صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 29
  1. #11
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الحقوق الضائعة لذوي الإعاقة



    • الدمج الاجتماعي والتوظيف والزواج .. أهم أحلام المعاقين

    • لماذا لم تحقق استراتيجية دمج ذوي الإعاقة بجميع المدارس أهدافها ؟


    إعداد - السيد عبد السلام

    هل حصل ذوو الإعاقة على حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون، وأقرتها استراتيجية الدولة في دعم الفئات الضعيفة في المجتمع ومنهم ذوو الإعاقة؟
    السؤال طرح نفسه بقوة وسط صخب المؤتمرات والندوات وورش العمل العديدة التي تناقش مستقبل ذوي الإعاقة، وهو بداية للملف الذي تطرحه الراية لتسليط الضوء عن قرب على جوانب خفية في حياة ذوي الإعاقة في قطر، والتحديات التي تقف أمام تحويل السياسات الى واقع ملموس.

    السؤال الأكثر أهمية في رصد واقع ذوي الإعاقة هو مدى توافر الكوادر المؤهلة لتأهيل ذوي الإعاقة، وهل الكوادر التي تتعامل مع هذه الفئة مؤهلة ام أن المسألة مجرد وظيفة.

    فما زال تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة أكثر المشاكل التي يواجهها المعاقون خاصة ان القانون رقم 2 لسنة 2004م يلزم الهيئات والمؤسسات بتعيين ذوي الاعاقة بنسبة 2% من عدد موظفيها، وهناك عقوبات وغرامات مالية للجهات التي لا تطبق هذه الاحكام، هذا بجانب مشاكل صعوبة التعلم، وتأهيلهم للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والكمبيوتر والانترنت، وتعلم اللغات الأجنبية.

    ففي تصريحات لسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني المقرر الخاص بالإعاقة لدى الأمم المتحدة سابقا– أكدت أن تجربة قطر في دمج ذوي الإعاقة قد نجحت في بعض الجوانب إلا ان هناك الكثير من الجوانب تحتاج الى العمل بجدية، لافتة الى أن الدولة قد طبقت استراتيجية على المستوى التعليمي بدمج ذوي الإعاقة بجميع المدارس إلا أن الاستراتيجية لم تنجح بالشكل المطلوب، ومازال ينقصها الكثير لتنجح، معزية السبب إلى عدم تهيئة البيئة الملائمة لدمج ذوي الإعاقة، وإعداد المجتمع أو المعلم أو الطلاب من غير ذوي الاعاقات حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.

    هناك أيضا مشاكل ذوي الإعاقة مع الزواج، حيث يواجهون معارضة كبيرة من العديد من الأسر التي ترفض تزويج المعاقين القادرين على الزواج من الناحيتين الصحية والمادية، وهو ما دفعهم الى البحث عن الزواج عبر مواقع الزواج الالكترونية، والتي تكون في كثير من الأحيان نوعا من السراب.. الراية تفتح كل هذه الملفات من خلال هذا الملف.

    دعا الهيئات والمؤسسات لتنفيذ وعودها .. خالد الشعيبي :
    40 معاقا فقط تم توظيفهم على مستوى الدولة


    • المعاقون لم يحصلوا على وظيفة واحدة من معرض قطر المهني

    أكد السيد خالد سعيد الشعيبي مدير ادارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بمعهد النور ان الهدف من هذه الادارة الجديدة هو تقديم الخدمات لذوي الاعاقة البصرية ومن هنا بدأنا تأهيل ذوي الاعاقة البصرية على البرامج الصوتية وبهذه المناسبة نقدم الشكر على الدعم الذي قدمته كيوتل واستطعنا تخريج 50 شخصا من خلال محو اميتهم واستطاعت اللجنة ان تكتسب ثقة الدولة .

    ويؤكد ان اللجنة نجحت فيما اسند اليها من اعمال الا انها لم تستطع ان توظف احدا من خلال معرض قطر المهني الاخير من ذوي الاعاقة بالرغم من تواجدنا هناك بالمعرض وبالرغم من الوعود التي قطعتها بعض المؤسسات والشركات والوزارات الا انني استطيع ان اقول اننا رجعنا من هذا المعرض بخفي حنين لكننا ننتظر ردود الوزارات والمؤسسات الاخرى .

    ويشيد الشعيبي بقرار وزارة الداخلية التي بدأت مبادرة توظيف ذوي الاعاقة البصرية وتم توظيف 8 من هؤلاء في مختلف الافرع وان كنا نعذر بعض الوزارات في انها تحتاج الى مؤهلين لوظائفها الا اننا استطعنا ان نؤهل خريجينا التأهيل الامثل ونطلب من وزارات الدولة ومؤسساتها ان تعطي الفرصة لهؤلاء حتى يثبتوا جدارتهم.

    ويوضح ان الذين تم توظيفهم في كافة مرافق الدولة من ذوي الاعاقة 40 شخصا فقط ومن هنا لجأ اصحاب الاعاقات الى اللجنة لتوظيفهم وكانت بمثابة حلقة الوصل بينهم وبين كافة القطاعات والوزارات بالدولة.

    ويناشد الشعيبي كافة مؤسسات الدولة توظيف باقي ذوي الاعاقة البصرية بمن فيهم المقيمون ونحن نطالب ودورنا تأهيلي لكن استطيع ان اقول ان أي معاق حاصل على مؤهل عال يستطيع ان يفرض نفسه في سوق العمل لكن يبقى اصحاب الاعاقات الذهنية فهؤلاء يحتاجون نظرة شفقة من المجتمع ونحث المجتمع على دمجهم وظيفيا ويكون الراتب حسب الاعاقة لانه انسان وله احتياجاته المادية وغيرها.

    ويقول ان معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر في احترام متنام من قبل الجميع خاصة ان اهل قطر وقبل القرارات الدولية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة رحماء فيما بينهم وفيما بينهم وبين الآخرين اضافة الى ان قطر وقعت على القرارات الخاصة بذوي الاعاقة مع الامم المتحدة ومن هنا تقوم المؤسسات بتوفير مواقف خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

    ويلفت الى ان ذوي الاعاقة يحصلون على بدل خادمة وبدل سائق ومكافأة لهم، وبمجرد توظيفهم يحصل على الراتب فقط اضافة الى ذلك فأهل الخير في قطر لا يدخرون جهدا في توفير الدعم والهدايا الى الطلاب وذوي الاعاقة لكن اتمنى من هؤلاء زيارة الاطفال في المعهد وان يروا كيف يتم تحصيلهم لأن الدين الاسلامي دين تراحم فما بالنا ونحن في القرن الحادي والعشرين.


    محاولة لتخفيف الصدمة النفسية .. يوسف الكاظم:
    تدشين برنامج «صديق لكل مريض» لدعم المعاقين


    السيد يوسف علي الكاظم أمين السر العام بمركز قطر للعمل التطوعي يشيد بالدعم الذي يلقاه المعاقون من حضرة صاحب السمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بصورة خاصة لافتاً إلى أن المؤسسات والمعاهد التي خصصت لهذه الفئات دليل على اهتمام قطر قيادة وحكومة وشعباً بهم.
    ويقول الكاظم: لدى مركز العمل التطوعي فريقان الاول خاص بالدمج ويقوم بزيارات المعاقين ومشاركة هذه الفئة من خلال البرامج التي يقدمها للتخفيف عنهم موضحاً أن هدف هذا الفريق هو الدمج بكل ماتعنيه الكلمة من أبعاد وليس من باب المجاملات أما الفريق الثاني فهو فريق لمسات حانية فلديه اهتمام شامل بالمسنين وأصحاب الإعاقات المختلفة من خلال البرامج الهادفة والمدروسة للخروج بهذه الفئة إلى المكانة التي تستحقها وعمل برامج جماعية وزيارات ميدانية للمعاقين والمساواة بينهم وبين فئات المجتمع الأخرى.

    وأشار الكاظم إلى أن مركز العمل التطوعي سيدشن اليوم برنامج صديق لكل مريض والمقصود منهم العناية الشاملة بهذه الفئة خاصة أصحاب الحوادث الذين دخلوا نفق الإعاقة ومحاولة تخفيف الصدمة النفسية ومحاولة رسم البسمة وإعادة الحياة إليهم بعد مراحل اليأس.

    ويوضح أمين السر العام لمركز قطر للعمل التطوعي إن المركز يعمل في إطارين منها إشراك بعض المعاقين في المجتمعات وإحساسهم بأنهم فئة موجودة ولدينا أكثر من برنامج ترفيهي لهذه الفئات.

    وأكد أن هناك توجهاً واضحاً وصريحاً بالاهتمام بهذه الفئة ليس من باب العطف لكن من باب أحقيتها في إيجاد العمل المناسب والاستفادة منها من خلال الإمكانات التي تتمتع بها وإعطاء المزيد من الفرص لها ومن هنا أناشد جميع المسؤولين عن المؤسسات والوزارات التعرف على أصحاب الإعاقة والاستفادة من إمكاناتهم التي يتمتعون بها.

    ويوضح الكاظم أن قطر خطت خطوات جيدة في مجال الاهتمام بأصحاب الإعاقات وذلك بشهادات المختصين والمؤسسات الدولية وأنها ماضية في هذا الاتجاه بصورة مستمرة وما المؤسسات والمعاهد والمراكز التي أنشئت لهذه الفئة إلا دليل واضح على الاهتمام والقيام على أمورهم خير قيام .

    ويوجه كلمة إلى المعاقين في يوم المعاق إنه لابد لهذه الفئة أن تعيش في طمأنينة لأنهم يتبعون سياسة واستراتيجية مرسومة وقطر تحاول أن تقدم لهم كل ما يجعلهم سعداء ويرسم على وجوههم البسمة.


    أكد أن الآلية تغيرت بالمستقلة.. محمد الكواري:
    50 ألف ريال تكلفة دمج الطالب الواحد بالمدارس


    ويقول السيد محمد سعد الكواري وكيل شؤون الدمج والتأهيل المهني بمعهد النور ان برنامج الدمج للبنين والبنات في المدارس ان البداية كانت بالمدارس الحكومية وفي المرحلة الاعدادية وبالنسبة للبنين هناك مدرسة خليفة الثانوية للبنين والآن نستطيع ان نقول ان الآلية في المدارس المستقلة تغيرت.

    واشار الكواري إلى أن للمعهد طالبات بمجمع البيان ورقية المستقلة للبنات والبيان الثانوية ومدرسة خليفة الثانوية هناك طالبات في الثالث الثانوي ويبلغ عدد الطلاب 1 باليرموك وخليفة الثانية 10 ورقية 9 طالبات والبيان 6 طالبات اضافة الى طالبة بالاندلس وطالب آخر بعمر بن الخطاب وهذان الطالبان متخصصان في القسم العلمي.

    ويشيد محمد سعد الكواري بدور المجلس الاعلى للتعليم ودوره في توفير اجهزة الحاسوب المخصصة لمعاقي الابصار ومنها اجهزة السطر الالكتروني وتوفير برنامج فيرجو الذي تعمل عليه هذه الاجهزة وصارت المعين البصري واستطيع ان اقول ان مادة الحاسوب تحولت من مادة مهملة في شأن الطلاب ذوي الاعاقة البصرية الى مادة اساسية وان هذه الاجهزة لا يتم صرفها للطلاب الا بعد استخدامها بصورة جيدة ولابد ان يعرف الطالب قيمة هذه الاجهزة.

    ويلفت الى ان المعهد يوفر هذه الاجهزة التي تصل تكلفتها مع برامجها وتكاليف اخرى الى 50 الف ريال قطري بغض النظر عن جنسيته وهذه الاجهزة استطاعت التخفيف على الطلاب وتحول الطلاب الى فنانين في مادة الرسم والتلوين اضافة الى مادة الرياضيات ومن هنا اؤكد ان الطلاب في المعهد ليس لديهم مواد مهملة دراسيا.

    ويقول ان كادر الدمج يتكون من مدرب حركة وتنقل ومدرس للعلوم ومدرس للرياضيات ومدرس للحاسوب وتدريب الطلاب على الاجهزة وطريقة استخدامها ومن ثم الاعتماد على نفسه دراسيا وراعينا ان يتم تخصيص كادر للبنين وكادر آخر للفتيات.

    ويوضح الكواري ان الطلاب والطالبات الذين يدرسون بالمدارس الثانوية متميزون بين اقرانهم سلوكيا وتحصيليا وكمثال على التميز حصلت الطالبة فاطمة اليزيدي على 93 % في الثانوية العامة العام الماضي بمجمع البيان.

    ويقول وكيل شؤون الدمج اننا ننفرد في الشرق الاوسط هذه ليست مبالغة بأن الطالب المكفوف لدينا لا يعفى من أي مادة تعليمية ونقوم بعملية الدمج في المراحل الابتدائية ويعايش التلاميذ في هذه المرحلة اقرانهم في المدرسة الاعدادية ليتعرفوا على السلوكيات قبل الانتقال إلى هذه المرحلة.


    د.طه عبد الحميد:لا استثناء للمعاقين من الفحص قبل الزواج

    وفيما يختص بزواج ذوي الاحتياجات الخاصة وهل مطلوب منهم شهادة فحص قبل الزواج بالرغم من ظروف إعاقاتهم فيرى الدكتور طه عبد الحميد فهمي اختصاصي الباطنية وطبيب مسؤول بمركز المطار الصحي بتفهم المقبلين على الزواج لإجراءات تطبيق برنامج الفحص، ملاحظا تقبل الجمهور ويرى انه لابد من توقيع الكشف الطبي على الجميع بمن فيهم ذوو الاعاقة مهما كانت ظروف واسباب الاعاقة.

    ويشير الى ان موافقة الطرف الآخر لا تعفي من المسؤولية الخاصة بالحصول على الشهادة الطبية الخاصة بالفحص الطبي وان المحكمة مهما كانت الظروف لن تعقد أي عقد دون هذه الشهادة التي ربما تحمل نوعا او انواعا من الامراض لكنها لا تمنع من الزواج.

    ويلفت الى انه لابد لكل طرف معرفة ما عند الطرف الآخر من الامراض ومن ثم فهو صاحب القرار في اتمام العقد من عدمه ومن هنا ننصح بإتمام الإجراءات قبل الزواج بوقت كاف حتى يكون هناك متسع من الوقت امام طرفي الزواج.


    د. محمد عبد العليم:مطلوب الاهتمام بالمراكز المتخصصة في علاج التوحد

    د. محمد عبد العليم الاستشاري النفسي بمركز «العوين» يقول: إن تشخيص علة التوحد في الأطفال يكون وقعها صعباً على الوالدين في أول وهلة، ولكن لا بد من الصبر واحتساب الأجر في ذلك، والإنسان ربما لا يتقبل مثل هذا التشخيص خاصة أن علة التوحد حتى وقت قريب كان يعتقد أنها من أصعب الحالات التي تصيب الأطفال ولا يمكن أن تقدم أي مساعدة للأطفال الذين يعانون من هذه الحالة، ولكنه اتضح أن هذا غير صحيح؛ لأن كثيرا من الأطفال الذين يعانون من علة التوحد يمكن مساعدتهم.

    ويضيف: أن التوحد في حد ذاته درجات متفاوتة في الشدة، ومن سماته الأساسية افتقاد تطور اللغة، كما أن الطفل يتجنب التفاعل الوجداني ويعامل الناس كالأشياء أو كالجمادات، وأغلب هؤلاء الأطفال يعانون من تخلف عقلي، وتوجد سمات أخرى كالرتابة والطقوسية في بعض الأفعال التي يقوم بها الطفل.

    ويطالب بالاهتمام بالمراكز المختصصة وبعد أن يتقدم الطفل لغويًا ويكتسب بعض المعارف يمكن التحدث معه وهذا لن يكون صعبًا إذا استوعب الطفل اللغة التعليمية التي سوف يعلمه إياها المختصّون والمدربون في علة التوحد لدى الأطفال.

    ويشير د. عبد العليم الى ان العلاج السلوكي في المنزل مهم جدا، ولكن هذا لا بد أن يتم بعد أن يقوم المدرب أو المعلم الذي ينتهج أصول علم النفس السلوكي بإعطاء التعليمات والتوجيهات التطبيقية لحالة الطفل وحسب ما يناسبه، وهذه التعليمات تقوم على تكرار المعلومة وعلى تنشيط التفاعل الوجداني لدى الطفل بتعليمه الابتسامة وكيف يتعامل مع الآخرين، وبتحفيزه على السلوك الإيجابي وتدعيم هذا السلوك الإيجابي بتكراره، ومحاولة تقليص السلوك السلبي بتجنبه وإضعافه حتى يتلاشى، وذلك بجعل الطفل ينغمس أكثر في المسلك الإيجابي.


    دعا لدمج المعاقين اجتماعياً.. موافي عزب:
    احمدوا الله على نعمة الإعاقة ولا تخجلوا منها


    يوضح الشيخ موافي عزب - الموجه الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن مشكلة الخجل من الاعاقة إنما هي نتيجة قلة العلم الشرعي ونتيجة قلة النظر في نعم الله التي منحنا إياها وأكرمنا بها، إذ اننا نحصر النعم في شيء معين، وننظر لهذا الشيء فنجده موجودا عند غيرنا بصورة أفضل وأكبر مما عندنا، ونسينا أو تناسينا بقية النعم التي أنعم الله بها علينا.

    فنجد أن بعض الناس يكون على قدر من الجمال وعلى قدر من الصحة وعلى قدر من المحبة وحسن الخلق، ولكنه قليل المال فيحتقر هذه النعم كلها بجوار قلة المال، لأنه ركز النعم كلها في المال، فبما أن ماله ليس كثيراً أو رزقه ليس موسعًا فهو لم يعطه الله تبارك وتعالى شيئًا، وهذا ما قاله الله تبارك وتعالى في صنف من أصناف الناس فقال: (وأما إذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه فيقول ربي أهانن) ونسي أن أقل نعمة من النعم التي أنعم الله بها عليه، لو أنفق ملء الأرض ذهبًا لما استطاع أن يشتريها من أحد أو أن يستردها إذا أخذها الله تعالى.

    ويشير الى ان البعض يركز المشكلة في شيء معين، وهذا الشيء لعل النصيب فيه أقل ومن هنا كان عدم الرضا عن الله، كأن تكون المرأة مثلاً قصيرة أو أن تكون مثلاً متوسطة الجمال، أو تكون مثلاً نحيفة نحافة زائدة، أو مثلاً بدينة بدانة زائدة، فتشعر بأنها أقل من غيرها أو أحسن من غيرها، أو تكون عندها بعض الإعاقات مثلاً فتشعر بأن غير المعاقين أفضل منها، وبذلك تبتلى بهذه المشكلة وهي عدم الرضا بما قسم الله.

    ويوضح ان العلاج يكمن في ترك الجزئية، لكن الى النظرة الكلية، والنبي عليه الصلاة والسلام وضع لنا هذه القاعدة، الإنسان لا ينظر أبدًا النظرة الجزئية، يعني لا يركزجميع ما وهبه الله تعالى من النعم في نعمة واحدة، لأن الله قال: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، وإذا كان الله تبارك وتعالى قد حرم البعض من نعمة فلماذا لم نفكر في آلاف النعم التي نستمتع بها؟! يعني إذا كانت هناك نعمة واحدة فقدناها وأدى بنا ذلك إلى عدم الرضا عن الله، أبالله عليك أهذا عدل وإنصاف؟! لماذا لم نفكر في بقية النعم الأخرى العظيمة والجليلة والرائعة؟!

    ويتساءل الشيخ موافي عزب لماذا لم تفكر الأخت المشلولة المقعدة مثلا او التي لا تتحرك ولا تستطيع أن تقضي حاجتها؟! لماذا لم تفكر في نعمة اليد وأن الله أعطاها يدين تستطيع بهما أن تغسل نفسها وأن تطهر نفسها من الأنجاس وأن تأكل بيدها وأن تسلم على الناس؟! ولها ان تتصور الآن لو أنه ليس لها أي شيء من هذا فبالله هل هناك نعمة تساوي هذه النعمة؟ عندما لا يستطيع الانسان مصافحة أحد، بعض الناس الذين أُصيبوا بالشلل أو بقطع أيديهم تجدونه جالسًا كما لو كان جذع شجرة لا يستطيع أن يرفع لقمة إلى فمه، ولا يستطيع أن يلبس ثوبه، ولا يستطيع أن يستحم، وكذلك لا يستطيع أن يقضي حاجته لأنه يحتاج في دورة المياه إلى من يرفع له ملابسه ليقضي حاجته، وإذا قضى حاجته لا يستطيع أن يغسل عورته، أبالله أليست كل هذه نعما ؟!.

    ولذلك العلاج كلما جاءت هذه الأفكار الشيطانية، انظري حولنا ونقول (إذا كنت قد فقدت نعمة فإن هناك ملايين النعم، يارب لك الحمد على هذه النعم) لماذا أنا أنظر دائمًا لنقطة الضعف ولا أنظر إلى الفضل الواسع والعطاء العميم من الله تبارك وتعالى جل وعلا)، ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام علمنا هدياً لابد لنا أن نلتزمه إذا أردنا أن نخرج من هذه المشكلة، أولاً قال: (ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس) فإذن الرضا بما قسم الله يجعلك أغنى الناس وأسعد الناس، وقال: (انظروا إلى من هو دونكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) يعني دائمًا ان ننظر إلى من هو أقل منا في المال وفي الجمال وفي الصحة وفي العقل وفي الجسد وفي المنزلة وفي الأسرة وفي العائلة وفي غير ذلك.

    ويضيف الموجه الشرعي بوزارة الاوقاف ان زيارة واحدة إلى مستشفى العجزة، او إلى غرف العناية المركزة، او مدارس المعاقين، لنرى اننا على قدر عظيم من فضل الله تعالى، فتنكسر هذه الحالة التي أنت عليها.

    أنت لا تحبين الشعور ألا وهو عدم الرضا، ولكنه يغلب عليك كما ذكرت نتيجة اجعل لك زيارة ولو كل شهر مرة لهذه الأماكن أو مري مثلاً في بعض الطرقات لترى أصحاب الإعاقات، ولو سألتهم وقلت لهم (كيف حالكم) لقالوا من أعماق قلوبهم (الحمد لله نحن بخير، نحن أفضل من غيرنا بكثير).

    وعليك بالدعاء أن يصرف الله تبارك وتعالى عنك هذا الشعور السلبي، وعليك بزيارة هذه الأماكن التي ذكرتها ، وعليك بالنظر دائماً إلى من هو أقل منك وإلى من هو دونك، كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام، وعليك دائمًا بعدم النظر إلى السلبيات وترك الإيجابيات العظيمة التي أكرمك الله بها، وكلما جاءك هذا الشعور السلبي انظر إلى يدك وانظر إلى عينك وانظر إلى شعرك وانظر إلى قدمك وقل (هذه نعم عظيمة كيف لا أحمد الله تبارك وتعالى عليها وغيري محروم من ذلك كله).


    جدل فقهي لا ينتهي بين الدعاة
    شروط شرعية لتعقيم ذوي الإعاقة


    • الرضا بين الزوجين وعدم الشفقة أهم الضوابط الشرعية

    تقول أحدث الإحصاءات إن هناك 600 مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، 80% منهم في الدول النامية، ودفع هذا العدد الكبير العديد من المنظمات العالمية للمطالبة بإدماج هذه الفئات في المجتمع، منبهة إلى ضرورة معاملتهم معاملة سوية وغض النظر عن الإعاقة.. كما ادى ذلك الى ظهور عدد كبير من مواقع زواج المعاقين.

    ويعتبر الزواج وتكوين الأسرة احد أهم بنود هذا الاندماج إلى جانب حصولهم على حقوقهم الإنسانية والمعيشية ومراعاة ظروفهم الصحية بقدر الإمكان، ورغم إيمان الكثير بهذا الهدف وتطبيق البعض له إلا أن هناك فئة مازالت تعتبر المعاق إنساناً غير مكتمل، ولا يحق له الزواج والإنجاب إما خوفا من فشل التجربة أو من رفض الآخرين للنتائج المتوقعة في حال وقوع مشاكل، وتبدو نقطة الخلاف في هذا الموضوع على من تقبل أو يقبل الارتباط بشخص معاق وما الشروط التي تحكم الطرفين، وهل هناك بنود يجب إضافتها لعقد زواج المعاقين غير موجودة بالعقد الأصلي على اعتبار ان العقد شريعة المتعاقدين..

    فكرة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة جيدة تسهم إلى حد كبير في إدماج الآلاف من هذه الفئات في المجتمع وتحويلهم من أشخاص في حاجة إلى عائل إلى عائلين لأسرهم وهو ما يخلق لهم شخصيات أكثر صلابة، ويؤكد بعض علماء الشرع وجود شروط خاصة لهذا الزواج أهمها وجود العاطفة الصادقة والحب بين الطرفين وليس الشفقة، وسيكون هذا الزواج أكثر ميلا للنجاح إذا كان الطرفان من ذوي الاحتياجات الخاصة فلا يحس بالمعاق إلا المعاق وحتى لا تكون هناك حساسية في التعامل بينهما وسط مواقف الحياة التي لا تنتهي.

    ويري فريق من الدعاة ان الاصل في الزواج هو الدوام والاستمرار ويجوز للفتاة أو الفتى السليم أن يتزوج معاقا إذا رضي أحد الطرفين بذلك، وكان كل منهما عالما بعيب الآخر؛ لأن الرضا بين الزوجين من أهم الضوابط الشرعية، فضلا عن توافر شرط القدرة على الإنفاق للزوج المعاق، سواء من خلال عمل يعمل به أو من خلال ولي أمره، لأنه لا يعقل أن يتزوج وهو لا يستطيع الإنفاق على أسرته، وهذا الشرط ينطبق على الأصحاء أيضا.
    وعن إجازة تعقيم الأنثى المعاقة يؤكد الفقهاء جواز التعقيم إذا أثبتت الأبحاث أو الاختبارات الوراثية أن الأولاد سيكونون معاقين، ففي هذه الحالة يباح التعقيم، لأن الموازنة تكون بين أمرين هما إنجاب أطفال معاقين، أو عدم إنجاب أطفال من الأساس ولكل منهما ضرره، والقاعدة الشرعية تقول إذا تعرض الإنسان لأمرين في كليهما ضرر، يتم الأخذ بأخفهما ضررا لدفع الضرر الأعظم منه، والأعظم في هذه الحالة إنجاب أطفال معاقين، لأنهم يسببون آلاما شديدة لأهلهم طوال حياتهم، فضلا عن تعرض الأطفال أنفسهم لآلام نفسية شديدة جراء إعاقتهم”.

    وتسهم فكرة زواج ذوي الاحتياجات الخاصة إلى حد كبير في إدماج الآلاف من هذه الفئات في المجتمع وتحويلهم من أشخاص في حاجة إلى عائل إلى عائلين لأسرهم وهو ما يخلق لهم شخصيات أكثر صلابة، ولابد من جود شروط خاصة لهذا الزواج ومن أهمها وجود العاطفة الصادقة والحب بين الطرفين وليس الشفقة، وسيكون هذا الزواج أكثر ميلا للنجاح إذا كان الطرفان من ذوي الاحتياجات الخاصة فلا يحس بالمعاق إلا المعاق وحتى لا تكون هناك حساسية في التعامل بينهما وسط مواقف الحياة التي لا تنتهي.

    ويرى اخرون ان الاصل في الزواج هو الدوام والاستمرار ويجوز للفتاة أو الفتى السليم أن يتزوج معاقا إذا رضي أحد الطرفين بذلك، وكان كل منهما عالما بعيب الآخر؛ لأن الرضا بين الزوجين من أهم الضوابط الشرعية، فضلا عن توافر شرط القدرة على الإنفاق للزوج المعاق، سواء من خلال عمل يعمل به أو من خلال ولي أمره، لأنه لا يعقل أن يتزوج وهو لا يستطيع الإنفاق على أسرته، وهذا الشرط ينطبق على الأصحاء أيضا.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

  2. #12
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    قطر حريصة على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع



    • د. الحجري :ضرورة توفير التقنيات الحديثة المساعدة لذوي الإعاقة

    • إجراءات لتفعيل قانون المباني بما يتناسب واحتياجات ذوي الإعاقة

    • د. اليزيدي : نسعى لتأكيد مبدأ الشراكة المجتمعية لخدمة المعاقين


    كتب - عبد الحميد غانم

    انطلقت مساء أمس فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يعقد تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية خلال الفترة من 10 - 15 أبريل الجاري بفندق موفمبيك تحت شعار (التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة .. الطريق إلى المستقبل) للتأكيد على الشراكة المجتمعية في خدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع.

    وتشارك جهات عديدة في هذه الفعاليات ، منها إدارة المسنين وذوي الاعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية الخليجية للإعاقة ومستشفى الرميلة ومعهد النور للمكفوفين ومركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وبدعم من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وفندق موفمبيك تاور والمجلس الأعلى للاتصالات .

    وتتولى إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية تنفيذ وتفعيل الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2010 بناء على الدعوة الكريمة الموجهة من الجمعية الخليجية للإعاقة وتأكيداً على مبدأ الشراكة المجتمعية في خدمة ذوي الاعاقة بهدف تعزيز وتفهم القضايا المرتبطة بالإعاقة وحشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية هذه الفئة والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي إلى دمج هؤلاء الأشخاص في المجالات المختلفة سياسية ، اجتماعية ، اقتصادية أو الحياة الثقافية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من جهة وللجهات الحكومية وغير الحكومية من جهة أخرى من العاملين في هذا المجال.

    ويتضمن الأسبوع الخليجي عدة فعاليات مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم من جهة وللعاملين في مجال الإعاقة من جهة أخرى كما يشتمل على ورش للتوعية والتعريف والتدريب للاستخدامات التقنية الحديثة وأهميتها في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة .
    وأكد السيد عبد الله محمد عجاج الكبيسي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الإسكان في كلمته الافتتاحية لفعاليات الأسبوع ، حرص دولة قطر واهتمامها الكبيرين بالأشخاص ذوي الاعاقة ودمجهم في المجتمع . وأشار في هذا الصدد الى الجهود التي تبذل سواء من وزارة الشؤون الاجتماعية بتدشين إدارة جديدة لكبار السن وذوي الإعاقة والمساواة في كل شيء بين هذه الفئة والأشخاص الأصحاء مؤكدا على مبدأ الشراكة الاجتماعية في خدمة ذوي الاعاقة وقيام وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع الشركاء لتفعيل الأسبوع الخليجي الخامس لذوي الإعاقة.

    وأضاف: نسعى دائما إلى تعزيز وفهم القضايا المرتبطة بالاعاقة وحشد الدعم من اجل كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الإعاقة وتمتعه بالمساواة بشكل كامل مع الآخرين في جميع حقوق الإنسان كما جاء في القوانين والتشريعات الوطنية والدولية والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي إلى دمج هؤلاء الأشخاص في المجالات المختلفة سياسية كانت أو اجتماعية واقتصادية وثقافية ، الى غير ذلك من الحقوق المكفولة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بما يخدم الصالح العام لهم لاسيما فيما يتعلق بتمكنهم من استخدام كافة أساليب التقنية الحديثة والتي تسعى الدولة جاهدة لتوفيرها لهم باعتبارها أصبحت لغة مهمة من لغات العصر.

    وشدد الكبيسي على مبدأ الشراكة بين الجهات المحلية والخارجية ودعم التواصل من أجل خدمة هذه الفئة الغالية وتقديم التدريب على هذه التقنيات والأساليب الحديثة ما يدعم حياة إخواننا الأشخاص من ذوي الإعاقة من أجل أن تكون قضايا الإعاقة في صلب سياسات وزارة الشؤون الاجتماعية وعلى كافة المستويات.

    ونقل الكبيسي تحيات سعادة السيد وزير الشؤون الاجتماعية للمشاركين وحرص الوزارة على التعاون وقبول كل الآراء والمقترحات التي تصب في خدمة ذوي الاعاقة ، كما قدم الشكر لكل الجهات المشاركة والداعمة للأسبوع الخليجي.

    من جانبه قال الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للعلوم : إن التحديات التي تواجه ذوي الاعاقة قلت كثيرا ولكن في نفس الوقت أيضا ما زالت هناك تحديات تواجه هذه الفئة العزيزة على قلوبنا تتمثل في البنية التحتية من شوارع وطرق ومبان ومنشآت عامة وحتى الخاصة بحيث تكون هناك طرق وأماكن سهلة الحركة لذوي الإعاقة أيضا المجمعات التجارية والأماكن التي يتردد عليها المعاق حيث لازالت هذه كلها تحديات تواجه المعاقين.

    وأضاف : رغم أن دولة قطر وضعت تشريعا للمباني ذات معايير معينة لتسهيل حركة المعاقين وأصبحت تشريعات ملزمة بعد أن وقعت دولة قطر على الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة ولكن حاليا يجب أن ننسق الجهود من اجل تطبيق هذه المعايير .. ففي المباني الحديثة مثلا يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من التشريعات الجديدة أما المباني القديمة فيجب أيضا اعادة النظر فيها واعطاء فرصة لتصحيح وضعها بحيث تسمح بسهولة وانسيابية الحركة للمعاق خاصة أصحاب الكراسي المتحركة من مصاعد وغيرها.

    وقال : من حق المعاق أن ينتقل كيفما يشاء في بلده مستفيدا بكل المنشآت المتوفرة سواء كانت صحية أو اقتصادية أو خدمية أو علمية أو تعليمية أو ثقافية .. فهذا حق من حقوقه يضمنه الدستور والتشريع والحمد لله قيادة دولة قطر اهتمت بهذا والتشريعات قائمة وعلينا أن نطبق هذه التشريعات ونقدرها ونحترمها.

    وأضاف د. الحجري أن التحدي الذي يواجهنا هو كيفية التطبيق وترجمة ذلك لأفعال فمن السهل أن نشرع ولكن من الصعب ان نجعل الانسان يقدر هذه التشريعات وينفذها وهنا نحتاج الى نوع من الانضباط في عملية تطبيقها من الجهات المعنية وهذه واحدة من التحديات ، والتحدي الاخر الذي يواجهنا هو ان التقنيات الحديثة غالية الثمن وبالتالي ندعو الجهات المعنية سواء كانت وزارة الشؤون الاجتماعية او الجهات الداعمة المتمثلة في القطاع الخاص او الجهات المعنية والحاضنة لذوي الاعاقة أن تعمل على توفير هذه الأجهزة لكل من يحتاجها لأنها تنقل المعاق نقلة نوعية في حياته على مستوى التعليم والقراءة والكتابة والثقافة والحركة ورفع معنوياته لأن عدم تملكه لهذه الأجهزة يجعله شخصا محبطا ينظر للمجتمع أنه لم ينصفه ولذلك أدعو الجميع الى توفير هذه الحقوق فهذا ليس تفضلا من أحد للمعاق بل هي حقوق يجب أن يحصل عليها لان الدول في العالم تأتي بهذه الأجهزة للمعاق قبل أن يطلبها ونريد أن نصل الى هذه الدرجة وان ننظر الى كل معاق في دولة قطر على أنه ابن لدولة قطر ولا نفرق على أساس جنسيته أو دينه أو مذهبه لأنها قضية إنسانية بحتة وننظر لهذا الانسان على أنه مواطن قطري يستحق كل الرعاية والاهتمام والخدمات.

    وتحدث د. الحجري عن الاجراءات التي يجب اتخاذها لتطبيق وتفعيل قانون المباني ، وعن تشكيل لجنة برئاسة سعادة الشيخة حصة بنت حمد لوضع آليات لمراجعة القوانين ومحاولة تطبيقها لأنه يجب مراجعة هذه القوانين من فترة لأخرى لماذا ؟ .. لأن هذه القوانين هناك منها من شرع قبل توقيع دولة قطر على الاتفاقية الدولية الخاصة بذوي الإعاقة واليوم بعض القوانين لا تتماشى مع الاتفاقية والتسمية تغيرت فهي وضعت لذوي الاحتياجات الخاصة والآن هذا المصطلح تغير واصبح الأشخاص ذوي الاعاقة وهذا في غاية الأهمية وبالتالي مطلوب مراجعة هذه التشريعات والارتقاء بها بما يتفق ويتسق مع الاتفاقية الدولية بالكامل وممكن نتطور عن الاتفاقية لأننا نملك الامكانيات التي تؤهلنا لذلك.

    ودعا د. الحجري اسر المعاقين الى الافتخار بأبنائهم ولا ينظروا لهذا المعاق على أنه عيب بل فخر وشرف لهم وهذا ثوابه عظيم عند الله لان منهج الاسلام دعانا لرعايتهم والافتخار بهم لان الانسان لم يختر ذلك لنفسه ولكن على ذوي الاعاقة ان يكونوا شركاء في المجتمع ولا يتخذوا من اعاقتهم شعارا للتعاطف بل شركاء وأصحاب حق وعليه واجبات يملك نقاط قوة ويضع نفسه في مكان الكرامة والمكان الذي يليق به . كما حث القطاع الخاص على توظيف المعاقين والتفاعل معهم.

    من جانبها أكدت الدكتورة وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة أهمية التقنية المساعدة والدور الكبير الذي تلعبه في خدمة الأشخاص ذوي الاعاقة وتوفير المناخ السليم الذي يساعدهم على العمل والدراسة والتعليم والحركة والتدريب لذلك حرصت الجمعية الخليجية للاعاقة ومقرها البحرين على التأكيد على الشراكة المجتمعية في هذا المجال خاصة وأن دولة قطر استخدمت هذه التقنية المساعدة ووفرتها لابنائها من ذوي الاعاقة.

    ودعت مؤسسات المجتمع المدني الى توفير هذه الاجهزة والتدريب عليها من أجل راحة المعاقين وخدمتهم لذلك يجب ان تتضافر الجهود في اطار مبدأ الشراكة من اجل ذلك.
    وشكرت اليزيدي وزارة الشؤون الاجتماعية والمراكز المعنية بذوي الاعاقة على جهودهما المبذولة لخدمة هذه الفئة المجتمعية والارتقاء بها كشركاء فاعلين في المجتمع.

    بدوره تحدث أحمد حبيب مدير مركز الاتصالات (مدي) وهو معاق عن تجربته وكيف أن التقنية المساعدة تمكن المعاق من استكمال الدراسة والانتظام في العمل وقيادة السيارة . وأشار الى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر في هذا المجال داعيا ذوي الاعاقة للتفاعل مع هذه المبادرات لبناء المجتمع القطري.

    كما تحدث الطالب محمد حسين من معهد النور للمكفوفين عن مساهمة التقنيات الحديثة التي مكنته من أداء واجباته واستكمال دراسته وبعد ذلك في العمل والمنزل وفي كل مكان يذهب اليه .. أيضا تحدث عبد الله ثامر عن تجربته مع الإعاقة وكيف أن الأجهزة المساعدة وفرت له امكانيات الذهاب لعمله وممارسة حياته.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

  3. #13
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    فعالياته تستمر على مدى 6 أيام بالتعاون مع عدد كبير من الجهات.. أسبوع الإعاقة الخليجي ينطلق تحت شعار "التقنية المساعدة الطريق إلى المستقبل"

    الكبيسي: مشاركة الشؤون الاجتماعية تأكيد لمبدأ الشراكة الاجتماعية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة

    د. الحجري: معهد النور مستعد للتعاون مع المؤسسات المختلفة لإعداد وتأهيل المعاقين لتوظيفهم

    د. اليزيدي: أسبوع الإعاقة أبرز الصورة الأجمل لشراكة المجتمع في دولة قطر


    يحيى عسكر

    تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، انطلقت فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان "التقنية المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة.. الطريق إلى المستقبل" الذي يستمر ستة أيام، حيث قامت إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بتنفيذه وتفعيله لعام 2010 وذلك بناء على الدعوة الموجهة من الجمعية الخليجية للإعاقة وتأكيد لمبدأ الشراكة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

    بدأ الحفل بكلمة وزارة الشؤون الاجتماعية التى ألقاها السيد عبدالله بن محمد الكبيسي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإسكان التي أشار فيها الى ان مشاركة الوزارة تأتي تأكيداً لمبدأ الشراكة الاجتماعية في خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة، ومن خلال ادارة المسنين والاشخاص ذوي الاعاقة بالتنسيق مع الشركاء في تفعيل الاسبوع الخليجي الخامس للاشخاص ذوي الاعاقة لعام 2010.

    ولفت الكبيسي الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية ومن خلال الاسبوع الخليجي للاعاقة تسعى الى تعزيز وفهم القضايا المرتبطة بالاعاقة وحشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الاعاقة وتمتعه تمتعاً كاملاً على قدم المساواة مع الاخرين بجميع حقوق الانسان، كما جاء في القوانين والتشريعات الوطنية والدولية والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي الى دمج هؤلاء الاشخاص في المجالات المختلفة سياسية كانت أو أجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية، وغيرها من الحقوق المكفولة للاشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم بما يخدم الصالح العام لهم لا سيما فيما يتعلق بتمكينهم من استخدام كافة اساليب التقنية الحديثة التي تسعى الدولة جاهدة الى توفيرها لهم بحسبانها قد لغة هامة من لغات العصر.

    وقال الكبيسي في معرض كلمته "إن مبدأ التعاون والشراكة بين الجهات المحلية والخارجية تجعلنا ندعم دائما هذا التواصل ونشيد به، واننا على ثقة من أن المشاركين في هذة الفعالية سيقدمون من التدريب على هذه التقنيات والاساليب الحديثة ما يدعم حياة حياة إخواننا الاشخاص ذوي الاعاقة من اجل ان تكون قضايا الاعاقة في صلب سياسات وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلى كل المستويات وحرصاً من الوزارة على تقوية الجهود والتعاون على جميع المستويات المحلية والخارجية،والسعي لشراكات جيدة.

    أكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمشرف العام على معهد النور للمكفوفين أن دولة قطر تهتم بكافة الحقوق الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والدليل على ذلك قيامها بالتوقيع على الاتفاقية الخاصة بالوصول للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك من حيث توفير التجهيزات اللازمة في المباني ومقار المؤسسات المختلفة في الدولة.

    وأضاف: ولكننا ما زلنا نحتاج إلى مبان ذات معايير خاصة لتتناسب مع هذه الاتفاقية وذلك من حيث تنشيط وحث الجهات المعنية بالحرص على تطبيق هذه المعايير التي تسهل عملية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الأماكن والمباني المختلفة التي يترددون عليها والمباني الحديثة فهذه مشمولة بهذه القرارات والتشريعات، أما المباني القديمة التي سبقت هذا الوعي يجب أن تعيد النظر وأن تعمل على توفير هذه المعايير والتجهيزات المساعدة لذوي الإعاقة حيث ان القيام بتوفير هذه المتطلبات لا يستلزم الكثير من المال أو الجهات وذلك على الأقل بالنسبة للسلالم والمصاعد خاصة لفئات ذوي الإعاقة الحركية والبصرية، لأن حق المعاق أن يتنقل في الأماكن المختلفة في بلده وأن يستفيد بكل الإمكانيات المتوافرة وهذه الحقوق يضمنها الدستور والقانون والدولة تعمل من أجل توفير كل الأمور اللازمة لخدمة المعاقين.

    وقال الدكتور الحجري ان من أبرز التحديات التي تواجهها فئات ذوي الإعاقة هي أن التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة هي تقنيات غالية وباهظة الثمن، لذلك فإننا ندعو الجهات المعنية ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية أو الجهات الداعمة من القطاع الخاص أو الجهات الحاضنة للأشخاص ذوي الإعاقة أن تسعى من أجل توفير هذه التقنيات والأجهزة المتطورة لكل من يحتاجها لأنها تمثل نقلة نوعية في حياته في مسائل التنقل والتعليم والاندماج في المجتمع وأيضا بالنسبة للرفع من معنوياته لأن وجوده بمعزل عن باقي فئات المجتمع وعدم قدرته على تملك هذه التقنيات والأجهزة المساعدة يجعله فريسة للإحباط وينظر الى المجتمع على أنه لم يقم بإنصافه، ولذلك فإننا ندعو من خلال الأسبوع الخليجي للإعاقة إلى توفير هذه الحقوق لكل من يطلبها وأن نصل إلى الدرجة التي يستطيع فيها المعاق أن يحصل على هذه الأدوات قبل أن ينتهي العمر الافتراضي لأجهزة المساعدة التي يستعملها، وأن ننظر إلى كل معاق في دولة قطر على أنه ابن لدولة قطر ولا نفرق بين جنسيته أو دينه أو مذهبه باعتبار أن القضية إنسانية بالدرجة الأولى.

    وكشف الدكتور سيف الحجري أن هناك لجنة قامت سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى للأسرة بتشكيلها بدأت تعمل لمراجعة القوانين ومحاولة تطبيقها حيث سيتم مراجعتها والقيام بالاقتراحات المناسبة لها خاصة تلك القوانين التي صدرت قبل توقيع دولة قطر على اتفاقية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث ان بعض القوانين لا تتماشى مع الاتفاقية وأيضا بسبب تغيير التسمية من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الأشخاص ذوي الإعاقة، وبذلك أصبح هناك تغير في المصطلح وهو ما يحتاج الى تعديل ليعتد به قانونيا ويكون متفقا مع الاتفاقية بشكل كامل ولدينا الامكانيات التي يمكن أن تجعل هذه التشريعات قوانين نموذجية في دولة قطر.

    وعن مسألة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة قال ان توظيف المعاقين يعد مشكلة تواجه بعض الفئات منهم رغم أن الدولة شرعت بأنه يجب أن يكون في كل مؤسسة نسبة من المعاقين تصل إلى 2% وهي نسبة ممتازة جدا فحتى لو كانت 1% فلا نحتاج أكثر من هذا في قطر، وبالتالي ندعو أن يتم إعطاء الفرص لهؤلاء المعاقين فهم جاهزون للعمل وهناك بعض المعاقين عملوا في الفترة السابقة في عدد من الجهات بالقطاع الخاص والجهات الحكومية وأظهروا قدرة بارعة في العمل وقدرة على الابداع، وحتى إذا كان لديهم بعض النواقص فيجب أن نقوم بالعمل على تطوير قدراتهم ونحن مستعدون في اللجنة التطوعية الموجودة تحت مظلة معهد النور بأن نقوم بالتعاون مع المؤسسات المختلفة التي تحتاج إلى توظيف المعاقين من خلال إعدادهم وتأهيلهم تقنيا ومهنيا خاصة أننا قد استطعنا من خلال اللجنة تعيين 40 شخصا من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولدينا عدد من الخبراء الذين يمكنهم أيضا أن ينقلوا المعاق من موقع إلى موقع أفضل في سوق العمل.

    وأعربت الدكتورة وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة عن سعادتها بالتفاف المؤسسات ومراكز وجمعيات دولة قطر للاحتفال بالمناسبة من خلال عدة فعاليات تسعى لتحقيق أهداف متميزة لرعاية ذوي الاعاقة بأنواعها المختلفة كالاعاقة البصرية او السمعية والذهنية والحركية، اضافة الى عقد منتدى مفتوح بمركز "ندى" في أخر ايام الاحتفالات، مؤكدة أن أسبوع الإعاقة أبرز الصورة الأجمل لشراكة المجتمع في دولة قطر.

    وحول شعار الاسبوع الخليجي التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة أكدت الدكتورة اليزيدي أهمية الموضوع الرئيسي الذي تدور حوله فعاليات الاسبوع وهي "التقنيات المساعدة" ليصبح المعاق أقرب للسوي في الاستفادة من تلك التقنيات للتخفيف من الإعاقة ومساعدة المعاق في الانطلاق إلى آفاق الحياة المختلفة، مشيرة الى أن العالم تطور وأصبحت التقنية لا تشمل فقط الاجهزة المساعدة، وانما ايضا استخدام الحاسب الالي في تطوير قدرات المعاق تحقيقاً لهدف توفير فرص العمل لجميع ذوي الاعاقة.
    وأشارت الدكتورة اليزيدي الى أن الفعاليات لبنة اساسية لايجاد تواصل مستمر بين الجهات المعنية بذوي الاعاقة بما يوحد وجهات النظر ويساعد في توفير بيئة صحية ومجتمعية سليمة للابناء من هذه الفئة، وبما يتسق مع الاهداف الرئيسية للجمعية الخليجية للاعاقة التي تتحدد في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتوفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم اضافة الى القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة ودعمها وكذلك تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل في مجالات الإعاقة بالاضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين والدارسين فيما بين اعضاء الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي.

    وأضافت الدكتورة اليزيدي ان الجمعية تهدف الى التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد في مجال الإعاقة من ذوي الاختصاص والمهتمين بالإعاقة، وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن، وكذلك حث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعاقين في دول المجلس، وأخيراً تشجيع هذه الدول على تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

    من جانبه قال السيد أحمد حبيب مدير الاتصالات لمركز "مدى" للتكنولوجيا المساعدة ان التقنية تعد أداة أساسية في مجتمعنا للتحسين من نوعية الحياة للشخص المعاق، حيث نرى التقنيات تطبق في كل مجالات الحياة وأنا نموذج جيد جدا لكيفية مساعدة التقنية لي في حياتي، فمثلا الكرسي الكهربائي الذي استخدمه هو نوع من التقنية والتكنولوجيا المساعدة، وهناك أيضا تقنيات حديثة جدا تساعد الإنسان صاحب الإعاقة على التواصل مع الآخرين وعلى العمل وعلى التعليم، وقد عودتنا دولة قطر أن تكون رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي ولذلك من واجبنا أن نقوم بتطبيق هذه المبادرات في التعليم والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا المساعدة، وهناك جهود كبيرة تبذل في مجال خدمة المعاقين والعمل على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويسعدني أيضا أن تكون هناك جمعية خليجية ترعى هذا النوع من الأعمال.

    وقال إن مركز "مدى" سوف يوفر أحدث التقنيات وخدمات التقييم والتدريب لذوي الإعاقة والعاملين أيضا في هذا المجال وسوف يكون هذا المركز الرائد من نوعه في العالم العربي، وسيكون من المراكز القليلة الموجودة في العالم التي تعمل على أسس جميع الإعاقات ولا تختص بإعاقة واحدة حيث يعمل على الاهتمام بـ 4 أنواع مختلفة من الإعاقة هي الإعاقة والبصرية والتعليمية والسمعية والجسدية.

    وعرض حفل الافتتاح نماذج لمعاقين وفرت لهم التقنيات الحديثة حياه أفضل، فيقول الطالب الكفيف محمد حسين من معهد النور ان التقنيات الحديثة مكنت أصحاب هذه الاعاقة البصرية من ممارسة حياتهم بشكل أفضل على المستويين التعليمي والوظيفي وبدأت هذه التقنيات الحديثة باستخدام الشخص الكفيف لطريقة الكتابة "بريل" وهي الكتابة بالطريقة البارزة حيث مكنتهم من أداء الاختبارات والتواصل في المراحل التعليمية المختلفة، الا ان هذة التقنية كان يعيبها بعض الاشياء مثل ثقل وزنها الذي كان يبلغ 4 كيلوجرامات، ثم انتقلت التكنولوجيا التي يستخدمها الكفيف الى مرحلة أخرى حيث ظهر جهاز "البرونتو" الذي سخر كثيرا من الصعوبات وهو بمثابة كمبيوتر محمول صغير الحجم خفيف الوزن فلا يزيد وزنة على 500 جرام مما سهل على الكفيف امكانية حمله في اي مكان.

    وأشار الى ان "العصا البيضاء" التي تم استحداثها مؤخراً والتي تستخدم بدلا من العصا العادية قد زادت من حماية الكفيف بنسبة 90% حيث بامكانها تعريف الكفيف بالعوائق التي أمامه، وهناك ايضا ساعة "برايل" التي مكنت الكفيف من معرفة الوقت، كذلك برنامج الناطق على أجهزة الجوال الذي مكن الكفيف من استخدام جميع أنواع الجوالات، وبعد ظهور برنامج "القارئ" مكن المكفوف من تصفح الانترنت بسهولة ويسر.

    وتحدث عبد الله سامر عن تجربته مع الإعاقة وكيف أن الأجهزة المساعدة قد مكنته من ممارسة حياته بشكل طبيعي حيث أصبح بإمكانه أن يقود السيارة وأن يمارس عمله في قناة الجزيرة الرياضية ولا تكون لديه مشكلة في الالتزام بمواعيد الدوام المختلفة في عمله، كما أنه تزوج أيضا ورزق بطفلة مؤكد أن الأجهزة المساعدة لها أهمية كبيرة في حياة ذوي الإعاقة ويتمنى أن يحصل عليها الجميع ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في كافة المجالات الاجتماعية والعملية.

    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=189518


  4. #14
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    الحجري يطالب بتوفير التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات

    عدد المعاقين بقطر في تصاعد جراء حوادث المرور

    الدوحة - سيد الخضر

    انطلقت أمس بأبراج موفنبيك الدوحة فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس لذوي الإعاقة الذي ينظم برعاية سعادة السيد ناصر بن عبد الله وزير الشؤون الاجتماعية تحت شعار التقنية الحديثة لذوي الإعاقة - الطريق إلى المستقبل، وإشراف إدارة المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بالوزارة.

    وقال الوزير في الكلمة التي تلاها نيابة عنه السيد عبدالله عجاج محمد الكبيسي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الإسكان: إن وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى لتعزيز فهم القضايا المرتبطة بالإعاقة؛ من أجل «كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الإعاقة» حتى يتمتع بالمساواة مع الآخرين التي تكفلها له «القوانين والتشريعات الوطنية والدولية».

    وأضاف أن الدولة تسعى جاهدة؛ لتمكين المعاقين من استخدام كافة التقنيات الحديثة التي «غدت لغة هامة من لغات العصر»، وذلك ضمن العمل على زيادة الوعي الذي يؤدي إلى دمج المعاق في شتى المجالات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

    وأوضح أن إدارة المسنين وذوي الإعاقة تتولى تفعيل الأسبوع الخليجي الخامس من خلال التنسيق مع الجهات المشاركة، بناء «على الدعوة الكريمة الموجهة من الجمعية الخليجية بمملكة البحرين الشقيقة، مشيرا إلى أن رعاية الحدث تمثل «تأكيدا على مبدأ الشراكة الاجتماعية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة».

    وأضاف أن تيسير حياة المعاق لا يخدمه فقط كصاحب احتياجات خاصة إنما يهم أسر المعاقين و»يخدم الصالح العام».

    وأبدى الوزير ثقته في قدرة المشاركين في هذه الفعاليات على التوعية والتدريب على استخدام التقنيات والأساليب الحديثة؛ «ما يدعم حياة إخواننا الأشخاص ذوي الإعاقة؛ من أجل أن تكون قضايا الإعاقة في صلب اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية.

    وشدد على أن الوزارة حريصة على تقوية الجهود والتعاون على جميع المستويات المحلية والخارجية والسعي إلى شراكات جديدة؛ لمساعدة ذوي الإعاقة على الاندماج اجتماعيا والعيش بشكل طبيعي مثل كافة شرائح المجتمع.

    وأكد أن الوزارة مستعدة للتعاون وقبول كل الاقتراحات والآراء التي تصب في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.

    وتقدم وزير الشؤون الاجتماعية بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على جهودهم واهتمامهم بالأشخاص ذوي الإعاقة وحرصهم على دمج المعاق في المجتمع.

    وأشاد الوزير بدور المؤسسات المشاركة في هذه الفعالية والتي عكست اهتمام المجتمع القطري بمبدأ الشراكة المجتمعية «للنهوض بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة».

    من جانبه، قال الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مؤسسة قطر للتنمية والعلوم وتنمية المجتمع: إن التقنيات تلعب دورا رياديا في تدعيم المنظومة التعليمية ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع وتوفير المناخ السليم.

    وشدد الحجري على أن قطر حرصت على دعم ومتابعة «ما هو جديد في هذه التقنيات.

    لكنه اعتبر أن هناك تحديات تواجه توفير التقنيات لكل إنسان في قطر بغض النظر عن جنسته ولونه. وطالب المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني بدعم الجهات العاملة في قطاع الإعاقة؛ من أجل توفير هذه التقنيات «حتى ننقل المعاق» إلى القدرة على الاندماج والمساهمة في التنمية.

    وطالب الجمعيات باحتضان ذوي الإعاقة وتدريبهم على التقنيات المساعدة، و»التواصل مع المنظمات للمزيد من التعرف على هذه التقنيات»، لإثراء العمل على مساعدة ذوي الإعاقة.

    وقال الحجري إن البنى التحتية والمباني والمنشآت العامة «وحتى الخاصة يجب أن تراعي حاجيات المعاقين»، خصوصا وأن التشريعات القطرية تراعي وضع المعاق في كافة المرافق، ويجب على الجهات المعنية تفعيل تلك التشريعات؛ «فالقانون لا بد أن يفرض»، مضيفا: «من السهل أن نشرع» لكن المهم الانضباط في مجال التطبيق.

    وطالب بمراجعة التشريعات التي سبقت توقيع قطر على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وشدد على ضرورة اعتبار أي معاق في البلد ابنا لقطر، ما يعني حقه في الحصول على الخدمات التي تمكنه من العيش قبل أن يطلبها.

    وشدد على ضرورة متابعة الأبحاث العلمية التي تسهم في خدمة المعاقين، مطالبا بمراعاة الفروق الفردية عند تصنيع الأجهزة، فهناك بعض الإعاقات «تحتاج إلى تفصيل».

    بدورها أعربت د. وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة بمملكة البحرين عن سعادتها بالتطور الحاصل في مجال خدمة ذوي الإعاقة. ولاحظت أن المؤسسات الخليجية أدركت أن المعاق في حاجة إلى الدعم؛ حتى يتسنى له الاندماج اجتماعيا، مشيدة بجهود المجتمع المدني والمثقفين الخليجين والمختصين في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.

    وقالت: إن الجمعية الخليجية قامت بجهود جبارة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة على صعيد التدريب والتوعية وحتى التشريع، كما تتابع التطورات التقنية التي تخدم المعاق وتعمل على إبرازها والتدريب على استخدامها.

    واعتبرت أن التقنية المساعدة وسيلة مناسبة للمعاق يعبر بها عن نفسه وتمكنه من إكمال تعليمه ودمجه أسريا واجتماعيا، كما تساعده في مجال التوظيف.

    وقالت اليزيدي: إن عدد المعاقين في ارتفاع في قطر وكافة دول الخليج، وذلك لتزايد الحوادث المرورية، ما يعني أن المؤسسات مطالبة بتضافر الجهود بدءا من التعليم والتشريعات إلى المساعدة على فرص عمل مناسبة؛ من أجل الارتقاء بمستوى ذوي الاحتياجات الخاصة.

    تحدي الإعاقة

    علي شفيع ومحمد شفيع أخوان وفي الإعاقة أيضا.. تحديا إعاقة طمس البصر بفضل البصيرة.. وبينما تحدث علي لـ «العرب» عن حصوله على جائزة أحسن مقطوعة موسيقية من اليونسكو، حيث يعزف الآلات الموسيقية ويقوم بدور مساعد في تدريب طلبة معهد النور، اختار محمد الحديث عن متابعة دراسته الثانوية بشكل منتظم مثل باقي الطلبة الأسوياء.. الأخوان شددا على قدرة الإرادة على كسب الرهان وتحدي الإعاقة، وفضلا توجيه رسالة لكل معاق في العالم بأن الثقة في النفس هي أساس القدرة على كسر الحواجز؛ فكل معاق لديه طاقات هائلة.

    وفي حين شارك علي بمقطوعة موسيقية نالت إعجاب الحاضرين اختار محمد تقديم تجربته في التغلب على الإعاقة البصرية بفضل التقنية الحديثة، ودعا المعاقين إلى الاعتداد بأنفسهم قبل المطالبة بدعم المجتمع.

    وتحدث أحد المعاقين عن إعجابه بعمل قطر والخليج عموما على الارتقاء بالمعاقين، وطالب المعاق بأن يكون على رأس المبادرة. وقال المسؤول بمركز مدى: إن المركز سيطلق مبادرة في الصيف لمساعدة المعاقين تقنيا بما يكفل لهم حياة كريمة واستقرارا أسريا.

    وقال عبد الله.م: إنه تغلب على الإعاقة وبعد 4 سنوات من البحث عن فرصة عمل تمكن من وجود فرصة مناسبة في الجزيرة الرياضية؛ حيث أثبت جدارته والقدرة على تحمل تبعات العمل والدوام الطويل.

    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=846&secId=16

  5. #15
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    نحشد الدعم من أجل كرامة ذوي الاحتياجات الخاصة

    كتب ــ إبراهيم النجار

    قال السيد عبد الله محمد عجاج الكبيسي الوكيل المساعد لشؤون الاسكان بوزارة الشؤون الاجتماعية ان مشاركة الوزارة تأتي تأكيداً على مبدأ الشراكة الاجتماعية في خدمة الاشخاص ذوي الاعاقة، ومن خلال ادارة المسن والاشخاص ذوي الاعاقة بالتنسيق مع الشركاء في تفعيل الاسبوع الخليجي الخامس للاشخاص ذوي الاعاقة لعام 2010.

    ولفت الكبيسي في كلمته التي افتتح بها فعاليات الاسبوع الخليجي الخامس للاعاقة الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية تحت شعار «التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة.. الطريق إلى المستقبل» برعاية السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، لفت الى ان وزارة الشؤون الاجتماعية ومن خلال الاسبوع الخليجي للاعاقة تسعى الى تعزيز وفهم القضايا المرتبطة بالاعاقة وحشد الدعم من أجل كرامة وحقوق ورفاهية الشخص ذي الاعاقة وتمتعه تمتعاً كاملاً على قدم المساواة مع الاخرين بجميع حقوق الانسان، كما جاء في القوانين والتشريعات الوطنية والدولية والعمل على زيادة الوعي الذي يؤدي الى دمج هؤلاء الاشخاص في المجالات المختلفة سياسية كانت أو اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية، وغيرها من الحقوق المكفولة للاشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم بما يخدم الصالح العام لهم لا سيما فيما يتعلق بتمكينهم من استخدام كافة اساليب التقنية الحديثة والتي تسعى الدولة جاهدة الى توفيرها لهم بحسبانها لغة هامة من لغات العصر.

    وقال الكبيسي في معرض كلمته « إن مبدأ التعاون والشراكة بين الجهات المحلية والخارجية تجعلنا ندعم دائما هذا التواصل ونشيد به، وأننا على ثقة بأن المشاركين في هذة الفعالية سيقدمون من التدريب على هذه التقنيات والاساليب الحديثة مما يدعم حياة إخواننا الاشخاص ذوي الاعاقة من اجل ان تكون قضايا الاعاقة في صلب سياسات وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلى كل المستويات وحرصاً من الوزارة على تقوية الجهود والتعاون على جميع المستويات المحلية والخارجية،والسعي لشراكات جيدة.

    وأكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والمشرف العام على معهد النور للمكفوفين في كلمته على الدور الهام الذي تلعبه «التقنيات الحديثة» في حياة المعاقين على كافة الانظمة التعليمية والوظيفية لدمجهم واعطائهم الفرصة للعمل والابداع مثلهم مثل أي فرد في المجتمع، مشيراً الى وجود مجموعة من التحديات التي تواجه توفير هذه التقنيات الخاصة لكل معاق في الدولة بغض النظر عن جنسيته أو دينه، ومن أبرز هذه التحديات التكاليف الباهظة لهذه الاجهزة وأيضاً الحاجة لاعدادها وتفصيلها على حسب نوع الاعاقة.

    ولفت الدكتور الحجري الى انه من أبرز التحديات التي تواجهها فئات ذوي الإعاقة هي أن التقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة هي تقنيات غالية وباهظة الثمن لذلك فإننا ندعو الجهات المعنية ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية أو الجهات الداعمة من القطاع الخاص أو الجهات الحاضنة للأشخاص ذوي الإعاقة أن تسعى من أجل توفير هذه التقنيات والأجهزة المتطورة لكل من يحتاجها لأنها تمثل نقلة نوعية في حياته في مسائل التنقل والتعليم والاندماج في المجتمع وأيضا بالنسبة للرفع من معنوياته لأن وجوده بمعزل عن باقي فئات المجتمع وعدم قدرته على تملك هذه التقنيات والأجهزة المساعدة يجعله فريسة للإحباط وينظر على المجتمع أنه لم يقم بإنصافه، مشيراً الى ضرورة ان ننظر إلى كل معاق في دولة قطر كأنه ابن لدولة قطر و لا نفرق بين جنسيته أو دينه أو مذهبه باعتبار أن القضية إنسانية بالدرجة الأولى. وأعربت الدكتورة وفاء اليزيدي نائب رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة عن سعادتها بالتفاف المؤسسات ومراكز وجمعيات بدولة قطر للاحتفال بالمناسبة من خلال عدة فعاليات تسعى لتحقيق أهداف متميزة لرعاية ذوي الاعاقة بأنواعها المختلفة كالاعاقة البصرية او السمعية والذهنية والحركية، إضافة الى عقد منتدى مفتوح بمركز «مدى» في آخر ايام الاحتفالات.

    وحول شعار الاسبوع الخليجي التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت الدكتورة اليزيدي أهمية الموضوع الرئيسي الذي تدور حوله فعاليات الاسبوع وهي «التقنيات المساعدة» ليصبح المعاق أقرب للسوي في الاستفادة من تلك التقنيات للتخفيف من الإعاقة ومساعدة المعاق في الانطلاق إلى آفاق الحياة المختلفة، مشيرة الى أن العالم تطور وأصبحت التقنية لا تشمل فقط الاجهزة المساعدة وانما ايضا استخدام الحاسب الآلي في تطوير قدرات المعاق تحقيقاً لهدف توفير فرص العمل لجميع ذوي الاعاقة.

    وأشارت الدكتورة اليزيدي الى أن الفعاليات لبنة اساسية لايجاد تواصل مستمر بين الجهات المعنية بذوي الاعاقة بما يوحد وجهات النظر ويساعد في توفير بيئة صحية ومجتمعية سليمة للابناء من هذه الفئة، بما يتسق مع الاهداف الرئيسية للجمعية الخليجية للاعاقة التي تتحدد في توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتوفير قاعدة معلومات لذوي الاحتياجات الخاصة وإصدار المطبوعات والدوريات الخاصة بهم، اضافة الى القيام بالبحوث والدراسات المتخصصة في مجال الإعاقة ودعمها وكذلك تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل في مجالات الإعاقة بالاضافة الى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين والدارسين فيما بين اعضاء الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت الدكتورة اليزيدي ان الجمعية تهدف الى التنسيق وزيادة التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد في مجال الإعاقة( ذوي الاختصاص و المهتمين بالإعاقة)، وتقديم الاستشارات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن وكذلك حث دول مجلس التعاون الخليجي على إصدار القوانين والتشريعات المنظمة لحقوق المعاقين في دول المجلس وأخيراً تشجيع هذه الدول لتنمية وتطوير المؤسسات و الجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

    من جانبه قال أحمد حبيب مدير الاتصالات لمركز «مدى» للتكنولوجيا المساعدة إن التقنية تعد أداة أساسية في مجتمعنا لتحسين من نوعية الحياة للشخص المعاق، حيث نرى التقنيات تطبق في كل مجالات الحياة وأنا نموذج جيد جدا لكيف التقنية تساعدني في حياتي فمثلا الكرسي الكهربائي الذي استخدمه نوع من التقنية والتكنولوجيا المساعدة، وهناك أيضا تقنيات حديثة جدا التي تساعد الإنسان صاحب الإعاقة على التواصل مع الآخرين وعلى العمل وعلى التعليم، وقد عودتنا دولة قطر أن تكون رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي ولذلك من واجبنا أن نقوم بتطبيق هذه المبادرات في التعليم والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا المساعدة وهناك جهود كبيرة تبذل في مجال خدمة المعاقين والعمل على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ويسعدني أيضا أن تكون هناك جمعية خليجية ترعى هذا النوع من الأعمال.

    وقال إن مركز مدى سوف يوفر أحدث التقنيات وخدمات التقييم والتدريب لذوي الإعاقة والعاملين أيضا في هذا المجال وسوف يكون هذا المركز الرائد من نوعه في العالم العربي، وسيكون من المراكز القليلة الموجودة في العالم التي تعمل على أسس جميع الإعاقات ولا تختص بإعاقة واحدة حيث يعمل على الاهتمام بـ 4 أنواع مختلفة من الإعاقة هي الإعاقة البصرية والتعليمية والسمعية والجسدية.

    وعرض حفل الافتتاح نماذج لمعاقين وفرت لهم التقنيات الحديثة حياه أفضل فيقول الطالب الكفيف محمد شفيعة من معهد النور ان التقنيات الحديثة مكنت أصحاب هذه الاعاقة البصرية من ممارسة حياتهم بشكل أفضل على المستوى التعليمي والوظيفي وبدأت هذه التقنيات الحديثة باستخدام الشخص الكفيف لآلة الكتابة «برايل» وهي الكتابة بالطريقة البارزة حيث مكنهم من أداء الاختبارات والتواصل في المراحل التعليمية المختلفة إلا ان هذه التقنية كان يعيبها بعض الاشياء مثل ثقل وزنها الذي كان يبلغ 4 كيلوا غرامات، ثم انتقلت التكنولوجيا التي يستخدمها الكفيف الى مرحلة أخرى حيث ظهر جهاو «البرونتو» الذي سخر كثيرا من الصعوبات وهو بمثابة كمبيوتر محمول صغير الحجم خفيف الوزن فلا يزيد وزنه عن 500 غرام مما سهل على الكفيف امكانية حمله في اي مكان.

    وأشار الى ان «العصا البيضاء» والتي تم استحداثها مؤخراً والتي تستخدم بدلا من العصا العادية قد زادت من حماية الكفيف بنسبة 90% حيث بإمكانها تعريف الكفيف بالعوائق التي أمامه، وهناك ايضا ساعة «برايل» والتي مكنت الكفيف من معرفة الوقت، كما ان ظهر برنامج الناطق على أجهزة الجوال مكن الكفيف من استخدام جميع أنواع الجوالات، وبعد ظهور برنامج «القارئ» مكن المكفوف من تصفح الانترنت بسهولة ويسر.

    وتحدث عبد الله سامر عن تجربته مع الإعاقة وكيف أن الأجهزة المساعدة قد مكنته من ممارسة حياته بشكل طبيعي حيث أصبح بإمكانه أن يقود السيارة وأن يمارس عمله في قناة الجزيرة الرياضية ولا يكون لديه مشكلة في الالتزام بمواعيد الدوام المختلفة في عمله، كما أنه تزوج أيضا ورزق بطفلة مؤكدا أن الأجهزة المساعدة لها أهمية كبيرة في حياة ذوي الإعاقة ويتمنى أن يحصل عليها الجميع ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في كافة المجالات الاجتماعية والعملية.

    http://www.al-watan.com/data/2010041...l=statenews2_1

  6. #16
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    ابتكارات معهد النور في خدمة المكفوفين



    كتبت - إيناس شري

    أكدت الدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور للمكفوفين اهتمام المعهد بتدريب أبنائه على التكنولوجيات الحديثة حتى يستطيعوا الاستفادة من كل جديد كحق لهم مضيفة أن المعهد لم يكتف فقط بالتدريب بل شارك في ابتكار أجهزة تساعد ذوي الإعاقة البصرية على التقدم والتطور وتسهل عليهم حياتهم.

    وقالت الدكتورة خلال ورشة عمل بمناسبة اسبوع المعاق الخليجى أن معهد النور يسعى دائما إلى التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع ومن هنا جاء التعاون خلال هذا الأسبوع مع وزارة الشؤون الاجتماعية ولاسيما أن المعهد يؤمن بأهمية التكنولوجيات في حياة ذوي الإعاقة البصرية إذ تساعده في تسهيل حياته ومواكبة العصر.

    السيد خالد الشعيبي مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع تطرق في عرض قدمه نيابة عن المشرف العام للمعهد الدكتور سيف الحجري إلى تقنيات تعليم المكفوفين بفكر قطري عارضا لجهود معهد النور في ابتكار وسائل تعليمية جديدة منها:

    - معلم البرايل وهو جهاز سهل وخفيف الوزن يحتوي على مجموعة من الازرار البارزة تمكن المكفوف والمبصر من تعلم الكتابة بطريقة برايل.

    - قطر كيورزم يقوم هذا الابتكار بكل مهام المكعبات الفرنسية لكنها خفيفة وسهلة الحمل وسعرها اقل تكلفة من المكعبات الفرنسية.

    - المنقلة تساعد في تعلم الكثير من العلوم الرياضية بداية من حساب المثلثات إلى قياس الزوايا.

    - البيان وهى وسيلة تتكون من مجموعة من المربعات وهذه الوسيلة يمكن من خلالها قياس البعد الثنائي في الرياضيات فضلا عن الهندسة التحليلية.

    الأستاذة شهلاء نعيم أخصائية الضعف البصري في معهد النور للمكفوفين قدمت عرضا تناول موضوع استخدام التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ضعاف البصر ودور عيادة الضعف البصري التي تأسست في المعهد سنة 2004 تلبية لحاجة المجتمع القطري لعيادة طبية متخصصة في هذا المجال.

    نعيم شرحت معنى "المعينات البصرية" أي الأدوات الخاصة التي يستخدمها ضعاف البصر والمساعدة في تكبير أو توضيح الرؤية البعيدة أو القريبة مؤكدة أن استخدام هذه المعينات يحتاج إلى تدريب من أشخاص مؤهلين.

    وفي هذا السياق أوضحت نعيم أن المعينات البصرية تنقسم إلى نوعين بصرية ( optical devices) مثل النظارات المكبرة والمكبرات اليدوية ذات الحامل والثابتة وغير بصرية ( non- optical devices) مثل حامل الكتب ومحدد السطر والأقلام العريضة.

    من جهة أخرى قدمت نعيم لبعض الأجهزة مثل المكبرات الالكترونية ودائرة التلفزيون المغلق (CCTV) وهو عبارة عن نظام تكبير متكامل يتكون من شاشة وكاميرا ولوحة تحكم حيث تقوم الكاميرا بالتقاط صورة الكتاب مباشرة مع تكبيرها وعرضها على الشاشة.

    وفي نهاية عرضها تطرقت نعيم إلى موضوع تكنولوجيا الفحص الالكتروني في عيادة ضعف البصر مثل جهاز قياس قوة انكسار العين (autorefractor) وجهاز قياس قوة عدسة النظارة( lensometer ) وجهاز slit lamp.

    أما الأستاذ شريف حسن سعيد مدرب الحاسوب في المعهد فعرض لواقع تطبيقات استخدام التقنيات المساندة في تدريب وتأهيل المكفوفين معتبرا أن هذه التقنيات شكلت نقلة نوعية في حياتهم الشخصية والعملية بعدما كان معظم المكفوفين يعتمدون على تسجيل الكتب أو على قراءة أحد الأشخاص هذا فضلا عن حذف أجزاء كبيرة من مناهج الرياضيات أو العلوم.

    وفي هذا الإطار ذكر سعيد بعدد من التقنيات الحديثة التي تساعد الكفيف ومنها:
    -طابعات البرايل والرسومات التي تستخدم في طباعة الكتب بطريقة البرايل والتي لا تزال تواجه مشكلة المناهج أو المواد المطبوعة نفسها ومدى ملاءمتها بسبب احتواء الكتب العادية على العديد من الصور والرسومات والأشكال التي لا يكفي فقط معها إعطاء أمر طباعة لعدة أسباب من ضمنها الصور الفوتوغرافية وكثرة التفاصيل في الشكل والرسومات ثلاثية الأبعاد.

    - برامج قراءة الشاشة (screen readers).

    وهي برامج تستخدم في التعرف على محتوى شاشة الكمبيوتر وقراءته صوتيا لكن هذه البرامج لا تستطيع القراءة أوالتعامل مع العناصر غير القياسية أو الصور والمعادلات والرموز الرياضية.

    - قارئ الشاشة للجوالات وهذه البرامج تقوم بنفس وظيفة قارئ الشاشة لجهاز الحاسب الآلي لكن على الجوال.

    - السطر الالكتروني وهو جهاز يقوم بعرض النصوص بطريقة برايل ولكنه مرتفع السعر.

    من جهة أخرى تعرض سعيد إلى مشكلات استخدام التقنية محليا مشيرا إلى أن معظم هذه التقنيات أجنبية ويحتاج تعريبها ووصولها وقتا من الزمن هذا فضلا مشكلات التدريب إذ لا يوجد في عالمنا العربي معايير في المناهج الحالية تراعي احتياجات المكفوفين أو نوعية التقنيات المتاحة لديهم.

    وفي السياق نفسه أشار إلى قلة المتخصصين في المجال والمؤهلين بصورة مناسبة لتدريب المكفوفين على هذه التقنيات وإلى العائق المادي إذ يؤدي ارتفاع تكلفة هذه الأجهزة إلى اقتصار استعمالها على فئة معينة من المكفوفين ولاسيما في ظل غياب قوانين تلزم توفير هذه التقنيات للجميع.

    وفي نهاية حديثه رأى سعيد أنه لا بد من القيام ببعض الخطوات لتسهيل الاستفادة من التقنيات الحديثة ومنها:

    - مراعاة احتياجات المكفوفين عند وضع معايير خاصة بمناهج المدارس.

    - تصميم مناهج تقنية تكون بديلا لمادة الحاسوب التقليدية في المدارس تساعد في تدريب الكفيف على التقنيات المختلفة وليس فقط على تشغيل الحاسوب.

    - الدفع باتجاه تطوير حزم مفتوحة لبرمجيات مثل ال TTS سواء على الكمبيوتر أو الجوال لتكون متاحة للاستخدام عبر الانترنت.

    - تصميم حزم تدريبية أكثر تطورا تسعى باتجاه رفع مستوى الكفيف من مجرد مستخدم مبتدئ بسيط للتقنية إلى درجة الاحتراف والخروج من الدائرة التقليدية.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19


  7. #17
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    خلال ورشة نظمها "النور للمكفوفين" ضمن الأسبوع الخليجي للإعاقة.. د. حياة نظر: إنشاء وحدة بمعهد النور لتطوير التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة البصرية

    الشعيبي: ابتكرنا (4) وسائل تعليمية من شأنها تعزيز قدرات وإمكانيات الكفيف

    شهلاء نعيم: عيادة "الضعف البصري" تقدم خدمة تقييم شامل للوظائف البصرية

    شريف حسن: التقنيات الحديثة أتاحت نقلة نوعية في تدريب وتأهيل المكفوفين


    سمية تيشة

    كشفت الدكتورة حياة نظر — المدير العام بمعهد النور للمكفوفين — عن انشاء وحدة بمعهد النور لتطوير التكنولوجيا الحديثة المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وأكدت ضرورة تدريب افراد ذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين وضعاف البصر بشكل خاص على استخدام احدث التكنولوجيا ومواكبة التطور الحاصل في المنطقة، مشيرة إلى أن المعهد قد ابتكر وسائل تعليمية حديثة لطلابه، وقد تم تسويقها عالمياً لأهميتها البالغة في تطوير قدرات وامكانيات هذه الفئة..

    وأوضحت د. نظر أن الابتكارات الخاصة بالحاسبات والاجهزة الإلكترونية تساعد على تحسين القدرة على إجراء الاتصالات ممايساعد ذوي الإعاقة البصرية في تحقيق الاعتماد على النفس وفي تيسير دمجهم في مجريات الحياة اليومية في المجتمع المحيط بهم، وأكدت أن التكنولوجيا الحديثة تؤهل الكفيف وتسهل عملية دمجه في المجال الانتاجي مما يمكنه من تحقيق حياة مستقلة منتجة والحفاظ على كرامته الانسانية، لافتة إلى أن أهم ما تسعى إليه أهداف التكنولوجيا لفئات الإعاقة المختلفة هو الوصول بهم إلى أقصى درجة من التكيف مع البيئة الاجتماعية والاستقلالية والذاتية لتكفل لهم حياة جيدة أقرب ما تكون إلى الطبيعية..

    جاء ذلك خلال ورشة عمل"التكنولوجيا المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية" التي نظمها معهد النور للمكفوفين صباح أمس بفندق فريج شرق، وذلك في إطار الاسبوع الخليجي الخامس للإعاقة الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبد الله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، وبحضور عدد كبير من المهتمين بذوي الإعاقة في الدولة..

    "ابتكارات واختراعات قطرية"

    وقد استعرض السيد خالد الشعيبي — مدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بالمعهد — بالانابة عن الدكتور سيف الحجري جهود معهد النور في ابتكار وسائل تعليمية وتقنيات حديثة من أجل الارتقاء بفئة المكفوفين في المجتمع، موضحا أن أول اختراع قام به المعهد هو ابتكار "معلم برايل" الذي انتج بثماني لغات هي الصينية والالمانية والاسبانية والسويدية والفرنسية والانجليزية والايطالية، والاختراع عبارة عن جهاز يحتوي على مجموعة من الازرار البارزة تمكن المكفوف والمبصر من تعلم الكتابة بطريقة برايل، وهو سهل فى طريقته وخفيف الوزن وآمن، مشيراً إلى أن "معلم برايل" أرسلت منه (1000) نسخة إلى مكفوفى مدينة غزة عن طريق احدى الجمعيات الخيرية، بجانب (500) وحدة أخرى من الجهاز الى اليمن والامارات والكويت..

    وأضاف الشعيبي قائلاً" أما الاختراع الثاني فهو "قطر كيورزم" وهذا الابتكار يقوم بكل مهام المكعبات الفرنسية لكنها خفيفة وسهلة الحمل، وسعرها اقل تكلفة من المكعبات الفرنسية، والابتكار الثالث هو "المنقلة" وهذه الفكرة رائعة فى عائدها على الكفيف فى تعلم الكثير من العلوم الرياضية بداية من حساب المثلثات الى قياس الزوايا، ويمكن للكفيف بهذه المنقلة ان يقيس الزوايا بنسبة 2/1 % (نصف %) وهذه نسبة رائعة تمكن الكفيف من قياس ورسم الزوايا بكفاءة 99،9 % عن الطريقة الاولى، إضافة إلى ابتكار "البيان" وهي وسيلة تتكون من مجموعة من المربعات وهذه الوسيلة يمكن من خلالها قياس البعد الثنائي فى الرياضيات كما ان لها مهمتين أخريين هما التمثيل فى الهندسه التحليلية، كما ان لها القدرة على التمثيل الاحصائي، وبهذا تكون "البيان" نجحت فى استخدامين بدلا من استخدام واحد والفارق فيها علامة " × " فى الوسط"، مشيرا إلى ان تلك الابتكارات الاربعة التى اخترعتها قطر، تمت تجربتها على مدار شهور عديدة وتمت معالجة اي ملاحظات اثناء التطبيق وتعديل اي معوقات ظهرت أثناء التطبيق حتى صارت مكتملة وسهلة التنفيذ وتخدم المكفوف فى علم الرياضيات بصورة كبيرة..

    (عيادة الضعف البصري)

    من جانبها استعرضت السيدة شهلاء نعيم — اختصاصية الضعف البصري بمعهد النور — دور عيادة الضعف البصري في استخدام التكنولوجيا المساعدة للاشخاص ضعاف البصر قائلة: "تأسست عيادة الضعف البصري في معهد النور للمكفوفين سنة 2004 وبدعم من شركة الكهرباء والماء القطرية، تلبية لحاجة المجتمع القطري لعيادة طبية متخصصة في مجال الضعف البصري وتقييم الوظائف البصرية للأشخاص متعددي الاعاقة، حيث تعتبر وحدة عيادة الضعف البصري واحدة من الخدمات الطبية المساندة التي يقدمها معهد النور والتي تتميز بتوفير خدماتها للمحتاجين لها من داخل وخارج المعهد ومن جميع المراحل العمرية حيث تقدم خدمة تقييم شامل للوظائف البصرية التي تشمل حدة الابصار والمجال البصري وادراك الالوان وحساسية التباين، ووصف النظارات الطبية والمعينات البصرية المناسبة، والتدريب على استخدام الاجهزة والمعينات الطبية، والتواصل مع أطباء العيون في المستشفى لتحويل الحالات التي تحتاج الى تدخل طبي، وبذلك فهي حلقة الوصل بين معهد النور وخدمة المجتمع"..

    وقدمت شهلاء تعريفا مبسطا عن المعينات البصرية هي عبارة عن أدوات خاصة يستخدمها ضعاف البصر، وظيفتها التكبير أو التوضيح سواء للرؤية البعيدة أو القريبة، حيث تستخدم المعينات البصرية لضعاف البصر الذين يجدون بعض التحسن فى الابصار مع استخدام المعينات، مؤكدة ان استخدامها يحتاج إلى تدريب عن طريق اشخاص مؤهلين حتى يستطيع ضعاف البصر التكيف مع القدر الباقى لديهم من الإبصار..

    وأشارت إلى أن هناك نوعين للمعينات البصرية وهما "معينات بصرية" كالنظارات المكبرة والمكبرات اليدوية والتي تستخدم لقراءة الكتب والأسعار والتعرف على النقود واستخدام الهواتف النقالة، ومنها ما يتوفر مع اضاءة ومنها ما يوضع بالجيب لسهولة استخدامه، والمناظير وتستخدم لرؤية الأجسام البعيدة وتساعد على التنقل، أما "معينات غير بصرية" هناك عدة انواع لنظام دائرة التلفزيون المغلق تختلف باختلاف نوع الشاشة وحجمها ومواصفات الجهاز ودرجات التكبير وبعضها يتوافر بخاصية امكانية تحويل الكاميرا لالتقاط صورة الأجسام البعيدة، اضافة الى القراءة والكتابة، موضحة أنه قد تم توفير تكنولوجيا الفحص الالكتروني ويمثل جهاز قياس انكسار العين وجهاز قياس قوة عدسة النظارة جهاز slit lamp..

    (تدريب وتأهيل المكفوفين)

    هذا وتطرق السيد شريف حسن — مدرس الحاسب الآلي بمعهد النور للمكفوفين — إلى "تطبيقات استخدام التقنيات المساندة في تدريب وتأهيل المكفوفين.. "الواقع والتحديات" قائلاً "التقنيات الحديثة المتوافرة لدينا حاليا اتاحت نقلة نوعية سواء في تدريب وتأهيل المعوقين بصريا او في حياتهم الشخصية والعملية، فاذا عدنا الى الوراء الى زمن قريب نجد ان معظم المكفوفين يعتمدون على تسجيل الكتب على اشرطة من خلال زملائهم او على قراءة احد الاشخاص للخطابات والرسائل الورقية او حتى التي تأتي على المحمول مما كان يتسبب بعض الاحيان في الحرج اما بسبب حساسية المعلومات او بسبب الطلب نفسه كذلك فمواد مثل الرياضيات او العلوم كانت عرضة لحذف اجزاء كبيرة منها بسبب عدم وجود وسيلة مناسبة لشرح هذه المواد او طباعتها ناهيكم عن حذف مواد بالكامل مثل الحاسوب ايضا حتى وقت قريب كان استخدام الكمبيوتر بالنسبة للكفيف العربي امرا مقصورا على عدد قليل جدا منهم بسبب عدم وجود تقنية تعمل باللغة العربية، وهذه الامور كانت تتسبب في عقبات كثيرة تؤثر سلبا على الدراسة او الحياة الشخصية وتجعل التمتع بالخدمات والمزايا التي يتمتع بها المبصرون شيئا صعب المنال، اضافة الى ذلك فهي اثرت كثيرا على فرص التوظيف ونظرة المجتمع للكفيف، لكن الآن يوجد العديد من التقنيات التي ظهرت حديثا تساعد الكفيف والتي اثرت على تدريب وتأهيل الكفيف وهذه التقنيات لها العديد من التطبيقات لكنها ايضا ما زالت تواجه العديد من التحديات"..

    وأضاف "ان اكبر مشكلة تواجه المكفوفين هي ان معظم التقنيات عندما يتم تصميمها نادرا ما يؤخذ بعين الاعتبار استخدام المكفوفين وايضا يجب الا ننسى ان بعضا من هذه المشكلات هي انعكاس لواقع التقنية في العالم العربي إذ ان معظم هذه التقنيات هي في الاساس تقنيات تم تعريبها محليا، تقريبا لايوجد قارئ شاشة او منتج عربي واحد مبني مائة بالمئة محليا وانما في معظم الحالات بالنسبة للبرامج فانها تظهر باللغة الانجليزية ثم بعد ذلك يتم تعريبها او في حالات اخرى بناء البرنامج باستخدام تقنيات غربية وهذا معناه المزيد من الوقت في حال صدور نسخ جديدة من البرامج مما يوسع الفجوة اكثر اما بالنسبة للاجهزة فالمشكلة نفسها تأخذ وقتا اطول وتكلفة اعلى"، موضحا ان في معظم المنطقة العربية لا توجد جهة عربية رسمية متخصصة تسعى الى تطبيق المعايير التقنية في الوصول على الجهات والمؤسسات في الدول العربية او حتى تعمل كجهة استشارية رسمية وبالتالي فان معظم المنتجات البرمجية او المواقع العربية وحتى الحكومية ليست مؤهلة بصورة مناسبة لاستخدام المكفوفين..

    ولفت إلى ضرورة مراعاة احتياجات المكفوفين عند وضع معايير خاصة بمناهج المدارس وتصميم مناهج تقنية تكون بديلا لمادة الحاسوب التقليدية في المدارس يكون وظيفتها تدريب الكفيف على التقنيات المختلفة وليس فقط تشغيل الحاسوب بغرض تطوير قدراته على استعمال الادوات التقنية الحديثة، إضافة إلى الدفع باتجاه تطوير حزم مفتوحة لبرمجيات مثل ال TTS سواء على الكمبيوتر او الجوال لتكون متاحة للاستخدام عبر الانترنت وبالتالي ستفتح الباب امام الكثير من البرامج المجانية المتاحة باللغة الانجليزية فقط حاليا لتدعم اللغة العربية، وتصميم حزم تدريبية اكثر تطورا تسعى باتجاه رفع مستوى الكفيف من مجرد مستخدم مبتدئ بسيط للتقنية الى درجة الاحتراف والخروج من الدائرة التقليدية.


    http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=189633

  8. #18
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    دمج مركز الشفلح ومعهد النور العام المقبل

    الدوحة - سيد الخضر

    انتقد علي محمد الكميت الخيارين عضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين غياب التنسيق بين الجهات الوطنية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة.

    وقال في ورشة نظمها المركز حول التقنية المساعدة للكفيف، ضمن الأسبوع الخليجي الخامس للإعاقة: «إن قطر رغم محدودية مساحتها وسكانها أنشأت الكثير من المراكز والمؤسسات لدعم المعاقين، لكن المشكلة تكمن في أن كل مؤسسة تريد أن تعمل منفردة، ما ينعكس على أداء تلك الجهات سلبا ويضر بمصلحة المعاق». وقال الخيارين المسؤول بمعهد النور للمكفوفين: «إن المعهد ومركز الشفلح سيداران من جهة واحدة بعد اكتمال دمجهما مطلع العام المقبل».

    وتحدث عضو مجلس إدارة المركز عن طموحات الكفيف، قائلا «إن أهم مطلب للمعاق بصريا هو تقبله كعضو فاعل في المجتمع».

    وذكّر المجتمع بتاريخ الأمة الإسلامية في التعامل مع الكفيف الذي يطلق عليه السلف كريم العينين أو البصير، تفاديا لإحراجه، ولأن الإسلام لا يقف عند البصر ما دام الشخص يتمتع بالبصيرة.

    وأضاف أن «الكفيف لا يختلف عن المبصرين حيث يعاني من الانهزامية وعدم القدرة على التطوير، كما يشعر بالسعادة ويطور قدراته عندما تتوفر أسباب النجاح»، معتبرا أن المجتمع هو من يحدد مسار الكفيف سلباً أو إيجابا.

    وشدد على أنه لا يجوز النظر إلى وضع الكفيف بدون وضع حالة أسرته في الاعتبار، حيث يكون شخصا ناضجا عندما يتربى في أسرة متماسكة وملتزمة دينيا، بينما يميل إلى الانحراف والانهزامية في حال كان وضع أسرته مهزوزا.

    وحمل الخيارين بشدة على الشركات التي تستغل وضع المعاقين وحاجتهم الماسة للأجهزة فتحتكر تصنيعها لتبيعها بأسعار خيالية، مطالبا بحماية حق المعاق في استخدام التقنيات الحديثة.

    واعتبر أن غلاء الأجهزة الحديثة يحول دون قدرة المعاقين على التعلم، حيث تشير الإحصائيات إلى أن المكفوفين القارئين في الخليج لا يتجاوز عددهم 30 %.

    واستنكر ازدراء بعض المسؤولين الخليجيين للمعاقين، حيث يردون على الكفيف الذي يطلب التوظيف ويحمل شهادات عليا بأن «مفتوح العينين لم يحصل على وظيفة فكيف بالكفيف»، قائلا إنه يجب احترام الكفيف «ولو من باب المجاملة».

    وعرضت مريم الدفع -نائب رئيس مجلس الإدارة- تجربتها مع الإعاقة البصرية، حيث استطاعت الحصول على العديد من الشهادات الأكاديمية من البحرين والقاهرة وبريطانيا. ودعت المرأة الكفيفة إلى الاعتماد على الذات قبل طلب الدعم من المجتمع.

    وقالت «إن معاناة المرأة الخليجية الكفيفة مضاعفة، لأن الرجال يعرضون عن الزواج منها حتى لا تشكل عبئا عليهم أو خوفا من إنجاب ولد معاق». وطالبت الجهات المعنية بمراعاة ظروف المعاقين بصريا في الطرق والمؤسسات والمباني.

    وأطلعت الحضور على بعض المعدات والأجهزة التي تساعد المعاقة بصريا على الاعتناء بشخصها وزينتها، وتسهل من معاناتها كأم وزوجة لديها مسؤوليات في المنزل. وتناول الدكتور طارق العيسوي دور المركز الذي يضم في عضويته أكثر من 80 معاقا قطريا، إضافة إلى عدد كبير من المقيمين، مشيرا إلى أن المركز يعمل على تلبية الحاجات الثقافية للمكفوفين، «للرفع من إمكانياتهم العقلية».

    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=847&secId=16

  9. #19
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي


    سجلهما معهد النور

    براءة اختراع قطري يسهل للمكفوفين إجراء العمليات الهندسية والحسابية


    الدوحة - سيد الخضر

    كشفت إدارة معهد النور للمكفوفين أمس بفندق شرق عن حصول المعهد على براءة اختراع لنجاحه في ابتكار وسائل تكنولوجية متطورة من شأنها تعويض الكفيف ما حرم منه، وتيسر له إجراء العمليات الهندسية والحسابية بطريقة "برايل". وأكدت المختبرات العالمية سلامة الاختراعات وتوقعت أن تؤدي الأهداف التي اخترعت من أجلها.

    وقال الدكتور سيف الحجري المشرف العام على المعهد في كلمة بورشة التكنولوجيا المساعدة لذوي الإعاقة البصرية، ألقاها نيابة عنه خالد الشعيبي مدير العلاقات العامة: إن المساواة بين الكفيف والمبصر لا تتم إلا بالبحث عملياً عن أدوات من شأن توفيرها "تحسين الحياة لتلك الفئة".

    وتشمل الاختراعات التي قدمها المعهد تطوير "معلم برايل" وإتاحة الوسيلة بطريقة سهلة وميسرة لكل من الكفيف والمبصر، "علما أن الأمر لا يستغرق سوى دقيقتين للتعرف على الطريقة وأقل من أسبوع لإجادتها".

    وابتكر المعهد وسيلة "البيان" التي تعد "أداة بالغة الدقة" وتمثل وسيلتين في واحدة؛ حيث تتعلق الأولى بالهندسة التحليلية والمحورين السيني والصادي، بينما تمكن الثانية من "تمثيل البيانات الإحصائية باستخدام أشهر الطرق وهي التمثيل بالأعمدة والتمثيل بالمضلع التكراري والمنحنى التكراري..".

    كما قام المعهد باختراع لوحة المكعبات القطرية التي "تعد انتصارا على تحدٍ واجه الكفيف للقيام بالعمليات الحسابية"، إضافة إلى اختراع وسيلة متطورة تمكن الكفيف من التعامل مع المفاهيم الهندسية ومعالجة الأشكال الهندسية رسما وقياسا بنسبة 98 %.

    من جانبها، اعتبرت حياة خليل المدير العام للمعهد أن استخدام التكنولوجيا الحديثة جعل الكفيف يتمكن من التعلم بطريقة غير معقدة، تماماً كما هو حال المبصر. وأكدت أن المعهد حريص على التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية التي ترعى الأسبوع الخليجي الخامس لذوي الإعاقة، والجمعية الخليجية لذوي الإعاقة، وباقي المؤسسات الوطنية والجهات الأجنبية ذات العلاقة، للرفع من كفاءة الكفيف وتدريبه على التقنية الحديثة.

    وبينت أن المعهد يوفر لطلابه أحدث الوسائل التقنية المساعدة على التعلم، والتي لا توجد إلا في مؤسسات نادرة على مستوى العالم، إضافة إلى وجود برامج ناطقة "تمكن إضافتها إلى الجوالات، وأجهزة تساعد على القوة البصرية المتبقية".

    وقال خالد الشعيبي مدير العلاقات العامة بالمعهد: إن الوسائل التي ابتكرها المعهد تلقى طلبا عالميا ومحليا نظرا لبساطة وسلامة استخدامها، حيث تعمل بطريقة اللمس ولا تحتاج لوجود الكهرباء. وكشف عن طلب الجمعيات الخيرية كميات كبيرة من تلك الأجهزة لمساعدة المكفوفين في فلسطين.

    وشدد على أن المعهد لا يكتفي بتوفير الأجهزة التكنولوجية لطلابه من القطريين والمقيمين الذين ينتمون إلى 28 جنسية، إنما يعمل أيضا على مساعدة المكفوفين في اليمن وفي السودان وأماكن كثيرة من العالم.

    وكشفت إدارة المعهد عن قرب الانتقال للمبنى الجديد الذي انتهى تشييده وصمم على أن يلبي مرافقه جميع احتياجات المكفوفين.

    وأشادت تدخلات المشاركين بدور المعهد في دمج المعاقين بصريا وتمكينهم من متابعة التعليم. وقالت مريم الدفع، أول كفيفة قطرية تتابع دراساتها العليا في بريطانيا: إن خدمات المعهد قلصت الفوارق التي كانت بين المبصر والكفيف سابقا.

    وتحدث الأستاذ محمد جعجع لـ "العرب" عن تجربته في تدريس الرياضيات والعلوم للمكفوفين "بما تحمله من ثراء نظرا لبعدها الإنساني العميق، حيث تشعر بأنك تبني إنسانا". وأضاف أن تعليم المعاق بصريا يمثل تحديات كبيرة للمدرس تجعل الأخير يبذل جهدا مضنياً لكنه ممتع في الوقت ذاته "ودائما ما يفضي إلى ابتكارات في مجال التعليم".

    وعرض الكفيف عبدالمحسن جهاز "برونتو" الذي "يجعل الكفيف كما لو كان مبصرا". وقال إن الجهاز يمكنه من تصفح الإنترنت واستخدام جميع برامج الحاسوب وقراءة رسائل الموبايل، مضيفا أن برونتو يتميز بسهولة الاستخدام ويمكن للكفيف التعامل معه في غضون أسبوعين من التدريب.

    وقدم شريف حسن سعيد عرضاً عن الأجهزة التقنية الحديثة التي ساعدت على تخطي الكثير من العقبات التي كانت تواجه المكفوفين في السابق. واعتبر أن بعض الوسائل المساعدة للمكفوفين قاصرة عن تأدية الوظائف بشكل كامل فطابعات برايل مثلا لا تستطيع التعرف على الصور والأماكن والرسومات، ما يحتم البحث عن "وصف لفظي".

    وقال إن من ضمن المشكلات التي ما زالت تواجه طباعة الكتب حاليا هي المناهج أو المواد المطبوعة نفسها ومدى ملاءمتها أو حاجتها لإعادة صياغة.

    وأعطى حسن نبذة عن بعض الأجهزة الأحدث التي تمثل حلا للمشاكل التي تواجهها الوسائل التقليدية، حيث قدمت التكنولوجيا الحديثة "قارئ الشاشة للجوالات" وتقنية "السطر الإلكتروني" التي تقوم بعرض النصوص بطريقة برايل، بالإضافة إلى المفكرة الإلكترونية التي تحتوي على كثير من المهمات من قبيل تحرير النصوص وحفظ العناوين والعمليات الحسابية وتقنية GPS. ونبه إلى أن ارتفاع أسعار هذه الأجهزة يؤثر سلباً على نسب تداولها.

    وقال إن حاجز اللغة أهم العوائق بالنسبة للكفيف العربي حيث إن معظم التقنيات في الأساس مبنية على اللغة الانجليزية، كما لا توجد استثمارات عربية كافية في هذا المجال، ما يعني تأخر الكفيف العربي بفترة سنتين على الأقل عن نظيره الناطق بالانجليزية.

    واعتبر أنه لا بد من مراعاة احتياجات المكفوفين عند وضع معايير خاصة بمناهج المدارس. وطالبت بتصميم مناهج تقنية بديلة لمادة الحاسوب التقليدية في المدارس تكون وظيفتها تدريب الكفيف على التقنيات المختلفة وليس فقط تشغيل الحاسوب.

    من جانبها، تناولت د.شهلاء نعيم أخصائية الضعف البصري دور عيادة الضعف البصري بمعهد النور. وقالت إن العيادة تقدم خدمة فحص البصر وتقييم الوظائف البصرية والاستشارة والمتابعة بخصوص توفير المعينات البصرية، و "بذلك فهي حلقة الوصل بين معهد النور وخدمة المجتمع".

    وأضافت أن العيادة تعمل على تهيئة البيئة الصفية والمنزلية للأشخاص ضعاف البصر، والتواصل مع أطباء العيون في المستشفيات لتحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي. كما تساهم في نشر التوعية بالمشاكل البصرية وكيفية التعامل معها وأهمية التدخل المبكر.

    وبينت أن العيادة تصدر توصيات صفّية بخصوص حجم الكتب والألوان المستخدمة، ودرجة التباين ومكان الجلوس في الصف، والمعينات البصرية المستخدمة، والإضاءة المناسبة لكل طالب. وتقوم بوصف النظارات الطبية المناسبة، بالإضافة إلى التدريب على استخدام الأجهزة والمعينات الطبية.

    وعرفت نعيم مفهوم المعينات البصرية التي تعني أدوات خاصة يستخدمها ضعاف البصر وظيفتها التكبير أو التوضيح سواء للرؤية البعيدة أو القريبة. وقالت إن استخدام المعينات البصرية يحتاج إلى تدريب عن طريق أشخاص مؤهلين حتى يستطيع ضعاف البصر التكيف مع القدر الباقي لديهم من الإبصار.

    وعرضت لأهم أنواع المعينات البصرية مثل النظارات المكبرة التي تسمح بإبقاء الأيدي حرة وتتميز بأنها سهلة التصنيع ورخيصة الثمن، والمكبرات اليدوية التي تساعد على تكبير الصورة بدرجات وبمسافات مختلفة وتستخدم لقراءة الكتب والأسعار والتعرف على النقود. كما يساعد المنظار أو "الدربيل" على مشاهدة الأجسام البعيدة، واللوحات واللافتات في الشارع، إضافة إلى رؤية اللوح في الفصل الدراسي. وتأتي الورشة ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي الخامس لذوي الإعاقة الذي يقام تحت عنوان "التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة – الطريق إلى المستقبل" برعاية سعادة ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية وتتولى إدارة المسنين وذوي الإعاقة بالوزارة تنفيذه، بالمشاركة مع الجمعية الخليجية لذوي الإعاقة ومعهد النور للمكفوفين ومركز الاستشارات العائلية، بالإضافة إلى الكثير من المؤسسات العامة والشركات الخاصة والفاعلين في العمل المدني والإنساني.

    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=847&secId=16


  10. #20
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    لجنة تشغيل المعاقين تنشد الدعم

    الشعيبي لـ «العرب»: نجحنا في توظيف 50 من ذوي الإعاقة

    الدوحة – العرب

    كشف خالد سعيد الشعيبي رئيس لجنة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ومدير إدارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بمعهد النور للمكفوفين عن نجاح اللجنة في توظيف أزيد من 50 شخصاً.

    وأكد في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن أكبر عدد تم توظيفهم كدفعة واحدة كان لدى وزارة الداخلية، حيث بلغ عدد المدمجين في أسلاكها الإدارية ما يقارب 25 معاقاً، منوهاً في هذا الصدد بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الداخلية في خدمة المجتمع وفتح المجال واسعاً أمام ذوي الإعاقة بجميع أنواعها للانخراط في إداراتها المختلفة، وقال الشعيبي: إن آخر دفعة من المعاقين المرشحين للعمل تمت الموافقة عليها فقد بلغت 5 أفراد بالمجلس الأعلى للقضاء، إضافة إلى أعداد أخرى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الصحة ومصرف قطر الإسلامي.

    ونوه الشعيبي بالنجاح الذي تحقق في توظيف أشخاص مصابين بإعاقات ذهنية، وذلك لأول مرة في قطاعات مهمة بالدولة، مشيراً إلى أن مشاركة اللجنة ضمن فعاليات معرض قطر المهني كانت جيدة، وحققت نوعاً من التجاوب والتواصل مع جهات عدة، ولو أنها لم ترق للمستوى المطلوب، مشيرا إلى أن دور اللجنة الآن هو العمل على توثيق تلك العلاقات وتفعيلها من أجل تحقيق الهدف المنشود.

    وقال رئيس لجنة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بمعهد النور إن المشكلة الأساسية تكمن في أن عدداً من المؤسسات والهيئات وأصحاب الأعمال ليست لديهم ثقة في ذوي الإعاقة وليس لديهم علم بقدراتهم الحقيقية، مركزاً على أهمية نشر الوعي بحقيقة قدرات ذوي الإعاقة وقدرتهم على الاندماج بشكل كامل ضمن كافة فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة.

    وأضاف «كنا نعاني من هذا الأمر كثيرا في الماضي إلا أن التوعية المستمرة أدت إلي التخفيف من حدته بفضل جهود الدولة ومؤسسات المجتمع المدني التي عملت على تدريب وتعليم وتأهيل ذوي الإعاقة، وبالتالي الكشف عن قدراتهم ومواهبهم المتميزة في المجالات المختلفة، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت تحظى بثقة قطاع عريض من الجهات التي تتعامل معها بشكل جيد.

    وأوضح الشعيبي أن ذوي الإعاقة يعانون من تلك النظرة المجتمعية التي لا تراهم صالحين إلا لوظائف وأدوار محدودة، لكنه استطرد قائلا إن هذه الفكرة الخاطئة بدأت في الانحسار بفضل التطور الكبير الذي عرفته التكنولوجيا الحديثة التي استطاع خلالها الكفيف والمعاق أن يطور من ذاته ويتفاعل معها ليبرز قدراته وإمكاناته ومهاراته التي يمكنه أن يستفيد منها في وظيفته المستقبلية.

    كما أكد الشعيبي على أهمية تطبيق مقتضيات القانون رقم 2 لسنة 2004م الذي يلزم الهيئات والمؤسسات بتعيين ذوي الإعاقة بنسبة 2 % من عدد موظفيها، لأن ذلك يشكل الحد الأدنى المطلوب القيام به تجاه هذه الفئة من المجتمع.

    وقال خالد الشعيبي إن لجنة تشغيل ذوي الإعاقات جاءت لتحل مشكلة تراكم أعداد خريجي معهد النور الذين يجتازون المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، ومنهم من يقصد الجامعة، والبعض الآخر يفضل ولوج سوق العمل، ومن هنا برزت فكرة إنشاء لجنة تطوعية تكون حلقة وصل بين ذوي الإعاقة بمختلف أشكالها السمعية والبصرية والحركية والعقلية والمزدوجة وبين مؤسسات الدولة المختلفة.

    وألمح الشعيبي إلى إمكانية العمل على توسعة هذه اللجنة لتشمل قطاعات أخرى في الدولة إلى جانب معهد النور للمكفوفين، وذلك بعدما اكتسبت مكانة وثقة من مؤسسات الدولة بعد ثلاث سنوات من عمرها، مشيرا إلى أن اللجنة عملت على توسيع دائرة المستفيدين من خدماتها لتشمل كافة ذوي الإعاقة في قطر بدون استثناء، وذلك من خلال العمل على تدريبهم وتأهيلهم لولوج سوق العمل، مؤكدا على أن كل الذين تم توظيفهم من قبل اللجنة ناجحون في مراكز عملهم ويخضعون باستمرار للتدريب والتطوير بالتنسيق مع اللجنة.

    وطالب رئيس لجنة توظيف المعاقين أصحاب الأعمال والمسؤولين عن التوظيف بالمؤسسات المختلفة بضرورة فتح أبواب العمل لديها أمام توظيف المعاقين كي ينالوا حقهم المشروع في العمل مثلهم مثل نظرائهم الأسوياء، كما طالب بضرورة خلق جهة خاصة لتدريب هذه الفئة، مؤكدا أن اللجنة منفتحة على كافة الهيئات والمراكز للمساهمة في هذا الجهد الكبير.

    http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=847&secId=16

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •