وزارة التربية تطلق مسابقات بيئية في المدارس

الثلاثاء ,15/12/2009


دبي - وائل نعيم:

أطلقت وزارة التربية والتعليم “برنامج أبطال الإمارات للمدارس” خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في الوزارة في دبي، وهو عبارة عن مسابقات بيئية للمدارس في الدولة، يتضمن مسابقة الاحتباس الحراري والتغير المناخي ومسابقة ترشيد استهلاك الطاقة، بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي لصون الطبيعة وبنك HSBC الشرق الأوسط المحدود، بهدف نشر رسالة مفهوم نمط حياة مستدام ورفع مستوى الوعي البيئي للشباب .<o></o>

قالت شيخة الشامسي المدير التنفيذي للشؤون التعليمية في الوزارة: وفرت لنا الدلائل العلمية ما يكفي للإشارة إلى خطورة الاحتباس الحراري، ولا شك في أن للتعليم دوراً فعالاً في إدراك هذه المشكلة والعمل على تأمين مستقبل مستدام، خاصة وأن ما نقوم به يومياً يترك أثر كبيراً على البيئة، مشيرة إلى أن الوزارة تشجع جميع المدارس على الاشتراك في مسابقتي الاحتباس الحراري وترشيد استهلاك الطاقة .<o></o>

وسيتم فتح باب المشاركة لجميع المدارس في دولة الإمارات، وإضافة المستوى السابع الذي يتناول قضية الاحتباس الحراري لبرنامج المارثون البيئي التفاعلي، وهو برنامج تعليمي بيئي لطلبة المدارس .<o></o>

وأوضحت كلثم الكوهجي الرئيس الإقليمي للاستدامة وخدمة المجتمع في البنك أن برنامج حملة أبطال الإمارات للمدارس مبادرة فريدة من نوعها لتشجيع التنافس الطبيعي المدمج مع التعليم، وتوصيل الأطفال لمنازلهم رسالة مهمة لضرورة المبادرة تجاه الاحتباس الحراري، وهي رسالة نضع لها مكانة مهمة، منوهة بأن دعم البنك للبرنامج لا يتوقف عند الدعم المالي فقط، بل أكثر بكثير، لأننا نشارك ونلتزم بتقديم المساعدة بتطبيق البرنامج في جميع خطواته خلال الشهور التالية .<o></o>

من جانبها أشارت رزان خليفة المبارك مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية إلى أن أطفالنا سيعيشون في عالم يشهد تأثيراً ملموساً من مشكلة الاحتباس الحراري، ونحن على ثقة تامة بأن برنامج مسابقات حملة أبطال الإمارات سيمدهم بالمعرفة الأساسية عن هذه القضايا، والأهم من ذلك، سيوفر لهم التجهيز الصحيح لاتخاذ المبادرات لحماية مستقبلهم وتحفيز المجتمع في دولة الإمارات نحو تصرف بيئي إيجابي .<o></o>

تبدأ مسابقة ترشيد استهلاك الطاقة في الأول من يناير /تشرين الثاني المقبل ولغاية 30 مارس/آذار المقبل، وتفتح المسابقة لطلبة المدارس فرصة التنافس على توفير استهلاك المدرسة للماء والكهرباء، مما يساهم في تقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري التي تعد مسؤولة عن التغير المناخي، وسيكون أمام المدارس المشاركة فترة ثلاثة شهور لتقدم قدرتها على توفير استهلاكها للماء والكهرباء، حيث يتم التحكيم بناءً على فواتير الماء والكهرباء لهذه الفترة، وعلى المدارس تقديم ملف توثيق لوزارة التربية يشرح ما قامت به المدرسة من فعاليات ومبادرات لتوفير الطاقة .<o></o>

ويبلغ عدد المدارس الفائزة تسع مدارس، ثلاث مدارس حكومية للبنين، ثلاث مدارس حكومية للبنات، وثلاث مدارس خاصة، وستحصل المدارس الثلاث من كل فئة الفائزة بالمرتبة الأولى على جائزة، وهي عبارة عن استشارة من قبل جهة متخصصة للتعرف على إمكانية زيادة توفير المدرسة للطاقة والماء، ومن ثم القيام بالأعمال المتطلبة، مثل استبدال أنظمة الإضاءة، وصنابير المياه والأسلاك القديمة، قيمة هذه الجائزة 100 ألف درهم لكل مدرسة، بينما تحصل المدارس الثلاث الفائزة بالمرتبة الثانية على جوائز عينية، منها على سبيل المثال أجهزة كمبيوتر، بقيمة 10 آلاف درهم لكل مدرسة، وتحصل المدارس الثلاث الفائزة في المرتبة الثالثة على جوائز عينية، منها على سبيل المثال أجهزة كمبيوتر بقيمة 5 آلاف درهم لكل مدرسة، إضافة لحصول كل مدرسة فائزة على شهادة تقدير وهدية تذكارية، مثل كأس أو درع .




الخليج - دبي