الفهرس:___________
مقدمة:........................................1
ماهو علم الإقتصاد:......................................... ......1
يهدف علم الإقتصاد لدراسة اهداف متعددة منها:.............2
المشكلة الإقصادية:.......................................3
عناصر المشكلة الإقتصادية:................................3
مشاكل أخرى:............................................. .......3
أسباب المشكلات الإقتصادية:...................................4
قلة الدخل العام والخاص:........................................4
التضخم النقدي:........................................... ....... 4
الخاتمة:.......................................... ....................5
المصادر والمراجع:......................................... .....6




مقدمة:



عُرِّفت المشكلة الاقتصادية بعدم إمكانية الموارد الاقتصادية المحدودة (المتناقصة عادة، أو المتزايد بعضها بنسبة حسابية أو أقل من حسابية)، من تلبية كافة الاحتياجات المتزايدة باضطراد وفق قانون تزايد الحاجات (بنسب حسابية وهندسية متفاوتة).


وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلاً وعدد السكان كبيراً، فتكون حصة الفرد قليلة نتيجة لذلك، (هذا مع العلم أن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية، حيث قد يكون هنالك مواطن يكسب المليون في اليوم الواحد، ولكن في نفس الوقت قد يكون هنالك مليون مواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولاراً واحداً في اليوم).

إن تفاقم و ظهور اى مشكلة في أي عصر من العصور أو في أي مجتمع من المجتمعات يتطلب السعي قدما للبحث عن حل انسب و متكامل لقضائها و لذلك فان ظهور المشاكل اقتصادية تمخضت عنها ظهور علم يسمى علم الاقتصاد

ما هو علم الاقتصاد

علم الاقتصاد وهو العلم الذي يعمل على استخدام الموارد النادرة المتواجدة في المجتمع وإعادة استخدامها الاستخدام الأمثل لإنتاج سلع وخدمات تعمل على تلبية حاجات الإنسان المتعددة و المتطورة .

علم الاقتصاد نشأ من أجل خدمة أفراد بصفة خاصة و الذي يمثله (الاقتصاد الجزئي) ثم خدمة المجتمع بصفة عامة و الذي يمثله (الاقتصاد الكلي ) إذن هو علم

اجتماعي و إنساني بالدرجة الأولى و يهتم باستخدام الموارد المحدودة في المجتمع لتلبية الحاجات والرغبات المتعددة و المتطورة للمجتمع .( [1])






علم الا قتصاد يعمل على النهوض بالمجتمع و العمل على أيجاد حلول مناسبة و جذرية للمشاكل الاقتصادية في أي مجتمع من المجتمعات و يعمل علم الاقتصاد على التعرف ثم دراسة المشاكل الاقتصادية و العمل ليجاد حلول لها
وينقسم علم الاقتصاد الى قسمين هما :

1-اقتصاد جزئي : وهو الاقتصاد الذي يتم من خلاله دراسة المشاكل الاقتصادية على مستوى الفرد (كيفية استخدام الفرد للراتب و كيفية توزيعه لمتطلبات الحياة ، مستوي ادخار الفرد ، مستوى استثماراته ، دراسة ‏سلوك المستهلك نحو السلع و الخدمات ،كيفية اتخاذ قراراته في الشراء و البيع ، الخ ........)
‏2-‏الاقتصاد الكلي : يهتم الاقتصاد الكلي بدراسة الاقتصاد للدولة بشكل كلي (إجمالي الإنفاق ‏الكلي للمجتمع و الاستهلاك الكلي و إجمالي الاستثمارات ‘إجمالي الادخار، الإنتاج القومي الإجمالي ،البطالة ، الخ .....)
يهدف علم الاقتصاد لدراسة اهداف متعددة منها ‏:
‏1)‏الكفاءة و نقصد هنا بالكفاءة هو الاستخدام و الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة في ‏المجتمع و تنقسم الكفاءة إلى نوعين ‏.
الكفاءة الفنية:و يقصد بها إنتاج اكبر قدر ممكن من السلع و الخدمات بأقل تكلفة ممكنة ‏.
الكفاءة الاقتصادية (التوزيعية ) : ويقصد بها إنتاج السلع و الخدمات التي يحتاجها المجتمع ‏.
2)‏النمو الاقتصادي : و يقصد به بأنه إنتاج لكمية السلع والخدمات التي يمكن إنتاجها في المجتمع ‏مع مرور الزمن بشكل متواصل مما يودي إلى خلق متزايد للعرض و الطلب و إنعاش الحركة ‏الاقتصادية ‏.‎
‏3)‏الاستقرار الاقتصادي : و نقصد به استقرار المستوى العام للأسعار و عدم تقلبها مما قد يودي إلى ‏ارتفاع نسبة التضخم .‏
‏4)العدالة : ونعني بها التوزيع العادل للسلع و الخدمات على مستوى على افراد المجتمع[2]
المشكلة الاقتصادية:

تنشأ المشكلة الاقتصادية نتيجة تعدد الحاجات الإنسانية وتزايدها بصورة مستمرة في ظل محدودية (ندرة) الموارد الاقتصادية المتاحة .
و التي تستخدم لاشباع تلك الحاجات. وتتصف المشكلة الاقتصادية بالعمومية حيث تواجهها كل المجتمعات الإنسانية بصرف النظر عن
طبيعة النظام الاقتصادي ودرجة التقدم الاقتصادي، غير أن حدتها تختلف من دولة إلى أخرى.
عناصر المشكلة الاقتصادية:

1- تعدد الحاجات الإنسانية، حيث تتصف الحاجات الإنسانية بالتنوع والكثرة والتطور والنمو المستمر مع التقدم الحضاري في حياة الإنسان.
2- الندرة النسبية للموارد الاقتصادية. فالموارد الاقتصادية نادرة نسبياً والعرض المتاح منها محدوداً بالمقارنة بالطلب على السلع والخدمات.
وهذا يتطلب المفاضلة بين الحاجات من ناحية أهميتها للمجتمع و ترتيب أولوياتها وتحديد السلع والخدمات التي يتم انتاجها أولاً .[3]
مشاكل أخرى

1- مشكلة عدم استخدام الاستخدام المثل للموارد الطبيعية
2- مشكلة الفقر في المجتمع
3- مشكلة البطالة
4- مشكلة التضخم (الارتفاع المتزايد الاسعار )
5- مشكلة الانتاج
6- مشكة الاستهلاك
7- مشكلة الادخار
8- مشكلة السياسة المالية (الاضرائب + الايرادات )
9- مشكلةالسياسة النقدية الخ ....
أسباب المشكلات الاقتصادية

قلة الدخل العام والخاص

وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلاً وعدد السكان كبيراً، فتكون حصة الفرد قليلة نتيجة لذلك، (هذا مع العلم أن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية، حيث قد يكون هنالك مواطن يكسب المليون في اليوم الواحد، ولكن في نفس الوقت قد يكون هنالك مليون مواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولاراً واحداً في اليوم).

كما تتضاعف المشكلة في ظل الفوارق الطبقية، بين ذوي الدخول المرتفعة جداً وبين ذوي الدخول الهزيلة لدى الأكثرية، وبالتالي حرمانهم لصالح الأقلية المرفهة. ويزيد في ذلك الضغوط الخارجية والسياسية والاقتصادية،[4]
التضخم النقدى


والمشكلة تتضاعف في ظل التضخم النقدي، وضعف القوة الشرائية لوحدة النقد المحلية (نتيجة الاختلال التناسبي بين كتلة النقود المطبوعة وبين الكتلة السلعية المنتجة محلياً للاستهلاك أو للتصدير)، ولا سيما إذا كان أغلب، إن لم يكن كل، الحاجيات المعمرة الكمالية والضرورية تستورد من الخارج وبالعملات الصعبة وخاصة من البلدان مرتفعة الرواتب ، وحالات الاحتكار، وجشع بعض التجار، وغياب المنافسة الشريفة .. الخ [5]
توقع تقرير مصرفي أن تواجه الإمارات خاصة دبي مشكلة تضخم بمستوى متزايد في الأعوام المقبلة حيث تتراوح معدلات التضخم بين 7 و25 في المائة، طبقا لمصادر متطابقة، و هنالك اتفاق عام على أن التضخم في تصاعد, وقد ينتج عن ذلك مجموعة من المشاكل التي سيجب على حكومة الإمارات التعامل معها في الأعوام المقبلة.

الخاتمة :

ولا تظهر المشكلة الاقتصادية بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعياً أو في البلدان الخليجية البترولية ذات الدخل المرتفع على الفرد الواحد من السكان.

في حين تبدو المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد، المكتظة بالسكان الراغبين بالاستهلاك رغم عدم توفر لديهم الإمكانيات اللازمة، وهنا تظهر مشكلة ارتفاع الأسعار نتيجة نقصان العرض عن الطلب، كما للمنتوجات المحلية، أو رغم توفر العرض من المستوردات وكذلك كثرة الحاجة لها، ولكن ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة المستوردات أو جشع البعض أو كليهما معاً يحول دون تلبيتها .. الخ.



المراجع :
مبادئ علم الإقتصاد : المشكلة الإقتصادية و السلوك الرشيد، تحليل جزئي و كلي / حسين عمر. 1989

www.madinaedu.gov.sa/depart/moshkila.do


[1] • مبادئ علم الإقتصاد : المشكلة الإقتصادية و السلوك الرشيد، تحليل جزئي و كلي / حسين عمر. 1989

[2]www.madinaedu.gov.sa/depart/moshkila.do

[3]•مبادئ علم الإقتصاد : المشكلة الإقتصادية و السلوك الرشيد، تحليل جزئي و كلي / حسين عمر. 1989


[4]www.madinaedu.gov.sa/depart/moshkila.do

[5] المرجع نفسه