النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية تووووووتة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    على ارض الله
    المشاركات
    337

    افتراضي ~ إذا ماعليكم أمرطلب بسيط و اتمنى تفيدوني ~


    السلاام علييكم..
    شخبااركم..!!
    عسااكم بخير..!!

    المهم بس بغيتكم تسااعدووني،،

    ** دور (الاب) في الاسرة و الترابط الاسري


    وشكرا جزييلا لحسن تعاونكم معنا ^^

  2. #2
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    تقرير عن الترابط الأسري

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    الترابط الأسري


    المقــــــدمة:بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ع إلى اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
    أود أن أخبركم بأنني تناولت في تقريري هذا عن الترابط الأسري..
    اعتمدت في الحصول على المعلومات الموجودة في عدة وسائل منها الكتب والإنترنت.
    وحاولت بذل كل ما بوسعي وجهدي بالتزام بالموضوعية وألتزم المنهج العلمي في تناول الأفكار والآراء وحرصت كل الحرص على صياغة تقريري بطريقة سهلة وموجزة ومرضية.
    وواجهت بعض الصعوبات التي لابد منها عند كتابة التقرير ومنها كيفية الحصول على مصادر المعلومات وترتيبها بشكل متقن..
    ومن خلال تقريري تناولت عدة أفكار منها:
    # مفهوم الأسرة ووظائفها.
    #أهمية الأسرة.
    #مفهوم الترابط الأسري.
    # الترابط في الأسرة الواحدة.
    #عوامل الترابط الأسري.
    #ما أهمية اجتماع العائلة الأسبوعي؟
    # الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية.
    #الآثار المترتبة على الترابط الأسري.



    الموضـــوع:
    * مفهوم الأسرة ووظائفها:
    الأسرة: هي الخلية الحية في كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وانحلال وانهيار وهذا يهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. وكل فرد في الأسرة له دور فعال في كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها... والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فإحساس الأبناء بالحب يحميهم من أي انفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك. فالأبناء دوماً في حاجة للالتزام والانضباط.
    من أهم وظائف الأسرة:-
    & الأسرة هي البيئة التي يشبع الطفل من بداية مولده ومطالب الحيوية الأساسية وخصوصا في بداية حياته .
    &كما إنها أيضا البيئة النفسية التي يشبع الطفل من خلالها جميع حاجاته النفسية والعقلية. فهي التي تشبع له حاجة الحب والعطف والحنان من الأسرة.
    &الأسرة هي المجتمع الصغير المسؤول عن تنظيم وسائل إشباع الحاجات الاجتماعية وفقا لقواعد المجتمع الكبير وقوانينه.
    & تساعد على تكوين المهارات والمعارف والاتجاهات الاجتماعية من أمثلتها:الكلام وحسن السلوك .
    &بتقليد الطفل الكبار في الأسرة ، واكتسابه منهم العادات والتقاليد والآداب و الأخلاق. فانه يتكون لدية أساليب الأخلاق والدين.
    &إذا كانت الأسرة بيئة إسلامية وكان المجتمع مسلما إسلاما صحيحا فإنه ذالك ينشىء للطفل وتنشئه نشئه إسلامية صحيحة.
    # أهمية الأسرة:
    وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم.
    #الترابط الأسري:
    لا يخفى ما للترابط الأسري من دور في ترابط المجتمع، وحتى يتحقق الترابط الأسري في معناه الحقيقي؛ فلا بد من توافر العناصر الأساسية والمساعدة على قيام هذا الأمر.
    وحيث أن الحديث متعلق بالأسرة بوجه خاص.
    فالعنصر الأساسي في الموضوع ،المسؤول عن تحقيق هذا النوع من الترابط (( هو الوالدان ))
    واللذان إن نجحا في تحقيق وسائل الترابط وتوفيرها لأبنائهما؛فإن المطلوب حينها يتحقق.
    ولعل العامل الأساس لتحقيق هذا الترابط؛ معرفة الأب والأم بحقيقة الأسرة وماهيتها.
    وهذا يستلزم ما هو جزء مما يسمى بثقافة ما قبل الزواج.
    هذا بالإضافة إلى مسألة العادات المتبعة من قبل المجتمع في مجال الارتباط بالغير، والتي تحمل في جملتها ما هو إيجابي وسلبي.

    #مفهوم الترابط الأسري:
    لا بد قبل كل شيء أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الصلاح الاجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته، فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها.
    فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد الأسرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقلا في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي.
    الترابط في داخل الأسرة: هو نواة حسنة للترابط بين الأهل و الأقارب و الأرحام كما أن الترابط الأسري بين الأرحام هو البذرة السخية التي يمكن أن يعتمد عليها لتكون هي أساس ترابط المجتمع.
    وبهذه الكلمة، نحن في تكويننا كبشر لايمكن أن نكون ( فردى ) في حياتنا نحن خلقنا أن نكون
    ( شعب جماعي ) والترابط الأسري لايكون إلا بالجماعة وبالحب وبالتواصل .
    أيضا نقول بأن الترابط الأسري: هو الأساس لبناء مجتمع يتقيد بدين الله عز وجل ونمو أفكار أبناء هذا المجتمع الراقي الذي سوف يتقلب على جميع ما يحصل له من معوقات تعيق هذا المجتمع.
    # الترابط في الأسرة الواحدة.
    &من الطبيعي أن أهم أسباب الترابط يعتمد على الوالدين ومدى ثقافتهم في التعامل مع أبنائهم ومدى استعدادهم النفسي لذلك.
    &كما آن مسألة غياب الوالدين بصورة متكررة عن المنزل أكان ذلك لعمل آو غيره كالزيارات الطويل يقلص من الفترة الزمنية الضرورية لتواجد أفراد الأسرة معاً والأمر نفسه ينطبق على الأبناء حين يقل تواجدهم مع الأسرة بسبب كثرة السهرات خارجاً أوقلب نظام النوم مثلا فيتعذر اجتماعهم في الأوقات الملائمة لذلك.
    & الجلسة المسائية المستمرة بين الوالدين وأبنائهم من وقت العشاء إلى ما قبل النوم تعد في نظري هامة جدا للتواصل بين الوالدين والأبناء .
    #عوامل الترابط الأسري:
    للترابط الأسري عوامله كثيرة منها :
    & صلة الرحم والأقارب والأصدقاء والذين لهم حق علينا بصلتهم مهما حدثت بيننا وبينهم من خلافات ومشاكل ويجب أن يجتمع جميع أفراد الأسرة ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل حتى يكون هنالك تفاهم وترابط بين بعضهم البعض.
    &النية الخالصة والحب في الله يؤدي إلى اجتماع الأسرة من أجل مبدأ واحد وهو صلة الأرحام.
    &العزاء والزواج والعزائم وغيرها من عوامل الترابط الأسري في الأسرة والمجتمع ...
    # الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية.
    أكدت استشارية نفسية كويتية أهمية بناء الثقة بالنفس والترابط الأسري لعلاج المتعرضين للإساءة في الطفولة والذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية،و كشفت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة.
    ويجب تنبيه أولياء الأمور بضرورة منح العطف والحب والحنان لأبنائهم مع استخدام أفضل الوسائل التربوية للتعامل معهم لتكون وسيلة للحد من ارتفاع عدد المصابين باضطرابات الشخصية .

    #الآثار المترتبة على الترابط الأسري.
    &تقوية الترابط بين الآباء وأبناؤهم.
    &منع التفكك الأسري وانحراف الأبناء.
    & حرية التعبير عن الرأي.
    &التعاون وانتشار المحبة بين الإخوة والأخوات.
    الخاتــــمة:ختاما أرى أن الترابط الأسري ينبع من ذات الشخص فكل شخص توجد فيه هذه الميزة لكن هنا يأتي دور العقل؛ليصقل هذه الصفة،فعقل الشخص نفسه هو الشي الذي يدبر نوعيه الترابط الأسري.
    فكلما كان الشخص ذو عقليه ناضجة تكون الرابطة الأسرية في أحسن حال ،فالشخص هو من ينمي هذه الرابطة بينه وبين أفراد أسرته.
    وإننا بحاجة إلى ابتكارات أسرية لزيادة «الترابط الأسري»، سواء أكانت هذه الابتكارات في الطعام أو في هندسة البيت وتصميمه، أو الرحلات السياحية أو الاستفادة من إجازات آخر الأسبوع، أو حتى بلبس ملابس موحدة للأسرة الواحدة، وقد شاهدت ذلك في إحدى الأسر في يوم من أيام العيد، كما وإن أهم ما يميز المجتمع الكويتي وجود «دواوين» عائلية تجمع الأسرة الواحدة في الأفراح والأحزان، وهذه فكرة طيبة «للترابط الأسري»، وهكذا هي الابتكارات في كل زمان ومكان، من أجل استقرار الأسرة وسعادتها، وفي ذلك غيظ للشيطان وأعوانه الذين يهدفون إلى تفكيك الأسرة.
    هذا وبعد أن إكمالي كتابة التقرير أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وإعانته لي وإظهاره بهذه الصورة المتواضعة المشرفة وكلي أمل ورجاء بالتوفيق واعتذر عن التقصير في تقريري...
    المراجـــــــع:
    & د. محمد الهواري، الترابط الأسري،
    كل ما في المنتدى من روابط للتحميل مثل لعبة, برنامج, فيلم, أغنية, مقطع أو ملخص, تقرير, أوراق عمل, بحث, نماذج إمتحانات, أو مناهج لا بد من التسجيل لرؤية الروابط . إضغط هنا للتسجيل واستمتع مع أكثر المواضيع فائدة .

    موقع وزارة السعودية، 2006، ص 4.
    & قرارات المجمع الفقهي الإسلامي – رابطة العالم الإسلامي – المملكة العربية السعودية –
    ص 355، 356.
    & نعمه علي حسين –الترابط الاسري، ص39.
    &

  3. #3
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    دور الاباء ورب الاسرة واساسها

    دائمــاً ...عندمــا نتحدث عن الوالديــن،،
    البعــض منــا يركــز فقط عـلى الأم،،
    ويهملــون دور الأب ورب الأســرة وأساسهـــا...
    ولا ننكــر دور أمهاتنــا وان عددت فضائلهـــن فلن انتهـي أبدا
    وإن شكرناهــن فلــم نوفــي بحقهــم )
    [[.. أطــال الله في أعمارهــن وحفظهــن الله ..]]

    ولكن هنــا حبــذا أن أتطــرق إلى الأب
    هـي فقـط أحداث لامست قلبــي وأثلجــت عروقــي
    بغــض النظــر عن المناوشــات والتوبيــخ.....الخ )


    روح الأمـــل
    تكون في شـدة أسـى والحـزن،،
    في دائرة تحصـرها الكآبــة بسبب فشلك في" شيء ٍ مـا "
    وفجــأةً،، يرن هاتفــك النقــال
    وإذا بــ أباك المتصـل ويقــول لـك:
    لا تيــأس،،اعلم انك بذلت قصار جهدك،،
    أنت مازلــت في بدايــة الطريــق و لا تنظـر إلى الخلـف
    استمـر وواصـل ســوف تــرى أفضل النتائــج بــإذن الله
    حينهــا تشعر بأنه زرع رووح الأمل في قلبــك


    حــب ومعــزه
    عنــدما تكـون في كومــة من الهدوء يصاحبــه نوع من التركيــز،،
    وعن بعد تلاحــظ أن شخـص ما يراقبك..!!
    لتكتشـف انـه والدك ويقول لك:" أنـت لك معزه في قلبي"
    تستغرب وتقول بالطبــع أنا ابنــك. . !!
    يقول الأب:
    " أنت ولدي وهاييل عـيـالي،ولكن لك معزه فـ قلبـي بدرجه ما تتصورهــا "
    لثوانــي،، تمنيت لو الأرض تنشــق لتبلعنــي،،
    من شــدة ما طـرق مسمعــي

    ثقــــة
    عندمـــا يعطيك الثقة الكاملة
    ويمنحك البطاقــة الخضراء،،
    ويعلم انك سوف تحافظ على هذه الثقــة
    وتكون على وفــاق معها ولن تخذلــه !!
    حينهــا تشعر بأمــانة تــرمى علــى عاتقيـــك وتحــاول بشتــى الطــرق
    أن تحافــظ عليهــا كي لا تهتــز صورتــك في عيــن من منحــك إيـاهــا..! ! !


    تشجيــع
    عنــدما يشجعـك لتطلـق عنــانـك
    لممارســة هوايتــك وتطويــرهـا ،،
    و ينتقــدك نقد بنــاء لتفادى الأخطــاء فالمرة القادمــة
    حينهــا تشعـر بالفرح لأنه يقاسمك لحظاتــك المهمه
    و يدعمــك . . !


    شــوق
    عنــدما تغيب عن أعينهم فترة و من ثم تعــود
    يقول لك: افتقدتك يا بني المنزل دونـك " ما يســوى "
    حينهــا تطلــق جناحيــك للتحليق إلى الـلا نهايــة من شــدة السعـادة
    وتأخــذه بالأحضــان.


    استشــارة
    عنــدما يستشيرك في أمــر ٍ مــا
    للعلــم انه يوجد من هم أكبر منك سنــا ً وخبــرة ً
    حينهــا تشعر بقيمتـك وأن رأيك مهم في النقاشات العائليــة ،،
    وانه على ثقــة أن الحوار الذي دار بينــا { لن يُفشى بـه }


    تـوبيـــخ
    عنــدما تختفي عن عالمــك
    وتستمتع بإجازتك لفترة ليست بطويلــة،،
    وعند العودة توبــخ من قبل " الغــالــي "
    لتقصيرك فالســؤال عنــه،،
    وفي قــرار نفسك تعلــم بأنك المقصــر و المخطــىء ،،
    حينهــا تشعر بالخجــل وتبتسم ابتسامــه عريضــة
    وتحــاول أن تلطــف الجــو

  4. #4
    عضو محظــور الصورة الرمزية طارق العفاسي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    789

    افتراضي

    دور الأب في الأسرة


    يعني الأمهات صدقو حالهم دور الأم دور الأم
    ونسيو الغلبان الأب
    لا حول ولا قوة إلا بالله

    طيب اتفضلو هالموضوع
    لسنوات عدة مضت كان أكثر التركيز على علاقة الأم بأطفالها، وأهمية وجودها في حياتهم للاهتمام بهم ورعايتهم، ويعود هذا للتعود على أن الأم هي المسئول الرئيسي عن رعاية الأطفال منذ ولادتهم، وحاجتهم للالتصاق بها للإحساس بالحنان والحب والرعاية.

    وتكمن أهمية وجود الأب في حياة الأبناء في عمله على إرشادهم وتقويمهم إذا انحرف أحدهم، واستخدام الشدة والحزم إلى جانب الرفق والتسامح. فإحساس الأبناء بوجود رادع لهم إذا أخطئوا يجعلهم على حذر من الوقوع بالخطأ.

    كما أن اقتراب الأب من أبناءه وتمضية الوقت الكافي معهم ومحاولة تفهم مشاكلهم وطلباتهم والنقاش معهم يعطيهم الثقة في النفس، وبأن لديهم الصدر الحنون الذي يلجئون له عندما يصعب عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم، فيبعد بهذا عنهم شبح الضياع وحل الأمور الصعبة بالطريقة الخاطئة والتي تؤدي بهم إلى طريق السوء.

    نعم الأبناء بحاجة للأم ولكن في سن معين يحتاج الأبناء إلى الأب. وقد أجريت دراسة على 17،000 طفل في جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 2002 للميلاد ووجد أن:

    • البنات اللاتي نشئن بين أم وأب كن أقل عرضة للأمراض النفسية في حياتهن المستقبلية.
    • الأولاد اللذين كانت علاقتهم جيدة مع آبائهم كانوا بعيدين عن عن مشاكل العنف والإجرام.
    • الأولاد الذين كانوا قريبين من آبائهم لم يكن لديهم مشاكل عاطفية أو نفسية، أيضاً حياتهم المستقبلية في الدراسة وغيرها كانت أكثر استقراراً.
    • تدخل الأب في تربية الأطفال منذ طفولتهم جعل التواصل معهم سهلاً في جميع مراحل العمر التالية.

    وتبين هذه النتائج أن العلاقة السليمة والتربية الصحيحة بين الآباء والأبناء لا تتوقف فقط على تواجد الأب بل على مدى تواصل الأب مع أبنائه.

    وهنا نقول أن على عاتق الأب والأم معاً إحداث التوازن النفسي للأبناء وإكسابهم العادات والسلوكيات السليمة، والضبط والربط وتقويم السلوك الخاطئ، وأن يكونا متفاهمين في طريقة وأسلوب تربية الأطفال منذ البداية وأن يتعاونا معاً في تنشئة أبنائهما التنشئة الصحيحة حتى يشبوا بعيدين عن الأمراض النفسية والمشاكل المعقدة ويكون لديهم الثقة بالنفس والتخطيط الصحيح لمستقبل أفضل فالأسرة الطبيعية هي التي تتكون من الأب والأم والأبناء، وكل منهم له دور محدد يكمل دور الآخر لخلق أسرة سوية تسهم في بناء مجتمع ناجح

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية تووووووتة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    على ارض الله
    المشاركات
    337

    افتراضي

    جزييييييييييييت خيرا أخي طارق العفاسي..

    جعله الله في ميزان حسنااااتك..
    حفظك الله ورعااك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •