شكرا على الكلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــات الرآأإئعة
اِشْـرَحْ قَـلْـبَـك
كثيرٌ من الناس يبغضون غيرَهم بلا سبب وجيه، أو داعٍ يدفعهم للبغض ولهجران أعز أصدقائهم، فتُولد في نفوسهم حُبّ الكراهية على الآخرين، وكره الحب لغيرهم، فيظلون سجيني البغض والكراهية طوال حياتهم، فلو حانتِ الفرصةُ للانتقامِ أو للثأرِ أو ما شابه ذلك، لاستغلوها في أحقرِ الوسائل والخطط للتّخلصِ منهم، لأستحلفكم بالله –عز وجل-، هل يوجد سببٌ مُقنِعٌ في هذه الدنيا يدفع بني البشر للحرب والقتال فيما بينهم؟.
لقد خلق اللهُ –سبحانه وتعالى- الكونَ بما في ذلك السماوات والأراضي بنسبٍ شديدة الدقة، فلا تستطيع يدُ الإنسان أنْ تشابه هذا العمل من حيث هذه الدقة اللا متناهية، لكنَّ الإنسانَ هذا العبد الصغير قام بتخريبِ الكون المُعجَز ولم يقمْ بالمحافظة عليه، بل أطال طغيانَه في الأرض وجبروته، فصار يأكل لحم هذا، ويسفك دم هذا، ثم لم يشبعْ من هذه الأفعال الموحشة، لكنّه فَرَد قوّتَه على جميع المخلوقات ولم ينسَ أخاه الإنسان، فأصبح مُدمِّراً للحياة على وجه الأرض، وحينما تأتي الفرصة لإيقافه، يجمع جنودَه وجيشَه لمحاربة أضداده، فتنشأ حربٌ دُوَليّة بين أممِ البشرِ جمعاء، فتتولّد الكراهية والبغض وحب التدمير والتخريب، فذاك يبرر: لقد سرق منّي أَرْضي. وآخر يقول: لقد أطال يدَه على عِرْضي. فهذا، وهؤلاء، وذلك، بل كل واحد، يقول: عليّ قتله فهذا فَرْضي.
فأية حياة هذه يصل فيها الناس لقتل غيرهم لأسبابٍ تافهةٍ؟. لكنّ الأعجوبة هنا، أنهم بعدما يقتلون روحاً، يندمون ويتذكرون بأنّ فوقهم ربًّا يراهم ولا يروه، فهل يُعقل هذا؟، ليت كلامي يصل إلى الأذهان التي تحرّك الحواس؛ لنرى غداً مُشرقاً ولو ليومٍ، حتى يتم تسجيله على طبق من ذهب، فاشرحوا صدوركم وأفئدتكم تجاه إخوانكم البشر، فلا تنظروا لجنسية ذاك، ولا إلى دينه؛ فقد خلقنا اللهُ –سبحانه وتعالى- بشراً نملك عقولاً، لذلك من اليوم فصاعداً ارفعوا شعاراً خالداً في حياتكم: لا للكره، لا للبغض، لا للقتال.
[cc=سلامي]تحياتي ومودتي[/cc]
الكاتب: همام syriahom
شكرا على الكلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــات الرآأإئعة
أشكر الذين مرّوا على موضوعي وأنتظر الباقي لتزيين صفحتي أكثر فأكثر
فبدون آرائهم وملاحظاتهم على خاطرتي فإنها لا تساوي شيئاً
تحياتي
مشكوووووووووووووورة أختي على الموضوووووووووووووووع الأكثر من رائع
أشكر أختي المشرفة المتألقة night's lover على مرورها الطيب وشكرها لي
وأنا بدوري أشكرها كل الشكر الذي لا يساوي مرورها ولا شكرها؛ لأنني بالطبع لو قدّمتُ لها الشكر والتقدير على جهودها الدائمة فلن أساوي شيئاً في بحرها الواسع
ملاحظة: كان بودّي أن تكتبي على الأقل رأيك فيها أو أية كلمة تعبّر عن هذه الخاطرة
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة syriahom ; 15-08-2010 الساعة 02:54 AM
اِشْـرَحْ قَـلْـبَـك
بالفعل احسنت انتقاء العنوان
كثيرٌ من الناس يبغضون غيرَهم بلا سبب وجيه، أو داعٍ يدفعهم للبغض ولهجران أعز أصدقائهم، فتُولد في نفوسهم حُبّ الكراهية على الآخرين، وكره الحب لغيرهم، فيظلون سجيني البغض والكراهية طوال حياتهم، فلو حانتِ الفرصةُ للانتقامِ أو للثأرِ أو ما شابه ذلك، لاستغلوها في أحقرِ الوسائل والخطط للتّخلصِ منهم، لأستحلفكم بالله –عز وجل-، هل يوجد سببٌ مُقنِعٌ في هذه الدنيا يدفع بني البشر للحرب والقتال فيما بينهم؟.
لا والله
لقد خلق اللهُ –سبحانه وتعالى- الكونَ بما في ذلك السماوات والأراضي بنسبٍ شديدة الدقة، فلا تستطيع يدُ الإنسان أنْ تشابه هذا العمل من حيث هذه الدقة اللا متناهية، لكنَّ الإنسانَ هذا العبد الصغير قام بتخريبِ الكون المُعجَز ولم يقمْ بالمحافظة عليه، بل أطال طغيانَه في الأرض وجبروته، فصار يأكل لحم هذا، ويسفك دم هذا، ثم لم يشبعْ من هذه الأفعال الموحشة، لكنّه فَرَد قوّتَه على جميع المخلوقات ولم ينسَ أخاه الإنسان، فأصبح مُدمِّراً للحياة على وجه الأرض، وحينما تأتي الفرصة لإيقافه، يجمع جنودَه وجيشَه لمحاربة أضداده، فتنشأ حربٌ دُوَليّة بين أممِ البشرِ جمعاء، فتتولّد الكراهية والبغض وحب التدمير والتخريب، فذاك يبرر: لقد سرق منّي أَرْضي. وآخر يقول: لقد أطال يدَه على عِرْضي. فهذا، وهؤلاء، وذلك، بل كل واحد، يقول: عليّ قتله فهذا فَرْضي.
والله صدقت بكل كلمة قلتها و لكن يجمعهم يوم الحساب
فأية حياة هذه يصل فيها الناس لقتل غيرهم لأسبابٍ تافهةٍ؟. لكنّ الأعجوبة هنا، أنهم بعدما يقتلون روحاً، يندمون ويتذكرون بأنّ فوقهم ربًّا يراهم ولا يروه، فهل يُعقل هذا؟،
للصراحة شدني اسلوبك بالفعل يعني اسوء شعور الشعور بالندم وياحسافة على ها الزمن
ليت كلامي يصل إلى الأذهان التي تحرّك الحواس؛ لنرى غداً مُشرقاً ولو ليومٍ، حتى يتم تسجيله على طبق من ذهب، فاشرحوا صدوركم وأفئدتكم تجاه إخوانكم البشر، فلا تنظروا لجنسية ذاك، ولا إلى دينه؛ فقد خلقنا اللهُ –سبحانه وتعالى- بشراً نملك عقولاً، لذلك من اليوم فصاعداً ارفعوا شعاراً خالداً في حياتكم: لا للكره، لا للبغض، لا للقتال.
اتفق معك لكن مل مايقولون نادى كما تنادي ولا حياة لمن تنادي والله عالم
الكاتب: همام ....
دمت ذخرا لنا كاتبنا اخي همام سلمت اناملك على ما خطت لنا والله بالفعل صدق
ما اجملها من احاسيس و ما اروعه من قلم ينبض ليرينا واقع نعيشه
عذرا لك على متابعتي لك بصمت و لكن عجزت عن بوح ما بخاطري
امام قلمك الذي طالما ابحر في سما الابداع
ننتظر ما يخطه قلمك بشغف
حفظك المولى ورعاك
التعديل الأخير تم بواسطة ღ سـمـو الغلآ ღ ; 19-08-2010 الساعة 01:28 PM
شكرا على الموضوع الرائع
مشكوورة و الله يعطيك الف عافية
بالتوفيق انشاء اللهــ ..
أولاً: أشكرك أختي العزيزة على هذه الملاحظات المتألقة في سماء المنتدى بأجمله.
ثانياً: سأتحدث عن تعليقاتك بحسب رأيي الخاص
* اخترتُ العنوان ليكون باباً نحو الخاطرة فجعلتُه يشد الأذهان قبل اللسان
*وهذا الجواب الذي تجتمع فيه كل الإنس والجن وكل المخلوقات بالكلام دون الفعل إلا القليل منهملا والله
* المشاكل في هذه الدنيا من صنع البشر لا من غيرهم، فينسوا فيها دينهم الإسلام، ولكن أقول هنا بأنني كشفتُ عن خطأ مرة أخرى في العادات والتقاليد، وهو عادة الثأر بين القبائل، وأنتم تعرفوه جميعاً، فهذا عين الخطأ فعلينا أن نجتنبه من أصله، لأن هناك قانوناً يحمي جميع الناس، وفيه عقوبات للمخالفين والمجرمين، لكن مثلما قلتِ هناك يوم الحساب.
*الندم أغبى أسلوب في إنسان يعلم الصحيح من الخطأ، وأنا أتفق معكِ
*علينا أن لا نقف بالكلام المكتوب بالأحبار والمُعلَّق على الجدار، بل علينا أن نحوله إلى حقيقة في هذا الزمان
أخيراً: أشكركِ أختي مرة أخرى وكم سررتُ لأنكِ وافقتِ على تزيين المنتدى بردك الجميل، وأنا أنتظر مواضيعك بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر