صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 345678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 82
  1. #51
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    مشكور اخوي
    جعله الله في ميزان حسناتك
    تسلم ايدك وايد استفدت
    مشرف ملتقى الطلبة
    اخوكم
    المجتهد1

    التعديل الأخير تم بواسطة المجتهد1 ; 19-09-2011 الساعة 07:21 PM

  2. #52
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    5

    افتراضي

    مشكور وماقصرت
    وجزاك الله خير

  3. #53
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    6

    افتراضي

    شكرا ع ولا شئ

  4. #54
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    14

    افتراضي

    ابا حل أنشطة الطالب

  5. #55
    عضو محظــور الصورة الرمزية الشامسي*
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    5

    افتراضي

    المحاسبة الذاتية للنفستعريف محاسبة النفس :
    قال الماوردي في معنى المحاسبة:
    (أن يتصفّح الإنسان في ليله ما صدر من أفعال نهاره، فإن كان محموداً أمضاه وأتبعه بما شاكلة وضاهاه، وإن كان مذموماً استدركه إن أمكن وانتهى عن مثله في المستقبل).

    وأما الحارث المحاسبي فقد عرّفها بقوله:
    (هي التثبّت في جميع الأحوال قبل الفعل والترك من العقد بالضمير، أو الفعل بالجارحة؛ حتى يتبيّن له ما يفعل وما يترك، فإن تبيّن له ما كره الله ـ عز وجل ـ جانبه بعقد ضمير قلبه، وكفّ جوارحه عمّا كرهه الله ـ عز وجل ـ ومَنَع نفسه من الإمساك عن ترك الفرض، وسارع إلى أدائه).

    وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
    (هي التمييز بين ما له وما عليه (يقصد العبد) فستصحب ما له ويؤدي ما عليه؛ لأنه مسافرٌ سَفَرَ من لا يعود). وقال (فمحاسبة النفس هو نظر العبد في حق الله عليه أولا ثم نظره هل قام به كما ينبغي ثانياً (.

    أهمية المحاسبة ( فوائدها ( :
    1- طريق لاستقامة القلوب وتزكية النفوس ؛ فإن زكاتها وطهارتها موقوف على محاسبتها ، فلا تزكو ولا تطهر ولا تصلح البتة إلا بمحاسبتها .

    2- أنها دليل على صلاح الإنسان وعلى خوفه من الله ؛ فغير الخائف من الله ليس عنده من الدواعي ما يجعله يقف مع نفسه فيحاسبها و يعاتبها على تقصيرها .

    3- أنها طريق للتوبة ؛ وذلك لأنه إذا حاسب نفسه أدرك تقصيره في جنب الله ، فقاده هذا إلى التوبة .
    4- الإطلاعُ على عيوبِ النفس ، ومن لم يطلع على عيبِ نفسِه لم يمكنهُ معالجتُه وإزالته .

    5- معرفةُ حقُ اللهِ تعالى ، فإن أصلَ محاسبةُ النفس هو محاسبتُـها على تفريطها في حقِ الله تعالى .

    6- انكسارُ العبد وتذلُلَه بين يدي ربه تبارك وتعالى .

    7- معرفةُ كرَمِ الله سبحانه ومدى عفوهِ ورحمتهِ بعبادهِ في أنه لم يعجل لهم عقوبتَهم معَ ما هم عليه من المعاصي والمخالفات .

    8- الزهد ، ومقتُ النفس ، والتخلصُ من التكبرِ والعُجْب .

    9- ردُ الحقوقِ إلى أهلِـها ، ومحاولةُ تصحيحِ ما فات .

    مشروعية المحاسبة :
    يدل على محاسبة النفس ما يلي :

    1- قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ)) (الحشر:18) .
    ففي هذه الآية أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ العبدَ أن ينظر ما قدم ليوم القيامة ، وهل يصلح ما قدمه أن يلقى الله به أو لا يصلح ، ولا شك أن المقصود والهدف من هذا النظر : أن يقوده ذلك إلى كمال الاستعداد ليوم المعاد ، وتقديم ما ينجيه من عذاب الله ، ويبيض وجهه عند الله ؛ وهذه في حقيقتها هي محاسبة النفس .

    2- روى أحمد وغيره من حديث شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها
    وتمنى على الله )) ومعنى دان نفسه : أي حاسبها .

    3- ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ؛ فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) .

    أسباب فقدها :

    1- المعاصي : سواء كان ذلك بفعل الكبائر أو بالإصرار على الصغائر ؛ حيث إن هذه المعاصي تسبب الران على القلب ، فإذا لم يحاسب العبد نفسه ويتوب تراكم هذه الران على قلبه ، وبقدر تراكم هذا الران تقل محاسبته لنفسه حتى يصبح قلبه لا ينكر منكراً ولا يعرف معروفاً .

    2- التوسع في المباحات : لأن هذا التوسع يرغبه في الدنيا ويقلل تفكيره في الآخرة ، وإذا لم ينظر إلى آخرته ، أو قل نظره إليها قلت محاسبته لنفسه .

    3- عدم استشعار عظمة الله وما يجب له من العبودية والخضوع والذل ؛ فلو استشعرنا ذلك وعرفنا لله حقه لأكثرنا من محاسبتنا لأنفسنا ، ولقارنا بين نعم الله علينا وبين معاصينا ، ولقارنا بين حقه علينا وبين ما قدمناه لآخرتنا .

    4- تزكية النفس وحسن الظن بها: لأن حسن الظن بالنفس يمنع من التعرف على عيوبها وإذا لم تكتشف الداء كيف ستعالجه .

    5- عدم تذكر الآخرة : والانشغال بالدنيا ولو وضعنا الآخرة نصب أعيننا لما أهملنا محاسبة أنفسنا .

    آثار فقد المحاسبة :

    1- عدم محاسبة النفس تسهل على العبد الوقوع في المعاصي ؛ حيث إن محاسبة النفس تجعله يندم على فعله المعصية ، وإذا ندم أوشك أن لا يعملها مرة أخرى ، أما إذا لم يأبه للمعصية ولم يحاسب نفسه عليها فإنه من السهل أن يقع فيها أو في معصية غيرها مرة أخرى .

    2- يعسر عليه ترك المعاصي والبعد عنها ؛لأنه يكون حينئذ ألفها واعتاد عليها ، وتشربها قلبه فيصعب عليه تركها .

    3- استثقال الطاعات؛ لأن الطاعة تحتاج إلى جهد وعزيمة ، وهذه العزيمة لا تأتي إلا بالوقوف مع النفس وقفة محاسبة ، وأخذها بالحزم والجد .
    الأسباب المعينة على المحاسبة :

    1-أن يدرك أنه إذا اجتهد في محاسبة نفسه في الدنيا استراح من محاسبة الله له في يوم القيامة ، وإذا أهمل محاسبة نفسه في الدنيا اشتد عليه الحساب يوم القيامة .

    2- أن يدرك أن ثمرة محاسبته لنفسه سكنى الفردوس ، والنظر إلى وجه الرب سبحانه ، وعدم محاسبته لنفسه يؤدي به إلى دخول النار ، والحجاب عن الرب تعالى ، فإذا تيقن هذا هان عليه محاسبة نفسه في الدنيا .

    3- الاطلاع على أخبار السلف في محاسبتهم لأنفسهم ، فعليك إن كنت من المحاسبين لنفسك أن تطالع أحوال الرجال والنساء من المجتهدين ؛ لينبعث نشاطك ويزيد حرصك ، وإياك أن تنظر إلى أهل عصرك ؛ فإنك إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ، وسيأتي طرفاً من أخبارهم في ذلك .


    4- صحبة أهل الهمة العالية المحاسبين لأنفسهم ؛ لأنك ستقتدي بهم في ذلك .

    5- معرفة طبيعة النفس ؛ وأنها داعية إلى العصيان والجهل ؛ فلابد من محاسبتها وإلا قادتك إلى مهاوي الردى .


    6- العلم الذي يميز به العبد بين الحق والباطل ، والهدى والضلال ، والضار والنافع ، والكامل والناقص ، والخير والشر ، ويبصر به مراتب الأعمال : راجحها ومرجوحها ، ومقبولها ومردودها ؛ وبقدر هذا العلم يكون التفاوت بين العباد من ناحية المحاسبة ، فمن كان حظه من هذا العلم أقوى كان حظه من المحاسبة أكمل وأتم .


    7- سوء الظن بالنفس ؛ لأن حسن الظن بالنفس يمنع الإنسان من أن يبحث عن عيوبه ، بل وربما لبَّس عليه فيرى المساوئ محاسن والعيوب كمالاً . وعين الرضي عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا ومن عرف نفسه حق المعرفة أساء الظن بها ، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه .


    8- أن تقارن بين نعمة الله عليك وبين أفعالك ، فالله سبحانه أنعم عليك نعماً كثيرة وأنت لم تقم بحقها ، وحينها تعلم أنه ليس إلا أن يعفو عنك ويرحمك أو تهلك.

    9- أن تقارن بين حسناتك وسيئاتك أيهما أكثر وأرجح قدراً وصفة ؛ فهذا سيعينك على محاسبة نفسك ؛ لأنك لا بد أنك ستجد معاصي عملتها ؛ إذ لا يوجد معصوم بيننا
    .

  6. #56
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    ♥ رـأس الخيمـۃ ♥
    المشاركات
    71

    افتراضي

    يسلؤؤؤؤ ..ْ~~
    التعديل الأخير تم بواسطة راعية الدكان ; 24-11-2011 الساعة 12:08 AM

  7. #57
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

  8. #58
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي

    شكرا على الاجابات

  9. #59
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي


    تقريرعن كتاب (مناهج المفسرين) للدكتور محمد أبو زيد


    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
    فلقد طلب مني شيخنا الدكتور عبدالرحمن الشهري ـ حفظه الله ـ بحكم دراستي في مرحلة الماجستير في جامعة الملك سعود قسم التفسير والحديث كتابة تقرير موجز عن كتاب (مناهج المفسرين) للدكتور محمد أبو زيد فاستعنت بالله على ذلك .

    * اسم الكتاب : مناهج المفسرين مختصر كتاب التفسير والمفسرون .
    * المؤلف : الدكتور محمد أبو زيد أبو زيد




    * موضوع الكتاب : اختصار لكتاب التفسير والمفسرون لمحمد بن حسين الذهبي المولو د عام 1344هـ والمتوفى اغتيالا عام 1397 رحمه الله .
    نص مختصر الكتاب في مقدمة كتابه أن عمله في الكتاب كان مركزاً على الاستطرادات والأمثله الضعيفة في دلالتها و الأحاديث والآثار الضعيفة .
    وقد جعل تعليقاته على الكتاب في الهامش الأسفل للكتاب وجعلها مميزة عن حواشي الذهبي بأن جعل حواشي الذهبي بين الأقواس هكذا ( ) وماعلقه هو جعله أرقاما بلا أقواس هكذا 1ـ 2ـ
    لم يتعرض المختصر لمتن الذهبي بأي تعديل وإنما ركز عمله بالتعليقات في الحاشية .

    * بدأ المؤلف كتابه عندما علق على التأويل عند السلف ومعانيه ص12 وختم كتابه بالتعليق عندما علق على موقف الأستاذ الأكبر الشيخ محمد بن مصطفى المراغي من مبهمات القران ص 319
    *تميز المؤلف بإضافات أضافها للكتاب فالذهبي رحمه الله لم تُطبع في زمانه بعضُ الكتب فكان يقول : وهذا الكتاب غير مطبوع. ولكنها طبعت بعد ذلك في زمن المختصر فكان ينص عليها . مثال ذلك , كتاب (بحر العلوم للسمرقندي) قال عنه الذهبي : مخطوط .
    وتعقبه المختصر فقال في الحاشية: ص 81 لكنه طبع بتحقيق وتعليق علي محمد معوض وعادل أحمد والدكتور زكريا النوتي .
    *ومن المزايا ـ والمزايا كثيرة ـ التي أضافها الدكتور محمد أنه خرج الأحاديث والآثار التي ذكرها الذهبي في كتابه ولم يخرجها .

    * يؤخذ على المؤلف الدكتور محمد أبوزيد أنه ترك التعقيب ولم يشر إلى الراجح في مسائل أطال فيها الذهبي النَّفَس وهي من مسائل الخلاف المهمة وهي مسألة تناول النبي صلى الله عليه وسلم تفسير كل القرآن كله ؟
    فالذهبي ذكر الخلاف وناقش الفريقين ثم ذكر الراجح حسب ما رآه ولكن الدكتور محمد أبو زيد لم يعقب على هذا الموضوع بأي كلمة .
    الكتاب مفيد جدا لمن رغب في الحصول على المعلومة دون استطراد واطالة كما أن فيه إضافات علمية قيمة .
    هذا والله سبحانه تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  10. #60
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    18

    افتراضي

    اتمنى أن يعجبكم التقرير

صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 345678 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •