النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    U.A.E
    المشاركات
    2,774

    خبر إنشاء أكاديميتين للطاقة النووية ولأشباه الموصلات

    كشف الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية عن التوجه لإنشاء أكاديميات متخصصة جديدة خلال المرحلة المقبلة تهدف لطرح برامج في المجالات التكنولوجية والهندسية وسيكون من بينها أكاديمية للطاقة النووية وأخرى لأشباه الموصلات، مشيراً إلى توسع كلية فاطمة للعلوم الصحية واعتزامها طرح برنامج في الخدمات الصحية المساعدة، كذلك سعي المعاهد لمعادلة بعض موادهم الدراسية بالتنسيق مع عدد من مؤسسات التعليم العالي.
    وقال الشامسي في لقاء مع (البيان) انه يجري حاليا تأسيس أكاديميات جديدة من بينها أكاديمية للطاقة النووية وأخرى لأشباه الموصلات وغيرها مما سيتم الإعلان عنه خلال الأشهر القليلة المقبلة، موضحاً أن هذه الأكاديميات ستكون مدة الدراسة بها 3 سنوات بحيث يمنح الخريج منها درجة الدبلوم التكنولوجي المتخصص.
    وأكد نجاح المعاهد في رفد خريجيها نحو الأكاديميات المتخصصة الموجودة حاليا كأكاديمية الطيران بالعين، كما أن لديهم قاعدة طلابية متميزة سيكون بإمكان المعاهد رفد الأكاديميات الجديدة، وقال: على سبيل المثال ان المعاهد لديها برنامج خاص لإعداد الطلبة وتأهيلهم لدراسة تخصص الطاقة النووية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وأن هؤلاء الطالب سيكونون نواة لتأسيس الأكاديمية المتخصصة في الطاقة النووية باعتبار أن المعاهد هي بوابة التأهيل للكوادر الوطنية في مجال الطاقة النووية.
    واعتبر الدكتور الشامسي أن ما يميز خريج الأكاديميات المتخصصة سواء الموجودة حاليا أو التي سيعلن عنها قريبا أنه يحصل على شهادة أكاديمية في التخصص الذي يدرسه معتمدة من وزارة التعليم العالي بالإضافة إلى شهادة كفاءة لمزاولة المهنة طبقا لمتطلبات جهة التوظيف واحتياجات سوق العمل في ظل الطفرة الصناعية والتكنولوجية التي تشهدها الدولة حاليا.
    مرحلة تطويرية
    وأضاف أن تأسيس الأكاديميات جاء كمرحلة ثانية من التطور لعمل المعاهد ورسالتها، لأنها بدأت في المرحلة الأولى منذ تأسيسها بالعمل على وضع القاعدة الأساسية التي انطلقت منها على مستوى التعليم الثانوية من خلال الإعداد المبكر لطلبة المرحلة الثانوية ضمن المسارين التكنولوجي والهندسي وخلق الدافعية لديهم لدراسة التخصصات العلمية والهندسية التي تتطلبها الصناعة اليوم، مما جعل مخرجات المعاهد متميزة في مستوياتها خاصة على مستوى مواد العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية مهارات الحاسب الآلي التي تعد من المتطلبات الأساسية للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، حيث ان رسالة المعاهد تهدف لخلق جيل من العلماء والمهندسين والتقنيين لتحقيق طفرة اقتصادية بالدولة، وليكون لدينا اقتصاد المعرفة القائم على الاستثمار في عقول الشباب المواطن.
    إعداد الكوادر الوطنية
    واعتبر الشامسي أن لدى المعاهد ذراعين تعمل من خلالهما على إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للمساهمة في تنمية الدولة وذلك فيما يخص مرحلة ما بعد الثانوية ، فالذراع الأول هو «الهندسي التكنولوجي» المتمثل في إنشاء الأكاديميات المتخصصة، بينما يمثل الذراع الثاني «العلوم الصحية» وذلك من خلال كلية فاطمة للعلوم الصحية التي ستتوسع وتنمو بشكل أكبر لتلبية احتياجات هذا المجال مستقبلا، حيث تعتزم الكلية حاليات طرح برنامج للخدمات الصحية المساعدة والتي ستؤهل كوادر وطنية في مجالات صحية مساعدة كالأشعة وإدارة المستشفيات وإعداد أخصائيي المختبرات.
    ثقافة جديدة
    وذكر الدكتور الشامسي أنه في ظل الإعداد المبكر في مجال العلوم الصحية ورفد كلية فاطمة بالخريجين المؤهلين، فإنهم طرحوا هذا العام لأول مرة مساق تكنولوجيا العلوم الصحية للطالبات الملتحقات في المعاهد في العين لإعطاء الفرصة لمن لديهن الرغبة في دراسة المجال الصحي مستقبلا من الالتحاق بهذا المساق والتعرف أكثر على مجال العلوم الصحية، منوها إلى أنه سيتم التوسع في تطبيق مساق العلوم الصحية على بقية أفرع المعاهد.
    وفي هذا الصدد وفيما يتعلق بإقبال الطالبات على المعاهد أشار د. الشامسي أن فرع المعهد بالعين استقبل هذا العام الدفعة الثانية من الطالبات، حيث شهدت هذه الدفعة إقبالا كبيرا من الطالبات على الدراسة في المعاهد، حيث كانت الدفعة الأولى تضم 195 طالبة بينما وصلت الدفعة الثانية إلى 511 طالبة مما جعل نسبة الطلاب إلى الطالبات تكاد تكون متساوية في العين، حيث وصل عدد الطلاب إلى 545 علما بأن المعهد لم يقبل سوى 40% من طلبات الإناث التي تقدمت للمعهد مما يؤكد وعي أولياء الأمور ونمو ثقافة جديدة في النظر للمعاهد على أنها ليست مدارس صناعية.
    معادلة مواد دراسية
    وحول معادلة بعض المواد الدراسية لديهم أوضح الشامسي أن لديهم حاليا بحثا مكثفا مع عدد من مؤسسات التعليم العالي من أجل معادلة بعض المواد الدراسية التي تطرحها المعاهد بحيث يتسنى للطالب الراغب في الالتحاق بإحدى تلك المؤسسات معادلة تلك المواد مباشرة دونما الحاجة لدراستها مرة أخرى، مؤكدا تميز المعاهد بما يؤهلها لتحقيق هذه الخطوة قريبا، خاصة وأن غالبية خريجي المعاهد عند التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي يتجاوزون مرحلة السنة التمهيدية ويلتحقون بدراسة التخصص الجامعي مباشرة وقد يحتاج البعض منهم لأشهر قليلة في البداية كفترة للتأقلم على الدراسة الجامعية وليس للإعداد على مستوى المواد الأساسية، خاصة.
    خطة اعتماد مستقبلية
    وبالنسبة للحرص على مطابقة المناهج للمعايير العالمية وما بعد الاعتماد الأكاديمي، كشف الدكتور الشامسي عن وجود زيارات حالية من قبل بعض مؤسسات الاعتماد العالمية التي تطلع على برامج وانجازات المعاهد، حيث ان المعاهد تضع ضمن خططها المستقبلية الحصول على المزيد من الاعتمادات العالمية بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من الرابطة الجنوبية للكليات والمدارس ساكس بالولايات المتحدة الأميركية العام الماضي لتكون المعاهد بأفرعها الخمسة في أبوظبي ودبي والعين والفجيرة ورأس الخيمة أول مؤسسة تعليمية في المنطقة تحصل على هذا الاعتماد.
    مشيرا إلى أنهم يعملون دائما على تأسيس مناهجهم طبقا لمواصفات ومعايير الاختبارات العالمية التي تقيس قدرات الطالب ومهاراته المختلفة، أنهم أدرجوا هذا العام نتيجة الطالب في اختبارات القياس الآيلس والسات واختبار (ic3) لتحسب ضمن نتيجة الطالب الكلية نهاية العام الدراسي، مؤكدا سعيهم الدائم نحو جودة مخرجاتهم التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
    تركيز على تطوير البيئة التعليمية في 6 مدارس ثانوية
    حول ما وصلت إليه المعاهد في مشروع إشرافها منذ العام الماضي على إدارة 6 مدارس ثانوية في إمارة أبوظبي، أوضح د.الشامسي أنهم من العام الماضي وبالتنسيق مع مجلس أبوظبي للتعليم تولوا الإشراف على 6 مدارس ثانوية في مناطق القوع والوجن وجزيرة دلما، وأنهم تمكنوا من انجاز تطورات كثيرة وهامة لطلبة تلك المدارس.
    حيث وفروا لهم معلمي لغة انجليزية متخصصين كما وفروا لهم أجهزة حاسب آلي وعملوا على تطوير مختبراتهم العلمية والحاسوبية لخدمة البيئة التعليمية وتشجيع الطلبة على دراسة مواد العلوم والرياضيات، مشيرا إلى أن المدارس بدأت تدرك دور المعاهد في تحسين العملية التعليمية لديهم، فالمعاهد تعمل على تغذية المدارس الست بجرعات إضافية على مستوى المواد الأساسية الهامة كمتطلبات للتعليم العالي وهي العلوم والرياضيات والانجليزية وتقنية المعلومات، ولكن لا يزال طلبة المدارس المستهدفة يدرسون ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم التي كانت مطبقة في الأساس.
    برنامج تطوعي
    وفي إطار اهتمام المعاهد بطرح برامج تطوعية ذكر الدكتور الشامسي أنه تم هذا العام بالتعاون مع هيئة ابوظبي للثقافة والتراث لتنفيذ برنامج للعمل التطوعي تحت مسمى «فزعة» وأنه لن يكون منفصلا عن برنامج «سند» الذي طرح العام الماضي بل تم دمج الفكرتين تحت مسمى واحد وهو «فزعة».

    بحيث سيتم توسيع مجال العمل التطوعي ليركز أيضا على جوانب التراث والثقافة الإماراتية إلى جانب العمل المجتمعي، مشيرا إلى أن التعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة سيثري البرنامج بالأنشطة والفعاليات المختلفة والتي تمثل اليوم جزءا مهما وأساسيا من دراسة الطالب في المعاهد حيث تم اعتماد العمل التطوعي كجزء من تحصيل الطالب بحيث يكون مطالبا بانجاز (100) ساعة تطوعية على مدار سنوات الدراسة الثلاث.

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية كول جيرل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    الامارات العربية المتحدة .~.((فديتها بلادي)).~.
    المشاركات
    27

    افتراضي

    شكرا اخوي ع الموضو و ما تقصر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •