<table id="table165" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="90%"><tbody><tr><td valign="top">
<table id="table166" border="0" cellpadding="0" cellspacing="3" width="100%"><tbody><tr><td valign="top">يشكل الواقع التعليمي عبئاً على مواكبة الوتيرة المتسارعة للتنمية في الدولة على الرغم من توفير جميع الامكانيات للنهوض به، ونظراً لأهمية دوره في إعداد الكفاءات العلمية والمهنية رفيعة المستوى وتأهيل الكوادر الوطنية في عالم أضحت فيه الموارد المعرفية ذات أهمية كبرى في التنمية الشاملة، يحظى التعليم في الإمارات بأهمية بالغة من القيادة الرشيدة ويشكل أولوية في سلم الإستراتيجية الاتحادية . وتطوير التعليم يجب أن ينسجم مع التقدم الذي وصلت إليه الدولة لتتناسب معاييره مع الطفرات المتلاحقة والإنجازات المتواصلة التي تشهدها الإمارات في شتى مجالات الحياة، وفقاً لرؤية تتلخص في إيجاد منظومة تعليمية تتواءم مع أفضل المعايير التربوية العالمية، وتعد الطالب لحياة نافعة ومنتجة، وتنمي لديه القدرة على التعليم المستمر والتعامل مع معطيات عصر العولمة، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع . وانطلاقاً من أن التعليم هو مفتاح التطور والتقدم للشعوب، تفتح “الخليج” ملف التعليم وتسبر أغوار واقعه وما يعتريه من سلبيات تؤثر في تقدمه وتحد من تطويره، وتسلط الضوء على المعلمين والبيئة التعليمية والمناهج الدراسية والطلبة وأولياء الأمور، وتكشف الستار عن مدى تفاعل العلاقة بين هذه الأطراف وانعكاسها على الارتقاء بمخرجات التعليم وتحسين التحصيل الدراسي للطلبة الذين يعتبرون محور العملية التعليمية .<o:p></o:p>

نظمتها الخليج في جامعة الإمارات بمشاركة 12 أكاديمياً تربوياً<o:p></o:p>

ندوة تناقش أوضاع التعليم وطموحات القيادة<o:p></o:p>

أدار الندوة وأعدها للنشر: محمد الفاتح عابدين <o:p></o:p>

أجمع حضور ندوة “الخليج” حول واقع التعليم وطموحات القيادة التي استضافتها جامعة الإمارات بحضور الدكتور عبدالله الخنبشي مدير الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية، أن التعليم في الدولة منذ إنشائها بشكله النظامي في مطلع السبعينات قد حقق قفزة نوعية مكنتها من تجاوز مستوى التعليم في الكثير من بلدان العالم، وهذا أمر يحسب للقيادة التي فضلت الاستثمار في العقول واعتبرت ذلك الأمر يتصدر أولويات عملها .<o:p></o:p>

وقالت النخبة الأكاديمية إن حرص القيادة على إيجاد تعليم نوعي وفريد يتطلب تعاوناً وتنسيقاً وجهوداً مشتركة بين المؤسسات التعليمية ومؤسسات الدولة المختلفة إلى جانب تكاتف أفراد المجتمع حتى يتجاوز النظام التعليمي الحالي الثغرات التي أوجدها عامل الزمن فيه، ولإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تتماشى والخطى الوثابة التي تخطوها الإمارات في مختلف الصعد ولرفد سوق العمل بمخرجات تعليمية قادرة على التعامل مع متغيرات العصر . واستعرض حضور الندوة الواقع التعليمي في الدولة، وتحدثوا عن ايجابياته وسلبياته، مختتمين نقاشهم بإقرار عدد من التوصيات التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى النظام التعليمي ليصبح على قدر طموحات القيادة .<o:p></o:p>

د . عبدالله الخنبشي: الدولة جعلت التعليم مسؤولية اتحادية<o:p></o:p>

د . جاري انجرسول: التطوير عملية معقدة وتحتاج إلى وقت طويل<o:p></o:p>

د . محمد الراوي: الخطط والبرامج المعمول بها تعود إلى الثمانينات<o:p></o:p>

بداية أكد الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات أن دولة الإمارات ومنذ إعلان اتحادها أولت مسؤولية التعليم اهتماماً كبيراً وبالتالي فقد أخذت على عاتقها مسؤولية توفير التعليم لكل أبناء الدولة وجعلته مسؤولية اتحادية، وهو ما أدى إلى انتشار المدارس في جميع أنحاء البلاد وإنشاء وزارة التربية والتعليم فيما بعد التي استنفرت جهودها آنذاك في العمل على تحقيق رغبات القيادة في رفع مستوى التعليم بين أبناء الإمارات .<o:p></o:p>

وأوضح أن نظرة القيادة إلى نشر التعليم بين أبناء الوطن يعكس عمق تلك النظرة، لا سيما أن المدارس والمؤسسات التعليمية لا يقتصر دورها على تقديم المناهج الدراسية والعلم فقط، بل يمتد إلى تأصيل الكثير من القيم والمعاني في شخصية النشء حيث نجح نظام التعليم الاتحادي الذي تتبعه دولتنا في خلق جيل من الأبناء يتمتع بالكثير من الصفات التي وفرتها المدارس، مشيراً إلى أن دور وزارة التربية والتعليم ليس بحاجة إلى التعريف، كما أن المجالس التعليمية في إمارات الدولة تعد ظاهرة صحية .<o:p></o:p>

تطوير التعليم<o:p></o:p>

في بداية حديثه يقول الدكتور جاري انجرسول عميد كلية التربية في جامعة الإمارات إن التعليم في الدولة منذ إنشائه قفز قفزة نوعية مكنتها من تجاوز مستوى التعليم في الكثير من بلدان العالم، وهذا أمر يحسب للقيادة التي فضلت الاستثمار في العقول واعتبرت ذلك الأمر يتصدر أولويات عملها .<o:p></o:p>

وأضاف: مع مرور الوقت أصبح التعليم يعاني من بعض المشكلات، إلا أن الوضع لا يزال مسيطراً عليه، وكما هو معروف أن تطوير العملية التعليمية يعد من العمليات المعقدة التي تحتاج إلى وقت طويل لظهور نتائجها، حيث يعمل خلالها المختصون على رصد المعلومات وتقصيها، ثم وضع قاعدة بيانات متكاملة والاستفادة منها .<o:p></o:p>

وأوضح أن أكثر ما يعاني منه قطاع التعليم في دولة الإمارات يتمثل في عزوف الطلبة المواطنين على الانخراط فيه وذلك ربما يعود إلى تدني رواتب المعلمين وغياب الحافز مقارنة مع ما سيحصل عليه في حال عمل موظفاً في إحدى المؤسسات، وبالتالي فإن العمل على استقطاب مزيد من الكوادر الوطنية للعمل كمعلمين يتطلب تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية، إن كلية التربية في جامعة الإمارات تسعى دائماً للمساهمة الفاعلة إلا أن الأعوام الأخيرة الماضية شهدت نوعاً من التهميش للكلية على الرغم من أن أكثر من 90% من المعلمين والمعلمات المواطنين العاملين في الميدان التربوي هم من خريجي الكلية، ودعوني انتهز الفرصة لأجدد الدعوة إلى جميع القطاعات المعنية بالتعليم وأقول إن الكلية على استعداد تام لمد أواصر التعاون معها وهي تضع إمكاناتها كافة في خدمة هذه المؤسسات .<o:p></o:p>

الحفظ والتلقين<o:p></o:p>

أما الدكتور محمد الراوي وكيل الكلية فيقول في مداخلته: إننا وقبل أن نتحدث عن أسباب تدني مستوى التعليم في الدولة لا بد من طرح العديد من التساؤلات التي ربما نجد في الإجابة عنها ما يرشدنا إلى عملية الإصلاح، وتساءل ما هو نوع التعليم الذي يتلقاه الطلبة في المدارس ليجيب عن سؤاله ويقول إنه نظام تعليم مبني على الحفظ والتلقين وبالتالي فإن الطالب يخرج من هذا النظام وكأنه مصبوب في قالب، وعلى الرغم من الخطوات المتسارعة التي خطتها الدولة في تطوير أنظمة التعليم إلا أنه ومع الأسف فإن الكثير من الخطط والبرامج المعمول بها حالياً يعود تاريخها إلى بداية الثمانينات من القرن المنصرم .<o:p></o:p>

نظام للجودة<o:p></o:p>

ويرى الدكتور عبدالسلام الزعابي مساعد عميد كلية التربية لشؤون البحث العلمي أن التعليم في الدولة بات بحاجة ماسة إلى الاستعانة ببيوت خبرة وإيجاد نظام للجودة الشاملة يكون هو المرجعية التي يحتكم إليها، ومما لا شك فيه أن مسؤولية وضع الأسس والمعايير الخاصة بهذا النظام ستقع على وزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي إلى جانب المجالس التعليمية، وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية التنسيق والعمل الجماعي المشترك، ويضيف: إن توحيد المعايير وفق نظام الجودة الشاملة سيوجد منظومة تعليمية شاملة وذات قدرات عالية .<o:p></o:p>

حراك متسارع<o:p></o:p>

وفي مداخلته يقول الدكتور محمد عبدالدايم عضو هيئة التدريس في الكلية إن عدم مواكبة التعليم في الدولة لما تشهده من نهضة شاملة لا يعتبر أمراً مقلقاً، ويكفي ما وصلته الإمارات من مكانة مرموقة في مختلف الاتجاهات، ولكن المراقب لشأن التعليم في الدولة يكتشف أن السنوات الأخيرة شهدت حراكاً متسارعاً من أجل تطوير نظام التعليم، وقد أدى ذلك الحراك المتسارع إلى حدوث اضطراب في بعض اتجاهات سير العملية التعليمية، وعلى سبيل المثال فإن الدولة سعت إلى الاستفادة من تجارب عدد من الدول في مجال تطوير التعليم وهو أمر جيد ولكنه بحاجة إلى نوع من الحذر خلال مرحلة التطبيق .<o:p></o:p>

الدراسات الميدانية<o:p></o:p>

وفي معرض حديثها حول موضوع الندوة ذكرت الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي رئيسة قسم أصول التربية في الكلية أن المرحلة التي تمر بها مسيرة التعليم في الدولة الآن بحاجة إلى قيام الوزارة والمجالس التعليمية بفرض رقابة على المدارس وإعداد مزيد من الدراسات الميدانية حول المشكلات التي يتم رصدها إضافة إلى متابعة المؤسسات التعليمية والوقوف بجانبها ووقف المنشآت التعليمية التي لم تتمكن من توفيق أوضاعها وفقاً للتطورات التي لا بد من أن توفرها الوزارة والمجالس .<o:p></o:p>

ويقول الدكتور حسن تيراب رئيس قسم المناهج في الكلية: إن المشكلات التي يعاني منها التعليم في الإمارات أقل بكثير من مشكلاته في الكثير من دول العالم، وهذا إنجاز يحسب للقيادة وللعاملين في سلك التربية والتعليم، ولكن عند البدء في مشروع لإصلاح النظام التعليمي فلا بد أولاً من تعميق العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات المعنية والمجالس التعليمية ثم يتم وضع جدول زمني للاصلاح الذي لا بد أن يبنى على أسس متينة .<o:p></o:p>

إعداد المعلم<o:p></o:p>

ويتحدث الدكتور علي سعيد العكبي مساعد العميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين عن قضية إصلاح نظام التعليم، ويقول إن الكثيرين يعتقدون أن المناهج هي سبب الخلل، ولكن هناك حقيقة لا بد من توضيحها وهي أن مناهج وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات تعد من أفضل المناهج على مستوى دول العالم، ولكن المشكلة الرئيسية هي في المعلمين الذين تنقصهم الكثير من المهارات، فإن مشكلتنا هي في كيفية إعداد المعلم .<o:p></o:p>

ويضيف إن المعلم في دولة مثل فنلندا يتم اختياره بشكل انتقائي، وفي كوريا لا يقبل في كلية التربية سوى المتفوقين من الطلبة، وفي اليابان لا يقبل المعلم في كلية التربية إلا بعد اجتيازه 5 اختبارات آخرها في المدرسة التي سيدرس فيها، ومما لا شك فيه أن تلك الدول وضعت نظماً معقدة لاختيار معلميها إيماناً منها بدور المعلم، وقد أسهم الاختيار الجيد للمعلمين فيها في انتاج عقول أذهلت العالم بعدما وصلت مرحلة الإنتاج .<o:p></o:p>

ومن وجهة نظر الدكتورة نجوى محمد داود الحوسني عضو الهيئة التدريسية في الكلية أن إصلاح النظام التعليمي لن يقوم من خلال جهة واحدة دون أن يكون هناك شركاء، فوزارة التربية لا تستطيع تحمل عبء الإصلاح وحدها دون تدخل الأسرة ومؤسسات الدولة، حيث إن المنظومة التعليمية بحاجة إلى تضافر الجهود لكي تكتمل أبعادها، ومن هنا فإني أدعو أولياء الأمور إلى ردم الفجوة الموجودة بينهم وبين مدارس أبنائهم وأن يكون للآباء دور يعزز جهود المؤسسات التعليمية ويرفع من شأن المدارس .<o:p></o:p>

ويبدأ الدكتور عبدالمنعم أحمد حسن رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج الماجستير في الكلية حديثه قائلاً: إن التعليم سلاح لا يجب تسليمه لمن لا خبرة له، وبالتالي فإن أحد أسباب اعتلال المنظومة التعليمية في الدولة وجود عدد من الباحثين عن التربح من وراء التعليم ناسين أو متناسين فداحة الخطأ الذي يرتكبونه في حق الوطن، وبالتالي فإن سن مزيد من القوانين الملزمة للمستثمرين في النظام التعليمي سيزيد من التنافسية النظيفة ويبعد المتربحين . وينتقل إلى محور آخر ويقول: المراقب للنظام التعليمي في الدولة يكتشف غياباً حقيقياً لنظام التعليم الفني، ويقول لقد لعب هذا النوع من التعليم دوراً جوهرياً في مد الكثير من الدول بحاجتها من الفنيين والحرفيين، وبالتالي فإن مخرجات هذا النظام ساعدت النظم الأخرى في تلك الدول على توفير الأيدي العاملة التي تدير المصانع والورش وغيرها من المهن التي لا يمكن الاستهانة بدورها في دفع مسيرة التنمية لتلك البلدان، ويبقى السؤال هو كيفية اختيار الطالب وتوجيهه نحو التعليم الفني، والإجابة هي أن الطالب يمتلك الكثير من المهارات التي بحاجة إلى من يكتشفها وهذه مسؤولية المدارس والأسر .<o:p></o:p>

وأوضح أن بعض الطلبة لديهم ضعف في المستوى العلمي لمادة الجغرافيا والتاريخ ولكنهم متميزون في مادتي الرياضيات والفيزياء، وبالتالي فلا بد من الاستفادة من تميزهم في المادتين وبحث التخصصات المهنية التي يمكنهم الإبداع فيها وتهيئتهم للعمل الفني .<o:p></o:p>

العنصر المواطن<o:p></o:p>

أما الدكتورة سناء الطيبي عضو الهيئة التدريسية في الكلية فتقول إن الاستفادة من العنصر المواطن في الحقل التعليمي ليست بالمستوى المطلوب، وأن التعليم الحقيقي والفعال لن يقوم سوى بسواعد أبناء البلد، وتضيف إن جولاتها الميدانية في مختلف مدارس الدولة برهنت على صحة ما ذكرته وقالت إنها فوجئت بوجود مدارس في الدولة تدرس اللغة العربية باللغة الإنجليزية وهذا يعتبر خطئاً فادحاً لا بد من البدء في علاجه سريعاً .<o:p></o:p>

ويعتبر الدكتور إبراهيم يوسف المجيني عضو الهيئة التدريسية في الكيلة أن غياب الاستراتيجية الواضحة من قبل المؤسسات التعليمية هي أحد الأسباب التي أوجدت ضبابية في الرؤية على مستوى المدارس، ويضيف أن ذلك انعكس سلباً على مستوى التعليم وما هو مطلوب الآن على مستوى القيادات التعليمية مزيد من التبسيط ومزيد من التواجد الميداني في المدارس إلى جانب الاستفادة من الخبرات الوطنية المشهود لها بالتفوق والاعتماد على أبناء البلد في إصلاح نظامهم التعليمي بعيداً عن أيدي الخبراء والمستشارين الأجانب .<o:p></o:p>

التوصيات<o:p></o:p>

في ختام الندوة أوصى المشاركون بأهمية تواصل مؤسسات التعليم بمختلف مسمياتها مع جامعة الإمارات وضرورة ايجاد الشراكة الفعالة بين جميع الأطراف المساهمة في العملية التعليمية إلى جانب التوصية بعدم التسرع في الحكم على التجارب المستوردة، لا سيما وأن الوقت لا يزال مبكراً على إصدار أحكام تتعلق بنجاحها أو فشلها .<o:p></o:p>

كما جاء في التوصيات إشراك أولياء الأمور في تحمل جزء من مسؤولية تعليم أبنائهم، إلى جانب إعادة النظر في تصميم المباني المدرسية لتكون أكثر جذباً وتشويقاً للطالب والمعلم، إلى جانب تزويدها بعدد من المرافق الترفيهية التي تجعل الدوام فيها أكثر متعة .<o:p></o:p>

وجاء في التوصيات رفع نسبة توطين المعلمين، وتحسين الأوضاع المادية للمعلم لاستقطاب شريحة كبيرة من الخريجين وضمهم إلى سلك التعليم، إضافة إلى إيجاد برامج متطورة في إعداد المعلمين وتأهيلهم والتصدي للممارسات التي تسيء إلى المعلم وتقلل من هيبته كبعض الأعمال الدرامية .<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

أجر الحصة 100 درهم للمواطنين و50 للوافدين<o:p></o:p>

معلمو الاحتياط رواتب متدنية وخبرات طويلة من دون تثبيت<o:p></o:p>

يبدو أن غياب المعلمين والمعلمات عن فصولهم الدراسية خلال الإجازات المرضية وإجازات الأمومة والحضانة بات هماً يؤرق العديد من أولياء أمور الطلاب والطالبات في مدينة العين على اختلاف مراحلهم الدراسية، بسبب تأخر دوام معلم الاحتياط الذي قد يطول في بعض الأحيان لأكثر من شهر، مما يؤثر سلباً في مستوى الطلاب التعليمي، ويؤدي لضعف تحصيلهم الدراسي للمادة، خاصة إذا ما استمر هذا الحال حتى انتهاء الفصل الدراسي، والتأخر يعود عادة لعدم السماح لمعلم الاحتياط بالدوام مع بداية دوام الطلبة بل يُلزم بالدوام بعدهم بشهر، لأنه لا يخفى على أحد أن معلم الاحتياط في منطقة العين التعليمية يعمل بنظام الأجر اليومي أو الأجر المقطوع على الرغم من أن هذا المعلم هو المنقذ الوحيد لهؤلاء الطلبة لسد الشواغر التي تعانيها مدارسهم .<o:p></o:p>

العين - إيناس المنسي:<o:p></o:p>

“معلم الاحتياط” صار عنواناً للمعاناة التي نحاول التعرف إليها في التحقيق التالي باستيضاح آراء الأطراف ذات العلاقة .<o:p></o:p>

تقول آمنة النيادي معلمة تربية إسلامية لجميع المراحل: “قررت ترك العمل في مجال الاحتياط والبحث عن وظيفة ثابتة، أو انتظار تعييني معلمة ثابتة بالمنطقة، وذلك بعد عملي كمعلمة احتياط مدة 3 شهور لشعوري بعدم الاستقرار وثقل تنقلي بين المدارس لصعوبة المواصلات، فقد اشتغلت بالاحتياط بهدف التثبيت ولكني تفاجأت بإلغاء اسمي من قائمة المقبولين لهذا العام ما آلمني جداً وأحبطني خصوصاً بعد عقد 3 مقابلات شخصية لي، فلاحظت عدم تعاون المنطقة معي، حيث كنت أرغب بالتعيين قبل أن تتحول المنطقة لمجلس أبوظبي للتعليم، لكن اسمي ألغيّ من دون أسباب واضحة، وأطالب بتخفيف الإجراءات على المعلمات الموهوبات وذوات الكفاءة العالية اللاتي أصبحن الآن ينصرفن عن مهنة التدريس لصعوبات التعيين” .<o:p></o:p>

أما خولة سعيد النعيمي معلمة تربية إسلامية ولغة عربية للمرحلة الأساسية الأولى فقالت: “أعمل في الاحتياط منذ 4 سنوات ولم يتم تعييني حتى الآن، فانتداب المنطقة لمعلمين ومعلمات أجانب عطل علينا في عملية التعيين والعمل بشكل مستقر، وأتمنى أن يتم التعيين سريعاً لنا وإنصافنا” .<o:p></o:p>

وأضافت قائلة: “يصعب علينا الوصول للمناطق النائية لأنها بعيدة، فأنا لا أملك سيارة، والمواصلات مكلفة لنا، وأتحمل الانتقال من مدرسة لأخرى حتى أبقى على تواصل مستمر مع المنهاج بدل الجلوس في البيت، وأتمنى أن يتوفر لعملنا موجهون يقيمون أداءنا، فنحن نعمل من دون توجيه، والمديرة هي التي تتابعنا فقط، ولا نحظى بدورات تدريبية تنمي أفكارنا فنحن بحاجة لاهتمام أكبر ووجود مرشد يساعدنا” . <o:p></o:p>

وتشير علياء سعيد الكعبي معلمة احتياط لمادة التربية الإسلامية للمرحلة الإعدادية والثانوية بقولها “أعمل بالاحتياط منذ 5 سنوات بهدف حصولي على شهادة خبرة تؤهلني للتعيين، ونجحت بمقابلة التعيين ولكن ألغيت نتائج المقابلات ليتم الإعلان بعدها عن تحديد معلمات أخريات للمقابلة، ولم يتم تعييني، فما المطلوب أكثر من 5 سنوات خبرة في التعليم؟ فهذا ظلم للخبرات الموجودة، ومن الأسماء التي اختيرت معلمات حديثات التخرج من الجامعة وليس لديهن أي خبرة، فأين العدل هنا، وكيف تم اختيارهن؟ وأتساءل على أي أساس يتم انتقاء هذه الأسماء؟ لم تعد لديّ الرغبة بالتدريس لشعوري بالإحباط والصدمة من التربية” .<o:p></o:p>

وأضافت: الرواتب تصلنا دائماً متأخرة جداً بعد أكثر من شهر وأحياناً شهرين، وقليلة جداً مقابل الجهد الذي نبذله فقد كنت أعمل بمدرسة نموذجية ينتهي الدوام فيها الساعة 3 عصراً، ونلزم نحن معلمات الاحتياط بالدوام والتوقيع الصباحي والتحضير اليومي للحصص مثل المعلمات الأساسيات، وبنصاب كامل 20 حصة، فلماذا هنالك فرق كبير في الرواتب ما دمنا نؤدي نفس العمل؟<o:p></o:p>

حصص إضافية<o:p></o:p>

من جانبها قالت نورة الصيعلي معلمة احتياط تخصص تاريخ وآثار للمرحلة الابتدائية والإعدادية: “بعض المدارس تستغل معلم الاحتياط في حصص احتياط إضافية غير مأجورة عند غياب أحد المعلمين الأساسيين، ولا يتعاملون معنا كمعلمي احتياط فيعطوننا حصصاً زائدة لا يحسب أجرها وتكون فوق عدد نصابنا وهذا يمثل ظلماً لمعلم الاحتياط” .<o:p></o:p>

وتقول سحر محمد العجان معلمة احتياط لمادة اللغة العربية للمرحلة الثانوية: “أنهيت خدماتي من المنطقة لأسباب غير معروفة بعد 17 سنة خبرة في التدريس، فتقدمت كمعلمة احتياط أتقاضى على الحصة 50 درهماً فقط، ونواجه معاناة أحياناً مع معلمات وإدارة بعض المدارس حيث أنهن لا يساعدننا في تجميع حصصنا وجعلها متتالية حتى لا نضطر للانتظار لوقت طويل دون فائدة، بالإضافة للتأخير الطويل من قبل المنطقة في وصول شيكات الراتب، فمنذ شهر 10 الماضي لم يصلني الشيك حتى الآن، وشيكات الإجازات المرضية تتأخر أكثر من ذلك أيضاً” .<o:p></o:p>

وكان للمعلمين الذكور رأيٌ مماثل لزميلاتهم من الإناث، وهم الأقل عدداً، حيث قال بركات علي إبراهيم معلم احتياط لمادة اللغة العربية والتربية الإسلامية للمرحلة الأساسية: لدي 5 سنوات خبرة بالخارج وتخرجت بتقدير جيد جداً، وخبرتي وتقديري لم توضع بعين الاعتبار عند مقابلات التعيين، ولولا أن زوجتي موظفة وإقامتي عليها لما قدرت على متطلبات الحياة هنا، فالراتب قليل جداً وهو أهم مشكلة لدى معلم الاحتياط، حيث يصل إلى 2500 درهم نهاية الشهر، وهو مبلغ لا يكفي التزاماتي ويصلني متأخراً، حيث أنهيت آخر فترة عمل بالاحتياط في العام الماضي في 22 من شهر ،5 وأخذت براءة ذمة وحتى الآن لم يصرفوا لي راتبي ويقولون مجلس أبوظبي للتعليم هو السبب في التأخير، لذلك أضطر للعمل كمعلم مسائي براتب 1200 درهم كمبلغ مقطوع، وهو مبلغ ضعيف جداً ويتأخر 3 أشهر، وهذا يمثل معاناة للمعلم تنعكس بالسلب على اندفاعه وحماسه للتفاني في هذه المهنة .<o:p></o:p>

فترة محدودة<o:p></o:p>

زميله مجدي علي عبد الحليم معلم لمادتي العلوم والكيمياء للمرحلة الإعدادية والثانوية الذي تثبت هذا العام: عملت معلم احتياط لمدة سنتين في شاغر في أم غافة بالعين، وكانت معاناتي مع الاحتياط في الفترة المسموحة لدوام معلم الاحتياط وهي بعد دوام الطلبة بشهر كامل والتوقف قبل بداية الامتحانات والإجازة، وهذا يؤدي للتأخر في إنهاء المنهج الدراسي والضغط الذي يلاقيه المعلم في محاولة إنهائه، وما يؤثر على استيعاب الطلبة وفهمهم الكامل للدروس، وأيضاً يؤدي ذلك لتقليص فترة عمل المدرس التي تصبح في الفصل الأول شهرين والفصل الثاني من 3 إلى 4 شهور يعني تقريباً 6 شهور عمل خلال العام، فيبقى المعلم خلال ال 6 شهور الأخرى من ضمنها فترات الإجازة من دون عائد مادي يخفف عليه أعباء الحياة، بالإضافة إلى أن المنطقة لا تستخرج للمعلم إقامة عمل على المنطقة وتشعره بالاستقرار والأمان فيلجأ المعلم للدروس الخصوصية وغيرها من مصادر رزق ثابتة أخرى تشعره باستقرار أكبر .<o:p></o:p>

ويوضح زاكي أمين محمد معلم لغة عربية وتربية إسلامية للمرحلة الثانوية بقوله: “المشكلة أن وقت حاجة التربية لنا يتصلون علينا ويأخذوننا للمدارس، وعند عدم الحاجة لنا لا يطلبوننا، لذلك لابد من وجود عقد سنوي يبرم بين المعلم والمنطقة، وأيضاً عمل إقامة للمعلمين على المنطقة” . <o:p></o:p>

عزوف عن الثانوي<o:p></o:p>

جمعة الشامسي موجه رياضيات بالمنطقة يقول: “إن عدم كفاية الراتب الذي يصرف لمعلمات ومعلمي الأجر اليومي يؤثر سلباً في أدائهم الوظيفي، ويدفعهم للانصراف عن العمل، خاصة للمراحل الثانوية والمناطق النائية التي يرون فيها أعباءً أكثر من غيرها وترهقهم مالياً من خلال أجرة المواصلات .<o:p></o:p>

ويضيف: “أن معلمي ومعلمات الاحتياط مظلومون في العملية التعليمية، حيث لا يتمكنون من العمل لأكثر من شهرين فقط، وهذا غير منصف لهم، فلم لا يتم التعاقد معهم بشكل دائم وثابت وإعادة تعيين عدد من المعلمين والمعلمات الأكفاء وأصحاب الخبرات الطويلة” .<o:p></o:p>

محمد ناصر جالودي موجه تقنية المعلومات بمنطقة العين التعليمية يقول: لو كان معلم الاحتياط ثابتاً وموجوداً على مدار العام ضمن كادر التربية والتعليم لكان وضعه أفضل أسوة بالمعلمين الأساسيين، وتحقيق الاستقرار لمعلم الاحتياط يأتي في صالحنا لتغطية النقص والشواغر في المدارس، فأحياناً نضطر لاجبار معلم لتغطية شاغر دون رغبته فيذهب بنفسية رافضة ويؤثر بالتالي على أدائه مما يضر بصالح الطلبة .<o:p></o:p>

نظام العمل<o:p></o:p>

قالت عائشة سالم العويني مسؤولة الاحتياط (ذكور وإناث) والمنسقة المالية لدى قسم الإدارة التربوية لمنطقة العين التعليمية: “هنالك نظامان لعمل معلمات الاحتياط هما العمل بنظام الأجر المقطوع ويأتي لسد شاغر فعلي في المدرسة على مدار العام الدراسي، ويتقاضى راتباً شهرياً مقداره 2500 درهم تصرف من المنطقة التعليمية في العين، والعمل بنظام المكافأة المالية التي تأتي بدل الإجازة المرضية أو إجازة الأمومة بحيث لا تزيد عن شهرين بقيمة 100 درهم للمعلمة المواطنة و50 درهماً للمعلمة الوافدة عن كل حصة، وقد بلغت إجازات الأمومة والحضانة خلال الفصل الدراسي الأول من هذا العام 135 إجازة” .<o:p></o:p>

عللت العويني سبب زيادة نسبة الإجازات قائلة: “لقد ارتفعت نسبة الإجازات هذا العام من 40% إلى 60% تقريباً ما بين إجازة مرضية وإجازة بدون راتب، وذلك بسبب زيادة عدد الحصص الدراسية اليومية لهذا العام لتسع حصص، مما يؤدي لإرهاق المعلم والطالب معاً” .<o:p></o:p>

وأضافت: “تعاني العملية التعليمية في مدينة العين من انصراف المعلمين والمعلمات عن العمل كمعلم احتياط للعمل في مدارس القطاع الخاص، وذلك بسبب تدني رواتب معلمي الاحتياط مقابل الجهد الذي يبذلونه” .<o:p></o:p>

واقترحت: “من أجل حل هذه المشكلة وتحفيز المعلمات والمعلمين على العمل بنظام الاحتياط، وأن يقدموا أفضل ما لديهم من أداء يعود بالنفع بالدرجة الأولى على الطلبة يجب توفير وسائل مواصلات لهم، مثل تخصيص حافلة لنقل جميع المعلمات سواء معلمات الاحتياط أو الأساسيات على حد سواء من المنطقة إلى مدارس المناطق النائية وإعادتهن للمنطقة بعد انتهاء الدوام بهدف التخفيف من العبء المادي والمعنوي عنهن، أو أن يتم زيادة رواتب معلمات ومعلمي الأجر اليومي لتحسين أوضاعهم خاصة في ظل غلاء السكن والمعيشة، بالإضافة لضرورة وجود عقد بين معلم الاحتياط والمنطقة لشعوره بالاستقرار وليكون محسوباً عليها .<o:p></o:p>

إداريات احتياط<o:p></o:p>

لا يقتصر العمل بالأجر اليومي على معلمي ومعلمات الاحتياط وحدهم بل هنالك إداريات يعملن في منطقة العين التعليمية بالأجر اليومي أيضاً فتقول خديجة كفراوي منسقة الاحتياط بمنطقة العين التعليمية: “لدي إحساس بالقهر فأعمل منذ سنتين ونصف براتب 2500 درهم في الشهر بنظام الأجر اليومي، ولا يوجد تساو في رواتب الموظفين، حيث في نفس يوم تعييني تعينت موظفة أخرى إدارية مثلي بقسم آخر براتب أعلى، طالبنا نحن وزميلاتي ممن يعملن بالأجر اليومي مراراً وتكراراً ما بين مجلس أبوظبي للتعليم ومنطقة العين التعليمية وكلاهما يلقي بالمسؤولية للطرف الآخر، ويبقى مصيرنا مجهولاً دون وعود بالحل .<o:p></o:p>

أما أسماء موسى السليطي إماراتية فتقول: كنت أعمل بمنطقة العين التعليمية منذ 5 سنوات بالأجر اليومي، وتم تعييني هذا العام بمسمى مستخدمة براتب 4500 درهم وطبيعة عملي الفعلية ادارية (شعبة العلاوات والبدلات)، واستمرت محاولاتي لتعديل درجتي وتعييني لدى وزارة التربية ورفعت كتباً عدة لتثبيتي، كما رفعت كتاباً لمدير المنطقة مطالبة بتعديل وضعي فكان رده بأنه تم توقيف أي معاملات إلى أن يتم النقل إلى مجلس أبوظبي للتعليم، وأنا الآن أطالب بتعديل وضعي لأني أشعر بالظلم طوال الخمس سنوات التي عملت فيها بإدارة المنطقة فقد تم تعيين جميع زميلاتي اللواتي تم تعيينهن من بعدي بالأجر اليومي، واعتباراً من تاريخ 1/1/2010 سوف يتم تحويل ملفي إلى مؤسسة الإمارات للمواصلات وهذا ظلم لخبرتي بالمنطقة .<o:p></o:p>

</td> </tr> <tr> <td align="left" valign="top">
</td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/dotedline.jpg" valign="top"> </td> </tr> <tr> <td valign="top">
<table id="table191" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="95%"> <tbody><tr> <td valign="top"> <table id="table192" border="0" cellpadding="2" width="100%"> <tbody><tr> <td width="28"></td> <td> طباعــــة
</td> </tr> </tbody></table> </td> <td valign="top"> <table id="table193" border="0" cellpadding="2" width="100%"> <tbody><tr> <td width="28"></td> <td> إرســال
</td> </tr> </tbody></table> </td> <td id="tdbtncomments" valign="top"> <table id="table194" border="0" cellpadding="2" width="100%"> <tbody><tr> <td width="28"></td> <td> أضـف تعليــق</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> </tbody></table>
</td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/plainline.jpg" valign="top"> </td> </tr> </tbody></table>
</td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/news/news-seprator.jpg"> </td> </tr> <tr> <td valign="top"> <table id="table195" border="0" cellpadding="0" cellspacing="3" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#edf0f1" valign="top"> <table id="table196" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td bgcolor="#edf0f1" valign="top"> <table id="table197" bgcolor="#54738c" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td width="10"> </td> <td> أخبار متعلقـــة
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td bgcolor="#edf0f1" valign="top">
<table id="table198" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3" width="95%"> <tbody><tr> <td width="9"> </td> <td class="newsbullet"> واقع العلاقات التربوية في النظام التعليمي . . (1)
</td> </tr> </tbody></table> <table id="table198" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3" width="95%"> <tbody><tr> <td width="9"> </td> <td class="newsbullet"> واقع العلاقات التربوية في النظام التعليمي ... (2)
</td> </tr> </tbody></table> <table id="table198" border="0" cellpadding="3" cellspacing="3" width="95%"> <tbody><tr> <td width="9"> </td> <td class="newsbullet"> واقع العلاقات التربوية في النظام التعليمي ... (3)
</td> </tr> </tbody></table>
</td> </tr> <tr> <td bgcolor="#ffffff" valign="top"> </td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/plainline.jpg" bgcolor="#ffffff" valign="top"> </td> </tr> <tr> <td bgcolor="#ffffff" valign="top"> </td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr id="trformcomments"> <td bgcolor="#edf0f1" valign="top"> <table id="table202" bgcolor="#54738c" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td width="10"> </td> <td> أضــف تعليـــق
</td> </tr> </tbody></table> <table id="table203" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="100%"> <tbody><tr> <td valign="middle">
<table id="table204" border="0" cellpadding="2" cellspacing="3" width="100%"> <tbody><tr> <td class="alkhaleej"> عنوان التعليق</td> <td> <input gtbfieldid="1" name="T8" size="26" style="border: 1px solid rgb(106, 149, 168);" id="title" type="text"></td> </tr> <tr> <td class="alkhaleej"> الاسم</td> <td> <input gtbfieldid="2" name="T6" size="26" style="border: 1px solid rgb(106, 149, 168);" id="name" type="text"></td> </tr> <tr> <td class="alkhaleej"> البريد</td> <td> <input gtbfieldid="3" name="T7" size="32" style="border: 1px solid rgb(106, 149, 168);" id="email" type="text"></td> </tr> <tr> <td class="alkhaleej"> تعليق</td> <td> <textarea name="S1" cols="27" id="txtfeedback" style="height: 129px;"></textarea></td> </tr> <tr> <td class="alkhaleej"> </td> <td> </td> </tr> </tbody></table>
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr id="trshowreplay"> <td> <table style="border-collapse: collapse;" id="table6" border="0" cellpadding="0" width="100%"> <tbody><tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/plainline.jpg" valign="top"> </td> </tr> <tr> <td valign="top"> تعليـــق
</td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/plainline.jpg" valign="top"> </td> </tr> <tr> <td valign="top">
<table id="table208" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="90%"> <tbody><tr> <td>
<table id="table209" border="0" cellpadding="0" cellspacing="4" width="90%"> <tbody><tr> <td valign="top"> <table id="table211" border="0" cellpadding="0" width="100%"> <tbody><tr> <td colspan="2"> شكرا لجريدة الخليج
</td> </tr> <tr> <td> عصام الحجي
</td> <td>
التاريخ : 29-12-09 | الساعـة 08:42 ص
</td> </tr> </tbody></table> </td> </tr> <tr> <td background="../App_Themes/news/images/general/dotedline.jpg" valign="top"></td> </tr> <tr> <td align="justify" valign="top"> شكرا لجريدة الخليج الغراء على إثارة هذا الموضوع المهم فكل محب للامارات الغالية يتمنى أن تتم معالجة الاختلالات في النظام التعليمي والارتقاء بالتعليم إلى مستويات راقية نراها في بعض المدارس الخاصة في الدولةوغير موجودة في المدارس الحكومية رغم المبالغ الهائلة التي تصرف.
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>