النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية ALAS
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    الإمــــــــــارات
    المشاركات
    2,579

    افتراضي وسائل تكنولوجية ظهرت في الصورة ... الطلاب في طرق المذاكرة "مدارس"

    تحقيق: أشجان عبدالعزيز
















    يخطط الطلاب مع بدء العام الدراسي للمذاكرة وتتنوع الطرق والوسائل التي يلجؤون إليها، منها الاعتماد على مدرس الصف، أو المدرس الخصوصي أو المذاكرة مع الأصدقاء، أو استخدام التكنولوجيا الحديثة من خلال مواقع الإنترنت أو “الدردشة” مع الزملاء، وأحياناً يلجؤون إلى الأب أو الأم للاستفادة من خبراتهما .


    التقينا بعض الطلاب والطالبات لمعرفة الشخص أو الوسيلة التي يعتمدونها في تحصيلهم لدروسهم وإن كانت المدرسة لا تزال تلعب الدور الرئيسي في تعليمهم، أم أن الوسائل الأخرى للتعليم طغت عليه .


    عبد الله عمران النعيمي، طالب في الصف الثاني عشر أدبي، يقول: أعتمد كثيراً على أخي الأكبر في مراجعة دروسي وخاصة مادة الرياضيات، ولا ألجأ للدروس الخصوصية إلا إذا لم أستطع فهم مادة وخاصة عند قرب نهاية العام الدراسي، كما أعتمد على الإنترنت من خلال إعداد الأبحاث والتقارير التي يطلبها المعلم في المدرسة .


    علي محمد علي، طالب في الصف الثاني عشر، يقول: تفيدني الأوقات التي أقضيها مع زملائي في مذاكرة دروسي، فهذا يجعلنا نتناقش في النقاط الصعبة في الدروس، كما أن معرفة الآراء المختلفة لإجابات الأسئلة توسع من مداركنا .


    ونفى تماماً ما يقال عن أن المذاكرة مع الأصدقاء تتسبب في تضييع الوقت، ويرى أنه الآن في سن تجعله يعرف جيداً مستقبله ويحرص على تفوقه، ولذلك يختار بالفعل الأصدقاء الجادين الذين يستفيد من وجوده معهم .


    ويضيف: ألجأ إلى الدروس الخصوصية في بعض المواد مثل الرياضيات والفيزياء وهي التي أحتاج فيها إلى شرح مكثف من المدرس حتى أستوعب الدرس .


    بدر مروان أحمد، الصف العاشر، على عكس سابقه، لا يفهم شيئاً إذا ذاكر مع أحد، ويعتقد أن أفضل شيء هو الاستماع لشرح المعلم أو المعلمة، ثم الذهاب إلى البيت ومراجعة الشرح، وإذا تعثر في شيء أراجع المعلم في اليوم التالي في المدرسة . مؤكداً أنه لا يدخل على الإنترنت ويلجأ إلى الدروس الخصوصية .


    أحمد حامد صالح حسني، الصف الثاني عشر أدبي، يقول: أعتمد على والدتي كثيراً في مذاكرة دروسي، وخاصة في اللغة الإنجليزية، ولا أجد أي حرج في الاستعانة بها بدلاً من المدرس الخارجي .ويرى أن المذاكرة مع الأصدقاء تعطيل للوقت، لأنهم بالتأكيد سيخرجون عن إطار المذاكرة ويتطرقون إلى أمور أخرى عديدة .


    ويشير إلى أنه يستعين بالإنترنت لعمل الأبحاث والتقارير المطلوبة في المدرسة، ولكنه لا يلجأ للمذاكرة من خلاله أو الدردشة مع الأصدقاء، كما يرفض وبشدة مذاكرة الهاتف ويعدّها نوعاً من العبث .


    أحمد رمضان القبلان، الصف الثاني عشر علمي، يقول: أحب أن أذاكر دروسي بمفردي، فأنا من الذين يفضلون الاعتماد على النفس في كل شيء، وغالباً إذا صادفني شيء لا أفهمه أتصل بأحد الزملاء من خلال الهاتف ويمكنه تفسير الأمر الغامض علي . أما إخوتي فهم مشغولون بدروسهم الجامعية ولا أعتمد عليهم في مذاكرتي وربما في أحيان كثيرة ألجأ إلى الإنترنت لمعرفة بعض الإجابات عن الأسئلة الغامضة علي .


    حمد شوكت الصف الثاني عشر علمي يرى أن شرح المعلم في المدرسة كاف يعتمد عليه بدرجة كبيرة، كما أنه إذا صادفه شيء وعجز عن فهمه يلجأ إلى والده الذي يرحب به كثيراً ويشرح له .


    ويقول إن وجود أي شخص في الأسرة يساعد في المذاكرة سواء الأب أو الأم أو الإخوة يجعل من السهل على الأبناء تحصيل دروسهم، فلا يلجأون إلى أي شخص خارج البيت فيضيع وقت كثير .


    ويوافقه في الرأي سعيد عبدالله حميد، الصف الثاني عشر علمي، ويقول: أذاكر بمفردي لأن المذاكرة يجب أن يتوافر لها جو من الهدوء والتركيز وهو ما يغيب إذا ذاكرت مع الأصدقاء خارج المنزل .


    يضيف: الجأ إلى الدروس الخصوصية في مادتي الرياضيات والفيزياء، أما باقي المواد فيكون اعتمادي فيها أكثر على نفسي والمعلم في المدرسة، وأحياناً ألجأ إلى الزملاء في الصف، ونتناقش سوياً في المدرسة قبل طابور الصباح أو في الفسحة أو بعد انتهاء اليوم الدراسي .


    ضاحي السويدي، الصف الحادي عشر أدبي، يقول: أعتمد بالدرجة الأولى على المدرسين في المدرسة، وإذا تعذر علي فهم شيء، ألجأ إلى المدرس الخصوصي خاصة في المواد التي يصعب علي فهمها وحدي مثل الرياضيات والفيزياء . ولا ألجأ إلى استخدام الإنترنت في المذاكرة ولا أعتمد على الاصدقاء .


    محمد علي يوسف، الصف الأول الثانوي، يذاكر بمفرده ويستعين بأخيه الذي يدرس في كلية الطب ويساعده كثيراً في مادتى الرياضيات والأحياء . ويفضل محمد الدخول على المواقع التعليمية المختلفة على الإنترنت مؤكداً أنه استفاد منها كثيراً في حل بعض مسائل الرياضيات .


    ويعتمد خالد علي البلوشي، الصف الثاني عشر، على المدرس الخصوصي، خاصة في الرياضيات والفيزياء مشيراً إلى أنهما يعدان معضلة كبيرة لطلاب الثانوية العامة، كما يعتمد أكثر على والدته التي تساعده كثيراً في الرياضيات لأنها تخرجت في كلية إدارة الأعمال، ويلجأ أيضاً إلى زملائه في الصف للاستفسار عن أي موضوع يصعب عليه فهمه .


    ويرجع سلطان حسن على البلوشي، الصف الثاني عشر الثانوي، إذا صعب فهم شيء، أولاً لمعلم الفصل، وإذا لم يستوعب منه بشكل جيد يلجأ إلى المدرس الخصوصي، مشيراً إلى أنه لا يذاكر مع زملائه . ويرى أن الأصدقاء أو الزملاء إذا اجتمعوا فلن يكون حديثهم عن المناهج الدراسية وسيتطرقون إلى أمور الحياة العادية ولن يحققوا الفائدة المرجوة . ويوضح أنه من الضروري الاعتماد على درس المعلم والتركيز فيه، حتى لا يضيع الوقت والجهد المبذول، سواء من المعلم أو الطالب .


    محمد علي أحمد، طالب في الثانوية العامة، يرفض تماماً المذاكرة من خلال الدردشة ويعدّها مضيعة للوقت سواء كان ذلك مع أولاد أو بنات، ولا يلجأ إلى الدروس الخصوصية ويعتمد بشكل كبير على شرح المعلم في المدرسة، وإذا لم يفهم شيئاً يعود في اليوم التالي ويسأل المعلم كما أنه لا يستخدم الهاتف في المذاكرة .


    فاطمة موسى، الصف الثاني عشر علمي، تقول: أحياناً كثيرة ألجأ إلى الإنترنت وهناك بعض المواقع المهمة مثل “جواهر الرياضيات”، و”تعلم لأجل الإمارات” وكلها مفيدة، كما يجب أن نستغل المعلمة في المدرسة ونستفيد من الوقت الذي نقضيه في الصف، حيث تقوم المعلمات بتوزيع أوراق عمل وكلها مفيدة للطالبات . وترى أنه لا مانع إذا صعب عليه شيء أن تتحدث مع إحدى زميلاتها في الهاتف للاستفسار عنه .


    فاطمة يسلم، الصف الحادي عشر علمي، ترى أنه من الأفضل أن تذاكر بمفردها حتى تستطيع التركيز وفهم الدرس، وتحاول إذا احتاجت إلى شيء أن تلجأ إلى زميلاتها سواء في الفسحة أو قبل طابور الصباح . كما أنها تلجأ في أوقات كثيرة إلى أختها التي تساعدها في بعض المواد وخاصة العلمية . لكنها ترفض بشدة المذاكرة من خلال الإنترنت أو الدردشة مع زميلاتها أو البحث عن المعلومات في المواقع، لأن ذلك سيستغرق منها وقتاً كبيراً ولن يفيدها .


    وعلى العكس تماماً ترى مريم حمد علي الصف الحادي عشر، أن الدخول إلى الإنترنت مفيد جداً في البحث عن المعلومات، وخاصة المتعلقة بالمواد الشرعية، كما لا تجد أي مانع في الدردشة مع زميلاتها إذا أرادت الاستفسار عن معلومة . وترى أن أختها الكبرى تساعدها في فهم كثير من المواد العلمية ولا تمانع في اللجوء إليها عند الحاجة خاصة في الفيزياء والرياضيات .


    أمامة عماد الجنابي، الصف الحادي عشر علمي، ترفض وبشدة المذاكرة مع الصديقات، وتقول إنهن إذا اجتمعن فسيكون هناك أمور أخرى للحديث عنها، ولكنها تعتمد كثيراً على والدتها التي تساعدها في مذاكرتها وكذلك والدها الذي يشرح لها الرياضيات، وتحب اللجوء إليه خاصة أنه يوصل لها المعلومة بأسلوب سلس .


    سمية يوسف أحمد، الصف الثاني عشر علمي، تلجأ أيضاً إلى والديها لمساعدتها في المذاكرة، فالأب يساعدها في المواد الأدبية والشرعية بينما الأم تساعدها في المواد العلمية إذا قابلها شيء صعب عليها فهمه، لأنها غالباً ما تذاكر وحدها . ولا تلجأ إلى الإنترنت إلا إذا كان هناك واجب مدرسي متعلق ببحث معين وترفض بشدة المذاكرة من خلاله أو المذاكرة على الهاتف .


    وتستغني دلال سعد ناجي، الصف الثاني عشر، عن الدروس الخصوصية الإجابات والنماذج الموجودة على الإنترنت وتقول: الإنترنت يغني كثيراً عن الدروس الخصوصية، فهي تحتوي على إجابات الأسئلة في جميع المواد، وأحب الاعتماد على نفسي في المذاكرة وفي بعض الأحيان ألجأ إلى زميلاتي في المدرسة .


    ولا تمانع إيناس نصير أحمد، الصف الثاني عشر، من الاجتماع وصديقاتها في بيت واحدة منهن للمذاكرة وخاصة في أوقات الامتحانات، وترى أن المعلمات يشرحن بشكل كاف، لكن المذاكرة الجماعية يجعل تقبلهن للمعلومة أسرع وتفتح آفاقهن لأنهن يستمعن إلى إجابات متنوعة حسب قولها .


    حمدة عبدالله في الصف الثاني عشر علمي تقول: أحاول التركيز مع شرح المعلمة، وإذا وقف أمامي شيء أتصل بصديقاتي في الصف وأحياناً أستعين بوالدتي .


    يقول إبراهيم سليمان منسّق مادة الرياضيات في مدرسة العالم الجديد في دبي: من الضروري أن يهتم الطالب بشرح المعلم داخل الصف ولا يؤجل مذاكرة ما أخذه خلال اليوم الدراسي، وعند رجوعه إلى البيت يبدأ مذاكرة درس اليوم مع درس آخر سابق، وفي خلال أسبوعين سيجد نفسه انتهى من مذاكرة كل دروسه .


    كما أن عليه التفاعل مع المعلم بحيث لا يكون متلقياً فقط، وأن يكون هناك نوع من النقاش والتحاور حول الدرس حتى يتأكد من أنه استوعب ما يقوله المعلم، وإن فعل ذلك فسيكفيه ولن يعتمد على أي شخص آخر . ويضيف: الوالدان لهما دور كبير في البيت، ومن الضروري أن يتابعا ابنهما ويناقشاه فيما أخذه خلال اليوم الدراسي لمعرفة مستواه حتى لا يفاجأ آخر العام بنتيجة غير مرغوبة .


    يوافقه الرأي محمد عمر الشمري مدير مدرسة الراشدية الثانوية في عجمان ويؤكد ضرورة أن يهتم الطالب بشرح المعلم داخل الصف، لأن ذلك يساعده في تحصيل دروسه عند مراجعتها في البيت، مشيراً إلى أن الدروس الخصوصية تجعل الطالب لا يعتمد على نفسه أو على مدرس الصف .


    يقول: أفضل المذاكرة الجماعية للطلاب لأنها تجعلهم يستفيدون من بعضهم بعضاً، وهو ما تحرص عليه الإدارة فلم تجعل الأبناء المتفوقين في فصل واحد وإنما وزعتهم على مختلف الفصول، وبالتالي فالمذاكرة الجماعية تفيدهم، وتنمي عقولهم وتفتح مداركهم لأمور كثيرة، ربما لو ذاكرها الطالب وحده ما كان ليصل إليها .


    ويرى أن المذاكرة من خلال الإنترنت يجب أن تكون في إطار الحصول على المعلومة المفيدة فقط، مع ضرورة أن يبدأ الطالب المذاكرة من أول العام الدراسي، لأنه إذا كان بعض الطلاب يتقاعسون عن ذلك ويتركونها لقرب الامتحانات فهذا لن يجدي الآن، فالنظام الدراسي الجديد وهو نظام الفصول الثلاثة يعد من أفضل الأنظمة لمراقبة مستوى الطالب من خلال الامتحانات التي تعقد أسبوعياً في كل المواد، فتجعل الطالب في حالة متابعة ومذاكرة مستمرة .


    لكل طالب ما يناسبه

    يرى أحمد البوريني موجه لغة إنجليزية في منطقة الشارقة التعليمية أن الطالب لا ينتبه إلى شرح المعلم إذا كان معتمداً على وسائل تقليدية .


    وأما بالنسبة للطريقة المثلى التي يجب أن يستخدمها الطالب في مذاكرته فيقول: كل شخص له طريقة مختلفة في المذاكرة، فالمذاكرة مع الأصدقاء غير مجدية إلا إذا كان الطالب يقدر تحمل المسؤولية ومن المتفوقين، أما غير ذلك فهي مضيعة للوقت . وبالنسبة إلى تواصل الطلاب بعضهم مع بعض من خلال الإنترنت، فهي طريقة جيدة للمذاكرة وهناك بعض المعلمين يتواصلون مع الطلاب بهذه الطريقة .


    محمد وزميلاته

    محمد عبدالله، الصف الثاني عشر أدبي، لا يذاكر مع زملائه، بل مع زميلاته في الصف من خلال الدردشة على الإنترنت .


    ويقول أفهم منهن بطريقة جيدة، وخاصة مادة علم النفس التي أجد صعوبة في فهمها من معلم الصف، فلديهن القدرة على الإقناع، كما يساعدنني في عمل الأبحاث التي يطلبها المعلم ويوفرن علي المجهود الذي سأبذله وحدي في عملها .


    ويرى أن اللغة الإنجليزية تعد من أصعب المواد لذلك يلجأ لأخذ درس خصوصي فيها .


    داخل المدرسة

    تفضل عذبة صالح علي، الصف الثاني عشر أدبي، المذاكرة ومراجعة الدروس مع الأصدقاء ولكن داخل المدرسة سواء في الفسحة أو قبل طابور الصباح، كما أنها لا تتردد في الاتصال بالمعلمة بعد اليوم الدراسي والاستفسار منها عما صعب عليها فهمه
    .



  2. #2
    مشرف سابق الصورة الرمزية وليد4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,550

    افتراضي

    بارك الله فيك أخوي المدير


    الصراحة مداخلات جميلة من قبل الطلاب والطالبات

    الله يوفقهم جميعا ويعينهن خلال تحصيلهم العلمي والتربوي


    ننتظر إبداعاتك القادمة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •