التبذير وعواقبه

الحمد لله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن سار على منهجهم إلى يوم الدين، أما بعد:
اعلموا يا زميلاتي الأفاضل: أن التبذير سبب من أسباب الهلاك ومحق البركات وزوال النعم؛ وذلك لأنه تفريق المال على وجه الإسراف، وهو أيضاً: أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير.
والمراد بالتبذير هنا: مجاوزة حد الاعتدال في الطعام والشراب واللباس والسكن ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية, وتصير ذلك في معصية الله -تبارك وتعالى-.
1- و من مضار التبذير وعواقبه:
• فيه طاعة للشيطان ومعصية للرحمن: أي إن المبذر أخ للشيطان.
• في التبذير رجوع إلى الجاهلية وعاداتها القبيحة وفيه مفاخرة ممقوتة.
• في التبذير إتباع للهوى.


اللهم أحسن خاتمتنا يا الله ...................... و إحمينا تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك
أنتظركم ....