النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    79

    افتراضي ششرح أبيات قصيدة الجبار

    السسسلام عليكم

    شحالكم؟!

    اممم لو سسمحتوا ابي ششرح أبيات قصيدة الجبار ضرووووووري اليوومـ

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    79

    افتراضي

    وييييييييييييييييييينكم!

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    3

    افتراضي

    السلام عليكم والرحمه
    وينكم يرحم ولديكم

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    8

    افتراضي

    التمهيد والحل

    الرومانتيكية والذاتية

    ورد في أول سطر في هذا الدرس أنّ بروز العنصر الذاتي هو أهم سمات المدرسة الرومانتيكية أو الرومانسية . فما المراد بالعنصر الذاتي ؟
    ورد في الكتاب التعريف الآتي للذاتية :
    [ أن ينقل الشاعر أفكاره وعواطفه وخياله المستوحى من تجربته الذاتية في الحياة بما فيها من آمال وآلام وتشاؤم وتفاؤل ] .
    أما التجربة الذاتية فهي عبارة عن موقف تعرض له الأديب أو الشاعر فتأثر به وتفاعل معه ، وقد يكون هذا الموقف محزنا أو مفرحا أو مؤلما أو متفائلا أو يائسا أو متحديا ...الي بقية ما يحمله الأديب أو الشاعر من أحاسيس إنسانية مختلفة .
    والصدق الذاتي : هو أن يصور الشاعر هذه التجربة كما يحسها ويراها .
    أما الصدق الفني : فهو صياغة هذه الصور من خلال أحاسيسه الذاتية .
    وهذان هما جانبا الأصالة لدى شعراء هذه المدرسة .

    مما سبق نستطع أن نتلمس السمات والخصائص الفنية الآتية لدى شعراء المدرسة الرومانتيكية :
    - بروز العنصر الذاتي .
    - الاهتمام بالصور والخيال إلى حد بعيد والبعد عن الواقع والحقيقة .
    - الاهتمام بمظاهر الطبيعة الجميلة ومزجها بصورهم وأفكارهم .
    - الاهتمام بالبعد الإنساني والتعاطف مع الطبقات المظلومة ضد الظالمين .
    - حدة الإحساس بالألم كمظهر من مظاهر الذاتية ، وإبراز هذا الألم وأثره في نفوسهم.

    والإحساس أو الشعور بالألم اتخذ عند الرومانتيكيين منحــيين أو اتجاهين :
    • منحى أو اتجاه التفاؤل .
    • منحى أو اتجاه التشاؤم .
    فالشاعر الذي يضعف أمام آلامه ، ويبتعد عن مواجهتها ، ثم يلفه اليأس ، ولا يرى ضوءاً يهتدي به إلى الخلاص ، فلا شك أن مثل هذا يأخذ منحى التشاؤم .
    أما الذي يقف في مواجهتها متحديا ، ومليئا بالإحساس بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات ، فلا شك أن هذا يأخذ منحى التفاؤل . ونشيد الجبار من هذا المنحى .
    **********
    أولا : الأفكار الرئيسة في القصيدة :
    1- إصرار على تحدّي مصادر الألم . الأبيات : 1 - 3
    2- التمتع بمظاهر الجمال في الكون . الأبيات : 4 - 7
    3- قوة قلب الشاعر وجبروته في تحديه لألامه. الأبيات : 8 - 12
    4- اعتزاز الشاعر بشعره وترنمه به في مواجهة ألمه. الأبيات : 13 – 17
    5- فلسفة الشاعر في الموت وكيف يراه . الأبيات : 18 – 20
    6- صور من آلام ومعاناة الشاعر . الأبيات : 21 – 27
    7- استهزاء الشاعر بألمه وبأعدائه . الأبيات : 28 – 35

    ثانيا : المعجم والمفردات الجديدة

    الكلمة معنــاها
    الشماء المرتفعة العالية
    أرنو أنظر وأتأمل
    أرمق أنظر نظرة الكاره لعدوه
    الكئيب المهموم الحزين
    هازئا ساخرا
    الأنـواء مفردها ( نوء) : الحمل الثقيل
    حـالما هادئا متأنيـا
    غــردا رافعا صوته بالغناء
    أصغي أسـتمع
    موسيقا الحياة المراد : مظاهر الجمال في الكون
    إنشائي المراد : شــعره
    وأصيخُ أسـتمع
    الأصـداء جمع ( صدى ) : رجع الصوت وتردده
    المؤجج المشتعل
    الأرزاء جمع ( رزء ) : المصيبة
    الصخرة الصماء شديدة الصلابة
    ضراعة الأطفال تذللهم
    يحـدّق يشدد النظر
    الدجى الظلام ، جمع ( دجية ) : الظلمة
    الحصـباء صغار الحجـارة
    رُجمَ الردى الرجم : ما يوضع على القبر من حجارة ، مفردها : ( رجمة) – الردى : الموت
    مترنما مرددا ومغنيا
    متوهج شديد الاشتعال


    الأدواء الأمراض ، مفردها ( داء )
    جوانحي عظام الصدر ، مفردها ( جانحة )
    الخضم الرحب البحر الواسع
    سطوة الأنواء شدة وقوة ما أحمله من هموم وآلام
    اخترست أنهت وعطّلت
    المنية الموت ، جمعها ( منايا )
    خبـا سـكن وخَـمد
    الآثـام مفردها ( إثـم ) : الذنب
    منهـل مورد الماء ، الجمع ( مناهل )
    تجشموا أرادوا قصدوا
    يخـرّ يسـقط
    هـامدا ساكنا لا حراك فيه
    ذمـائي بقية روحي
    الخـوان مائدة الطعام
    يرتشفوا يشربوا ويتلذذوا
    المعـاول مفردها ( معول ) : آلة هـدم
    مناكبي مفردها ( منكب ) : أعلى الكتف
    تمردت
    انتشى
    القبة الزرقاء المراد : قبة السـماء
    النائي البعيــد
    الهـوج مفردها ( هوجاء ) : الشديدة المثيرة للغبار
    تطارحوا تبادلوا فيما بينكم
    غثّ الحديث الغثّ : الفاســد
    جـاش سـار وتحرك
    الفلتاء مفردها ( فلتة ) : الرأي غير السديد



    الجـو العام في القصيدة :
    نجد في هذه القصيدة أبا القاسم قد اتبع منحى المتفائلين من شعراء المدرسة الرومانتيكية ، بدليل أن روح التحدي لمرضه ولأعدائه ولحساده هي التي سيطرت على معظم الأبيات ، حتى الموت وجد فيه خلاصا من عالم تملؤه الآثام والضغائن ، وهذا ما جعله في قمة انتصاره على كل أعدائه وحساده ، وعلى نكباته ومرضه .

    * * * * * *

    ثالثا : التصـوير في القصيـدة :
    كما هو حال الرومانتكيين فإنهم يعتمدون في شعرهم على نوعن من التصوير :
    أ ) الصور الشعرية الممتدة . ب ) الصور الشعرية التقليدية . ( الخيال الجزئي).
    أ ) : الصور الشعرية :
    في قصيدة ( نشيد الجبار ) نجد الشاعر أبا القاسم قد رسم لنا في أبياته لوحات رائعة الجمال ، مستعينا في ذلك بما وهبه الله للطبيعة من روعة وجمال ، حيث سخر هذه المظاهر الجميلة في الكون ليبرز من خلالها عواطفه وأفكاره وصوره الرائعة .
    ومن المعروف أن اللوحات الشعرية ، أو ما يعرف بـ ( الصور الممتدة ) تقوم على شيئين هما : * أجـزاء الصورة . * خطـوط الصورة .
    أما الأجزاء فهي عبارة عن كل ما سخره الشاعر من ظواهر في الطبيعة كالشمس والأمطار والأشجار والجبال ... الخ ، يضاف إليها ما تلمسه في الأبيات من ذوات ، سواء أكانت إنسانا أم جمادا أم حيوانا.
    وأما الخطوط فنلمسها في ألفـاظ تدل على كل من : اللون ، والصوت ، والحركة.

    ولو أردنا أن نضرب مثلا من القصيدة للوحة شعرية أو لصورة ممتدة ؛ فإننا نأخذ المقطع الأول ( الأبيات : 1 – 5 ) كمثال ، وإليك التوضيح :
    * أجـزاء الصورة :
    الأعداء – النسر – القمة الشماء – الشمس – السحب – الأمطار – الظل – الهوة ...الخ .
    * خطـوط الصورة : نجدها في ألفاظ تدل على كل من :
    اللـون : القمة – النسر – الشمس المضيئة – السحب – الظل الكئيب ... الخ .
    الصوت : هازئا – الأمطـار – حالما غردا – موسيقا الحياة – إنشائي ... الخ .
    الحركة : أرنو – أرمق – أسير – أذيب روح الكون .... الخ .

    ب ) : الصور التقليدية ( الخيال الجزئي ) :

    1- الاسـتعارة المكنية : وهي كثيرة في الأبيات ، نذكر منها على سبيل المثال :
    • هازئا بالسحب والأمطار والأنواء .
    ( شخصها الشاعر وأكسبها حياة ، فكأنها عدو يستهزئ به ، وهذا سر جمالها )
    • الظل الكئيب : ( تشخيص للظل ، فالكآبة للإنسان وليس للظل ) .
    • موسيقا الحياة : ( تجسيم للحياة وكأنها أنشودة لعازفين ) .
    • أذيب روح الكون : ( تجسيم للكون وكأنه إنسان له روح ) .
    • فاهدم فؤادي : ( تشخيص للفؤاد وكأنه بيت يهدم ) .
    • الشكوى الذليلة : ( تشخيص للشكوى وكأنها شخص ذليل )
    • انشر عليه الرعب : ( تجسيم للرعب وكأنه شيء مادي يُنشر )
    • سطوة الأنواء : ( تجسيم للأنواء "المصائب" وكأنها عدو له قوة وشدة )
    • خمدت حياتي : ( تجسيم للحياة بنار تخمـد )
    ملحـوظة مهمـة :
    عندما يطلب منك في الامتحان توضيح (جمال التصوير ) في أي صورة بلاغية ؛ عند ذلك يجب أن تشرح الصورة كاملة موضحا طرفيها ( المشبه والمشبه به ) ، وبيان المحذوف منهما ، ثم نوع الصورة ، ثم سر جمالها ، فمثلا عند توضيح جمال التصوير في قول الشاعر : ( وخبا لهيب الكون ... ) نوضّح الصورة على هذا النحو البسيط :
    المشبه : الكـون .
    المشبه به : النار المشتعلة ، وهي محذوفة ، والذي دلّ عليها كلمة ( لهيب )
    فالاستعارة مكنية ، وسر جمالها ما فيها من تجسيم للكون وكأنه
    نار ملتهبة .
    2 – التشـبيه : ومنه أيضا على سبيل المثال :
    * البيت الأول ( سأعيش كالنسر ) : تشـبيه تام.
    * دنيا المشاعر : تشبيه بليغ ، شبه المشاعر بالدنيا في اتساعها وجمالها .
    * موج الأسى : تشبيه بليغ ، شبّه الأسى بموج في قوته وتتابعه .
    * عواصف الأرزاء : تشبيه بليغ ..
    * فؤادي مثل الصخرة الصماء : تشبيه تام يوحي بقوة الشاعر وعدم تأثره بآلامه
    وبأعدائه وبتحديه لهم .
    * رُجم الردى : تشبيه بليغ شبّه الموت (الردى) بحجارة توضع على القبور .
    * صواعق البأساء : تشبيه بليغ ، شبّه آلامه وبؤسه بالصواعق .
    * ظلمة الآلام : تشـبيه بليغ ، شبّه الآلام بالظلمة .
    * إني أنا الناي : تشبيه بليغ ، شبّه نفسه وهو يتغنى بشعره بالناي .
    * وأنا الخضم : تشبيه بليغ ، شبّه نفسه بالبحر .
    * فجر الجمال : تشبيه بليغ ، شبّه الجمال بفجر مضيء .
    * قلبي الذي قد عاش مثل الشعلة الحمراء : تشـبيه تام .
    * منهل الأضواء : تشبيه بليغ ، شبّه الأضواء بنبع أو مصدر ماء للشرب.
    3 – الكنــاية : ومنها :
    * البيت الأول : كناية عن تحديه لمرضه ولألمه ولأعدائه .
    * أرنو إلى الشمس : كنـاية عن الشموخ والتحدي .
    * البيت الثالث كله : كنــاية عن تفاؤله .
    * الأبيات ( 4 – 6 ) : كل منها كناية عن سعادته بشعره وترنيمه .
    * البيت التاسع : كنــاية عن كبريـائه .
    * البيت العاشر : كنــاية عن تفاؤلـه مهما اشتد به الألم .
    * البيت الثالث عشر : كنــاية عن استمراره في نظم قصائده الجميلة.
    * البيت الخامس عشر : كنـاية عن عدم خوفه وعدم تأثره بآلامه .
    * البيتان ( 18 ، 19 ) : كنــاية عن الموت .
    * عالم الآثام والبغضاء : كنــاية عن الدنيـا .
    * * * * * *
    رابعـا : المحسنات البديعية : ( اللفظية والمعنوية ) :
    أ ) المحسنات البيديعية اللفظية : ومنها :
    * التصريع : بين شطري البيت الأول : ( الأعـداء ... الشـماء ) .
    * حسن التقسيم : ( بالسحب والأمطار والأنواء ) ، وكذلك في الأبيات : 12 ، 14
    17 ، 24 ، 26 ، 27 ، 33 .
    * االجناس الناقص : ( انشر .. وانثر ) ، ( اختفوا .. وخوف ) ، ( شئتم ..شتائمي).

    ب ) المحسنات البديعية المعنوية : ومنهـا :
    * الطبـاق : بين كل من : يحيي وميت – متوهج وظلمة الآلام – حياتي والمنية
    - هدمي وبنائي - .... الخ .

    خامسا : الأسـاليب الخبرية والإنشائية :
    أ ) الخبـرية :
    غلب الأسلوب الخبري على معظم أبيات القصيدة ، والأساليب الخبرية في مجملها غرضها إظهار التحدي والكبرياء ، والاستهزاء بالأعـداء والحسـاد .
    ب ) الأسـاليب الإنشـائية : ومنها :
    * أسلوب الأمـر : مثل :
    * واملأ طريقي بالمخاوف - وانشر عليه الرعب وانثر فوقه : وغرضه
    إظهار التحدي .
    * فارموا إلى النار الحشائش والعبوا يا معشر الأطفال : غرضه
    السخرية والاستهزاء .
    * فارموا على ظلي الحجارة – واختفوا – تطارحوا – ترنموا – تجاهروا
    : كلها غرضها السخرية والاستهزاء بأعدائه وحساده .
    * أسـلوب الاستفهام :
    * فعلامَ أخشى السير في الظلماء ؟ استفهام غرضه إظهار التحدي
    والشجاعة .
    * أسـلوب النـداء :
    * يا معشر الأطفال : نـداء غرضه السخرية والاستهزاء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •