النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    8

    Jdeed2 الحق تقرير عن المقاله

    وزارة التربية والتعليم
    مدرسة :خليفه بن زايد للتعليم الثانوي







    الاســــم:
    الصــف:العاشر
    الشـعبة:2
    الأستاذ:
    المـــادة:اللغة العربية


    المضمون عناصر التقرير الأفكار الأسلوب والسلامة اللغوية العرض الشفوي المجموع
    الدرجة 15 15 15 15 60
    درجة الطالب



    لعل الآداب أعرق مظاهر النشاط الإنساني عند العرب، وقد امتازوا منذ القدم بشغف لا حد له بفنون القول حتى كانت معجزة الإسلام فيهم أدبية، وقد تنافسوا في نظم القصيد والرجز، وفي نثر الخطب، والوصايا، والأمثال، والأحاديث.

    وسأتناول في هذا التقرير المقالة الأدبية باعتبارها فنا نثريا حديثا، من حيث تعريفها، ونشأتها، وأسلوبها، وأنواعها.
















    تعريف المقالة:

    قطعة نثرية قصيرة أو متوسطة موحدة الفكرة، تعالج بعض القضايا الخاصة أو العامة. معالجة سريعة تستوفي انطباعا ذاتيا، أو رأيا خاصا، ويبرز فيها العنصر الذاتي بروزا غالبا يحكمها منطق البحث، ومنهجه الذي يقوم على بناء الحقائق على مقدمتها ويخلص إلى نتائجها.
    أما تعريفها حسب النقاد العرب فهي كما يقول الدكتور محمد يوسف نجم بأنها قطعة نثرية محدودة الطول والموضوع، تكتب بطريقة عفوية سريعة خالية من التكلف، وشرطها أن تكون تعبيرا صادقا عن شخصية الكاتب.

    نشأتها:

    نشأت المقالة الحديثة في الغرب على يد مونتي ( الفرنسي ) في القرن السادس عشر، وكانت ذاتية تعب عن تجربة الكاتب، ثم برز في انجلترا فرنسيس باكون في القرن السابع عشر، فأفاد من تجربة مونتي ولكنه طورها، وكان عنصر الموضوعية عنده أشد وضوحا مع ميله إلى الموضوعات الخلقية والاجتماعية المركزة. وفي القرن الثامن عشر بدت، المقالة نوعا أدبيا قائما بذاته، وقد أعانه تطور الصحافة على تطوير هذا العنصر الأدبي، وبرز فيها عنصر السخرية والفكاهة. وفي القرن التاسع عشر اتسع نطاق المقالة لتشمل نواحي الحياة جميعها، واتسع حجمها بحكم ظهور المجلات المتخصصة.
    أما في أدبنا العربي القديم فقد عرف فن الفصول والرسائل وهو يقترب من الخصائص العامة لفن المقال مثل: رسائل عبد الله بن المقفع وعبد الحميد الكاتب، ورسائل الجاحظ وأبي حيان التوحيدي في كتابيه ( الإمتاع والمؤانسة، وأخلاق الوزيرين ).

    وتطورت المقالة عن العرب بسبب:

    1_تأثرهم بالغرب وصحافته.
    والكليات، لوعي وظهور الأحزاب السياسية والتيارات الفكرية التي جاء بعض المفكرين مثل جمال الدين الأفغاني، والثورة العربية والاحتلال البريطاني، وحركة تأسيس المدارس. والكليات ، ونشاط الحركة الاستعمارية في المغرب العربي .
    3_ظهور مدرسة الصحيفة الحديثة.
    4_ظهور المجلات المتخصصة.

    للمقالة عناصر أهمها:

    أ- المادة:
    هي مجموعة الأفكار والآراء والحقائق والمعارف والنظريات والتأملات والتصورات والمشاهدة والتجارب والأحاسيس والمشاعر والخبرات التي تنطوي عليها المقالة ويجب أن تكون واضحة وبعيدة عن التناقض، وفيها تركيز ووفاء بالفرص، وفيها من الطرافة والجدة والابتعاد عن الهزيل من الرأي، وفيها من الإمتاع بحيث تكون مطالعتها ترويحا للنفس.

    ب- الأسلوب:
    وهو الصياغة اللغوية والأدبية لمادة المقالة، فلابد في أسلوب المقالة من الوضوح بقصد الإفهام، والقوة بقصد التأثير، والجمال بقصد الإمتاع، فالوضوح في التفكير يفضي إلى الوضوح في التعبير ومعرفة الفروق الدقيقة بين المترادفات والإكثار من الطباق يزيد المعنى وضوحا، والقوة في الأسلوب سبب في قوة التأثير، وتأتي قوة الأسلوب من حيوية الأفكار ودقتها ومتانة الجمل وروعتها.
    أما جمال الأسلوب فمن أجل المتعة الأدبية حيث يترك الكاتب الكلمات الخشنة والجمل المتنافرة والجرس الرتيب، ويستوحي من خياله الصور المعبرة.
    ج- الخطة:
    وهي المنهج العقلي الذي تسير عليه المقالة، وهي تتألف من مقدمة وعرض وخاتمة. والمقدمة هي المدخل وتمهيد لعرض أراء الكاتب، ويجب أن تكون أفكارها بديهية مسلما بها، وأن تكون موجزة ومركزة ومتصلة بالموضوع.
    والعرض هو صلب الموضوع وهو الأصل في المقالة، وفيه تعرض أفكار الكاتب عرضا صحيحا وافيا ومتوازيا والخاتمة تلخص النتائج التي توصل إليها الكاتب في العرض، ويجب أن تكون واضحة صريحة حازمة.

    أنواع المقالة:

    1- المقالة العلمية:
    مواضيعها علمية وأهدافها تبسيط الحقائق العلمية، وتيسير نقلها إلى الجمهور، والبعد عن التأنق والزينة، ولا تلبس المقالة العلمية من الأدب إلا أراق ثوب.

    2- المقالة الأدبية:
    هي قطعة من الشعر المنثور تشف عن ذات الأديب، وتعبر عن مشاعره، وتنطلق مع خياله، وترسم ملامح شخصيته وأسلوبها أدبي محض.

    3- الخاطرة:
    مقالة قصيرة جدا تحتل بعض الزوايا في الصحف والمجلات، وتعتمد على أسلوب الخطف في معالجة الموضوعات، وتتميز بالطابع الذاتي، ولها مذاق عذب في نفس القارئ، وهي أشبه بالرسم الكاريكاتوري.
    أما إذا تحدثنا عن المقالة فإنها تتصل اتصالا وثيقا بالصحافة في الشرق الأوسط فهو يرجع إلى غزو نابليون للشرق ووجود المطابع الحديثة.
    وقد ظهر المقال الأدبي إلى جانب المقال الصحفي, وكل يتحدث عن موضوع خاص به, فالمقال الأدبي يتحدث عن الأدب و الفن والتاريخ و الاجتماع, أما المقال الصحفي فيتناول المشكلات القائمة و القضايا المستجدة من الناحية السياسية.




    وهكذا ومن خلال ما سبق نرى أن الفنون الأدبية - الشعرية و النثرية - ظل للحياة, وانعكاس لمكنوناتها, ترقى برقيها, وتتأخر و تتخلف بتخلفها, فإذا ما ارتقت الحياة وتعقدت ارتقى الأدب وازدهر، و إذا ما مالت الحياة إلى البساطة, مال الأدب إلى مرحلة فطرية يرصد دقائق هذه الحياة, و هذا ما ظهر في النثر الجاهلي, حيث كان بسيطا يعبر عن حياة فطرية بعبارة موجزة وحكمة سريعة تجري على لسان أشخاص تعبر عن مواقف بسيطة في حياتهم
    وفي ظل التطور المعرفي والتفجر الهائل في كم المعلومات ازدادت الفنون النثرية وانتشرت، وصار لها خصائص تميزها لتتلاءم مع معطيات الحياة الاجتماعية والسياسية، فكانت هناك المقالة والخاطرة والحديث الإذاعي والندوة وغيرها من فنون النثر معبرة عن طابع العصر الذي نشأت فيه، بعدما كان الخطب والرسائل والتوقيعات والمقامات أبرز ما يميز العصور الأدبية السابقة.
    فالأدب ابن الحياة ينشأ في رحابه يكتسي بما ينتجه العصر من معارف وما يخلفه في الحياة من تطور وارتقاء.




























    1_أدب المقالة: عبد اللطيف حمزة.
    2_فن المقالة: د. سوسن رجب.
    3_مجلرزان.ر الأدبية: كيف تتقن فن المقالة ؟ بقلم رزان.
    2007م. اللغة العربية: سلمان أبو عبده ولآخرون. 2007م .

    المواقع:
    موقع صحيفة الأنهار http://www.anhaar.com
    موقع شبكة منابر الأدبية http://www.mnaabr.com

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي

    مشكووووووره

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي

    يسلمووووووووو

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي

    الحمدلله انغذتيني

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي

    الحمدلله انا بنجح

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •