وقع الاختيار على مشروع حقيبة المجد الإلكترونية لتمثيل الوزارة في ملتقى إنتل العالمي للتعليم من بين أفضل مشروعين سيمثلان الوزارة في هذا الملتقى [/COLOR].
كرّم معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم يوم الاثنين 29/11/2010م المدارس الفائزة بجائزة أفضل التجارب المدرسية الناجحة في حفل نظمته إدارة التطوير والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة في ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
وقرر القطامي فتح المجال أمام المدارس الأكثر تميزاً للمشاركة بمشروعاتها الناجحة في المنتديات والمحافل التربوية الدولية، كما وجه بضرورة تعميم أفضل التجارب على المدارس من أجل تعظيم الفائدة.
وكان معالي وزير التربية قد استهل افتتاح الملتقى برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمناسبة اليوم الوطني الـ 39.
وقال إن تنظيم ملتقى «أفضل التجارب المدرسية الناجحة» في عامه الثاني على التوالي يؤكد أن وزارة التربية والتعليم تتطلع دائماً إلى تبني رؤى أكثر تطوراً وأكثر إسهاما في رفع كفاءة النظام التعليمي والعاملين فيه، وتعزيز جهودها من أجل نشر ثقافة التميز والجودة في كافة القطاعات التابعة لها، بما يزيد من قدرتها التنافسية، ويمكّنها من تقديم تجربة استثنائية في مجال تطوير التعليم المبني على أفضل الممارسات التي تقدمها عناصر المنظومة التعليمية، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع تعميق مفاهيم الإبداع والتنافس الخلاق لتحقيق طموحات قيادة دولتنا الرشيدة. وأشار القطامي إلى أن الوزارة تتطلع إلى أن تسهم مخرجات هذا الملتقى، في الارتقاء بمستوى جودة المشاريع التربوية، وتحفيز عناصر المنظومة التربوية، وأصحاب المبادرات والأفكار الناجحة وتشجيعهم على التميز والإبداع وتقديم كل جديد وإعمال الفكر والبحث والإطلاع كأسلوب عمل لديهم.
وأعرب عن أمله في أن يُمثل هذا الملتقى فرصة جيدة لتعميم الفائدة من مثل هذه التجارب المتميزة وتطبيقاتها بحيث تصل إلى أفضل مستويات التنافسية المنشودة.
من جانبها أعلنت نبيلة الميرزا مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية في الوزارة أن معالي وزير التربية والتعليم وجه بضرورة الاستفادة من التجارب والمشروعات المدرسية المتميزة وتعميمها من جهة، والمشاركة بها في المحافل التربوية الإقليمية والعالمية.
وتضم قائمة هذه التجارب والمشروعات مشروع «بابتكاري ترتقي لياقتي» لمدرسة عبدالله بن الزبير من مكتب الشارقة التعليمي الذي سيتم تعميمه على مدارس الحلقة الثانية في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، ومشروع «الإدارة الإلكترونية» لمدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي بدبي الذي سيتم عرضه في ملتقى «انتل» للتعليم العالمي في مارس المقبل، ومشروع «التعليم الإلكتروني» لمدرسة زينب للتعليم الثانوي في رأس الخيمة وسيتم عرضه في المؤتمر الإقليمي «تتش مي» المقرر عقده في شهر نوفمبر 2011، إلى جانب مشروع «المستويات في اللغة الإنجليزية» لمدرسة الجرف للتعليم الثانوي في عجمان،

ومشروع «حقيبة المجد الإلكترونية» لمدرسة المجد النموذجية بالشارقة وسيعرض في ملتقى «انتل» في شهر أبريل المقبل.


مدير مدرسة المجد النموذجية الأستاذ محمد علي محمد ماجد لحظة التكريم مع معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم

أشبال المجد النموذجية أثناء عرض المشروع

وقالت الميرزا إن الملتقى الثاني لأفضل التجارب المدرسية الناجحة يعكس تنافسية حقيقية بين الإدارات المدرسية لإبراز أفضل منجزاتها ومشروعاتها المتميزة التي يمكن أن تؤدي إلى تطوير المخرج التعليمي وتجويده، وهو يمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات بينها بما يعمق مفهوم قيمة العمل والإنتاج والعمل بروح الفريق وتوجيه الأفراد نحو خدمة الهدف العام الذي نسعى إليه جميعاً وهو إعداد أبنائنا لامتلاك المهارات اللازمة لمجتمع المعرفة وسوق العمل.


وفي ختام الملتقى سلم معالي حميد القطامي الفائزين من الإدارات المدرسية الدروع التذكارية، تقديراً لجهودهم في سبيل الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية، كما افتتح معاليه المعرض المصاحب للملتقى، الذي ضم المشروعات الفائزة، وصوراً ومعلومات عن التجارب المميزة التي نفذتها المدارس.


[/QUOTE]