صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24
  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي مؤتمر عالمي لسرطان الثدي 30 أكتوبر 2010 م بالدوحة ـ قطر

    مؤتمر عالمي لسرطان الثدي 30 أكتوبر

    د. عبدالعظيم حسين : تغير نمط الحياة في الدولة زاد من معدل الإصابة بالمرض
    كتب - علي بدور

    كثفت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان بالتعاون مع الجهات المختصة جهودها مؤخرا من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية وحث السيدات على الكشف المبكر وذلك عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات يأتي في مقدمتها تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30-31 أكتوبر القادم بفندق شيراتون الدوحة تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

    د. عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية أكد في تصريح للصحافة المحلية أن الجهود المبذولة من قبل الجمعية والجهات ذات العلاقة في دولة قطر من أجل مقاومة مرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا "الذي يعتبر من أكثر الأورام المسببة للوفاة بالبلاد", هي جهود كبيرة جدا وذلك عبر الحملات التوعوية التي تهدف لإقناع النساء بضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء.

    وقال لقد أطلقت الجمعية مؤخرا وبالتعاون مع مجموعة من المتعافيات من مرض السرطان فريقا للعمل التطوعي للتوعية بهذا المرض تم تسميته "مجموعة المتعافيات من السرطان " للتوعية بالمرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص , حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.

    كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة، وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

    ويؤكد نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.

    وأضاف أن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 وحتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة، اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي ما تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي، وقالت إن عدد المراجعات ما يزال دون المتوقع، وأن الحملة تستهدف التعريف بالخدمات التي توفرها عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

    وقال الدكتور عبد العظيم حسين إن الإصابة عادة ما تكون مرتفعة بين النساء اللاتي يتقدمن في العمر، مضيفة أن تغير نمط الحياة في الدولة بشكل خاص وفي دول آسيا والعالم العربي بشكل عام زاد من معدل الإصابة بالمرض.

    وأوضح أن السمنة التي انتشرت خاصة بين الإناث بالبلاد تؤدي تباعا إلى البلوغ المبكر مما يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض في سن مبكرة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث طفرة جينية تسبب حدوث الإصابة بالسرطان باكرا.

    وأشار إلى أن أهم معوقات الخضوع للكشف والعلاج المبكر هو الخوف من اكتشاف المرض والرهبة من العلاج وكذلك الخوف من استئصال ملامح الأنوثة وفقدان الشعر نتيجة للعلاج.

    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    اكتشاف ثلاث إصابات بسرطان الثدي أسبوعيا في قطر

    هديل صابر



    قال سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان — انه يتم أسبوعياً اكتشاف بمعدل 2 — 3 حالات سرطان ثدي، معللاً سبب هذه النسبة إلى التاريخ المرضي للسيدة المصابة، فضلاً عن النمط الحياتي البعيد عن ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، إلى جانب تدخين الشيشة الذي انتشر وبشدة بين الأوساط النسائية.

    تفاصيل

    يعقد برعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.."الخليجي" راعياً لمؤتمر علاج سرطان الثدي

    حمد بن فيصل: "الخليجي" أخذ على عاتقه دعم مؤسسات المجتمع المدني

    د. خالد بن جبر: اكتشاف من 2 - 3 حالات أسبوعياً مصابة بسرطان الثدي

    التوقعات تشير إلى تسجيل 3000 مشارك بأعمال المؤتمر

    هديل صابر

    قال سعادة الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان - أسبوعياً يتم اكتشاف 2 - 3 حالات سرطان ثدي، معللاً سبب هذه النسبة إلى التاريخ المرضي للسيدة المصابة، فضلاً عن النمط الحياتي البعيد عن ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، إلى جانب تدخين الشيشة الذي انتشر وبشدة بين الأوساط النسائية، فضلاً عن العمر، فمع تقدم العمر تزيد احتمالية إصابة المرأة بسرطان الثدي، الأمر الذي يؤكد ضرورة الفحص الدوري للثدي.

    جاء هذا على هامش أعمال المؤتمر الصحفي الذي نظم بالتعاون مع بنك "الخليجي" صباح أمس بمقر البنك، بحضور سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني - رئيس مجلس إدارة بنك الخليجي والعضو المنتدب - لإعلان رعاية بنك الخليجي للمؤتمرالعلمي الثالث "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي" من 30 - 31 أكتوبر الجاري، الذي يعقد تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند - رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع -، بفندق شيراتون الدوحة، بالتعاون مع جمهورية النمسا، وجمعية الأطباء القطريين، ومؤسسة حمد الطبية.

    نثمن جهود "الخليجي"

    وفي هذا الإطار أعرب سعادة الدكتور خالد بن جبر عن امتنانه لمبادرة بنك "الخليجي" في رعاية مؤتمر السرطان الثالث، مثمناً جهود سعادة الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني في دعم العمل الاجتماعي، ولافتاً إلى أنَّ سعادة الشيخ حمد بن فيصل من أوائل مؤسسي الجمعية القطرية لمكافحة السرطان..
    وأكدَّ الدكتور خالد بن جبر دور قطاعات الدولة كافة في دعم عمل المؤسسات الاجتماعية لما فيه الفائدة، لاسيما المساهمة في أنشطة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان التي ترى من الضرورة بمكان تكثيف البرامج التوعوية بمرض السرطان، وطرق الوقاية منه، لأنه لايزال من الأمراض التي يخشى العديد من الأشخاص الحديث عنها، بالرغم من أن اكتشاف هذا المرض مبكراً يؤدي إلى علاجه بنتائج مبهرة.

    وحول نوعية الدعم.. قال الدكتور خالد بن جبر "إنَّ الهدف من الدعم ليس جمع المال، ولكن الهدف الأساسي هو تمويل أنشطة الجمعية وتحديداً المؤتمر العلمي الثالث الذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري، مضيفاً إننا لا نسعى إلى جمع الأموال لأنها ستكون عبئاً على عاتق الجمعية وليس عوناً في حال لم يتم استثمارها وتوجيهها للطريق الصحيح، من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع التي تصب في مجال رفع الوعي بمرض السرطان".
    مسؤولية على عاتقنا

    ومن جانبه تحدث سعادة الشيخ حمد بن فيصل قائلاً "إننا في بنك الخليجي سعداء لرعايتنا مؤتمر "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي" الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، مؤكداً أنَّ "البنك" أخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في دعم الحملات التي تقوم على تنفيذها المؤسسات الوطنية ذات النفع، كما أننا نسعد بالمشاركة في مثل هذه البرامج الاجتماعية، التي من خلالها تؤكد دور البنك في المجتمع".

    وأضاف سعادة الشيخ حمد بن فيصل قائلاً " إنَّ دعمنا لمثل هذا النوع من الفعاليات الصحية الاجتماعية لهو تنفيذ لما حثت عليه الدولة المؤسسات والشركات في إطار المسؤولية الاجتماعية من جانب، وما تشدد عليه الجمعية العمومية للبنك في دعم هذا النوع من البرامج لنكون رواد هذا العمل في قطاعات الدولة كافة، مشيراً إلى أنَّ بنك خليجي سيسهم في دعم المؤسسات والمنظمات وتحديداً ذات النفع العام بشتى الطرق لتصل - أي المؤسسات - لمبتغاها في تحقيق أهدافها ورسالتها السامية في دعم المجتمع كل في مجاله.

    وعرج سعادة الشيخ حمد بن فيصل على أنَّ البنك يدرس جملة من المقترحات لإشراك عملاء البنك في الإسهام بعملية الدعم، كما سنعمل على تخصيص حسابات للتبرع للجمعية القطرية لمكافحة السرطان، ومن المقترحات تشجيع ملاك الأسهم على التبرع لمثل هذه الجمعيات، فضلاً عن تشجيع التبرع عبر الصراف الآلي، بهدف تحقيق غاية واحدة وهي نشر ثقافة التبرع.

    نبذة عن المؤتمر

    تجدر الإشارة إلى أنَّ المؤتمر لن يقتصر على الجانب العلمي بل سوف تعقد على هامشه ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والدعم النفسي، وستعقد الورش من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً والدعوة عامة للنساء للمشاركة.

    كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

    وسيناقش المؤتمر أوراق عمل قطرية تتضمن نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما تشير التوقعات إلى تسجيل 3000 مشارك في أعمال المؤتمر.



    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=213660


  3. #3
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    13 % نسبة سرطان الثدي في قطر

    أوراق عمل قطرية أمام المؤتمر العالمي لسرطان الثدي

    الدوحة - الراية

    كشف الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان ان عدد المسجلين للمؤتمر العالمي لسرطان الثدي بلغ حوالي 600 مشارك من داخل دولة قطر وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 2000 مشارك، مشيراً إلى أن باب التسجيل ما زال مفتوحاً للراغبين من خلال موقع الجمعية www.qncs.org أو من خلال نقاط التسجيل الموزعة في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية.

    وبيّن الدكتور عبد العظيم أن المؤتمر يعقد برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الفترة من 30-31 الجاري بفندق شيراتون الدوحة. وذلك تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي).

    وأشار نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان إلى أن المؤتمر لا يقتصر على الجانب التعليمي بل سوف يعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حالياً في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصّل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

    وعن أوراق العمل القطرية المشاركة في المؤتمر قال الدكتور عبدالعظيم إنها ستتضمن نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.

    ولفت إلى أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

    وقال: إن دراسة حديثة أجريت بمستشفى الأمل بيّنت أن بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004، وأضاف: إن سرطان الثدي يشكل حوالي 13% من أمراض السرطان طان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعاً في قطر والعالم.

    وتابع: يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم. و أضاف: السرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة.

    وتبعاً للدكتور عبدالعظيم فإن سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

    وسرطان الثدي لا تكون له أي أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أي أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

    وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرّف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين وبيّن أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدي تتمثل في أن خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.

    وكذلك وجود تاريخ مرض للسيدة بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرض عائلي، السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرّضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.

    هذا بالإضافة إلى كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليفاً وسميكاً ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلى سرطان الثدي، وأيضاً التعرّض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلى العلاج الإشعاعي خاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بسرطان الثدي تكون أكثر.

    والحمل في السن المتأخرة، السيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تحدث الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرّضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.

    وأكد الدكتور عبدالعظيم أن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة على الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام.

    ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.

    وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


  4. #4
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي

    كتب - علي بدور

    انطلقت مساء أمس من أرض المعارض أكبر مسيرة توعوية بسرطان الثدي في المنطقة بمشاركة حوالي 1000 دراج "هارلي ديفيدسون" وباتجاه مدينة الخور، وذلك وسط حضور شعبي كبير وتواجد مكثف لسيارات شرطة المرور التي عملت على تأمين المسيرة وكذلك سيارات الإسعاف التي رافقتها. أعطى شارة الانطلاق محمد السليطي عضو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والمنسق العام الذي أكد أن فعاليات الجمعية مستمرة خلال هذا الشهر للتوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث ستنظم الجمعية سلسلة فعاليات في جامعة قطر لتوعية الفتيات بأهمية الكشف المبكر، ما يساعد على الشفاء من هذا المرض بإذن الله.

    وقال إن مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون قادرة على إيصال رسالة توعوية مهمة من خلال لفت الانتباه عند مرورها في مكان ما وهو ما يساعد في إيصال رسالة توعوية مهمة تعمل الجمعية على تحقيقها في جميع نشاطاتها. وحسب مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة فإن الغاية من مشاركتهم في المسيرة هي إبراز الدور التطوعي لهم وإيصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين في نفس السياق عن أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون حرصوا أيضا على المشاركة في المسيرة.

    ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة إلى أن الراعي الرسمي للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقي سيتم تقديمه لدعم مرضى السرطان .. مشيرة إلى أن فيريجن موبيل – كيوتل والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلي ديفيدسون في قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.

    وتشارك مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجي مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت في مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطني، هذا إلى جانب هدف توعوي دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التي تصيب مستخدمي الطريق.

    وتواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر أكتوبر، حيث تنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30 - 31 أكتوبر المقبل بفندق شيراتون الدوحة. وسيعقد تحت عنوان "آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي" وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 2000 مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، إضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحي سرطان الثدي في النمسا والعالم.

    وستعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث الدعوة عامة للنساء للمشاركة .. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم إضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال. وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدي وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي، كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج وستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

    وأشارت مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بالمستشفى أظهرت أن سرطان الثدي يشكل حوالي 13% من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004 .. مضيفة أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم.

    ويعتبر سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر .. ويكون العلاج فعالا إلى حد كبير إذا تم اكتشاف المرض في مرحلته المبكرة .. وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كانت له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

    وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين .. ومن مخاطر المرض أنه يزداد تدريجياً لدى السيدات المتقدمات في السن، ويمكن أن يظهر مرة أخرى لدى السيدة التي أصيبت به من قبل وعولجت منه .. كما أن وجود طفرات وراثية وتغيرات في بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرض عائلي، حيث السيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر للاصابة من غيرها، بالإضافة إلى كثافة الثدي، ثدي السيدات فوق سن 45 سنة يكون متليفاً وسميكاً ومن الصعب الشعور بالأورام السرطانية وهذه الأنسجة السميكة قد تتحول إلى سرطان، وأيضا التعرض للعلاج الإشعاعي، عندما تتعرض السيدة إلى العلاج الإشعاعي وخاصة في منطقة الثدي فإن فرص الإصابة بالمرض تكون أكثر.

    كذلك من عوامل الاصابة بالمرض الحمل في السن المتأخرة، فالسيدة التي تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر تكون فرصة تعرضها للاصابة بسرطان الثدي أكثر من السيدة التي تحمل وهي في سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتي يتأخرن في سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التي تأتيها الدورة الشهرية قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتي لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتي يتعرضن للعلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.




    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


  5. #5
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    يسعين إلى الوصول للمصابات في المنازل للوقوف بجانبهن

    خالد بن جبر: 83 ناجية من سرطان الثدي في قطر حالياً

    الدوحة - إسماعيل طلاي



    كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، أن جمعية الناجيات من سرطان الثدي التي أنشئت حديثاً تضم اليوم 83 ناجية في قطر، بعدما كن 25 فقط من المواطنات والمقيمات، ما يعكس ارتفاع نسب الشفاء من الورم في حال الكشف المبكر عنه، مشيرا إلى أن هؤلاء الناجيات يسعين إلى الوصول إلى السيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن.

    جاءت تصريحات الدكتور خالد بن جبر آل ثاني بمناسبة افتتاحه معرض الدراجات النارية الذي نظمته الجمعية، بالتعاون مع مجموعة ملاك الهارلي ديفيدسون بأرض المعارض ظهر أمس.

    وأعرب الدكتور خالد بن جبر في تصريح للصحافة المحلية عن سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده المعرض، الأمر الذي يعكس -حسبه- اهتمام أفراد المجتمع بدعم الفعاليات الخيرية للجمعية، لما فيه مصلحة المرضى والمجتمع.

    وقال الشيخ خالد بن جبر: "نشهد اليوم احتفالا خليجيا فريدا، هدفه التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر ودعم المرضى من خلال تخصيص ريع المعرض لدعم المرضى"، مبينا أن الشفاء من سرطان الثدي أصبح الآن أمرا ممكنا بإذن الله، ولذلك يجب الحرص على الكشف المبكر.

    وقل إن الخوف من سرطان الثدي ليس بعذر للسيدات في تخلفهم عن الكشف المبكر، لأن في قطر 83 ناجية من المرض، الأمر الذي يؤكد أن الشفاء من سرطان الثدي ممكن بإذن الله، ولذلك على السيدات المبادرة إلى إجراء الكشف الدوري لحماية أنفسهن.

    إلى ذلك، ثمن د. خالد بن جبر مشاركة دراجي الهارلي ديفيدسون في المعرض، بقوله: "لقد تكبد هؤلاء الشباب مشقة الحضور من كافة دول التعاون ومن جنسيات كثيرة، للمشاركة في هذه الحملة التوعوية، وقد عملت الجمعية على توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم، إيمانا منها بأهمية دور الشباب في حملات التوعية".

    وأضاف: "لقد عمل المنظمون على تخصيص ريع المعرض لدعم مرضى السرطان، وهذا بحد ذاته عمل يستحقون الثناء عليه".

    من جهته، اعتبر عبد الله محمد آل عبد الجبار المدير التنفيذي للجمعية أن "المشاركة الكثيفة التي شهدها المعرض خير دليل على نجاح الجمعية في الوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما ينسجم مع الأهداف التي وضعتها لنشر التوعية ضد المرض، كاشفا عن خطة وطنية لمكافحة سرطان الثدي، بمشاركة مختلف الجهات في المستقبل القريب".

    وقال المتحدث: "اليوم أصبح حجم الوعي في المجتمع القطري أكبر من الماضي، ولم يعد من المقبول القول إن الخوف يمنع الكشف المبكر عن المرض، فهناك مجموعة من الناجيات اللاتي خضن التجربة وتم شفاؤهن، وهن الآن والحمد لله يقدمن كل معونة ودعم نفسي للمرضى. كما خصصنا خطا ساخنا للتواصل بين المريضات والناجيات، هذا إلى جانب وجود عيادة متخصصة بالكشف المبكر لسرطان الثدي داخل مستشفى النساء والولادة، وهي تضمن الخصوصية والسرية التامة للمراجعات، وقد نجحت فعليا تلك العيادة في اكتشاف عدة حالات في مراحل مبكرة، الأمر الذي ساعد في شفائهن".

    وأضاف أن الجمعية القطرية لمكافحة السرطان تعمل على السيطرة على المرض من خلال نشر الوعي الصحي العام، وتصحيح العادات الغذائية لدى الناس، ودعم المرضى معنويا، ومساعدتهم على الحصول على الدعم المادي من الجهات الخيرية للعلاج، ومن ثم عيش حياة صحية.

    وأشار إلى أن نسبة الشفاء من المرض تصل إلى 98 % عند اكتشافه مبكرا بإذن الله.

    وأضاف لقد عملت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على توفير كافة التسهيلات لتشجيع السيدات على إجراء الفحص المبكر، كما قامت أيضا بتشكيل مجموعة الناجيات من المرض، بهدف التواصل مع السيدات لتعليمهن كيفية الفحص، وكذلك تقديم الدعم النفسي لهن والاستفادة من خبرتهن في هذا المجال.

    وقال عبد الجبار إن "مجموعة الناجيات إلى الآن 83 ناجية، بدأت بحوالي 25 سيدة ناجية من القطريات وغير القطريات، منهن من أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، ومنهن من لا يزلن تحت العلاج، ومنهن من يرغبن بالمساعدة، والآن تضاعف عدد المنضمين إلى المجموعة وهؤلاء يسعين إلى الوصول للسيدات المصابات بسرطان الثدي وغيره من السرطانات في المنازل، ومساعدتهن والوقوف إلى جانبهن، وبإمكان من تريد التواصل مع المجموعة أن تتصل على أرقام الجمعية القطرية لمكافحة السرطان لتزويدها برقم إحدى العضوات التي يمكنها التواصل معها".

    واعتبر المسؤول نفسه أن هذه الخطوة هي تتويج لجهود الجمعية منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري، بهدف زيادة الوعي والدعم لمساندة المصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.
    إلى ذلك قال محمد السليطي عضو الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والمنسق العام إن الجمعية كثفت جهودها خلال هذه الفترة بالتزامن مع المؤتمر الطبي المزمع عقده نهاية الشهر الجاري حول سرطان الثدي، حيث قامت بالتحضير للعديد من فعاليات التوعية مع مختلف جهات الاختصاص والمتطوعين أيضا، بمن فيهم مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون، موضحا أن المجموعة قادرة على إيصال رسالة توعوية مهمة، من خلال لفت الانتباه عند مرورها في مكان ما، وهو ما يساعد في إيصال الرسالة التي تعمل الجمعية على تحقيقها في جميع نشاطاتها.

    ولفت إلى أن الجمعية تهدف إلى تأمين المعلومات للرأي العام والمسؤولين عن الرعاية الصحية، عبر عقد المؤتمرات، وورش العمل الوطنية، وتوفير المعلومات السمعية البصرية والمطبوعات.

    وقال يمكن تحقيق ذلك بواسطة نشر الخطوط العريضة لكيفية اكتشاف المرض بشكل مبكر، ووضع برامج حول تعليم كيفية اكتشاف المرض، وبرامج توعية من أجل ضمان تشخيص كل أمراض السرطان منذ أولى المراحل.

    وتابع قائلا إن الجمعية تحاول جاهدة، عبر إطلاق مبادرة التوعية، أن تؤثر على السياسات العامة على كل المستويات، مع التركيز على القوانين والأنظمة المتعلقة باستعمال منتجات التبغ وبيعها وتوزيعها وتسويقها، خصوصاً للشباب، وتوفير خدمات رعاية صحية أفضل، خاصة للطبقة الفقيرة، من أجل الوقاية من السرطان، والتشخيص المبكر، والعلاج، وتأمين الرعاية الصحية الكاملة، وحقوق الناجين من مرض السرطان.

    وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مسارين، الأول هو التوعية بمسببات المرض وأهمية الكشف الدوري والمبكر، وأشار إلى أن ورش العمل المصاحبة للمؤتمر سوف تكون ورشا تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والدعوة عامة للنساء للمشاركة، في حين سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي، والأسباب وآليات التشخيص، وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم، بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال، بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال.

    وعلى المسار الثاني هناك عيادة الفحص المكبر التي أنشئت في مستشفى النساء، والتي تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح لإنقاذ المصابات في مرحلة مبكرة.

    أما محمد عبد الله فقد تحدث باسم مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة، موضحا أن الغاية من مشاركتهم في المعرض والمسيرة هي إبراز الدور التطوعي لهم، وإيصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفا في نفس السياق أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون سوف ينظمن مسيرة للتوعية بسرطان الثدي، وذلك ضمن المسيرة التي ستنظم غدا، انطلاقا من أرض المعارض، وباتجاه مدينة الخور، حيث سيكون التجمع في أرض المعارض في تمام الساعة الثالثة ظهرا، للانطلاق في المسيرة التوعوية التي تنظم تحت عنوان "to survive . ride"

    ولفت عبد الله إلى أن الراعي الرسمي للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف، والباقي سيقدم لدعم مرضى السرطان، كاشفا أن فيرجين موبايل- كيوتل، والهيئة العامة للسياحة، راعيان رسميان للفعالية، وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد، ووكالة هارلي ديفيدسون في قطر، وشركة خالد بن أحمد السويدي.

    وتعمل مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون في الدوحة على المشاركة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009، عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجي، مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت المجموعة بمسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات التوحد 2009، وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية، والمشاركة بمسيرة "لا للمخدرات"، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للرفق بالحيوان، وكذلك مسيرات اليوم الوطني، بمشاركة مدرسة الهداية للبنات.. هذا إلى جانب هدف توعوي دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه، وهو الالتزام بقوانين المرور، واعتبار ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التي تصيب مستخدمي الطريق.

    هذا وكان قد وصل ظهر أمس الأول إلى منفذ أبو سمرة الحدودي حوالي 400 دراج هارلي ديفيدسون للمشاركة في المعرض، على أن تنطلق اليوم أكبر مسيرة لدراجات الهارلي ديفيدسون في المنطقة بمشاركة 1000 دراج هارلي ديفيدسون من قطر والمنطقة، حيث سيكون التجمع في تمام الساعة الثالثة ظهرا بأرض المعارض لتنطلق المسيرة في الثالثة والنصف ظهرا باتجاه مدينة الخور.

    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1034&secId=16


  6. #6
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    نظمتها "الجمعية القطرية" انطلاقاً من أرض المعارض وصولا للخور..1000 دراج يشاركون في مسيرة للتوعية بسرطان الثدي

    "القطرية للسرطان": فعاليات لرفع الوعي بأهمية الكشف المبكر بجامعة قطر
    هديل صابر

    بمشاركة 1000 دراج من ملاك هارلى ديفيدسون.. انطلقت مساء أمس مسيرة نظمتها الجمعية القطرية لمكافحة السرطان للتوعية بسرطان الثدى تعد الأكبر من حيث حجم الدراجين، التى اتخذت من أرض المعارض نقطة البداية باتجاه مدينة الخور، وقد حرصت سيارات الشرطة على الوجود لتأمين السير، إلى جانب سيارات الإسعاف، وسط حضور جماهيرى لافت، متخذة من" to survive ride " شعاراً لها..

    هذا وتعكف الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على تنظيم سلسلة من الفعاليات فى جامعة قطر — بنات —، لرفع الوعى بين الطالبات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي..

    وعلقت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة عن مشاركتهم هو بهدف "إبراز الدور التطوعى لهم وايصال رسالة خيرية توعوية لصالح المجتمع، كاشفين فى نفس السياق إلى أن رابطة نساء ملاك دراجات هارلى ديفيدسون حرصن على المشاركة فى المسيرة".

    ولفتت مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة أن الراعى الرسمى للمسيرة سيقدم مبلغا ماديا لتغطية التكاليف والباقى سيقدم لدعم مرضى السرطان، كاشفا أن فيرجين موبايل — كيوتل —، والهيئة العامة للسياحة راعيان رسميان للفعالية وهناك جهات داعمة مثل POWERED SPORTS التابعة لشركة ناصر بن خالد وكالة هارلى ديفيدسون فى قطر وشركة خالد بن أحمد السويدي.

    ملاك هارلي

    وتعمل مجموعة ملاك دراجات هارلى ديفيدسون فى الدوحة على المشاركة فى الكثير من الفعاليات الاجتماعية والخيرية والترفيهية على المستوى المحلى والخليجى والعالمى حيث تلتزم المجموعة بإقامة أربع فعاليات خيرية سنويا منذ عام 2009 عندما بدأت الفعاليات على المستوى الخليجى مثل المسيرات والحملات التوعوية، كما شاركت المجموعة بمسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمى لاضطرابات التوحد 2009 وكذلك حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية والمشاركة بمسيرة (لا..للمخدرات) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومسيرة أخرى بمناسبة اليوم العالمى للرفق بالحيوان وكذلك مسيرات اليوم الوطنى بمشاركة مدرسة الهداية للبنات.. هذا إلى جانب هدف توعوى دائم تلتزم الجمعية بتحقيقه وهو الالتزام بقوانين المرور واعتبار ذلك خطا احمر لا يمكن تجاوزه، انطلاقا من قناعة تامة لدى أعضاء المجموعة بأن القوانين وضعت للحد من المخاطر التى تصيب مستخدمى الطريق.

    "الجمعية القطرية" تعقد مؤتمراً حوله برعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. سرطان الثدى يشكل 13 % من أمراض السرطان بالدولة

    الدوحة - الشرق

    تواصل الجمعية القطرية لمكافحة السرطان جهودها للتوعية بالمرض خلال شهر اكتوبر الجارى. فتنظم تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تنظم الجمعية القطرية لمكافحة السرطان المؤتمر العالمى الثالث لسرطان الثدى فى الفترة من 30 — 31 أكتوبر بفندق شيراتون الدوحة.

    وسيعقد تحت عنوان (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية فى علاجات سرطان الثدى وهو مؤتمر مشترك بين دولة قطر وجمهورية النمسا وبالتعاون من مؤسسة حمد الطبية وجمعية الأطباء القطرية، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور ألفى مشارك من كافة دول المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مشاركة ثمانية من أهم جراحى سرطان الثدى فى النمسا والعالم، حيث تشير مصادر مستشفى الأمل إلى أن دراسة حديثة أجريت بمستشفى الأمل بينت أن سرطان الثدى يشكل حوالى 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 حتى عام 2004، كما يعتبر سرطان الثدى من السرطانات الأكثر شيوعا فى قطر والعالم.

    وسيعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدى والدعوة عامة للنساء للمشاركة كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدى والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا فى العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب فى هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء فى هذا المجال.

    وستتضمن أوراق العمل القطرية نبذة عن سرطان الثدى وأخرى حول الخبرة القطرية فى العلاج الجراحى لسرطان الثدى والثالثة عن دور العلاج الإشعاعى لعلاج سرطان الثدي.

    كما أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما ستكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان.

    سرطان الثدي

    ويعتبر سرطان الثدى من أنواع السرطانات المشهورة فى المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدى فى مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

    وسرطان الثدى لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة فى أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر فى اكتشافه بشكل مبكر.

    وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض فى مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدورى على الثديين وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدى تتمثل فى أن خطر سرطان الثدى يزداد تدريجياً فى السيدات المتقدمات فى السن.

    وكذلك وجود تاريخ مرضى للسيدة بمعنى أن السيدة التى تعرضت لوجود سرطان ثدى قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغييرات فى بعض الجينات يجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، السيدة التى لها تاريخ عائلى بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي، والحمل فى السن المتأخرة، السيدة التى تحمل لأول مرة بعد سن 30 سنة من العمر يكون فرصة تعرضها بسرطان الثدى أكثر من السيدة التى تحمل وهى فى سن صغيرة وكذلك السيدات اللاتى يتأخرن فى سن اليأس بعد سن 55 سنة أو المرأة التى تحدث الدورة الشهرية لها قبل سن 12 سنة أو السيدات اللاتى لم يحملن نهائياً أو السيدات اللاتى يتعرضن للعلاج الهرمونى أو حبوب منع الحمل لفترة طويلة.


    http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-17


  7. #7
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    يعقد تحت رعاية سمو الشيخة موزة 30 الجاري.. المؤتمر العالمي لسرطان الثدي يناقش التجربة القطرية في العلاج الجراحي للأورام

    د.عبد العظيم: توقعات بمشاركة ألفي طبيب ومتخصص فى فعاليات المؤتمر

    هديل صابر

    وصل عدد المسجلين بالمؤتمر العالمي لسرطان الثدي الذي تنظمه الجمعية القطرية لمكافحة السرطان حوالي 600 مشارك من داخل دولة قطر وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 2000 مشارك، وتشير المعلومات إلى أنَّ باب التسجيل ما زال مفتوحا للراغبين من خلال موقع الجمعية www.qncs.org أو من خلال نقاط التسجيل الموزعة في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية.

    وفي هذا الإطار قال الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان، انَّ مؤتمر (آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاجات سرطان الثدي) لن يقتصر على الجانب العلمي بل أيضا سوف يعقد على هامش المؤتمر ورش عمل تدريبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والدعوة عامة للنساء للمشاركة. كما سيتناول المؤتمر كيفية حدوث سرطان الثدي والأسباب وآليات التشخيص وأحدث الحلول العلاجية الموجودة حاليا في العالم بالإضافة إلى آخر ما توصل إليه الطب في هذا المجال بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، كما أنه سيعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — في الفترة من 30 — 31 الجاري بفندق شيراتون الدوحة.

    هذا وسيناقش المؤتمر أوراق عمل قطرية تتضمن نبذة عن سرطان الثدي، وأخرى حول الخبرة القطرية في العلاج الجراحي لسرطان الثدي، والثالثة عن دور العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الثدي.

    ولفت الدكتور عبد العظيم إلى أن ورش العمل التدريبية ستكون بمشاركة مدربات من قطر ومن الخارج كما سيكون هناك ورشة عمل لمساندة المرضى وورشة أخرى للناجيات من السرطان، مشيراً إلى الدراسة التي أجرتها مستشفى الأمل وبينت أنَّ سرطان الثدي يشكل حوالي 13 % من أمراض السرطان بدولة قطر، وذلك منذ بدء تسجيل الحالات عام 1989 وحتى العام 2004، وأضاف أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا في قطر والعالم، وتابع يمكننا أن نعرف المرض قبل الوصول إلى مراحل متقدمة منه، خاصة أن الأورام السرطانية غير مؤلمة، ووجود ألم ينفي غالبًا وجود السرطان، ومن هنا تأتي نعمة الإحساس بالألم، وأضاف: السرطان بشكل عام هو تعبير عام عن مجموعة من الأمراض التي تتميز بالنمو الفوضوي والتغير غير الطبيعي للخلايا دون سيطرة الجسم عليه، محدثًا أورامًا تغزو الأنسجة والأعضاء المحيطة.

    *الاكتشاف المبكر

    وتبعا للدكتور عبد العظيم فإن سرطان الثدي من أنواع السرطانات المشهورة في المرأة بعد سن الخامسة والثلاثين عادة، وعلى الرغم من أنه يصيب كلاًّ من النساء والرجال فإن حدوثه عند النساء يكون بنسبة أكبر، إذا تم اكتشاف سرطان الثدي في مرحلته المبكرة، فإن العلاج يكون فعالاً إلى حد كبير.

    وسرطان الثدي لا تكون له أية أعراض سوى وجود كتلة متجمدة في أحد الثديين أو كليهما، وعادة لا تكون مؤلمة، وهذا هو سر خطورته؛ لأنه لو كان له أية أعراض أخرى لكان ذلك أيسر في اكتشافه بشكل مبكر.

    وعلى الرغم من أن اكتشافه يبدو صعبًا، فإنه يمكن الوصول والتعرف على هذا المرض في مرحلة مبكرة من خلال عمل الكشف الدوري على الثديين. وبين أن العوامل الخطرة المؤدية إلى سرطان الثدي تتمثل في أن خطر سرطان الثدي يزداد تدريجياً في السيدات المتقدمات في السن.

    وكذلك وجود تاريخ مرضي للسيدة بمعنى أن السيدة التي تعرضت لوجود سرطان ثدي قديم وعولجت يمكن أن يظهر مرة أخرى، أو طفرات وراثية، وتغيرات في بعض الجينات تجعل السيدة معرضة للإصابة بالسرطان وكذلك وجود تاريخ مرضي عائلي، فالسيدة التي لها تاريخ عائلي بهذا المرض مع الأم أو الأخت قد تكون معرضة أكثر لحدوث سرطان الثدي.

    *اهمية الاشعة

    وأكد الدكتور عبد العظيم أن الاكتشاف والعلاج المبكر بسرطان الثدي يجعل السيدة في حالة أفضل ويتم الاكتشاف المبكر عن طريق عمل أشعة على الثدي بطريقة منتظمة وفحص الثدي بانتظام، ومن مزايا الأشعة على الثدي أنه قد يتم اكتشاف سرطان الثدي قبل الشعور به وكذلك يمكن عن طريق هذه الأشعة رؤية ترسبات الكالسيوم في الثدي والتي قد تكون بداية سرطان الثدي.

    وعند فحص الثدي في المنزل قد توجد بعض العلامات ولكنها لا تدل على وجود سرطان مثل تورم الثديين أثناء الدورة الشهرية ووجود بعض الكتل الصغيرة التي توجد في الثدي نتيجة علاج هرموني..

    http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-10-19


  8. #8
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    إطلاق جمعية الناجيات من الورم لتوعية المجتمع

    6 مصابات بسرطان الثدي من أصل 700 خضعن للكشف المبكر

    الدوحة - إسماعيل طلاي

    أكدت الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أنها أحصت 6 حالات إصابة بسرطان الثدي لا تزال في بداياتها، من أصل 700 خضعن للكشف المبكر عن الورم بالعيادة الخاصة بمستشفى الأمل خلال الفترة من أبريل 2008 حتى يونيو من عام 200. وأعلنت الجمعية عن إطلاق جمعية للناجيات من سرطان الثدي بهدف توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر.

    في تصريح للإعلاميين أمس، أعلن الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان عن إنشاء «مجموعة المتعافيات من السرطان» بالتعاون مع مجموعة من الناجيات من مرض السرطان فريقا للعمل التطوعي للتوعية بهذا المرض، بهدف التوعية بالمرض بشكل عام ومرض السرطان بشكل خاص. حيث تقوم عضوات الفريق بالتنسيق مع الجمعية بسرد تجاربهن للمرضى الجدد والتوعية بهذا الداء في الأماكن العامة والهيئات والدوائر الحكومية.

    كما تشارك عضوات الفريق في توزيع كتيبات عن المرض في المراكز التجارية الكبرى، وإلقاء المحاضرات التوعوية بالدوائر الحكومية والخاصة، وتنظيم زيارات للمدارس وأندية الفتيات.

    وأشار نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان إلى أن الجمعية وبالتعاون مع مستشفى الأمل أطلقت مؤخرا خدمة الفحص المبكر لسرطان الثدي من خلال عيادة الفحص المبكر بمستشفى الأمل والتي يمكن للسيدات من عمر 40 وما فوق والراغبات بإجراء الفحص من خلال الحجز المسبق للموعد، وذلك بين الخامسة والتاسعة مساء يومي الأحد والثلاثاء في مستشفى النساء والولادة، من خلال الاتصال على هاتف 4397828.

    وأضاف أن عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي افتتحها مستشفى الأمل بمبنى مستشفى النساء والولادة قد استقبلت منذ أبريل 2008 حتى يونيو من عام 2009 حوالي 700 سيدة، اكتشف منها 6 حالات سرطان ثدي لا تزال في بدايتها، وقد تم إجراء عمليات استئصال للمصابات إلا واحدة احتاجت للعلاج الكيماوي، وقالت إن عدد المراجعات لا يزال دون المتوقع، وإن الحملة تستهدف التعريف بالخدمات التي توفرها عيادة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

    وقال الدكتور عبدالعظيم حسين إن الإصابة عادة ما تكون مرتفعة بين النساء اللاتي يتقدمن في العمر، مضيفة أن تغير نمط الحياة في الدولة بشكل خاص وفي دول آسيا والعالم العربي بشكل عام زاد من معدل الإصابة بالمرض. وأوضح أن السمنة التي انتشرت خاصة بين الإناث بالبلاد تؤدي تباعا إلى البلوغ المبكر مما يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض في سن مبكرة، بالإضافة إلى إمكانية حدوث طفرة جينية تسبب حدوث الإصابة بالسرطان باكرا.

    وأشار إلى أن أهم معوقات الخضوع للكشف والعلاج المبكر هو الخوف من اكتشاف المرض والرهبة من العلاج، وكذلك الخوف من استئصال ملامح الأنوثة وفقدان الشعر نتيجة للعلاج.

    أكد الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أنها وبالتعاون مع الجهات المختصة قررت تكثيف جهودها من أجل الحد من انتشار مرض سرطان الثدي بالتوعية وحث السيدات على الكشف المبكر، عبر اتخاذ سلسلة من الإجراءات في مقدمها تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي في الفترة من 30-31 أكتوبر القادم بفندق شيراتون الدوحة تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

    وقد أثنى الدكتور عبدالعظيم حسين نائب رئيس الجمعية على الجهود المبذولة من قبل الجمعية والجهات ذات العلاقة في دولة قطر من أجل مقاومة مرض السرطان عموما وسرطان الثدي خصوصا، والذي «يعتبر من أكثر الأورام المسببة للوفاة بالبلاد». لافتا إلى أن هناك «جهودا كبيرة جدا، تتم عبر الحملات التوعوية التي تهدف لإقناع النساء بضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء».
    وكان الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس جمعية مكافحة السرطان أكد في مؤتمر صحافي سابق أن المؤتمر الدولي الذي ستنظمه الجمعية بالتعاون مع أطباء ومختصين من جمهورية النمسا نهاية أكتوبر المقبل ستشارك فيه أكثر من 70 امرأة ناجية من سرطان الثدي، بينهن قطريات، في ورشات توعوية بمناسبة المؤتمر العالمي الثالث حول «آخر المستجدات والاتجاهات المستقبلية في علاج سرطان الثدي». وأشار إلى وجود 3 رجال مصابين بسرطان الثدي في قطر.

    وفي حوار سابق مع «العرب»، كشف الدكتور محمد أسامة الحمصي، استشاري أول لأمراض الدم والأورام في مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية عن تسجيل 756 حالة إصابة بالسرطان في 2009، منها 194 حالة لدى القطريين، و562 غير قطريين. منها 141 حالة سرطان ثدي، و73 حالة سرطان للقولون والمستقيم، و40 حالة سرطان البروستاتة، ما يجعل قطر في المرتبة الثانية أو الثالثة عربيا.

    وأشار الدكتور الحمصي إلى تسجيل 800 حالة تقدمت للفحص المبكر عن سرطان الثدي، وتم اكتشاف 10 حالات تقريبا مصابة بالورم، داعيا إلى الإقبال على الكشف المبكر، حيث ثبت أن هناك حالات يمكن أن تصل فيها نسبة الشفاء من السرطان %100، وحالات بنسبة %80، حسب اكتشاف المرض في بداياته.

    ولفت الدكتور قائلا: «في قطر، بدأنا تسجيل حالات السرطان منذ 1987، وأحصينا حينها حوالي 200 حالة سنويا، ومع مرور السنوات ارتفعت الحالات. في حين أن عدد حالات السرطان الجديدة التي تأكد تشخيصها في عام 2009 هي 756 حالة تشمل جميع الأنواع من السرطان، منها 194 من القطريين، و562 من غير القطريين. إلى جانب 141 حالة مصابة بسرطان الثدي، و73 بسرطان القولون والمستقيم، وهنا أنوه إلى أننا سجلنا في السنوات الأخيرة ارتفاع حالات سرطان القولون بين القطريين والمقيمين (52 حالة سرطان القولون)، مقابل إحصاء 40 حالة مصابة بسرطان البروستاتة».

    وأضاف: «في سنة 2008، سجلنا 650 حالة إصابة بالسرطان تقريبا، بين قطريين ومقيمين، منهم 190 قطريا، و500 غير قطري. وكانت أكثر حالة سرطان، هي سرطان الثدي لدى النساء، حيث سجلنا 112 حالة سنة 2008، منها 33 حالة سرطان لدى القطريين. ويمثل سرطان الثدي حاليا أكثر أنواع السرطان انتشارا في الخليج، ومناطق كثيرة من العالم».



    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.=1016&secId=16


  9. #9
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خط ساخن للتواصل مع مجموعة الناجيات من السرطان

    بإمكان المريضات الاتصال على الرقم 44478128 للتواصل مع إحدى الناجيات

    الدوحة - الراية

    أعلن الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان أن الجمعية بصدد تخصيص خط ساخن للتواصل مع مجموعة الناجيات من السرطان بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي والاستفادة من خبرة نساء أصبن بالمرض وشفين منه.

    وقال إنه سيكون بإمكان المريضات التواصل مع مجموعة الناجيات من مرض السرطان عبر الاتصال على الرقم 44478128 للتواصل مع إحدى الناجيات مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجمعية تبذل جهوداً كبيرة منذ تأسيسها للوصول للسيدات المصابات بالسرطان في المجتمع القطري بهدف زيادة الوعي والدعم والمساندة للمصابات، وهو الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في النجاة من المرض وتفعيل العلاج، ومقاومة السرطان والشفاء التام بإذن الله.

    جاء ذلك على هامش التحضيرات للمؤتمر العالمي لسرطان الثدي بحضور مجموعة الناجيات من سرطان الثدي حضرن للتباحث في آلية التواصل مع المريضات وكيفية تقديم الدعم النفسي لهن , حيث أكد الدكتور عبد العظيم أن هذه المجموعة تشكلت من نساء أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، إضافة لمجموعة من أعضاء عوائلهن يشكلون معاً فريقاً للدعم والمساندة لمريضات السرطان، وتهدف المجموعة التي اتفق على أن يطلق عليها مجموعة الناجين من السرطان إلى زيادة الوعي بسرطان الثدي، وإعلام من يصبن بسرطان الثدي حديثاً أن هناك من أصيب قبلهن وقاوم المرض وصبر على العلاج حتى شفي من المرض تماماً، كما تهدف المجموعة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وهو الأمر الذي له عظيم الأثر في نجاح العلاج والشفاء من المرض.

    أفراد المجموعة أكدن على ضرورة العمل سريعا على التواصل مع المريضات سواء المقيمات داخل مستشفى الأمل أو اللاتي في بيوتهن لما لذلك من اثر نفسي كبير في تخطي مراحل العلاج والتجاوب معه مبدين في الوقت نفسه استعدادهن لتقديم كل مساعدة ودعم نفسي ونصيحة للمريضات بهدف التخفيف عنهن.

    تقول أماني حلاوة اكتشفت المرض عام 2009 بعد صراع مرير مع هواجس كانت تنتابني وخوف من مواجهة الحقيقة أو حتى إجراء الفحص عند الطبيب وتضيف كنت أجري الفحص الدوري المنزلي وشعرت بكتلة غريبة وهو ما أثار خوفي ولكنني كنت أمني النفس بأن هذه الكتلة ليست بورم و أنما مجرد كيس ماء إلى أن وصلت حد أن اتخذت قرارا بمواجهة الموقف ووضع حد لمخاوفي.

    تقول ذهبت إلى إحدى المستشفيات الخاصة حيث طلبت مني طبيبة النساء هناك إجراء فحص الماموغرام ومن ثم أخذ خزعة للفحص فظهرت النتيجة لتؤكد وجود ورم.

    تضيف قبل إجراء الفحص كنت خائفة جدا لأنني أعتقد أن السرطان مرض لا شفاء منه.

    وبعد أن بدأت العلاج وبدعم من الأهل استطعت اجتياز المرحلة وها أنا الآن متعافية والحمد لله.

    أماني حلاوة تقول إن كثيراً من المصابات بسرطان الثدي كن يبحثن عن أجوبة لأسئلة كثيرة حول العلاج الكيماوي والإشعاعي وفرص نجاح العلاج، وقد جاءت هذه المجموعة لتقوم بدور مهم وضروري للمصابات بسرطان الثدي من خلال زيادة الوعي بالمرض و العلاجات المختلفة ومدى نجاعتها، وذلك من خلال برامج الجمعية القطرية للسرطان، حيث ستوجد إحدى المتطوعات في الجمعية للرد على أسئلة الجمهور والحديث مع المصابات ونصحهن بأسلوب التعامل مع المرض وعلاجه بحكم مرورهن بتجارب مشابهة.

    وتضيف أنها عندما أصيبت بالسرطان كانت تبحث بلهفة عن شخص ما مر بالتجربة للاستفادة من أسلوب التعامل مع المرض و علاجاته مشيرة إلى أن مجموعة الناجين من السرطان ستصل للمصابات للوقوف إلى جانبهن ومساعدتهن على تخطي هذه المحنة التي لا تعد آخر المطاف في رحلة الحياة، بل إنها تجربة يمكن للإنسان أن يتخطاها بالمقاومة والصبر والمثابرة، وسيزيد من مقاومته إذا شعر أن هناك من يقف إلى جانبه ويسانده.

    وتقول هذه التجربة مكنتني من المشاركة في حملات التوعية بسرطان الثدي وأن أشارك مع النساء القطريات وغير القطريات في كل الفعاليات الخاصة بهذا المجال وبث التوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف الذاتي والمبكر .. فالتجربة جعلتني أشعر بالسعادة رغم أنني مصابة بالمرض ولكن جعلتني أشعر بالسعادة وأنني انسانة عملية متفائلة أيضاً لأنه من الخطأ أن نترك اليأس يسيطر علينا ولكن بالعكس يجب أن يكون الإنسان جميلاً وفعالاً ومحباً في المجتمع وأن يقدّم خدمات ومعلومات لمن هم بحاجة إليها خاصة إذا كانت تلك المعلومات ناتجة عن تجربة شخصية .

    وتضيف أنا محظوظة إذا ما نظرنا إلى الوضع الطبي والعلاجي الآن فيما يتعلق بالأمراض التي أودت بحياة المرضى في ذلك الوقت، إن للكشف المبكر أهمية ودوراً كبيرين في العلاج الناجح لأنه يعطي للمصاب الفرصة لاكتشاف الحالة مبكراً والبدء بعلاجها مبكراً قبل أن ينتشر المرض في باقي أعضاء الجسم وهذا شيء يبعث على الارتياح والأمل لكل المرضى كون هناك تقنيات متقدمة بالطب تساعد المريض على الكشف المبكر ما ساعد في شفاء آلاف الحالات حول العالم إذا ما قارنا الوضع عما كان عليه قبل عقدين من الزمن عندما كان يموت الإنسان دون معرفة السبب، وتضيف أنا أؤمن بالله وقدره ولكن علينا أن نستفيد من التقدم العلمي والطبي في هذا المجال لحماية أنفسنا من الأمراض وللمحافظة على حياتنا فالله أعطانا عقلاً نفكر به كي نبادر بالكشف المبكر من أنفسنا لمعرفة ماذا يصيبنا من أمراض .

    وأخيراً تقول أماني حلاوة إن الناس يسمعون عادة عن أشخاص توفوا جراء الإصابة بالسرطان ولا يسمعون عن أشخاص تم شفاؤهم من المرض وهذا أمر مهم جدا أن نتحدث عن هؤلاء لكي يعرف الجميع أن الشفاء موجود بإذن الله وكذلك يجب تغيير الصورة النمطية عن مرض السرطان والعلاج الكيميائي.

    من جهتها تقول أماني عيد وهي ناجية من سرطان الثدي إنها اكتشفت المرض منذ خمس سنوات عندما كانت تحزم حقائبها عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطر حيث يعمل زوجها ولكنها اكتشفت المرض هناك فأجرت العملية ومن ثم تابعت العلاج في مستشفى الأمل إلى أن تم شفاؤها.

    تؤكد أماني عيد أن سرطان الثدي أصبح هاجس المرأة الأول ولذلك أصبح الفحص المبكر أمراً ضرورياً للوقاية من هذا المرض وتلقي العلاج المبكر في حال ظهرت الإصابة لأن الاكتشاف المبكر يساعد على تلقي العلاج مبكراً وبالتالي الشفاء منه.



    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 25-10-2010 الساعة 07:13 AM

  10. #10
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    "الجمعية القطرية" تنظم مسيرة مساء الجمعة بهدف التوعية.. قطر الثالثة خليجياً في معدل الإصابة بسرطان الثدي2010-10-27

    التغذية والعوامل الوراثية من أهم أسباب انتشار المرض

    هديل صابر

    تعتبر دولة قطر الثالثة خليجياً بعد مملكة البحرين ودولة الكويت في معدل الإصابة بسرطان الثدي، حيث تسجل أسبوعيا من حالتين إلى ثلاث حالات إصابة بسرطان الثدي بناءً على تصريحات سابقة للدكتور خالد بن جبر آل ثاني — رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان.

    وفي هذا الإطار تسعى الجمعية إلى إطلاق مسيرتها التوعوية الثانية في تمام الخامسة من مساء الجمعة المقبل من أمام المتحف الإسلامي، بمشاركة عدد من الشركات الداعمة والراعية، تمهيداً للمؤتمر العالمي الثالث لسرطان الثدي الذي يعقد يومي 30 — 31 الشهر الجاري. تحت الرعاية الكريمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند — رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع — حيث تكمن أهمية التوعية بسرطان الثدي في الدور المهم للاكتشاف المبكر في علاج المرض وضمان عدم تطوره والسيطرة عليه في مراحله الأولى، في ظل تزايد معدل انتشار السرطان في دولة قطر لأسباب قد يكون أهمها العوامل الوراثية، وأخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة..

    ودرجت الجمعية كل عام على تنظيم مسيرة توعوية بالمرض بمشاركة مختلف شرائح المجتمع بهدف لفت الأنظار إلى أهمية الكشف المبكر، وتشير المعلومات إلى أنَّ هناك ازديادا كبيرا بالوعي بين السيدات في قطر بأهمية الكشف المبكر وهو أيضا ما ساعد في اكتشاف الكثير من الحالات في مراحل مبكرة من الإصابة مما ساهم بشفائها بشكل تام.

    وقد نظمت الجمعية القطرية للسرطان خلال شهر أكتوبر العديد من الفعاليات وذلك في إطار الجهود التي تبذلها لنشر الوعي بين السيدات في قطر حيث نظمت مسيرة توعوية بسرطان الثدي على مستوى المنطقة، بمشاركة مجموعة ملاك هارلي ديفيدسون، كما نظمت في مراحل سابقة ورشة عمل استضافت فيها خبيراً أجنبياً تحدث عن سرطان الثدي، كما نظمت العام الماضي اول ورشة عمل في قطر عن كيفية العناية بالثدي الصناعي، وتؤكد المعلومات إلى أنه لا يمكن منع الاصابة بسرطان الثدي ولكن اكتشافه المبكر يسمح بالتدخل المبكر حيث تكون النتائج العلاجية افضل.

    ويأتي الهدف من تنظيم المسيرة توعية السيدات باهمية الكشف المبكر في علاج سرطان الثدي، والعناية بالثدي، وتعزيز دور الأفراد وتفعيل مشاركتهم في الفعاليات والمحافل التي تشرف عليها الجمعية للتوعية بهذا المجال، وتفتح الجمعية باب المشاركة بالمسيرة من قبل السيدات والحضور من خلال حجز أماكنهن مسبقا.

    نشر الوعي

    ومن جانبها تحرص الجمعية القطرية لمكافحة السرطان على نشر الوعي الصحي بمرض السرطان عموما، وسرطان الثدي خصوصا حيث يعتبر شهر أكتوبر من كل عام شهرا خاصا بالتوعية بسرطان الثدي وذلك بتنظيم محاضرات إرشادية تشمل المؤسسات التعليمية بكل مراحلها فضلاً عن تنظيم الفعاليات والدورات التثقيفية للمتطوعين، وكذلك فإن الجمعية تركز على قضية الوصول للناس في أماكنهن عن طريق فريق من المتطوعين، الذين يزورون المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وينشرون الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=214389


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •