مقابلة مع مدير مدرسة وادي اصفني الثانوية للبنين

[وادي اصفني]

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نتوجه بالشكر للمنتدى المتميز " تعلم لأجل الإمارات"
على هذه الدعوة الطيبة التي حملت بين طياتها لنا السعادة والسرور
في هذا الشهر الفضيل كل عام وأنتم بخير .
ذهبنا إليه في مكتبه ووجدناه منهمكا في العمل فألقينا عليه التحية
فقام بالترحيب بنا ‘ ثم بدأنا معه هذا الحوار الطيب



س1- بداية نود التعرف على السيرة الذاتية لسيادتكم؟

عبد الله علي معضد راشد المزروعي إماراتي الجنسية
مؤهلاتي العلمية:
1- بكالوريوس تربية 2- دبلوم مهني في الإدارة المدرسية

س2- مررت بخبرات طويلة في مجال التربية والتعليم
ماذا استفدت من هذه الخبرات؟

عملت في الميدان التربوي منذ تسعة عشر عاما تدرجت
خلالها من معلم إلى مساعد مدير إلى مدير مدرسة تعلمت من هذه
الفترة الطويلة الصبر والمثابرة والتعاون وكيفية التعامل
مع الشرائح المختلفة في الميدان التربوي باختلاف أعمارهم وجنسياتهم .



س3- عملت مع مجموعة من المدرسين في مدرسة وادي اصفني
عندما كنت مساعدا للمدير والآن تعمل مع نفس المجموعة
وأنت مدير لهم كيف ترى هذه العلاقة ؟

تربطني بالأخوة الزملاء علاقات طيبة قامت على الحب والتعاون والاحترام والتقدير
وانعكس ذلك على أدائهم في العمل والكل يعرف طبعي
هو لا علاقة بين الصداقة والعمل فلكل له مجاله

س4- عبد الله المزروعي صاحب طموح لا حدود له ؟ ما هو ؟
وكيف تنقل هذا الطموح لطلاب المدرسة ؟

كل شخص لابد وأن يكون له طموح ونظرة لمستقبله لا حدود لها
تبدأ بالأحلام وتنتهي بالواقع فلا يقف الشخص عند نقطة فاصلة بل
عليه السعي ليتخطى أي عقبة تقف في طريقه ليصل إلى أبعد ما يتخيله الإنسان
ولو نظرنا إلى الوادي حيث يجري نجده يسلك كل الطرق ليصل إلى أقصى
نقطة يستطيع الوصول إليها فإذا اعترض طريقه حجرا نراه يغير مساره
ويبحث عن طريق بديل .
والطالب لابد وأن يكون طموحه لا حد له ،وأن يجتهد ولا يعرف
للمستحيل طريقا بل عليه التمسك بالعزيمة والإصرار
و بالخلق الإسلامي والمحافظة على الصلاة في أوقاتها لأنها
هي سبيل النجاح والتوفيق .
س5-كيف ترى التعليم في دولة الإمارات في أخر عقدين ؟

التعليم قديما كان يعتمد على الحفظ والتلقين وبعد ذلك تطور وساير العصر
الذي نعيشه وأصبح يعتمد على التفكير ولمسنا هذا التطوير
من خلال المناهج التي قامت بها الوزارة وطرائق التدريس والوسائل التعليمية
التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة



س6- نأتي الآن لموضوعات الساعة وهي الموضوعات المطروح في الميدان
( مدارس الغد - علانية التقارير -البيئة الصفية الجاذبة -
تطوير التعليم - المنتديات التربوية )
فما رأيك فيها ؟
مدارس الغد :
الوزارة مشكورة نفذت عدة مشاريع لتطوير التعليم خلال السنوات السابقة
نجح بعضها والبعض الآخر جانبه التوفيق
ومدارس الغد هي مشروع من هذه المشاريع التي تتبناها الوزارة
فلابد من الوقوف بجانبها ولا نتسرع في الحكم عليها الآن
وننتظر حتى يكون التقييم موضوعيا
وعن المشاريع المختلفة لابد من توضيح الرؤية
حول كل مشروع وتدريب العاملين وشرح كل شيء
عن هذه المشاريع حتى يكون النجاح حليفها
علانية التقارير :
هذا الأمر يدل على الوضوح والشفافية بين الرئيس والمرؤوس
حتى يستفيد المرؤوس من التقرير فيعزز ما به من إيجابيات
ويعالج ما به من السلبيات والمعلم الذي يحصل على تقرير امتياز،
نجد أن الحوافز المادية والمعنوية التي يحصل عليها
مساوية للجميع وهذا يحتاج إلى إعادة النظر من قبل المسئولين

البيئة الصفية الجاذبة :
هي البيئة التي تعمل على جذب الطلاب والمعلمين وتشوقيهم
وتسهم في رفع مستوى العملية التربوية وتجعل من الحصة الصفية
شيء محبب للطلاب فلابد وأن تكون المدرسة بيئة صفية جاذبة
من خلال غرف التدريس والمبنى المدرسي والوسائل التعليمية
والإضاءة والتهوية وعوامل الجذب المختلفة ونضرب مثالا على التسوق
لماذا ترك المتسوقون المحلات التقليدية واتجهوا إلى المراكز التجارية ،
الإجابة هي البيئة الجاذبة التي قدمتها المراكز التجارية للمتسوقين .
تطوير التعليم:
التعليم هو إعداد أجيال للمستقبل ولابد من هذا التعليم أن يواكب تطور العصر
الذي نعيش فيه وأن يكون التطوير مناسبا لنا ومحافظا على العقيدة الإسلامية وعلى
العادات والتقاليد والثقافة بشكل عام
المنتديات التربوية :
تلعب المنتديات التربوية دورا هاما في التواصل بين الميدان التربوي
سواء داخل الدولة أو خارجها وهي تسهم في التنمية المهنية
للمعلم والمتعلم والتربوي وتضع أولياء الأمور في بؤرة العملية التربوية
وتسهم أيضا في بناء أجيال الغد
منتدى تعلم لأجل الإمارات صرح تعليمي يسعى
لنشر الوعي التربوي والتعليمي والتثقيفي لكل الميدان التربوي
ونتمنى له التوفيق وتحقيق الهدف الذي من اجله أسس
هو منتدى متميز بكل ما فيه من أفكار وأراء ومعلومات ومعرفة وتواصل
بين الجميع ونحن نتوجه بالشكر للقائمين عليه ونتوجه بالشكر لوزارة التربية والتعليم
التي عممت هذا المنتدى على كل مدارس الدولة



س7- كيف ترى المعلم اليوم وغدا؟

المعلم شمعة تحترق لتضيء للآخرين الطريق فيجب
علينا الاهتمام به وتقديره والوقوف بجانبه حتى يؤدي رسالته على أكمل وجه
المعلم اليوم هو معلم الأمس وهو معلم الغد
لأنه يسعى دائما إلى التطوير المهني ورفع مستواه الفني والتربوي والمعلم
ليس آلة لا تتجدد بل هو يتجدد من يوم لآخر ومن عام لآخر
وفي نهاية اللقاءمع السيد المربي الفاضل الأستاذ/ عبد الله المزروعي
"نتوجه له بالشكر لسعة صدره لنا وترحيبه بهذا الحوار
ونتمنى له ولمدرسته وادي صفني الثانوية للبنين دائما التوفيق والتقدم والنجاح
أجرى الحوار الطالب/ سعيد عبدالله المزروعي
نائب رئيس اتحاد طلاب المدرسة
الصف الحادي عشر علمي