوصلوا أصوات إخوانهم المعاقين العرب إلى أروقة الأمم المتحدة أثناء مناقشة مسودة الاتفاقية وإقرارها منذ أكثر من 4 سنوات .

وتضيف رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن هذا التمثيل الحقيقي للأشخاص المعاقين لا ينبغي أن يقتصر على إعاقة بعينها، ولابد أن يشمل جميع أنواع الإعاقات، وهناك تجارب تثبت قدرة الأشخاص المعاقين من مختلف أنواع الإعاقات على تولي شؤونهم بأنفسهم ونقاش كل القضايا المتعلقة بهم وهناك توجه حديث لتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لتمكين الأشخاص المعاقين ذهنياً من التعبير عن ذواتهم والدفاع عن قضاياهم، بالإضافة إلى تجربة حديثة خضناها للتو في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي احتفلت بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: التمكين الاجتماعي من خلال الاستقلالية والشمولية وحق الاختيار، تم فيه إشراك الطلاب في تخطيط برامج وأنشطة الأسبوع فضلاً عن المشاركة الفاعلة في تنفيذها .

وختمت الشيخة جميلة بقولها: إن من العدل والحق والمنطق ألا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق هذا المبدأ وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب على مصارعيها أمام المعاقين أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة من دون وصاية أو إملاء من أحد ذلك أن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم فصاحب الحاجة أدرى بحاجته وأهل مكة أدرى بشعابها .

وأكدت أمل عبد الله الخميس عضوه اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الاستعدادات جارية على قدم وساق وأشرفت على الجاهزية التامة لاستقبال المخيم خير استقبال وكي يكون بصمة مميزة كسابقيه من مخيمات الأمل التي طبعت في ذاكرة الأطفال من ذوي الإعاقة واحة للسعادة والفرح .

وأوضحت أمل أن المخيم يتميز هذا العام باستضافته لوفد من طلبة جامعة تشيكو الأمريكية الذين يشاركون في هذا المخيم كمشرفين على إعداد مجموعة من الورش الرياضية، بالإضافة إلى اكتسابهم للخبرة جراء هذه المشاركة والاستفادة من تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية .

وتوجه جهاد عبد القادر مسؤول لجنة الإعداد والتجهيز بالشكر إلى رعاة المخيم .

وأوضحت سميرة محمد النهال أن برنامج مخيم الأمل سيتضمن العديد من النشاطات الغنية والمتنوعة والرحلات التثقيفية الترفيهية كجولة في مدينة الشارقة وأمسية في قناة القصباء ورحلة خارجية إلى خور فكان وزيارة متحف التاريخ الطبيعي ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية وزيارة مركز الميغا مول وجولة في مدينة دبي وتنظيم يوم للأيام التراثية .

وأكدت مريم الرئيسي رئيسة لجنة السكرتارية والاستعلامات أن كل شيء على أتمه في ما يتعلق بالتحضيرات والترتيبات المتعلقة بالمخيم .

وأشارت هبة الحمراني رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة إلى أن كل التجهيزات على أتمها لاستقبال ضيوف المخيم البالغ عددهم 88 مشاركاً منهم 61 طالباً و27 مرافقاً، حيث تتميز المشاركة هذا العام كونها تضم إلى جانب وفود مجلس التعاون ووفد الجمهورية التونسية وفداً من جامعة تشيكو الأمريكية، بالإضافة إلى مشاركة متطوع من أستراليا وآخر من جمهورية مصر العربية .

http://www.alkhaleej.ae/portal/07d33...55057a5aa.aspx

http://www.facebook.com/group.php?v=...id=44401029692

الشارقة للخدمات الإنسانية تكمل استعداداتها لمخيم الأمل الحادي والعشرين..

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية / مخيم الأمل. . الشارقة

في 13 ديسمبر / وام /

أكملت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ترتيبات إقامة مخيم الأمل الحادي والعشرين والذي تنظمه في الفترة من 19 إلى 24 ديسمبر الجاري تحت شعار ( لا شيء يخصنا من دوننا ) برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة . ويستضيف المخيم وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التونسية وجامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية .

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم إن شعار المخيم (لاشيء يخصنا من دوننا) يمثل صرخة أطلقها الأشخاص المعاقون في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية عليهم وعبروا فيها عن حقهم في نقاش قضاياهم وإشراكهم في التخطيط للسياسات والاستراتيجات واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة بحياتهم دون أية وصاية أو إملاء من أحد .

وأضافت أن التمثيل الحقيقي للأشخاص المعاقين لا ينبغي أن يقتصر على إعاقة بعينها ولابد أن يشمل جميع أنواع الإعاقات خاصة وان هناك تجارب تثبت قدرة الأشخاص المعاقين من مختلف أنواع الإعاقات على تولي شؤونهم بأنفسهم ونقاش كل القضايا المتعلقة بهم علاوة على إن هناك توجها حديثا لتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لتمكين الأشخاص المعاقين ذهنياً من التعبير عن ذواتهم والدفاع عن قضاياهم .

ونوهت بتجربة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي احتفلت بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: التمكين الاجتماعي من خلال الاستقلالية والشمولية وحق الاختيار تم فيه إشراك الطلاب في تخطيط برامج وأنشطة الأسبوع فضلاً عن المشاركة الفاعلة في تنفيذها. وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أنه من العدل والحق والمنطق ألا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق هذا المبدأ وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب أمام المعاقين أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة دون وصاية أو إملاء من أحد لأن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم .

من جانبها أكدت أمل عبد الله الخميس عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الاستعدادات جارية لاستقبال مخيم الأمل الحادي والعشرين موضحة إن المخيم يتميز هذا العام باستضافته وفدا من طلبة جامعة تشيكو الأمريكية يشاركون كمشرفين على إعداد مجموعة من الورش الرياضية وللاستفادة من تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية. وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل للمتطوعين في المخيم لتعريفهم على آليات العمل المتبعة خلال المخيم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الأمن والراحة لهم والتعارف فيما بينهم ليكون عملهم منسجماً ومتناسقاً ويصب في خدمة إسعاد الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وأوضحت سميرة محمد النهال أن برنامج مخيم الأمل الحادي والعشرين يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والرحلات التثقيفية الترفيهية كجولة في مدينة الشارقة وأمسية في قناة القصباء ورحلة خارجية إلى خورفكان وزيارة متحف التاريخ الطبيعي ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية وزيارة مركز الميغامول وجولة في مدينة دبي ومسابقات متنوعة.

من جانبها قالت هبة الحمراني رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة أن اللجنة أكملت ترتيبات استقبال ضيوف المخيم البالغ عددهم 88 مشاركاً منهم 61 طالباً و27 مرافقاً حيث تتميز المشاركة هذا العام بأنه تضم إلى جانب وفود مجلس التعاون ووفد الجمهورية التونسية وفداً من جامعة تشيكو الأمريكية بالإضافة إلى مشاركة متطوع من أستراليا وآخر من جمهورية مصر العربية. وأكد عبد الله خميس قائد أمن المخيم إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تتيح من خلال المخيم فرصة طيبة للمعاقين الخليجيين والعرب لإبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم . .


وام

http://www.emiratesfn.com/news/newsf...p?newid=449358

الشارقة للخدمات الإنسانية تكمل استعداداتها لمخيم الأمل الحادي والعشرين

مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية / مخيم الأمل.

الشارقة في 13 ديسمبر / وام /

أكملت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ترتيبات إقامة مخيم الأمل الحادي والعشرين والذي تنظمه في الفترة من 19 إلى 24 ديسمبر الجاري تحت شعار ( لا شيء يخصنا من دوننا ) برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .

ويستضيف المخيم وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التونسية وجامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية .

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم إن شعار المخيم (لاشيء يخصنا من دوننا) يمثل صرخة أطلقها الأشخاص المعاقون في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية عليهم وعبروا فيها عن حقهم في نقاش قضاياهم وإشراكهم في التخطيط للسياسات والاستراتيجات واتخاذ القرارات الخاصة المتعلقة بحياتهم دون أية وصاية أو إملاء من أحد .

وأضافت أن التمثيل الحقيقي للأشخاص المعاقين لا ينبغي أن يقتصر على إعاقة بعينها ولابد أن يشمل جميع أنواع الإعاقات خاصة وان هناك تجارب تثبت قدرة الأشخاص المعاقين من مختلف أنواع الإعاقات على تولي شؤونهم بأنفسهم ونقاش كل القضايا المتعلقة بهم علاوة على ان هناك توجها حديثا لتعزيز مبدأ المناصرة الذاتية لتمكين الأشخاص المعاقين ذهنياً من التعبير عن ذواتهم والدفاع عن قضاياهم .

ونوهت بتجربة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التي احتفلت بأسبوع المعاق ذهنياً تحت شعار: التمكين الاجتماعي من خلال الاستقلالية والشمولية وحق الاختيار تم فيه إشراك الطلاب في تخطيط برامج وأنشطة الأسبوع فضلاً عن المشاركة الفاعلة في تنفيذها.

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أنه من العدل والحق والمنطق ألا يقف أحد حجر عثرة في وجه تطبيق هذا المبدأ وتنفيذه وأن يفتح الجميع الأبواب أمام المعاقين أصحاب القضية لأخذ زمام المبادرة في كل المجالات تخطيطاً وتنفيذاً وقيادة دون وصاية أو إملاء من أحد لأن الأشخاص المعاقين هم أقدر على فهم احتياجاتهم وتقدير ظروفهم وتقييم واقعهم .

من جانبها أكدت أمل عبد الله الخميس عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الاستعدادات جارية لاستقبال مخيم الأمل الحادي والعشرين موضحة إن المخيم يتميز هذا العام باستضافته وفدا من طلبة جامعة تشيكو الأمريكية يشاركون كمشرفين على إعداد مجموعة من الورش الرياضية وللاستفادة من تجربة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل للمتطوعين في المخيم لتعريفهم على آليات العمل المتبعة خلال المخيم وكيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير كافة سبل الأمن والراحة لهم والتعارف فيما بينهم ليكون عملهم منسجماً ومتناسقاً ويصب في خدمة إسعاد الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وأوضحت سميرة محمد النهال أن برنامج مخيم الأمل الحادي والعشرين يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة والرحلات التثقيفية الترفيهية كجولة في مدينة الشارقة وأمسية في قناة القصباء ورحلة خارجية إلى خورفكان وزيارة متحف التاريخ الطبيعي ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية وزيارة مركز الميغامول وجولة في مدينة دبي ومسابقات متنوعة.

من جانبها قالت هبة الحمراني رئيسة لجنة الإقامة والإعاشة أن اللجنة أكملت ترتيبات استقبال ضيوف المخيم البالغ عددهم 88 مشاركاً منهم 61 طالباً و27 مرافقاً حيث تتميز المشاركة هذا العام بأنه تضم إلى جانب وفود مجلس التعاون ووفد الجمهورية التونسية وفداً من جامعة تشيكو الأمريكية بالإضافة إلى مشاركة متطوع من أستراليا وآخر من جمهورية مصر العربية.

وأكد عبد الله خميس قائد أمن المخيم إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تتيح من خلال المخيم فرصة طيبة للمعاقين الخليجيين والعرب لإبراز طاقاتهم الكامنة ومهاراتهم .

وام http://www.wam.org.ae/servlet/Satell...T-LAN-FullNews

http://www.wam.ae/servlet/Satellite?...=1135099399933

جميلة القاسمي تدعو لإنشاء لجان رصد في البلدان المصادقة على اتفاقية
« حقوق ذوي الإعاقة»

وام

دعت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيس اللجان العليا المنظمة لمخيم الأمل الحادي والعشرين إلى إنشاء لجان رصد في كل بلد صادق على اتفاقية رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة.

وقالت في كلمة بمناسبة تنظيم المخيم إن شهر ديسمبر من العام 2004 شهد إطلاق شعار الاحتفال باليوم العالمي للمعاق “لا شيء يخصنا من دوننا”.

وأضافت إن هذا الشعار يعني بكل بساطة ووضوح إشراك الأشخاص المعاقين بشكل نشط وفاعل في نقاش قضاياهم ووضع الخطط الإستراتيجية والسياسات التي تؤثر على حياتهم والتأكيد على مبدأ مشاركتهم الحقيقية لا الشكلية في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم.

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي إنه برزت الآن مجدداً الحاجة إلى إحياء هذا الشعار والعمل بمضمونه خصوصاً بعد مضي ثلاث سنوات على إقرار ونفاذ المعاهدة الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين التي وقعت عليها أكثر من 125 دولة وصادقت عليها أكثر من 87 دولة والتي تعتبر نافذة في اليوم الثلاثين الذي يلي تاريخ إيداع الصك العشرين للتصديق أو الانضمام إليها من خلال إنشاء لجان لرصد التطبيق.

وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على دور المجتمع المدني والأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم في عملية الرصد والمشاركة فيها مشاركة كاملة ليس كبديل للدور الحكومي المطلوب، ولكن كمحفز له ومساند من خلال تشكيل لجان ظل ترفد اللجان التي ينبغي لوزارة الشؤون الاجتماعية تشكيلها وتكون مقياس رصد حقيقي وواقعي لمدى تطبيق الاتفاقية وتنفيذها. وأضافت أن انعقاد مخيم الأمل الواحد والعشرين بالشارقة ـ هذه المناسبة التي حرصنا على تنظيمها منذ 25 سنة ـ فرصة ملائمة ومتجددة لتسليط الضوء على قضية مهمة من قضايا الأشخاص المعاقين وجانب من جوانب حياتهم ومستقبلهم تضاف إلى جملة الأهداف التي ينظم من أجلها المخيم مستفيدين في ذلك من خبرات الأفراد الناشطين والمنظمات والمؤسسات المعنية.


http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz18DLS8WBP

تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة

سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب الحاكم

يفتتح فعاليات مخيم الأمل الحادي والعشرين

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة افتتح سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة فعاليات مخيم الأمل الحادي والعشرين والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها في منطقة اليرموك تحت شعار (لا شيء يخصنا من دوننا) من 19 ولغاية 24 ديسمبر الجاري بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية التونسية ووفد من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

حضر الحفل سعادة راشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري بالشارقة، سعادة محمد دياب الموسى مستشار الديوان الأميري، سعادة العميد الدكتور عبد الله بن ساحوه مدير إدارة شؤون الإقامة والأجانب، سعادة طارق بن خادم رئيس دائرة تنمية الموارد البشرية ورئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، سعادة المستشار علي الرضوان رئيس مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقين بالإمارات، وعدد من أعضاء المجلسين الاستشاري والتنفيذي بإمارة الشارقة.

كما حضر الحفل سعادة أحمد محمد المدفع رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعادة جمال الطريفي مدير عام الأمانة العامة للأوقاف، سعادة صالح العالي مدير عام مؤسسة الشارقة لتسييل الغاز، سعادة عمر الهنداوي من مجموعة جيبكا المحدودة، سعادة صلاح بو خاطر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة بو خاطر الاستثمارية.

استهل الحفل بالسلام الوطني عزفته مدرسة تدريب الشرطة (الفرقة العسكرية) وآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب فهد فرج مطيري من وفد المملكة العربية السعودية بعد ذلك ألقت أمل عبد الله الخميس من اللجنة العليا المنظمة للمخيم كلمة مخيم الأمل ال21 بالشارقة قالت فيها: إن اللقاء يتجدد كل عام بالأخوة والأشقاء والأصدقاء على أرض شارقة المحبة والعطاء هذا البلد العزيز الطيب الذي احتضن الانطلاقة الأولى لمخيم الأمل في يناير 1986 وما زال على العهد أميناً مثابراً حتى يومنا هذا.

وأوضحت الأستاذة أمل أن الشارقة تشحذ همم أبنائها وتطلق طاقاتهم المبدعة وأفكارهم الخلاقة ليستقبلوا إخوانهم وأحبتهم القادمين بأفضل ما تجود به نفوسهم وأياديهم من مشاعر وأفعال، وهذا ما ستشهد عليه الأيام القادمة الزاخرة بالنشاط والمحبة والعطاء ولحظات السعادة التي لن تمحى أبداً من أذهان وقلوب المشاركين والمتطوعين.

وأضافت عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم: إن هذه الأيام القليلة في عددها والعميقة في أثرها زادٌ لا ينقص ومعين لا ينضب يحمله المشاركون معهم أبداً إلى أوطاننا الخليجية كلها ودولنا العربية الشقيقة وإلى البلدان الصديقة في كل مكان ونخص إخوتنا وأبناءنا في الجمهورية التونسية الشقيقة الدولة الضيف في مخيم الأمل الحادي والعشرين وأصدقاءنا من جامعة تشيكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الذين أبوا إلا أن يكونوا معنا في هذه المناسبة السعيدة لنتبادل جميعنا المعارف والخبرات ونستفيد من تجارب بعضنا بعضاً ونطور مجالات التعاون فيما بيننا لما فيه مصلحة الأشخاص المعاقين في كل مكان.

وذكرت الأستاذة أمل الخميس أنه ووسط هذه الأجواء المفعمة بمشاعر المحبة والسرور والفائدة التي تظللها شارقة المحبة والعطاء المزهوة دائماً وأبداً باحتضان ورعاية واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حفظه الله ورعاه، وسط هذه الأجواء تبرز قضية تم اختيارها عنواناً وشعاراً لمخيم الأمل الواحد والعشرين والهدف من خلالها إيصال صوت هؤلاء الأحبة وتبيان حقهم في نقاش قضاياهم وتقرير كل ما يتعلق بحياتهم دون تجاهل أو وصاية من أحد.

. هذا الشعار هو (لا شيء يخصنا من دوننا) وهو صرخة من الأعماق أطلقها الأشخاص من ذوي الإعاقة للتعبير عن حقهم في تولي شؤونهم ووضع الخطط ورسم السياسات التي تمس حياتهم باعتبارهم الأقدر على تحديد احتياجاتهم وتشخيص معاناتهم وتلمس الحلول الناجحة لها.

وتؤكد عضو اللجنة العليا المنظمة للمخيم أن الأشخاص من ذوي الإعاقة أثبتوا صوابية شعار: لا شيء يخصنا من دوننا عندما كان لنقاشاتهم وإسهاماتهم الدور الكبير في إقرار الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين وإبرازها إلى حيز الوجود وهي الاتفاقية التي تضمن حقوقهم كاملة لا نقصان فيها وأصبحت نافذة بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات على توقيع غالبية دول العالم ومصادقتهم عليها ومع هذا فإن تطبيقها لا يزال للأسف شبه معدوم ـ على الأقل في بلداننا.

وعبرت الأستاذة أمل في ختام كلمة مخيم الأمل الحادي والعشرين عن الثقة الأكيدة بقدرة بلدنا على السير في هذا الاتجاه السليم نحو إشراك الأشخاص المعاقين في نقاش وتقرير كل ما يتعلق بحياتهم، كما أن الثقة أكيدة أكثر بدعم ومساندة الجميع لهم، متوجهة بجزيل الشكر والامتنان إلى راعي المسيرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله ورعاه.

والشكر موصول لكل من قدم دعمه المادي أو المعنوي لإنجاح هذه التظاهرة الشارقية التي نعتز بها وخصت بالشكر رعاة المخيم وداعميه والمساهمين في توفير احتياجاته.

بعد ذلك ألقت الأستاذة معصومة سيد شرف محسن رئيسة وفد الأولمبياد الخاص من مملكة البحرين كلمة الوفود المشاركة قالت في مقدمتها: إننا نقف اليوم في هذا المحفل الإنساني الجليل دعماً لفئة الأحبة من الأشخاص ذوي الإعاقة والتي أعطاها ديننا الإسلامي كل الحقوق وأكدتها المواثيق والاتفاقيات.

وأشادت الأستاذة معصومة باليقين الثابت لدى القائمين والعاملين في مخيم الأمل بالطاقات والإمكانات التي يمتلكها الأشخاص من ذوي الإعاقة لأنهم أشخاص يتمتعون بكيان مستقل واثق الخطى عبر عن نفسه في الفعاليات الإقليمية والعالمية مجهزاً نفسه لمواجهة كافة الظروف والتحديات ومن حق الأشخاص من ذوي الإغاثة أن يتم تأمين واحات الأمان لهم لينطلقوا فيها دون قيود متخطين الصعاب.

وتوجهت رئيسة وفد الأولمبياد الخاص البحريني بخالص الشكر والتقدير إلى جميع العاملين في مخيم الأمل سائلة المولى أن يكون النجاح والتوفيق من نصيبهم.

ثم ألقت الدكتورة ربيكا لايتل رئيسة وفد جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية كلمة توجهت من خلالها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة بجزيل الشكر والامتنان لحرصه المستمر على تقديم الخدمات التعليمية والإنسانية للجميع بشكل عام وللأشخاص من ذوي الإعاقة بشكل خاص.

كما توجهت الدكتورة ربيكا بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمخيم ولجميع العاملين في مخيم الأمل لحسن استقبالهم وما يبذلونه من جهد لإنجاح هذه التظاهرة التي يشرفنا أن نكون جزءاً منها.

قام بتقديم الحفل الأستاذ عبد الرحمن الحمادي رئيس لجنة الثقافة والإعلام في المخيم، كما قام بالترجمة إلى لغة الإشارة الأستاذ صلاح عودة مترجم لغة الإشارة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتلفزيون الشارقة.

بعد ذلك قام نائب قائد أمن المخيم عبد اللطيف القاضي باستئذان نائب الحاكم لرفع أعلام الدول المشاركة في المخيم.

ثم قام سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة بتكريم رعاية المخيم وهم: الأمانة العامة للأوقاف وتسلم التكريم سعادة جمال الطريفي مدير عام الأمانة ـ غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتسلم التكريم سعادة أحمد محمد المدفع رئيس الغرفة ـ مؤسسة الشارقة لتسييل الغاز المحدودة وتسلم التكريم سعادة صالح العالي مدير عام المؤسسة ـ مجموعة جيبكا المحدودة وتسلم التكريم سعادة عمر الهنداوي ـ مجموعة أبو خاطر الاستثمارية وتسلم التكريم سعادة صلاح بو خاطر نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة ـ وكان من بين المكرمين الراعي الإعلامي للمخيم تلفزيون الشارقة.












بعد ذلك قام سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي بجولة على الورش التي أقامها المتطوعون والمشاركون في المخيم وكان من أبرزها مجموعة المناشط العلمية التي نظمها نادي الإمارات العلمي بإشراف عمرو جمعة السكرتير الإداري للنادي، وورشة الألعاب المائية التي أقامها الوفد الأمريكي المشارك وورش تدوير الشمع والورق التي أقامها قسم التأهيل المهني بالمدينة وورشة (الإيبرو) أو الرسم على الماء التي أقامها فرع المدينة بكلباء، وورشة التمريض التي أشرفت عليها فوزية محمد متولي المسئول الفني في الصحة المدرسية، وورشة ألعاب الكرة التي أشرف عليها أيضاً الوفد الأمريكي، وورشة اللعب بالموسيقى والألوان باستخدام الكومبيوتر والتي أشرف عليها الفنان طارق عطوة.














وقد حرص سمو نائب حاكم الشارقة على التوقف عند كل ورشة من الورش والإطلاع على ما يقوم به المشاركون، كما لم يفت سموه تفقد مقار اللجان العاملة في المخيم والاطمئنان على سير عملهم.

وتوجه سموه في سياق حديثه مع رؤساء اللجان بتحية شكر وتقدير إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم على ما تبذله من جهود في سبيل الارتقاء بأوضاع الأشخاص من ذوي الإعاقة.

ومن المقرر أن تتواصل بعد ظهر اليوم فعاليات مخيم الأمل بجولة تشمل مدينة الشارقة وأبرز معالمها في بحيرة خالد وقناة القصباء ، وقد حرصت لجنة الثقافة والإعلام في مخيم الأمل على تعريف المشاركين بكل الأماكن التي سيشملها برنامج المخيم من خلال كتيب مطبوع بهذه المناسبة شمل تعريفاً مختصراً بالمكان أو المعلم الذي سيزورونه ومزوداً بالصور.



مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

حفل سمر لا ينسى في اليوم الأول من أيام مخيم الأمل الحادي والعشرين


جولة في أرجاء مدينة خور فكان قام بها أشبال المخيم خلال اليوم الثاني


السعادة المرسومة على وجوه الأطفال من ذوي الإعاقة لا توصف

تواصلت يوم أمس الأحد 19 ديسمبر الجاري بعد حفل الافتتاح فعاليات مخيم الأمل الحادي والعشرين الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها في منطقة اليرموك تحت شعار (لاشيء يخصنا من دوننا) بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية التونسية ووفد من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

فبعد تناول وجبة الغداء والاستراحة القصيرة انطلقت قافلة الأمل في جولة شملت أرجاء إمارة الشارقة الباسمة فزارت كورنيش الحيرة ومن ثم منطقة السوق القديم والسوق المركزي وبحيرة خالد ثم وصلت إلى قناة القصباء.



وقد أكد نائب قائد أمن المخيم المتطوع عبد اللطيف القاضي أن سعادة الأطفال من ذوي الإعاقة برؤية هذه التحفة الفنية والمعمارية المميزة لم تكن لتوصف فشرعوا يتنقلون في أروقتها ويلعبون ويرقصون مع إيقاعات النافورة الراقصة التي تتفاعل مع الموسيقى في انسجام فني مذهل.



ويضيف القاضي: بعد ذلك دلف جميع الأطفال ذوي الإعاقة مع مرافقيهم والمتطوعين إلى عين الإمارات وتمتعوا بالمنظر الخلاب من علٍ والتقطوا الصور التذكارية بالإضافة إلى مشاركتهم بها في مسابقة المصور الصغير والتي تنظمها لجنة الثقافة والإعلام يومياً وتعلن نتائج الفائزين خلال حفل السمر.

وبعد أن عادت قافلة الأمل مساء إلى أرض المخيم تناولت الوفود طعام العشاء وبعد استراحة قصيرة انطلق برنامج حفل السمر الذي تنظمه لجنة البرامج والأنشطة حيث أوضحت سميرة محمد النهال مسؤولة لجنة البرامج والأنشطة أن التدابير جميعها اتخذت على أكمل وجه ممكن ليكون حفل السمر مصدر سعادة وبهجة لجميع الأطفال من ذوي الإعاقة ومرافقيهم وللمتطوعين أيضاً.

وقد تضمن حفل السمر العديد من المسابقات الترفيهية والألعاب المفيدة والممتعة والتي شارك بها جميع الأطفال من ذوي الإعاقة، كما قام الوفد الأمريكي بتنظيم ألعاب ترفيهية شارك فيها الأشخاص من ذوي الإعاقة وسروا بها كثيراً، وصاحبت حفل السمر بطولة أنغام الموسيقى والأغاني الخليجية التي أدتها بمهارة فرقة (علي القطري) من دولة الإمارات العربية المتحدة.



وبعد تقديم لجنة الثقافة والإعلام عرضاً جميلاً لصور اليوم الأول جرت مسابقة المصور الصغير وفاز فيها لليوم الأول الطالب سلطان بن ناصر بالعبيد من وفد المملكة العربية السعودية وسط تصفيق الجميع له.

وكعادتهم السنوية قام الأطفال من ذوي الإعاقة وقائد أمن المخيم عبد الله الخميس بقطع قالب الحلوى الخاص بمخيم الأمل الحادي والعشرين وعلامات السعادة تطغى على الوجوه جميعها.



وقد أكدت الأستاذة أمل الخليفة رئيسة وفد دولة الكويت أن السعادة التي طالعتها على وجوه الأطفال من ذوي الإعاقة لا تقدر بثمن والفضل كله يعود لجميع القائمين والعاملين في مخيم الأمل وفي مقدمتهم سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمخيم.

واعتبرت رئيسة وفد دولة الكويت أن من أبرز الفوائد التي يحققها مخيم الأمل هي الصداقة التي تنشأ بين الطلاب من ذوي الإعاقة إذ لا يقتصر التواصل فيما بينهم على مدة المخيم وحسب بل يستمر بعده من خلال الهاتف والانترنت.



وأضافت الأستاذة أمل الخليفة: إن مخيم الأمل يقدم للطلبة من ذوي الإعاقة فرصة لا تعوض لكسر الروتين اليومي والاعتماد على النفس بعيداً عن الأسرة في جو هو الآخر عائلي ولكن بشكل مختلف (ترفيهي ـ ثقافي ـ رياضي ـ اجتماعي).

من جانبها أوضحت المتطوعة الدكتورة سهير عبد الحفيظ (أم الرجال) من جمهورية مصر العربية أن سعادتها الغامرة لمشاركتها في مخيم الأمل لا يمكن أن تعطيها لأحد، فهي تنتظر هذه الفرصة منذ زمن وهاهي الآن ضمن لجنة الثقافة والإعلام تساهم في فعاليات المخيم الذي سمعت عنه الكثير قبل الانخراط في صفوفه.

وأشارت المتطوعة سهير عبد الحفيظ إلى أهمية الدور الإعلامي في تسليط الضوء على فعاليات المخيم والأنشطة التي يشهدها فهي قد تأثرت قبل مشاركتها في المخيم خلال الأعوام الماضية بما كانت تقرأه من أخبار عن المخيم وما كانت تخطه ريشة الأديبة الصغيرة (المتطوعة مريم البلوشي) وهذا ما أدى إلى نشوء هذه العلاقة بينها وبين المخيم حتى قبل الانضمام إليه.

وتحدثت المتطوعة الدكتورة سهير وهي عضو اتحاد كتاب مصر عن دورها في لجنة الثقافة والإعلام وهي كتابة مقالة في النشرة اليومية والمساعدة على نشر أخبار مخيم الأمل في الصحافة المكتوبة والمقروءة والمسموعة ليتعرف جميع أبناء المجتمع على ما يقدمه مخيم الأمل للأشخاص من ذوي الإعاقة.

واعتبرت المتطوعة سهير عبد الحفيظ عمر أن التفاعل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة خلال الجولة في أرجاء الشارقة الباسمة كان في غاية الروعة والجمال وما لمسته من سعادة في قلوب الأطفال عصي على الوصف آملة أن يساعدها الإلهام للتعبير عن هذه المشاعر ونقلها بصورة صادقة إلى الجميع.

فعاليات اليوم الثاني

ومع إشراقة صباح اليوم الاثنين 20 ديسمبر الجاري انطلقت قافلة الأمل في رحلة إلى مدينة خور فكان حيث حطت الرحال في حديقة (المطلاع العامة) المطلة على كورنيش خور فكان.

وقد أكد قائد أمن المخيم الأستاذ عبد الله الخميس أن الأجواء بشكل عام كانت غاية في الإيجابية والروعة وقد شارك الأطفال من ذوي الإعاقة في البرنامج الترفيهي التثقيفي الذي نظمه مركز الطفولة في خور فكان بالتعاون مع مجموعة سينار الإمارات للعمل التطوعي وفرع مدينة الشارقة في خور فكان وبلدية خور فكان.

وأشار القائد عبد الله الخميس إلى أنه وبعد الانتهاء من فعاليات البرنامج سيتجه الجميع لتناول طعام الغداء في فندق (الأوشيانيك) ومن ثم ستجول قافلة الأمل في أرجاء مدينة خور فكان للإطلاع على أبرز معالمها الجميلة ومن ثم ستعود أدراجها إلى أرض المخيم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

ومن المقرر أن تستكمل مساء اليوم أنشطة المخيم من خلال فعاليات حفل السمر الذي يتضمن العديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات التثقيفية والفقرات الفنية المتميزة، بالإضافة إلى الفقرة اليومية للجنة الثقافة والإعلام واختيار المصور الصغير الفائز بمسابقة اليوم.



مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

أشبال الأمل يتنافسون رياضياً في نادي الثقة للمعاقين

الهمم عالية والأجواء في مخيم الأمل غاية في الروعة

والبهجة تعكسها وجوه الأطفال من ذوي الإعاقة


فعاليات مساء أمس

تواصلت مساء أمس الاثنين 20 ديسمبر الجاري فعاليات مخيم الأمل الحادي والعشرين الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على أرضها في منطقة اليرموك تحت شعار (لاشيء يخصنا من دوننا) بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية التونسية ووفد من جامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

فبعد عودة قافلة الأمل من رحلتها إلى مدينة خور فكان وبعد تناول طعام العشاء اجتمع أعضاء الوفود والمتطوعون والمشاركون في خيمة السمر واستمتعوا بالألعاب والمسابقات الترفيهية التثقيفية الغنية والممتعة، كما استمتعوا بعرض الساحر الإماراتي منتصر المنصوري الذي قدم العديد من الفقرات السحرية المدهشة والتي خطفت أنفاس الأطفال من ذوي الإعاقة ورسمت البهجة والسعادة على وجوههم.



ثم قدمت لجنة الثقافة والإعلام فقرتها اليومية والتي تضمنت مساء أمس عرض صور للرحلة التي قامت بها قافلة الأمل إلى مدينة خور فكان، كما تم اختيار المصور الصغير الفائز بمسابقة الأمس والفائزة كانت من سلطنة عمان وهي الطالبة مريم بنت خلفان بن حامد العزيزي.



كما تضمن حفل السمر العديد من الفقرات الغنية والممتعة والمسابقات المفيدة التي نظمتها لجنة البرامج والأنشطة، بالإضافة إلى فقرة قدمها وفد المملكة العربية السعودية وهي عبارة عن مسرحية تتحدث عن بر الوالدين قدمها كل من الطلبة: سلطان بن ناصر بالعبيد وأحمد بن علي الفقيه وعبد الله الخيواني، كما قدم الطالبان فهد المطيري وطراد العتيبي فقرتين شعريتين نالتا استحسان وإعجاب الحضور.



فعاليات اليوم الثالث

ومع إطلالة صباح اليوم الثالث من أيام المخيم إطلاق أشبال المخيم مع المتطوعين إلى نادي الثقة للمعاقين حيث تم تنظيم يوم رياضي وبرنامج مسابقات وألعاب وقد أكد الأستاذ عمر علي صالح عليان مشرف عام الإعاقة الذهنية في نادي الثقة والمشرف على النشاط الرياضي اليوم أن هذا البرنامج تم تنظيمه خصيصاً لأشبال مخيم الأمل ويتضمن (سلة المعاقين ـ كرة قدم ـ بوتشي ـ ألعاب قوى) حيث تم تقسيم المشاركين إلى عدة فرق للتنافس فيما بينهم، والمشاركة في مختلف الألعاب المخطط لها.



وأوضحت الأستاذة شيخة حسن رئيسة وفد دولة قطر أن المشاركين سروا كثيراً بهذا البرنامج الرياضي الترفيهي في نادي الثقة للمعاقين وللحق نقول إن هذا النادي مجهز بأحدث الأجهزة ويعتبر من أرقى النوادي لا على مستوى دولة الإمارات وحسب بل على مستوى الوطن العربي والمنطقة.

وتوجهت الأستاذة شيخة بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع العاملين والقائمين على مخيم الأمل لما يبذلونه من جهد في سبيل إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب المشاركين من ذوي الإعاقة.

بدورها قالت المتطوعة من الوفد الأمريكي مارسي بوب وهي أستاذة في قسم علوم الحركة بجامعة تشيكو بولاية كاليفورنيا: نحن محظوظون لإتاحة هذه الفرصة أمامنا والمشاركة في مخيم الأمل الحادي والعشرين لأنه تجربة مميزة وفريدة من نوعها.

وأضافت: قبل هذه المشاركة لم تكن لدينا فكرة عن المخيم وعدد المشاركين فيه وأنواع الإعاقات والإمكانات التي رصدت لهذا النشاط ولا نخفي سراً إذ نقول أننا تفاجئنا بمقدر التنظيم والتعاون الذي لمسناه بين جميع اللجان لإنجاح النشاط ومستوى الأمان العالي الذي يوفره المكان المعد بعناية وحماية فائقة لممارسة أنشطة المخيم بما يضمن أمن وسلامة جميع المشاركين.

وأوضحت مارسي أن الوفد الأمريكي قد استفاد إلى حد كبير من هذه التجربة وسيتم العمل في المستقبل على تنظيم نشاط مماثل في الولايات المتحدة الأمريكية مستفيدين من الخبرة في مجال عملنا لتدريس الرياضة وأية نشاطات بدنية أخرى للأطفال من ذوي الإعاقة الحركية.

وقالت الأستاذة مارسي: نحن ممتنون لهذه الفرصة التي أتاحت لنا التعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة وكلنا سعادة لتعلمنا بعض الكلمات باللغة العربية لزيادة وتعميق التواصل فيما بيننا، بالإضافة إلى تعلم بعض الإشارات للتواصل مع الأشخاص الصم على الرغم من وجود فرق بين لغة الإشارة المحلية ولغة الإشارة الأمريكية.

وحقيقة ـ تقول مارسي ـ لم أتخيل أن يكون الاهتمام بنا على هذا المستوى باعتبارنا من اللجان العاملة في المخيم ولكن الشباب المتطوعين غمرونا باهتمامهم وكرمهم الذي هو جزء من جمال وكرم هذا البلد المضياف.

من المقرر أن تستكمل قافلة الأمل رحلتها بعد تناول وجبة الغداء إلى مربى الشارقة للأحياء في الشارقة لتعود أدراجها بعد ذلك إلى أرض المخيم والاستمتاع بفعاليات حفل السمر.





مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية