صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17
  1. #11
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    تجربة العمل كمؤلف ومخرج

    وممثل مع ذوي الإعاقة

    في عرض مسرحية

    الجوهرة


    مقدمه

    أحمد يوسف

    أهم نقاط البحث:

    • أول عمل مسرحي للمعاقين يحكي قصة كفاح شعب الإمارات فتروي المسرحية قصة المقاومة الشعبية التي سطرها أهالي الخليج أثناء الغزو البرتغالي للمنطقة في عام 1507 ميلادية وما رافق هذا الغزو من ممارسات عنصرية وعمليات تنكيل وتعذيب بشعة تمثلت في جدع الأنوف وقطع الآذان وتصفية المقاومين والقتل العشوائي لأهالي المنطقة.

    • كيف جاءت فكرة الإستعانة بأفراد من ذوي الإعاقة في عمل حكائي مسرحي وكيف شجعت مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون الفكرة .. وكيفية تعامل إدارة نادي الثقة معي لتنفيذها

    • بث الثقة في الجزء الأول من العرض وجعل الجميع كحكواتية أو رواه

    • كيفية التعامل مع معظمهم كرياضيين والإستفادة من انتظامهم في تدريباتهم وكيف تكونت ورشة عمل مسرحي

    • كيف قهر ذوي الإعاقة إعاقاتهم ووصلوا إلى حد انسجامهم الرائع مع الدراما ومع أنفسهم ومع الجمهور الحاشد الذي حضر ليدعمهم

    • مع أن معظم أبطال المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة ومن مختلف الإعاقات: الذهنية والحركية والشلل الدماغي والبتر والتأخر في النمو، إلا أنهم أعلنوا أن مسرح الفنانين ذوي الإعاقة أصبح واقعا لا يمكن انكاره أو تجاهله

    • كانت المسرحية والتي مدتها أكثر من ساعة بقليل تحديا حقيقيا أمامهم...تغلبوا على هذا التحدي وتجاوزوه مثلما تغلبوا على البرتغال خلال أحداث المسرحية

    • كيف أن الممثلين استغلوا المسرح لإظهار قدراتهم وليس إعاقاتهم

    • كيف تمت عملية السيطرة على الحركة على المسرح

    • كيف تم الدمج مع الممثل المحترف وإظهار روح التنافس

    • كيفية غلأستفادة من كل الخبرات الفنية المحترفة للخروج بالعمل على أكمل وجه

    • كيفية بث الروح العائلية في العمل وكيفية التعامل مع الجنس الآخر

    • كيف وصل الفريق إلى حالة إدمان الفن المسرحي

    • الدعوة الى تثبيت ما أسميه بمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة والولوج به الى عالم المسرح والصعود به وتنميته ومأسسته.. وضرورة ألا يقتصر أعضاءه على ذوي الإعاقة

  2. #12
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    نحو مسرح أكثر ايجابية

    مقدمه

    دينا محمد فهمي

    مصر

    محاور رئيسيه لورقه العمل



     مقدمه عن تأثير الإعلام المسرحي في تغيير نظره المجتمع للإعاقة و زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين


     إبراز قدرات زوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد المعاقين المتميزين منهم من خلال عرض
     مسرحيات ترصد للمجتمع انجازاتهم في شتى المجالات


     تناول المسرحيات التي أشارت إلى نماذج عن الإعاقة مثل الإعاقة البصرية بشكل ايجابي ساهمت في تنوير المجتمع بقدرات الكفيف مثل مسرحيه ( وجهه نظر ) للمثل المصري الشهير محمد صبح


    تنظيم دورات تدريبية للعاملين في المجال المسرحي من مؤلفين و مخرجين و ممثلين على تكوين عمل مسرحي يهدف إلى التأكيد على الدور الإيجابي لذوي الاحتياجات الخاصة ليس عن طريق الفكاهة السلبية من خلال طرق السخرية و استفزاز مشاعر زوي الاحتياجات الخاصة بل فكاهة إيجابية تجذب انتباه المشاهدين لتوصيل الأهداف المرجوة من العمل المسرحي ,و قد لوحظ ذلك من خلال أعمال مسرحيه عديده ركزت على ابراز دور المعاق بشكل سلبى على سبيل المثال لا الحصر مسرحيه عش المجانين للفنان محمد نجم و التى جسدت المعاق الزهنى بشكل سلبى بهدف الفكاهه فقط و ذلك من خلال عرض هذه الشخصية على انها شخصيه عصبيه غير قابله للتدريب و التأهيل دون محاولة على التركيز على طرق العلاج ليوضح للجمهور ما هو المعاق الزهنى و كيف يمكن التعامل معه على انهم اشخاص مختلفين وليس متخلفين
    و من ناحيه اخرى اننا إذا تحدثنا عن الدور الإجابى للمسرح والذى تناول قضايا زوى الاحتياجات الخاصة من الافراد المعاقين فإننا نجد ان هناك مسرحيات ركزت على قضيه الدمج و اكدت على ان المعاق لديه القدرة على ان يكون شخص منتج فى المجتمع و ذلك كما شاهدنا فى مسرحيه (الجوكر) و التى عرضت من خلال فتاه صماء تعمل مع زملائها فى مصنع لإنتاج لعب الأطفال

    وقد أبرزت الدراسات أن أكثر السمات الايجابية للشخصية المعبرة عن ذوى الإعاقات فى النص المسرحى هى قوة الإرادة وجاءت بنسبة 35% يليها التوازن العاطفى والاعتماد على النفس بتكرار واحد بلغ 25% يليها التقبل للآخرين بنسبة 10% من إجمالى العينة، بينما كانت السمات السلبية للشخصية المعبرة عن تلك الفئة فى النص المسرحى هى الاعتماد على الآخرين وظهرت بنسبة تقارب 27% يليها الانطواء والعزلة بنسبة 23% ثم عدم التقبل للذات والاحتفاظ بمشاعر سلبية تجاه الآخرين بنسبة تقارب 17%،

    مقارنه بين المسرح الأمريكي و المسرح العربي في كيفية تناول كل من هما قضايا زوي الاحتياجات الخاصة

    اكدت الدراسات ان كتاب المسرح العربى لم يهتموا بطرح حلول لمشكلات المعاقين بقدر اهتمامهم بعرض القضايا فقط وذلك استحوذ على 90% بينما لم يمثل طرح الحلول سوى 10% فقط و هذا على عكس ما قام به المسرح الأمريكى حيث انه اهتم بعرض حلول لقضايا زوى الأحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين فنحن نجد فى الاعمال الأمريكيه المسرحيه التى تناولت هذه القضايا ان البطل عندما يقوم بدور معاق يعيش حياته اليوميه بشكل كامل و هو متعايش مع هذه الإعاقه و ليس من الدرورى ان يشفى تماما من إعاقته فى نهايه العمل لكى تستمر حياته مثلما يحدث تماما فى الاعمال العربية

    تدريب زوي الاحتياجات الخاصة على كيفيه عرض ادوار مسرحية وذلك إيمانا بان أصحاب القضية هم اقدر الناس للتعبير عن أنفسهم و تغير نظرة المجتمع لهم
    و حيث ان العمل المسرحى يكون من مثلث رئيسى لنجاح العمل ( فريق التمثيل – فريق الاخراج – المؤلف ) فإنه من الدرورى لتأسيس ضلع رئيسى فى هذا المثلث فإنه يجب علنا الأهتمام بما يلى :

    توفير الفرص للمؤلفين و الكتاب المسرحيين للتعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصه من الافراد المعاقين عن قرب و مشاركتهم فى تفاصيل حياتهم اليوميهة و ذلك حتى يتمكنوا من الكتابه عنهم بشكل طبيعى و غير مبالغ فيه

    العمل على رفع وعى فريق الاخراج للتعامل بشكل خاص مع و تهيئة البيئه المحيطه للمثلين من زوى الإحتياجات الخاصه من ايضائه و ديكور و غير ذلك من الامور الفنيه و مساعدهتم على التحرك على خشبه المسرح بشكل ثلث يظهر الأعتماد على النفس

    خلق كوادر مؤهلين للتمثيل فى الأعمال الفنيه بوجه عام و المسرح بوجه خاص و ذلك لصعوبه التعامل على المسرح لانه يحتاج إلى مهرات اتصال عاليه للتفاعل مع الجمهور

    الحث على التمكين و الإتاحة و الدمج و ذلك من خلال أن تفتح المؤسسات التعليمية أقسام تعليم الفن المسرحي لزوي الاحتياجات الخاصة لتأهيل ممثلين قادرين على المساهمة القوية في قضايا الإعاقة

    تشجيع المبدعين في العمل المسرحي من ممثلي المسرحيات الخاصة بقضايا الإعاقة و خاصة الممثلين زوي الاحتياجات الخاصة منهم و ذلك من خلال تقديم جوائز تقديريه



  3. #13
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ملتقى المنال 2010

    ورقــــــــــــــة عمــــــــــــــل

    مقدمة لملتقى المنال بمناسبة دخول مجلة المنال عامها الرابع والعشرين


    بعـنــــــــــــــــــوان

    دور جمعية المعاقـــين حركياً – في تنمية القدرات المسرحـــية .

    محتويات الورقة :-

    1. مقدمة

    2. دور جمعية رعاية وتأهيل المعاقين في دعم مسرح ذوي الإعاقة .

    3. المسرحيــــــــــــــات التي أقامتها فرقـة جمعية المعاقين حركياً .

    4. قراءة في مسرحية القدس يناديكم . مسرحية " ما ذنبي ... أنا " .

    التوصيــــــات :

    الإعداد :-

    فهيــــــــــم سلطــــــان القدســـــي
    مراســـــل مجلة المنال / اليمن

    بداءت في ألأوانه الأخيرة وباهتمام كل المعنيين والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التركيز على مسرح المعاق الذي من أهدافه غرس الثقة و تنميتها لدى المعاقين لإظهار مواهبهم و قدراتهم و العمل على صقل هذه المواهب من خلال التدريب و تراكم الخبرات لدى المعاقين أيضاً تنشيط الحراك الثقافي و المسرحي لذوي الإعاقة و التأكيد على إتاحة الفرصة للمعاقين لتعبير عن قضاياهم و مشاعرهم و مواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم مسرحياً0

    إذاً هذا هو الهدف الأسمى الذي من خلاله سيتاح المجال لذوي الإعاقة للتعبير عن همومهم و قضاياهم إضافة إلى منحهم الثقة لتخطي الإعاقة و الاندماج في المجتمع لما فيه من تنمية لقدراتهم الفنية و إتاحة الفرص لهم للتعبير عن مشاعرهم و احتياجاتهم و تنمية الحس الفني لديهم و أيضاً إلى تعزيز التواصل التام و المستمر بينهم و بين مجتمعهم من أجل التكييف مع ظروفهم الخاصة كما أن المسرح يمثل مناخا مناسبا للتفاعل والاندماج كما انه ومن خلال المسرح المسمى بابو الفنون سيكون هناك نشر حقيقي وجذري لمفهوم ثقافة الإعاقة بشكل عام نحو بناء القدرات وتنميتها .

    وبالإشارة إلى ماذكر أنفا أشير في هذه العجالة إلى ماجاء في المادة رقم ( 30) من الاتفاقية الدولية الشاملة والمتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بند المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضية الفقرة ( 1- ب) التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وسائر الأنشطة الثقافية بأشكال ميسرة

    دور جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا في دعم مسرح ذوي الإعاقة

    انطلاقا من الأهداف التي أنشئت من اجلها جمعية رعاية وتأهيل المعاقين ( حركيا) لتحقيقها وترجمة لذلك الهدف الذي ينص على إكساب المعاقين المهارات والإبداعات في المجالات الثقافية والتأهيلية والرياضية وتنمية مواهبهم وقدراتهم في شتى المجالات وسعيا منها لترجمة هذا الهدف العام تقوم به الجمعية ممثلة بالجانب الثقافي بالإعداد لتنمية أعضائها من ذوي الإعاقة ومنذ الفترات الأولى لتأسيسها عام 1988م في المجال المسرحي من خلال أعداد الكوادر المتميزة في المسرح والمشاركة في جل المناسبات الوطنية والفعاليات والمهرجانات حيث وتعد جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركيا من الجمعيات السباقة في مجال المسرح كونها احد أقدم الجمعيات في بلادنا والتي تولي النشاط المسرحي اهتماما بالغاً كون المسرح يعكس مدى الثقافة لدى هذه الشريحة من المجتمع ولكون الجمعية اتخذت من المسرح وسيلة مهمة وناجحة لمخاطبة المجتمع وتوعيته بقضايا وهموم ذوي الإعاقة مكونة بذلك فرقة من أوساط ذوي الإعاقة المنتسبين إلى الجمعية منذ عام 1991م أي بعد تأسيسها بحوالي ثلاث سنوات مجسدة مصداقية الهدف التي تسعى من اجله وتلك الفرقة استطاعت أن تشق طريق الإبداع بكل جدارة وتمكُن من خلال تجسيدهم للإعمال المسرحية التي قدمت آنذاك بل أن بعض تلك المسرحيات قُدمت مع ابرز نجوم الفن المسرحي على مستوى الدولة بعد ذلك كان التوجه الأسمى والذي تبنته الجمعية وحملته على عاتقها في كيفية صقل مواهب أولئك المبدعين سوى من خلال عمل الدورات التدريبية أو استقطاب نجوم فنية متميزة على الساحة من اجل تدعيم أولئك الشباب بالمعلومات المطلوبة في رفع مستواهم ومهاراتهم الإبداعية فأصبحوا متمكنين من تأدية أدوارهم المطلوبة بشكل متميز بل أن منهم الآن من أصبح المولف والمخرج لكثير من هذه الإعمال المسرحية اذكر منهم على سبيل المثال الأخوين العزيزين / عادل عبادي مخرج / وعادل الجرباني مولف وهما من البذور الأولى والمؤسسين للفرقة المسرحية للجمعية والتي أصبحت موخرا تعرف باسم فرقة ( المستقبل المسرحية ) الجدير ذكره أيضا أن هذه الفرقة كان لها شرف المشاركة باسم الجمهورية اليمنية في المهرجان المسرحي الأول لذوي الإعاقة والذي عقد بدولة قطر الشقيقة في شهر نوفمبر عام 2008م وحصلت المسرحية على جائزتي أفضل ممثل إعاقة جسدية كانت من نصيب الممثلتين
    / غزال الخياط / وإيمان الرجامي لتكون هي المسرحية الخامسة عشر في رصيد الفرقة المسرحية لذوي الإعاقة إضافة إلى مجموعة كبيرة من الاسكتشات المسرحية التي كانت تقدم في المناسبات والفعاليات المختلفة

    المسرحيات التي إقامتها فرقة المسرح بجمعية المعاقين حركيا

    1. مسرحية الذين لايعرفون المستحيل في عام 1991م وهي أول مسرحية للمعاقين في اليمن

    2. مسرحية شمس الإرادة

    3. مسرحية المستقبل

    4. مسرحية لو كنتم بماكننا

    5. مسرحية فلذاتنا في خطر

    6. مسرحية الاتحاد مطلبنا

    7. مسرحية ظاهرة في واقعنا إلى متى

    8. مسرحية دماء محرمة أحلتها لغة البندقية

    9. مسرحية عرطة لاكتشاف المواهب

    10. مسرحية بعد ماشيب قري

    11. مسرحية القدس ينادكم

    12. مسرحية صرخة

    13. مسرحية التحدي

    14. مسرحية عزوف الشباب وغلا المهور

    15. مسرحية ماذنبي أنا

    16. كل هذه المسرحيات تطرقت في مضمونها إلى عدة قضايا هامة كما أفادني بها الأخ العزيز

    17. / عادل الجرباني وهو ممثل من ذوي الإعاقة الحركية ومولف لأكثر من ست من المسرحيات التي استعرضنها سابقا تطرقت إلي قضايا وطنية وقومية وقضايا المجتمع بشكل عام بما فيها قضايا الإعاقة من أهمها دور الجمعيات والمنظمات في تأهيل وتدريب المعاقين وتغير نظرة المجتمع نحو الأشخاص ذوي الإعاقة وماهي العوائق والصعوبات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة من جانب أخر تكمن أهمية مسرح المعاقين في انه مسرح يناقش جل قضايا المجتمع وبأنة يقدم رسالة واضحة مفادها أنة لاشي يخصنا دون غيرنا وأنة أيضا مسرح لاتغلب علية الانعزالية المفرطة بل انه أيضا جدير على مناقشة وطرح همومه وقضاياه الوطنية والقومية أيضا
    قراءة في مسرحية (القدس تناديكم) ومسرحية (ماذنبي أنا)

    مسرحية (القدس تناديكم)

    المسرحية التي تم عرضها بمناسبة اليوم العالمي للمسرح قدمت بواسطة ابرز نجوم مسرح الإعاقة حملت عنوان ( القدس تناديكم ) من تأليف كوادر التمثيل المسرحي الرائع ومن واقع تجربتيهما المتميزة في مشوار التمثيل المسرحي الأخوين / أيمان الرجامي / ونجيب العماري وبمساعدة المولف الرائع عادل الجرباني وإخراج الممثل التلفزيوني / حميد السلطان وساعده في الإخراج / عادل عبادي المسرحية بدعم وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين

    ناقشت قضية الشعب الفلسطيني صاحب الحق والأرض والمحتل من قبل بني صهيون الغاصبين وما يلقاه الشعب الفلسطيني من الأعمال الإجرامية والإرهابية التي يشنها ذلكم العدو ضده وسلحه الحجارة مشيرة أي المسرحية في نصها إلي بالمجازر الوحشية البشعة والقتل والتشريد والتهجير وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وهدم المنازل وبناء المستوطنات وما يقابله من تخاذل وصمت ومذلة من الأمة العربية والإسلامية

    مسرحية (ماذنبي أنا )

    مسرحية اجتماعية تور إحداثها حول ثلاث محاور رئيسية

    1- القضية الأولى

    قضية التطرف والإرهاب الذي صار يورق العالم بأكمله والناتج عن أفكار مغلوطة ويتم بموجبها تنفيذ أبشع وأشنع الجرائم الإرهابية وإثارة حالة من الترويع والتدمير في الممتلكات العامة والخاصة ويناقش النص الأسباب الرئيسية للتطرف التي أدت إلى انتشار ظاهرة الإرهاب وكذا العوامل والآثار السلبية الناتجة عن هذه الأعمال الإرهابية مطالبا الأمة بتوحيد كلمتها والخروج بروية موحدة تفيد الأمة مناشدا وسائل الإعلام بنشر التوعية والمعرفة

    2-القضية الثانية .

    قضية الحوادث المرورية وما تحصده من أرواح وتسببه من إعاقات وهو ماتؤكده الإحصائيات السنوية الدالة على ارتفاع نسبة الإعاقة وتطرق إلى أهم الأسباب والآثار الناتجة عن الحوادث المرورية في العالم ويطالب النص المسرحي التقيد بقواعد المرور ووسائل الإعلام بنشر التوعية حول الأنظمة المرورية وعواقب السرعة الجنونية

    2-القضية الثالثة .

    قضية الألغام المتفجرة والتي يتم زراعتها أثناء الحروب وتُهمل وماتخلفة بعدها من الأرواح والإعاقات المختلفة وتناول النص الأسباب التي أدت إلى زراعة هذه الألغام والعوامل والآثار السلبية الناتجة عن عدم التخلص منها والدور المطلوب من قبل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية والحكومات للحد منها والتوعية بأضرارها من خلال وسائل الإعلام كما يناقش النص المسرحي بعض القضايا ذات الصلة بالإعاقة ومنها الأخطاء الطبية الناتجة عن عدم الإحساس بالمسؤولية والعمل بلا ضمير من بعض الأطباء في العالم والزواج المبكر وزواج الأقارب .

    المسرحية من تأليف الأخ /عادل الجرباني

    أخراج / علي الخياط

    مساعد مخرج / عادل عبادي

    وتمثيل فرقة المستقبل بجمعية المعاقين حركيا والمسرحية شاركت ضمن المهرجان المسرحي الأول بدولة قطر 2008م

    التوصيات


    1. الاهتمام من قبل الجمعيات والمراكز المخصصة بذوي الإعاقة وضرورة تبنى مسرح للمعاقين وإبراز مواهبهم وقدراتهم .

    2. الاستفادة من ذوي الخبرة من أجل تنمية مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة

    3. تكثيف المهرجانات والملتقيات والفعاليات التي تعمل على التقديم المسرحي والمنافسة ومناقشة الملاحظات المسرحية

    4. جعل مسرح المعاقين مسرحاً عاماً لمناقشة جل القضايا التي تهم المجتمع بعيدا عن الانعزالية

    5. التواصل مع كتاب النصوص المسرحية من المساهمة في إثراء مسرح المعاقين



    أعداد / فهيم سلطان سيف القدسي

    مراسل مجلة المنال / اليمن
    تلفون: +967-771946721
    +967-733574351

    ص .ب (( 22117))
    صنعاء - ظهر حمير - – الجمهورية اليمنية

  4. #14
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    مجموعة مسارح الشارقة

    مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة

    ..حق أم ترفيه ؟؟


    الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الدولية للأشخاص

    ذوي الإعاقة ... نموذجين

    مقدمه


    محمد النابلسي

    تقديم

    في عالم يواجه التحديات الكبيرة لتأمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولا نستطيع أن ننكر حجم الجهد المبذول في تحقيقها والحفاظ عليها، ولا ننكر أيضا ان هناك جهود تحول دون تحقيق هذه الحقوق وتأمينها، بحجة انها نوع من الترف او الرفاه الاجتماعي، او ان الإعاقة ستحول دون أن استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة والانتفاع بحقوقهم.

    ولعل المسرح الذي بعتبر أدة ثقافية فنية راقية، تفتح الآفاق الجديدة للتعبير عن مكنونات الذات، وسبر أغوراها، وتجسيد الواقع الذي نعيشه في صورة جمالية على خشبة المسرح، ويسعى البعض إلى حرمان الأشخاص ذوي الإعاقة من ممارسة حقهم في التمتع بالمسرح سواءً بالمشاركة أو بالمشاهدة.

    وعندما صدرت الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تهافتت الدول للتوقيع على المعاهدة، والالتزام بالمواد الواردة في الاتفاقية، وضرورة الالتزام بها وتفعيها ضمن إجراءات وتدابير ملموسة على أرض الواقع، وفي زحمة هذه الحقوق سقط المسرح سهواً من حساباتهم.

    ولا يختلف أحد بأن الحق لا يساوم عليه ولا يفاوض عليه ولايجزأ .......

    وبناء عليه لا نستطيع اعتبار أي من الحقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية هي أمور ثانوية أو نوع من الترفيه، في حال عدم توفر حقوق أخرى، أو بحجة توفير حقوق أخرى.
    وفي القوة القانونية تأتي الاتفاقيات الدولية في المركز الثاني بعد الدستور، وبعدهما يحل القانون والأنظمة والتعلميات المحلية، ومن هنا نستطيع استخدام الاتفاقية الدولية كحجة قانونية للتقاضي بموجبها في حال وقعت الدولة على هذه الاتفاقية وتمت المصادقة عليها.

    قبل السرد.... في الوثائق والحقوق...

    قبل البدء بأهمية الحقوق والاتفاقيات لا بد من توضيح بعض المفاهيم الهامة

    أولاً: حقوق الانسان:

    هي مجموعة من الحقوق الطبيعية، والتي تشمل كافة جوانب الحياة السياسية والمدنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، ويتمتع بها كل كائن بشري ويحميها في كافة مراحله العمرية بشكل فردي أو جماعي، وهي الضمانات القانونية العالمية التي تهدف الى حماية الأفراد والمجموعات من تدخل السلطات في الحريات الأساسية وتلزمها بالقيام بأفعال معينة أو الامتناع عن أفعال أخرى حفاظا على الكرامة الإنسانية.
    ثانياً: خصائص حقوق الانسان:

    الشمولية:شمول حقوق الإنسان كافة الحقوق الإنسانية المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

    التكاملية : أي تكامل الحقوق ، فلا يمكن ممارسة حق أو حقوق معينة بمعزل عن أخرياتها من الحقوق ، أو إعطاء أفضلية لأي من الحقوق على حساب حقوق أخرى.
    الطبيعية :فهي حقوق طبيعية تنشأ مع ولادة الإنسان وتستمر معه حتى مماته، وهي ليست مكتسبة من أي سلطة سياسية كانت أم اجتماعية، ويعد تقنين الحقوق في قوانين في سبيل التنظيم لا إنشاءا لحقوق الإنسان.

    العالمية: ينتفع بحقوق الإنسان كل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه او جنسه أو لغته أو قوميته أو لونه أو رأيه السياسي، وتعمل حركة حقوق الإنسان على نطاق العالم متجاوزة بذلك الحدود الوطنية والإقليمية .

    غير قابلة للتصرف : لا يجوز التصرف أو التنازل أو المساس بحقوق الإنسان.

    ثالثاً: الإعلان:

    نص دولي يتضمن مجموعة من المبادئ الأساسية المتعلقة بموضوع معين ويصدر الإعلان بالإجماع إما في اختتام مؤتمر دولي خاص بموضوع معين أو عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس للإعلان قوة إلزامية بل قوة معنوية وأدبية ويمثل في بعض الحالات الخطوة الأولى للوصول إلى اتفاقية ثم إلى بروتوكول .

    رابعاً: الاتفاقية:

    هي نصوص دولية ثنائية أو متعددة الأطراف (إقليمية أو دولية) تتضمن مجموعة من الحقوق والالتزامات التي يجب على الدول أن تحترمها وتعمل على تنفيذها بعد المصادقة عليها.

    وقد ورد في التاريخ مجموعة من الوثائق التي حاولت تشريع وتحقيق حقو ق في مختلف الأزمنة، ومن هذه الوثائق التاريخية:

    1. شريعة حمورابي، (حرفيا "وضعت في الحجر"). واحدة من بين العديد من المدونات المماثلة هذه الفترة في الشرق الأوسط. وهي وثيقة من القوانين والعقوبات)

    2. وثيقة حقوق سايرس يسمح بحرية الدين والغاء الرق (559-530 قبل الميلاد؛ الامبراطوريه الفارسيه (إيران)

    3. قانون الحقوق الإنجليزي وثيقة الحقوق 1689 (انكلترا) .

    4. اعلان حقوق الانسان والمواطن (1879 فرنسا)

    5. الاعلان العالمي لحقو ق الانسان ( 1948)

    6. الاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان (1950).

    7. وثيقة الحقوق الكندية (1960).

    8. ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي (2006).

    وسنتطرق في هذه الورقة البحثية إلى وثقيتين أساسيتين هما:

    - الإعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر في العام 1948.

    - الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والصادرة في العام 2006

    إذ أن هاتين الوثيقتين تعتبران من الوثائق والاتفاقيات الدولية الهامة التي نستطيع القياس بهما على ما تبقى من الوثائق والاتفاقيات الدولية الأخرى، وتكمن أهمية الاعلان العالمي لحقوق الانسان بصبغته التي يحملها كقانون دولي، وباعتبارهارفع الوثائق وأكثرها قوة والمتعلقة في حقوق الانسان في التاريخ المعاصر، اما الاتفاقية الدولية فأهميتها تكمن في اعتمادها على الاتفاقيات الدولية الأخرى في صياغتها، وتتوج مسيرة المجتمع الدولي في قضية الاعاقة.

    أولاً: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:

    في العاشر من شهر ديسمبر من العام 1948 وفي قصر شايو في بارس اصدرت الأمم المتحدة وثيقة دولية تنص على حماية حقوق الانسان في العالم بنا ءً على رأي الأمم المتحدة لهذه الحقوق.

    وبعتبر هذا الاعلان بمواده الثلاثين من الوثائق الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان والتي تم تبينها من قبل الأمم المتحدة، إذ نالت هذه الوثيقة موقعاً هاماً في القانون الدولي، وذلك مع وثيقتي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادرة في العام سنة 1966، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصدارة في نفس السنة. لتشكل الوثائق الثلاثة مايسمى "لائحة الحقوق الدولية بعد أن تم التصديق على الوثيقتين من قبل عدد كاف من الأمم، أخذت لائحة الحقوق الدولية قوة القانون الدولي.

    وهذه الوثيقة التي صدرت بعد الحرب العالمية الثانية بعد الويلات التي شهدها العالم خلال الحرب العالمية الثانية، والذي لمست الأمم المتحدة خلالها قصور ميثاق الأمم المتحدة عن تحديد حقوق الانسان بشكل كاف وكافل، إذ تم صياغة الإعلام الأساسي في حينها على يد مجمعة من المفكرين والحقوقين في العالم وقد لا يعرف البعض أن شارل مالك من الجمهورية اللبنانية قد أسهم بدور رئيسي في صياغة الإعلان.
    وقد يعتقد البعض أن الإعلان العالمي لحقوق الانسان في زحمة انشغاله بالحقوق المنتهكة في العالم قد غفل عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولكن في الحقيقة ان هذه الوثيقة قد جاءت لتكفل حق الجميع دون تمييز بناء على الاعاقة أو الجنس أو الدين أو القومية فالمادة (1) من الإعلان تنص على التالي:

    المادة 1

    يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.

    وبناء عليه فإن للأشخاص ذوي الإعاقة الحق بالتمتع في الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان كما هي.... ولكن هل غفل الإعلان العالمي لحقوق الانسان عن المسرح ضمن الحقوق الواردة؟؟

    ونستطيع القول باعتبار أن المسرح هو ضرباً من ضروب الفنون والثقافة، ويصنف المسرح أنه نتاجاً فنياً وإبداعياً يقدمه الانسان، ليسهم في رسم المشهد الثقافي لمجتمعه، فإن المادة (27) تنص على ضرورة توفير هذا الحق لكافة الأشخاص بغض النظر عن إعاقتهم او جنسهم أو لونهم أو عرقهم او دينهم.

    المادة (27)

    ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.

    ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني

    وبناء عليه بعتبر المسرح حقاً أصلياً لكافة الأشخاص بشكل عام ومتساو، ولا يحق لأي فرد أو جهة او دولة ان تحرم المرء بموجب هذا الإعلان، والمكتسب صيغة القانون الدولي حرمان الفرد من حق في المشاركة أو التمتع في الحياة الثقافية والفنية بشكل عام، وحماية مصالحه الفنية الأدبية والفنية،ن ومخالفة هذا القانون يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي.

    ثانياً: الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

    إن هذه الاتفاقية تعتبر تتويجاً لمجهودات المجتمع الدولي في مجال الإعاقة، والدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم، فقد بدأت الأمانة العامة للأمم المتحدة والمجلس الاقتصادي الاجتماعي منذ العام 1945 ، في التركيز على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البدنية واعتبرتا الأمانة والمجلس هما الهيئتين الرئيستين المعنيتين بقضايا الإعاقة

    وفي سبعينات القرن العشرين – بدأ الأخذ بنهج جديد بشأن الإعاقة. وبدأ مفهوم حقوق الإنسان للمعوقين يحظى بالقبول على الصعيد الدولي بدلاً من مفهوم الرفاه الاجتماعي الذي كان سائداً منذ أواخر الخمسينات في أروقة الأمم المتحدة.

    في 20 كانون الأول/ديسمبر من العام 1971، أعلنت الجمعية العامة ”إعلان حقوق المتخلفين عقليا“ ودعت إلى اتخاذ إجراءات للأخذ به على الصعيدين الوطني والدولي بوصفه الأساس المقبول والإطار المرجعي لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي المقابل ركزت منظمة العمل الدولية على تشغيل وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة دوناً عن بقية الحقوق الأساسية.

    1975 - في كانون الأول/ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة إعلان حقوق المعوقين، الذي ينص على تمتع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بالحقوق المنصوص عليها، بصرف النظر عن العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الآراء السياسية أو غيرها، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الحالة المالية، أو المولد أو أي حالة أخرى.

    1976 - أوصت الجمعية العامة بأن تأخذ جميع الدول الأعضاء في اعتبارها التوصيات الواردة في إعلان حقوق المعوقين عند وضع السياسات، والخطط والبرامج. وأعلنت أيضا سنة 1981 بوصفها السنة الدولية للمعوقين، وشددت على تكريس السنة للإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وشجعت الدراسات ومشاريع البحث ذات الصلة لتثقيف الجمهور بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ثم أعلنت الأمم المتحدة عقد الأمم المتحدة للمعوقين، 1983-1992.وفي العام 1992 أعلن الثالث من ديسمبر/ كانون الثاني يوماً دولياً للإعاقة، وتم إصدار عقد آسيا والمحيط الهاديء للمعوقين.

    وفي العام 1993 اعتمدت الجمعية العامة القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين. وأوجزت القواعد رسالة برنامج العمل العالمي ووضعت شروطا مسبقة لتحقيق تكافؤ الفرص. واستهدفت القواعد أيضا مجالات المشاركة على قدم المساواة وتعزيز تنفيذ التدابير وآليات الرصد وفي العام 2006 اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    في 30 آذار/مارس 2007، فُتح باب توقيع الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. ويمكن الآن للدول أو منظمات التكامل الإقليمي أن توقع الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري في أي وقت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

    علاقة مسرح الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:

    في هذه الاتفاقية تم الاشارة إلى عدم التمييز، وضرورة اشراك الأشخاص ذوي الإعاقةفي المجتمع ونشاطاته، واحترام الفوراق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري، ضمن المبادئ العامة للاتفاقية والواردة في المادة (3) من الاتفاقية، وإن اتفقنا على أن التمتع في المسرح والمشاركة هو حق من حقوق أفراد المجتمع فبالتالي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن هذا الحق استناداً على المبادئ العامة للاتفاقية، وإن أردنا أن نرى الماود التي تنظر إلى المسرح بخصوصيته، سنجد الاتفاقية تعالج الأمر من اكثر من جانب، في المادتين (21) و (30) على وجه الخصوص، إذ تنص المادة (21):

    المادة 21
    حرية التعبير والرأي والحصول على معلومات


    تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبة التي تكفل ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة لحقهم في حرية التعبير والرأي، بما في ذلك الحق في طلب معلومات وأفكار، وتلقيها، والإفصاح عنها، على قدم المساواة مع الآخرين، وعن طريق جميع وسائل الاتصال التي يختارونها بأنفسهم، على النحو المعرّف في المادة 2 من هذه الاتفاقية، بما في ذلك ما يلي:

    (أ) تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة بمعلومات موجهة لعامة الناس باستعمال الأشكال والتكنولوجيات السهلة المنال والملائمة لمختلف أنواع الإعاقة في الوقت المناسب وبدون تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة تكلفة إضافية.

    ركزت المادة (21) على حرية التعبير وسهولة وصول المعلومات للأشخاص ذوي الغعاقة، وباعتبار المسرح وسيلة تعبيرية متاحة، فإن هذه المادة بالفقرة (أ) تنص على ضرورة تزويد الأشخاص ذوي الإعاقة باستعمال كافة أشكال التعبير، ومنها المسرح باعتباره أداة للتعبير، مع التأكيد على عدم تحميل الأشخاص ذوي الإعاقة أية تكلفة إضافية.

    (د) تشجيع وسائط الإعلام الجماهيري، بما في ذلك مقدمي المعلومات عن طريق شبكة الإنترنت، على جعل خدماتها في متناول الأشخاص ذوي الإعاق.

    أما الفقرة (د) من المادة 3 تنص على ضرورة تشجيع وسائط الإعلام الجماهيري، وباعتبار المسرح أحد وسائل الإعلام الجماهيري في تقديم المعلومة والفكر، أن يكون في متناول الأشخاص ذوي الإعاقة وهو ما يتطلب توفير البنى التحتية الملائمة في دور العرض المسرحية، وتأمين الإعلان عنها بالوسائل التي تضمن وصولها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف إعاقتهم.

    المادة 30
    المشاركة في الحياة الثقافية وأنشطة الترفيه والتسلية والرياضة


    1 - تقر الدول الأطراف بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في المشاركة في الحياة الثقافية على قدم المساواة مع الآخرين، وتتخذ كل التدابير المناسبة لكي تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة ما يلي:

    (أ) التمتع بالمواد الثقافية بأشكال ميسَّرة؛

    (ب) التمتع بالبرامج التلفزيونية والأفلام والعروض المسرحية وسائر الأنشطة الثقافية بأشكال ميسَّرة؛

    (ج) التمتع بدخول الأماكن المخصصة للعروض أو الخدمات الثقافية، من قبيل المسارح والمتاحف ودور السينما والمكتبات وخدمات السياحة، والتمتع، قدر الإمكان، بالوصول إلى النُّصب التذكارية والمواقع ذات الأهمية الثقافية الوطنية.

    أما المادة (30) بالفقرة (1) على ضرورة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة ووصولهم إلى المواد الثقافية بشكل عام وأشار إلى دور العرض المسرحية والمسارح مرتين ضمن هذه الفقرة، مما يؤكد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة التي تمنح الأشخاص ذوي الإعاقة سهولة الوصول والحركة للتمتع في مشاهدة العروض المسرحية، هنا تركز هذه الفقرة على حق الشخص ذي الإعاقة بحقه كمتفرج ومتابع للحراك المسرحي.

    2 - تتخـذ الدول الأطراف التدابير الملائمة لإتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة لتنمية واستخدام قدراتهم الإبداعية والفنية والفكرية، لا لخدمة مصلحتهم فحسب وإنما لإثراء المجتمع أيضا.

    أما الفقرة (2) من المادة (30) تؤكد على دور الأشخاص ذوي الإعاقة كمشاركين من خلال قدراتهم الإبداعية والفكرية والفنية، مؤكداً على دورهم في إثراء المجتمع، ولا يتأتى إثراء بشكل مجتزأ إنما بشكل متكامل وفاعل، وذلك من خلال تأمين الورش التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة في صقل مواهبهم الإبداعية ومنها المسرحية، وضورة توفير برامج للدراما في المراكز والمؤسسات الحاصة بتدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

    3 - تتخذ الدول الأطراف جميع الخطوات الملائمة، وفقا للقانون الدولي، للتأكد من أن القوانين التي تحمي حقوق الملكية الفكرية لا تشكل عائقا تعسفيا أو تمييزيا يحول دون استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من المواد الثقافية.

    وفي هذه المادة يأتي التركيز على أن الأشخاص ذوي الإعاقة لهم الحق في الاستفادة من المواد الفكرية والثقافية، ولا تحول قوانين الملكية الفكرية كعائق أما هذه الاستخدام، ولا تعني هذه المادة بالسماح للأشخاص ذوي الإعاقة بتجاوز قوانين الملكية الفكرية، وإنما بأن تكون هذه القوانين غير تعسفية او تمييزية أو جائرة في حق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    التوصيات:

    بناء على مارود في هذ الورقة البحثية يتضح لنا أن المسرح هو أحد الحقوق التي نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف إعاقاتهم، دون تمييز على نوع الإعاقة أو اللون أو الجنس أو العمر أو الدين أو العرق.

    وبالتالي فإن هناك مجموعة من الالتزامات المترتبة على الحكومات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والمسرحية الالتزام بها، وربما من باب التسهيل والتيسير وضع مجموعة من التوصيات التي إن وضعت في متناول المؤسسات والجهات المعنية والتزمات بها، جعلنا من المسرح بيئة آمنة وصديقة للأشخاص ذوي الإعاقة للتعبير والتعلم والتواصل والترفيه.

    وهنا نورد التوصيات التالية:

    1. رفع مستوى التسهيلات والبنية التحتية في دور العرض المسرحية لاتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في الفعل المسرحي، من وجود ممرات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة الحركية سواء ممرات مؤدية إلى مقاعد الجمهور أو ممرات مؤدية إلى خشبة المسرح، وتوفير مرافق صحية ملائمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

    2. تحديد مجموعة من البرامج الثقافية والمسرحية ضمن استراتيجة وزارة الثقافة والشباب والمؤسسات المسرحية الهادفة إلى ابراز الطاقات الابداعية للأشخاص ذوي الإعاقة ورفع مستوى مهارتهم المسرحية والادائية.

    3. توفير معلمي ومعلمات مسرح في مؤسسات تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، لاستخدام المسرح كوسيلة تربوية وتأهيلية، وأيضاً اكسابهم مهارات للتعامل مع المسرح.

    4. دعم المؤسسات الثقافية والمسرحية لعقد برامج تسهم في تفعيل دور الأشخاص ذوي الإعاقة وطرح قضايا الإعاقة ضمن منتجها الثقافي عموماً والمسرحي خصوصاً.

    5. رفع عدد أعضاء الفرق المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة.

    6. عقد ورشة سنوية لتدريب مدربي ومدربات مسرح مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

    7. عقد ورشة تدريبية للفنانيين المسرحين لتدريبهم على النهج الحقوقي للتعامل مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتخلي عن الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة في المسرح.

    8. إضافة بند في اللوائح التنظيمية للمهرجانات المسرحية حين اختيار العروض ومشاهدتها ضرورة خلوها من الصورة النمطية للأشخاص ذوي الإعاقة.

    9. إقامة مهرجان لمسرح الأشخاص ذوي الإعاقة لمرة واحدة على الاقل.

    المراجع والمصادر:

    الاتفاقيات:

    1- الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

    2- الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

    المواقع الالكترونية:

    موقع الأمم المتحدة الخاص بالإعاقة: http://unclef.com/arabic/disabilities/index.asp

    أوراق بحثية:

    مفاهيم حقوق الإنسان – اعداد: رياض الصبح - المركز الوطني لحقوق الإنسان – الأردن – سنة 2009



  5. #15
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    ورقة عمل بعنوان :

    مشــروع (جماعة الإبداع الفني) بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

    خطوة نحو اكتشاف وتدريب وصقل الموهوبين فنيا من الأشخاص ذوى الإعاقة

    مقدمه

    محمد بكر

    محتويات ورقة العمل ..

    1. ملخص السيرة الذاتية لمقدم ورقة العمل

    2. المقدمة

    3. مشروع جماعة الإبداع الفني :
    فكرة المشروع
    أهداف المشروع
    فلسفة العمل
    آلية التدريب
    التخصصات الفنية المقترحة بالمشروع والفئات المستفيدة منها
    آلية تنفيذ المشروع

    4. الخاتمة

    5. التوصيات


    1. ملخص السيرة الذاتية لمقدم ورقة العمل

    أ. محمد بكر طه :

    بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية – تخصص دراما ونقد مسرحى – اكاديمية الفنون المصرية – مايو 2000

    مخرج ومؤلف وناقد مسرحى

    معالج بالدراما ومدرب فنى للأشخاص من ذوى الإعاقة

    عضو بنقابة المهن التمثيلية المصرية

    عضو بمسرح الشارقة الوطنى

    2. المقدمة

    إن الموهوبين والمبدعين والمتفوقين والمبتكرين هم ثروة طبيعية لأي مجتمع ،

    والموهبة والإبداع عند الجميع بغض النظر عن وجود إعاقة لدى الفرد .

    وفى مجتماعتنا العديد والعديد من الثروات والطاقات البشرية المغمورة والمغفلة إما بسبب عدم التعرف عليهم واكتشافهم أو بسبب التوقعات النمطية التي يحملها المجتمع نحوهم والتشكيك في قدراتهم حتى وقت قريب جداً.

    ومؤخرا بدأ الاهتمام بالموهوبين من ذوى الاعاقة والتعرف على مواطن القوة والإبداع والموهبة لديهم بعد أن كان التركيز فقط على نقاط الضعف ، فقد يكون أحد الأشخاص من ذوي الاعاقه ولديه مواهب متعددة وتظهر في مجالات مختلفة سواء كانت فنية أو رياضية أو اجتماعية أوغيرها .

    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: على عاتق من تقع مسئولية صقل هذه المواهب والإبداعات؟ هل هي مسؤولية الأهل ؟ أم مسؤولية المؤسسات التعليمية ؟ أم المجتمع ككل ؟ .

    الحقيقة إنها مسئولية هؤلاء جميعهم حتى لا يكون هناك أى هدر لمقومات الإبداع لديهم . ففى مجتمعنا العربى يوجد العديد من الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين يمتلكون الموهبة والقدرة على الإبداع ولكن لا يوجد حتى الآن ما يمكن ان نطلق علية منظومة منهجية متخصصة تملك الامكانات والكوادر لصقل تلك المواهب وتنميتها ، ولم يتخطى التعامل مع أشكال الفنون المختلفة والتفاعل معها حيز النشاط الترفيهى للشخص من ذوي الإعاقة ، ومن هنا تنبع أهمية هذا المشروع الذى يهدف إلى تحقيق منظومة متخصصة ، تهتم بمحاولة البحث عن الية هادفة الى اكتشاف وصقل الموهوبين من ذوى الاعاقة لتفجير المخزون الابداعى الضخم بداخلهم ودمج القادرين منهم في الحركه الفنيه بمختلف مجالاتها للوصول للهدف الاكبر بدمج ذوي الاعاقه في المجتمع.

    3. مشروع جماعة الابداع الفنى ..

    أ‌. فكره المشروع .

    تعتبر فكرة انشاء جماعة ابداع فنى متخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة خطوة جادة نحو تقديم اعمال فنية متخصصة لذوى الاعاقة بشكل فنى ومنهجى مدروس .. ومن هذا المنطلق سيعتمد العمل بهذا المشروع على مسارين رئيسيين :

    الاول: تأهيل وتدريب الكوادر العاملة بالمشروع من خلال : اختيارها وفقا لمجموعة من الاسس والمعايير ثم اقامة ورش عمل متخصصة لصقل وتنمية القدرات ودراسة الخطط والاهداف وآلية التدريب التى سيتم وضعها للطلاب وذلك بهدف رسم آلية واضحة وموحدة للعمل بالمشروع .

    أما المسار الثانى: فينقسم الى ثلاث مراحل رئيسية: الأولى تقوم على البحث داخل مراكز تأهيل و رعاية ذوى الاعاقة والالتقاء بالمشرفين الفنيين المتخصصين والقادرين على ترشيح الطلاب المؤهلين للانضمام للمشروع من خلال خبرة المشرفين بطلابهم ووعيهم الكامل بقدرتهم وامكاناتهم الفعلية للوصول إلى الموهوبين أو من لديه الاستعداد لممارسه الأعمال الفنية الابداعيه كالغناء والعزف والرسم وتصميم الديكوروالملابس المسرحية والاشغال الفنية اليدوية والتمثيل المسرحى والبانتومايم والتأليف المسرحى وكتابة الرواية والقصة القصيرة والاخراج المسرحى وفن تصنيع وتحريك العرائس والتعبير الحركى الاستعراضى .

    أما المرحلة الثانية فهى تعتمد بشكل رئيسى على التدريب والتأهيل فى شكل ورش فنيه متخصصة لصقل تلك المواهب بشكل فنى وعلمى مدروس وفقا لبرامج تدريب منهجية وانتاج فقرات وعروض فنية متنوعة يتم تصميمها خصيصا لتلائم قدرات وامكانات الاشخاص من ذوى الاعاقة .

    أما المرحلة الثالثة فهى مرحلة الحصاد ويتم فيها تكوين فرق فنية متخصصة من ذوى الاعاقة تقوم بتقديم مجموعة من الحفلات الفنية المتنوعة التى يقدم خلالها أبنائنا من ذوى الاعاقة أعمال فنيه متكاملة يتم انتقائها والتدريب عليها لتظهر الصورة الحقيقية لمواهب الأبناء وتقدم للمجتمع الوجه الحقيقي لتلك الفئة التى لم تحرمها الإعاقة من الإبداع والتميز .

    ب‌. أهداف المشروع ..

    1- اكتشاف الموهوبين من ذوي الاعاقة وصقل مواهبهم .

    2- إكساب ذوي الاعاقة الثقة بأنفسهم ومساعدتهم على الاندماج فى المجتمع .

    3- تعريف المجتمع بقدرات وطاقات ومواهب الاشخاص من ذوي الاعاقة .

    4- تكوين فرق فنيه متخصصة من الاشخاص ذوى الاعاقة .

    5- خلق فرص عمل لذوى الاعاقة من خلال الفرق الفنيه التى يتم أنشأها خصيصا ليقدموا من خلالها ابداعتهم فى شتى الفنون .

    6- تقديم الدعم والمساندة لجهات الانتاج الفنى والفنانين المحترفين الراغبين فى تقديم اعمال فنية احترافية بمشاركة اشخاص موهوبين من ذوى الاعاقة .

    7- تدريب كوادر متخصصة من العاملين مع ذوى الاعاقة للعمل بالمركز وانشاء مراكز مماثلة على مستوى المنطقة .

    ت‌. فلسفة التدريب ..

    ترتكز فلسفة العمل بمشروع جماعة الابداع الفنى على الانطلاق من قدرات الطالب وامكاناته وكيفية توظيفها بصورة فنية ملائمة عن طريق ابراز تلك القدرات بالاستخدام الامثل للعناصر الفنية المساعدة كعناصر الصورة البصرية المتنوعة والموسيقى مع ضرورة مراعاة استمتاع الطالب بالعمل الفنى والتواصل الايجابى معه خلال التدريب والاستماع لافكارة ومقترحاته

    ث‌. آلية التدريب .

    1- التدريب فى شكل فقرات وعروض فنية لاهمية وجود ناتج يشعر بة المتدرب والابتعاد عن التدريبات والتمارين المجردة .

    2- الاعداد والتحضير الجيد قبل بدء التدريب ( وضوح الفكرة والرؤية الفنية للمدرب – توفير الاكسسوارات فى حال وجودها بالفقرة الفنية - توفير مكان ملائم للتدريب وتهيئتة بصورة مناسبة للطفل )

    3- وضع خطة تدريب تشمل ( مواعيد تدريب مناسبة – حصص تدريبية معتدلة لعدم ارهاق الطالب – مراحل تدريبية متدرجة المستوى – التدريب فى شكل مجموعات حيث يتم تقسيم الطلاب فى مجموعات وفقا لقدراتهم – تخصيص مساحات زمنية للعب والحركة الحرة للطلاب خلال التدريب )

    4- وضع جدول زمنى للانتهاء من العناصر المساعدة ( ملابس – ديكور – اكسسوار )
    لتدريب الطلاب لاطول فترة ممكنة على العمل باستخدام هذه العناصر .

    5- تنسيق جدول زمنى لتقديم حفلات فنية مصغرة بشكل دورى ، داخلية بالفروع والاقسام بالتبادل لعرض الفقرات التى يتم الانتهاء من التدريب عليها ، وخارجية بالتنسق مع المراكز الثقافية والمدارس والجامعات وذلك بهدف اكساب الطلاب الثقة بتقديم اعمالهم امام الجمهور و لكسر حالة الملل التى يمكن ان تنتج عن التدريب المستمر بدون نتيجة واضحة للطالب .

    ج‌. التخصصات الفنية المقترحة بالمشروع والفئات المستفيدة منها ..

    1- التمثيل الايمائى ( البانتوميم ) : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 12 عام وبدون حد اقصى للعمر .

    2- التمثيل المسرحى : ويستفيد من هذا التخصص حالات: صعوبات التعلم والاعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 16 عام وبدون حد اقصى للعمر ، والاعاقه البصريه للفئة العمرية ابتداءا من 14 عام وبدون حد اقصى للعمر

    3- التأليف المسرحى وكتابة الرواية والقصة القصيرة : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم واعاقه بصريه للفئة العمرية ابتداءا من 14 عام وبدون حد اقصى للعمر .

    4- الاخراج المسرحى : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 16عام وبدون حد اقصى للعمر .

    5- فن تصنيع وتحريك العرائس : ويستفيد من هذا التخصص حالات الصم وصعوبات التعلم والاعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 10 اعوام وبدون حد اقصى للعمر .

    6- تصميم الملابس والديكور المسرحى و السينوغرافيا : ويستفد من هذا التخصص حالات الصم للفئة العمرية ابتداءا من 16 عام وبدون حد اقصى للعمر ،
    وصعوبات التعلم للفئة العمرية ابتداءا من 18 عام وبدون حد اقصى للعمر .

    7- لعزف والغناء ( فردى – جماعى ) : ويستفيد من هذا التخصص مختلف الحالات وفقا لقدرتهم ودون اشتراط للفئة العمرية

    8- التعبير الحركى الاستعراضى ( فن البالية ) : يستفيد من هذا التخصص حالات صعوبات التعلم ومتلازمة داون للفئة العمرية ابتداءا من 8 اعوام وحتى 12 عام .

    ح‌. تخصصات يمكن إضافتها مستقبلا ..

    ( التصوير الفوتوغرافى – تصوير الفيديو – المونتاج – الجرافيك – هندسة الصوت – كتابة السيناريو ) .

    خ‌. آلية تنفيذ المشروع ..

    1- تخصيص مكان مجهز للتدريب على الأنشطة الفنية المختلفة .

    2- اختيار الكوادر العاملة بالمشروع

    3- وعقد ورش عمل تدريبية لتوضيح طبيعة العمل بالمشروع واهدافة والبرامج التدريبية فى مختلف التخصصات لوضع الية عمل جماعى موحدة للعمل بها فى المشروع .

    4- اعداد مطبوعات توضيحية واستمارات ترشيح للانضمام للمشروع والإعلان عن المشروع مع تحديد كيفية الالتحاق والأنشطة المتاحة بصوره واضحة .

    5- التنسيق وإبلاغ المراكز والفروع بتوقيت لزيارتها لانتقاء المرشحين من بين الطلاب بداخل المراكز والفروع .

    6- التدريب وفق برامج زمنيه محدده فى شكل ورش عمل منفصلة لكل نشاط على أن تكون فترة الورشة من ثلاثة لستة اشهر تحدد وفقا لنوع الاعاقه وطبيعة النشاط .

    7- فى نهاية الورشة يتم تقديم حفله فنيه تبرز ما تم إنجازه خلال الورشة لكل نشاط منفصل .

    8- فى نهاية الورشة يتم انتقاء عناصر من الذين شاركوا بالورشة لتكوين فرق فنيه متخصصة ( فرقه مسرحيه – فرقه موسيقيه غنائية – فرقه استعراضيه – فرقة مسرح عرائس .. وغيرها )

    9- يتم تقديم حفلة كبرى تندمج فيها الانشطه ويمكن أن تكون فى صوره فقرات متنوعة أو عمل مسرحى غنائى استعراضى كبير .

    10- فى نهاية الحفلة الكبرى يتم فتح الباب لقبول دفعات جديدة بالأنشطة المختلفة لخلق أجيال متعاقبة وتدعيم الفرق المتخصصة التى تم إنشائها بعناصر جديدة .

    د‌. الخاتمة ..

    ستظل فكرة دمج الاشخاص من ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية امنية يشوبها الكثير من الصعوبات سواء للقائمين او العاملين بالحركة الفنية او للموهوبين والمبدعين من الاشخاص من ذوى الاعاقة انفسهم تلك الصعوبات التى تتجلى مظاهرها فى ندرة الاعمال الفنية التى تقدم عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم وندرة المادة العلمية من ابحاث ودراسات ومناهج تتعلق بصقل وتدريب الموهوبين من ذوى الاعاقة فى مكتبتنا العربية . لذا ارجو ان يكون هذا المشروع بمثابة بقعة ضوء بسيطة تساهم فى دعم المحاولات المستمرة من قبل المهتمين والعاملين فى مجال رعاية وتأهيل الاشخاص من ذوى الاعاقة علها تساعد على ايجاد الية تدريب منهجية تساهم فى اكتشاف ودعم وصقل مواهب المبدعين من ابناءنا من ذوى الاعاقة .

    4. التوصيات ..

    1- انشاء شعبة لذوى الاعاقة بالمسارح والمؤسسات الفنية الحكومية لدعم مشاركه ودمج ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية بمختلف مجالاتها .

    2- انشاء مهرجان سنوى على مستوى الوطن العربى لعرض الابداعات الفنية لذوى الاعاقة وتبادل الخبرات .

    3- مخاطبة اقسام المسرح والفنون بالجامعات والمعاهد العربية لتشجيع الدارسين على تقديم مشاريع فنية عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم بهدف اثراء الحركة الفنية ودمج ذوى الاعاقة فى الحركة الفنية وذلك بمنح جائزة سنوية لافضل عمل فنى يقدم عن ذوى الاعاقة او بمشاركتهم .

    4- تشجيع مؤسسات النشر والترجمة على ترجمة الابحاث والدراسات والمناهج التى تنظر لاحدث ما توصل الية الغرب فى مجال دعم تدريب ذوى الاعاقة فى المجالات الفنية المختلفة من خلال جائزة تمنح سنويا لافضل ترجمة فى هذا المجال الذى يعانى من ندرة شديدة فى مادتة العلمية المتوفرة بالمكتبة العربية .

    5- انشاء موقع الكترونى يتم الاعلان عنة بالمراكز والمؤسسات الراعية لذوى الاعاقة على مستوى الوطن العربى لعرض الاعمال الفنية التى يتم تقديمها بهذة المراكز والمؤسسات ليكون هذا الموقع هو وسيلة هامة للتواصل والاطلاع على احدث التجارب الفنية المقدمة بمشاركة الاشخاص من ذوى الاعاقة بهذه المراكز والمؤسسات .
    والله ولى التوفيق ,,,,,

  6. #16
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي



    بروشور الملتقى


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3301 كيلو بايت

    القرآن الكريم

    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3704 كيلو بايت

    السلام الوطني

    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4027 كيلو بايت

    الافتتاح


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 56 كيلو بايت

    السيدة منى عبد الكريم المنسق العام للملتقى وكلمة الافتتاح


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 79 كيلو بايت

    جلسة الافتتاح


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 87 كيلو بايت

    أوبريت تناغم وأطفال مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 73 كيلو بايت

    أوبريت تناغم


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3660 كيلو بايت

    الأوبريت


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 65 كيلو بايت

    أوبريت تناغم


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 75 كيلو بايت

    أوبريت تناغم


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3937 كيلو بايت

    أوبريت تناغم ( الأسرة ودورها مع أبنها من ذوي الإعاقة )

    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 67 كيلو بايت

    المدعوين في فترة الاستراحة

    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3961 كيلو بايت

    الفنان محمد العامري ولقطة جماعية مع محاضرين الجلسة الأولى


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4357 كيلو بايت

    الجلسة الأولى الأستاذ محمد النابلسي والمخرجة روان بركات

    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3550 كيلو بايت

    جلسات أوراق العمل


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 115 كيلو بايت

    الحضور لأوراق العمل



    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4530 كيلو بايت

    الفنان حسين الجسمي مع فرقة جمعية المعاقين بالجمهورية اليمنية


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4065 كيلو بايت

    الفنان حسين الجسمي مع فرقة نادي الصم من الأردن


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3794 كيلو بايت

    مسرحية ما ذنبي أنا من اليمن


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 720 في 480 وحجم الصورة 58 كيلو بايت

    فنان باب الحارة مع المصور حازم من إعلام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية



    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 4198 كيلو بايت

    عرض لطلبة الفن الخاص بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


    تم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 4272 في 2848 وحجم الصورة 3507 كيلو بايت

    جلسة التوصيات مع الأستاذة صالحة غابش
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة ; 06-06-2010 الساعة 12:45 AM

  7. #17
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    جميلة القاسمي تكرم المشاركين

    ملتقى المنال يوصي بتوفير التسهيلات في دور العرض المسرحية

    لتيسير مشاركة وحضور الأشخاص المعاقين


    مجموعة مسارح الشارقة تتبنى تنظيم مهرجان مسرحي لذوي الإعاقة ضمن استراتيجة متكاملة

    تواصلت مساء أمس الثلاثاء 25 مايو الجاري فعاليات ملتقى المنال (المسرح والإعاقة..رسالة ومسؤولية) والذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في معهد الشارقة للفنون المسرحية بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ومجموعة مسارح الشارقة والجامعة الأمريكية بالشارقة وشركة فاست.

    فبعد استراحة ما بعد الظهيرة عرضت على خشبة مسرح معهد الشارقة للفنون المسرحية مسرحية (المانيكان المحتال) وهي من أداء الممثلين الصم في نادي سمو الأمير علي بن الحسين للصم في المملكة الأردنية الهاشمية ومن أخراج الفنانة مجد القصص.

    وقد أبدع الصم في أداء هذا العرض الذي حضره عدد غفير من ضيوف الملتقى والجمهور العام الذين تفاعلوا مع العرض ولم يشعروا بأن من يقدم هذا الأداء المتميز أشخاص ينقصهم شيء حيث تعتبر هذه التجربة خير دليل على ما يستطيع أن يقدمه الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام في مجال الفن والإبداع.

    وتدور أحداث المسرحية حول موظف في محل للألبسة يمر بتجربة درامية مع دمى عرض الملابس التي تستطيع الحركة وتباغته في كثير من الأحيان بمواقف كوميدية نالت إعجاب الجمهور بشكل عام وكسبت تفاعله وانسجامه إلى حد بعيد فما كان منه إلا أن عبر عن ذلك بالتصفيق الحاد خلال عرض المسرحية.

    وقد برز من خلال المسرحية إتقان الممثلين الصم لأدوارهم بشكل لافت إذ أن تلك الأدوار كانت تتطلب الكثير من المهارة والإتقان والتنسيق العالي المستوى بين فريق العمل ككل.

    وقد عبر الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن سعادته الكبيرة بالعرض الذي تابعه مؤكداً أن السوية العالية للأداء التمثيلي الذي قدمه الصم خير دليل على إمكانياتهم ومواهبهم العالية التي تحتاج إلى الفرص المناسبة لظهورها.

    وأوضح الجسمي أن التفاعل الإيجابي الذي لقيه العمل من قبل الجمهور نتيجة طبيعية للجهد الكبير الذي بذله فريق العمل بشكل عام والممثلون الصم بشكل خاص، متمنيا ًاستمرار هذه العروض طوال العام وعدم اقتصارها على مناسبات معينة بذاتها.

    وتوجه الفنان حسين الجسمي بجزيل الشكر والتقدير إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي تحرص على الدوام أن تظهر ما لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة من مواهب وقدرات جديرة بكل إعجاب وتقدير.

    من جانبه أوضح الفنان السوري معن عبد الحق الذي جسد دور الكفيف في مسلسل (باب الحارة) أن أداء الممثلين الصم في مسرحية (المانيكان المحتال) أقل ما يوصف به أنه كان أداء مميزاً ومعبراً عن طاقات ومواهب الأمل كبير أن ترى طريقها نحو النجومية في القادم من الأيام.

    واعتبر عبد الحق أن أكثر ما لفته خلال العرض أنه لم يشعر أن من يقوم بالتمثيل أشخاص لديهم إعاقة معينة وإنما كان منسجماً مع أدائهم كل الانسجام متمنيا ًلهم مستقبلاً مزهراً ومشرقاً في مجال التمثيل.

    اليوم الثاني للملتقى

    وصباح اليوم الأربعاء 26 مايو الجاري تواصلت فعاليات الملتقى بندوة المنال (المسرح والإعاقة) والتي ترأسها الفنان الإماراتي إبراهيم سالم وكان المقرر فيها الأستاذ أسامة نديم مارديني مدير تحرير مجلة المنال وتضمنت أوراق عمل للمخرج محمود أبو العباس بعنوان (الإعاقة والإبداع المسرحي) أكد في مستهلها أن المسرح يسعى ومنذ البدايات للمغايرة بهدف رصد معطيات الواقع الأشد تأثيراً ودرامية ومحاولة عرضها وفق أساليب تتنوع في العطاء من أجل زعزعة الثوابت الحياتية ومن خلال أسئلة لطالما شكلت النواة الحقيقية للمسرحية كأدب يتحقق بالتجسيد الحي وبحيوية تعيد صياغة ذلك الواقع.

    وأوضح العباس في ورقة عمله أن الاستخدام الأمثل لفكرة توظيف الإعاقة في الدراما تترك أثراً واضحاً عند المتلقي ويستمر المسرح في استلهام شخصيات بإعاقات جسدية وذهنية وسمعية وغيرها وقد أثريت المكتبة المسرحية بتلك النصوص سواء عالميا أو عربيا ولكن الذي يؤخذ على كثير من الكتاب هو توظيف هذه الشخصيات بطريقة تثير السخرية مما أكد مبدأ أن المسرح يجنح نحو الإسفاف في استخدام الإعاقة كطريقة لإثارة الضحك.

    وأكد المخرج محمود أبو العباس أن المسرح الذي ننشده للأشخاص من ذوي الإعاقة هدفه تقديم العروض المسرحية للمعاقين وبواسطتهم لتأكيد قدرة هؤلاء على العمل الإيجابي وتعبير حقيقي عن الذات ليدعو إلى الاندماج مع المجتمع.

    وتوقف مقدم ورقة العمل عند بعض التجارب المسرحية العربية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنها: مسرحية يوم البحار للمخرجة عبير يحيى، و(رسالة مفتوحة) لمحمد جبار، وغيرها من العروض التي نالت الإعجاب والاسحسان لدى عرضها.

    وفي ختام ورقته أشار أبو العباس إلى أهمية التكامل بين الكاتب والمخرج والممثلين في الخروج بعمل قوي جدير بالإعجاب، إذ أن للمسرح دور إنساني في تطوير الإمكانيات البشرية وهو محمل بوسائل ربما جليلها تلك العروض التي يجب أن نفكر بها على أنها منبر حر لذوي الإعاقة الذين يعلموننا كل يوم دروساً في الإصرار على الحياة ولا يخلو المسرح من قيم وأفكار هي بالضرورة استكمال لصورته إذا ما كرس عطاؤه لهؤلاء البشر الذين لا يكتمل الإبداع المسرحي إلا بهم.

    ورقة العمل الثانية قدمتها الأستاذة دينا محمد فهمي أكدت في مستهلها مدى تأثير المسرح في تغيير نظرة المجدتمع للأشخاص من ذوي الإعاقة وإبراز قدراتهم من خلال عرض مسرحيات ترصد للمجتمع إنجازاتهم في شتى المجالات وتناول هذه المسرحيات لنماذج من الأشخاص المعاقين بشكل إيجابي يساهم في تنوير المجتمع بقدراتهم.

    ولفتت الأستاذة دينا إلى أهمية تنظيم دورات تدريبية للعاملين في المجال المسرحي من مؤلفين ومخرجين وممثلين لتكوين عمل مسرحي يهدف إلى التأكيد على الدور الإيجابي للأشخاص ذوي الإعاقة ليس عن طريق الفكاهة السلبية بل عن طريق جذب انتباه المشاهدين لتوصيل الأهداف الإيجابية المرجوة من العمل المسرحي.

    وختمت الأستاذة دينا ورقة عملها بالحث على التمكين والإتاحة والدمج من خلال افتتاح المؤسسات التعليمية أقسام تعليم الفن المسرحي للأشخاص ذوي الإعاقة لتأهيل ممثلين قادرين على المساهمة القوية في قضايا الإعاقة وتشجيع المبدعين في العمل المسرحي من ممثلي المسرحيات الخاصة بذوي الإعاقة وخاصة الممثلين من هذه الفئة وذلك من خلال تقديم الجوائز التقديرية لهم.

    ورقة العمل الثالثة قدمها الأستاذ محمد بكر وهي بعنوان (مشروع جماعة الإبداع الفني بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية..خطوة نحو اكتشاف وتدريب وصقل الموهوبين فنياً من الأشخاص ذوي الإعاقة) استهلها بالإشارة إلى أن الموهوبين والمبدعين والمتفوقين هم ثروة طبيعية لأي مجتمع وهناك العديد من هذه الثروات غير المكتشفة ومن هؤلاء الموهوبون من الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وتساءل الأستاذ محمد بكر ..على عاتق من تقع مسؤولية اكتشاف هذه المواهب وصقلها مؤكداً أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمع ككل ومشيراً إلى أنه وفي وطننا العربي هناك العديد من المواهب والطاقات غير أنه لا يوجد حتى الآن ما يمكن أن نطلق عليه منظومة منهجية متخصصة تمتلك الإمكانيات والكوادر لصقل تلك المواهب وتنميتها.
    وتحدث الأستاذ محمد بكر عن جماعة الإبداع الفني كفكرة ومشروع وأهداف هذا المشروع ومنها: اكتشاف الموهوبين من ذوي الإعاقة وإكسابهم الثقة بأنفسهم وتعريف المجتمع بقدراتهم وتكوين فرق فنية متخصصة من الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة وتدريب كوادر متخصصة من العاملين مع ذوي الإعاقة للعمل بالمركز وإنشاء مراكز مماثلة على مستوى المنطقة.

    وختم بكر ورقة عمله بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها: إنشاء شعبة لذوي الإعاقة بالمسارح والمؤسسات الفنية الحكومية لدعم مشاركة ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في الحركة الفنية وإنشاء مهرجان سنوي على مستوى الوطن العربي لعرض إبداعات ذوي الإعاقة وتشجيع مؤسسات النشر والترجمة على ترجمة الأبحاث والدراسات والمناهج التي تعنى بأهم ما تم التوصل إليه في مجال دعم وتدريب ذوي الإعاقة.

    وبعد استراحة قصيرة تواصلت جلسات العمل بورقة عمل بعنوان (دور جمعية المعاقين حركياً في تنمية القدرات المسرحية) قدمها الأستاذ فهيم سلطان القدسي استهلها بالتركيز الذي شهد الوسط المسرحي مؤخراً على مسرح الأشخاص من ذوي الإعاقة، ثم تحدث عن دور جمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً في دعم مسرح الأشخاص من ذوي الإعاقة بهدف إكساب الأشخاص من ذوي الإعاقة المهارات والأدوات في المجال الثقافي بشكل عام.

    وعدد الأستاذ فهيم بعض المسرحيات التي أقامتها فرقة المسرح بجمعية المعاقين حركياً ومنها: مسرحية الذين لا يعرفون المستحيل، شمس الإرادة، المستقبل، لو كنتم مكاننا، فلذاتنا في خطر، الاتحاد مطلبنا، القدس تناديكم، صرخة، التحدي،عزوف الشباب وغلاء المهور ومسرحية ما ذنبي أنا.

    بعد ذلك قدم الأستاذ أحمد يوسف ورقة عمل بعنوان (تجربة العمل كمؤلف ومخرج وممثل مع ذوي الإعاقة في عرض مسرحية الجوهرة) أكد فيها أن الجوهرة أول عمل مسرحي للمعاقين يناقش قصة كفاح شعب الإمارات ضد الغزو البرتغالي للمنطقة عام 1507.

    كما تحدث عن إشراك الأشخاص من ذوي الإعاقة في هذا العمل وتشجيع مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون المسرحية للفكرة وتجاوب نادي الثقة للمعاقين في تنفيذها، كما تحدث عن أن معظم أبطال المسرحية من الأشخاص ذوي الإعاقة فكانت المسرحية ومدتها أكثر من ساعة بقليل تحدياً حقيقياً أمامهم فتغلبوا على هذا التحدي وتجاوزه مثلما تغلبوا على المستعمر البرتغالي خلال أحداث المسرحية.

    وبعد جلسات العمل اجتمعت لجنة التوصيات المنبثقة عن ملتقى المنال 2010 المسرح والاعاقة المكونة من كل من: الاستاذة صالحة غابش المستشار الثقافي في المجلس الاعلى لشؤون الاسرة بالشارقة وأسامة نديم مارديني مدير تحرير المنال ومحمد بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة والفنان حسن رجب والاستاذ يحيى الحاج المخرج المسرحي ومحمد نابلسي مدير العمليات الفنية في مجموعة مسارح الشارقة


    1 ـ رفع مستوى التسهيلات العمرانية والبنية التحتية في دور العرض المسرحية لاتاحة الفرصة للأشخاص ذوي الاعاقة للمشاركة في الفعل المسرحي

    2 ـ ضرورة تواجد ودمج الاشخاص ذوي الاعاقة في العروض والمهرجانات المسرحية عن طريق الحضور والمشاركة

    3 ـ اعداد مجموعة من البرامج الثقافية والمسرحية ضمن استراتيجيات المؤسسات الثقافية المعنية بالحراك المسرحي

    4 ـ عقد ورش مسرحية متخصصة في الشأن المسرحي للمشتغلين في المسرح تعينهم على تأهيل الكوادرالمسرحية من ذوي الاعاقة على أسس علمية ومنهجية

    5 ـ عقد ورش تدريبية للفنانين المسرحيين لتدريبهم على النهج الحقوقي للتعامل مع قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة بما ينسجم مع روح المعاهدات والقوانين الدولية.

    6 ـ اضافة بند في اللوائح التنظيمية للمهرجانات المسرحية حين اختيار العروض بضروة خلوها من الصورة النمطية للاشخاص ذوي الاعاقة.

    سابقة مميزة

    وفي سابقة مميزة قام مدير عام مجموعة مسارح الشارقة السيد محمد بن جرش بالإعلان عن تبني المجموعة لاستضافة مهرجان مسرحي الأشخاص المعاقين ضمن مجموعة من البرامج الثقافية والمسرحية كاستجابة عملية للتوصية رقم 3 مؤكداً بذلك على مسؤولية المجموعة تجاه الرسالة التي يطرحها المسرح كما جاء في شعار الملتقى لهذا العام، معرباً عن شكره وتقديره لسعادة الشيخة جميلة القاسمي على كل المبادرات التي من شأنها تنشيط الحياة الثقافية والإبداعية للأشخاص المعاقين من خلال تنظيم سلسلة ملتقيات المنال.

    وفي الختام قامت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة تحرير مجلة المنال بتوجيه الشكر للمشاركين في الملتقى من رؤساء جلسات ومقدمي أوراق عمل ومنظمين ومتطوعين، كما قامت بتسليمهم شهادات الشكر والتقدير على أمل اللقاء في ملتقيات قادمة بإذن الله تعالى.

    ومن المقرر أن تتواصل بعد ظهر اليوم عروض الملتقى بمسرحية (ما ذنبي أنا) لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين حركياً في الجمهورية اليمنية وعرض تمثيل ايمائي لجماعة الابداع الفني التابعة لمدينةالشارقة للخدمات الانسانية.


    مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •