رابـــــــــــــــــطــــــــــــــــــــة أديــــــبـــــــــــــــات الإمـــــــــــــــــــــارات>>




أنا الطالبة خديجة عباس من مدرسة أم عمارة للتعليم الثانوي – المنطقة الشرقية " لقد قمت بالإشتراك في رابطة أديبات الإمارات ، وهي عبارة عن مجموعة تقوم بحث المبدعين على الكتابة والتواصل مع هذا الفن الأدبي والتشجيع عليه من خلال إقامة المحاظرات والمسابقات الداعمة لفكرة التأليف ، وهي تدعم عدة مواهب مثل : كتابة المسرحيات والقصص القصيرة والمقالات وغيرها . . . ولدي بريد إلكتروني لهذه الرابطة حيث أستطيع التواصل معهم من خلال إرسال كتاباتي لهم ، واستفدت كثيراً من هذه الرابطة ، وتعلمت كيف أستمر في كتاباتي لما أحب ، ولا أستسلم عند أصعب الأمور ، بل أحاول بكل جد أن أصل إلى النهاية ، ورغم إنقطاعي عن الرابطة لمدة بسبب الإنشغال بالدراسة ، لكنني ما زلت أعتبر نفسي عضوة في هذه الرابطة لما أتاحت لي من فرص لتقديم مواهبي وفرص للمشاركة الفعًالة ، وبرأيي هذه أقوى المجموعات التي تدعم فكرة إكمال المواهب وعدم الإنقطاع عنها ، وبأول ندوة قمت بحظورها قدمت لنا كثيراً من المعلومات التي لم يسبق لنا معرفتها عن موهبة الكتابة وكيف أن لها دور في تنمية الشخصية الذاتية ، وقدمت لنا أيضاً بعض المجلات التي تتحدث عن تلك المواهب وتدعم الكثير من الموهوبين بهدف إعطاء فكرة حول كيفية الإصرار على نيل المراكز الأولى في الحياة ، وهذه الرابطة أتاحت لي أيضاً التعارف مع كبار الشخصيات الكتابية وبعض المؤلفين ، مما جعلني أواصل ما بدأت عليه وأزرع بنفسي فسيلة الإبداع وأقطف ثمارها ، فأنا كنت أحب الكتابة وما زلت على ذلك ، ولقيت تشجعاً من معلمة اللغة العربية التي كان لها الدور في إنتمائي لهذه الرابطة ، وها أنا اليوم أكتسب المزيد من هذه الرابطة من خلال تواصلي مع موهبة الكتابة ، واليوم أنا مع جماعة " أنا مؤلف مبدع فأنصفني ، حيث سنقوم بإعداد وتقديم ما هو مناسب لفكرة حماية الملكية الفكرية الأدبية ، وسنحاول جاهدين توصيل الفكرة ، فلربما سأكمل مشوار الكتابة في المستقبل وبهذا المشروع سأمتلك خبرة حول كيفية حماية صديقي قلمي وأحميه من أن يكون عرضةً للسرقة . . .>>


> >


> >


> >


> >


> >


> >


> >


> وهنـــآ بــعــض مــخــتــطـــفـــآت ذآكـــرتـــــــي ~ >


> >


شعور السعادة >>


> >


--- قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله " في يومنا هذا نواجه الكثير من الناس ، ونخالطهم ونكون علاقاتنا معهم ، وهم مشوار حياتنا ، فلولا الإنسان لما استطعت أن تقرأ ما أنت تقرؤه الآن ، فهو من كتابتي أنا الإنسان ! ، وأثناء مصادفتنا للناس ، نرى الكثير من الأنواع والشخصيات ، فهناك من تراه سعيداً بماله ويجعلها نصب عينيه ، وأينما كان المال يكون ، ومن الناس من تراه حتى لقمة عيشه ثقيلةُ عليه رغم غناه ، تراه عبوساً والهم احتواه ، وأحياناً ترى من الناس من يواصل عمله رغم فقره وحالته العصيبة لكن القناعة هي عنوانه ، والكثير من الشخصيات التي نواجهها ، ولكن هل تساءلت من يا ترى صاحب السعادة الحقيقية من بد هؤلاء الناس ؟ ، وهل فكرت يوماً بأنك أنت هو السعيد وقد لا تكون كذلك ؟ ، إن السعادة لو أردت أن أعرفها لقلت بأنها : غاية ومراد يتمناه اللإنسان رغم صعوبة الوصول إليه لكن ظناً من الناس سهولة الوصول إليه ! ، قد تعجب من هذا التعريف الذي لربما تقول عنه غير منطقي ، لكن لو تمعنت بكا كتب لقت أنني أصبت في ذلك ، فصاحب المال هذا ، يحلم بالغنى وبكل ما يريد وها هو يحقق ما أراد التوصل إليه وما رآه في حلمه ، وصاحب الموهبة تراه وصل لمبتغاه وكوًن قاعدة جمهورية كبيرة تعجب بموهبته ، وأحياناً ترى طالب علم نال ما يريده وأكثر من خلال إبراز ذاته ، ولكن جميع هؤلاء لم يتوصلوا إلى نطفةً من السعادة ! ، لو تلاحظ أن جميعهم حاولوا أن يتوصلوا لمرامهم ، ولكنهم تغافلوا عن أهم نقطة ، وهذه النقطة هي سبب وجودي أنا كاتب الموضوع وسبب وجودك أنت أيها القارئ وسبب وجود هؤلاء جميعهم في الحياة ، ذكرت فيما سبق أننا من الناس ونملك الكثير من العلاقات البشرية ، ولكن من أوجد هؤلاء الناس ؟ ولمَ أوجدهم ؟ ، أظن بأنك فهمت مقصدي ، فلولا الله سبحانه وتعالى لما وجدنا ، وسبب وجودنا أصلاً هو عبادته سبحانه وتعالى ، وليس لتحقيق ما نطمح إليه ، هذا لا يعني أن نكبت ما بنا من مواهب وأفكار وعلاقات ، ولكن لو حاولت أن تبني أهم علاقة تنفعك في دنياك وآخرتك وهي علاقتك مع الله عز وجل ، فأنك إن استطعت بناء تلك العلاقة لتحققت آمالك ، وكونت أفضل العلاقات مع الناس وتصبح شخصاَ محبوباً حتى لو كنت شخصاَ عادياَ ، لو أصررت على إكمال هذه العلاقة مع ربك ستجد حلاوة تلك السعادة التي لا شك أنك بحثت عنها فترةً طويلة ، ولا شك أيضاً أنك كلما سمعت عن درب سلكته لتعرف ما به من خفايا ولتعلم هل ستجد السعادة من ورائه ، وها أنا اليوم أدعوك لتسلك هذا الطريق ، وستجد ما تقصده من سعادةٍ حقيقية رغم ما ستواجه من بعض الصعوبات فإن الله إذا أحب امرئٍ ابتلاه ، فلا تيأس ولا تتحطم من أول تجربة تخوضها واعلم بأن الفشل بداية كل نجاح وأن الحزن طريف السعادة . >>


> >


> >


> >


> >


من أنا ! ؟>>


> >


--- اللهم اجعلني صغيراً في عين نفسي كبيراً في أعين خلقك ، إنه دعاء نسمعه كثيراً ، وأنا شخصياً أكثر من هذا الدعاء ، فالمرء تصادفه مواقف عديدة خلال حياته اليومية ، ومنها مواقف يُشكر عليها ويمدح من أجلها ومنها مواقف لا يحسد عليها ، وأعين الناس قد تصيب والإنسان لا يضمن الحماية إلا من الله عز وجل ، لكن جرب أن تسأل ذاتك من أنت ؟ ، قد تجبيب إجابةً تلقائية بأنك إنسان ، ولكن هل تفكرت بإنسانيتك وقدرتك البشرية في خوض تجارب الحياة ؟ ، دائماَ نسمع لناسٍ يكرهون ذاتهم بسبب صعوبات الحباة التي تسيطر عليهم وتحدث خللاً في ممارساتهم اليومية ، وقد تراهم يائسين فاقدين للأمل ، وبعضهم والكثير من الناس رغم عسر ما يلاقيه لكنه يواصل ما بدأ عليه ولا يستسلم ، فأنت شخصياً من المؤكد أنه قد صادفتك بعض الأمور أو المشاكل التي أوقفتك ، ولكن اعلم أنك وقفت ولكنك فكرت أن تكمل الطريق ، أنت لربما أصابك نوع من الإحباط أو فقد الأمل ، ولكنك متيقن بأن الغد أفضل ، وعقلك الباطني لا يخلى من التفاؤلات التي تقودك للنجاح ، أنت تفكر وتثابر وتذاكر دروسك وتخطط لمستقبلك وتواجه أمورك رغم صعوبتها وحتى لو تهرب فإنك تندم وتسامح وتخطأ وتتواصل و تتعب وتبني أفكارك و ... و .... و ...... ، جميع هذه الأمور تكشف لك من أنت ، فأنت هو ذلك الإنسان الذي تطمح للوصول ، أنت ذلك الإنسان الذي يجعل الناس جميعهم هم الأول وهو الأخير ، فلا تستهين بذاتك وتشتت أفكارك عندما لا تجد حلاً ، فأنت هو أنت رغم ما فعلت وغيرت ، فلترضى بما كُتٍبَ لك أو حتى إذا أجبرت على الرضا ، ستبقى أنت هو أنت ، فحاول أن تجعل من ذاتك شعلةً تضيئ دروب الجاهلين ، وابتعد عن الذين يحبطونك ويرضون قاع البحر لهم مكاناً فهم يغترون بزرقة ذلك المكان لكنهم لا يعلمون أن هذا القاع يحمل خطورةً عليهم وعلى من يتبعهم ويستمع إليهم ، وعندما تُسأًل من أنت ، فلا تتردد وقل أنا هو أنا . . رغم ما ترونه ، سيظل ذاتي هو ذاتي نفسه ولن يتأثر بنقدكم أو مدحكم . >>



وهـنــآ تـقـف رحـلـة ذآكــرتــي ، وسـتـوآصـل قريـبـآ ، تـرقـبــوآ الــمــزيـــد ِ~



بقلمٍ وآإعد " خديجة عبـآس ~ "

جمـآإعـة "~ آنـآإ مؤلف مبدعٍ فـأنصفنـي ~"