صفحة 1 من 7 12346 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 66
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    في حضن (( M ))
    المشاركات
    19

    Fasal1 طلب :تقرير مجتمع الامارات الماضي والحاضر..{تم}..

    اڷسڷام عڷيْڪَم ورכـمـہ اڷڷه وبرڪَاته //

    بغيت تقرير عن مجتمع الامارات بين الماضي والحاضر ,,

    آؤ عن سكان مجتمع دولة الامارات العربية المتحدة ..~

    ؤ آلسموحهـ ^^"

  2. #2
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    كانت الأسرة في السابق مترابطة وغالبا ما يضم البيت الواحد الأب والأم والأبناء كبارا وصغارا وزوجات الأبناء الكبار وأطفالهم وعادة ما كانت الأم الكبيرة هي سيدة البيت والمشرفة العامة على إدارة شئون الأسرة ووالد الزوج وأمه كانا محل احترام وتقدير من زوجات الأبناء ويقمن جميعا على خدمتهما وثيابهما تغسل وغرفتهما تنظف وأكلهما يحضر والأم الكبيرة كنا نصفف لها شعرها ونهتم بلباسها وزينتها و "الشور دائما شورها" لا أحد يجرؤ على إعداد (الفوالة) في الصحن إلا بأمرها ومشورتها، وحينما يأتي الرجال (بالكسوة) أي الثياب مثلا إلى البيت تقوم (الأم العودة) بتقسيمها علينا فتعطيني أنا مثلا ثوبا احمر وسروالا وشيله، وتعطي زوجة الابن الثاني كذلك ثم الزوجة الثالثة وتأخذ هي سهمها. وبالمثل تماما في توزيع "الحل" والزعفران، والعطر، واليات، والعود وغيرها.
    وقد جرى العرف في ((الأسرة الممتدة)) المكونة من اكثر من امرأة أن يتم تقسيم العمل فيما بينهن بالدور بحيث تتولى واحدة منهن مسئولية القيام بمختلف الأعمال المنزلية منذ الصباح الباكر وحتى مساء ذلك اليوم. وتتفرغ في اليوم التالي لتأخذ المسئولية عنها امرأة أخرى وهكذا بالتناوب ((كل حرمة عليها يومها كامل)).

    ويشمل برنامج العمل اليومي للمرأة المسئولية عن شئون البيت في أنها تستيقظ قبل آذان الفجر وبرفقة بعض نساء الجيران تخرج لنزح الماء من الآبار وعلى دفعتين تملأ الخروس المنزلية. ثم بعد ذلك تنشغل في إعداد وجبة الإفطار والقهوة وتحضرها جاهزة لكل أفراد الأسرة في البيت وبعد تناول الإفطار تغسل "المواعين" ثم تبدأ في "خم" أي كنس وتنظيف وترتيب البيت والغرف، ومرة أخرى تخرج بعد الانتهاء من ذلك لإحضار المياه للطبخ ثم بعد ذلك تعمل على إعداد وجبة الغداء للعائلة وعقب تناولها الغداء تغسل المواعين ثم تتسبح وتبدل ملابسها وترتاح حتى صلاة العصر وعند الغروب %u

  3. #3
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    بحط لكم بحث عن الاسرة اساس المجتمع
    و اتمنى من الكل الاستفادة منه

    و ابي من اي شخص بيستفيد من الموضوع انه يدعي لي في صلاته
    المقــــدمة

    وأقام الإسلام نظام الأسرة على أسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس وسلوكهم، واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للإنسان قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) - سورة الروم: 20 – فهذه الظاهرة التي فطر عليها الإنسان منذ بدء تكوينه من آيات الله ومن نعمه الكبرى على عباده.
    وشيء آخر جدير بالاهتمام هو أن الإسلام يسعى إلى جعل الأسرة المسلمة قدوة حسنة وطيبة تتوفر فيها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى حكاية عن عباده الصالحين: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) - سورة الفرقان: 74 - وأهم قاعدة من قواعد التربية أن توجد عملياتها التربوية القدوة الحسنة، والمثل الأعلى للخير والصلاح.الموضــــــوع
    بيَّن القرآن للأزواج أن كلا منهما ضروري للآخر ومتمم له، قال تعالى: هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، ولا يتصور أن تقوم حياةٌ إنسانية على استقامة إذا هُدمت الأسرة، والذين ينادون بحلّ نظام الأسرة لا يريدون بالبشرية خيراً، وقد كانت دعوتهم ولا زالت صوتاً نشازاً على مرّ التأريخ.
    تقوم الأسرة على أساس التفاهم، وتمارس أعمالها بتشاور، ويبني حياتها على التراضي، هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ السامية؛ فعند رضاع الأولاد، وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول تعالى: وَٱلْوٰلِدٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْ

  4. #4
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    بحط لكم بحث عن الاسرة اساس المجتمع
    و اتمنى من الكل الاستفادة منه

    و ابي من اي شخص بيستفيد من الموضوع انه يدعي لي في صلاته
    المقــــدمة

    وأقام الإسلام نظام الأسرة على أسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس وسلوكهم، واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للإنسان قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) - سورة الروم: 20 – فهذه الظاهرة التي فطر عليها الإنسان منذ بدء تكوينه من آيات الله ومن نعمه الكبرى على عباده.
    وشيء آخر جدير بالاهتمام هو أن الإسلام يسعى إلى جعل الأسرة المسلمة قدوة حسنة وطيبة تتوفر فيها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى حكاية عن عباده الصالحين: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) - سورة الفرقان: 74 - وأهم قاعدة من قواعد التربية أن توجد عملياتها التربوية القدوة الحسنة، والمثل الأعلى للخير والصلاح.الموضــــــوع
    بيَّن القرآن للأزواج أن كلا منهما ضروري للآخر ومتمم له، قال تعالى: هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، ولا يتصور أن تقوم حياةٌ إنسانية على استقامة إذا هُدمت الأسرة، والذين ينادون بحلّ نظام الأسرة لا يريدون بالبشرية خيراً، وقد كانت دعوتهم ولا زالت صوتاً نشازاً على مرّ التأريخ.
    تقوم الأسرة على أساس التفاهم، وتمارس أعمالها بتشاور، ويبني حياتها على التراضي، هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ السامية؛ فعند رضاع الأولاد، وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول تعالى: وَٱلْوٰلِدٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَـٰدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَاد أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ ، إلى قوله: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا [البقرة:233].
    الأسرة التي تروم السعادة، وتبحث عن الاستقرار، تبني حياتها على أسس راسخة، أبرزها رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، المعاشرة بالمعروف، فتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة، وهنا يجد الأزواج السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن.
    بمثل هذا الرسوخ تؤمّن الأسرة من التصدّع، وإذا نشأ خلاف فإن المحبة الصادقة والمودة ستذيبه.وعلى أي حال فإن نظام الأسرة الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لما تسعد به الأسرة، ويؤدي إلى تماسكها وترابطها من الناحية الفيزيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، بحيث ينعم كل فرد منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
    إن الإسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية ـ التي هي النواة الأولى للأسرة ـ على المحبة، والتفاهم والانسجام .
    وهذا هو ما ينشده الإسلام في الرابطة الجنسية أن تكون مثالية، وتقوم على أساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة أثرها في تكوين المجتمع السليم.
    لقد شرع الإسلام جميع المناهج الحية الهادفة إلى إصلاح الأسرة ونموّها وازدهار حياتها، فعني بالبيت عناية خاصة، وشرع آداباً مشتركة بين أعضاء الأسرة، وجعل لكل واحد منها واجبات خاصة تجاه أفراد أسرته، وهي مما تدعو إلى الترابط، بالإضافة إلى أن لها دخالة إيجابية في التكوين التربوي... ولابد لنا من عرض ذلك، على سبيل الإيجاز.
    المناهج المشتركة

    وجعل الإسلام مناهجاً مشتركة بين جميع أعضاء الأسرة، ودعاهم إلى تطبيقها على واقع حياتهم حتى تخيّم عليهم السعادة، ويعيشون جميعاً في نعيم وارف وهي:
    1ـ الحب والمودة:
    دعا الإسلام إلى سيادة الحب والمودة والتآلف بين أفراد الأس%

  5. #5
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
    بحط لكم بحث عن الاسرة اساس المجتمع
    و اتمنى من الكل الاستفادة منه

    و ابي من اي شخص بيستفيد من الموضوع انه يدعي لي في صلاته
    المقــــدمة

    وأقام الإسلام نظام الأسرة على أسس سليمة تتفق مع ضرورة الحياة وتتفق مع حاجات الناس وسلوكهم، واعتبر الغريزة العائلية من الغرائز الذاتية التي منحها الله للإنسان قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) - سورة الروم: 20 – فهذه الظاهرة التي فطر عليها الإنسان منذ بدء تكوينه من آيات الله ومن نعمه الكبرى على عباده.
    وشيء آخر جدير بالاهتمام هو أن الإسلام يسعى إلى جعل الأسرة المسلمة قدوة حسنة وطيبة تتوفر فيها عناصر القيادة الرشيدة قال تعالى حكاية عن عباده الصالحين: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) - سورة الفرقان: 74 - وأهم قاعدة من قواعد التربية أن توجد عملياتها التربوية القدوة الحسنة، والمثل الأعلى للخير والصلاح.الموضــــــوع
    بيَّن القرآن للأزواج أن كلا منهما ضروري للآخر ومتمم له، قال تعالى: هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189]، ولا يتصور أن تقوم حياةٌ إنسانية على استقامة إذا هُدمت الأسرة، والذين ينادون بحلّ نظام الأسرة لا يريدون بالبشرية خيراً، وقد كانت دعوتهم ولا زالت صوتاً نشازاً على مرّ التأريخ.

  6. #6
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    تقوم الأسرة على أساس التفاهم، وتمارس أعمالها بتشاور، ويبني حياتها على التراضي، هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ السامية؛ فعند رضاع الأولاد، وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول تعالى: وَٱلْوٰلِدٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَـٰدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَاد أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ ، إلى قوله: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا [البقرة:233].
    الأسرة التي تروم السعادة، وتبحث عن الاستقرار، تبني حياتها على أسس راسخة، أبرزها رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، المعاشرة بالمعروف، فتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة، وهنا يجد الأزواج السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن.
    بمثل هذا الرسوخ تؤمّن الأسرة من التصدّع، وإذا نشأ خلاف فإن المحبة الصادقة والمودة ستذيبه.وعلى أي حال فإن نظام الأسرة الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لما تسعد به الأسرة، ويؤدي إلى تماسكها وترابطها من الناحية الفيزيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، بحيث ينعم كل فرد منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
    إن الإسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية ـ التي هي النواة الأولى للأسرة ـ على المحبة، والتفاهم والانسجام .
    وهذا هو ما ينشده الإسلام في الرابطة الجنسية أن تكون مثالية، وتقوم على أساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة أثرها في تكوين المجتمع السليم.
    لقد شرع الإسلام جميع المناهج الحية الهادفة إلى إصلاح الأسرة ونموّها وازدهار حياتها، فعني بالبيت عناية خاصة، وشرع آداباً مشتركة بين أعضاء الأسرة، وجعل لكل واحد منها واجبات خاصة تجاه أفراد أسرته، وهي مما تدعو إلى الترابط، بالإضافة إلى أن لها دخالة إيجابية في التكوين التربوي... ولابد لنا من عرض ذلك، على سبيل الإيجاز.
    المناهج المشتركة

  7. #7
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    تقوم الأسرة على أساس التفاهم، وتمارس أعمالها بتشاور، ويبني حياتها على التراضي، هذا بيان قرآني بليغ يجلي هذه المبادئ السامية؛ فعند رضاع الأولاد، وفطامهم ولو بعد الانفصال يقول تعالى: وَٱلْوٰلِدٰتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَـٰدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَاد أَن يُتِمَّ ٱلرَّضَاعَةَ ، إلى قوله: فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا [البقرة:233].
    الأسرة التي تروم السعادة، وتبحث عن الاستقرار، تبني حياتها على أسس راسخة، أبرزها رعاية واحترام الحقوق بين الزوجين، المعاشرة بالمعروف، فتح آفاق واسعة من المشاعر الفياضة، ليتدفق نبع المحبة وتقوى الرابطة، وهنا يجد الأزواج السكن النفسي الذي نصّ عليه القرآن.
    بمثل هذا الرسوخ تؤمّن الأسرة من التصدّع، وإذا نشأ خلاف فإن المحبة الصادقة والمودة ستذيبه.وعلى أي حال فإن نظام الأسرة الذي سنّه الإسلام يقوم على أساس من الوعي والعمق لما تسعد به الأسرة، ويؤدي إلى تماسكها وترابطها من الناحية الفيزيولوجية، والنفسية، والاجتماعية، بحيث ينعم كل فرد منها، ويجد في ظلالها الرأفة والحنان والدعة والاستقرار.
    إن الإسلام يحرص كل الحرص على أن تقوم الرابطة الزوجية ـ التي هي النواة الأولى للأسرة ـ على المحبة، والتفاهم والانسجام .
    وهذا هو ما ينشده الإسلام في الرابطة الجنسية أن تكون مثالية، وتقوم على أساس وثيق من الحب والتفاهم حتى تؤدي العمليات التربوية الناجحة أثرها في تكوين المجتمع السليم.
    لقد شرع الإسلام جميع المناهج الحية الهادفة إلى إصلاح الأسرة ونموّها وازدهار حياتها، فعني بالبيت عناية خاصة، وشرع آداباً مشتركة بين أعضاء الأسرة، وجعل لكل واحد منها واجبات %u

  8. #8
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    وجعل الإسلام مناهجاً مشتركة بين جميع أعضاء الأسرة، ودعاهم إلى تطبيقها على واقع حياتهم حتى تخيّم عليهم السعادة، ويعيشون جميعاً في نعيم وارف وهي:
    1ـ الحب والمودة:
    دعا الإسلام إلى سيادة الحب والمودة والتآلف بين أفراد الأسرة وأن يجتنبوا عن كل ما يعكر صفو الحياة والعيش، وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على المرأة فإنها باستطاعتها أن تحوّل البيت إلى روضة أو جحيم، فإذا قامت بواجبها، ورعت ما عليها من الآداب كانت الفذة المؤمنة فقد أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن شخصاً جاءه فقال له: إن لي زوجة إذا دخلتُ تلقّتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً.
    فانبرى (صلّى الله عليه وآله) يبدي إعجابه وإكباره بها وقال: (بشّرها بالجنة، وقل لها: إنك عاملة من عمال الله). وإذا التزمت المرأة برعاية زوجها، وأدّت حقوقه وواجباته شاعت المودة بينها وتكوّن رباط من الحب العميق بين أفراد الأسرة الأمر الذي يؤدي إلى التكوين السليم للتربية الناجحة.
    2ـ التعاون:
    وحث الإسلام على التعاون فيما بينهما على شؤون الحياة، وتدبير أمور البيت وأن يعيشوا جميعاً في جو متبادل من الود والتعاون، والمسؤولية تقع في ذلك على زعيم الأسرة وهو الزوج، فقد طلب الإسلام منه أن يقوم برعاية زوجته ويشترك معها في شؤون منزله، فقد كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يتولى خدمة البيت مع نسائه، وقال: (خدمتك زوجتك صدقة) وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يشارك الصدّيقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في تدبير شؤون المنزل ويتعاون معها في إدارته، ومن الطبيعي أن ذلك يخلق في نفوس الأبناء روحاً من العواطف النبيلة التي هي من أهم العناصر الذاتية في التربية السليمة.
    3ـ الاحترام المتبادل:
    وحث الإسلام على تبادل الاحترام، ومراعاة الآداب بين أعضاء الأسرة فعلى الكبير أن يعطف على الصغير، وعلى الصغير أن يقوم بإجلال الكبير وتوقيره، فقد أثر عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال في جملة وصاياه العامة: (فليعطف كبيركم على صغيركم، وليوقر صغيركم كبيركم..) إن مراعاة هذه الآداب تخلق في داخل البيت جواً من الفضيلة والقيم الكريمة، وهي توجب تنمية السلوك الكامل في نفس الطفل، وتبعثه إلى الانطلاق في ميادين التعاون مع أسرته ومجتمعه، وقد ثبت في علم التحليل النفسي بأن قيم الأولاد الدينية والخلقية إنما تنمو في محيط العائلة.
    وظائف الاسرة

  9. #9
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    وجعل الإسلام مناهجاً مشتركة بين جميع أعضاء الأسرة، ودعاهم إلى تطبيقها على واقع حياتهم حتى تخيّم عليهم السعادة، ويعيشون جميعاً في نعيم وارف وهي:
    1ـ الحب والمودة:
    دعا الإسلام إلى سيادة الحب والمودة والتآلف بين أفراد الأسرة وأن يجتنبوا عن كل ما يعكر صفو الحياة والعيش، وتقع المسؤولية بالدرجة الأولى على المرأة فإنها باستطاعتها أن تحوّل البيت إلى روضة أو جحيم، فإذا قامت بواجبها، ورعت ما عليها من الآداب كانت الفذة المؤمنة فقد أثر عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أن شخصاً جاءه فقال له: إن لي زوجة إذا دخلتُ تلقّتني، وإذا خرجت شيعتني، وإذا رأتني مهموماً قالت ما يهمك؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك، وإن كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله هماً.
    فانبرى (صلّى الله عليه وآله) يبدي إعجابه وإكباره بها وقال: (بشّرها بالجنة، وقل لها: إنك عاملة من عمال الله). وإذا التزمت المرأة برعاية زوجها، وأدّت حقوقه وواجباته شاعت المودة بينها وتكوّن رباط من الحب العميق بين أفراد الأسرة الأمر الذي يؤدي إلى التكوين السليم للتربية الناجحة.
    2ـ التعاون:
    وحث الإسلام على التعاون فيما بينهما على شؤون الحياة، وتدبير أمور البيت وأن يعيشوا جميعاً في جو متبادل من الود والتعاون، والمسؤولية تقع في ذلك على زعيم الأسرة وهو الزوج، فقد طلب الإسلام منه أن يقوم برعاية زوجته ويشترك معها في شؤون منزله، فقد كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يتولى خدمة البيت مع نسائه، وقال: (خدمتك زوجتك صدقة) وكان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يشارك الصدّيقة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام) في تدبير شؤون المنزل ويتعاون معها في إدارته، ومن الطبيعي أن ذلك يخلق في نفوس الأبناء روحاً من العواطف النبيلة التي هي من أهم العناصر الذاتية في التربية السليمة.
    3ـ الاحترام المتبادل:
    وحث الإسلام على تبادل ال

  10. #10
    مشرف ملتقى الطلبة الصورة الرمزية المجتهد1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    » دآر زاْيــد ؛ دٱري ۉمربٱيَ ™ : ღ تــاأإيـهـ في بلآلآد الـ ع ــجاآآيب
    المشاركات
    791

    افتراضي

    من المعلوم ان للزواج وظائف عامة ، و مصالح اجتماعية :
    1. المحافظة على النوع الانساني ::
    فبالزواج يستمر بقاء النسل الانساني ، و يتكاثر و يتسلسل إلى ان يرث الله الارض ومن عليها ، و لا يخفي ما في هذا التكاثر و التسلسل من محافظة على النوع الانساني ، و من حافز لدى المختصين لوضع المنهاج التربوية ، و القواعد الصحيحة لأجل سلامة هذا النوع من الناحية الخلقية ، و الناحية الجسمية على السواء. قال تعالى : (( و الله جعل لكم من أنفسكم أزواجا و جعل لكم من أزواجكم بنين و حفدة )) ..
    2.المحافظة على الانساب ::
    و بالزواج الذي شرعه الله يفتخر الابناء بانتسابهم إلى آبائهم . و لا يخفى ما في هذا الانتساب من اعتبارهم الذاتي و استقرارهم النفسي و كرامتهم الانسانية . ولو لم يكن ذلك الزواج الذي شرعه الله ، لعّج المجتمع بأولاد لا كرامة لهم و لا أنساب ؛ وفي ذلك طعنة نجلاء للأخلاق الفاضلة ، وانتشار مريع للفساد و الاباحة .

    وهناك وظائف عديدة للأسرة

صفحة 1 من 7 12346 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •