صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 24 من 24
  1. #21
    مشرف مدرسة الصورة الرمزية مصطفى م م ك ك
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    uae + syria
    المشاركات
    382

    افتراضي

    أجارنا الله جميعاً من هكذا أمراض
    وأتمنى الشفاء للاخوات المريضات وأن يعيد الله البسمة إلى وجوههم ووجوه أزواجهم ووجوه أطفالهم

    مع الشكر لمن أضاء على هذا الموضوع

  2. #22
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    حياك الله أخي / مصطفى م م ك ك


    شاكرة لك تواجدك ومرورك الكريم على الموضوع..


    تقبل تحيتي
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 07-11-2010 الساعة 08:55 AM

  3. #23
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    إطلاق حملة "حياة" بميزانية 7.5 مليون ريا ل

    د. عبدالعظيم: الورش التدريبية للكشف المبكر مستمرة على مدار العام

    د. صالحة بوجسوم: 22% من المصابات بسرطان الثدي قطريات

    الحملة تستمر مدة ثلاث سنوات وفترة تقييمية للأداء

    المرحلة الأولى تركز على كسر حاجز الصمت والخوف من السرطان

    الحملة ستركز على كل الأمراض وليس السرطان فقط

    حافلة متنقلة ومجهّزة بأحدث الأجهزة للكشف المبكر عن سرطان الثدي


    كتب -علي بدور

    تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع افتتح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بالشيراتون بحضور عدد من الخبراء النمساويين وأصحاب الاختصاص.

    رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أعلن في تصريحات على هامش حفل الافتتاح أن إطلاق حملة "حياة" وهي حملة وطنية للتوعية بالسرطان تنقسم إلى ثلاث مراحل على مدى ثلاث سنوات حيث رصدت ميزانية 7 ملايين ريال قطري ونصف المليون للمرحلة الأولى للحملة التي تستمر عاماً كاملاً.

    وقال: إن الحملة تعد الأضخم من نوعها في دولة قطر وهي تستهدف جميع فئات المجتمع حيث لن تركز على التوعية بمرض السرطان فقط بل سيتم التركيز على الصحة بشكل عام لأن السرطان يعتبر جزءاً من إهمال الصحة العامة.

    وأوضح سعادته أن الحملة تنطلق بعد 3 سنوات من الدراسات المستفيضة وستشمل المرحلة الأولى التركيز على كسر حاجز الصمت والخوف من السرطان والأخذ بالأسباب بحيث تصل الحملة إلى كل فئات المجتمع وفي المدارس والجامعات والمجمعات وفي كل مكان يمكن أن تصل إليه. موضحاً أن حملة "حياة" خصصت حافلة متنقلة ومجهزة بأحدث الإمكانات والأجهزة وذلك للكشف المبكر عن سرطان الثدي.. لافتاً إلى أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في قطر أيضاً.

    ولفت إلى أن الحافلة المتنقلة ستتوجّه إلى الجماهير وتعمل على الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص في الحافلة وهو ما يساعد دائماً في اكتشاف حالات سرطان الثدي مبكراً وإمكانية العلاج الناجع.

    واستعرض رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بعضاً من أهداف حملة "حياة" ومن ضمنها رفع مستوى الوعي الصحي والتعريف بأسلوب الحياة الصحي وحث الناس على انتهاجه والمساهمة في دعم خدمات البحث العلمي إلى جانب التخفيف على المراكز الحكومية والقطاع العام العامل في مجال التوعية الصحية خاصة في مجال السرطان وبالذات سرطان الثدي.

    وبيّن أن الحملة ستشارك فيها جهات عدة سيتم الإعلان عنها لاحقاً كما ستكون الحملة على مستوى كبير وإقليمي بحيث تتجاوز قطر إلى المنطقة.. مشيراً إلى أن هناك عملية تقييم للحملة ستتم كل ستة أشهر.

    وكان سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني قد أكد في كلمته التي أفتتح بها المؤتمر العالمي الثالث سرطان الثدي على أهمية عقد هذا المؤتمرات المتخصّصة باعتبار أن مرض سرطان الثدي يعتبر الرقم واحد من أنواع السرطانات انتشاراً ليس في قطر فحسب بل في العالم ككل.

    و أكد أن المشكلة لا تكمن هنا في الإصابة بالمرض ولكن تكمن في البعد الاجتماعي من غياب وعي وعدم الكشف المبكر والتغذية غير السليمة وعوامل بيئية أيضاً.

    و أشار إلى أنه في الوقت الذي لا نستطيع أن نوقف فيه الإصابة بمرض السرطان إلا أننا نستطيع أن نقوم بالتوعية به ووقاية المجتمع منه من خلال برامج التوعية والحث على انتهاج أسلوب حياة صحي تشمل التغذية السليمة.

    ونوّه الدكتور خالد بن جبر آل ثاني بلجنة الدعم والمساندة التي تتبع الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والتي أسّستها ناجيات من السرطان.. مثنياً على ما تقوم به هذه اللجنة من توعية ودعم وسط السيدات.

    من جهته أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية لأن الورش التدريبية عن الكشف المبكر سوف تستمر على مدار العام وقال: لقد لمسنا هذا العام مشاركة أكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية العمل التطوعي، كاشفاً أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد أهمية تضافر الجهود من أجل دعم مرضى السرطان، معتبراً أن التوجّه الحالي للجمعية لنشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس يساعد في إيجاد جيلٍ واعٍ بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلاً حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، وأضاف: من خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضاً ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

    وبدورها الدكتورة صالحة بوجسوم استشارية الأورام بمؤسسة حمد الطبية كشفت أن سرطان الثدي في قطر يشكل ما نسبته 12.7 % من مجموع حالات السرطان في قطر عام 2009 وأن نسبة القطريين فيهم 22% وغير القطريين 77%.

    وبيّنت الدكتورة بوجسوم أن الإحصائيات سجّلت زيادة مطردة بالمرض في كل من الذكور والإناث ففي عام 2003 كانت هناك 70 حالة وصلت في 2008 إلى 112 حالة، وأن معدل عمر الإصابة 45 سنة وثلثي المصابين في المستوى الثاني وما فوق ذلك وأوضحت أن أغلب الحالات المشخصة هي حالات خطيرة ولذلك تم تطوير البرنامج الذي يتضمّن العلاج الإشعاعي والتشخيص والإرشادات الخاصة المساعدة.

    وأشارت بوجسوم إلى أن هناك وحدة للفحص المبكر عن سرطان الثدي في مستشفى النساء والولادة منذ 2008 وهناك تقييم للحالات في مستشفى حمد العام، كما أوضحت أن تلك الوحدة استقبلت منذ افتتاحها عام 2003 إلى عام 2010 حوالي 1100 حالة تم اكتشاف إصابة 11 شخصاً منهم بالمرض وخمسة حالات أخرى لم تتابع العلاج و كانت نسبة الإصابة بينهم 77% غير قطريين و22% قطريين.

    ولفتت إلى أن سرطان الثدي في قطر شائع في السن المبكرة بخلاف الدول الأوروبية وهناك زيادة في المرحلة الأولى.
    وعلى مستوى العالم قالت الدكتور بوجسوم أن هناك 11 مليون مريض بالسرطان وسيصلون عام 2020 إلى 16 مليوناً.

    هذا وقد حرصت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على أن ينظم المؤتمر الذي يستمر يومين الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بدولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، حيث سيتناول المؤتمر العديد من المحاور المتعلقة بمرض سرطان الثدي حيث يتناول المشاركون كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حالياً في العالم، وبالتالي سيكون فرصة كذلك للاطلاع على آخر ما توصل إليه الطب في مجال سرطان الثدي الى جانب تبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين وعرض أوراق العمل والدراسات الحديثة في هذا النطاق.

    كما أن المؤتمر سيشهد طرح ثلاث أوراق عمل قطرية تتضمّن الأولى نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي مؤكداً أن أوراق العمل القطرية مهمّة جدًّا لأنها تعكس الجهد الطبي المبذول من قبل الكوادر القطرية في مجال سرطان الثدي والمساهمات التي يقدمونها لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذا المرض وايجاد أفضل السبل العلاجية والوقائية على حد سواء.

    كما تقدّم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أيضاً خلال فترة انعقاد المؤتمر خدمة الاستشارات الطبية على الرقم 44478128 وهي خدمة متميزة يتلقى فيها عدد من الاستشاريين مكالمات هاتفية من الراغبين في الاستفسار عن كل ما يتعلق بسرطان الثدي من معلومات وطرق التشخيص وغيرها من الأمور المهمة عن هذا المرض.

    وكانت الجمعية قد شكلت (مجموعة المتعافيات من السرطان) بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان وذلك بهدف التوعية بهذا المرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.
    كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

    كما أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخراً خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828 4
    وكانت آخر الأرقام تشير إلى تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009 منها 194 حالة لدى القطريين و562 غير قطريين منها 141 حالة سرطان ثدي.

    وبيّن الدكتور عبدالعظيم حسين أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13 بالمائة من أمراض السرطان بدولة قطر وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004 حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً في العالم.

    ويشار إلى أن الهدف من تنظيم ورش العمل التدريبية هو توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي وكيفية الفحص الذاتي والعناية بالثدي وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، داعياً السيدات إلى المشاركة والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقاً.

    وقال: تكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوّره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر بمعدل إصابتين إلى ثلاث إصابات سرطان ثدي يتم تسجيلها في دولة قطر أسبوعياً مؤكداًَ في السياق ذاته أن أكثر السرطانات لدى النساء الثدي منوّهاً إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجياً في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


  4. #24
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    مشاركة القطريات في حملات الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

    جهود الجمعية القطرية للتوعية بالمرض مستمرة وننتظر مشاركة أوسع

    د. عبد العظيم حسين: 3000 مشارك بالمؤتمر الثالث وباب التسجيل مفتوح


    كتب: علي بدور

    تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تنطلق مساء اليوم فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي بفندق شيراتون الدوحة بحضور حوالي 3000 مشارك من مختلف دول العالم.

    وقال الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان خلال إعلان انطلاق المسيرة التوعوية التي نظمتها الجمعية على الكورنيش أمس أن المؤتمر يأتي هذا العام بالتشارك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي).

    د. خالد بن جبر وفي تصريح للصحافة المحلية انتقد ضعف مشاركة القطريات في حملات الكشف المبكر ونشاطات التوعية لمكافحة سرطان الثدي لافتا الى ان المشاركة جاءت دون التوقعات والمقيمات اثبتن وجودا ابرز في هذا المجال.

    وقال سعادته خلال إعلان انطلاق المسيرة التوعوية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي أمس أن جهود الجمعية القطرية للتوعية بالمرض مستمرة وننتظر مشاركة أوسع من قبل القطريات اللواتي يمتلكن الثقافة والتعليم والمقدرة على لعب دور فاعل في هذا المضمار لافتا إلى أن العادات والتقاليد في المجتمع القطري ليست بالسبب الذي يمنع المشاركة وإنما هو الخوف الذي يجعل السيدة تحجم عن مثل هذا النشاط أو عمل الفحص الدوري والمبكر للوقاية من المرض.

    وأشار الدكتور خالد بن جبر إلى أن باب التسجيل للمؤتمر وورش العمل ما زال مستمرا وبإمكان الراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال موقع الجمعية www.qncs.org

    ونقاط التسجيل الموزعة على مرافق مؤسسة حمد الطبية.

    من جهته الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية قال إن عدد المسجلات بالمؤتمر وصل الى1500 في حين أن باب التسجيل مازال مفتوحا ويتوقع أن يصل عدد المسجلين عند الافتتاح إلى 3000 مشارك، في حين وصل عدد السيدات المسجلات للمشاركة بالورش التدريبية إلى 500 سيدة، مشيرا إلى أن ورش العمل التدريبية تبدأ صباح اليوم بقاعة المها في فندق الشيراتون بمشاركة مدربات عالميات ومحليات صاحبات خبرة كبيرة في هذا المجال.

    وقال لقد لمسنا هذا العام مشاركة أكبر من العام الماضي وذلك بالنسبة إلى اهتمام ووعي السيدات بأهمية الكشف المبكر لكن تبقى مشاركة القطريات خجولة بهذا المجال، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية العمل التطوعي، كاشفا أن جميع الأطباء المشاركين في المؤتمر حضروا بشكل تطوعي بدون أي مقابل مادي وهو أمر يؤكد على أهمية تضافر الجهود من اجل دعم مرضى السرطان، معتبرا إن التوجه الحالي للجمعية لنشر ثقافة الفحص المبكر عن سرطان الثدي بين الفتيات في المدارس يساعد في إيجاد جيل واع بأهمية الفحص المبكر ويساهم في سرعة اكتشاف الحالات مستقبلا حيث ستصبح عادة الكشف الذاتي والمبكر عن سرطان الثدي ملازمة للفتيات منذ مرحلة عمرية مبكرة، وأضاف من خلال عملنا في الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لاحظنا ازدياداً كبيراً بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

    ووفقاً للدكتور عبد العظيم فانه لا يمكن منع الإصابة بسرطان الثدي ولكن اكتشافه المبكر يسمح بالتدخل المبكر حيث تكون النتائج العلاجية افضل.

    وأضاف إن الهدف من تنظيم المسيرة هو توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي والعناية بالثدي وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، داعيا السيدات إلى المشاركة والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقا.

    وتكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر بمعدل إصابتي سرطان ثدي يتم تسجيلهما في دولة قطر أسبوعياً مؤكداًَ في السياق ذاته أن اكثر السرطانات لدى النساء هي الثدي منوها إلى أن السبب في ذلك يعود إلى عوامل وراثية وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجياً في معدل الإصابات بعد البحرين والكويت.

    كما أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تحرص على نشر الوعي الصحي بمرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا حيث يعتبر شهر أكتوبر من كل عام شهرا خاصا بالتوعية بسرطان الثدي وذلك بتنظيم محاضرات إرشادية تشمل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها فضلاً عن تنظيم الفعاليات والدورات التثقيفية للمتطوعين ،وكذلك فإن الجمعية تركز على قضية الوصول للناس في أماكنهم عن طريق فريق من المتطوعين، الذين يزورون المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينشرون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والسرطانات الأخرى.

    وتأتي هذه المسيرة برعاية بنكHSBC وبمشاركة benk benk وسيتي سنتر وفيلاجيو ومياه الريان.



    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •