مذكرة تفاهم بين مجلس أبوظبي للتعليم والتخطيط العمراني

مؤتمر الأبنية المدرسية يؤكد ضرورة مواكبتها لتقنيات التعليم والاتصال

الثلاثاء ,15/12/2009


أبوظبي - إيمان سرور:





اختتمت أمس فعاليات معرض ومؤتمر الأبنية المدرسية الذي نظمه مجلس أبوظبي للتعليم في مركز أبوظبي الدولي للمعارض لمدة يومين وشارك فيه ممثلو الهيئات والمؤسسات والشركات المتخصصة بالأبنية المدرسية من داخل وخارج الدولة وسط تأكيد منهم بأهمية المبنى المدرسي كأحد أهم عناصر المنظومة التعليمية وضرورة الاهتمام بتصميم مبان مدرسية حديثة تواكب المستقبل وتلبي احتياجات الطلبة نفسياً وأكاديمياً.<o></o>

وأثنى الحضور على ما توليه قيادة الدولة من اهتمام لامحدود بتطوير التعليم ووضع الخطط والبرامج التي تسهم في تخريج الكوادر المؤهلة والقادرة على مواكبة معطيات الحاضر ومواجهة تحديات المستقبل.<o></o>

كما أثنوا على استضافة مجلس أبوظبي للتعليم لهذا الحدث المهم وإتاحة الفرصة لهذا العدد الهائل من المتخصصين والمعنيين بالمبنى المدرسي من أجل تبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على أحدث نظريات التصميم والبناء المتعلقة بالأبنية المدرسية.<o></o>

وأعرب سالم الصيعري المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مجلس ابوظبي للتعليم عن سعادته بنجاح هذا الحدث وما تم عرضه سواء من خلال المعرض أو المؤتمر من تصاميم وأوراق عمل ومناقشات سيكون لها أكبر الأثر في تطوير نظريات المبنى المدرسي على الصعيد المحلي والإقليمي.<o></o>

وقال إن اهتمام المجلس ببناء مدارس حديثة وفق أعلى معايير التصميم في العالم يأتي ضمن خطته الاستراتيجية العشرية لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي وتنفيذ مبان مدرسية تسهم في تحسين أداء الطلبة وضمان تحقيق رضا العاملين من هيئات إدارية وتدريسية وتشجع على مشاركة المجتمع بما يسهم في تبوؤ أبوظبي الريادة في هذا المجال.<o></o>

وأوضح المهندس حمد الظاهري مدير إدارة البنية التحتية والمنشآت في مجلس أبوظبي للتعليم أن ما طرحه المشاركون من تصاميم للمباني المدرسية المستقبلية وما عرضوه من أوراق عمل قيمة أعطى الانطباع لجميع المشاركين والحضور بالتطور الكبير الذي سيشهده المبنى المدرسي في المستقبل والذي يركز على عدة عناصر رئيسية منها الملاءمة المستمرة للعملية التعليمية والمرونة والقابلية للتكيف مع كافة المعطيات التي تخدم الطلبة وتلبي احتياجاتهم.<o></o>

وقال إن المبنى المدرسي يشهد تطورا مستمرا من فترة إلى أخرى بما يواكب نظريات التعليم الحديثة والتقدم الهائل في تقنيات التعليم والاتصال فالمبنى المدرسي القديم كان يتسم بالجمود ووجود مساحات غير مستغلة وممرات طويلة وعدم كفاية المختبرات والقاعات المتخصصة وهدر المياه والكهرباء وكان يعتمد في مجمله على أساليب التدريس أحادية الاتجاه وجاءت تصاميم مباني المستقبل لتعالج هذه المشكلات وتسهم بشكل فعال في تطوير العملية التعليمية وتحسين أداء الطلبة والعاملين في الميدان التربوي.<o></o>

وقام مجلس أبوظبي للتعليم ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني لتطوير معايير الاستدامة في المدارس الحكومية، حيث قام بالتوقيع على المذكرة فلاح الأحبابي مدير عام مجلس التخطيط العمراني وسالم الصيعري المدير التنفيذي للأعمال المساندة في مجلس أبوظبي للتعليم، ووفقا للمذكرة سيقوم مجلس التخطيط العمراني بتوفير خدمات الاستشارات التقنية في مجال معايير المباني المدرسية المستدامة في إمارة أبوظبي.<o></o>

وكشفت شركة كتاب للتكنولوجيا، النقاب عن حلولها التعليمية التفاعلية في المعرض، لعرض الحلول الفنية المبتكرة التي تضمنها الإصدار الجديد من “نظام كتاب التفاعلي” ودورها في رفع مستوى استيعاب الطلبة للمادة بنسبة تصل إلى 85%.<o></o>

وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة المهندس خالد الكلالدة أن يحدث المنتج الجديد نقلة نوعية في مفاهيم أساليب التعليم الحديث، لا سيما أنه يتمتع بسمات فريدة وخصائص جديدة من شأنها أن تلبي احتياجات البيئة الصفية وأن تثري أجواءها بمزيد من التفاعلية، مشيراً إلى أن الشركة وظفت خبراتها الطويلة للتغلب على صعوبات التعليم من خلال منظومة تعليمية تفاعلية.


الخليج - دبي