**مظـاهر النمـو ونظريـاته**



مقدمـة:ـ

النمو:ـ مجموعة من العمليات البيولوجية التي تحدث على شكل تغيرات تظهر من خلال الخصائص التالية.
ـ المساواة: تسلسل وتتابع طبيعي وصولاً إلى النضج.
-الشمولية: تظهر التغيرات لدى جميع الأفراد بغض النظر عن العوامل البيئية أو الفروق الفردية، علماً بأن الاختلاف بين الأفراد يكون في سرعة النمو والمستوى الذي يصل إليه النمو.
-التقدمية: تقدم في النمو وليس تراجعاً.
-الكمية والنوعية.
العوامل المؤثرة في النمو:ـ
أولا:ـ العوامل الداخليـة
(1)الوراثة: يختلف الأفراد عن بعضهم بعضاً باختلاف الخصائص الوراثية، الكروموزوم هو جسيم صغير في نواة الخلية تحمل الجينات وعددها 22 زوج + الزوج الأخير الذي يحدد الجنس الجين (المورث) هو إحدى الوحدات المكونة للكروموزوم في نواة الخلية وهو يحمل الصفات الوراثية من الآباء إلى الأبناء وهو مكوّن من مادة كيميائية معقدة تسمى الـdna (الحامض النووي)
(2)النضج العضوي: النضج هو تغيرات منتظمة في جوانب عديدة دون تدريب أو خبرة. التغيرات في الطول والوزن، والشكل الخارجي، والنسب الجسمية، واكتساب أشكال سلوكية جديدة مثل المشـي.

الغـــــدد:ـ
الغدد الصماء: تصب الهرمونات التي تفرزها في الدم مباشرة وتنتقل عبر الدورة الدموية إلى أجزاء الجسم ومن وظائفها: تنشيط سلوكات مختلفة وضبطها، المحافظة على مستوى النشاط العام للفرد، تهيؤ العضلات والأعصاب للاستجابة، سرعة النمو الجسمي، الاتزان الانفعالي، النمو الجنسي.

الغدد القنوية: تُطلق افرازاتها عبر قنوات خاصة إلى أنسجة الجسم وتساعد على القيام ابلأنشطة الحيوية العادية. مثل الغدد العرقية، الدمعية، اللعابية.

الغدد المشتركـة: تفرز هرمونات داخلية وخارجية مثل غدة البنكرياس(هرمون الانسولين في الدم مباشرة، وأنزيمات تساعد في عملية الهضـم.

أهـم الغدد:ـ
*الغدة النخامية (قاع الدماغ الأوسط):تفرز هرمونات لها تأثيرات مختلفة على الغدد الصماء الأخرى، تفرز هرمون النمو الذي يساعد على تكوين مادة البروتوبلازما اللازمة لبناء خلايا جديدة. يفرز الفص الأمامي لهذه الغدة هرمون النمو، الهرمون المنشط للغدد التناسلية، الهرمون المنشط لإدرار الحليب.
* الغدة الدرقيـة (تحت الحنجرة):
ـ تفرز هرمون الثيروكسين الذي يقوم بتنظيم عملية الأيض
-تنظيم عملية النمو واستهلاك الجسم للأوكسجين
-النقص في إفراز هرمون الثيروكسين في المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة يسبب القماءة والضعف العقلي وتأخر في المشي والكلام وقلة إفرازه في مرحلة بعد البلوغ فيؤدي إلى جفاف الجلد وسقوط الشعر وانتفاخ الأطراف والوجه و الزيادة في مرحلة بعد البلوغ يؤدي إلى سرعة عملية الهدم والبناء، ونقصان اوزن، وسرعة التنفس، واضطراب دقات القلب
*الغدتان الكظريتان (فوق الكليتين):إفراز هرمون الإدرينالين لحماية الفرد في مواقف الخطـر، وإفراز هرمون الاندروجين للسمات الذكرية لدى الفرد.
*الغدة الصنوبرية (تحت الجزء الخلفي للدماغ):إفرازاتها تؤدي إلى تعطيل نشاط الغدد التناسلية. في مرحلة المراهقة: النقص يؤدي إلى بكور جنسي وتأثر الحالة المزاجية، والزيادة في الإفراز يؤدي إلى تبكير النشاط الجنسي والصفات الجنسية الثانوية.
*الغدد التناسلية:
ـ المبيضان: إفراز الاستروجين والروجسترون.
ـ الخصيتان: التستيرون والإندروجين.
*التيموسية:
ـ ضمورها يؤدي إلى تأخر النمو الجنسي.
ـ نقص إفرازها يؤدي إلى البكور الجنسي.

ثانياً:ـ العوامل الخارجيـة
(1)البيئة:ـ
-العوامل الماديـة:بيئة الحمل في مرحلة ما قبل الولادة، وظروف ما بعد الولادة مثل: التغذية، التلوث، الضوضاء.
-العوامل الثقافية الاجتماعية:ـ
(2)الغذاء:المستوى الاقتصادي والعادات الغذائية. البروتينات لبناء أنسجة الجسـم، والفيتامينات الأملاح المعدنية التي تدخل في تركيب مكونات حيوية في الجسم مثل الحديد يدخل في تركيب الهيموجلوبين والكالسيوم يدخل في تركيب العظام. نقص الفيتامين أ يؤدي إلى العشاء الليلي، ونقص فيتامين ج يؤدي إلى الإصابة بالإسقربوط.
نقص التغذية: يؤثر على النمو العقلي والجسمي للجنين، فقر الدم ولين العظام وعدم القدرة على مقاومة الأمراض. نقص التغذية في مراحل متقدمة يؤدي إلى تأخر النمو الحركي وضعف التحصيل الدراسي وتأخر النمو العقلي.
العلاقة التفاعلية بين العوامل المؤثرة في النمو:ـ
تأثير عامل ما يختلف مع تأثير عامل آخر
التفاعل بين العوامل المؤثرة في النمو (تأثير عامل ما يختلف تبعاً لنوع العامل الآخر الذي يتفاعل معه).


طالبة رياض أطفال.الرقم الجامعي(42804510)