صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17
  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي ملتقى المنال 2010 م ( المسرح والإعاقة )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


    الموضوع: ملتقى المنال 2010 (المسرح والاعاقة)


    نهديكم أطيب تحيات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهيئة تحرير مجلة المنال وأصدق تمنياتها بالمزيد من التقدم والنجاح وبعد،..

    لقد حظيت قضايا الأشخاص المعاقين باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية، وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال .

    وقد اعتدنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن نسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول مجلة »المنال« عامها الجديد .

    وقد أفردنا موضوع الملتقى المزمع إقامته في مايو القادم لموضوع المسرح والإعاقة خصوصا ونحن نلحظ هذا الاهتمام المتزايد بالمسرح ودوره وتزايد إسهام الأشخاص المعاقين فيه من خلال عدد كبير من الأعمال المسرحية.

    وعليه فإننا نتطلع إلى مشاركتكم في إعداد ورقة عمل تخدم أهداف الملتقى العامة في دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية ورعاية المبدعين منهم و توظيف المسرح في طرح قضاياهم والعمل على تغيير نظرة المجتمع إلى أدوارهم ومسؤولياتهم .

    وفي حال استعدادكم الكريم للمساهمة نأمل تزويدنا بملخص لورقة العمل وورقة كاملة أو عرض مسرحي مع ملخص لسيرتكم الذاتية وصورة شخصية على البريد الالكتروني monaalyafaeXXXXXXXXXXX almanal_87XXXXXXXXXXX لطرحها على اللجنة الفنية في موعد أقصاه 1 مايو 2010.




    شاكرين لكم حسن تعاونكم،،،
    وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير،،،



    جميلة بنت محمد القاسمي

    مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الانسانية

    رئيس تحرير مجلة المنال


    للتنسيق والمتابعة/منى عبد الكريم اليافعي

    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 05-06-2010 الساعة 11:49 PM

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ملتقـــــــــــــــــــــــى المنــــــــــــــــــال

    المــــــــــــــسرح والإعــــــــــــــاقة

    أهداف الملتقى

    1.دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية.

    2.رعاية المبدعين من الأشخاص المعاقون في المجال المسرحي (تمثيلاً – تأليفاً –إخراجا).

    3.توظيف المسرح في طرح القضايا المتعلقة بالأشخاص المعاقين.

    4.العمل على تغيير نظرة المجتمع إلى الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها الشخص المعاق.

    المحاور الرئيســــــــــــية

    المــــحور الأول

    1.خصوصية التعامل مع الممثل المعاق ويتضمن:

    العلاقة مع المؤلف

    1. ثقافة المؤلف في مجال الإعاقة.

    2.التعايش مع واقع المعاقين.

    3.توظيف الثقافة والتعايش في عمل إبداعي مسرحي.

    العلاقة مع المخرج

    1. ثقافة المخرج في مجال الإعاقة.

    2.التعايش مع واقع المعاقين.

    3.توظيف البيئة المكانية بشكل يتناسب مع حركة الأشخاص من ذوي الإعاقة.

    4.تحديد العلاقة الثلاثية بين المخرج والممثل والمشرف/على الشخص المعاق.

    علاقة فريق المختصين مع الفريق الفني

    1.النشاط الحركي المناسب للممثل بين النظرية والتطبيق ( الديكور – الصوت – الإضاءة ).

    2.الممثل أولا ثم الجانب الفني.

    3.نماذج لصعوبات تم التغلب عليها.

    المــــــحور الثاني

    1.مسرح المعاقين بين العمومية وخصوصية الحالات

    2.أهمية تخصيص الحالة على خشبة المسرح

    المــــــــحور الثالث
    1. المحور التربوي
    توظيف الدمى
    توظيف الدراما في العملية التربوية

    2. تجارب مسرحية منها:
    تناغم
    تجارب أخرى

    ملاحظة

    في فترة المساء عرض تجارب مسرحية مدة كل مسرحية ساعة.

  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    استمارة مشاركة ملتقى المنال 2010

    "المسرح والاعاقة"


    الاسم:............................................ ...............................

    المسمى الوظيفي: .................................................. ..........

    جهة العمل: .................................................. ....................

    رقم الهاتف: .................................................. .........................

    هاتف العمل: .................................................. ..................

    الفاكس : .................................................. ........... ..

    البريد الالكتروني:....................................... .........................


    ملاحظة: يرجى إرسال المشاركة لعرضها على اللجنة الفنية بموعد أقصاه 1 مايو 2010

  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    «الشارقة الإنسانية» تنظم ملتقى المنال «المسرح والإعاقة»

    تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي25 و26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالشارقة ملتقى المنال”المسرح والإعاقة..رسالة ومسؤولية” تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

    ويقام الملتقى بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة وبدعم من الجامعة الأميركية وشركة فاست. وتنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية كل سنتين احتفالاً بدخول مجلة المنال الشهرية المتخصصة التي صدر أول عدد منها في مايو 1987 عامها الجديد.

    وأوضحت رئيسة تحرير المنال الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام المدينة إن قضايا الأشخاص المعاقين حظيت مؤخراً باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال.

    وأضافت أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية اعتادت أن تسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول المجلة عامها الجديد “الرابع والعشرون “هذه السنة حيث أفردت موضوع الملتقى المزمع إقامته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لموضوع المسرح والإعاقة خصوصاً.

    http://www.alittihad.ae/details.php?id=28272&y=2010

  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تستكمل استعداداتها لاقامة ملتقى المنال 2010 ..

    مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية / ملتقى المنال..

    الشارقة في 22 مايو / وام / استكملت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية استعداداتها لتنظيم ملتقى المنال 2010 (المسرح والإعاقة.. رسالة ومسؤولية) وذلك يومي 25 و 26 مايو الجاري تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ومجموعة مسارح الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة وشركة فاست.

    وقالت منسق عام الملتقى منى عبد الكريم مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات ومسؤولة الإعلام في المدينة إن من المقرر أن يقام حفل افتتاح الملتقى الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء القادم في مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية برعاية معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

    وأضافت سيخصص افتتاح الملتقى لإلقاء كلمات المنظمين والمشاركين يعقبها عرض كامل لأوبريت تناغم وهي من بطولة وأداء طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وأشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال مدير عام المدينة وقامت بتنسيقه ومتابعته آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف صالحة غابش وألحان ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى لباسل عباس ومساعد المخرج محمد بكر و إخراج محمود أبو العباس.

    وعن الأوبريت الذي شارك في أدائها وإعدادها ومتابعتها أكثر من 125 طالباً وطالبة وفني ومشرف واختصاصي قالت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال إن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية متناغمة في عملها مع المجتمع بوقفته الطيبة المساندة للدور الإنساني الذي تقوم به وتلبيتها حاجته بتوفير الرعاية اللازمة للمعاقين بإشراف مختصين ومدربين ومؤهلين.

    واضافت أن مسرحية (تناغم) تلخص هذا التفاعل مع أهم القضايا الإنسانية التي تولي لها المجتمعات أهمية قصوى مند زمن عاش فيه المعاق في ظلام المفاهيم المغلوطة عن قدراته التي لا تقل عن قدرات غير المعاق وتسلط الاهتمام على الدور المجتمعي الذي لا يمكن أن تحقق أي مؤسسة نجاحاً في أهدافها من دون وقفة جماعية تتكامل فيها الأدوار.

    واوضحت انه لأهمية هذا الفن الكبير (المسرح) الذي يحظى برعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة فقد جعلنا المسرح أحد وسائل التثقيف والتوعية والترفيه لأبنائنا المعاقين وأولياء أمورهم والمهتمين وأفراد المجتمع وذلك منذ بدايات العمل في المدينة.

    وقالت انه مع ازدياد ايماننا بأهميته (أي المسرح) أعددنا مسرحية (تناغم) مع فريق فني مختص في مجال العمل في المسرح الذي وضعه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ضمن برامجه ومشاريعه التي تسعى إلى توعية الطفل والشاب والمرأة والأسرة بالقيم والقضايا المهمة في حياتنا حيث تحكي المسرحية جانباً من نشاط المدينة وبرامجها التي تقدمها من أجل خدمة المعاق من النواحي الصحية والتربوية والسلوكية والمجتمعية بشكل عام.

    وأكدت الشيخة جميلة القاسمي أنه على هذا المنوال فقد تم تحديد عنوان (المسرح والإعاقة) لملتقى المنال الحالي الذي سينظم بعد أيام حيث ستطرح أوراق العمل جوانب عدة حول هذه العلاقة التي نأمل أن نساهم في تأصيلها من أجل إنسان أكثر تواصلاً مع مجتمعه.

    http://wam.org.ae/servlet/Satellite?...T-LAN-FullNews

  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ملتقى المنال (المسرح والإعاقة... رسالة ومسؤولية)

    تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تنظم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي 25 و 26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالشارقة ملتقى المنال (المسرح والإعاقة... رسالة ومسؤولية) بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ودائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة وبدعم من الجامعة الأمريكية وشركة فاست.

    وفي هذه المناسبة التي درجت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على تنظيمها مؤخراً كل سنتين احتفالاً بدخول مجلة »المنال« الشهرية المتخصصة التي صدر أول عدد منها في مايو / أيار 1987 عامها الجديد أوضحت رئيسة تحرير المنال سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مدير عام المدينة أن قضايا الأشخاص المعاقين حظيت مؤخراً باهتمام كبير خصوصاً مع صدور القوانين الوطنية والمصادقة على المعاهدة الدولية، وهو الاهتمام ذاته الذي انعكس على تناول هذه القضايا في أكثر من مجال.

    وأضافت: لقد اعتدنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أن نسلط الضوء على هذه القضايا من خلال سلسلة ملتقيات المنال التي تنظمها المدينة بمناسبة دخول مجلة »المنال« عامها الجديد وهو الرابع والعشرين هذه السنة، وقد أفردنا موضوع الملتقى المزمع إقامته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي لموضوع المسرح والإعاقة خصوصا ونحن نلحظ هذا الاهتمام المتزايد بالمسرح ودوره وتزايد إسهام الأشخاص المعاقين فيه من خلال عدد كبير من الأعمال المسرحية.

    وأعربت عن أملها في أن يحقق الملتقى جميع أهدافه وأبرزها دمج الأشخاص المعاقين في الحركة المسرحية ورعاية المبدعين منهم وتوظيف المسرح في طرح قضاياهم وتبنيها وصولاً إلى رؤية منصفة وأكثر ايجابية إلى الأدوار والمسؤوليات التي يقوم بها الأشخاص المعاقون باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مجتمعاتهم وعناصر فاعلة لا غنى عنها ولا إقصاء.

    ومن جهتها ذكرت الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي مسؤولة قسم الإعلام والمنسق العام للملتقى أن المحاور الرئيسية للملتقى ستركز على من جهة على خصوصية التعامل مع الممثل المعاق لجهة المؤلف الذي ينبغي أن يكون مثقفاً بقضايا الإعاقة وأن يعرف كيف يتعايش معهم وفي الوقت ذاته أن يكون قادراً على توظيف هذه الثقافة وهذه القدرة في نص مسرحي، ومن جهة أخرى يركز الملتقى على العلاقة مع المخرج الذي ينبغي له أيضاً أن يكون مثقفاً بقضايا الإعاقة وقادراً على التعامل معهم بايجابية وأن يستطيع توظيف البيئة المكانية / خشبة المسرح بشكل تناسب مع حركة الأشخاص من ذوي الإعاقة دون أن نغفل العلاقة الثلاثية المخرج والممثل والمشرف على الشخص المعاق.

    وتضيف منسق عام الملتقى أن باقي المحاور ستركز على مسرح المعاقين وتخصيص الحالة على خشبة المسرح، وسيركز المحور التربوي على أهمية توظيف الدمى وفن السيكو دراما في العملية التربوية.

    وذكرت في ختام حديثها أن الملتقى سيتخلله عرض لتجارب مسرحية عربية ومحلية ومن أبرزها أوبريت تناغم الذي أشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال مدير عام المدينة وقامت بتنسيقه ومتابعته الأستاذة آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف الأستاذة صالحة غابش وألحان الأستاذة ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى للأستاذ باسل عباس ومساعد المخرج الأستاذ محمد بكر ومن إخراج الأستاذ محمود أبو العباس.


    http://schsuae.brinkster.net/(S(j4f0...spx?NewsID=639

  7. #7
    عضو جديد الصورة الرمزية دانه2003
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    ابوظبي
    المشاركات
    39

    افتراضي


    #f500b4



    التوقيع : دانة 2003

  8. #8
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    انطلاق فعاليات ملتقى المنال (المسرح والإعاقة.. رسالة ومسؤولية)

    الشيخة جميلة القاسمي رئيسة تحرير المنال

    للمسرح دور كبير في خدمة قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة

    رسالة المسرح هادفة وقيمة وعميقة تؤثر في الوجدان وتزيد من حالة الوعي المجتمعي


    تحت رعاية معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 25 مايو الجاري فعاليات ملتقى المنال (المسرح والإعاقة..رسالة ومسؤولية) والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي الثلاثاء والأربعاء 25 ـ26 مايو الجاري في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ومجموعة مسارح الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة وشركة فاست.

    حضر الحفل كل من: سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي مدير إدارة الشؤون التنفيذية في الأمانة العامة للأوقاف والمستشار علي حسن الرضوان رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين، والأستاذ صلاح خميس الحوسني رئيس قسم الأنشطة الطلابية بمنطقة الشارقة التعليمية وسعادة الأستاذ أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية والأستاذ أحمد المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين.

    استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقت المنسق العام للملتقى الأستاذة منى عبد الكريم كلمة رحيت في مستهلها بجميع الحاضرين هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي جعلنا فيها احتفالنا بصدور أول عدد من مجلة المنال في مايو / أيار 1987 فرصة طيبة للقائكم وإضافة جديدة نأمل أن تترك أثرها الايجابي في حياة الأشخاص المعاقين على امتداد وطننا العربي الكبير.

    وأوضحت الأستاذة منى عبد الكريم أنه لمن دواعي الشرف أن نشيد برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ودعمه لكل المبادرات والأفكار التي تخدم المجتمع ورفعته وعلوه بكل فئاته وفي كل المجالات الحياتية والفكرية والثقافية، لا فرق ولا تمييز في الرعاية والاهتمام والدعم بين أشخاص معاقين وغير معاقين ولا حواجز أو قيود تحول بينهم وبين ممارسة حقوقهم التي كفلها لهم القانون بما فيها حقهم في ارتياد المرافق العامة والمسارح ودور العرض وغيرها من أماكن التثقيف والترويح.
    ونوهت منسق عام الملتقى بكلمة صاحب السمو حاكم الشارقة في يوم المسرح العالمي في مارس / آذار 2007 التي عبر فيها عن ايمانه الراسخ بدور المسرح القائم على الحوار وتفهم الآخر وأكد فيها ثقته بقدرة المسرح على تعميق التواصل وعلاقات المودة ليس بين أبناء المجتمع الواحد وفئاته مهما اختلفت وتفاوتت قدرات أصحابها بل بين كافة الأمم والشعوب على تنوع ثقافاتها وتعدد لغاتها.

    وتوجهت الأستاذة منى بجزيل الشكر والتقدير إلى الضيوف الكرام من الدول العربية والخليجية الشقيقة ومن دولة الإمارات العزيزة الذين لبوا الدعوة وحرصوا على إغناء هذه المناسبة الطيبة بحضورهم ومشاركتهم الفاعلة، كما شكرت كل رعاة الملتقى وداعميه وخاصة الهيئة العربية للمسرح، مجموعة مسارح الشارقة، الجامعة الأمريكية بالشارقة، شركة فاست للمقاولات.. وكل من كان له دور واسهام في الإعداد لهذا الملتقى وتوفير مقومات نجاحه.

    ولفتت منسق عام الملتقى إلى أنه وقبل سنوات عديدة كتب الشاعر السوري ممدوح عدوان مسرحية بعنوان (اللمبة) ـ أي المصباح ـ قام بتمثيلها أشخاص معاقون ونجحت وقتها نجاحاً كبيراً في اجتذاب الجمهور حيث تركز المسرحية على أهمية العمل بالنسبة للإنسان سواء أكان معاقاً أم غير معاق وأهمية منحه فرصة لإثبات قدراته وإمكانياته ومواهبه حيث يؤكد الشاعر والمسرحي الكبير ممدوح عدوان: الذين لا نعطيهم فرصة العمل يظلون مطفئين، والآخرون يكونون مضيئين بمقدار ما ينهمكون في عملهم ويبدعون فيه.

    وتوجهت الأستاذة منى من خلال هذه العبرة إلى كل المعنيين بالكتابة الإبداعية والمسرح والعاملين في المجال إلى زيادة جرعة الثقة بالأشخاص المعاقين وقدراتهم وامكاناتهم ذلك أن هذه القناعة كفيلة بإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، قائلة للمؤلفين والمبدعين جميعاً:

    لا تبخلوا علينا بهذه الثقة فهي مفتاح إبداعنا وتميزنا كما كانت مفتاح إبداع الشاعر ممدوح عدوان.. وكذلك مفتاح إبداع الشاعرة الأستاذة صالحة غابش التي أبدعت وأجادت في كتابة نص أوبريت تناغم هذا العمل الذي تضافرت فيه جهود المبدعين تلحيناً وإخراجاً وتدريباً وثقة وقناعة بقدرات أبنائنا وطلبتنا في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذين جسدوا فيه بإبداع وصدق واقع العمل مع مختلف الإعاقات،.. واستطاعوا من خلاله تلخيص العلاقة الايجابية بين المجتمع بكل مكوناته والمدينة بما تمثله من تلبية لحاجات وقضايا إنسانية،.. وكذلك الدورالمجتمعي الذي لا يمكن لأي مؤسسة أن تنجح من دونه في تحقيق أهدافها ـ كما تقول سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير المنال.

    بعد ذلك تابع الجميع أوبريت تناغم، وهو من بطولة وأداء طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وقد أشرفت عليه سعادة الشيخة جميلة القاسمي وقامت بتنسيقه ومتابعته آمنة إبراهيم الأميري وهو من تأليف صالحة غابش وألحان ليلى أبو ذكري وتوزيع الموسيقى لباسل عباس ومساعد المخرج محمد بكر والاخراج لمحمود أبو العباس.

    وفي نهاية عرض مسرحية تناغم أكد سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي مدير إدارة الشؤون التنفيذية في الأمانة العامة للأوقاف أن ما شاهده الجميع هو إبداع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فقد استطاع الأشخاص من ذوي الإعاقة أن ينجزوا المهمة على أحسن وجه وقدموا فناً رفيع المستوى لم يكن الكثيرون يتوقعون أن يشاهدوه.

    وأشاد سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي بقدرة الأشخاص من ذوي الإعاقة على تقديم هذا المستوى من الفن الراقي داعياً جميع أبناء المجتمع إلى مساندة هذه الشريحة والإيمان بقدراتها وإمكانياتها والاستثمار فيها في المستقبل القريب فقد كانت الصورة الرائعة التي قدموها خير دليل على ما يستطيعون إنجازه.

    ولفت سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن خالد القاسمي إلى أهمية المسرح في عملية دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة نظراً لما يكتسبه العاملون فيه من قوة وثقة في الشخصية تساعد على الانخراط المجتمعي فيأتي التقبل المنشود والذي نحرص على أن يكون قائماً على أسس علمية سليمة ومتينة.

    من جانبه أشار الفنان السوري معن عبد الحق والذي حقق جماهيرية عربية واسعة من خلال تجسيده لشخصية (صطيف) الكفيف في مسلسل (باب الحارة) إلى أهمية مسرحية (تناغم) التي قام بتأديتها طلبة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وهم من الأشخاص ذوي الإعاقة الأمر الذي يؤكد صوابية التوجه الذي تنتهجه هذه المؤسسة في اهتمامه المشهود بذوي الإعاقة.

    ولفت الفنان معن إلى الطاقات الهائلة التي يتمتع بها الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي ظهرت بشكل جلي من خلال العرض المسرحي (تناغم) مشدداً على أهمية متابعة هذه المواهب والاستفادة منها في المزيد من الأعمال الفنية.

    وأوضح عبد الحق أن الدراما العربية بشكل عام مقصرة في تناولها لمواضيع الأشخاص من ذوي الإعاقة رغم الومضات التي لا يمكن إنكارها عبر التاريخ الدرامي العربي، مشدداً على أهمية تصدي المسلسلات العربية لمواضيع الإعاقة ومعالجتها بشكل علمي دون الانجراف وراء العواطف.

    جلسة العمل الأولى

    وبعد استراحة قصيرة بدأت جلسات العمل بجلسة (مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة حق أم ترفيه.. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة) حيث ترأس الجلسة الفنان الإماراتي محمد العامري وكان مقرر الجلسة المخرج يحيى الحاج وشارك في الجلسة الأستاذ محمد النابلسي منسق العمليات الفنية في مجموعة مسارح الشارقة والمخرجة روان بركات من المملكة الأردنية الهاشمية.

    وفي مستهل الجلسة أعرب الفنان العامري عن سعادته بالمشاركة في فعاليات ملتقى المنالثم أعطيت الكلمة للمخرج يحيى الحاج الذي رحب بسعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة تحرير مجلة المنال معرباً عن سعادته بحضورها فعاليات الجلسة.

    كما أشاد المخرج يحيى بمسيرة العطاء المتواصلة للمدينة والتي تزرع الابتسامة على وجوه الأشخاص من ذوي الإعاقة لافتاً إلى اهتمامها بالمسرح بوصفه مجالاً مهماً من مجالات إظهار الطجاقات الإبداعية وخاصة بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
    ثم قدم الأستاذ محمد النابلسي ورقة عمله بعنوان (مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة..حق أم ترفيه/ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة) أكد في مستهلها على اعتبار المسرح أداة ثقافية فنية راقية تفتح الآفاق الجديدة للتعبير عن مكنونات الذات، كما لفت إلى أهمية الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة حيث تهافتت الدول للتوقيع عليها والالتزام بالمواد الواردية فيها.

    وركز الأستاذ النابلسي في ورقة عمله على خصائص حقوق الإنسان من شمولية وتكاملية وعالمية غير قابلة للمساس أو التنازل متطرقاً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948 والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة والصادرة في العام 2006 حيث تعتبر هاتين الوثيقتين من أهم الوثائق التي نستطيع القياس بهما على ما تبقى من الوثائق والاتفاقيات الدولية الأخرى.

    وتناول النابلسي في ورقة عمله علاقة مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال حرية التعبير والحصول على المعلومات وعدم التمييز وضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

    وختم الأستاذ النابلسي ورقة عمله بمجموعة من التوصيات منها: رفع مستوى التسهيلات والبنية التحيتية في دور العرض المسرحية و تحديد مجموعة من البرامج الثقافيةوالمسرحية ضمن استراتيجية وزارة الثقافة والشباب والمؤسسات المسرحية وتوفير معلمين ومعلمات مسرح في مؤسسات تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وإقامة مهرجان لمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة مرة واحدة على الأقل في العام ورفع عدد أعضاء الفرق المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة.

    كما قدمت المخرجة روان بركات ورقة عمل بعنوان (تجربة مسرحية بصرية لمخرجة كفيفة) قدمت لها باستغراب البعض لكونها من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وتدرس المسرح وقدرتها على إخراج المشاهد البصرية، كما تطرقت إلى إدراكها للألوان والصور من خلال معاني الكلمات وأشكالها وأوصافها وأحياناً ملمسها ورائحتها.

    ثم تحدثت المخرجة روان عن مراحل ارتقائها الدراسية وكيفية تلقيها للعلم والصعوبات التي واجهتها لدى تقديمها لعرض مسرحي عندما كان عمرها 13 عاماً إذ لم يتم تناول العرض بالنقد المسرحي الجاد وإنما تم الحديث عن إنسانة كفيفة تقدم عرضاً مسرحياً افترضوا سلفاً أن الشخصية التي تمثلها هي شخصية لامرأة كفيفة على الرغم من عدم وجود إي إشارة تدل على ذلك في العمل.

    وبعد حديثها عن مرحلة الجامعة ودراستها في تلك المرحلة ختمت المخرجة روان ورقة عملها بالتأكيد على أنها تحاول تعميم تجربتها لفتح آفاق جديدة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية خاصة وذوي الإعاقة عموماً للمشاركة في جملة الأنشطة الفنية والثقافية والمجتمعية ومحاولة تعميم فكرة دور عرض مسرحية صديقة للأشخاص المعاقين والتعامل معها كفنانة مسرحية أو مخرجة مسرحية دون الإشارة إلى إعاقتها وفتح أقسام للدراما وإدخالها في مراكز تدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة.

    مداخلة سعادة الشيخة جميلة القاسمي

    وفي مداخلة لها في الجلسة الأولى رحبت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بجميع الحاضرين وتوجهت بالشكر لهم وللقائمين على ملتقى المنال وللرعاة والداعمين، كما شكرت الهيئة العربية للمسرح وشكرت الأساتذة الذين قدموا أوراق عملهم القيمة وخاصة ما قدمته المخرجة روان بركات حيث عبرت سعادة الشيخة جميلة القاسمي عن فخرها واعتزازها بهذه المخرجة المبدعة.

    وأشارت رئيسة تحرير المنال إلى أن أي مهنة تحتاج إلى صبر واجتهاد وإصرار وعزيمة سواء كان الشخص معاقاً أم غير معاق وهنا لا بد من إتاحة الفرصة أمام الأشخاص من ذوي الإعاقة كي يثبتوا قدراتهم وإمكانياتهم في ميدان العمل، لافتة إلى أهمية المسرح في عملية الدمج المجتمعي التي نحرص على أن تكون عملية ناجحة بإذن الله.

    كما لفتت سعادة الشيخة جميلة القاسمي إلى الدور الكبير الذي يلعبه المسرح في خدمة قضايا الأشخاص من ذوي الإعاقة لأنه ذو رسالة هادفة وقيمة وعميقة تؤثر في الوجدان وتزيد من حالة الوعي الجماهيري والمدينة ستحرص باستمرار على خدمة الأشخاص المعاقين والارتقاء بمستواهم بعونه تعالى.

    جدير بالذكر أنه وفي الساعة السابعة من مساء اليوم ستعرض مسرحية (المانيكان المحتال) ، أما يوم غد الأربعاء 26 مايو فستشهد الفترة الصباحية جلستي عمل بالإضافة إلى جلسة عرض التوصيات وخلال الفترة المسائية سيتم عرض مسرحيتي (ما ذنبي أنا؟) و (إبداع).


    مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

  9. #9
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    أوراق العمل

    تجربة مسرحية بصرية

    لمخرجة كفيفة


    قراءة في تجربتي الشخصية

    روان بركات

    تقديم

    كفيفة ... وتدرسين المسرح؟؟!!

    هل درست المسرح لتقدمي أدوار المرأة الكفيفة ؟؟

    لن تستطيعي إخراج مشهدية بصرية ....


    افترضات مسبقة وضعها المجتمع من حولي طوال مسيرتي الأكاديمية والمهنية، وكفتاة ذات إعاقة بصرية كان يتوجب علي أن استسلم لافتراضات المجتمع المسبقة، ربما كان علي أن اصبح مدرسة تاريخ أومترجمة فورية، ولكني كالعادة كنت أخيب آمالهم، واكسر حواجز خوفهم وافتراضاتهم المسبقة والمطلقة، والتي يضعها المجتمع بسبب تخاذله عن تقديم ما يسهل علي الحياة والاندماج في المجتمع بشكل طبيعي وسهل، إذ لم تكن الإعاقة البصرية هي مشكلتي فهي جزء من التنوع البشري، فبعضهم بعيون خضراء والآخر سوداء أو عسلية والبعض الاخر وأنا منهم بعيون لا تبصر، لكن مشكلتي الحقيقية هي في عدم قبول المجتمع لهذا التنوع وتقديم ما يترتب على المجتمع من تسهيلات بيئية ومجتمعية بموجب حقي الذي اقرته الاتفاقيات الدولية.

    خشبة المسرح هي مساحتي التي كانت مفتوحة بشكل مطلق على قبولي باعاقتي،

    ودون حواجز أو عوائق، ربما كان الوصول لهذه الخشبة محفوفاً بالتحديات والاحباطات أحياناً، ولكن بمجرد وقوفي على خشبة المسرح أشعر أن المسرح أصبح عالمي ودنياي، إذ أجد نفسي فيه الأكثر ابصاراً في هذا الكون.

    ببساطة لا استطيع أن اصنف تجربتي بأنها تحد لإعاقتي، فأنا منسجمة ومتعايشة مع إعاقتي، ولكني افترض بأن تجربتي هي تجربة تحدي للمنظومة المجتمعية والصورة النمطية عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

    المرحلة الأولى: اكتشاف ألوان المسرح

    منذ ولدت كفيفية، كنت اسمع بأن هناك في الحياة ما يسمى باللون، ولأن الصورة المجتمعية النمطية للشخص ذي الاعاقة البصرية تحرمه من اكتشاف معاني الكلمات وأشكالها ووصفها واحياناً ملمسها او رائحتها، فقد كان بفترض أن استلسم لهذه الصورة والجلوس بسكون سامحة للألوان بأن تتحرك من حولي دون الدخول إلى عالمها واكتشافها، ولأني كنت محظوظة بأسرة نفضت عني غبار الخوف واطلقتني وحفزتني للمشاركة في مجموعة من النشاطات الاجتماعية تعيد تشكيل وتعريف الأشياء من حولي، لذا فقد شاركت في العام 1997 في برلمان أطفال الأردن الذي ينظمة اتحاد المرأة الأردنية، وربما تكون إعاقتي كانت بوابة دخولي للبرلمان، ورغم صغر سني في ذلك الوقت فقد أدركت ان دخولي لهذا البرلمان هو فرصة علي استغلالها، لذا فقد جاءت مشاركة برلمان أطفال الأردن ضمن الوفد الأردني المشارك في مؤتمر الأطفال العرب في العام 1998، وهذا المؤتمر الذي ينظمه سنوياً المركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين بن طلال – مركز الفنون الأدائية/ مؤسسة نور الحسين سابقاً- و يشارك به الأطفال من كافة الدول العربية، إذ يركز هذا المؤتمر على تفعيل دور المشاركين واتاحة الفرصة أمامهم لتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع من خلال برنامج من الورش في مجالات الرسم والموسيقى والدراما والرقص والرحلات والأنشطة المختلفة. ولم اتوقف عن المشاركة بحضور فعاليات الدورات التي تليها للمؤتمر وذلك من خلال مشاركتي ضمن فريق الصحفي الصغير في مجلة حاتم، وهي مجلة أردنية للأطفال، ومن خلال هذه المشاركات توطدت علاقتي ومعرفتي بالسيدة لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون، وشجعتني على المشاركة في مدرسة المسرح الصيفية التي يقيمها المركز للأطفال في العام 1999، إذ كان عمري حينها 13 عاماً فقط لا غير.

    في الحصة الأولى من مدرسة المسرح، بدأت بالتمثيل والارتجال في حين أن اقراني من الأطفال قد اصابهم الخجل والرهبة من أداء اي مشهد مسرحي، وكان البداية باشراف الأستاذ أشرف العوضي، والذي كان يعي تماماً وجود شخص ذو إعاقة بصرية ضمن تلاميذ مجموعته، لذا فقد كان يحاول تكييف الألعاب والتمارين المسرحية التي يعتمد بعضها على البصر، إما بإسناد دور مناسب لي أو تغيير بعض قواعد اللعب بما يتناسب مع قدراتي، وهذه ميزة وجود معلم دراما يعي تماماً قدرات طلابه وطاقاتهم وظروفهم، إذ أن المعلم هو احد عناصر الدراما مع الأطفال ذوي الإعاقة والتي تستند علي
    ها العملية بشكل أساسي، وفي ورقته البحثية المشاركة في مؤتمر " واجب المجتمع نحو الطفل ذي الإعاقة، يتحدث " محمد النابلسي" عن دور المعلم وصفاته كعنصر من عناصر برنامج تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بواسطة المسرح، إذ يقول:

    والمعلم هنا هو إما أخصائي التربية الخاصة، أو معلم الدراما، وهو من أهم العناصر في البرنامج، لدوره في تحريك وإدارة العمليات الدرامية، وإخراجها على شكل منتج مسرحي سواء داخل الغرفة الصفية أو على خشبة المسرح، ولابد من مجموعة من الشروط الواجب توفرها لديه:

    1- أن يكون قد اشترك في دورة تدريبية متخصصة في الدراما.

    2- لديه مخيلة واسعة ليستطيع توظيف اللعبة الدرامية لرفع قدرات الطلاب المحدودة، واستثمار قدراتهم العالية وتوظيفها درامياً.

    3- القدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة والصائبة في اللعبة الدرامية التي تسهم في تعزيز ثقة الطالب في نفسه خلال التدريبات أو العرض المسرحي.

    4- أن يكون على دراية بحالات الطلاب المشاركين معه وطبيعة الإعاقات لديه وماهية المشكلات المصاحبة للإعاقة.

    5- القدرة على بناء جسور الود والثقة بينه وبين الطلاب المشاركين، فأحياناً يعتمد ادائهم عن رغبتهم في إرضاء معلمهم وكسب وده.

    6- أن يكون محفزاً وقادراً على تأدية الحركة المسرحية وليس جامداً متصلباً ليكون مثالاً لطلابه الذين يعتمدون غالباً على الأمثلة الحية والمباشرة.

    وقد ضرب الأستاذ " أشرف العوضي" نموذجاً مثالياً لمعلم الدراما مع الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال المدرسة الصيفية للمسرح، والتي خرجت بمجموعة من المشاهد الممسرحية التي تم تأليفها وإعدادها نتيجة اشتغالنا على الأداء والارتجال إذ تناولت موضوع "وضع المياه في الأردن في العام 2XXX"، مشاركتي جاءت في مشهدين من اصل اربعة مشاهد، وقد كنت العب أدوراً رئيسية في المشهدين الذين امثل فيهما، وكنت اصر دائما على عدم مساعدتي أو مسك يدي للصعود إلى خشبة المسرح، شعرت أنني اعرف طريقي تماماً لخشبة المسرح، وتعرفت في وقتها لأول مرة على لون المسرح، وعرفت معنى كلمة لون... إذ كان لون المسرح بالنسبة لي زاهياً ومشرقاً، ثم توالت مشاركتي مع الدورات والورش المسرحية التي يعقدها المركز، وشاركت في عملين مسرحيين للمركز:

    - مسرحية " STARS" في العام 2000 من إخراج لينا التل.

    - مسرحية " الفيل يا ملك الزمان" تأليف سعد الله ونوس وإخراج لينا التل في العام 2001.

    ولأنني اؤمن بأن السعادة عدوى حميدة يتوجب نقلها لغيرك، فقد شاركت في النادي الصيفي الذي يقيمه الملتقى الثقافي للمكفوفين للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية، وادرب الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية على الدراما والمسرح، ولم يتجاوز عمري 16 عاماً، وتكمن أهمية هذه الخطوة في نقل التجربة وتعميمها، وتقديم نموذج يحفز الأطفال من ذوي الإعاقة البصرية على العمل وتقديم ذواتهم، ورغم أنني فتاة ذات إعاقة بصرية، لكن هذه التجربة من أكثر التجارب التي جعلتني أكثر التصاقاً ومعرفةً بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وقد كنت المدربة الأصغر بين كافة المدربين في ذلك النادي، إذ ان عمري لم يتجاوز السادسة عشرة، ورغم ذلك فقد كانت الدراما اختيارية للمشاركين في النادي، ولكن انضم لي 20 طالب من اصل 22 طالب مشاركين في النادي.

    عندما اتناول التحديات التي واجهتني تلك الفترة، اتساءل عن عدم وجود تحديات كلاسيكية التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عندما يتحدثون عن تجاربهم، قد يكون هناك من اعترض أو حاول عرقلتي لكن اصراري وايماني بنفسي وبما اقوم دفعني لعدم الالتفات لهذه الأمور، ولكن ما واجهني من تحديات هو ما كفلته فيما بعد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    1- كان التحدي بالنسبة لطالبة بعمر الثالثة عشرة هو التنظيم بين الدارسة في المدرسة والدراسة في المركز ، جعلت من الأمر يبدو تحدياً صعباً، خاصةً مع عدم توفر التقنيات اللازمة لتعلم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، لذا فقد كان من الضروري وجود من يقرأ الكتب لي ويساعدني في كتابة فروضي المدرسية، وقد كان بفترض توفير المعينات والوسائل التعليمية المناسبة التي تساعدني في دراستي وعدم توفرها كان عائقاً واضحاً بالنسبة لي.

    2- المسألة الثانية هي صعوبة الوصول، فعدم توفر طريقة ملائمة يستطيع الشخص ذو الإعاقة البصرية استعمالها للوصول إلى غايته أعاقني جداً، فقد كنت اضطر للخروج بباص المدرسة والتوجه إلى المركز ، والانتظار ما يقارب الثلاث أو الاربع ساعات حتى يحين موعد الجلسات التدريبية.

    المرحلة الثانية : سأراه....

    ضمن فعاليات عمّان عاصمة للثقافة العربية في العام 2002، قررت مدرستي مدرسة الاتحاد المشاركة في فعاليات هذه التظاهرة الهامة في الأردن، لذا فقد قامت بتكليف المخرج العراقي عبد الجبار حسن، وهو مدرس الدراما في المدرسة، بأن يقوم بإخراج مسرحية تشارك في الفعاليات، وتكون المسرحية خارج اطار المسرح المدرسي، وعرضت علي الفكرة والنص، كان عمري لم يتجاوز السادسة عشرة، ويأتي اختلاف التجربة لأنها من نوع المينودراما، دراما الممثل الواحد، وعرضها سيكون خارج اطار المدرسة أو المركز الوطني للفنون كما اعتدت.

    "سأراه" هو عنوان النص المسرحي، عندما قرأته شقيقتي لي، كان يلح علي سؤال واحد كيف سأحفظ كل هذا النص، الذي يدور حول امراءة اربعينية تعاني من وحدتها، بعدما قدمت كل ما لديها لحبيبها للوصول إلى أعلى المناصب وهجرها بعد وصوله إلى غايته، الصعوبة في هذا الدور تكمن بالتجربة الانسانية للشخصية والتي لم اعرفها في ذلك الوقت، لم اعرفها على المستوى العاطفي ولا على المستوى الاجتماعي، لذا فقد بدأت البحث والسبر في أغوار الشخصية، من ناحية الشكل الذي يصعب علي أن أقرره لوحدي، ومن ناحية الصوت وطريقة الحديث والمشاعر التي تحملها شخصية بتلك الظروف والتجربة العاطفية.

    والتدريبات المسرحية كانت في قاعة مسرحية باردة شتاءً حارة صيفاً، غير مجهزة ابداً إلا بمستوى اسمنتي ليكون هو خشبة العرض، وخلال التدريبات وقعت عن خشبة العرض، والمخرج في لحظتها قلق على العرض المسرحي وإمكانية استمراره في حالة تعرضي لأي مكروه، وهو ما يجعلني أخوض تجربة مختلفة عن تجربة المركز الوطني للثقافة والفنون، وآلية الاستعداد للأعمال المسرحية فيها والتي كانت تأخذ طباعاً ودياً، أما في هذا العمل أنا والمخرج بمواجهة واحدة، وبخبرتي المسرحيةالمتواضعة كان علي الانصياع تماماً لاوامره وتعليماته التي كانت تجعل من الأمر أكثر صعوبة ولكنه أكثر تحدياً.
    لم اكن تلك الفتاة الخارقة في ذلك الوقت، فقد كنت انهار واحاول الانسحاب، معللةً ذلك بالدراسة تارة وباعاقتي تارة أخرى، كنت انسانة اضعف وحسب، ولكن أمي – رحمها الله- كانت ترى تماماً ضرورة استكمال هذه التجربة، ومن ثم تقييمها واختيار ما هو المناسب لي، حفزتني امي وشجعتني أسرتي باستمرار لاتمام الأمر ... وهكذا كان.

    جاء موعد العرض، ولم يمنحنا مركز الحسين الثقافي يوماً لعمل بروفا عامة قبل العرض، نظراً لازدحام برنامج المركز بفعاليات عمّان عاصمة للثقافة العربية، والعرض الأول كان للصحافيين، كنت اتوقع فيه التشجيع الذي كنت الاقيه في عروض المركز الوطني للثقافة والفنون، وقلقي الأكبر كان لوجود كتل ديكور كبيرة على المسرح، بالإضافة إلى الشموع، ووقوع أي شمعة كان سيؤدي إلى كارثة حقيقية، ولم اقم بعمل بروفا حقيقية على هذا المسرح وبوجود كل هذه الظروف، أما العرض الثاني وهو عرض الجمهور كان مكتملاً ومشجعاً تماماً فتح لي أبواب كبيرة للمستقبل.

    ما كان محبطاً في هذه التجربة هو تناول الصحافة والإعلام لهذا العرض، الذي غفل عن نقده فنياً، وتعامل معه كعرض خاص تؤديه فناة كفيفية، ورغم أن الشخصية التي قمت بأدائها، لاتحمل أي اشارة بأنها كفيفية أو مبصرة، وافترض الجميع بأن الشخصية هي سيدة كفيفة، وسألت نفسي لماذا يفترض بي دائما أن اقوم بأدوار يحكم عليها بأنها ذات إعاقة بصرية، اكتشفت حينها صورة نمطية جديدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.. تحديداً عن الممثل ذي الإعاقة البصرية، واستطيع القول أن نجاح مسرحية " سأراه" فنياً وجماهيرياً، ساعدني على تقديم نموذج حقيقي لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال المسرح.

    المرحلة الثالثة: الجامعة ...

    مذ كنت في الصف الثامن الأساسي، قد أخذت قراري بدراسة المسرح، فتجربتي في المركز الوطني للثقافة والفنون كانت تجربة محفزة ورئيسية وموجهة بالنسبة لي، وهذه أهمية أن يشارك الأطفال ذوي الإعاقة بشكل عام في الأنشطة المختلفة التي تصقل شخصيته وتوجهه لاختيار مستقبله، فتفاعله مع المجتمع المحلي، والخبرات المختلفة يفتح له الباب ليقرر ما عليه فعله.

    انهيت دراستي الثانوية، وجاءت نتيجتي ناجحة وموفقة وتسمح لي للالتحاق بالجامعة وبتخصصات يعتبرها البعض أجدى من تخصص الفنون المسرحية، كانت ردود الفعل متابينة وغريبة جداً وغير متوقعة، فخالي مثلا وهو ذو إعاقة بصرية قال لي أن المسرح ليس تخصصاً لأمثالنا، وأحد رؤساء الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة البصرية استهجن تماماً دراستي للمسرح، وسحب كل ثقته في قدراتي التي كان دائما يمدحها، كان جوابي واضحاً ومحدداً وثابتاً، قد لااملك الخيار بدراسة الطب او الهندسة، لكني بالتاكيد أملك الخيار بدراسة المسرح وسأدرسه.

    جاء اختبار لجنة القبول لطلبة المسرح في الجامعة الأردنية، تقدمت بملف صحفي ومنجز ي المسرحي المتواضع، ورسالة توصية بقبولي طالبة في قسم المسرح من السيدة لينا التل التي كانت عضو مجلس أمناء كلية الفنون والتصميم، التي شاركت في وضع منهاج الدراما في الكلية، وفي اختبار لجنة القبول شعرت أن أعضاء اللجنة يواجهون حالةّ خاصةّ لم يعرفوها من قبل ولم يتعاملوا معها من قبل، لذا فقد قمت بادارة المقابلة وقدمت مشهداً مسرحياً، وسألت وتحدثت أكثر مما سألوا، كان واضحاً اصراري على الالتحاق في الجامعة، طرح أحدهم علي سؤال: إن لم يتم قبولي ماذا ستفعلين؟ اجابتي كانت بأنني قد لا اقبل هذا العام ولكني ساقدم العام القادم والذي يليه حتى يتم قبولي.

    سار ت الفترة الأولى بانسيابية وسهولة كون المواد في الفصل الأول كانت نظرية، ومواد التمثيل كانت تقوم بتدريسها الأستاذة مجد مدانات، وقد كانت تعمل على تكييف المواد والتمارين المسرحية لاستطيع القيام بها على حد سواء مع زملائي، وعلي هنا ان اوضح بأن تكييف التمارين المسرحية لا يعني تقليل سويتها او الفائدة او الجدوى منها، وما كان علي القيام كان يتوجب علي القيام به كبقية زملائي، حتى ان الأستاذة مجد مدانات طلبت من الجميع رسم الشخصية كما نراها، كانت مهمة صعبة وطغت علي مخاوفي الانسانية بأنني لو رسمت قد يسخر مني البعض، لم اجرب الرسم من قبل، رفضت القيام بالتمرين، اصرت الأستاذة مدانات بشدة، وفي ذلك اليوم كنت قد قررت الانسحاب من الجامعة، ولكن التمرين كان ضرورياً فقد كان علي القيام بهذه التجربة لترجمة ما يسكن في رأسي حول الشخصية، لاكسر اي حاجز بيني وبين الشخصية المسرحية، حتى لو كان محدوداً أو سطحياً. منذ ذلك الوقت أخذت اطور أدوات رؤيتي للشخصية المسرحية.

    ثم جاءت مواد الإخراج، التي لم تكن في حسباني، فقد دخلت الجامعة لأكون ممثلة، فالإخراج مادة بصرية تماماً، وجاءت مادة الإخراج 1 نظرية، والإخراج 2 كانت تجربة إخراج جماعي، تعلمت منها الكثير، والإخراج 3 كانت مشروعاً فردياً اتممته بنجاح بمساعدة بسيطة من الأصدقاء والأسرة.

    إن حياتي الجامعية لم تكن وردية أو مثالية فقد تعرضت للعديد من الاحباطات، والافتراضات النمطية، قالي لي مرة أحد مدرسي الكلية، وهو حاصل على درجة الدكتوراة في النقد المسرحي، بأني كنت وسيلة لجمع المال في المركز الوطني للثقافة والفنون، وصورتي كانت هي المفتاح السري لاستقطاب الجهات الداعمة والمانحة،

    هذا المدرس تحديداّ كان كثيراّ ما يسعى لاحباطي وليس مؤمناً بقدرتي على الانجاز واتمام دراستي بالشكل المطلوب.

    وقد كان هذا المدرس هو المحرك الرئيسي في محاولة الكلية لاحباط مشروع تخرجي، وتحويله من الإخراج إلى التمثيل أو التأليف، وهو ما اشعرني بالتمييز السلبي، والاستهانة بقدراتي التي علي اختبارها ضمن اطار الجامعة قبل الخروج إلى الحياة العملية، فإن فشل العمل فبيد المدرسين وضع علامة متدنية للمشروع، عندها سأعرف بأنني لا استطيع الإخراج، ولن اكرر التجربة، وبإصراري تمت الموافقة على قبول مشروع تخرجي في الإخراج، حينها استطعت ترجمة ان وجودي في الجامعة كان فرضاً جديداً لصورة مجتمعية جديدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وترسيخ هذه الصورة الايجابية الجديدة.

    قمت بتأليف نص مشروع التخرج" الصعود إلى الابتذال"، وهو نص مسرحي يدور حول تحديات ممثلة مسرحية تحاول النجاح في عملها المسرحي، دون اللجوء إلى الابتذال فيما تقدمه من أعمال مسرحية أو درامية، يقوم العمل على خمسة ممثلين، تم رسم حركتهم من خلال كتابتي للنص، فكانت حركتهم تجري ضمن مستويات، تختم في عمق المسرح وهي نقطة النهاية في الخط الدرامي للمسرحية وهي قمة الابتذال، ومن خصوصية عملي كمخرجة ذات إعاقة بصرية، ضرورة وجود مساعد مخرج يستطيع الاشراف على تنفيذ المشهد البصري الذي أحمله في مخيلتي، وقد كان عملي هو عمل الافتتاح ضمن عروض المسرح الجامعي.

    تجربة الجامعة كانت تمثل بالنسبة لي نموذجاً مصغراً لما سأواجهه بعد تخرجي من تحديات وافتراضات مسبقة وصورة نمطية يحملها المجتمع من حولي عن الأشخاص ذوي الإعاقة، ورغم هذه المواجهات والاحباطات كان هناك في المقابل فرصة لي بالتعرف على أنشطة وفعاليات والمشاركة فيها، والانطلاق إلى الحياة العملية بتجربة أكاديمية مصقولة ضمن خطوط لتجربة مهنية متماسكة، وهو ما ساعدني للالتحاق بمشروع " الفنون في متناول الجميع" وهو مشروع تقدمه الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للأطفال/أمانة عمان الكبرى في 15 موقع بشكل مجاني للأطفال حتى تتاح لهم فرصة تعلم خمسة أنواع من الفنون وهي (دراما، موسيقى وغناء، فن الرسم، الدبكة، وصناعة الدمى) وتقام هذه الورش الفنية بشكل مستمر في نهاية كل أسبوع، وأخذت ادرب في ثلاثة مواقع على الدراما لأطفال لم تكن لديهم أي إعاقة، إذ كان تحدياً جديداً بالنسبة لي وللأطفال، وهو ما سمح لي بالعمل للمشاركة كمدربة دراما أيضا في مخيم للاطفال أتاح لي فرصة تدريب 400 طفل على الدراما.

    المرحلة الرابعة: رنين..

    في طفولتي كنت أحتاج إلى الاطلاع على معارف جديدة وقصص جديدة دون الانتظار من توفر الوقت لإحدى شقيقاتي لتقرأ لي قصة أو كتاباً ما، وهو الأمر الذي دفعني لأفكر في ضرورة وجود مكتبة مسموعة مذ كنت في الصف العاشر، خاصة مع عدم وجود قصص للأطفال بلغة بريل في الأردن، ظل الحلم يسكنني خلال فترة الجامعة لانشاء مكتبة مسموعة، ومن خلال الجامعة استطعت انشاء نموذج لمكتبة مسموعة مكونة من 13 قصة، كان بجهد تطوعي من الممثلين بأصواتهم: الفنان غنام غنام ، والفنانة أسمى مصطفى، والفنانة لينا التل والفنان دواد جلاجل والفنان مهند نوافلة وسوسن ونو ر الديسي والفنانة يسرى العوضي والأستاذة مجد مدانات، ولم يرى هذا المشروع النور نظراً لعدم وجود جهة داعمة، بالإضافة لعدم حصولنا على حقوق الملكية الفكرية للقصص.

    وفي العام 2009، تقدمت للمشاركة في جائزة الملك عبد الله الثاني للانجاز والابداع الشبابي، وهي جائزة تهتم بالشباب والشابات المبدعين والمبادرين ومن يعمل في مجتمعاتهم على مكافحة البطالة والفقر أو تطوير التعليم أو مشاريع تعمل على تنمية وتطوير المجتمع المحلي، وتمت تسمية مشروع المكتبة المسموعة ضمن المشاريع المرشحة لنيل الجائزة، ورغم أن الجائز تمنح للمراكز الأربعة الأولى، فقد تم منح الجائزة المالية للعشرة المرشحين ضمن مكرمة ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني، والجائزة هي عبارة عن خمسين ألف دولار أمريكي تمنح على مدى عامين، لتطوير مشروع المكتبة المسموعة .

    ومشروع رنين هو المشروع الذي يعمل على توفير قصص مسموعة للاطفال ما بين سن 5 الى 16 سنة باللغة العربية الفصحى، بحيث تعمل على تطوير مهارة الاستماع وتقوية اللغة العربية لدى الاطفال، وتوفير مكتبة قصص سمعية للاطفال المكفوفين والاطفال بشكل عام. إذ يعمل هذا المشروع في مرحلته الأولى على انتاج ثلاث أقراص، يحتوي كل قرص على عشر قصص مسجلة واطلاق موقع الكتروني خاص بالمشروع واذاعة القصص عبر المحطات الاذاعية بهدف ايصال هذه القصص الى ما يقارب 10 الاف طفل، إذ يعتمد مشروع رنين على شراكات عديدة من أجل استفادة أكبر عدد ممكن من الاطفال والمعلمين والاهل، الذين يطمح المشروع بالوصول لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
    فرسالة المشروع هي توفير المحتوى القصصي المكتوب بوسائل مسموعة وبأسلوب تفاعلي وشيق وتشجيع الكتاب العرب على زيادة الانتاج القصصي للأطفال وعلى تقديمه بوسائل عصرية وهادفة في آن واحد.، وذلك بهدف تحقيق رؤية المشروع بانشاء أكبر مكتبة صوتية قصصية باللغة العربية الفصحى.

    ومشروع رنين يسعى لتحقيق الأهداف التالية:

    - انتاج مواد صوتية قصصية بأسلوب شيق وهادف ومناسب للفئات العمرية المستهدفة.

    - زيادة قدرة الطفل العربي على التخيل والتفكر والإبداع.

    - تنمية مهارات الكتابة والاستماع والإلقاء والتمثيل والتقديم لدى الطفل العربي بهدف تعزيز المناهج المدرسي.

    - توفير الفرصة بالقراءة للأطفال المكفوفين كأي طفل أخر.

    - اقامة ورشات فنون مسرحية ، كتابة قصة قصيرة لتنمية المواهب لدي الأطفال.

    تهدف رنين إلى انتاج مادة صوتية قصصية باللغة العربية الفصحى وتتناول هذه القصص قضايا اخلاقية واجتماعية وتربوية دون التطرق لقضايا سياسية أو دينية. الشكل الأساسي هو تقديم هذه المادة على شكل قرص مدمج يمكن تشغيله على مشغل الأقراص المدمجة المتنقل أو في السيارة أو في المنزل، يحتوي القرص الواحد على مجموعة من القصص يترواح عددها 10 – 12 قصة (تناسبا مع عدد حلقات الموسم الإذاعي في حال تم بثها إذاعيا). ويتم عرض المادة الصوتية من الوسائل التالية:

    o حلقات إذاعية .
    o ورشات تدريبية للمعلمين
    o ورشات فنية للاطفال
    o سيتم وضع بعض القصص على الموقع الالكتروني الخاص ب رنين .

    وما تم تحقيقه حتى الآن من منجزات في هذا المشروع هو :
    1. قدم المشروع 150 نسخة سي دي لمدرسة عبدالله بن مكتوم وهي مدرسة المكفوفين الوحيدة في عمان.
    2. تدريب ما يقارب 350 طفل ضمن الورش التفاعلية إذ أن كل ورشة تقوم على الاستماع للقصة والنقاش حولها، وتقديم مشاهد منها والرسم فيها.
    3. تقديم ورشات للدراما والرسم في عمّان وعجلون والزرقاء.
    4. بدء بث الحلقات الإذاعية على إذاعة مزاج اف ام كل اسبوع ويتم تقديم قصة واحدة اسبوعياً.
    5. تم اطلاق الموقع الالكتروني
    www.raneenmedia.org
    إن هذا المشروع فتح لي الباب لتعميم ثقافة مسرحية لدى الأطفال واستخدامه كوسيلة تربوية وتعليمية، وهو ما يجعلنا نقف عند ضرورة ايجاد استراتيجيات جديدة لاستخدام المسرح للتعامل مع الأطفال بشكل عام والأطفال ذوي الإعاقة بشكل خاص، وترجمة قضاياهم بطريقة أكثر تفاعلية وجدوى، لقد كان هذا المشروع هو ترجمة حقيقية لما تلقيته من علوم وفنون مسرحية خلال دراستي الجامعية، فقد كان هاجس اسثمار شهادتي الجامعية وخبرتي المسرحية، وايجاد طريقة لتعميم كت تعلمته وتلقيته من خبرات.

    المراحل القادمة

    إن تجربة رنين قدمت لي خيارات جديدة للتعامل مع المسرح، سواء كممثلة او كمخرجة، ربما كان يتوجب علي الانتظار قليلاً بعد تخرجي من الجامعة عام 2008، قبل خوض تجربة الإخراج، ببساطة لأنني اؤمن بأن الأطفال والتعامل مع الأطفال سواء ذوي الإعاقة او غيرهم ينضج التجربة الانسانية، ويفتح الآفاق الجديدة للتعامل مع عناصر ومعطيات العملية المسرحية.
    رنين سيستمر، بإذن الله تعالى، وسنفتح الشراكات الجديدة مع المؤسسات الأردنية والعربية، وسأمرر المسرح والدراما في كل منتج جديد لمشروع رنين، حتى يصبح المسرح طقساً يومياً في حياة الأطفال، يلعبونه في دراستهم وقراءتهم للقصص، وحتى عندما يتعاملون فيما بينهم.
    أما المسرح فالآن تجري الاستعدادات لإخراج عمل مسرحي يدور حول الهجرة غير الشرعية بعنوان " موت أو موت" وهو عن نص كتبته وفزت به في مسابقة للكتاب المسرحيين الشباب والذي نظمه المركز الثقافي البريطاني ومسرح الرويال كورت في لندن، بهدف تسليط الضوء على الأقلام المسرحية الشابة وتشجيعها، وقد فزت في هذه المسابقة وحصلت على دورة تدريبية متخصصة لكتابة المسرح، وهذا العمل المسرحي الآن نضجت رؤيته البصرية في ذهني والذي سأقوم بإخراجه خلال الفترة القادمة والتي لن تتجاوز نهاية العام 2010.




    o وأحاول الآن تعميم تجربتي للأسباب التالية:
    1. فتح آفاق جديدة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية خاصةً، وذوي الإعاقات عموماً للمشاركة في جملة من الأنشطة الفنية والثقافية والمجتمعية، وذلك لاتاحة الفرصة لهم لاكتشاف قدراتهم وتوفير فرص حقيقية لهم للتفاعل مع المجتمع المحلي.
    2. محاولة تعميم فكرة دور عرض مسرحية صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وسهلة التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة عموماً سواءً كممثل أو متفرج.
    3. التعامل معي كفنانة مسرحية، او مخرجة مسرحية دون الاشارة لإعاقتي فانا لم اسمع يوماً أحدهم يقول المخرج المسرحي السمين مثلا علان، او المخرجة المسرحية البيضاء أو السوداء فلانة.
    4. فتح أقسام للدراما وادخاله كمنهاج في مراكز التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، واستخدامه كوسيلة تربوية، ولتكن مخرجات مشروع رنين نموذجاً.

    في الختام...

    يظل المسرح عالماً مطلقاً مفتوحاً ومتعدد التأويلات، يحق لكل انسان أن يشارك فيه ممثلاً مخرجاً أو متفرجاً طالما اتحنا له الفرصة وتوفرت لديه الرغبة وصقلها بالمعرفة والعلم.

    في ظل سياسات الباب المفتوح التي يروجون لها في كل مكان ...

    أرجوكم أن تبقوا باب المسرح مشرعاً مفتوحاً للجميع ....

    إنها مهتمتنا جميعاً....

    كمؤسسات تعمل في مجال الإعاقة .....

    أشخاص ذوي إعاقة ......

    مؤسسات مسرحية وثقافية.........

    إنه حق .... فلا يساوم عليه ولا يفاوض على منحه وليس خياراً بمنحه او منعه....

    المسرح لنا .. ولكم .....

  10. #10
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    ندوة المنال ( المسرح و الإعاقة )

    الإعاقة و الإبداع المسرحي


    مقدمه

    محمود أبو العباس

    يسعى المسرح منذ نشأته للمغايرة بهدف رصد معطيات الواقع الأشد تأثيراً ودرامية ومحاولة عرضها وفق أساليب تتنوع في العطاء، من أجل زعزعة الثوابت الحياتية ومن خلال أسئلة لطالما شكلت النواة الحقيقية للمسرحية كأدب يتحقق بالتجسيد الحي وبحيوية تعيد صياغة ذلك الواقع ..أو أنها كفن يشكل التأويل عمودها الفقري .. وذلك باستحداث وسائل جمالية لا تنزع صفة الاكتشاف باعتبار أن المسرح مؤسسة معرفية قوامها الاكتشاف ولذة الفكر فيه هي الأسئلة ، لذا كان ومازال الصراع في الدراما ينأى عن الانتقائية في الأحداث.. بل نجدها ـ أي الدراما ـ وبشقيها التراجيدي والكوميدي تؤسس للتلقي باعتبار إن الحدث الذي يجري هنا والآن هو محاولات لصياغة واقع جديد غير مرهون بموافقة المتلقي بل بمشاكسته ، حيث أن الاختلاف هو جزء من ديمومة المسرح ، ذلك الحلم الذي يفاجئ الجمهور بما لا يتوقع ، أو إنه السحر إذا أردت ، يحلق بالخيال بعيداً عن متناول المألوف .. بل يدعو في أحيان كثيرة لتخطي المألوف وجعله مادة مقلقة .. وهذا ديدن المسرح منذ التاريخ الإغريقي .

    أن ارتباط المسرح بعلوم السايكلوجيا ومن ثم أثره السوسيولوجي مهد للكثير من الشراكة الحقيقية بين الإنسان والآخر .. ولذا اهتمت الأكاديميات الكبرى في دراسة المسرح بملازمة علم النفس ، ليس كمادة دراسية وإنما كطاقة تحليلية في الغور في تفاصيل النفس البشرية ونبش خوالجها ومن ثم استنباط الأفعال الأكثر تعقيداً لتحليلها ومعرفة خباياها لأنها جزء مهم من متطلبات التفكير الذي يستهدفه المسرح بالتغير .. وإن دراسة علم الاجتماع سهل لنا الكثير من التواصل ، باعتبار أن المسرح مؤسسة اجتماعية تشكل الفعل المسرحي ومن ثم تعيد لنا تأسيسه وفق نسق يحرر القناعات من عقال الثوابت..

    لم يكن البروفسور العراقي قاسم حسين صالح مخطئ ومنذ البداية أن يشمل المسرح بدراساته النفسية التحليلية .. باعتبار إن علم النفس استفاد كثيراً من شخصيات المسرح بدأ من (عقدة أوديب) أو (عقدة ألكترا) اللتان تحدث عنهما فرويد في النظامين الأبوي والأموي ـ من الأمومة ـ واللذان غذيا نظريته في دراساته النفسية .. ولذا وجد صالح الأرض ممهدة ليشمل شخصية هملت الشكسبيرية بأسلوب تحليلي مبتكر .. بل تعدى ذلك إلى نماذج اكتظت بها النصوص المسرحية كعناصر مثيرة تشكل تفرداً غنيا بالدراما ..خصوصا تلك التي تصاب بأمراض عقلية أو أنها تشتغل على تأثيرات الفعل الجسدي بتغيراته المختلفة .. ولذا أرتبط المسرح ومنذ بداياته بالفعل النفسي باعتباره النافذة التي تطل منها الأفعال التعبيرية للشخصيات المسرحية أو حتى جماليات الصورة فيما يتناسب ومعطيات الأداء التمثيلي .

    وحفظ لنا تاريخ المسرح الكثير من الشواهد الدرامية وشخصيات وضحت تلازم الدراما بالإعاقة باعتبار أن الإعاقة فعلا درامياً قوياً ، فيه الكثير من التفاصيل التي تؤجج العاطفة وهي من الطاقات الفعالة التي يعتمدها المسرح ، فنادرا ما تجد مسرحية تخلو من شخصية معاق ذهني أو كفيف .. أو أصم ، أو إعاقة جسدية أثرت على فعله العقلي ، ولا نريد أن نسرد أنواع الإعاقات بقدر ما نسلط الضوء على بعض النماذج الإنسانية التي حفلت بها النصوص المسرحية واكتظت بها خشبات المسارح ، واستغلال هذه الشخصيات من قبل المؤلف المسرحي تأتي نتاج وعيه فمنهم من ناقش المعاق بعقل مفتوح والآخر فتح باب العاطفة للمعالجة الدرامية فسقط بالميلودرامية التي لا تترك تأثيرا بمصاف التحول في التلقي عند المشاهد .. وهناك بعض المؤلفين من أستغل شخصيات معاقة من أجل استجداء الكوميديا والضحك غير المبرر... وهذا الأمر يتطلب منا التقرب من تقديم نماذج حاولت أن تؤسس لظاهرة فيها الكثير من التناقض في التناول في موضوع الإعاقة على المسرح .. والكتابات الأولى في فن المسرحية ، ونخص بالذكر المسرحية الأكثر جلالاً وعرضاً على خشبات المسرح العالمي وهي مسرحية (أوديب) الشخصية الأسطورية الملحمية والتي كتبها أولاً (سوفوكلس) وضعت الحكمة على لسان الحكيم الكفيف (ترزياس ) الذي كان يتمتع بحكمة ونبوءة .. حينما أخبر ملك طيبة بأنه سيخلف طفلا يجلب الدمار للمدينة ..


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •