تفضلي التقرير يا اسم العضوة،،،
مقـــدمـه :
إن دراسة مناخ دولة الإمارات العربية المتحده ضروري جدا لمعرفة أسبـاب الجفاف الذي يسيطر عليه وذلك لأن الموقع الفلكي للدوله يضعه تحت تأثير عوامل متعدده في مختلف عناصره . وسـاتحدث في تقرير هذا عن الأحوال المنـاخيه للدولـه .
الموضـوع :
# الأحــوال المناخيــه :
تتأثر الأحوال المناخية في دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد من الضوابط التي تتحكم في مناخها وتجعل منه مناخاً صحراوياً ولكنه في الوقت نفسه له طبيعة مختلفة عن المناخات الصحراوية العادية خاصة من ناحية الرطوبة والتباين في درجات الحرارة وكميات المطر، وأهم ضوابط المناخ في المنطقة:
الموقع الفلكي، الموقع الجغرافي، المسطحات المائية، مظاهر السطح، توزيع ضغوط الكتل الهوائية والجبهات.
وعلى سبيل المثال فإن دولة الإمارات تقع في المنطقة المدارية الجافة التي تمتد عبر آسيا وشمال إفريقيا وتخضع لتأثيرات المحيط لوقوعها على ساحل الخليج العربي وخليج عمان.
الحرارة
تتصف درجات الحرارة عموماً –شأن جميع الأقاليم المناخية – بالارتفاع نظراً لحرارة الشمس الشديدة في فصل الصيف الطويل لطول النهار بالنسبة لليل ويصل متوسط النهايات العظمى إلى 47ْ مئوية أو 45ْ مئوية، كما يتراوح متوسط النهايات الصغرى ما بين 6ْ مئوية، 12ْ مئوية وعلى هذا فإن المدى الحراري السنوي يتراوح بين 35ْ و40ْ مئوية وهي مدى كبير وهذه سمة من سمات الظروف الحرارية في الأقاليم الصحراوية المدارية حيث يشتد التسخين خلال شهور الصيف فترتفع درجات الحرارة إلى معدلات عالية للغاية ثم تنخفض درجات الحرارة خلال الشتاء.
والشتاء في دولة الإمارات قصير جداً يبدأ من ديسمبر حتى نهاية فبراير وترتبط معدلات درجات الحرارة الشديدة بارتفاع نسبة الرطوبة. ونلاحظ فروقاً كبيرة بين مناخ المناطق الساحلية والمناطق الصحراوية الداخلية ومناطق المرتفعات.
فعلى الساحل يزيد متوسط درجة الحرارة في يوليو عن 37.7 درجة وترتفع نسبة الرطوبة لتصل أحياناً إلى حد الإشباع بينما يتسع المدى الحراري كلما توغلنا في قلب الصحراء التي تمثل القسم الأعظم من أراضي الدولة في حين يعتدل المناخ في مناطق الجبال والمرتفعات الأخرى.
الرياح
يهب على الدولة نوعان من الرياح الموسمية وغير الموسمية وتعتبر الموسمية منها أهم النوعين وهي تشتد في الربيع والقسم الأخير من الصيف، وتنقسم إلى نوعين:
الأول يشمل الرياح الشمالية التي تمتاز بجفافها وتساعد في تلطيف حرارة الجو ما لم تكن محملة بالأتربة والرمال.
والنوع الثاني يطلق عليه اسم الرياح الشرقية، وإن كانت في حقيقتها رياحاً جنوبية شرقية، وهي قصيرة الأمد، وربما كانت على درجة شديدة من الرطوبة.
وتتغير مجموعة الرياح في الغالب بين جنوبية أو جنوبية شرقية وغربية أو شمالية وشمالية غربية.
ويتناول محمد خلفان الروم فيما يلي: تعريف وشروح الرياح المحلية.
المزر
رياح تهب من اتجاه لآخر بسرعة 20 إلى 40 عقدة، وسميت بهذا الاسم لأنها تساعد على جمع السحب في المنطقة التي تهب عليها وقد يكون المزر من رياح مختلفة كالشمال والسهيلي أو رياح المطلعى أو رياح الكوس، ويكون ذلك لمدة قصيرة، وعادةً ما يعقبها المطر.
الغياضة
وهي اشتداد سرعة الرياح ولمدة قصيرة جداً، من اتجاه الشمال الغربي وغالباً ما يستدل عليها برؤية خيط رفيع \"أفقي\" من السحب، والبحارة الذين كانوا يستعملون الشراع في أسفارهم في الأيام السابقة يعرفون مظاهر هذه الرياح في حينها وذلك للحذر والحيطة.
اليولات
رياح متغيرة الاتجاه، حيث تغير الرياح اتجاهها من جهة لأخرى في فترة قصيرة نسبياً، وهي ظاهرة معروفة تسبق غياب الثريا بحوالي عشرة أيام وبالتحديد من تاريخ 18 إلى 28 إبريل وغالباً ما تكون أيامها ممطرة.
الكوس
رياح تهب على السواحل الغربية والشرقية للدولة وتكون شديدة التأثير على السواحل الشرقية مثل الفجيرة وخورفكان ويكون اتجاهها من الشمال الشرقي والشرق محدثة أمواجاً عالية أحياناً، حيث تؤدي إلى حفر السواحل الرملية الساحلية وذلك بسبب التيار الساحلي الناشئ من جرّاء ذلك.
الثريا
مجموعة من النجوم تأخذ شكل طائرة الورق، تغيب بتاريخ 28 إبريل، وتستمر فترة غياب هذا النجم لمدة قدرها أربعون يوماً يكون خلالها في تسابق مع الشمس ثم تبدأ في أول أيام طلوعها فجر يونيو.
الرايحة