النتائج 1 إلى 1 من 1

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية مدريدي قاسي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    35

    Fasal2 تقرير عن نعمة الماء

    تقرير عن نعمة الماء










    نعمة الماء

    الماء لونه ليس كأي لون ويقال لا لون له وله لون وطعمه ليس كأي

    طعم ويقال لا طعم له وله طعم فالماء نعمة في باطنها ميزة تظهر لنا

    قوة تتفاعل في أجسادنا لتصبح قدرة فالماء مميزا بطعمه ومميزا

    بلونه وفعالا بفوائده فالماء شفاف في رؤيته تستطيع رؤية ما في

    باطنه وهذا ينبع من صفاء الماء وطعمه طعما يروي ويرتوي منه

    الإنسان وهذا ينشئ من نقاء الماء والماء سائل يسهل لبلعوم الإنسان

    هضمه وهو يبث بجسد الإنسان المرونة والليونة والسلاسة ويبعث

    بجسم الإنسان الحيوية والحركة والنشاط والتفاعل فالماء به أسرار

    يجب اكتشافها بسلاحنا (العقل)لهذا فهذه دعوة مني لكم لنتعمق في

    جزيئات وبواطن الماء (النعمة الإلهية)

    الكائن الحي والماء

    الكائن الحي هو الكائن المخلوق من الخالق الذي يستشعر ويحس

    ويتحرك كالإنسان والحيوان والمخلوقات البحرية والبرية والطائرة

    والزاحفة وغيرها من مخلوقات دقيقة وصغيرة يعلمها الله سبحانه

    وتعالى ويعتمد الكائن الحي اعتماد كليا على الماء لأن الماء هو وقود

    الجسم الذي يبث الطاقة بجسد الكائن الحي ليتحرك ويتمشى

    ويسعى لرزقه فالكائن الحي لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يعمل بلا وقود

    لجسده كالسيارة التي لا تتحرك إلا في بنزين أو طاقة لهذا البيئة التي

    لا ماء بها لا حياة فيها ولا كائن حي بها لأنها حياة مميتة لا يتواجد غذاء

    جسدي نبعث به طاقات وقدرات وأنشطة حركية وتفاعلية لتستمر

    حياتنا

    معلومة عن الكائنات الحية والإنسان في (الماء)

    نلاحظ في حياتنا اليومية أن الإنسان يعاني من تعب وإرهاق وأرق

    وصداع وهذا يعبر عن ضعف في الصحة نتيجة لتعب ونلاحظ بعض

    الكائنات الحية التي نشاهدها بشكل يومي ودومي أمام المنازل

    والبيوت وفي الحواري كالقطط والكلاب بأنها نشيطة ولا تشتكي

    وحواسها قوية لا تعتمد على لبس نظارة مثلنا أو وضع سماعة إذن

    كحالنا لأنها لا تحتاجه وتكون لها قوة في الانتباه والملاحظة والبديهة

    والتركيز والحركة والفاعلية والحيطة والحذر ويكونا في قمة السرعة

    والنشاط وهذا بسبب اعتماد الحيوان على شرب (الماء) وهذا غذاء

    صحي أما الإنسان يعتمد على شرب المواد المصطنعة كالمشروبات

    الغازية والمكيفات بكثرة ويجعلها تحتل مكانة أعلى من الماء في يومه

    المكون من 24 ساعة وهذه المواد مصنعة ومصطنعة تفكك نقاء

    وصفاء نعمة (الماء) وهذا ما يسبب أعراض وأمراض للإنسان إلا جانب

    اعتماد الإنسان على الجلسة والاستلقاء ورؤية التلفاز والكمبيوتر التي

    تضعف حواسنا وتقلل من إحساسنا الحر الحركي الدموي الحيوي

    لهذا وجب التقليل منها والإكثار من الماء

    معلومة حقيقية

    يجب عدم الإكثار من شرب أي (مشروب) إلا (الماء) المشروب الوحيد

    الذي ننصح وينصح الأطباء في الإكثار من شربه لأن الزيادة منه فائدة

    فهو ينقي الدم ويبعد الجفاف عن جسدك ويزيل الرطوبة من جسمك

    ويبعد الحرارة عنك ويبث الحيوية والحركة والحماس والنشاط بك ويضع

    بك طاقة في العمل

    الإنسان و (نعمة) الماء

    الإنسان يعتمد بكل شئونه على (الماء) ففي الماء (يشرب) ليروي

    رمقه ويرتوي منه ليسد عطشه و (يشرب) ليرطب لسانه ويسلك

    حلقه فالماء مرن يرطب أعضاء جسم الإنسان الداخلية كما انه (ينقي

    الدم) و (ينظف الأنسجة الداخلية) ويزيل من الجسم (البكتريا

    والفطريات والجراثيم) التي تدخل في جسم الإنسان عن طريق

    (حاسة الشم) أو (حاسة التذوق) أو (حاسة السمع) وهذا يحدث

    بوجود غبار أو عجاج أو ضباب أو انتشار مواد معطرة وملطفة التي

    تدخل لجسم الإنسان عن طريق المداخل التي ذكرناها والماء مطهر

    ومنظف ومنقي لجسدك حينما تشربه كما أن الماء يستخدم كعنصر

    أساسي في (النظافة والطهارة) أثناء التسبيح وهو عنصر أساسي

    ضمن محتويات (الصابون) و (الشامبو) و (المواد المطهرة) وهذا يدل

    على أن الماء نقي وصفي وطاهر غير نجس إنما هو قاتل لكل نجاسة

    وقذارة ووساخة ومن جانب أخر هناك (رياضة السباحة) تعتمد اعتماد

    كليا على (الماء) وهذه تنبع منها فوائد عدة وهي (مقوية للجسد

    المحتك معا الماء) والماء من طبيعته مرن ومتفاعل وسلس وحيوي

    وحرك وهذه تتصادم بجسد الإنسان ليمتص ما به من فوائد محركة

    لعضلات وأعضاء ومفاصل وجسد الإنسان ويبعث عن تجميل للجسم

    وتحلية للملامح لهذا نعتمد اعتماد كليا عليه بتنظيف الوجه وطهارة

    الجسم ونقاء الشكل وصفاء الملامح واعتدال اللبس فالملابس لا

    نغسلها ولا ننظفها إلا في الماء لأنه يزيل كل كريه وكل نجس وكل قذر

    وكل وسخ لأنه متجدد في طبيعته ومتعدد في فوائده ولأنه عنصر

    قوي وفعال في سلاسته ومرونته وطراوته وتدفقه وصفائه ونقائه

    ومحتواه الكلي والشكلي ويستخدم الماء كعنصر ثابت في أي وجبة أو

    طبخ أو مشروب فهو رفيق الأكلات والوجبات لأنه عنصر غذائي

    ممتلئ بالفوائد المقوية للصحة وهو من يجعل للأكل طراوة وهضم

    وتغذية صحية وسليمة ليصبح للطعام طعم بعيد عن المواد الناشفة

    وأيضا بالعصائر الطبيعة إن لم يكن هناك وجود للماء أصبح العصير

    المعصور غليظا ثقيلا يصعب هضمه ولكن في وجود الماء يصبح سريع

    الهضم ومقبول الشكل وجميل الطعم وحلو المذاق

    معلومة

    جسم الإنسان مكون من ماء بمعنى انه يحتوي على الماء وهو عنصر

    أساسي يرطب جسد الإنسان أثناء حدوث حرارة ورطوبة في الصيف

    والحر وهذا يستخرج تعرقا بالجسد كما انه يبعد الجفاف عن جسد

    الإنسان ويجعله متفاعلا ومتماسكا ولينا ليساهم في حركة الدورة

    الدموية ويحرك الدم وبسهل انتقال الطعام أثناء الهضم ويبعد عن

    العسر والشحوب والماء عنصر أساسي في تحلية ملامح الإنسان فأن

    قل الماء بجسدك أصبت في جفاف وان أصبت في جفاف كثرت

    التجاعيد بك وأصبحت ملامحك غير متماسكة إنما مفككه بسبب

    التجاعيد والاصفرار والدهون الموزعة على جسمك

    البيئة الطبيعية والماء

    الماء هو غذاء الطبيعة والبيئة فالنباتات والأشجار والزرع والخضار

    والفواكه والكائنات الحية تعتمد على غذائها الوحيد وهو (الماء) فالماء

    قاتل (الجفاف) وأينما حل الماء كثر الخير وانتشرت الخيرات وان فقد

    الماء عم البلاء وكثر الجفاف وشاهدنا الضعف المؤدي إلى موت

    الطبيعة والبيئة فالناس سابقا لا تسكن إلا في وجود وادي يسيل به

    الماء والأرض المتواجد في باطنها ماء هي أرض خيرة بها الخيرات

    يسكن بها الناس والصحراء هي صحراء بسبب غياب الماء وفي وجود

    الماء ستصبح طبيعة خضراء فالماء هو غذاء الأرض يستخرج من

    الأرض الخيرات والنعيم الذي وضعها الخالق بها فالبلاد التي بها مزارع

    وحدائق وأرض مخضرة وطبيعة غنية بالخضار والاخضرار بظهور النبات

    والزهور والورود والحشائش والزرع والكائنات الحية تكثر بها الحركة

    والحيوية والنشاط والحماس والحياة وتكون هي بلاد خير يكثر في

    وجودها الماء


    نعمة الماء في (المطر)

    المطر (ماء) سمائي أو ماء (رباني) تأمل معي بعد هطول المطر

    ستجد في أن البيئة والطبيعة والأرض والمكان المتواجد أنت به تجدد

    وتنظف وأصبح أكثر حيوية أكثر مرونة وأمتع للنظر كأن المكان تجدد

    وأبتعد الجفاف عنه وتنظف المكان وعمت الحياة وأصبح منظر الأشجار

    والنخيل والمنازل والكائنات الحية أكثر إمتاعا وأكثر دموية وحيوية كأن

    الحياة تجددت وهذا به أثر على النفس في ظهور الطهارة والمدد

    الرباني وحب التجدد وبعدها تظهر الخضرة والاخضرار وجمال روعة

    الطبيعة فهذا خير للأرض الجدباء وخير للكائنات المتسخة وخير

    للطبيعة الشاحبة لتصبح غنية وطبيعية وجميلة ورائعة لهذا وجب شكر

    الله

    معلومة هامة

    لسان الإنسان نلاحظ بأنه رطب به لعاب وهذا بسبب افرازات الماء التي

    بداخل جسم الإنسان ليستنطق الإنسان كلماته ويحولها لكلام بشكل

    تلقائي وسريع وطلق ليواصل في سرعته ووضوحه وتعليقاته وعندما

    يكون اللسان جاف يستصعب كلام اللسان كما إن اللعاب يجعل الطعام

    يدمج به ليمهد دخوله داخل جسد الإنسان كما إن الحلق الشاحب يغير

    من طبقة صوت الإنسان ولكن في وجود السوائل المائية واللعابية

    تجعل الحلق متماسك ومتفاعل معا التذوق والأكل والكلام

    الماء والبحر

    البحر مجموعة ماء والماء هو من كون البحر وبما أن البحر به الأملاح

    فهو غير صالح للشرب ولكنه نوع من أنواع الماء التي تعيش بها كائنات

    حية بحرية من أسماء وقروش ودلافين ونباتات ومخلوقات يعلمها الله

    وبالبحر عالما داخليا لا يعيه إلا الله ومن باب الفائدة فالبحر الاحتكاك به

    خير فمنه يستخرج الملح ونصطاد منه كل ما لذ وطاب وفي السباحة

    به تمرين صحي لأن الأملاح والماء يندمجان ويتفاعلان على بشرة

    الإنسان وجسمه وجسده لتشفيه بإذن الله من العلل والجروح

    والإصابات كشد العضل والمفاصل والأعضاء وكما انه يصفي الجسد

    وينقي البشرة ويقوي العضل والمفاصل والأعضاء أثناء الاحتكاك

    والاستجابة به

    الماء والكون

    يقال بأن الماء وجد قبل الأرض ومن خلاله نبتت الأرض النباتات وظهرت

    الطبيعة وعندما نتأمل في نموذج للعالم أو الكرة الأرضية المصغرة أو

    خريطة العالم سنجد بأن نسبة الماء التي تكون في البحار والمحيطات

    والأنهار أكثر البقع المتواجدة على الخريطة وفي الكون فالماء يبعد

    الجفاف الأرضي القاتل لكل كائن حي وبلا وجود ماء سيجعل الطبيعة

    الخلابة صحراء جدباء لا سكن بها ولا روح فيها لهذا الماء عنصر

    أساسي في وجود الحياة فهو الدواء وهو المطهر والمنظف وهو الغذاء

    وهو قاتل كل علة ومزيل كل قذارة ومطهر كل نجاسة ومنهي كل

    وساخة لتتجدد الحياة

    تأمل

    عندما لا تشرب تشعر بعطش ويسبب لك الجفاف والارق والصداع

    والتعب وعندما تشرب الماء تصبح بك طاقة وحيوية وحماس وتكثر بك

    الحركة والتفاعل

    لاحظ

    عندما تنظف جسدك وتسبح جسمك وتحمي جلدك تشعر بأنك أكثر

    خفة ورشاقة وحيوية ومرونة وكأن حملا ثقيل أزلته عن نفسك وعندما

    لا تسبح تصبح منغلقا وكئيبا وثقيلا وكأن العرق والأوساخ تهدد حياتك

    وتكدر صفو مزاجك

    ركز

    عندما يهطل المطر ولاحظ التغيرات على العشب والحشائش والنباتات

    والأشجار والنخيل والبيئة والطبيعة والكائنات الحية وكأن الحياة تجددت

    أنصح في

    شرب(الماء)قبل(النوم)وأثناء(الصحو)وبعد(الإفطار) وقبله وبعد (الغداء)

    وقبله)و بعد(العشاء) وقبله وفي اليوم على الأقل تشرب (7 أكواب

    ماء) وهذا غير حالات العطش المعتادة

    تدريب فعال

    الاسترخاء في الماء عندما نملي (وعاء كبير) ونضع به (ماء) ونجلس

    فيه ونسترخي سيتفاعل جسدنا معا الماء المستقر المرن الحيوي

    وستتخاطف الأفكار بعقولنا لأن عملية الاسترخاء بوجود الماء عملية

    تنشيط للعقل الباطني لتحذف المعلومات بعقلك وتستجمع الرؤى

    بذهنك وهذا تمرين فعالا جدا

    كلمة أخيرة

    الماء شفافا ونقيا وصافيا وصفيا وطاهر وحيويا وسائلا ومرنا وسلس

    ومتأقلم ومتفاعل معا ما يضع به وكاشفا عن ما به وهو الوحيد الخالي

    من التكوين بمعنى لا يتواجد في مكوناته أشياء مصطنعه بل هو

    متفرد في شكله وطعمه ولونه وسهل الهضم والإكثار منه فائدة وهو

    ما اجتمعت عليه كل الكائنات الحية فالكائنات الحية الأخرى لا تتقبل

    المواد المصطنعة والمشروبات الغازية ولكن كل كائن حي يتقبل الماء

    وكل مشروب يتداخل في عناصره الماء وكذلك كل غذاء
    التعديل الأخير تم بواسطة شاعر الصقور ; 22-07-2010 الساعة 05:06 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •