من المنتجين عندما تعرض عليهم كونها كانت تغرد خارج سرب السينما التجارية، ومع ذلك حققت بعد إنتاجها نجاحا جماهيريا عاليا، وهذا يدلل على أنه كان يكتب ما يريده الجمهور لكن ليس على الطريقة التجارية بل عبر تقديم قصص واقعية حدثت في المجتمع الذي هو منه أو ما كان هو شاهدا عليه.
ورغم أن المتعارف عليه أن ينسب الفيلم لمخرجه كونه هو الذي يضعه في الشكل النهائي ويفرض عليه طابعه الخاص غير أن سيادة طابع نجيب محفوظ على أفلامه وبما اتسمت به بملامح واضحة رغم اختلاف مخرجيها يسمح لنا أن ننسبها إليه.
وكان لغالبية أفلامه أن شاركت في كثير من المهرجانات العالمية كمهرجان كان في فرنسا، وبرلين في ألمانيا، ومهرجان الفيلم العربي بالاتحاد السوفيتي آنذاك... إلخ من المشاركات الدولية.
ويعود ذلك إلى أن أفلامه كانت من أفضل الأفلام المصرية لسببين الأول: كون مخرجيها من أفضل المخرجين أمثال: صلاح سيف ويوسف شاهين وصلاح سالم، والثاني: كونها كانت تمثل لمخرجيها أفضل أعمالهم الفنية.

الأفلام المستقاة من أعمال نجيب محفوظ :

1 - القاهرة30 (1966) .
2 - خان الخليلى (1966) .
3 - السمان والخريف (1967) .
4- قصر الشوق (1967) .
5 - ثلاث قصص (1968) .
6 - ميرامار (1969) .
7 - السراب (1970) .
8 - الاختيار (1971) .
9 - ثرثرة فوق النيل (1971).
10 - صور ممنوعة (1972) .
11 - السكرية (1973) .
12 - الشحات (1973) .
13- الحب تحت المطر (1975) .
14 - الكرنك (1975) .
15 - المذنبون (1976) .
16 - المجرم (1978) .
17 - الشريدة (1980) .
18 - الشيطان يعظ (1981) .
19 - أهل القمة (1981) .
20 - فتوات بولاق (1980) .
21 - وكالة البلح (1982) .
22 - الخادمة (1984).
23 - أيوب (1984) .
24 - المطارد (1985).
25 - دنيا الله (1985) ,
26 - شهد الملكة (1985) .
27 - التوت والنبوت (1986) .
28 - الحب فوق هضبة الهرم (1986) .
29 - عصر الحب (1986) .
30 - الحرافيش (1986) .
31 - الجوع (1986) .
32 - وصمة عار (1986) .
33 - أصدقاء الشيطان (1988) .
34 - قلب الليل (1989) .
35 - ليل وخونة (1990) .
36 - نور العيون (1991) .
37 - سماره الأمير (1992) .


أغنياته :

1 - مرحلة الطفولة :

عصفورى يمه عصفورى
لا لعب واوريله امورى
التوت توت شرباته
حلوة التوت يا حلاوته
البحر بيضحك ليه وانا نازلة ادلع املى القلل
قمر له ليالى يطلع لم يبالى
يا بلح زغلول يا حليوة يا بلح
يا عم حمزة احنا التلامذة مايهمناش فى القلعة نبات والا المحافظة
مصر يحييك لاهلك
مابقاش منك الا ايام سعدك

2 - المراهقة :
اوعى تكلمنى بابا جاى ورايا
ابوها راضى وانا راضى ومالك انت بقى ومالنا يا قاضى
يا ما نشوف حاجات تجنن البيه والهانم عند المزين
تعالى يا شاطر نروح القناطر
حزر فزر انا حاقولك ايه
كله الا كده لا بس ارجع
شوف الزهور واتعلم
من فوق شواشى الجبل باسمع نغم بالليل
نجيب محفوظ.. السياسي بغير الفطرة :
القاهرة: جمال القصاص
بضعة أمتار يخطوها نجيب محفوظ مستندا إلى ذراعي رفيقة عمره، أو إحدى ابنتيه في ممرات مستشفى الشرطة على نيل القاهرة، فيما أخبار الحروب والكوارث التى تصيب النفس بالكآبة، يقرؤها عليه يوميا من الصحف والمجلات حارسه الشخصي محمد فرحات. أطباء وممرضات، يتلصصون على نبض الجسد والروح لأشهر مريض فى مصر، فى مشهد يومي متكرر منذ مرضه ورقوده في الغرفة رقم 612 بالمستشفى، وذلك وسط حالة يغلب عليها الصمت والشرود يعيشها محفوظ «شيخ» الرواية العربية منذ أكثر من شهر، حيث يخضع للرعاية الصحية بعد تعثره وارتطام رأسه بالسرير في بيته المجاور للمستشفى.
ولا يسمح بزيارة محفوظ في غرفته بالمستشفى، إلا للمقربين جدا منه، وهم زوجته وابنتاه والكاتب محمد سلماوي، ولوقت محدد، يستعيد معهم ذكرياته القريبة والبعيدة، ويضحك حين يداعبه أحدهم بقفشة. أما بنتاه فإنهما تقضيان الوقت في تلاوة القرآن الكريم عند فراشه، أو تنخرطان في اعداد انواع مختلفة من الطعام الخفيف المسلوق، الذي عادة ما يكون مخفوقا لسهولة هضمه. وحين زاره في المستشفى الأدباء جمال الغيطاني ويوسف القعيد وعبد الرحمن الأبنودي، وأخبروه بدعوات المحبين له خاصة من أهالي «حى الجمالية» حيث ولد وترعرع، وكان مسرحا لعدد من أهم أعماله الروائية، طلب محفوظ من الغيطاني أن يوجه الشكر لهم جميعا، وبعد فترة صمت ـ وكما يروي الغيطاني ـ قال لهم «نفسي أروح الحسين». وحين قرأوا له عناوين الصحف بدا متأثرا وحزينا، وقال «إيه الكارثة اللي في لبنان دي، المفروض العالم يتدخل لإيقاف المذبحة، هذه حرب غير متكافئة وضحاياها من الأبرياء». وصمت قليلا ثم كرر بصوت فيه نبرة حادة وغضب «دي كارثة بكل المقاييس». ولم يفلح الأصدقاء الثلاثة في تغيير مزاج محفوظ. وعند انصرافهم قال لهم بصوت قوي «ادعوا لي». ووسط حالته هذه يتذكر محفوظ طفولته وشبابه وأصدقاءه، ويستعيد صورة ثلة الحرافيش الأولى في أربعينيات القرن الماضي وهم يفترشون حشائش النيل بالجيزة، وينسجون أحلامهم الثقافية والأدبية والفنية التى غيرت الكثير من معالم الثقافة المصرية. ولد نجيب محفوظ بالقاهرة في كنف