النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ضرورررررري

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    1

    Question ضرورررررري

    السلام عليييكم




    انا ابى معلومات عن الكاتب محمد حمد الطيطي كاتب كتاب النمو العقلي المعرفي وتطوير التفكير



    ضرووووررري اللله يزااكم خييررر

  2. #2
    عضو متألق الصورة الرمزية اميرة البهجة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    UAE<<<شموخ × شموخ؛؛؛؛؛؛
    المشاركات
    969

    افتراضي

    المقدمة:

    إن معظم الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاج أفكار المبدعين. ولكن العلم في الماضي كان يصمم لعالم مستقر، أما الآن فإن مجتمعنا يعيش في عالم سريع التغير تحيطه تحديات محلية وعالمية لعل من أهمها الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي والانفتاح على العالم نتيجة سرعة الاتصالات والمواصلات حتى أصبح العالم (قرية صغيرة)… كل ذلك يحتاج منا السرعة في تنمية عقليات مفكرة قادرة على حل المشكلات.

    وتعتبر تنمية هذه العقليات المفكرة مسؤولية كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية. فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية، و المناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات لدى الطلاب وتسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة.

    فالقدرات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد. وإن النمطية في الأساليب التعليمية توقف أو تعيق تلك القدرات ولا تؤدي إلى إعداد أفراد يمتازون بالفكر قادرين على الإنتاج المتنوع والجديد، والذي تحتاجه التنمية الشاملة لمجتمعاتنا في القرن الحادي والعشرين.

    فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلابنا على إسراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة وتدربهم على الإبداع وإنتاج الجديد والمختلف. وهذا لا يتأتى بدون وجود المعلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة وإثارة اهتماماتهم وحملهم على الاستغراق في التفكير الإبداعي وقيادتهم نحو الإنتاج الإبداعي. "وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلاب واستخدام أساليب بديلة لمعالجة المشكلات، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة بدلاً من عرض النتيجة فقط" . مما يدفعهم نحو تطوير نماذج التفكير والقدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل فعّال. [1]

    من أجل ذلك اتخذت هذا الموضوع لبحثي حيث يعتبر موضوع حيوي جدًا ومهم لكل معلم ومتعلم .

    وسيتناول البحث مفهوم التفكير بصفة عامة ، أنواع التفكير ، وسنتناول نوع واحد من هذه الأنواع وهو التفكير الإبداعي متناولاً تعريفه ، وتعريف الإبداع ، مهارات الإبداع اللغوي(الأصالة ، المرونة ، الطلاقة ، الحساسية للمشكلات ، الإفاضة والتوسع ، التفاصيل) ، مهارات التفكير الإبداعي ، ، وأخيرًا ما يجب أن يقوم به المعلمون لتنمية الإبداع لدي التلاميذ.






    تعريف التفكير:

    عــبارة عــــن عملـــيات ( نشاطات ) عقلــــية ( تتم داخل العقل ) يقوم بها الدماغ عند التعرض لموقف ما ( مثير ) يتم استقباله عن طريق الحواس .
    أي هو : نشاط عقلي لمحاولة الوصول إلى إيجاد حل لموقف ما ونتعرف عليه عن طريق مخرجاته و إنتاجياته . مهارات التفكير : عمليات ذهنية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معـالجة المثيرات.مثل: تحديد المشكلة ، المقارنة، التصنيف ، التنبؤ ، الملاحظة . [2]



    تعريف التفكير بمعناه العام:ـ
    هو نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والإدراك ويتجاوز الاثنين معاً إلى الأفكار المجردة, وبمعناه الضيق والمحدد: هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار , تحركه أو تستثيره مشكلة أو مسألة تتطلب الحل كما انه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها بقصد التحقق من صحتها , ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعمل بموجبها [3] .



    أنواع التفكير:

    إن للتفكير أنواع متعددة تتداخل مع بعضها حتى لا تكاد تميز كل نوع منها عن غيره ومن هذه الأنواع ما يلي :



    – التفكير الإبداعي : -
    • هو نشاط عقلي يستطيع من خلاله الفرد إيجاد شيء مألوف من شيء غير مألوف أو هو القدرة على إدراك الروابط الخفية بين الأشياء والأحداث والظواهر والخروج منها بشيء جديد يكشف ما بينها من علاقات وروابط . ويقال التفكير الإبداعي هو الإتيان بشيء جديد .
    • أما تعريفه في المجال التربوي التعليمي فهو : قدرة الطالب على الإتيان بحلول جديدة للمشاكل والمواقف التي تواجهه وان كانت عناصرها موجودة في الموقف التعليمي ومعروفة لدى المعلمين ولكنها غير معروفة لدى هذا الطالب ومن هم في مستواه العمري .





    – التفكير الأساسي : -
    • هو نشاط عقلي غير معقد يتطلب من الفرد ممارسة مهارة أو أكثر من مهارات التفكير ألأساسية ( التذكر – الفهم – التطبيق( .



    ـــ التفكير التباعدي :
    • هو نشاط عقلي يستطيع الفرد من خلاله إنتاج عدد من الحلول عن طريق تفحصه المشكلة من زوايا متعددة .

    – التفكير الجانبي ( الحائطي
    هو نشاط عقلي يبحث في الحلول , والطرائق , والاقتراحات قبل اتخاذ القرار ، ومن أشهر الوسائل لحث الطالب على التفكير بهذه الطريقة أسلوب الحوار والتخيل والتصور وإعادة الوصف والقدح الذهني والتفكير من زوايا متعددة .




    – التفكير الرأسي ( المركز( :
    • هو نشاط عقلي يصل من خلاله الفرد إلى الحل مباشرة وهو قريب الشبه من التفكير المنطقي والعلمي وقد يتداخل معهما ويركز على المقدمات ، والنتائج ، والوقائع المادية ،ولا يلتفت على غيرها من التفريعات الجانبية ؛ومن ثم فهو أحادي الاتجاه وليس متعدد الاتجاهات.

    – التفكير العلمي :
    • هو نشاط عقلي يسير حسب خطوات منظمة تؤدي إلى اكتشاف القواعد العلمية ) القوانين ) التي تحكمها؛وذلك بالاعتماد على الملاحظة والقياس ، والتجريب للتحقق منها. وخطواته هي :
    (1 الإحساس بالمشكلة
    (2 تحديد المشكلة
    (3 جمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة أي الإطلاع على الدراسات السابقة والمراجع ذات الصلة بالمشكلة
    (4وضع الفروض ( وهي الأسباب المحتملة للمشكلة)
    (5 اختبار صحة كل فرض من الفروض
    (6 تطبيق الفروض ( تجريب الفروض)
    (7 الوصول إلى نتائج (التعميم)



    – التفكير المنطقي:
    • هو نشاط عقلي يقوم على مسلمات صحيحة أو مفترضة من خلال ما يعرف بالقياس المنطقي أي تكوين نتائج مبنية على مقدمات سليمة .



    – التفكير الناقد:
    • هو النشاط العقلي الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا في تصنيف بلوم) التحليل – التركيب – التقويم ).

    ويقال هو نشاط عقلي متأمل وهادف يقوم على الحجج المنطقية للوصول إلى أحكام صادقة وفق معايير مقبولة . أي استخدام المحاكمة العقلية لفحص الموقف والأحداث بهدف إصدار حكم. [4]







    سأتناول الآن التفكير الإبداعي بشئ ٍ من التفصيل:

    تعريف الإبداع:

    لغةً:

    من بدع أبدع الشئ أي اخترعته علي غير مثال سابق.

    والمبدع:هو المنشئ أو المحدث علي غير مثال سابق كما قال تعالي في كتابه العزيز: ((بديع السماوات والأرض))أي خالقهما علي غير مثال سابق - خالقهما من العدم.



    اصطلاحًا:

    في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة.

    عرفه البعض علي انه : نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا

    وعرفه آخرون : الإبداع ظاهرة ذهنية متقدمة يعالج فيها الفرد الأشياء والمواقف والخبرات والمشاكل بطريقة مبتكرة أو بوضع مجموعة حلول سابقة والخروج بحل جديد، وهو نشاط ذهني أو عملية تقدم إنتاجًا يتصف بالجدة والأصالة والقيمة في المجتمع، ويتضمن إيجاد حلول جيدة للأفكار والمشكلات والمناهج.

    ويعرف جينفورد الإبداع بأنه: عملية ذهنية معرفية تتضمن الطلاقة والمرونة والأصالة والإثراء بالتفاصيل.

    ويعرف بأنه : الإبداع ظاهرة ذهنية متقدمة يعالج فيها الفرد الأشياء والمواقف والخبرات والمشاكل بطريقة مبتكرة أو بوضع مجموعة حلول سابقة والخروج بحل جديد،

    وانه : وهو نشاط ذهني أو عملية تقدم إنتاجًا يتصف بالجدة والأصالة والقيمة في المجتمع، ويتضمن إيجاد حلول جيدة للأفكار والمشكلات والمناهج. ويعرف جينفورد الإبداع بأنه عملية ذهنية معرفية تتضمن الطلاقة والمرونة والأصالة والإثراء بالتفاصيل. [5]



    تعريف التفكير الإبداعي:

    يعرف(فتحي جروان 1999) التفكير الإبداعي بأنه" نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد - فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة. [6]



    ويعرف ( منير كامل 1996) التفكير الإبداعي بأنه "الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية)، وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف (المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (الأصالة(. [7]

    ويرى(محمد المفتي 1995) أن الإبداع" هو عملية لها مراحل متتابعة تهدف إلى نتاج يتمثل في إصدار حلول متعددة تتسم بالتنوع والجدة وذلك في ظل مناخ داعم يسود الاتساق والتآلف بين مكوناته. [8]





    مهارات التفكير:



    قبل أن نبدأ في الحديث عن مهارات التفكير هناك سؤال مهم يجب أن نجيب عنه السؤال هو :

    هل هناك فرق بين التفكير و مهارات التفكير ؟!

    نعم هناك فرق.

    الفرق بين التفكير ومهارات التفكير:ـ
    ـ التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسية, والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها, وهي عملية غير مفهومة تماماً, وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس.
    ـ أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات , كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص , أو تقويم الدليل أو الادعاء .
    - مهــارات التفكيــر:هي عبارة عن عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات




    *ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي).
    لعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية , والرمية الإسقاطية ....الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته.
    لهذا كان من الواجب تعلم مهارات موجهة ومساندة لعملية التفكير أو الممارسة للمثال السابق, وذلك عن طريق تعلم مهارات أساسية ثم مهارات متقدمة فالمهارات الاحترافية حتى أصل إلى المستوى المطلوب في الممارسة. [9]



    مهارات الإبداع اللغوي:

    1-الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .وتعني الجدة والتفرد في توليد الأفكار الجديدة وتعتبر محك للحكم على مستوى الإبداع، إنتاج ما هو غير مألوف.

    مثل : أن يأتي طالب معين بفكره لم تخطر بأذهان أقرانه . بمعنى آخر: أن تكون هذه الفكرة أو المعلومة أعلي من مستوى عمر الطالب لكنه عرفها .

    2- الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة . .أو القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو المترادفات أو الأفكار أو المشكلات أو الاستعمالات عند الاستجابة لمثير معين مع السرعة والسهولة في توليدها.تتعلق بالكم وليس الكم .

    مثل : أن يكتب الطالب أكبر عدد من الكلمات التى تبدأ بحرف معين .

    أن يكتب الطالب أكبر عدد من الكلمات التى تنتهي بحرف معين .

    أن يكتب الطالب أكبر عدد من الكلمات التى تبدأ وتنتهي بنفس الحرف.



    ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

    طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد.

    طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .

    طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .

    طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقية

    3- المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .

    أو القدرة على توليد أفكار متنوعة ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف، أو مقدرة الشخص على التغير أو التكيف حين يلزم ذلك، تتعلق بالكيف وليس الكم.



    وللمرونة مظهران هما :

    المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد.

    المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .



    4- الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها . ويقصد بها : الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف البيئة أو الموقف ويعني ذلك أن بعض الأفراد أسرع من غيرهم في ملاحظة المشكلات والتحقق من وجودهم في الموقف.

    5- الإفاضة والتوسع: وتعني القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل لمشكلة.

    6- التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات . [10]

    وأيضًا



    1. الطلاقة :
    - تعني توليد حلول جديدة والتوصل إلى البدائل وتذكر معلومات سابقة

    [ أنواع الطلاقة ]

    طلاقة الأشكال
    القدرة على الرسم الهندسي السريع لشكل معين

    الطلاقة الفكرية
    القدرة على إنتاج عدة أفكار مرتبطة بموقف معين

    الطلاقة اللفظية
    القدرة على إنتاج عدة ألفاظ تبدأ مثلاً بحرف ( س )

    2. المرونة :

    - توليد أفكار غير متوقعة
    عن طريق الشرح وإبداء الرأي وتقديم الحلول والقدرة على التغيير .

    أشــكال المرونة

    أ) المرونة التلقائية :

    - الانتقال من فكرة إلى أخرى بسرعة وسهولة .


    ب) المرونة التكيفية :
    - سلوك ناجح عن طريق التغيير لمواجهة مشكلة .

    2. الأصالة :
    - أفكار متفردة بها طرافة وغير مباشرة .

    3. استكشاف المشكلات :
    - ملاحظة المشكلة وما فيها من ضعف .

    - ملاحظة الأشياء غير العادية . [11]



    مهارات التفكير الإبداعي:




    أولاً: مهارة المقارنة:ـ

    هي القدرة على تحديد أوجه الاتفاق, وأوجه الاختلاف بين الأشياء المراد المقارنة بينها.
    وتتطلب المقارنة قدرة على التحليل, والتفسير, والاستنتاج, والربط , والخروج بتعليمات يمكن تطبيقها على ظاهرات أخرى.
    مثال:
    قارن بين الموسوعات والأطالس, مبينًاً أوجه الشبه والاختلاف فيما بينهما؟

    ثانياً:مهارة التصنيف:ـ
    هي عملية تستهدف وضع وتجميع الأشياء ضمن مجموعات وفقاً للتشابه والاختلاف فيما بينها.
    مثال:
    صنف الحيوانات التالية بناءً على نوع الطعام الذي تأكله) الأسد ـ الماعز ـ الأرنب ـ الدجاج ـ الفيل ـ النمر ـ الحمام ـ التمساح(.

    ثالثاً:مهارة التحليل:ـ
    تعرف هذه المهارة بتجزئة المعلومات المركبة والمعقدة إلى أجزاء صغيرة مع تحديد مسمياتها وأصنافها وإقامة علاقات مناسبة بين الأجزاء, واتخاذ القرارات المتعلقة بعمليات أخرى.
    مثال:
    هناك مشكلة كبيرة تعاني منها إحدى المدارس , وهذه المشكلة هي " ضعف التحصيل العلمي" عند الطالبات , هل تستطيع تناول هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها مستخدمًا مهارة التحليل التي تدربت عليها؟


    رابعاً: مهارة التقييم:ـ
    تعرف بأنها القدرة على إصدار حكم على فرد أو حدث أو ظاهرة استناداً إلى معايير قائمة على القياس أو الوصف.
    مثال:
    ـ وضح رأيك في مكتبة مدرستك أو مركز مصادر التعلم , مع إيضاح المبررات؟
    ـ أصدر حكماً على رأيين , أحدهما يرى أن البترول العربي نقمة , والآخر يرى أنه نعمة حباها الله للعرب؟

    خامساً: مهارة العصف الذهني:ـ
    تقوم على حرية التفكير وتستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة.
    مثال:
    سوف يتم عقد ندوة مفتوحة لمناقشة بعض المقترحات للحد من ظاهرة التدخين في المجتمع, اقترح ضمن مجموعتك بعض الأفكار التي تسهم في الحد من هذه الظاهرة؟

    سادساً:مهارة البدائل والخيارات:ـ
    تتطلب بذل جهد موسع للبحث عن خيارات أخرى للموقف,كذلك انتقاء بدائل وخيارات جديدة بدلاً من اقتصار تركيز الفرد على البدائل والخيارات الواضحة.
    مثال:
    يعدك بعض زملائك بأنه سيقوم بزيارتك في وقت محدد , ولكنه لم يحضر في ذلك الوقت, ما التفسيرات المحتملة؟

    سابعاً: مهارة الاستنتاج:ـ
    هي القدرة على استخلاص النتائج, أو التوصل إلى رأي أو قرار بعد تفكير عميق استناداً على المعلومات والحقائق المتوفرة.
    مثال:
    بدأت البنوك في المملكة العربية السعودية مؤخراً في إيجاد بدائل استثمارية وفق الشريعة الإسلامية , ماذا تستنج من ذلك؟



    ثامناً: مهارة التوقع:ـ
    اجتهاد يقوم به الفرد عندما لا تتوفر لديه المعلومات الكافية, وذلك في محاولة للافتراض أو التخمين حول بعض المواقف والقضايا التي يمر بها.
    مثال:
    ـ توقع وزن صديقك؟
    ـ توقع نتيجتك في الاختبار؟ [12]




    معوقات تعليم مهارات التفكير:


    ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام وهو حشو عقول الطالبات بالمعلومات عن طريق التلقين.
    ـ التركيز من قبل المدرسة , وأهداف التعليم , ورسالة العلم على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها.
    ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة.
    ـ اعتماد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطالبات على اختبارات مدرسية تتطلب مهارات معرفية متدنية . [13]





    كيف ينمى المعلمون الإبداع في التلاميذ؟



    1-يكافئون الطلاب الأذكياء المبدعون.

    2- يشجعون الطلاب على التعلم باستقلالية تامة.

    3- يستخدمون أساليب تعليم تعاونية واجتماعية.

    4- لا يهملون إتقان تعلم الحقائق المعرفية.

    5- يتقبلون الأخطاء المعقولة أو الجريئة.

    6- يقدمون فرصاً لطلابهم للعمل بمواد متنوعة وفي ظروف مختلفة .

    7- يساعدون الطلاب على التعامل بنجاح إزاء مواقف الفشل والإحباط.

    8- لا يرى نفسه المصدر الوحيد لمعارف الطلاب.

    9- الإبداع في ترتيب وتنظيم الموضوعات الدراسية .

    10- الإبداع في إثارة المشكلات.

    11- الإبداع في تخطيط الدروس.

    12- الإبداع في النشاطات .

    13- الإبداع في إستراتيجية طرح الأسئلة.

    14- الإبداع في التقويم.









    توصيات عامة للمعلمين

    الذين يرغبون في ممارسة أساليب المعلم الأفضل في صفوفهم المدرسية

    1) حفز وحافظ على جو المجموعة المبدعة الذي يسمح للمتعلمين أن يتحدثوا ويفكروا ويعملوا في جو بعيد عن التوتر والقلق ودون خوف من العقوبات.

    2) حاول أن تتجنب ضغط المجموعة وتجنب عوامل مثل الحسد الذي يرتبط بالمناقشة وادعم المناخ التعاوني.

    3) حاول أن تتجنب أو تمنع ردود الفعل السلبية أو العقوبات التي يفرضها بعض الأطفال على بعضهم الآخر.

    4) اعمل على توفير حصص متعاقبة للنشاط والاسترخاء الذي يؤدي إلى التأمل والتفكير.

    5) مارس الدعابة وشجعها داخل غرفة الصف.

    6) شجع اللعب والتعامل الحركي مع الأشياء والأفكار.

    7) ادعم كلا من الاستفسار الذاتي والتعلم الذاتي.

    8) اعمل على توفير المواقف التي تثير التحدي وتتطلب سلوكاً إبداعياً.

    9) تجنب تقديم التغذية الراجعة السريعة التي تشجع أنماط الحلول أو السلوك التقليدي.

    10) حاول أولاً أن تتجنب قدر الإمكان الأسئلة الإيحائية أو الأسئلة التي تتطلب الإجابة عليها نعم أو لا.

    11) كن قدوة حسنة وشجع التساؤل البناء المرتبط بالقوانين والحقائق الأساسية.

    12) بدلاً من طرح الأسئلة على الطلاب يمكنك طرح عبارات تحفزهم بها على طرح الأسئلة.

    13) زود الطلاب بالإيحاءات التدريجية التي تحفزهم على التفكير المستقل.

    14) اسمح للطلاب باقتراف الأخطاء طالما أنها غير ضارة لهم نفسياً و جسدياً.

    15) ادعم الاهتمام بالمعرفة واكتسابها في المجالات المختلفة والمتنوعة.

    16) أظهر قبولك وتقديرك للأفكار غير العادية ولوجهات النظر والآراء الجديدة والإنتاج الإبداعي.

    17) علم الطلاب أن يتقبلوا ويقدروا ويعترفوا بإنتاجهم وسلوكهم التفكيري الإبداعي وبإنتاج وسلوك الآخرين.

    18) وفر للطلاب مادة دراسية مثيرة ومتنوعة لشرح الأفكار.

    19) ادعم ووضح أهمية إدراك الأفكار الإبداعية.

    20) ساعد الطلاب على تنمية حساسيتهم إزاء التضمينات والنتائج المحتملة والحلول المقترحة للمشكلات.

    21) التغيير المستمر المدروس لطرق التدريس. [14]






    المراجع






    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، أبحاث المؤتمر العلمي الثالث عشر "مناهج التعليم وتنمية التفكير" ،جامعة عين شمس ،25-26 يوليو 2000 .

    [2] محمد حمد الطيطى،2001م ،تنمية قدرات التفكير الإبداعي ،السعودية الرياض ، دار المسيرة للنشروالطباعة.

    [3] ثائر حسين ،2007م ، الشامل في مهارات التفكير ، الطبعة الأولى ، عمان/ الأردن، مركز ديبونو للطباعة والنشر.

    [4] محمد حمد الطيطي ، مرجع سابق.

    [5] هدى عبد الله العشماوى ، 2009م , تنمية التفكير الإبداعي مهمة ليست مستحيلة ، مجلة المعرفة ، العدد 157، السعودية –الرياض.

    [6] فتحي عبد الرحمن جروان ، 1999م ، تعليم التفكير- مفاهيم وتطبيقات ،عمان ، دار الكتاب الجامعي .

    [7] منير كامل ميخائيل ، 4:5 ديسمبر 1999م ، ندوة التربية العلمية ومتطلبات التنمية في القرن الحادي والعشرين ،مركز تطوير تدريس العلوم ، جامعة عين شمس

    [8] محمد أمين المفتي،1995م ، قراءات في تعليم الرياضيات ،القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية .

    [9] صلاح صالح المعمار، 2006م ، علم التفكير ، الطبعة الأولى ، الأردن / عمان،مركز ديبونو للطباعة والنشر.

    [10] فتحي عبد الرحمن جروان، مرجع سابق.

    [11] علي السيد سليمان ،1999م ، عقول المستقبل -استراتيجيات لتعليم الموهوبين وتنمية الإبداع، الرياض ،مكتبة الصفحات الذهبية .

    [12] عبد الناصر فخرو – ثائر حسين ، 2002م،دليل مهارات التفكير (100) مهارة في التفكير.الطبعة الأولى .عمان/ الأردن ، جهينة للنشر والتوزيع.

    [13] ثائر حسين ، مرجع سابق .

    [14] عبد الرحمن إبراهيم العريج ،الإبداع والتجديد طريق للتفاعل مع متغيرات الحياة ، 1995م . الرياض السعودية ، دار المسيرة للنشر والطباعة

  3. #3
    عضو متألق الصورة الرمزية اميرة البهجة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    UAE<<<شموخ × شموخ؛؛؛؛؛؛
    المشاركات
    969

    افتراضي

    المقدمة:

    إن معظم الإنجازات العلمية والتكنولوجية التي حققتها البشرية في القرن العشرين هي نتاج أفكار المبدعين. ولكن العلم في الماضي كان يصمم لعالم مستقر، أما الآن فإن مجتمعنا يعيش في عالم سريع التغير تحيطه تحديات محلية وعالمية لعل من أهمها الانفجار المعرفي والتطور التكنولوجي والانفتاح على العالم نتيجة سرعة الاتصالات والمواصلات حتى أصبح العالم (قرية صغيرة)… كل ذلك يحتاج منا السرعة في تنمية عقليات مفكرة قادرة على حل المشكلات.

    وتعتبر تنمية هذه العقليات المفكرة مسؤولية كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسات التعليمية. فمن المعلوم أن تنمية تفكير الفرد يمكن أن تتم من خلال المناهج الدراسية المختلفة داخل المؤسسات التعليمية، و المناهج باختلافها تساهم في تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات لدى الطلاب وتسهم في زيادة قدراتهم في أنواع التفكير المختلفة إذا توفر لتدريسها الإمكانات اللازمة.

    فالقدرات الإبداعية موجودة عند كل الأفراد بنسب متفاوتة، وهي بحاجة إلى الإيقاظ والتدريب لكي تتوقد. وإن النمطية في الأساليب التعليمية توقف أو تعيق تلك القدرات ولا تؤدي إلى إعداد أفراد يمتازون بالفكر قادرين على الإنتاج المتنوع والجديد، والذي تحتاجه التنمية الشاملة لمجتمعاتنا في القرن الحادي والعشرين.

    فنحن اليوم بحاجة أكثر من قبل إلى استراتيجيات تعليم وتعلم تمدنا بآفاق تعليمية واسعة ومتنوعة ومتقدمة تساعد طلابنا على إسراء معلوماتهم وتنمية مهاراتهم العقلية المختلفة وتدربهم على الإبداع وإنتاج الجديد والمختلف. وهذا لا يتأتى بدون وجود المعلم المتخصص الذي يعطي طلابه فرصة المساهمة في وضع التعميمات وصياغتها وتجربتها، وذلك من خلال تزويدهم بالمصادر المناسبة وإثارة اهتماماتهم وحملهم على الاستغراق في التفكير الإبداعي وقيادتهم نحو الإنتاج الإبداعي. "وأن تكون لديه القدرة على إبداء الاهتمام بأفكار الطلاب واستخدام أساليب بديلة لمعالجة المشكلات، وعرض خطوات التفكير عند معالجة المشكلة بدلاً من عرض النتيجة فقط" . مما يدفعهم نحو تطوير نماذج التفكير والقدرة على تقييم نتائج التعلم بشكل فعّال. [1]

    من أجل ذلك اتخذت هذا الموضوع لبحثي حيث يعتبر موضوع حيوي جدًا ومهم لكل معلم ومتعلم .

    وسيتناول البحث مفهوم التفكير بصفة عامة ، أنواع التفكير ، وسنتناول نوع واحد من هذه الأنواع وهو التفكير الإبداعي متناولاً تعريفه ، وتعريف الإبداع ، مهارات الإبداع اللغوي(الأصالة ، المرونة ، الطلاقة ، الحساسية للمشكلات ، الإفاضة والتوسع ، التفاصيل) ، مهارات التفكير الإبداعي ، ، وأخيرًا ما يجب أن يقوم به المعلمون لتنمية الإبداع لدي التلاميذ.






    تعريف التفكير:

    عــبارة عــــن عملـــيات ( نشاطات ) عقلــــية ( تتم داخل العقل ) يقوم بها الدماغ عند التعرض لموقف ما ( مثير ) يتم استقباله عن طريق الحواس .
    أي هو : نشاط عقلي لمحاولة الوصول إلى إيجاد حل لموقف ما ونتعرف عليه عن طريق مخرجاته و إنتاجياته . مهارات التفكير : عمليات ذهنية محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معـالجة المثيرات.مثل: تحديد المشكلة ، المقارنة، التصنيف ، التنبؤ ، الملاحظة . [2]



    تعريف التفكير بمعناه العام:ـ
    هو نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والإدراك ويتجاوز الاثنين معاً إلى الأفكار المجردة, وبمعناه الضيق والمحدد: هو كل تدفق أو مجرى من الأفكار , تحركه أو تستثيره مشكلة أو مسألة تتطلب الحل كما انه يقود إلى دراسة المعطيات وتقليبها وتفحصها بقصد التحقق من صحتها , ومعرفة القوانين التي تتحكم بها والآليات التي تعمل بموجبها [3] .



    أنواع التفكير:

    إن للتفكير أنواع متعددة تتداخل مع بعضها حتى لا تكاد تميز كل نوع منها عن غيره ومن هذه الأنواع ما يلي :



    – التفكير الإبداعي : -
    • هو نشاط عقلي يستطيع من خلاله الفرد إيجاد شيء مألوف من شيء غير مألوف أو هو القدرة على إدراك الروابط الخفية بين الأشياء والأحداث والظواهر والخروج منها بشيء جديد يكشف ما بينها من علاقات وروابط . ويقال التفكير الإبداعي هو الإتيان بشيء جديد .
    • أما تعريفه في المجال التربوي التعليمي فهو : قدرة الطالب على الإتيان بحلول جديدة للمشاكل والمواقف التي تواجهه وان كانت عناصرها موجودة في الموقف التعليمي ومعروفة لدى المعلمين ولكنها غير معروفة لدى هذا الطالب ومن هم في مستواه العمري .





    – التفكير الأساسي : -
    • هو نشاط عقلي غير معقد يتطلب من الفرد ممارسة مهارة أو أكثر من مهارات التفكير ألأساسية ( التذكر – الفهم – التطبيق( .



    ـــ التفكير التباعدي :
    • هو نشاط عقلي يستطيع الفرد من خلاله إنتاج عدد من الحلول عن طريق تفحصه المشكلة من زوايا متعددة .

    – التفكير الجانبي ( الحائطي
    هو نشاط عقلي يبحث في الحلول , والطرائق , والاقتراحات قبل اتخاذ القرار ، ومن أشهر الوسائل لحث الطالب على التفكير بهذه الطريقة أسلوب الحوار والتخيل والتصور وإعادة الوصف والقدح الذهني والتفكير من زوايا متعددة .




    – التفكير الرأسي ( المركز( :
    • هو نشاط عقلي يصل من خلاله الفرد إلى الحل مباشرة وهو قريب الشبه من التفكير المنطقي والعلمي وقد يتداخل معهما ويركز على المقدمات ، والنتائج ، والوقائع المادية ،ولا يلتفت على غيرها من التفريعات الجانبية ؛ومن ثم فهو أحادي الاتجاه وليس متعدد الاتجاهات.

    – التفكير العلمي :
    • هو نشاط عقلي يسير حسب خطوات منظمة تؤدي إلى اكتشاف القواعد العلمية ) القوانين ) التي تحكمها؛وذلك بالاعتماد على الملاحظة والقياس ، والتجريب للتحقق منها. وخطواته هي :
    (1 الإحساس بالمشكلة
    (2 تحديد المشكلة
    (3 جمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة أي الإطلاع على الدراسات السابقة والمراجع ذات الصلة بالمشكلة
    (4وضع الفروض ( وهي الأسباب المحتملة للمشكلة)
    (5 اختبار صحة كل فرض من الفروض
    (6 تطبيق الفروض ( تجريب الفروض)
    (7 الوصول إلى نتائج (التعميم)



    – التفكير المنطقي:
    • هو نشاط عقلي يقوم على مسلمات صحيحة أو مفترضة من خلال ما يعرف بالقياس المنطقي أي تكوين نتائج مبنية على مقدمات سليمة .



    – التفكير الناقد:
    • هو النشاط العقلي الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا في تصنيف بلوم) التحليل – التركيب – التقويم ).

    ويقال هو نشاط عقلي متأمل وهادف يقوم على الحجج المنطقية للوصول إلى أحكام صادقة وفق معايير مقبولة . أي استخدام المحاكمة العقلية لفحص الموقف والأحداث بهدف إصدار حكم. [4]







    سأتناول الآن التفكير الإبداعي بشئ ٍ من التفصيل:

    تعريف الإبداع:

    لغةً:

    من بدع أبدع الشئ أي اخترعته علي غير مثال سابق.

    والمبدع:هو المنشئ أو المحدث علي غير مثال سابق كما قال تعالي في كتابه العزيز: ((بديع السماوات والأرض))أي خالقهما علي غير مثال سابق - خالقهما من العدم.



    اصطلاحًا:

    في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة.

    عرفه البعض علي انه : نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا

    وعرفه آخرون : الإبداع ظاهرة ذهنية متقدمة يعالج فيها الفرد الأشياء والمواقف والخبرات والمشاكل بطريقة مبتكرة أو بوضع مجموعة حلول سابقة والخروج بحل جديد، وهو نشاط ذهني أو عملية تقدم إنتاجًا يتصف بالجدة والأصالة والقيمة في المجتمع، ويتضمن إيجاد حلول جيدة للأفكار والمشكلات والمناهج.

    ويعرف جينفورد الإبداع بأنه: عملية ذهنية معرفية تتضمن الطلاقة والمرونة والأصالة والإثراء بالتفاصيل.

    ويعرف بأنه : الإبداع ظاهرة ذهنية متقدمة يعالج فيها الفرد الأشياء والمواقف والخبرات والمشاكل بطريقة مبتكرة أو بوضع مجموعة حلول سابقة والخروج بحل جديد،

    وانه : وهو نشاط ذهني أو عملية تقدم إنتاجًا يتصف بالجدة والأصالة والقيمة في المجتمع، ويتضمن إيجاد حلول جيدة للأفكار والمشكلات والمناهج. ويعرف جينفورد الإبداع بأنه عملية ذهنية معرفية تتضمن الطلاقة والمرونة والأصالة والإثراء بالتفاصيل. [5]



    تعريف التفكير الإبداعي:

    يعرف(فتحي جروان 1999) التفكير الإبداعي بأنه" نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول أو التوصل إلي نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً. ويتميز التفكير الإبداعي بالشمولية والتعقيد - فهو من المستوى الأعلى المعقد من التفكير -لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة. [6]



    ويعرف ( منير كامل 1996) التفكير الإبداعي بأنه "الأسلوب الذي يستخدمه الفرد في إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار حول المشكلة التي يتعرض لها (الطلاقة الفكرية)، وتتصف هذه الأفكار بالتنوع والاختلاف (المرونة) وعدم التكرار أو الشيوع (الأصالة(. [7]

    ويرى(محمد المفتي 1995) أن الإبداع" هو عملية لها مراحل متتابعة تهدف إلى نتاج يتمثل في إصدار حلول متعددة تتسم بالتنوع والجدة وذلك في ظل مناخ داعم يسود الاتساق والتآلف بين مكوناته. [8]





    مهارات التفكير:



    قبل أن نبدأ في الحديث عن مهارات التفكير هناك سؤال مهم يجب أن نجيب عنه السؤال هو :

    هل هناك فرق بين التفكير و مهارات التفكير ؟!

    نعم هناك فرق.

    الفرق بين التفكير ومهارات التفكير:ـ
    ـ التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسية, والمعلومات المترجمة لتكوين الأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها, وهي عملية غير مفهومة تماماً, وتتضمن الإدراك والخب%

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •