السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته


في موضوعنا اليوم بنتطرق للمهن اللي كانت تمارسها المراه الاماراتيه قديما .. واللي للحين في حريم ماشالله عليهم لازالو محافظين عليها ^^




صناعة التلي:هي من الأشغال النسوية الهامة التي لا غنى عنها في تزيين الملابس ، و تستخدم في صناعتها ست بكرات من الخيوط " الهدوب" الملونة حسب الرغبة ، تجمع أطرافها بعقدة مشتركة تثبّت بإبرة صغيرة على " مخدة الكاجوجة " التي يثبت عليها كذلك طرف بكرة من خوص التلي.
تبدأ عملية النسيج " السفّ" بطريقة دقيقة تبرز مهارة صاحبتها في إنتاج شريط التلي الذي قد يزيد طوله عن ثلاثين باعا ، ليكون جاهزا لتزيين أكمام ثوب المرأة " البهْنك " أو أكمام و رقبة اللباس " الكندورة" .


وهذي الكجوجة .. واللي يتم صناعة التلي عليها وهي مصنوعة من المعدن


صناعة السرود والادوات المنزلية:


السرود هو عبارة عن بساط، أو سفرة توضع عليها أطباق الطعام، يصنع السرود من سعف النخيل المجدول والملون، على شكل دائري وبأحجام حسب الطلب، ويعد من الأدوات المنزلية المهمة. والمهفة إحدى الأدوات المنزلية المصنوعة من سعف النخيل، على شكل مربع أو مستطيل، وتثبت بحبال من ليف النخيل، وتستعمل المهفة لزيادة اشتعال النار، أو تحريك الهواء في فصل الصيف.


تاريخ صناعة «السعف»
السعف، مهنة يدوية شعبية مهمة، تعود إلى حضارة وادي الرافدين، وشبه الجزيرة العربية، وأماكن أخرى ازدهرت فيها زراعة النخيل، لذا فقد دخلت في معظم مفردات الإنسان البيئية، بيت السعف، وأقفاص الدواجن، والرطب والتمور، وهي حرفة تناقلها الأجداد، لتسد بعض احتياجاتهم اليومية. ويطلق على الشخص الذي يسف النخل اسم السعاف، وهو الذي يقطع السعف من أطرافه، وقد ثابر عليه بعض العجزة المحتاجين، واشتهرت في صناعته يدوياً النساء ، فأنتجن وأفدن.


صناعة البرقع:

هو عباره عن قناع يخبي الوجه ومايظهر منه الا العيون وحاليا هو الشائع استخداماً في كل الخليج ..

.. وقديماً كانت أمهاتنا يلبسن البرقع لتغطية الوجه و ستره من الغريب .. أو إذا جاهمـ ضيوف فالبيت .. وكانت أيضا تلبسه أثناء خروجها للسوق ..

.. فكانت تلبسه كل الأوقات .. ولا تخلعه إلا وقت النـومـ .




وشكرا.........