بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
غاليتي تسعدني مثابرتك فهذه صفة المتميزين الواثقين في ذواتهم
ويسعدني الإجابة على أسئلتك قدر المستطاع .

السؤال الأول : ما الممكن أن أضعه في مظاهر القيادة وأساليب تنميتها ؟؟

يعني ( لقد وضعت سابقا ترأسي لجماعات مدرسية ولكن رفض ذلك وطلب مظاهر قيادية خارج المدرسة ؟؟؟ فهل تملكون ادنى فكرة عن ذلك ؟؟؟)



في هذا البند لا يكتفى بقيادتك للجماعات المدرسية ، فقيادتك لها لا تعني للجنة المحكمة كفاءة تلك اللجان ، إلا إذا كان لتلك الجماعات بصمتها الواضحة وكانت فعالة فليست جميع الجماعات المدرسية كما تعلمين فعالة بالقدر الكافي ، وبالتالي لا تعطيك الدرجة الكافية ، لذلك عليك بالإتجاه وكما تم توجيهك إلى المظاهر القيادية خارج المدرسة وداخلها من خلال فعاليات واضحة ومفيدة كالحملات مثلا ولا سيما الحملات المفيدة للمجتمع كالحملات البيئية ، والصحية والإجتماعية وغيرها وتوثيق عملك ضمن تلك الحملات وإيضاح أثر تلك الحملة بالتفصيل على المجتمع المحيط من خلال أدلة ملموسة كالفيديو ، أو رسائل وشهادات من المستفيدين من تلك الحملات ، يمكنك الإستفادة من الأختصاصية الاجتماعية بهذا المجال أو معلمتك المشرفة فهن سوف ينسقن لك هذا النوع من الفعاليات .



السؤال الثاني : من الأهم في التوثيق الشديد الموهبة أم الهواية ؟؟


عزيزتي بشكل عام عليك عند بداية حل استمارة الجائزة التنبه للنقاط ( الدرجات ) المعطاه لكل بند ، وعليك الإهتمام أكثر بالبنود التي يخصص لها اكبر قدر من الدرجات ومحاولة عمل موازنة مع ما يتوفر لديك فعلا من خلال التوثيق ، وما ينقصك وعليك تكملته وذلك لاكتساب اكبر قدر من النقاط يؤهلك للمقابلة والفوز بإذن الله .


السؤال الثالث : أرجو منكم إعلامي بأساليب التوثيق الحديثة غير الشهادات والفيديو .. هل هناك شيء جديد ومثير ؟؟؟

حبيبتي أساليب التوثيق كثيرة وأفضلها الفيديو ، فهو التوثيق والإثبات الحي على صدق ما ذكرت في استمارة الجائزة ، وأضعفها الصور طبعاً ، إلا اذا كان الخطأ فيها غير وارد كصورة لك أثناء تكريم أو ماشابه ، كذلك الشهادات مهمة ، وأيضا هناك التوثيق من وسائل الإعلام ، ولاسيما الصحف يعتبر من أساليب التوثيق الجيدة وحبذا اثناء توثيقك بهذا الاسلوب وضع علامة تحت اسمك بأي مقال او خبر منشو بطريقة ما ليتسنى للجنة المحكمة الوصول له بشكل مريح .

هذا واتمنى أن أكون قد أفدتك ، كما وأتمنى من صميم قلبي أن تسعدينا بخبر فوزك بجائزة الشارقة للتميز التربوي في دورتها القادمةبإذن الله .