يتضمن 51 ورقة عمل و81 ورشة و18 جلسة متخصصة

منتدى التعليم العالمي يناقش ربط المتعلمين بمجتمعات التعلم

الأربعاء ,17/02/2010



دبي - محمد رباح:



تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم العالمي ومعرض مستلزمات التعليم في 23 من فبراير/ شباط الجاري، ولمدة ثلاثة أيام بحضور مجموعة كبيرة من وزراء التعليم في دول الخليج والدول العربية، ونخبة من خبراء التربية، وكبرى شركات التكنولوجيا ومؤسسات تقنيات التعليم العالمية .

أعلن ذلك حميد القطامي وزير التربية والتعليم خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في ديوان الوزارة بدبي، وأشار إلى مشاركة 200 عارض من 28 دولة في المعرض الذي يبلغ عدد المتحدثين الرسميين فيه 10 متحدثين، موضحاً أنه سوف يتضمن تقديم 51 ورقة عمل و81 ورشة بالإضافة الى 18 جلسة متخصصة .

وقال إن تفضل صاحب السمو نائب رئيس الدولة برعاية المنتدى يؤكد على المكانة المتقدمة التي يحتلها التعليم في أجندة الدولة، ويمثل في الوقت نفسه رسالة مهمة لحضور هذا الحدث الدولي، تتجلى معانيها في حرص دولة الإمارات على أخذ زمام المبادرة في ما يتصل بتكنولوجيا التعليم وتقنياته الحديثة، وما تتطلع إليه دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله .

وقال إن صاحب السمو نائب رئيس الدولة أكد في الوثيقة الوطنية أن ثمة ضرورة لحصول الإمارات على أفضل وأرقى نظم التعليم في العالم، وأن تمتلك الدولة نظم تعليمية أكثر تطوراً، وأنه لا شك أن التقاء مجموعة من الوزراء والخبراء والمؤسسات والشركات العالمية على أرض الإمارات، سيجعل المنتدى بمثابة أجندة عمل للمسؤولين عن التعليم في العالم .

وثمن القطامي جهود القائمين على تنظيم المنتدى والمعرض المصاحب له وكذلك جميع المؤسسات والشراكات الداعمة والراعية، مؤكداً أن المنتدى العالمي للتعليم الذي تستضيفه الدولة للعام الثالث على التوالي أصبح نقطة التقاء دولية لنخبة وخبراء التربية على مستوى العالم، كما أنه يمثل منصة مهمة لكبرى الشركات والمؤسسات العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم، التي تشكل على أرض الإمارات سوقاً هو الأكبر من نوعه في المنطقة لما جادت به التقنيات الحديثة، في الوقت نفسه اعتبر المنتدى فرصة مهمة أمام جميع العاملين في قطاع التعليم، لصقل خبراتهم من خلال المناقشات والحوارات التي يتميز بها المنتدى هذا العام، إلى جانب التعرف على وسائل وطرائق التدريس المطورة .

وأشار الى أن الوزارة ستعقد على هامش المنتدى واحداً من أهم اجتماعات وزراء التربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، موضحاً أن الاجتماع سيبحث كل القضايا المتصلة بتطوير التعليم الثانوي، وفي مقدمتها قضية ردم الهوة القائمة بين التعليم العام والعالي، والمعوقات التي تعترض سبيل تطوير المرحلة الثانوية في الدول الأعضاء، فضلاً عن استعراض دولة الإمارات ملامح من خطتها التطويرية المنبثقة من استراتيجية الحكومة الاتحادية، والتي ترتكز في أهدافها على رفع مستوى مخرجات التعليم العام .

من جانبه أوضح الدكتور عبدالله الأميري مستشار وزير التربية والتعليم رئيس المنتدى، أن الوزارة اختارت موضوعاً حيوياً وهو (ربط المتعلمين بمجتمعات التعلم) ليكون عنواناً للمنتدى هذا العام، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة (فير اند اكسبيشن F&E) العالمية الشريك الاستراتيجي للوزارة في تنظيم هذا الحدث الدولي .

وأشار إلى توجيه القطامي القائمين على تنظيم المنتدى لفتح المجال أمام المسؤولين والمهتمين في الميدان التربوي لحضور هذه التظاهرة العالمية، واتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب وتبادل الخبرات، وطرح الرؤى والأفكار، والاطلاع على كل ما هو جديد ومتطور في مجال تكنولوجيا التعليم، فيما توقع رئيس المنتدى الخروج بتوصيات عملية في نهاية الفعاليات، ولاسيما مع تركيز المناقشات والحوارات وأوراق العمل على محاور أساسية وهي: التكنولوجيا ومدرسة المستقبل، وتكامل التكنولوجيا في العملية التعليمية، والتكنولوجيا ما قبل التعليم الأساسي .

من ناحيتها أكدت خلود النويس، مدير دائرة المشاريع بمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي الراعي الرئيسي للمنتدى حرص المؤسسة على تحقيق التطور الاجتماعي في الدولة من خلال ثلاثة محاور رئيسية تخدم تنمية ورعاية الشباب، وتطوير بيئة معرفية ودعم الثقافة والمجتمع، حيث تعتمد آلية التنفيذ على ستة برامج من ضمنها برنامج التعليم .




جريدة الخليج